Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

نبوءات الأنبياء عن المسيح

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إسمه يسوع وليس عيسى
العذراء مريم ليست أخت هارون وإبنة عمران
Untitled 8694
Untitled 8695
Untitled 8697
Untitled 8698
Untitled 8745
Untitled 8746
Untitled 8747
Untitled 8748
نبوءات الأنبياء عن المسيح

الوعد الإلهى بمسيح / نبوءات أنبياء اليهود عن المسيح

نبوات أنبياء اليهود ووعود الرب فى كتب اليهود الموحى بها بأن يرسل مخلص هو مسيح الرب "المسيا المنتظر / المسيح المنتظر " تنطبق على يسوع المسيح فى الإنجيل ولا تنطبق على عيسى المسيح بالقرآن
نبوات عن الرب يسوع المسيح ذكرها أنبياء العهد القديم (التوراة)

خصص الرب الشعب اليهودي بالنبوة هؤلاء الأنبياء اليهود تنبأوا بمجئ مخلص من الشعب اليهودى يخلصهم وأطلقوا عليه إسم المسيا المنتظر أى المسيح المنتظر ووصفوه ووصفوا أعماله وحياته موته بدقة هذه النبوات تنطبق على يسوع المسيح فى هذه المقالة نذكر هذه النبوات

 معنى كلمة المسيح:

صفة تعني "الممسوح"، "المُفرَز"، "المُخَصَّص"، "المُكَرَّس". وُعِدَ الرب بمجيئ مسيح حالًا بعد السقوط (تك 3: 15)

المَسِيح في اللغة العبرية تعني «ماشيح - מָשִׁיחַ» من الفعل «مشح» أي «مسح» ومعناها في العهد القديم «الممسوح بالدهن المقدس»، ونقلت كلمة «ماشيح» إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية «ميسياس -Мεσσίας» ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية «خريستوس -Хριστός» من الفعل اليوناني «خريو -chriw» أي يمسح؛ وجاءت في اللاتينية «كريستوس ـ Christos» ومنها في اللغات الأوربية "Christ"؛

وكانت عملية المسح تتم في العهد القديم بواسطة الدهن المقدس الذي كان يصنع من زيت الزيتون مضافًا إليه عددًا من الطيوب (سفر الخروج 22:30-31)، وقد ظل هذا التقليد حتى أيامنا هذه في المسيحية في سر الميرون؛ وكان الشخص أو الشيء الذي مسح يصبح مقدساً ومكرساً للرب؛ وحصر استخدامه للكهنة، الملوك والأنبياء (خروج 30:30)؛ ولهذا دعوا بمسحاء الرب (المزامير 15:105)، ومفردها «مسيح الرب» (صموئيل الثاني 1:23)، ويصفهم الله بمسحائي (أخبار الأيام الأول 22:16)؛

لكن الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم يؤكد أن هؤلاء «المسحاء» جميعاً؛ كانوا ظلاً ورمزاً للآتي والذي دعي منذ داود فصاعداً بـ «المسيح»، وكانوا جميعاً متعلقين بمسيح المستقبل الذي سيأتي في ملء الزمان ودعاه دانيال النبي المسيح الرئيس (دانيال 24:9)، و«المسيح» و«قدوس القدوسين» (دانيال 25:9)، لأنه سيجمع في شخصه الصفات الثلاث: الكاهن والنبي والملك؛
"يسوع المسيح":
هذا الاسم يعني "المخلص الممسوح من الله الآب، ليقوم بعمله كفادٍ ومخلص لجميع خطايا البشر في جميع الأزمان". لذا جاء السيد المسيح مُعَلِّمًا وكارِزًا وهاديًا، ولكن قبل ذلك كله كان فاديًا ومخلصًا للبشر من الخطية والموت.


  هذه الفقرة منقزلة من موقع " كنيسة مغربية" عن : نبوات العهد القديم عن السيد المسيح -   [ ت
تبر النبوة في الكتاب المقدس نافذة على الخطط الإلهية، تكشف عبر كلمات الرسل والأنبياء عن المستقبل وتوجهات الله عبر العصور. من خلال النبوات في العهد القديم ، يمنح الله إشارات وعلامات واضحة تعكس تدبيره العميق ، مما يؤكد عمق ارتباط هذه النبوات بالواقع والأحداث اللاحقة. والنبوات التي أثرت في الفكر المسيحي هي النبوات عن المسيح، حيث نجدها تسلط الضوء على مجيء المخلص المنتظر، شخصية المسيح، حياته، موته، وقيامته، والتي وُعدت بها الأجيال عبر الأنبياء في العهد القديم. هذه النبوات ليست مجرد توقعات غامضة، بل هي جزء أساسي من العقيدة المسيحية التي ترى في تحقيق هذه النبوات في شخص يسوع المسيح تأكيداً لحقيقة الإيمان. ]

لقد كُتب العهد القديم مابين ٤٠٠ و ١٥٠٠ قبل مجئ المسيح الى الارض ويحتوي على الكثير من النبوات الموحى بها والتي تتحدث عن "مسيا / مسيح" المُخلص الوحيد المجيد الذي سيرسله الله في يوم من الايام .  ومن العجيب حقا ان يحتوي العهد القديم على اكثر من ٣٠٠ نبوة عن مجئ المسيح تحققت جميعا بالفعل في حياة

يسوع . لاحظ انه يوجد أكثر من ٦١ نبوة رئيسية في العهد القديم عن مجئ المسيح تمت بحذافيرها في يسوع بنسبة ١٠٠٪

 

المسيح ياتى من نسل إمرأة فقط : (تك 3: 15) - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
المسيح ياـى من نسل إبراهيم وبه تتبارك دميع قبائل الأرض : (تك 18: 18؛ 3:12) - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
المسيح يأتى من نسل إسحق : الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). إتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3:ك 34).
المسيح يأتى من نسل يعقوب : الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). إتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2).
المسيح يأتى من سبط يهوذا : (تك49: 9 و 10) - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و 3).
المسيح يأتى من نسل داود  : (2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1) – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6).


زمان مولد المسيح

: (دانيال 9: 25). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3 - 7).


مكان ولادته
لقد ولد المسيح في بيت لحم ، الامر الذي تنبا به ميخا النبي قبل مجئ المسيح بحوالي ٧٠٠ عام تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلًا في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم  ( اما انت يابيت لحم افراته وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل ) (ميخا 5: 2) .

والتحقيق التاريخي لهذه النبوة نجده في (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4-7). ( ولما ولد يسوع في بيت لحم اليودية في ايام هيرودوس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم قائلين اين هو المولود ملك اليهود . فأنا قد رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له ... لأنه هكذا مكتوب بالنبي . وانت يابيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا . لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل ) .

طريقة ولادته - ولادته المعجزية من عذراء:
النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهًا قديرًا:  كما قيل باشعياء النبي منذ سبعة قرون قبل مجئ يسوع المسيح (اش 7: 14، 9: 6و7)( ولكن يعطيكم السيد نفسه آية . ها العذراء تحبل وتلد ابنا ً وتدعو اسمه عمانوئيل ) . ونجد التحقيق التاريخي لهذه النبوة في (متى ١ : ١٨ - ٢٥ وايضا في لوقا ١ : ٢٦ - ٢٥ .)
لم يقتصر الأمر على كنه المسيح أو طبيعته من حيث هو "كلمة الله وروح منه ألقاها إلى مريم"، وهذا وصف لم يوصَف به أحد من البشر، وإنما الطريقة التي وُلِدَ بها والتي شرحها القرآن في سورة مريم كانت طريقة عجيبة معجزية لم يولد بها أحد غيره من امرأة. زادها غرابة أنه "يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ" (سورة آل عمران 46،)  الأمر الذي لم يحدث لأحد من قبل ولا من بعد..
********


وإليك بعض أهم النبوات التي تحققت في شخص يسوع المسيح:

قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18).

الهروب إلى مصر: (هوشع 11: 1). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17).

مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).

التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14؛ 1:45 واعمال 3 : 22).

التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).

التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).
**************************


هناك العديد من النبوات المحددة بكل تفصيل عن الضربات والسخرية وباقي صنوف العذاب التي لاقاها يسوع : انظر اشعياء ٥٠ : ٦ . والتي تحققت في متى ٢٦ : ٦٧ - ٦٨ وايضا ٢٧: ٢٦ .

ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18).

دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).

ذكر أن أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).

التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 - 10).

التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).

التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و 8). تحقق هذه النبوة: (أعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضًا أعمال 1: 16 و 17).

التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).

ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضًا مت 27: 12).

التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).

التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضًا مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).

التنب

موته بالصلب

ؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضًا اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).

التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضًا إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).

التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و 20: 25).

التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و 8). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضًا مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).

التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و 48).

التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: 8). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).

التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).

التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).

ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24).

لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).

أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57-60).

التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21)، اقرأ مقالًا عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 - 48).

التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضًا أعمال 1: 9).

(مز 16: 10) - قدوس الله الذي لن يرى جسده فسادًا (أع 2:27-32، 13: 35 - 37).

(إش 42:1 - 7، 49: 1 -7) - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع (مت 12: 18-21).

(إش 50: 4 - 9) - الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).

(إش 52: 13 - 53: 12) - الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تمامًا في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).

يتحدث مزمور ٢٢ ( وهو مزمور نبوي عن الآم المسيح ) عن موته مصلوبا ، وقد كتبه داود قبل مجئ المسيح بالف عام . يتحدث العدد السادس عشر من هذا المزمور (ثقبوا يدي ورجلي) مزمور ٢٢ : ١٦ . ومن المهم ان نحيط القارئ علما ان وقت كتابة هذا المزمور لم تكن عقوبة الصلب معروفة اطلاقا ، ولم يعرف التاريخ طريقة

الصلب كعقاب للمجرمين الا بعد كتابة هذا المزمور بما يزيد عن ٦٠٠ سنة . وهناك نبوة اخرى عن ( طعن ) يسوع وهو على الصليب ، نجدها في زكريا ١٢ : ١٠ ( وافيض عل بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات فينظرون الى الذين طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره ) وقد تحققت في يوحنا ١٩ : ٣٤ وايضا في متى ٢٧ : ٣٥ .

رسالة المسيح على الارض
لقد احتوت النبوات على ادق التفاصيل عن موت يسوع ودفنه ، فنبوة اشعياء التي كتبت قبل الميلاد بحوالي ٧٠٠ عام تشمل في الاصحاح ٥٣ على تفاصيل الآم صلب المسيح ورسالته لشفاء البشرية وفدائها . ( لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره ( بجلداته ) شفينا . لنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا . ظُلِمَ اما هو فتذلل ولم يفتح فاه ) . اشعيا ٣٥ : ٤ - ٦

يشهد القرآن ان الله اوحى بالمزامير الى داود
اصدقائي المسلمين ، يخبرنا القرآن في سورة البقرة ١٣٦ : ( قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ....) وداود هو واحد من الانبياء المذكورين في سورة البقرة ١٣٦ وسورة الاسراء ٥٥ : ( وآتينا داود زبوراً ) وتعلن سورة الانبياء ١٠٥ : ( ولقد كتبنا في الزبور .... ) . انظر ايضا سورة الاسراء ٥٥ وسورة النساء ١٦٣ .


(إش 61: 1 - 3) - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)

(دانيال 25:9و26) - وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أي 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11-13 و18 و25) إلى دخول المسيا ظافرًا إلى أورشليم (يو 12: 12-15).

(يؤ 2: 28 و 29) - انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1-21).

(زك 13: 7) ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).

(ملاخي 3: 1) - مجيء يوحنا المعمدان ليهيئ الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و10).

المزامير التي تتحدث عن المسيح

لقد فسر كل من اليهود والنصارى العديد من المزامير بوصفها مزامير تدور حول المسيح . ومن الثابت تأريخيا ان المزامير قد كتبت قبل ميلاد المسيح بمئات السنين . ويمكنك ان ترى فيما يلي بعض الامثلة عل المزامير التي تصف حياة المسيح .

*( مزمور ٤١ : ٩ ) تمت في العهد الجديد : متى ٢٦ : ٤٧ - ٥٠ ( يهوذا يخون المسيح ويسلمه لكي يصلب ) .
(مزمور ٦٩ : ٢١ ) نبوة في العهد القديم : سيقدم للمسيح خلاً لكي يروي ظمأه ( على الصليب ) .  تمت في العهد الجديد : يوحنا ١٩ : ١٨ - ٣٠ ( قال يسوع على الصليب : (( انا عطشان ) فأعطوه خلاً ليشرب ) .
(مزمور ١١٠ : ١) نبوة في العهد القديم : المسيح هو رب داود . سيجلس في مجده عن يمين الله ( قال الرب لربي إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك ) تمت في العهد الجديد : متى ٢٢ : ٤١ - ٤٥ ( يسوع يقتبس من كلمات المزمور ١١٠ ١ ويطبق هذه النبوة على نفسه .


النبوات التي تتحدث عن المسيح في سفر اشعياء
 نقرأ نبوة عجيبة عن السيد المسيح في اشعياء ٩ : ٦ ( لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا اباً ابديا رئيس السلام ) .

وهناك نبوة اخرى في سفر اشعيا النبي ان المسيح الاتي سيدعى ( عمانوئيل ) وكلمة عمانوئيل في العبرية تعني ( الله معنا ) . نقرأ في اشعياء ٧ : ١٤ ( ولكن يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل ) . ونرى تحقيق هذه النبوة في متى ١ : ٢١ ـ ٢٣ ولوقا ٧ : ١٦ وافتقد الله شعبه ....

ونجد ايضا في إشعياء ٥٠ وصفا لبعض الالام التي حدثت ليسوع قبل الصلب . ففي العدد السادس نقرأ : ( بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم استر عن العار والبصق ) . وتحققت هذه النبوة في متى ٢٦ : ٦٧ ( حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه واخرون لطموه قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك ) .

يسوع هو ( ابن الله ) و ابن الانسان
لقب يسوع نفسه بلقب ( ابن الله ) كما ورد في بشارة متى ٢٦ : ٦٣ - ٦٤ . كما سمى يسوع نفسه ( ابن الانسان ) وقد استخدم هذين اللقبين ليؤكد انسانيته والوهيته في ذات الوقت . ومن المفيد ان نعرف الحقائق التالية :

* في اللغة السريانية ( الارامية ) وهي لغة يسوع الاصلية يشير لقب ( ابن الانسان ) دائما الى كائن بشري .

* لقد حقق يسوع الوعد المذكور في تكوين ٣ : ١٥ أن انسانا من ذرية آدم ، نسل المرأة سيسحق رأس الحية ( اي ابليس ) ولقد تحقق هذا الوعد بعمل يسوع على الصليب .

* يستخدم دانيال ٧ : ١٣ لقب ابن إنسان . مشيرا للمسيح الآتي بكل ماله من سلطان ولاهوت فيقول ( وإذا مع سحب السماء مِثل ابن الانسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه فاعطي سلطانا ومجداً وملكوتا لتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة ) . سلطانه ابدي مالم يزول وملكوته مالاينقرض ) .

* نجد ان العهد القديم والجديد كليهما يتحدثان عن طبيعة المسيح الالهية البشرية .

يسوع يلاقي رفضاً من شعبه :
هناك العديد من النبوات عن رفض اليهود للمسيح ( انظر مزمور ١١٨ : ٢٢ واشعيا ٨ : ١٤) وقد اشار يسوع لمزمور ١١٨ : ٢٢ عندما تحدث عن رفض شعبه له ( في متى ٢١ : ٤٢ ومرقس ١٢: ١٠ - ١١ ) . ونقرأ عن تحقيق تلك النبوة في رسالة بطرس الاولى ٢ : ٧ وايضا في رسالة رومية ٩ : ٣٢ - ٣٣
.
*****************************************