Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ديــر الشهيد الأنبا جورج / بوجورج

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
هدية العيد للبابا شنودة
الإعتداء على جمعية بسنهور
حادثة الخانكة
الهجوم على كنائس
الإعتداء على أقباط سمالوط
إغلاق كنيسة بسمالوط
حرق كنيسة بمصر القديمة
إلقاء قنبله على كنيسة
حادثة حى الزاوية الحمراء
قوات أمن تهاجم بيت
أحداث كنيسة مار مينا بالمندرة
هدم كنيسة فى شبرا الخيمة
أمر بهدم كنيسة الشاطبى
مهاجمة كنيسة أنجيلية بالأسكندرية
عزبة واصف عيسى عدو الله
حرق كنيسة الأنبا آبرام بالفيوم
إعتداءات إجرامية إسلامية
حرق كنيسة مار مينا بالمنيا
حرق كنيسة العذراء بالعصافرة
كنيسة الشهيد ابسخيرون
أرض مطرانية أسيوط
البوليس يدوس على القربان
حريق كنيسة مار جرجس
حريق بجبل الطير
كنيسة مارجرجس أسيوط
هدم مبنى بعبد القادر
تحطيم ممتلكات الأقباط بعبد القادر
تحطيم شقة مسيحى بالأبراهيمية
قطع المياة بمولد مارجرجس
كنيسة مارجرجس بغيط العنب
حريق بكنيسة مار جرجس بقنا
New Page 3479

( مستند  / 15 /  حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى )

ديــر الشهيد الأنبا جورج (بوجورج)

وديرالشهيد الأنبا جورج (مقر إقامة أسقف أسيوط وإستشهاده فى ذلك الحين) مسجل على الخرائط المساحية القديمة 1905 وملكيتها تعود إلى مطرانية أسيوط و مسجلة بحوض الجنينة رقم 10 على قطعتين هما رقم 34 وأيضا 34 مكرر و عند إكتشاف الاجساد والمخطوطات القبطية التى تعود الى بداية القرن الثانى عشر الميلادى تحت الانقاض قررت مصلحة الآثار المصرية إعادتها لمطرانية أسيوط فى يوليو 2000 و قامت المطرانية بترميم وتنظيف المكان و تقديم الطلبات الرسمية للمسئولين ببناء سكن خاص وإستراحة للزوار للصلاة بالدير و تعمير المنطقة بما يليق وبدأت ا لصلاة بالدير منذ عام ونصف حتى الان قداس أسبوعى صباح يوم الجمعة (6:30 – 9:00).

هذا ما أقدم علية البوليس فى مصر ليذيق الأقباط طعم الذل والهوان وهم يتصورون أنهم طبقاً للشريعة الإسلامية هم العرب المسلمين الغزاة ولكنهم ليسوا إلا موالى وهدم كنيسة العصافرة لا يعنى عدم وجود يد خفية للبوليس فى مصر إنما هو مسؤول أمام العالم عن أمن كل فرد مصر مسلماً كان أم قبطياً إن حصول الكنيسة على تصريح بإقامة البناء إنما يعنى أن الكنيسة حصلت ضمنيا على الموافقة بالحماية ولكن ترك العصابات الإسلامية تهاجم الإنشائات بالبلدوزورات  من عصابة مكونة من أكثر من 50 شخصاً ولا يظهر البوليس إلا بعد أن تم المراد من رب العباد ويكسر يد الكاهن ثم يأتى البوليس الهمام ويسحب ترخيص البناء وإبقاء الحال كما هو علية لإرضاء للهلوسة الدينية الإسلامية التى تعيشها مصر الآن لا يوافق عليه الضمير العالمى هذا السيناريوا الأخير من البوليس بالإختفاء وراء العصابات الإسلامية إنما هو ليس إلا تمثيلية هزلية 0

البوليس المصرى يهاجم كنيسة أبو جرجس فى أسيوط ويدوس بالأقدام القربان المقدس

 هاجمت قوات من الأمن المركزي وأمن الدولة وعدد غفير من جنود البوليس المدججة بالسلاح وأقتحمت كنيسة الشهيد الأنبا جورج بمنطقة البيسرى الشعبية بمدينة أسيوط التابعة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط....أقتحم رجال الأمن الكنيسة الصغيرة وقاموا بترويع المصلين وقاموا بتفتيشهم وطلبوا من القس الكاهن الأب بانوب خروج المصلين وغلق الكنيسة فرفض الأب الموقر لمطالبهم وبدأت الشرطة تعلن عن وجهها القبيح بالأعتداء على مقدساتنا الدينية أذ قام رجال الشرطة بإلقاء القربان المقدس (الحمل) على الأرض وداسوه بأقدامهم فى سابقة لم تحدث من قبل وتم الاشتباك بين الشباب ورجال الأمن بالأيدى وقامت الشرطة باعتقال العديد من الشباب الذى لم يرتكب جريمة سوى أنه يريد أن يصلى وتم حصار الكنيسة الصغيرة من قبل رجال الأمن وأعلن القس بانوب عن اعتصامه هو والكهنة داخل الكنيسة ورفض الشعب القبطى أن يخرج من الكنيسة وقرر حماية كنيسته من الشرطة التي من المفترض أنها توفر الأمن للشعب وأستمر الاعتصام داخل الكنيسة وقام الكهنة من داخل الكنيسة بالاتصال بالأنبا ميخائيل وعند سماع الشمامسة والخدام من الكنائس المجاورة للنبأ حتى خرجت الجماهير القبطية قاصدة كنيسة الأنبا جورج كما طالب الأب بانوب من الشعب القبطى الذهاب الى الكنيسة والاعتصام حولها لحمايتها ولبى الشعب الدعوة بفرح فخرجت جحافل من المسيحيين فى مدينة أسيوط مخترقة الشوارع والأزقة سيرا على الأقدام أو راكبين سياراتهم كما أقلت الحافلات أعداداً كبيرة من الشباب والخدام من كنيسة مارمرقس الرسول وكنيسة الشهيد أبادير وكانت الفكرة الوحيدة المسيطرة على عقول أهل أسيوط هى الدفاع عن مقدساتنا أو ننال أكليل الشهادة بدأت الشرطة التى تحاصر الكنيسة تدرك خطورة الموقف فلم تترك أحد يغادر الكنيسة ولكن توافد على الكنيسة مئات ومئات من الشباب والعائلات وبدأت الشرطة تفقد زمام الموقف وطلبت الشرطة من القس بانوب صرف الشعب وكل هذا الحشد الكبير الذى يقدر بالآلاف ورفض القس ذلك بشدة وقال لهم ان كنتم تستطيعوا صرفهم فافعلوا ونتيجة لذلك تم استدعاء القس بانوب الى أمن الدولة محاولين التفاوض معه لأغلاق الكنيسة وتحويلها الى مزار سياحي مثلا المهم الا يتم فيها الصلاة رفض القس الشجاع قائلاً : "لا يوجد تفاهم ولن أفرط فى كنيسة الرب" ومع موقف الكنيسة المتمسك بحقها وموقف الشعب القبطى المعتصم فى الكنيسة حتى الغروب اضطرت مباحث أمن الدولة الإفراج عن من قامت باعتقالهم من الشباب المصلين فى صباح ذلك اليوم إلا أنها أصدرت جواب اعتقال الى الكاهن بانوب لكنها لم تستطع تنفيذه كما قامت الكنيسة فى أسيوط بالاتصال بالمسئولين فى القاهرة وكذلك كل الصحف القومية والمعارضة وأعلنت أنها لن تتخلى أبدا عن هذه الكنيسة وفى حوالى الساعة السادسة بدأ الشعب يغادر الكنيسة إلا أن الكنيسة لم يتم إغلاقها ولم يتم التوصل الى حل بشأنها وتدرك الكنيسة فى أسيوط خطورة الموقف وأن أى خطأ فى حراسة الكنيسة من قبل الأقباط قد يجعل الفرصة سانحة أمام الشرطة للاستيلاء على الكنيسة وتحويلها الى مسجد أو حتى مزار سياحى إلا إن شعب أسيوط مستعد لأن تسيل أنهار من الدماء و أن نفتتح بدمائنا عصر استشهاد جديد لكننا لن نفرط فى مقدساتنا أبدا ويبقى التوتر والحذر هو المسيطر على الشارع الأسيوطى وتنصت الأذان الى أول أشارة لأعادة البوليس لهجومه على الكنيسة لتنتقل أسيوط بأكملها الى المكان المقدس بالروح بالدم نفديك يا صليب

تحليل لهجوم البوليس المسلم فى مصر على الكنيسة المسيحية
صورة القديس الشهيد الانبا جورج اسقف اسيوط
لأول مرة فى التاريخ الحديث يعتدى البوليس المصرى المسلم على كنيسة مسيحية قبطية أرثوذكسية فأعتدى على المصلين وعلى الكاهن القس بانوب وعلى قداسة المكان وداسوا القربان المقدس (الحمل) بالأقدام وكسروا صور القديسين وداسوها بالأقدام ويريدون أن يحولوا الكنيسة إلى جامع فى أول حادثة خطيرة من نوعها فى العصر الحديث لقد بلغ الظلم مداه من هؤلاء المسلمين البرابرة لقد تحمل الأقباط حوالى 1350 سنة من الأحتلال الأسلامى لمصر الذل والهوان من هؤلاء الهمج المسلمين ولا بد لهم أن يتوقفوا
إن الكنائس القبطية يقوم بها أبناؤها القباط يشتروها بعرقهم بالقرش والتعريفة ولا يأخذونها من المعونة الأمريكية كما أن الأقباط يعتبرون من طبقة العبيد فى ظل الأحتلال الأسلامى وليس لهم حق المواطنة فى التساوى مع المسلم فى ظل قانون الشريعة الأسلامية .. وهناك سؤالين هامين يلخصان موقف المسلمين اليوم فى العالم .. أحدهما يساله العالم اليوم لهؤلاء المسلمين .. ماذا يتوقع العالم منكم ايها المسلمون ؟ ولا توجد إلا أجابه واحدة شافية لهذا السؤال مكونة من كلمة واحدة هى : الأرهـــــاب
والسؤال الآخر يسأله المسلمون اليوم للعالم .. ماذا نتوقع من العالم إذاء إرهابنا له ؟ الأجابة تكون فى العداء والأعتداء وإحتلال البلاد التى إحتلت منذ نشأة الأسلام فقد فقد المسلمين بلدبن هما افغانستان والعراق
لقد أعتمد الأحتلال الأسلامى فى أذلال الأقباط طوال القرون الماضية على إنعزال الكنيسة القبطية عن العالم وتقوقعها فى مصر نتيجة لعوامل شتى ولكن اليوم لقد هاجر الكثير من الأقباط نتيجة للضغط السلامى إلى الغرب والكثير من اليوم نسى الخوف والأرهاب الأسلامى وتمتع بالحرية الحقيقية فى القول والفكر ولقد أخذنا الكثير من العالم الغربى فى طرق

معاملة هؤلاء للأرهابيين

أسيوط وتاريخ الأرهاب الإسلامى الحكومى

بدأ تاريخ الأرهاب الحكومى الأسلامى فى أسيوط على اثر أجتماع عقده الرئيس محمد انور السادات مع رؤساء اللجان الدائمة فى مجلس الشعب (1) وأقترح المهندس عثمان احمد عثمان إنشاء تنظيم الجماعات الأسلامية فى الجماعات وكان سنة 1972م بداية الأضطهاد الدينى المروع الحقيقى للمسيحيين فى طول بلاد مصر وعرضها
وقد اضيفت إلى المادة الثانية من دستور مصر عبارة " الأسلام دين الدولة" عبارة أخرى هى " الشريعة الأسلامية مصدر رئيسى من مصادر التشريع " ثم عدلت بعد عام 1979 لتصبح " الشريعة السلامية المصدر الرئيسى للتشريع" وبالعبارة السابقة أصبح الأقباط فى درجة العبيد الشريعة الأسلامية تطلق عليهم أسم ذميين ولا ولاية لزمى على مسلم أى أنه لا يمكن ان يكون هناك رئيساً فى اى أدارة مسيحياً وإذا قتل مسلم قبطيا مسيحياً فلن يعاقب وهذا ما نفذ فعلاً فقد قتل فى الكشح 21 قبطياً هذا غير الألاف من القضايا التى منها قتل أصحاب محلات المجوهرات وغيرها وقبض البوليس المصرى على كثير من المسلمين المجرمين ولكنهم فبركوا محاضر التحقيقات حتى لا تحكم المحاكم على أحد لأن المجرم والقاتل والسفاح هو شريعتهم الأسلامية شريعة الدم والقتل والأرهاب ورجعوا بمصر إلى الآف من السنين كأن قد خلت مصر من الأقباط أصحابها الأصليين أو أنهم قصدوا أذلال الأقباط وأستعبادهم بشريعة الأسلام شريعة الأرهاب
وكانت هذه الجماعات تجول فى أسيوط تحت حماية المحافظ وهاجمت العصابات الأسلامية أسيوط وأحتلوا أقسام البوليس والمبانى الهامة وقتلوا كما تقول المصادر الحكومية 180 مصرياً آمناً كان معظمهم من المسلمين الذين يصلون صلاة الفجر ؟ لقد فبركت محاضر لم تأخذ بها المحاكم المصرية وراح دم 180 مصرى إن لم يكونوا أكثر هدراً نتيجة لأخطاء مسؤليين عن حمايتهم فلم يستطيعوا أن يقوموا بواجبات الأمن ويحمونهم وحتى محاضر التحقيقات المقدمة للمحاكم كانت مفبركة وقد تكون بقصد لقد مات العدل فى مصر ليحيا ظلم الأسلام ووحشيته .
.بوليس الأحتلال الأسلامى يدوس بالأقدام
القربان المقدس فى كنيسة أبو جورج بأسيوط

بالتفصيل
فوجئ المصلين الأقباط أمس الجمعة 19/سبتمبر/2003 حوالي الساعة العاشرة بقوات من الأمن المركزي وأمن الدولة وعدد غفير من الجنود المدججة بالسلاح تقتحم كنيسة الشهيد الأنبا جورج بمنطقة البيسرى الشعبية بمدينة أسيوط التابعة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط....أقتحم رجال الأمن الكنيسة الصغيرة وقاموا بترويع المصلين و أمروا بتفتيشهم وطلبوا من القس الكاهن الأب بانوب خروج المصلين وغلق الكنيسة ومع رفض الأب الموقر لمطا

لبهم بدأت الشرطة تعلن عن وجهها القبيح أذ قام رجال الشرطة بإلقاء القربان المقدس (الحمل)على الأرض وداسوه بأقدامهم فى سابقة لم تحدث من قبل و تم الاشتباك بين الشباب ورجال الأمن وقامت الشرطة باعتقال العديد من الشباب الذى لم يرتكب جريمة سوى أنه يريد أن يصلى وتم حصار الكنيسة الصغيرة من قبل رجال الأمن وأعلن القس بانوب عن اعتصامه هو والكهنة داخل الكنيسة ورفض الشعب القبطى أن يخرج من الكنيسة وقرر حماية كنيسته من الشرطة التي من المفترض أنها توفر الأمن للشعب وأستمر الاعتصام داخل الكنيسة وقام الكهنة من داخل الكنيسة بالاتصال بالأنبا ميخائيل وتم ترحيل الشمامسة والخدام من الكنائس المجاورة الى كنيسة الأنبا جورج وطالب الأب بانوب من الشعب القبطى الذهاب الى الكنيسة والاعتصام حولها لحمايتها ولبى الشعب الدعوة بفرح فخرجت جحافل من المسيحيين فى مدينة أسيوط مخترقة الشوارع والأزقة سيرا على الأقدام أو راكبين سياراتهم كما أقلت الحافلات أعداداً كبيرة من الشباب والخدام من كنيسة مارمرقس الرسول وكنيسة الشهيد أبادير وكانت الفكرة الوحيدة المسيطرة على عقول أهل أسيوط هى الدفاع عن مقدساتنا أو ننال أكليل الشهادة بدأت الشرطة المحاصرة للكنيسة تدرك خطورة الموقف فلا أحد يغادر الكنيسة إنما تتوافد على الكنيسة مئات مئات من الشباب و العائلات وبدأت الشرطة تفقد زمام الموقف مع كل هذا الحشد الكبير الذى يقدر بالآلاف وطلبت الشرطة من القس بانوب صرف الشعب الذى رفض ذلك بشدة وقال لهم ان كنتم تستطيعوا صرفهم فافعلوا ونتيجة لذلك تم استدعاء القس بانوب الى أمن الدولة محاولين التفاوض معه لأغلاق الكنيسة وتحويلها الى مزار سياحي مثلا المهم الا يتم فيها الصلاة رفض القس الشجاع صائحا فيهم ان لا يوجد تفاهم ومع موقف الكنيسة المتمسك بحقها وموقف الشعب القبطى المعتصم فى الكنيسة حتى الغروب اضطرت مباحث أمن الدولة الإفراج عن من قامت باعتقالهم من الشباب المصلين فى صباح ذلك اليوم إلا أنها أصدرت جواب اعتقال الى الكاهن بانوب لكنها لم تستطع تنفيذه كما قامت الكنيسة فى أسيوط بالاتصال بالمسئولين فى القاهرة وكذلك كل الصحف القومية والمعارضة وأعلنت أنها لن تتخلى أبدا عن هذه الكنيسة وفى حوالى الساعة السادسة بدأ الشعب يغادر الكنيسة بعد ان لقنوا البوليس درسا لن ينسوه إلا أن الكنيسة لم يتم إغلاقها ولم يتم التوصل الى حل بشأنها وتدرك الكنيسة فى أسيوط خطورة الموقف وأن أى خطأ فى حراسة الكنيسة من قبل الأقباط قد يجعل الفرصة سانحة أمام الشرطة للاستيلاء على الكنيسة وتحويلها الى مسجد أو حتى مزار سياحى إلا إن شعب أسيوط مستعد لأن تسيل أنهار من الدماء و أن نفتتح بدمائنا عصر استشهاد جديد لكننا لن نفرط فى مقدساتنا أبدا ويبقى التوتر والحذر هو المسيطر على الشارع الأسيوطى وتنصت الأذان الى أول أشارة لأعادة البوليس لهجومه على الكنيسة لتنتقل أسيوط بأكملها الى المكان المقدس بالروح بالدم نفديك يا صليب


قبل كل شئ اننى أعتذر عن عنوان المقالة السابقة والتى ذكرت فيها أسم البوليس المصرى يدوس مقدساتنا واليوم احب أن أقول أنه لا يوجد شئ اسمه بوليس مصر أو جيش مصر ولكن هناك بوليس أسلامى لمحتل فى مصر وجيش أسلامى لمحتل فى مصر والسبب فى هذا التغيير هو المعطيات الحديثة التى تفرض على القبطى أن يفكر فى هذا الأتجاه لأنه لا يوجد أى أتجاه آخر يفرض نفسه علينا ففى يوم الجمعة الموافق 19/9/2003 هاجمت قوات من الأمن المركزي وأمن الدولة وعدد غفير من جنود البوليس المدججة بالسلاح وأقتحمت كنيسة الشهيد الأنبا جورج بمنطقة البيسرى الشعبية بمدينة أسيوط التابعة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط....هذا الهجوم السافر من رجال الأمن على كنيسة صغيرة وقيامهم بترويع المصلين وقيامهم بتفتيشهم ثم أصدروا أمراً للقس الكاهن الأب بانوب خروج المصلين وغلق الكنيسة بحجه أنهم يريدون نحويل الكنيسة إلى مركز سياحى والأمر المرجح أنهم يريدون تحويل الكنيسة إلى جامع فرفض الأب الموقر لمطالبهم وبدأت الشرطة تعلن عن وجهها القبيح بالأعتداء على مقدساتنا الدينية أذ قام رجال الشرطة بإلقاء القربان المقدس (الحمل) على الأرض وداسوه بأقدامهم
أما عن لماذا فعل المسلمون ذلك؟ السب أن المسلمون قاموا بتغيير الدستور لإذلال الأقباط فأضافوا إلى المادة الثانية من دستور مصر عبارة " الأسلام دين الدولة" عبارة أخرى هى " الشريعة الأسلامية مصدر رئيسى من مصادر التشريع " ثم عدلت بعد عام 1979 لتصبح " الشريعة الأسلامية المصدر الرئيسى للتشريع" وبالعبارة السابقة أصبح الأقباط فى درجة العبيد والشريعة الأسلامية تطلق عليهم أسم ذميين – ومعنى كلمة ذمى هو شئ مثل المتاع او الأملاك أى بالمعنى الذى يفهمه المسلمون أن الذى يدين بغير دين الأسلام هو ذمى ( المسلم يقول أن الأقباط فى ذمتنا ) وبهذا يصبح الذمى عبدا ولهذا يقولون أنه لا ولاية لذمى على مسلم أى لا يمكن أن يتولى رئاسة أى مصلحة حكومية فى مصر مسيحى أو اى أنسان يتبع دين آخر وهذا ما نسميه فى العصر الحديث عنصرية أو نازية والمسلمين يقولون هذا هو ديننا والأدهى من ذلك أنهم يتلونون حسب الحاجة ويتشدقون بشئ أسمه سماحة الأسلام ورحمة الأسلام ولكن كل هذه الأقاويل وغيرها ما هو إلا واجهة ظلوا يغطون بها وحشية الأسلام وغدره للأقباط طيلة 1400سنة وحينما يتألم القبط ويصرخون يقابلونهم بالتهديد والوعيد بأن هذا التأوهات الناتجة من جروحنا وصراخ الأرامل والأيتام فى جنازات الذين يقتلهم المسلمين وبكاء بناتنا الذين يغتصبونهم ستقوض الوحدة الوطنية وتقوض الفتنة الطائفية أننى اقولها فى ثقة أن هذا احتلالاً لأمة القبط وانه يجب أن يفهم القبط أن هؤلاء المسلمون الذين غيروا فى الدستور بسيادة شريعة الأسلام لا تعنى إلا شيئاً واحداً أنه أعلان أن الأقباط أعداء للمسلميين وأن القبط ذميين إلى آخره من المعاملات التى تتبع فى قوانيين الشريعة الأسلامية

 

.الملحمة الشعبية للشهيد القبطى القديس
أبو جورج أسقف أسيوط الذى قتله المسلمون
فى القرن الرابع عشر الميلادى


 

قصص شهداؤنا الأبطال الأقباط يلقنها الآباء للأبناء وبهذا تنتقل من جيل إلى جيل أنه تسليم حى للإيمان المسيحى قد يضيع أصل الحدث فى الكتب ولكنه يظل فى وجدان الشعب القبطى حياً فى حياتنا أنه تراث الأجداد يسبح مع كريات الدم فى عروقنا فنشعر بالزهو والفخر لأنهم كانوا رجالاً وأحتفظوا لنا بالأيمان القويم لنتمثل إذا بإيمانهم ولأن إلهنا قوى فهو لا يترك نفسه بلا شاهد فأظهر الحقيقة كاملة فى وقتها
وقبل أن ابدأ فى سرد هذا الحدث أناشد عظماء المسيحيين القبط أبناء الشهداء فى المهجر ألا يتكاسلوا وأطالبهم بأسم المسيح أن يحتفلوا بعيد شهداء القبط ( النيروز) مرتين كل عام المرة الأولى عيد شهداء القبط فى العصر الرومانى فى 11 سبتمبر مليون شهيد – والمرة الثانية شهداء القبط فى العصر الأسلامى فى 4 يناير يوم قتل المسلمون شهداء الكشح الواحد والعشرين وتأكدوا أن العالم يعرف ماذا فعل المسلمون مع القبط خلال التاريخ؟ قتل وذبح وتشريد واليوم ينفذون شريعتهم الأسلامية شريعة الغاب فى مصر لإذلال بنى البشر أصحاب البلاد الشرعيين الأقباط وإستعبادهم وقتلهم وإغتصاب بناتهم وإحتلال أرضهم والأستيلاء على ممتلكاتهم وهدم كنائسهم وهناك مرجع هام يستندون إليه هو "الوثيقة العامرية" هذا المرجع حينما تقرأ بنوده ترى أمام عينيك مأساة الشعوب المسيحية التى وقعت تحت الأسر والأحتلال الأسلامى ومنهم الشعب القبطى منذ 1400 سنة .

ما هى حكاية أبو جورج ؟


ابو جورج ليس هو القديس مار جرجس ولكن اسمه القديس أبو جورج هذا الأسم ظهر لأول مرة عندما تناقلته الألسن فى أسيوط وانتقلت قصتة عبر الأثير فى أحداث إعتداء الحكومة المصرية الأخيرة على مقدساتنا وعلى أديرتنا وكنائسنا كما شارك الأنترنت فى نقلها

وفى كتاب مدينة أسيوط ماضيها وحاضرها للباحث عثمان فيض الله يقول أشتهرت منطقة أسيوط وما جاورها فى العصور القديمة بكثرة ما فيها من أديرة ولعل من أهم ما يمكننا الرجوع إليه فى هذا الشأن ما ذكره المقريزى أنه بالحاجر قرب أسيوط فى خارج البلد من قبلى مع الجبل 360 ديراً أبرزها أبو جورج , أبو مينا , ودير السبعة جبال وهو على رأس الجبل الغربى قرب شاطئ النيل ويعرف بأسم دير يحنس القصير وله عدة أعياد .

ومما جاء فى جريدة وطنى بتاريخ 10 /4/ 2005 تحقيق أجرته باسمه وليم ذكرت فيه : قد أتفق الكثيرين أن القديس الشهيد أبو جورج نحيل الجسم له وجه مشرق أشقر الملامح .. وقد شوهدت أنبثاق أنوار فى كنيسة ومغارة القديس بعضها مسجل فى مطرانية أسيوط الخاصة بالظواهر الروحية بكنيسة مرقس الرسولى .. أما أبرز النذور التى يتقدم بها أهالى المنطقة من الأقباط والمسلمين هو الأرز باللبن ونبات الحناء والزيت والشموع .. وهناك فى أسيوط يوزعون ما أطلقوا عليه خلطة أبو جورج والتى تحرص معظم المحال التجارية فى مدينة أسيوط على أفتراشها طوال مدة الإحتفالية وتتكون خلطة أبو جورج من الفول السودانى والحمص والحمص واللوز والزبيب والمكسرات .. كما تختلف النذور من بيت إلى آخر فبعض البيوت التى تربى دواجن تفرز ديكا جيداً وتأخذه إلى دير ابو جورج وتطلقه فى المساحه المخصصة هناك كم يقدمون بيضاً ويقدم المزارعون عشورهم من محاصيلهم - ويقول رسمى أرمانيوس الموظف بمديرية الطرق والنقل أن أحد أبو جورج يوافق إحتفال الكنيسة القبطية بأحد المفلوج وقبل العيد نذهب لنشارك فى طلاء الكنيسة من الداخل والخارج بنبات الحناء الأحمر القانى ونرسم الصلبان والنباتات ونفرش الحصير فى المنطقة أستعداداً للأحتفالات أما محمد حسن وهو من الأسرة التى تتولى حراسة المنطقة ومساحتها 250 فداناً منذ العشرينيات من القرن الماضى وتعرف هذه المنطقة بأبو جرج يقول عنه : أنه رجل مبروك ومشهود له بالبطولة وكشف المسروقات وعندنا شواهد كثيرة يعرفها ويرددها الأهالى عنه , ومن يضمر الشر لأحد يكشفه المبروك الشهيد أبو جرج , وقد أعتاد أقباط المدينة أن يزوروا الشهيد ويأتون إليه بالحناء والزيت والشموع ويعيدوا رسم الصلبان على جدران المغارة , وأضاف ان مغارة الشهيد مبنية على الطراز الدائرى ومرتفعه بقدر محسوب عن الأراضى الزراعية حتى لا تتأثر بمياة الفيضان الذى كان يغمر كل أ{اضى المنطقة "

وقد خصصت محافظة أسيوط من مواردها القليلة البسيطة 91 ألف جنية لطبع 20 ألف نسخه نصفها باللغة الإنجليزية وبها خرائط سياحية للأقليم إضافة إلى شنطة سياحية بالمواقع الأثرية وفيلم تسجيلى بخمس لغات وقد أهملت تماما ذكر المعالم السياحية الدينية المسيحية فى محافظة أسيوط والتى ذكرت فى التاريخ خاصة الدير المحرق وخطوات العائلة المقدسة على أرض مصر 

 وصاحب القصة من ولاية ميسورى فى امريكا وهى باللغة الأنجليزية ويقول:-
لقد تربيت فى مدينة اسيوط وقضيت فترة المراحل الدراسية الأبتدائية والأعدادية والثانوية فيها من سنة 1940- 1950م
وقد قال له الأب الكاهن أن هناك تقليد للشعب القبطى فى أسيوط حيث يطلقون على يوم من ايام أحاد السنة إسم " أحد أبو جورج" وهم يعتقدون أن هذا اليوم لأحد من القديسين أسمه ابو جورج ولكن لا احد يعرف من هو أبو جورج ؟ أو ما هى قصته؟ وما هو علاقة اليوم به ؟ وكل ما كانوا يعرفونه أنهم لا بد أن يحتفلوا بـ أبو جورج فى الصوم الكبير وبالتحديد فى يوم الأحد الخامس بالضبط من هذا الصوم والذى يطلق الأقباط على هذا اليوم بيوم المخلع وإعتادت محال الأقباط فى أسيوط أن تنصب خيم صغيرة على جانبى الطريق فى هذا اليوم وتوزع حلوى صيامى حيث يصوم الأقباط طيلة الخمسين يوم قبل عيد القيامة ولا أحد يعرف لماذا يحتفلون هذه الأحتفالات القبطية بيوم أبو جورج ومن هو صاحب العيد ؟ وحتى الكنيسة لم تعرف لماذا يحتقل الشعب بيوم ابو جورج فى الأحد الخامس من الصوم المقدس من كل عام
وكل ما يعرفة الشعب القبطى أن هناك مدفن فى منطقة البيسرى باسم أبو جورج أسفل جبل قلمون والصعايدة يعطشون حرف ( ج ) ويطلقون عليه أبو جرجا Abu Jerja –

أعظم إكتشاف لجسد أعظم قديس قبطى قطع راسه المسلمون

منذ عدة أشهر فى منطقة البيسرى القديمة جداً فى كنيسة أبو جورج وكاهنها أبانوب أكتشفت مقبرة مسيحية عن طريق الصدفة وإستطاعوا الدخول من مدخلها الضيق ووجدوا ثلاث حجرات إثنين على اليسار وحجرة على اليمين وفى الوسط وجدوا جثمان مغطى بزعف النخيل المجدول كعادة الأقباط فى جدل الزعف فى أحد الشعانين والزعف مغطى بالطين والقار ووجدوا بجانب الجثمان عصا الرعاية لأسقف وباقى أدوات الأسقفية فتم إخبار أسقف أسيوط الحبر الجليل الأنبا ميخائيل ليطلعاة على أعظم إكتشاف تم فى هذا القرن لجسد القديس أبو جورج .
وأرسل الأنبا ميخائيل مجموعة من الكهنة لتقصى الحقائق إلى المقبرة دخلوا المقبرة فى الكنيسة وصلوا وبدأوا يفكون الأربطة حول الجثة ووجدوا صاحبها يلبس ملابس الأسقف كاملة( التونيا والبرنس وباقى ملابس الأسقف ) وكان فى حالة سليمة ولكنه مقطوع الرأس ووجدوا بجانبة باقى أدوات الأسقف لم تمتد إليها يد وإلهنا دائما يظهر شهداؤه القديسين فى عظمة بكل كرامة فى شهادة مكتوبة لأنهم قد وجدوا بجانبة علبة من المعدن تحتوى على أوراق مكتوبة تحتوى على تفاصيل دقيقة عن حياته ومن هو هذا الأسقف ؟ وقصة حياته حيث تتحدث عن القديس أبو جورج أو أبا جورج أسقف من اساقفة اسيوط القدامى ولم تكن هذه المرة الأولى التى أكتشفت أجساد قديسين أسفل كنائسنا حيث أنه فى منطقة دير الخندق الأنبا رويس أتذكر أثناء طفولتى أنه أثناء بناء الكاتدرائية الكبرى بالعباسية أكتشفت مقابر جماعية وكان السور المحيط مهدم وحدث أن تسلقة أولاد المسلميين الذين يسكنون حى الدمرداش المحيط بالكاتتدرائية المرقسية وأخذوا رأس أمرأة مقطوعة بالسيف وامسك أولاد المسلمين بشعر رأسها الذى ما زال يمسك بجلد راسها وطافوا يهللون ويغيظون النصارى من أبناء الحى- أبعدوا عنا يا مسلمين وكفاية ذل- وفى أسقفية سخا أكتشف جثمان لأسقف وعده كهنة منذ حوالى أكثر من 45 سنة ووجدوه كما وجدوا الأنبا جورج تماما ولم يحدث ان تدخلت الحكومة للأستيلاء على الكنيسة وتحويلها إلى جامع وأتذكر أن الذى اكتشفت جثته فى أسقفية سخا كان أسمه الأنبا مرقس أسقف سابق من أساقفة سخا واعلن الأسقف يومها عن هذا الأكتشاف فرحاً وفى كنيسة قليوب دفن أربعة من الشهداء الذين قتلهم المسلمين أثناء إقامة الكنيسة وفى كنيسة البطرسية فى قلب القاهرة مدافن عائلة بطرس باشا غالى فهل تستولى عليها الحكومة لأن بطرس غالى كان يعمل فى الحكومة ما هذا الهراء أرحموا عقولنا .. يا حكومة المسلمين فى مصر - إن 90% من كنائسنا تمتلئ بأجساد القديسين الذين قتلهم آباؤكم المسلمين فى حقبات مختلفة من التاريخ أصحوا يا نايمين وهل يوجد اقدس من مار مرقس الرسول رسول السيد المسيح الذى يوجد جثمانه تحت هيكل الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة فهل هذا يعنى تستولى الحكومة على الكاتدرائية وتحولها إلى جامع وتمنع الصلاه فيها بحجة وجود جسد القديس مرقس ما هذا الكلام يا حكومة وهناك الألاف من الجوامع الذى به أولياء المسلميين لماذا لم تستولى عليها الحكومة وتحولها إلى مراكز سياحية هذه الأضطهادات العنصرية والأساليب الفاشية لا بد أن تتوقف يوما ما

لماذا قطع المسلمون رأس القديس القبطى أبو جورج ؟

أثناء حكم المماليك المسلمون فى القرن الرابع الميلادى أرسل الحاكم حملة للصعيد لهدم كنائس الأقباط وحرقها وإرغام الأقباط على الإسلام وإلا قطعت رؤوسهم بالسيف حتى يؤمنوا بدين السيف وأحضروا أبو جورج أسقف أسيوط فى ذلك الوقت وخيروه بين قطع راسه بحد السيف أو الأيمان بدين السيف ففضل الأستشهاد على دين المسيح عن الأيمان بدين السيف وعندما نفذ قائد الحملة الأمر وقطع رأس أبو جورج رأى ملاكاً يحضر الرأس التى قطعت ويضعها مع الجسد - وإذا رايت جسد أبو جورج اليوم سوف ترى علامة حز السيف حول رقبته ولكن الرأس متصله بالجسم وآمن القائد المسلم بالمسيحية وقطعت رأسه هو الآخر ودفن فى أحدى حجرات المدفن.
وبعد إقامة الصلاة فى الكنيسة إزداد عدد المسيحيين وتزاحموا ليروا القديس القبطى الشهيد أبو جورج اسقف اسيوط الذى قتله المسلمون فى عصر المماليك فحضر حوالى 600 مسيحى القداس حيث إنتشرت قصته وأذيع أن الجسد له القدرة على فعل المعجزات وفوجئ المسيحيين بأعداد غفيرة من البوليس المدجج بالسلاح يهاجم الكنيسة وألقوا الحمل على الأرض وداسوه بالأقدام ويقول المسلمون أنه لم يتم الصلاة بعد على الحمل ونحن نقول أننا لم نرى إذا كان تم الصلاة أم لا ولكن هذا الحمل يتم إعدادة بطريقة معينة حيث يصلى القائم بصنعه صلاة المزامير ويختم بخاتم خاص عليه كلمات مقدسة إن إهانة مقدساتنا اليوم بهذه الطريقة لم تحدث من قبل تحت الأحتلال الأسلامى فى العصر الحديث – وقد ذهب بعض المهاجرين من أستراليا لزيارة مصر والتبرك بجسد هذا القديس ووجدوا البوليس ما زال محاصر المنطقة ومنعوهم من الدخول

الأقباط والأحتلال الأسلامى
يعتقد بعض الأقباط بأن المسلمون قد حرروا مصر من الأستعمار الرومانى وانهم ساعدوا الكنيسة القبطية وأن المقوقس هو عظيم القبط هو الذى دعى المسلمين ولكن المؤرخون أكدوا أن هذا ما هو إلا دعاية اسلامية وتصحيحا للمعلومات السابقة هو أن المقوقس ليس عظيم أو ملك القبط بل هو الحاكم من قبل القسطنطينية على مصر المحتلة وبطريرك الأروام فى نفس الوقت أضطهد المقوقس الأقباط وقتل الأساقفة القبط ليفرض عقيدته الخلقيدونية عليهم ومن شدة الأضطهاد تحول أقباط الوجه البحرى إلى مذهبه وأصبحوا تابعينً لعقيدته وقد خان هذا الرجل أمبراطوره البيزنطى هرقل وتعاون مع العرب وسلم مصر لهم وكان البابا بنياميين هارباً إلى دير فى منطقة الأقصر وظل فى مكمنه 9 سنين ولم يظهر إلا بعد ثلاث سنين من الغزو العربى لمصر أما عمروا بن العاص فقد على مرشد يهودى لغزو مصر فتاه فى الصحراء وبدلاً من الأتجاه مباشرة إلى الأسكندرية عاصمة مصر وجد نفسه وجيشة على مشارف الفيوم وأتجه منها إلى حصن بابليون والمؤرخ الذى يقرأ بين السطور يجد أن كل مقولاتهم عن الشجاعة فى الغزو هى مجرد دعاية واهية فكل الجيوش السابقة التى غزت مصر كانت أعداد جنودها 3500جندى ولكننا نجد أن عمروا بن العاص هاجم مصر بـ 3500جندى ثم طلب أمداد بحوالى 15000 جندى وهذا فى حد ذاته يوضح مدى المقاومة الشديدة لهؤلاء الغزاة والذى لا يعرفه إلا قليلين من القبط أن فى التاريخ القبطى كانت هناك ثورات متفرقة ولم تنجح لعدم تعاون وأتحاد القبط ولكن بكل فخر واعتزاز أريد أن أذكر البشموريين هؤلاء الرجال الأشداء الذين كانوا من سلالة القبط والأروام ويسكنون منطقة شمال الدلتا هؤلاء الأبطال قاوموا الغزو الأسلامى أكثر من250 سنة ودوخوا اساطيل وجنود الأمويين والعباسيين وآخر مرة ذكر أسمهم فى التاريخ أيام الولاة الشبه مستقلين فى زمن الأخشيد .
 

This site was last updated 03/22/15