جبريل الملاك روح القدس

الفرق بين "روح القدس" و "الروح القدس"

روح القدس روح ملاك تختلف عن الروح القدس المعرفة بالألف واللام الذى هو  روح الله

سألت قبيلة قريش (وفى البخاري ومسلم والترمذي سال اليهود) محمد وقالوا : ما هى الروح ؟  (سورة الإسراء 85) "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " وثقول تفسير القرطبى لهذه الآية [  وقد اختلف الناس في الروح المسئول عنه ، أي الروح هو ؟ فقيل : هو جبريل ; قاله قتادة . قال : وكان ابن عباس يكتمه . وقيل هو عيسى . وقيل القرآن ، على ما يأتي بيانه في آخر الشورى . وقال علي بن أبي طالب : هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه ، في كل وجه سبعون ألف لسان ، في كل لسان سبعون ألف لغة ، يسبح الله - تعالى - بكل تلك اللغات ] أ. هـ

تشير التفسيرات الإسلامية للأية السابقة أن الله خلق أرواحا للبشر  وأخرى للملائكة ولها أرواحا مقدسة وبما أن هذه ارواحا خلقها الله فهى أرواح مقدسة لأنها من القدوس الله  فالإنسان روحه مقدسة والملاك روحه مقدسة  - ورأينا عقابا إلهيا إذا سقطت هذه الأرواح فى مخالفة الله عندما أخرج الله آدم من الجنة وسقط إبليس من حضرة الله ويسمى الإسلام جبريل روح قدس ولأنه روح مخلوقة من الله فهو قدوس كما ذكرت الفتوى التالية

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن سببب تسمية جبريل روح القدس فى الفتوى رقم : 7844
تاريخ الفتوى : 25 يوليه 2023 -  المفتي : الأستاذ الدكتور / شوقي إبراهيم علام
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ

وردت عبارة "روح القدس" فى القرآن فى أربع آيات  منها ثلاث آيات ( سورة البقرة 87) (سورة البقرة 253) (سورة المائدة 110) خاصة بتأييد الله لعيسى بروح القدس والآية الرابعة تقول التفاسير ان روح القدس هو جبريل (سورة النحل 102)

ولا إعتراض لكون الملاك جبريل روح القدس ولا إعتراض لكون عيسى روح القدس فالملائكة أرواح ولعيسى روح وبما أنهم من الله القدوس فروح جبريل القدس وروح عيسى (الإنسانية) القدس كما قال تفسير الطبرى الذى أعلنته دار الإفتاء المصرية عن سبب تسمية جبريل روح القدس

فى اليهودية خلق الله الملائكة كـ"أرواح" ، "رياح" "الخالق ملائكته رياحا" (مز115: 4) (روح وريح كلمة واحدة في العبرية)

الروح القدس دائما معرفة بالألف واللام فى الكتاب المقدس

وقد وضع البابا أثناسيوس الرسولى قاعدة اساسية بسيطة يمكن بها التفريق بين روح الإنسان أو روح الملاك ...  وروح الله هى أنه دائما تكتب روح الله فى الكتاب المقدس معربة باألف واللام هكذا "الروح القدس" أو "الروح" 

للملائكة هيئة جسم روحانى غير مرأية (منظورة)
 للملائكة أجسادًا روحانية غير منظورة تعمل بها كما يعمل الإنسان بجسده الحيواني الكثيف (المادي), وقد أشار بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنثوس إلى أنه يوجد جسم حيواني وجسم روحاني, وتكلم عن الفرق بينهما فقال "ليس كل جسد جسدا واحدا، بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر, وللسمك آخر وللطير آخر. وأجسام سماوية وأجسام أرضية... يوجد جسم حيواني ووجد جسم روحاني" (1كو15: 40-44).
ولأجساد الملائكة الروحانية أرواحا "أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14).
وظهورات الملائكة كثيرة فى الكتاب المقدس (دا10: 6, 7). وكان هذا الرجل هو رئيس الملائكة جبرائيل. وفي (مت 28: 3). (مر16: 5) (لو 24: 4) (أع 1: 10). (أع 12: 7) (رؤ 10: 1).

سؤال: هل الروح القدس هو روح ملاك، باعتبار أن الملائكة أرواح؟ وهل هو روح إنسان، نبي مثلًا يأتي فيما بعد؟ أي هل الروح القدس يختلف عن روح الله، أم الإثنان واحد؟
الإجابة: فى المسيحية :
الروح القدس هو روح الله القدوس (سفر أعمال الرسل 4،3:5).
 الروح القدس هو روح الله هو روح الحق  "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه" (يوحنا 17:14). فلو كان إنسانا أو نبيًا، أو ملاكا مثل جبريل لكان الناس يرونه ويعرفونه. وكذلك قال المسيح أن الروح القدس : "يمكث معكم إلى الأبد" (يوحنا 16:14). ولا يوجد إنسان مثل محمد ولا ملاك مثل جبريل يمكث مع تلاميذ المسيح إلى الأبد!
الروح القدس الذى هو روح الله يحل في قلوب جميع المؤمنين، : "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (كورنثوس الأولى 16:3؛ 19:6) وكذلك قال عنه السيد المسيح: "وأما أنتم فتعرفونه، لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم" (إنجيل يوحنا 17:15).
ومحال أن روح ملاكًا مثل جبرائيل أو إنسانًا يحل في جميع البشر ويسكن فيهم.
كذلك ينسب إلى الروح القدس القوة على الخلق.
كقول المزمور للرب عن المخلوقات "ترسل روحك فتُخلق" (سفر المزامير 30:104).
وقيل لتلاميذ المسيح: "ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم" (أعمال الرسل 8:1).
وقد حلّ في يوم الخمسين.
كذلك أمرهم أن يعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس (أنجيل متى 19:28).
ومن غير المعقول أن يعمدوا باسم ملاك أو إنسان أو أي شيء آخر مع الآب والابن..

كان روح الله حاضرًا ومشاركًا في الخليقة (تكوين 1: 2؛ مزمور 33: 6). حّرك الروح القدس أنبياء الله بكلام الله (بطرس الثانية 1: 21). توصف أجساد من هم في المسيح بأنها هيكل الله لأن الروح القدس ساكن فينا (كورنثوس الأولى 6: 19). كان يسوع واضحًا في أنه لكي "يولد الإنسان ثانية"، أي لكي يصبح مؤمنًا، يجب أن يولد "من الروح" (يوحنا 3: 5).