Home Up Untitled 8431 Untitled 8432 Untitled 8433 Untitled 8434 Untitled 8435 Untitled 8436 Untitled 8437 Untitled 8438 Untitled 8439 Untitled 8440 Untitled 8441 Untitled 8442 Untitled 8443 Untitled 8444 Untitled 8445 | | | | | | | | | | الفرعون حفرع فى سفر أرميا
(أر 44: 30) 30 هكذا قال الرب.هانذا ادفع فرعون حفرع ملك مصر ليد اعدائه وليد طالبي نفسه كما دفعت صدقيا ملك يهوذا ليد نبوخذراصر ملك بابل عدوه وطالب نفسه " من قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية - شرح كلمة - فِرْعَوْن حَفْرَع: وَح إِب رَع (واسمه: واهيبري هعيبري Wahibre Haaibre، وإبريز Apries عند هيرودوتس). وليس هو "خف ر ع" صاحب الهر م الثانى . ← اللغة الإنجليزية: Hophra - اللغة العبرية: חָפְרַע - اللغة اليونانية: Ουαφρη - اللغة اللاتينية: Efree. فرعون هي كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحيانًا الملك الخاص. وهناك العديد من الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس، من بينهم:- فرعون حفرع Hophra وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "أبسماتيك الثاني" القصير وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت Herodotus اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589-570 ق.م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشًا على صخور "أبو سمبل". وعندما حاصر نبوخذنصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589 ق.م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا (إرميا 27: 5-8، 11). ولعله هو المشار إليه في (إرميا 47: 1) (انظر أيضًا حز 17: 15، 17). وفي عهده أُخذ إرميا قهرًا إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر (إرميا 43: 9-13؛ 46: 13-26)، كما أن حزقيال النبي -وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587-585 ق.م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه (حز 29: 1-26؛ 30: 20-26، 31، 32)، كما تنبأ عليه أيضًا في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق.م.- حز 29: 17-30: 19). أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطًا نهائيًا، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به (سفر إرميا 44: 30) وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568-567 ق.م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها" (إرميا 43: 13). وعندما كشف "فلندر زبتري" (Flinders Petrie) عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفًا من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته. وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" -عاصمة مصر القديمة- وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد نارًا في بيوت آلهة مصر فيحرقها" (إرميا 43: 12). | الحثيين الحثيين شعب غامض لم يذكره اي من المؤرخين ولا وجود له خارج الكتاب المقدس، يقول الكتاب بان جيران ابراهيم في حبرون كانوا من الحثيين ولاحقا اشترى ابراهيم منهم المغارة ليدفن فيها زوجته سارة (سفر التكوين 25: 10) "الْحَقْلِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بَنِي حِثٍّ. هُنَاكَ دُفِنَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ امْرَأَتُهُ." ولعل أشهر الشخصيات الحثية التي ذكرها الكتاب المقدس هو اوريا الحثي الذي قتله داود لكي ياخذ زوجته (سفر صموئيل الثاني 12: 9) لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ." في سنة 1871 اثناء التنقيب في احدى المواقع الاثرية بالقرب من نهر الفرات تم العثور على اثار حثية ساهمت في معرفة ماهية هذا الشعب، ولاحقا قام مبعوث في دمشق اسمه وليام رايت مع البروفيسور اي اتش رايت بترميم اول اثار حثيه لاحقا في سنة سنة 1907 عثر البروفيسور في جامعة برلين هوغو وينكلر على حوالي 10000 لوح طينين في هذا المكان، والالواح كانت قد كتبت باللغات الحثية والسومرية والاكدية والحوريه، عرف من خلال هذه الالواح بان الحثيين كانوا في قمة قوتهم في حقبتين من الزمن، الحقبة الاولى كانت في عهد السلالة البابلبة الاولى سنة 1800 قبل الميلاد والحقبة الثانية كانت بعدها بحوالي 400 سنة بعدها قام حاكم حثي بتاسيس مملكة قوية وتحالف مع الميتانيين وغزى سورية والعراق واصبحت مملكة الحثيين تعيش افضل عصورها، وكانت لهذا الحاكم علاقة بالمصريين وكان هناك مراسلات بينه وبين امون حوتب الثالث والرابع بحسب ما جاء في رسائل تل العمارنة ، تذكر المنقوشات الاشورية بان الملك تغلث فلاسر حارب الحثيين وقام خلفه الملك اشور ناسربال بالزامهم بدفع الجزية له، قام لاحقا الملك سرجون الثاني بغزو مدينتهم كركاميش وتدميرها. كانت عاصمتها الرسمية (حاتّوسا) في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد كانت سابينوا (Sapinuwa) مقراً لعدد من الملوك الحيثيين، كما كانت عاصمة لإمبراطوريتهم لبعض الوقت، وتقع مدينة حاتوسا في مدينة بوجازكال في تركيا. تعود أصول هذه العاصمة إلى العصر البرونزي حيث تم اكتشاف هذه المدينة في تركيا عام 1834. تميز سكان هذه المدينة في العديد من المواهب والحرف، ومن أهم هذه المواهب النحت وركوب الخيل
| الحوريين شعب إندثر في سلسلة نسب عيسو جاء ذكر الحوريين (تكوين 20:36) وقد جاء وقت ظن فيه الناس أن الحوريين كانوا سكان الكهوف، لقرب الشَّبه بين كلمة "حوريين" وكلمة "كهف" العبرية. ولكن الحفريات الحديثة أظهرت أنهم كانوا جماعة من المحاربين عاشوا في الشرق الأوسط في عصر الآباء الأولين. ذكر في التوراة اسم هذا الشعب خمسة مرات وجاء في(تك 14) ان جيش الحوريين قد هزم من قبل الملك كدرلعومر والجيوش الاخرى التي كانت معه (تك 14: 5-6 ) وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرْةَ أَتَى كَدَرْلَعَوْمَرُ وَالْمُلُوكُ الَّذِينَ مَعَهُ وَضَرَبُوا الرَّفَائِيِّينَ فِي عَشْتَارُوثَ قَرْنَايِمَ، وَالزُّوزِيِّينَ فِي هَامَ، وَالإِيمِيِّينَ فِي شَوَى قَرْيَتَايِمَ،وَالْحُورِيِّينَ فِي جَبَلِهِمْ سَعِيرَ إِلَى بُطْمَةِ فَارَانَ الَّتِي عِنْدَ الْبَرِّيَّةِ كان يحكم هذا الشعب من قبل الامراء كما جاء في العهد القديم: (تك 36: 39-29 ) هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ الْحُورِيِّينَ: أَمِيرُ لُوطَانَ وَأَمِيرُ شُوبَالَ وَأَمِيرُ صِبْعُونَ وَأَمِيرُ عَنَىوَأَمِيرُ دِيشُونَ وَأَمِيرُ إِيصَرَ وَأَمِيرُ دِيشَانَ. هؤُلاَءِ أُمَرَاءُ الْحُورِيِّينَ بِأُمَرَائِهِمْ فِي أَرْضِ سَعِيرَ. ويذكر الكتاب ايضا بأنهم قد هزموا من قبل ابناء عيسو لاحقا: (تث 2: 22 ) كَمَا فَعَلَ لِبَنِي عِيسُو السَّاكِنِينَ فِي سِعِيرَ الَّذِينَ أَتْلَفَ الْحُورِيِّينَ مِنْ قُدَّامِهِمْ، فَطَرَدُوهُمْ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. ومن خلال ما قالته التوراة نسطيع ان نقول بان هذا الشعب كان شعب محلي يسكن ويعيش في الكهوف لان اسمهم في العبرية مشتق من حور والتي تعني كهف او حفرة، في الاربعين السنة الاخيرة تم العثور على ادلة جديدة سلطت الضوء على هذا الشعب الغامض، والادلة التاريخية المكتشفه لم تثبت وجود هذا الشعب وحسب اثبت ايضا بانه كان يلعب دورا مهما في حضارة الشرق الادنى، فالحوريين كانوا شعب غير سامي عاش في الالفية الثانية قبل الميلاد وقد هاجروا من موطنهم الاصلي جنوب القوقاز الى شمال العراق واستقروا هناك، ظهروا لأول مرة في صفحات التاريخ حوالي سنة 2400 قبل الميلاد في جبال زاغروس شرق نهر دجلة، وظلوا هناك وتكاثروا خاصة بعد انتهاء حكم الاكديين، ويبدوا انهم قد تواجدوا في الجنوب ايضا لان هناك اسماء حوريه في جنوب العراق اثناء فترة حكم سلالة اور الثالثة سنة 1960 قبل الميلاد وظلت اسمائهم منتشره حتى سلالة بابل الاولى بعد حوالي قرن بعد سلالة اور الثالثة، عثر عالم فرنسي بالقرب من حوض نهر الفرات سنة 1934 الواح حورية تعود الى ما بين 1800-2200 قبل الميلاد وبعد ان تم تحليها تبين بانها نصوص دينية حوريه، تم لاحقا اكتشاف الواح طينية تعود الى الحوريين في عاصمة المملكة الحثية حاتوشا في تركيا، لكن الاكتشاف الاكبر بخصوص الحوريين كان في العثور على الواح نوزو بالقرب من مدينة كركوك العراقية، فمدينة نوزو كانت مأهوله بشعوب سامية قبل نهاية الالفية الثالثة قبل الميلاد ويظهر لاحقا بعد قرون بان التعداد السكاني للمدينة قد تغيير وقد تغير اسمها من جاسور الى نوزو التي اصبحت اهم مدن الحوريين وقد عثر على الواح مكتوبة باللغة البابلية وتحتوي على مصطلحات واسماء حورية وبعض هذه الالواح هي عبارة عن وصول تجارية وشهادات تبني وغيرها من المعاملات المدنية وقد ظلوا هكذا الى ان غزاهم الاشوريين ودمروا مدينة نوزو حوالي سنة 1400 قبل الميلاد، وبهذا قد تم حل احدى الالغاز الكتابية. |
|