Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أخبار الكنيسة القبطية لشهر 4/ 2020م  

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار الكنيسة 1/ 2020م
أخبار الكنيسة 2/ 2020م  
أخبار الكنيسة 3/ 2020م  
أخبار الكنيسة 4/ 2020م  
 أخبار الكنيسة 5/ 2020م  
أخبار الكنيسة 6/ 2020م  
أخبار الكنيسة  7/ 2020م  
أخبار الكنيسة  8/ 2020م  
أخبار الكنيسة  9/ 2020م  
أخبار الكنيسة  10/ 2020م 
أخبار الكنيسة  11/ 2020م  
أخبار الكنيسة  12/ 2020م
أخبار الكنيسةة 2021م

 

فى 1/4/2020م لأول مرة في التاريخ : إلغاء مسيرة الشعانين الاحد المقبل في القدس- أعلنت بطريركية اللاتين في القدس الشريف، في بيان لها، مساء أمس، عن إلغاء مسيرة أحد الشعانين المقررة الأحد المقبل، والتي تنظم سنويا من دير بيت فاجي بالطور، إلى دير القديسة حنة في باب الأسباط بالقدس القديمة، بمشاركة آلاف المسيحيين والحجاج، بسبب فيروس "كورونا". وأكدت البطريركية، بحسب موقع أبونا، أن إلغاء المسيرة جاء بهدف حماية المقدسيين، والمشاركين فيها من أبناء شعبنا الفلسطيني، من تفشي فيروس "كورونا"، واستجابة للتعليمات الصحية في هذا المجال.
فى 2/4/2020م اجتمعت لجنة سكرتارية المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، في ظل استمرار الوباء الذي يهدد مصر والعديد من دول العالم الآن، لاسيما وأن الكنيسة هي جزءًا أساسيًّا من المجتمع، وتسعي دائمًا للحفاظ على جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقا من حرصها على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات.
وقررت الكنيسة الآتي:
١- استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.
٢- تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.
٣- التأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.
٤- إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع.
٥- استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
٦- تقديم تبرع مالي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدره ٣ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.
٧- توجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا.
٨- استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.
٩- مشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.
١٠ - تناشد الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.
واختتمت: نثق في تفهم أبنائنا للظرف الراهن، والضرورة التي دعتنا لاتخاذ هذه القرارات الاستثنائية سعيا لكل ما هو صالح لجميع أبناء الوطن الغالي،"لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا"، ونحن على يقين بأن بركات هذه الأيام المقدسة حالَّة وحاضرة بيننا، وسنظل نصلي متضرعين إلى الله ضابط الكل أن يحفظ كل إنسان في كل مكانٍ في العالم، كل إنسان وكل الإنسان. وندعو الجميع إلى الصلاة بتوسل إلى الله القادر على كل شيء لكي يرفع عن مصر والعالم هذا البلاء الخطير، ولتجتمع كل أسرة دومًا خلال هذه الأيام المقدسة، لتقديم العبادة القلبية.
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة ستبحث خلال الأيام المقبلة ترتيبات إقامة قداس عيد القيامة الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد قرار سكرتارية المجمع المقدس استمرار غلق الكنائس خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، إن القرار تاريخي وغير مسبوق الذي اتخذته الكنيسة، يسري على الأقباط والكهنة فقط، ولكن البابا راهب والصلوات مستمرة في الأديرة بعد اغلاق أبوابها على الرهبان فقط، مشيرا إلى أن القداس الذي سيترأسه البابا من عدمه سيتم توضيح تفاصيله خلال الأيام المقبلة، وسواء تم إقامته أم لم يتم، وهل سيقام بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أم داخل أحد الأديرة القبطية.
ويعد عيد القيامة، من أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ويستذكر فيه المسيحيين قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي، وينتهي فيه الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً.
 
 
في ظهر يوم السبت العظيم 18 نيسان 2020 في تمام الساعة 12.00 ظهراً أثناء الحظر الصحى الذى أمرت به الدول وكذلك غسرائيل بسبب إنتشار فيرس كرونا وأمرت بعدم دخول المصليين المسيحيين لكنيسة القياكة فى هذا العام اجريت مراسيم فيض النور المقدس كما هو متبع حسب التقليد الكنسي للبطريركية الاورشليمية في كنيسة القيامة.
نزل غبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم ثيوفيلوس الثالث الى كنيسة القيامة في تمام الساعة 13.00 ظهراً من خلال الدرج من كنيسة القديس يعقوب أخو الرب المؤدي الى كنيسة القيامة، وبعد السجود في موقع انزال الجسد المقدس توجه الى كنيسة الكاثوليكون المقابلة للقبر المقدس وجلس على العرش البطريركي حسب تقليد البروتوكول الكنسي، ثم تقدم كل من ممثلي الكنائس القبطية، الارمنية والسريانية لاخذ بركة غبطة البطريرك الاورشليمي للاشتراك في مراسم فيض النور المقدس وأخذه فيما بعد من يد البطريرك.
بعدها خرج غبطة البطريرك ودار حول القبر المقدس ثلاث مرات، وبعد الدوره الثالثة وقف بطريرك الروم الاورثوذكس امام باب القبر المقدس المختوم وخلع الثياب الاسقفية ما عدا قميص الاستيخاره ودخل الى الغرفة الثانية حيث القبر المقدس ورافقه ممثل الكنيسة الارمنية الذي ينتظر دائماً في الغرفة الأولى التي تسمى غرفة حجر الملاك،  وكان بحجرة الملاك يقف ممثل الكنيسة الأرمينية والكنيسة القبطية والكنيسة السريانية وضابط الشرطة الإسرائيلى أثناء صلاة البطريك  ولوحظ أن أحد أفراد الشرطة الإسرائبلبة أصر على دخول القبر أثناء الصلاة ثم اقفل باب القبر المقدس ليبدأ البطريرك بتلاوة الصلاة الخاصة والطلبات لفيض النور المقدس.ويقول انبا أنطونيوس مطران الأقباط الأرثوذكس عن فيض النور بعد سؤاله للرهبان الأقباط الذين حضروه قال أحدهم أنه راى الور يحرج من الفاصل بين الرخام الموضوع على القبر  والجدير بالذكر أن النور يظل لا يحرق لمدة 33 ثانية فقط وليس 33 دقيقة كما يتردد
بعد الانتهاء من الصلوات أعطى النور المقدس اولاً من الحجرة الجنوبية ثم خرج البطريرك الاورشليمي ممسكاً في يديه حزمة من الشموع عددها 33 تمثل عمر السيد المسيح على الارض مضاءة بالنور المقدس الذي فاض من القبر المحيي فى تمام الساعة 1,50 ظهرا ليعلن قيامة المخلص الرب يسوع المسيح وقرعت اجراس كنيسة القيامة.
سيادة رئيس اساقفة اللد ذيميتريوس أوصل النور المقدس الى بوابة داود في البلدة القديمة ليستلمه ممثلو السفارات والكنائس الأورثوذكسية، ليتم تقله بطائرات خاصة.
****
فى يوم سبت النور  18/4/2020م كانت كنيسة القيامة فارغة من المصليين بسبب حظر الدخول إليها بسبب فيرس كورونا الذى أنتشر فى العالم كله وأثاء فيض النور من القبر ظهر بجانب فتحة دائرية فى جدار القبر المقدس أحد الكهنة يأخذ النور منها وتسائل الناس حول هذا الكاهن
من هو الكاهن الذي كان يقف بجانب حائط القبر المقدس ومن خلال فتحتين أخذ النور أولاً من غبطة البطريرك قبل فتح الباب الرئيسي للقبر؟ نحن نعرف أن الذي يدخل القبر هو بطريرك القدس للروم الأرثوذكس فمن الذي دخل معه اليوم؟ للسؤال الأول : الكاهن هو أبونا بدور راعي كاتدرائية مار يعقوب وهي الكنيسة العربية الناطقة باللغة العربية بشكل كامل ومدخلها من باحة كنيسة القيامة وهو من العائلات المقدسية الأصيلة والقديمة والتي بحسب القوانين يقف يوم فيض النور بجانب هذه الفتحات ويستلم النور أولاً من غبطة البطريرك قبل فتح الأبواب الرئيسة للقبر ويذهب جرياً الى كاتدرائية مار يعقوب أول أسقف على القدس ليسلم النور هناك وهذه المراسم قديمة من أيام العثمانين. اما بخصوص السؤال الثاني : بداية القبر المقدس مقسوم الى غرفتين الغرفة الخارجية ويدخل من بابها قبل ختمه بطريرك القدس للروم الأرثوذكس برفقة مطران الأرمن الأرثوذكس للقدس ويبقى هناك بقرب الصخرة التي كانت جالسة عليها مريم المجدلية تبكي عندما ظهر عليها الرب يسوع وسألها يا امرأة لما تبكين من تطلبين؟ أما بطريرك الروم فيدخل وحده إلى الغرفة الداخلية والتي فيها البلاطة التي وضعوا عليها جسد الرب يسوع ويسجد ويصلي أمامها حتى يفيض النور فيخرج ويعطي النور للأسقف الأرمني الذي يبقى خلفه ومن ثم يعطي النور لأبونا بدور راعي كاتدرائية مار يعقوب من الفتحة ثم تفتح الأبواب ويخرج غبطة البطريرك حاملاً النور المقدس ويعطيه لممثلي الطوائف المنتظرين خارجاً. المسيح قام.. حقاً قام... 
الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠  البطريرك بشارة الراعي يعزي قداسة البابا في نياحة القس رويس الأورشليمي تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني اتصالًا تليفونيًّا من غبطة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية الكاثوليكية بلبنان، للتعزية في نياحة القس رويس الأورشليمي كاهن كنيستنا بلبنان. حيث بدأ الأب المتنيح خدمته في لبنان منذ عشر سنوات، سبقتها خدمته بعدة كنائس تابعة للكرسي الأورشليمي مذ كان شماسًا مكرسًا عام ١٩٨٥، بشكل متواصل مرورًا برهبنته وحتى نياحته.
فى 22/4/2020م البابا تواضروس يؤجل دورة مايو للمجمع المقدس للكنيسة بسبب كورونا أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر تأجيل اجتماعه والذي كان من المقرر انعقاده في مايو المقبل إلى شهر نوفمبر. وقال المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، إنه تم تأجيل لجان المجمع وسيامة الآباء الأساقفة الجدد إلى شهر نوفمبر المقبل وأضاف "حليم"، أن تلك الإجراءات التي اتخدتها الكنيسة الأرثوذكسية، جاءت نظرا لظروف الوباء المتواجد حاليا في العالم، وللوقاية من انشار فيروس كورونا في مصر.  وكانت الكنيسة القبطية، قد قررت استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط. كما قررت الكنيسة إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.
فى 30/4/2020 داول عدد من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي صورة لصلاة "إكليل" بإحدى الكنائس القبطية الأرثوذكسية بحضور عدد محدود من المهنئين للعروسين وذلك ضمنال اجراءات الاحترازية التى اتخدتها الكنيسة الارثوذكسية للوقاية من تفشي فيروس كورونا البابا تواضروس يصدر قراراً جديد بشأن إقامة أكاليل الزواج بالكنائس قرر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية السماح بإقامة صلوات الأكاليل في الكنائس أو البيوت (كاستثناء)، حيث يلتزم العروسين بالتوقيع على إقرار بالالتزام بحضور 6 من المدعوين فقط إلى جانب أب كاهن واحد وشماس لاتمام الصلوات الطقسية وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في بيان له اليوم - إنه نظرا إلى أن فترة الخمسين المقدسة تكثر فيها صلوات سر الزيجة (الأكليل) لأنها تأتى بعد الصوم المقدس الذى يستمر لمدة 55 يوما، ويتبعها أيضا صوم الأباء الرسل الذى يمتد لأكثر من شهر، فإن قداسة البابا تواضروس الثاني قرر السماح بإقامة صلوات الأكليل وفقا لمجموعة من الشروط. وأضاف القس بولس حليم أنه سيتم مراعاة تطبيق كافة الاجراءات الصحية الواجبة بكل دقة وكذلك تعليمات الوقاية والسلامة والحماية أثناء إقامة الصلوات. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إتخذت مجموعة من الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا أهمها تعليق كافة الصلوات الطقسية والأنشطة وإيقاف صلوات الأكليل واقتصار حضور الجنازات على أسرة المتوفي فقط ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتم تطبيقها في جميع الكنائس على مستوى الجمهورية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

 

 

This site was last updated 05/16/20