Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أخبار الكنيسة القبطية لشهر 3/ 2020م  

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار الكنيسة 1/ 2020م
أخبار الكنيسة 2/ 2020م  
أخبار الكنيسة 3/ 2020م  
أخبار الكنيسة 4/ 2020م  
 أخبار الكنيسة 5/ 2020م  
أخبار الكنيسة 6/ 2020م  
أخبار الكنيسة  7/ 2020م  
أخبار الكنيسة  8/ 2020م  
أخبار الكنيسة  9/ 2020م  
أخبار الكنيسة  10/ 2020م 
أخبار الكنيسة  11/ 2020م  
أخبار الكنيسة  12/ 2020م
أخبار الكنيسةة 2021م

 

فى يوم السبت ٧ مارس ٢٠٢٠ م.. ٢٨ أمشير ١٧٣٦ ش. قداسة البابا يستقبل نيافة الأنبا تادرس استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس الجمعة ، نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد والمشرف على إيبارشية سيدني، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون. حيث ناقش قداسته مع نيافة الأنبا تادرس أمور الخدمة في إيبارشية سيدني، واطلع على تقرير عنها.
فى 8/3/2029 م ٨ مارس ٢٠٢٠ م.. نياحة  ملاك برية شهيت (وادى النطرون) الوديع ومدبرها الحكيم "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" ( لو ٢٣:١) ينعي مجمع دير القديس الأنبا بيشوى العامر بوادي النطرون وبرية شيهيت للكنيسة القبطية وشعبها في مصر والخارج أبيهم الروحي ومدبرهم، مثلث الرحمات الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى العامر بوادى النطرون الذي انتقل إلى الأمجاد السمائية فجر الأحد الثامن من شهر مارس عن عمر يناهز الأربعة والثمانين عامًا بعد حياة حافلة بالعمل والتدبير الروحي والتعمير والصلاة والمحبة والعطاء.
 ولد في أرمنت بالأقصر تسمي باسم عازر قليد بسطاورس في 32/2/1937م  وترهب في دير السريان العامر وادي النطرون في ٨ /١٢/ ١٩٥٩م و رسم قسًّا في ٢٤ /٢/ ١٩٦٣م ثم رقي قمصًا في ٧/٢٥ /١٩٦٧م.  سُيم أسقف عام 17 يونيو 1973 وأسقفاً بدير الأنبا بيشوي 29 مايو 1977 ، المنصب الحالى أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، البحيرة ،رُسِمَ بيد البطريرك صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بإيبارشية دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقد حضر الدير في أغسطس1959 ، اختار اسم صرابامون حيث كان السنكسار يوم رسامته (28 هاتور) هو تذكار استشهاد القديس صرابامون أسقف نقيوس . أختير أب اعتراف للرهبان قبل أسقفيته ،بعدها أُسْنِدَت إليه رئاسة دير القديس الأنبا بيشوي العامر ، سيم أسقفًا عامًا في أحد العنصرة مع نيافة الأنبا تيموثاوس الأسقف العام. ويعتبر الأب الروحي لرهبان دير الأنبا بيشوي وبعض أساقفة من الدير، وكذا بعض رهبان دير السريان وأديرة أخرى ثم قام قداسة البابا شنوده الثالث بتنصيبه أسقفًا لدير أنبا بيشوي في سنة 1977 م  وكان البابا شنودة قد قام بتجليسه أسقفا للدير في 28 مايو 1977، ويلقب الأنبا صرابامون بـ "أبو أساقفة الكنيسة"، حيث تخرج من تحت يده أكثر من 40 أسقفًا ومطرانًا على مدار أكثر من ثلاثين سنة أبو الأساقفة في الكنيسة ومن أشهر هؤلاء الأساقفة الأنبا ويصا مطران البلينا، والأنبا أشعياء مطران طهطا، والأنبا كاراس أسقف عام المحلة، والأنبا بسنتى أسقف حلوان، والأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا إبرام أسقف الفيوم وغيرهم، بل وإن الدير تحت رئاسته قدم للكنيسة الأب البطريرك تواضروس الثاني الذي ترهبن بدير الأنبا بيشوى، كما يوصف أنبا صرابامون بالأب الطيب والمحب للجميع.
 وكان الأنبا صرابامون أصيب بنزيف المخ هو ضغط الدم المرتفع بإستمرار وبسبب هذا ينفجر الشريان نتيجة عدم تحمله هذا الضغط. و نزيف المخ يأتي نتيجة صدمة و ضغط نفسي شديد لا يحتمل نيافة الحبر الجليل الانبا صرابامون في الآونة الأخيرة تعرض لضغوطات نفسية شديدة و هائلة خصوصاً من بعد إنعقاد البابا مؤتمر مع رهبان دير الأنبا بيشوي ومحاولة إقناعهم بقبول المثليين وكهنوت المرأة و حرمان أحد الرهبان المعترضين على هذه الأفكار  قال أحد الأباء الأحبار الأجلاء أن نيافة الأنبا صرابامون تحدث مع قداسة البابا في عتاب لكي يحسن معاملته مع أولاده الرهبان فإنتهره البابا بشدة وانتقل إلى الأمجاد السمائية يوم الأحد ٨ مارس ٢٠٢٠م. نطلب له النياح والراحة في فردوس النعيم مع القديسين والأبرار ونطلب تعزية السماء لمجمع ديرنا العامر ولأبنائه ومحبيه وأقربائه. بصلواتالبابا تواضروس الثاني . وأقيمت صلوات الجناز يوم الثلاثاء 10/3/2020 الساعة ١٢ ظهرًا بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادى النطرون ونوه دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون أن المشاركة في صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير ستكون قاصرة على أعضاء المجمع المقدس والآباء الرهبان والكهنة فقط. وأوضح الدير أنه يعتذر عن استقبال أية زيارات سواء للأفراد أو المجموعات على أن تفتح أبواب الدير بدءًا من صباح الأربعاء بعد أن يكون قد تم إيداع جثمانه الطاهر في المزار الخاص به وذلك لإتاحة الفرصة لأبنائه ومحبيه لنوال بركته وأبن الطاعة تحل عليه البركة
فى 8/3/2020م بدأت بعض كنائس المنيا في اتخاذ تدابير احترازية لتجنب انتقال الأمراض المعدية، خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي ومنها فيروس “covid 19” المعروف بـ “كورونا المستجد” ولم تقف التدابير عند استغناء بعض الكنائس عن توفير أكواب مياه “تصريف التناول”، أو توزيع اللفائف التي توضع علي اليد والفم وقت التناول، بل طالت تلك التدابير نصائح للتجمعات، و التنبيه بضرورة لبس ملابس ثقيلة للتوائم مع فتح نوافذ الكنائس لتجديد الهواء أثناء الصلوات، وما يرافق ذلك من تدفق تيارات هواء شديد نسبيا لكبر حجم نوافذ الكنائس. وتداول بعض الأقباط ملصق منسوب لكنيسة “الأنبا أنطونيوس” في “أبو ظبي”، والتي تتبع الكنيسة القبطية، والملصق سابق لقرارات كاتدرائية الاسكندرية، وينصح الملصق المرضي بالراحة المنزلية لحين التعافي وتأجيل الذهاب للكنيسة خلال فترة مرضهم، واستخدام “اللفائف” و “أغطية الرأس النسائية” الشخصية. كما تتضمن النصائح استخدام العبوات المعبأة المغلقة للمياه بعد التناول أو الأكواب البلاستيكية وإلقائها بالمهملات بعد الاستخدام. كما شدد الملصق المنسوب لكنيسة “الأنبا أنطونيوس” علي تفادي التجمعات الكبيرة والتجمعات بالأماكن قليلة التهوية واستخدام مطهرات اليدين والحد من المصافحة والملامسة قدر الإمكان. من جانبها، نبهت كنائس المنيا علي تخصيص مواعيد يومية للقداسات طوال فترة الصوم المقدس، الذي ينتهي بعيد القيامة، الذي يوافق هذا العام يوم 19 أبريل المقبل، وتأكيد الكنائس علي وجود مواعيد متأخرة للقداسات تناسب الموظفين، دون الداعي للتكدس بقداسي الأحد والجمعة. وكانت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية قد أصدرت قرارين تنظيميين، أمس السبت، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ويتمثل القرارين في إلغاء اللفائف العامة و «الإيشاربات» العامة التي تضعها السيدات على شعرهن خلال الصلوات، و إلغاء مياه الشرب بعد التناول، ومطالبة المصلين بإحضار زجاجات المياه الخاصة بهم.
فى 8/3/2020م محامي الراهب فلتاؤس: قبول نقض موكلي وإلغاء حكم الإعدام قال ميشيل حليم محامي المتهمين بقضية مقتل الأنبا إبيفانيوس، إن نيابة النقض قد قبلت نقض المتهم الثاني فلتاؤس المقاري وتم الغاء حكم الاعدام عليه. وتابع "حليم في تصريحات لـ" الدستور" أنه تم تحديد جلسة 1 أبريل أمام محكمة النقض للنظر في الطعن المقدم من الرهبان في قضية قتل رئيس دير أبو مقار والمتهم فيها الراهبين إشعياء المقاري والمتهم الثاني فلتاؤس المقاري. وأضاف قائلًا " قبول مذكرة نيابة النقض لمحكمة النقض بمثابة بشرة خير للمتهم الثاني فلتاؤس المقاري، وننتظر حكم النقض خلال الجلسات التي تبدأ أول شهر إبريل المقبل الخاصة بالمتهم فلتاؤس. وكانت محكمة جنايات إيتاي البارود بالبحيرة قد أحالت أوراق المتهمين لفضيلة مفتي الديار المصرية، منذ عدة شهور، وحكمت عليهم بالإعدام شنقا عليهم، إلا أن الدفاع عنهم قد تقدم بنقض للحكم وتم قبول مذكرة نيابة النقض وإلغاء حكم المتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري
فى 10/3/2020م أصدرت الكنيسة السريانية الشقيقة والمتحدة معنا فى الإيمان ويذكر أسم بطريركها فى كنائسنا القبطية أصدرت بيانا بخصوص التعليمات المشددة بشأن الوقاية من فيرس كرونا والجدير بالذكر انهم خبلطون الجسد بالخمر ويناولونها لشعبهم بدون ملعقة "الماستير" وفيما يلى نص البيان : -
بيان صادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس حول فيروس كورونا دمشق – 10 آذار 2020 إنّ تفشّي فيروس كورونا في بلدان كثيرة من العالم خلق هلعًا لدى الناس وفرض عليهم تغيير عادات كثيرة في حياتهم اليوميّة، كما جعل الكثيرين من أبناء الكنيسة يثيرون الأسئلة حول الممارسات الكنسيّة أثناء القدّاس الإلهي والتجمّعات. لذلك، رأينا أن نوجّه الإرشادات التالية:
 1- إنّ حضور القدّاس الإلهي في الآحاد والأعياد من الفرائض المسيحية. لذلك، وجب إبقاء الكنائس مفتوحة أمام جميع المؤمنين - إلّا إذا عارض ذلك إجراءات تتّخذها الحكومات - مع أخذ الحيطة الواجبة من حيث توفير عبوات التعقيم في أرجاء الكنيسة وتفادي لمس الأشخاص والأيقونات والإنجيل المقدّس، والاكتفاء في هذه الظروف الراهنة بإحناء الرأس كعلامة خشوع واحترام. ولكن يُنصَح مَن تظهر عليه عوارض مرضيّة أن يلازم المنزل؛ باستطاعته أن يدعو الكاهن ليصلّي له ويناوله القربان المقدّس في البيت.
 2- الاستعاضة عن تبادل السلام اليدوي بإحناء الرأس أو وضع اليد على الصدر
. 3- الاستعاضة عن تقبيل صليب المطران أو يد الكاهن بإحناء الرأس أمامهما.
 4- إنّ تناول القربان المقدّس هو جزء مكمِّل لحضور القدّاس الإلهي. لذلك، وجب على المؤمن ألا ينقطع عن تناول جسد ودم الربّ. مع إيماننا القويّ أنّ القربان المقدّس مصدر شفاء وحياة لأنفسنا وأجسادنا، وجب علينا التنبيه إلى طريقة التناول حرصًا على عدم المساهمة في انتشار هذا الوباء. وفي هذا المجال، فإنّنا نوصي بالتناول بواسطة اليد؛ وهي عادة قديمة وُجِدت في كنيستنا السريانية الأرثوذكسيّة المقدّسة في العصور الأولى ومنها انطلقت إلى الكنيسة في الغرب، كما نقرأ في كتابات آباء الكنيسة أمثال مار أفرام السرياني ومار فيلوكسينوس المنبجي. وفي هذه الحالة، يتقدّم المتناوِل بخشوع كامل أمام الكاهن واضعًا كفّه اليمين فوق كفّه اليسار بشكل صليب، فيقوم الكاهن بوضع الجمرة المقدّسة (القربان المقدّس) في يد المؤمن الذي يقوم بتناولها مباشرةً أمام الكاهن. نصلّي من أجل شفاء جميع المرضى وخاصة المصابين بفيروس كورونا، ونسأل العناية الإلهية أن تحمي الجميع.
‏‎رسالةٌ عامة من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية التقليدية حول القداس الإلهي والمناولة المقدسة الإلهية في وقت ينتشر فيه فيروس الكورونا
‏‎جمهورية اليونان
‏‎كنيسة المسيحيين الأرثوذكسيين التقليديين في اليونان
‏‎المجمع المقدس
‏‎البروتوكول رقم 3022 أثينا ، 29 شباط/ 13 آذار 2020
رسالة عامة حول القداس الإلهي والمناولة المقدسة الإلهية في وقت ينتشر فيه فيروس الكورونا.
‏‎أيُّها الآباء والأخوة المحبوبون في المسيح ويا أيها الأبناء المحبوبون بالرب:
‏‎إن كنيسة المسيح الأرثوذكسية، التي تؤلّف جسده، تتغذى وتحيا من خلال ربّنا ومخلّصنا، مُعطي الحياة والقيامة. إنها موجودة في العالم من أجل إظهار وجود الله، ومن أجل دمجهم في الحياة الأبدية وتوجيه أنظارهم إليها كهدف أخير لذا تحتضنهم في داخلها مثل سفينة الخلاص، وهي موجودة أيضاً لتنقل الى المؤمنين فعل التقديس بالنعمة "من خلال شفاء النفس والجسد معاً". هذا يحصل بواسطة الخدم الإلهية، والأسرار المقدسة، والفضائل المقدسة، وروح الإنجيل.
‏‎إن المناولة الإلهية، التي هي جسد ودم المسيح الحي، الحقيقي، والروحي، هي بقوة فعل الروح القدس غذاء عدم الفساد والحياة الأبدية وعدم الموت. إنها تمنحنا رباط دمٍ مع الله ومع بقية البشر المشتركين في الكأس الإفخارستي الواحد. إن المناولة المقدّسة - كما هُوَ معروفٌ- تُمنح فقط للأعضاء الحقيقيين في الكنيسة، أي المؤمنين الحقيقيين "لغفران الخطايا وللحياة الأبدية".
‏‎إن الاحتفال بسر الأفخارستيا أو القداس لإلهي على يد كاهن قانونيٍّ مُعترف بالإيمان الأرثوذكسي وبالتقليد الشريف هو فعل محبة مشتركة ووحدة، يؤديه المسيح نفسه، الكاهن الأعظم، من خلال الكاهن الذي انتدبه لهذه الخدمة. إن تحويل الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح يُشكل معجزة المعجزات، التي تُقدَّم بوفرة وبحرية "بمخافة الله وإيمان ومحبةٍ" إلى أعضاء الكنيسة المؤمنين الذين يستوفون الشروط المسبقة المناسبة (التوبة من أجل الضمير النقي والصوم والصلاة والغفران)، حيث أن الكنيسة تُقدم المسيح بكليته، بكل الغنى اللا متناهي لمحبته وقوته ونِعمِهِ غير المخلوقة والمؤلّهة، وبهذه الطريقة تتحقيق الشركة الأسرارية كمنذرة بالأبدية. المسيح يعيش فينا ونحن فيه، ونحن أعضاء مندمجون بعضنا ببعض.
تاريخياً،‎ وخلال الفترات الصعبة كالحروب والأوبئة والكوارث، لم تعلّق الكنيسة عملها ولا الاحتفالات الأسرارية، وبخاصة القداس الإلهي، لأن الكنيسة هي الخبز الإفخارستي والخمر، إنها الهبات المقدسة، التي بدلاً من أن تكون مماثلة لجسد المسيح ودمه أو تشابههما أو ترمز إليهما، إنما هي متطابقة لهما، من أجل الخلاص وغفران الخطايا والفداء من الفساد والتفتت والانحلال والشيطانية والموت.
‏‎إذا توقفت الكنيسة، بسبب من التهديدات والمخاطر والكوارث الطبيعية، عن الاحتفال بالقداس الإلهي وسر الشكر، جزئيًا أو كليًا، لفترة قصيرة أو طويلة من الوقت، فسيكون الأمر كما لو أنها ألغت ذاتها ، فلا يعود من الآن فصاعدا هناك أي سبب أساسي لوجودها. في كل الإحوال، إن ربنا يسوع المسيح لا يُقيَّد بقيود هذا العالم المخلوق؛ والعادم الفساد لا يُقيَّد بالفساد، ولا الحياة تقيّد بالموت!
‏‎إن الكنيسة- حتى في أزمنة الإضطهاد- حيث لجأت إلى البرية، والى سراديب القبور، والأوكار، والكهوف، لم تتوقف عن إقامة خدمة القداس الإلهي. كذلك ‎خلال فترات الأوبئة - الأمر المشابه الآن مع فيروس الكورونا الخطير أو حتى المميت - تستمر الكنيسة في عبادتها وصلواتها، من أجل الحفاظ على الرجاء الذي لا يُحد، من أجل تقوية أبنائها، ونشر الحق والمحبة والحياة والقيامة. ‎وبالتالي، فإن أسرارها المقدسة، التي لها أهمية تحريرية، خلاصية، وأبدية، تشكل أكبر فائدة للبشرية جمعاء، لا يمكن التعبير عنها ، على الرغم من أنها تمنحها بحرّية و بالطبع فقط لأبنائها المؤمنين، وليس لغير المؤمنين أو للمسيحيين الإسميين الذين يحكمهم منطق هذا العالم والذين قطعوا أنفسهم عن الكنيسة.
إن ‎المناولة الإلهية تحوي المسيح المتألم ،القائم، الصاعد الى السماوات والجالس عن يمين الآب والذي يغدق علينا الروح القدس. إن كأس الإفخارستيا هو النور والنار، التطهير والتقديس والتأليه، والدواء لعدم الموت. ليس فقط أنه لا ينقل الميكروبات القاتلة وحسب، بل لأنه أولاً وقبل كل شيء يغسل النفس من الميكروبات القاتلة بسبب الخطيئة ويمنح الجسد الإستنارة والصحة والراحة.
‏‎هذا كله ليس كلاماً نظريًا، إنما مثبت بخبرة الكنيسة منذ العصر الرسولي، كما نقلها لنا وينقلها باستمرار قديسو الكنيسة الأرثوذكسية القدماء والمعاصرون. من إجل كل ذلك، لا يوجد خطر على أبناء كنيستنا المؤمنين من حضورهم إلى الشركة الإلهية بإيمان، ومخافة الله، والمحبة، لينالوا الغفران والتقديس والاتحاد بالنعمة الإلهية.
‏‎إخوتي وأخواتي الأحباء في المسيح:
‏‎إن ذكر كل ما سبق لا يعني أننا غير مدركين لدقّة الموقف وللمخاطر التي تلوح في الأفق، بسبب من خطايانا، من خلال الانتشار الإضافي لفيروس الكورونا. ولا يمكننا أن نتجاهل الجهود الطيبة الحثيثة التي تبذلها جميع الجهات المسؤولة والتي تسعى جاهدة لتفادي هذا الشر وحماية الصحة العامة.
‏‎لهذا السبب، نؤكد أنه من الضروري عند الاحتفال بالافخارستيا الإلهية وإعطائها من قبل الكهنة إلى أبنائنا في الكنيسة أن تكون جميع الأوعية المطلوبة بحالة جيدة ونظيفة ومتألقة بالنعمة والبركة. يجب الحفاظ على الأغطية المقدسة وبشكل عام جميع الأواني المستخدمة في العبادة بشكل جيد ودون لوم. يجب على الكهنة أنفسهم أن يكونوا طاهرين ويجب أن يتصرفوا بذكاء وكرامة كهنوتية. يجب أن تلمع الكنائس بالنظافة ويجب أن تبقى فيها جميع قواعد النظافة الدقيقة، وذلك لخلق شعور بأنها جزء صغير من السماء على الأرض. وهكذا، يجب على كل من يدخلها أن يصرخ: "نقف في هيكل مجدك، نحسب أننا في السماء واقفون."
‏‎في ظل الوضع الحالي الصعب، لا مكان للخوف والذعر بين المؤمنين، كهنة وعلمانيين على حد سواء. المطلوب الآن هو تقوية الإيمان، التوبة، الرصانة، المسؤولية، والصلاة.
‏‎يجب على المؤمنين الذين ينتمون إلى الفئات المعرضة للخطر، وخاصة أولئك الذين هم في سن متقدمة والذين يعانون من أمراض خطيرة، تجنب تعريض أنفسهم للفيروس حتى من خلال وجودهم الجسدي في الكنيسة. ولا غنى عن تفادي التزاحم، والاتصال الوثيق، والقرب المفرط للمؤمنين بشكل عام فيما بينهم حتى في أماكن العبادة. وكذلك، من الأفضل لجميع الذين تظهر عليهم أعراض من أي فيروس أو أنفلونزا البقاء في منازلهم والتعويض عن الحضور إلى الكنيسة من خلال صلواتهم الخاصة. إذا كان هناك سبب خاص، يمكن إخبار كاهن رعيتهم، حتى يتمكن من تقديم أي رعاية روحية قد تكون ضرورية، كما حدث دائمًا ويحدث في مثل هذه الحالات، بما يتوافق مع فكر الكنيسة الأرثوذكسية الراسخ.
‏‎يجب على جميع المؤمنين الذين يأتون إلى الكنائس أن ينتبهوا لتحركاتهم وسلوكهم وأن يتجنبوا عبارات التقوى الشديدة التي قد تكون مزعجة للآخرين. يجب على المؤمنين أيضًا أن يتجنبوا المواجهات الوثيقة والسلوك الانفعالي والعناق والمصافحة والحفاظ على مسافة آمنة.
‏‎على وجه الخصوص، يجب على جميع الذين يعكّرون الهدوء والصلاة من خلال السعال القوي، وما إلى ذلك من عوارض، تجنب القيام بذلك، ويجب أن يتخذوا تدابير لحماية أنفسهم والآخرين، وينبغي في هذه الحالات أن يكونوا متقبلين لفكرة الصلاة الخاصة في المنزل.
‏‎إذا كان لدينا، كمسيحيين حقيقيين، محبة واهتمام بالآخرين، فلنُثبته من خلال الامتناع عن التصرف بغرابة أو حتى بشكل خطير تجاههم.
‏‎وكذلك، من المعروف جيدًا أن القواعد الأساسية للنظافة الشخصية ضرورية للغاية من أجل مصلحتنا ومصلحة الآخرين: كغسل اليدين بدقة ، ونظافة أماكن المعيشة، وتجنب لمس وجوهنا بأيدينا.
‏‎بعد القداس الإلهي أو أي خدمة إلهية أخرى، ليست هناك حاجة للبقاء في الكنيسة أو خارجها. من الأفضل تجنب التجمعات والمحادثات وما إلى ذلك، من أجل الحد من احتمال انتقال المرض.
‏‎نذكر كل هذه النقاط لأنه في حين أن المناولة الإلهية هي في الواقع منزهة عن الإدراك الجوهري، إلا أن بيئة الكنيسة والمناطق المحيطة بها والإحتكاك الشخصي بين المؤمنين (مصحوبة بسلوك غافل أو غير غافل) لا تضمن سلامة ونظافة النفس أو الجسد بطريقة ميكانيكية وإلزامية. إن أي غفلة أو انحراف أو إفراط يكون له دائمًا تداعيات غير سارة. عندما يتدخل العامل البشري في النقص أو اللامبالاة، فإن نعمة الله لا تعمل تلقائيًا لتقييده أو تخفيفه. إنها تلتزم وتعمل فقط عندما تكون الظروف مناسبة، حيث يقوم الناس بجد بما هو متوقع منهم، وخاصة حيث تكون قلوبهم نقية.
‏‎من الضروري لنا أيضًا أن نوضح أن كنيسة المسيح لا تتأثر بطريقة عمل وممارسات الجماعات الانشقاقية أو الهراطقة خارج الكنسية ، وليست هي من يحدد مسارها أو قراراتها وفقًا للظروف، هذه ليست أمثلة على كيف يجب أن نفكر ونتصرف. وكذلك، عندما يتعلق الأمر بتنظيم شؤون عائلاتها، فإنها لا تنتظر اقتراحات الأشخاص من خارجها، حتى من "الخبراء" الذين- إن لم يكونوا تحت سيطرة روح معادية للمسيحية- في أحسن الأحوال ليسوا مؤهلين لتقديم مقترحات لعملها، ولإحتفالاتها الليتورجبة ،ولممارسة التدبير(oikonomia) وكيف يتم تطبيقه في نقل الأسرار المقدسة إلى المؤمنين. إن هذا قد يشكل تدخلاً غير مسبوق في استقلالها الداخلي، ولا يمكن لمن ليست لديه خبرة في حياتها، -وبذريعة الحفاظ على صحة المواطنين- أن يصدر تصريحات بشأن كل ما يحكمها وبشأن نشاطها!
الكنيسة - هي وحدها ولا أحد غيرها - مسؤولة عن تحديد قواعد عبادتها وحسن تدبيرها. بالإضافة إلى ذلك ، تحتفظ بوقار الممارسات والتقاليد العريقة التي سادت دائمًا في بلدها بسبب فعاليتها وإحسانها وقدسيتها.
‏‎الآباء والأخوة المحبوبون بالرب:
‏‎في هذه الفترة التي نعيشها في الصيام، والتوبة، والعودة إلى الذات، والصلاة، سمحت محبة الله للبشر- التي ترتب كل الأمور من أجل نفوسنا- بضيق عظيم في العالم، لأسباب إلهية كلية الحكمة. لا يمكن لمسار العالم غير المستقر بل المتغطرس أن يستمر بلا قيود ودون رادع. الردة ( الإرتداد) على مستوى الإيمان والأخلاق لا يمكن أن تستمر في التزايد دون أن يعيقها الله ويعيدنا إلى صوابنا.
‏‎إن مسؤوليتنا كبيرة، نحن الذين، برحمة الله، نشكل قطيعه الصغير، سواء في الحفاظ على كل ما تسلمناه أو في تذكير الذين من حولنا بالحقيقة التي أوكلت إلينا. إن التوبة والصلاة هما السبيل الأفضل، ليس فقط من أجل أنفسنا ولكن أيضًا من أجل أولئك الذين لا يتوبون ولا يصلون، فبالتوبة والصلاة سنُظهر محبتنا لله ونحصل على رحمته. وفي الوقت ذاته، فإن تأهبنا ويقظتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية واستعدادنا للتضحية بالنفس من أجل خدمة المحتاجين كل هذه ستقدم شهادة قوية على حقيقة إيماننا.
‏‎ألا أوضحنا أنفسنا مستحقين لمهمتنا في عالم الفساد والإضطراب هذا، كي نكون أهلاً للغبطة الإلهية كخادمين حكماء، كأبناء للنور، أثبتنا أنفسنا أمناء في القليل، علنا نُمنَح التمتع بالخيرات الأبدية المعدّة لمن يحبون الرب!
المجمع المقدس
‏‎رئيس الأساقفة
‏‎† كالينيكوس من أثينا
‏‎وأعضاء المجمع المقدس
أصدرت ايبراشية السويد والدول الاسكندنافية , تعلن فيه وضع شعب احد الكنائس القبطية بالسويد بالكامل فى الحجر الصحى , اثر اكتشاف الحكومة وجود مريض فى هذه الكنيسة فى قداس الاحد الماضى , وعلى خلفية ذلك امرت الحكومة السويدية ودول الاسكندناف بتعليق القداسات والغاء الانشطة بالكامل , وهذا نص البيان
- 19 مارس, 2020
من ايبارشية الدول الاسكندنافية
Important Statement from Diocese of Scandinavia, Following in English ⬇️
(و تقول في ذلك اليوم احمدك يا رب لانه اذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني. هوذا الله خلاصي فاطمئن و لا ارتعب لان ياه يهوه قوتي و ترنيمتي و قد صار لي خلاصا. فتستقون مياها بفرح من ينابيع الخلاص.)(اش12 :1-3)
شعب الكنيسة المحب للمسيح
حرصأ على سلامتكم وخوفأ من انتشار وباء فيروس الكرونة COVID-19 بين شعبنا
وقد تابعنا جميعأ مدى سرعة انتشار العدوى وازدياد حالات الاصابات والوفيات والقرارات التى تأخذها الدول والكنيسة من اجل سلامة الشعب
ولقد اتخذت الدولة قرارات تمنع التجمعات وخاصة فى الاماكن المغلقة وغير المجهزة
لذلك ورغم ايماننا الشديد بأن لا ملجأ لنا سوى الصلاة ووثقتنا الكبيرة بأن الله سوف يتدخل سريعأ ويرفع عن شعبه الخطر.
فسوف توقف الكنيسة مؤقتا القداسات والاجتماعات والزيارات للحفاظ على الشعب
وخاصة انه فى احدى كنائسنا طلبت الحكومة عزل كل الشعب الحاضر القداس يوم الاحد لان احد الحاضرين تواجد قبل القداس فى مكان به مرضى بالفيروس
نصلى لكى يرفع الله هذه التجربة فى اسرع وقت ويجعل ابواب كنيسته مفتوحة امامنا الى الابد وليحفظ شعبه وكنيسته المفدية بدمه بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الانبا اباكير والاباء وصلواتكم جميعا..
Because of your safety and for fear of the spread of the pandemic virus COVID-19 in the Scandinavian Countries.
We have followed all the extent of the infection, the increase in cases of injuries and deaths, and the decisions taken by countries for the safety of the people.
The state has taken decisions preventing gatherings, especially in closed and unprepared places
Therefore, despite our strong belief that we have no recourse except prayer and our great confidence that God will intervene quickly and remove this dangerous moment.
The church will temporarily suspend all kind of services like liturgies, meetings and visits to preserve the people
We pray that God may protect us from this difficult times and make the doors of his church open for us forever and to keep his people and his church and the world in safety with the prayers by His Holiness Pope Tawadros II and His Grace Bishop Anba Abakir and the Fathers and by the prayers of all of you.
بناء على تعليمات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والخاص بيوم الصلاة الموافق اليوم الاحد ١٥ مارس من اجل الحفاظ على سلامة المجتمع الأمريكى من فيروس كورونا , بعث نيافة الحبر الجليل الأنبا سرابيون مطران ايبارشية لوس انجلوس رسالة الى مجمع كهنة كنائس الايبارشية تتضمن بعض الإرشادات والتعليمات الخاصة بالخدمات والأنشطة الكنيسة من الان وحتى نهاية هذا العام ٢٠٢٠ وذلك على النحو التالي : أولاً : من الان وحتى احتفالات عيد القيامة ١ - قصر الخدمات الكنسية على الصلوات الطقسية ( عشية , باكر , القداس الإلهى وخدمات أسبوع الآلام ) . ٢- قيام أولياء الأمور بإعطاء دورس مدراس الأحد لأولادهم بداً من الكنيسة بإشراف مدرسيهم او بتوفيرها عبر الإنترنت . ٣- أستخدام خدمات الإنترنت المختلفة فى التواصل مع الشباب والعائلات بديلاً عن الاجتماعات ودروس الكتاب . ٤- إلغاء الأنشطة والاجتماعات الخاصة بكبار السن . ٥- إقامة قداسات إضافية ايام الآحاد . ٦- إغلاق مطابخ الكنائس فى جميع الأوقات . ٧- التعبير عن المحبة وذلك بانحناء الرأس مع وضع اليد على القلب تجاه الاخر خاصة عند دعوة الشماس بتقبيل بعضنا البعض بقبلة مقدسة أثناء القداس الإلهى . ٨- وضع القربان المقدس بطبق وعلى الشخص أخذ البركة بيده بعد التناول . ثانياً : إلغاء الأنشطة الخارجية مثل المؤتمرات , الخلوات , مهرجان الكرازة ... الخ حتى أخر الصيف . ثالثاً : إلغاء جميع الرحلات بكافة أنواعها حتى نهايه عام ٢٠٢٠ . رابعاً : محاولة عدم الوقوف والجلوس عن قرب بين الأشخاص مع وضع مسافة مناسبة على قدر الإمكان أثناء حضور القداسات . وياتى ذلك مع مراعاة التوصيات التى جاءت ببيان الحبر الجليل الانبا سرابيون فى وقت سابق من هذا الأسبوع ومن بينها الآتى : ١- نصح اى شخص مصاب بأعراض الانفلونزا على البقاء بالمنزل حتى يتعافى . ٢- تجنب المصافحة بالعناق والقبلات على قدر الإمكان . ٣- تشجيع المصلين على استخدام لفافات التناول وغطاء الرأس الخاصة بهم وغسلها اسبوعياً . ٤- استخدام أكواب بلاستيك تستعمل لمرة واحدة لصرف التناول او يحضر كل شخص المياة الخاصة به . ٥- تنظيف وتعقيم جميع الأسطح المستخدمة مثل مقابض الأبواب , أسوار السلالم , الحنفيات والموبايلات . ٦- التشجيع لغسل الايادى باستمرار وتوفير أدوات النظافة والتعقيم من صابون , مناديل تجفيف ومعقم مصنوع من الكحول . ٧- عدم إجراء اى تغيير فى طريقة التناول . وممنوع شرب المشمامسة الماء من الصرنية وممنوع تقبيل البشارة المعدنية
فى 10 مارس 2020 قرر الأنبا أنطونيو، أسقف ميلانو، بأيطاليا  وقف وتعليق الصلوات بالكنائس القبطية لأجل غير مسمى بناءً على طلب من الحكومة الإيطالية، وأبلغت الكنيسة الأقباط بوقف الصلوات لحين حصار الفيروس، وعدم الذهاب للكنائس خلال هذه الفترة التى يتزايد فيها الفيروس.
وفى الكويت أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك أنه بناءً على تعليمات الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، فقد تقرر إلغاء جميع الخدمات من مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة جميعاً ولمدة أسبوعين ولحين صدور أى إشعار آخر، على أن تستمر جميع القداسات فى مواعيدها المعتادة، وذلك لظروف تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأعلنت كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبى، أنه بناءً على تعليمات البابا تم اقتصار الخدمة داخل الكنيسة خلال الفترة القادمة وحتى إشعار آخر على القداسات فقط، وعليه تتوقف جميع الخدمات والأنشطة والاجتماعات والرحلات والحفلات والمؤتمرات الداخلية والخارجية بكافة أنواعها ودون أى استثناءات، مشيرة إلى أنه لتقليل الازدحام ولتشجيع الناس لحضور أكبر قدر من القداسات فقد تقرر عمل قداسين، مع تقديم جميع خدمات التربية الكنسية والاجتماعات من خلال الإنترنت باستخدام الوسائط التفاعلية مثل «الواتس آب». وأمام مطالب بعض الأقباط بالتخلى عن معلقة «المستير» وهى معلقة فضية يقوم الكاهن بمناولة الأقباط بها من كأس به خبز وخمر على أنه «جسد ودم المسيح» فى نهاية صلوات القداس الإلهى لإتمام سر «الإفخارستيا أو التناول»، أحد أسرار الكنيسة السبعة، قررت إيبارشية لوس أنجلوس للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الأنبا سرابيون، مطران الإيبارشية، عدم تغيير تلك الطريقة أو المساس بهذا «السر».
فى 20/3/2020م احباؤنا الاعزاء بكنيسة الملاك والانبا بيشوى، نظرا للوضع الحالي مع فيروس كورونا COVID-19،وبناءعلى تعليمات نيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس، وتوجيهات الحكومة الأسترالية؛ رجاء ملاحظة بعض التغيرات الاتية، حفاظا على صحتكم وخاصة كبار السن. فيما يتعلق بالليتورجيات في عطلة نهاية الأسبوع، يرجى الاطلاع على الجدول الزمني  ملاحظات وتوصيات: 1. سيتم السماح لكل مبنى بالاحتفاظ بحد أقصى 100 شخص في وقت واحد ، وسيكون هناك خدام لتنظيم ذللك، يرجى مساعدتهم 2. يمكنك حضور قداس واحد فقط في الأسبوع لمنع الازدحام (لاحظ أن جميع القداسات في منتصف الأسبوع ستبقى كما هي) 3. تم الآن إلغاء قداس ليلة الجمعة وسيتم استبداله بقداس يوم الأربعاء من الساعة 8:00 مساءً إلى 10:00 مساءً. 4. سوف يخصص 5 قداسات يوم الأحد لخدام مدراس الأحد والأطفال. 5. رجاء محبة احضار المياه الخاصة بك لاستخدامها بعد التناول . 6. يرجى تجنب تقبيل يدي أبونا، حتى عند أخذ البركة بعد القداس. 7. أيضا تجنب تحية بعضنا البعض عن طريق التلامس حتى أثناء الليتورجيا. 8. مدراس الأحد سوف تسير قدما هذا الأحد، ولكن الوضع سيكون قيد المراجعة المستمرة. 9. الخدمات الغذائية لن تكون متاحة بعد القداسات أيضا سيتم مراجعة الوضع باستمرار. 10. لن تتأثر معظم الخدمات في هذه المرحلة ، طالما لم يتحاوز العدد 100 بالداخل ،أو 500 بالخارج. توصيات صحية اخرى: من المستحسن أن يمارس الجميع النظافة الصحية الجيدة للحماية من انتشار الفيروس من خلال القيام بما يلي: 1. يرجى الحفاظ على إبقاء مسافة متر واحد على الأقل بين بعضنا البعض. 2. غسل اليدين جيدا في كثير من الأحيان وتعقيمهم 3. تجنب لمس العينين والأنف والفم 4. استخدام المناديل الورقية عند السعال، أو العطس ثم التخلص منه على الفور وغسل اليدين 5. إذا كنت مريضا أو لديك أعراض مثل الانفلونزا، يرجى الراحة في المنزل والتماس الرعاية الطبية، وإذا كنت تعاني من الحمى، والسعال، والتهاب الحلق أو ضيق في التنفس في غضون 14 يوما من السفر إلى الخارج، التماس الرعاية الطبية. اتبع التوجيه من وزارة الصحة: اتصل بطبيبك العام زيارة قسم الطوارئ اتصل ب Healthdirect 1800 022 222
تنويه اتقال في القداس انهاردة و هنمشي عليه الفترة اللي جايا :
١/ ممنوع نهائي السلامات بالايد و الاحضان و القبلات
٢/ ممنوع السلام حتي علي الاباء الكهنة بقبلة الايد و هنكتفي بالانحناء
٣/ احضار الايشارب و اللفافة و ازازة المياه الشخصية
٤/ قبلوا بعضكم بعض هنعملها بالانحناء للشخص اللي جنبي فقط
٥/ الاكتفاء بحضور قداس واحد ف الاسبوع منعا للتكدسات
٦/ هيبقي في قداسين ف اليوم واحد الصبح و واحد متاخر و في الفترة اللي بينهم الكنيسة هتتعقم
٧/ لقمة البركة هيوزعها شماس لابس gloves ..محدش يمد ايده في الطبق
٨/ الكنيسة كلها هنصلي مزمور ٩١ مرتين ف اليوم
تم التنبيه كمان ميقعدش اكتر من ٤ ف الكنبه ....
و تم الغاء قاعه العزاء و صلاه الجنازه تقتصر علي اسره المتوفي بس ....
طابور التناول يكون بينك و بين الي قدامك متر ..
فى 19/3/2020م جريدة اليوم السابع : 4 حالات كورونا بين كهنة وشمامسة كنائس مصرية بنيويورك ونيوجيرسى كشفت أحد الكنائس القبطية المصرية بولاية نيوجيرسي الأمريكية عن إصابة كاهن الكنيسة بفيروس كوفيد كورونا بعد أن نشر صورته على جروب للكنيسة طالبًا من جميع المسيحيين الصلاة له  كذلك فإن كنيستين أخريتين بإيبراشية نيويورك ونيوجيرسي التي يتولى خدمتها الانبا ديفيد قد كشفا عن إصابة قس آخر واثنين من الشمامسة بالمرض، وذلك عبر رسائل لشعب الكنيسة على واتس أب.  فيما منعت الحكومات المحلية في الولايتين الأمريكيتين الصلوات بالكنائس وأغلقتها بعد ثبوت إصابة الكهنة بينما سمحت بالصلاة في مدن أخرى دون مصلين على أن تبث أونلاين. كانت الكنائس قد استجابت بشكل فوري لتعليمات الدولة وإجراءاتها الاحترازية ضد انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا، ففي حين علقت الكنيسة الأرثوذكسية مدارس الأحد وخدمات التربية الكنسية، دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى غلق المقاهي وأماكن التجمعات ومنعت الكنيسة الإنجيلية المؤتمرات والرحلات. كما أصدرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية تعليمات مشددة للأقباط، تزامنا مع توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة أسبوعين، بدء من اليوم الأحد، تتضمن ضوابط للالتزام بها من جانب مرتادى الكنائس. وشملت التعليمات تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة وتعليق كافة الأنشطة الكنسية التى بها تجمعات مثل الحضانات ومراكز التأهل والرحلات وتعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية.
السبت ٢١ مارس ٢٠٢٠ م.. ١٢ برمهات ١٧٣٦ ش.اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، وأصدرت اللجنة بيانًا، هذا نصه:
في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.
ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:
- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
- يسري هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.
وإذ تُذَكِّر الكنيسة بقول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت ٤ : ٧)، تناشد جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم. فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.
وتدعو الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءًا وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله.
كما نصلي بلا انقطاع لكي ينعم الله على المصابين بهذا الداء بالصحة والعافية وليبارك جهود الأطقم الطبية القائمة على متابعة وعلاج المرضى حتى يتم شفاؤهم.
فى 22/2/2020م توضيح أحد الكهنة حول قرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس اليوم
يا احبائى تألمت كثيرا لغلق الكنائس لكن اليكم ال١٠ نقاط فى حكمة القرار:
١-يجب ان تمتلك الكنيسة جرأة القرار فى حماية الشعب خاصة ان الموضوع جد خطير
٢-لا تستهونوا مسؤلية الاباء فى حماية ابنائهم امام الله والوطن والشعب
٣- لو تم إغلاق الكنائس امتثالا لاوامر الحكومة كان الشعب تألم من فرض ذلك وإجباره ع الإغلاق
٤- لوظهرت حالات بين المصابين كان الشعب هاج ضد الكنيسة
٥- لو تفشى المرض فى مصر -لا سمح الله- سوف يقع لوم المواطنين المصريين والأعلام والأطباء والمسئولين كلهم ع الكنيسة
٦- لقد اغلقت الكنائس فى كثير من الأوقات وسوف تعود قريبا انشاءالله
٧- هناك قديسون متوحدون لا يتناولون بالشهر
٨- الذبيحة مرفوعة ع المذابح فى الاديرة من الرهبان عن العالم كله
٩- فلتتحول بيوتنا الى كنائس والله ينتظر ذلك، وهذا هو المؤشر الحقيقى لمحبة لله وليس الجدل على الفيسبوك
١٠- لنا اخوة فى الوطن غير مسيحيين ويجب ان يكون هناك تكافؤ فى التدابير
**لذلك فاى ملامة على الكنيسة هى ملامة غير حكيمة وهى اجندات جاهزة ضد الكنيسة
صلوا لاجل خلاص العالم

فى 23/3/2020 نحن عبيد المسيح المصلوب أنتشر وباء الكوليرا فى مصر عام ١٨٩٦ م وكان يموت يوميا بالعشرات وذات يوم ذهب بعض من اقباط الفيوم لدار المطرانية وهم مزعورين من تفشى الوباء وقابلوا القديس الأنبا أبرآم فطمنأهم وقال لماذا تخافون من الموت فإننا إن لم نمت اليوم نموت غداً ... أذهبوا وأحضروا القمص ميخائيل وهو أخوة فى الجسد وهو الموجود بالصورة خلف قداستة . ولما حضر قال لة الأنبا أبرآم هات مائتى ورقة بيضاء وأكتب عليها نحن عبيد المسيح المصلوب ففعل كما امره وقدم له جميع الورق فرشمه بالصليب وصلى عليه وقال له أعط ورقه لكل من يطلب ليضعها على باب منزله وحدث أن كل من وضع ورقه على باب بيته الخارجى لم يدخل إلى بيته الوباء وأظهر الله مجده وسمع طلبات قديسيه.
فى 24/3/2020م غلق كنبسة القيامة ومنع الكنائس المشتركة فى الكنيسة وكذلك السلطات الإسرائبلبة الزيارة بسبب إنتشار  فيروس كرونا الذى يطلق عليه كوفيد 19
الصلاة امام باب الكنيسة المغلقـة.. قام بعض من الاباء الكهنة والرهبان من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالصلاة أمام باب كنيسة القيامة بالقدس المغلقة بسبب فيروس الكورونا.. نصلى ان تفتح ابوابها وتعود الصلاة بين جدرانها ونرى النور المقدس يخرج من قبرها 
أعلنت الطوائف المسيحية الثلاث في الأراضي المُقدسة فتح كنيسة القيامة واستئناف تنظيم الحج المُقدس بها.
وقالت الطوائف المسيحية الثلاثة التي تتكون من بطريركية القُدي للروم الأرثوذكس، وحُراس القبر المُقدس الفرسيسكانية، ووبطريركية القُدس للأرمن في بيان لهم، اليوم الثلاثاء، إنه عقب تطور الوضع في الأرض المقدسة، نحن رؤساء المجتمعات الثلاث الذين منحتهم العناية الإلهية نعمة وشرف الإشراف على بازيليك القبر المُقدس وكنيسة القيامة؛ نود أن نُبلغ بأن احتفالات الطوائف الأرثوذكس واللاتين والأرمن ستستمر في الامتثال للنظام الرسمي للحج المقدس. وأوضح البيان، أن هناك أسباب تتعلق بالسلامة ولتجنب خطر انتشار عدوى COVID-19، سيقتصر عدد المشاركين في الاحتفالات على عدد قليل من الأشخاص، والكنيسة ستكون متاحة خلال الليتورجيات فقط.
كان مجلس الكنائس في فلسطين، قد أعلن في أول شهر مارس 2020، إغلاق كنيسة المهد وعدم استقبال السياح والحجاج، استجابة لتوصيات وزارة الصحة وتعليمات محافظ بيت لحم، في إطار خطة الطوارئ التي تم اعتمادها لمواجهة فيروس كورونا، بعد الاشتباه في أربع أشخاص داخل أحد فنادق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وكانت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، إحتفلت مساء الأربعاء، بخدمة أربعاء الرماد، في قداس إلهي ترأسه الكاهن المساعد الأب سليمان حيفاوي، بمعاونة راعي الكنيسة الأب جمال خضر، وبمشاركة جمع غفير من أبناء الكنيسة.
وقررت وزارة السياحة لإسرائيلية  منع دخول السياح لمدة 14 يومًا ومنع كل الفنادق في جميع المدن من استقبال الأجانب. وطالبت الوزارة من المرشدين السياحيين ووكالات السياحة ومدراء الفنادق، عدم استقبال مجموعات سياحية في جميع الفنادق في فلسطين بدءًا من السادس وحتى العشرين من مارس الجاري. الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من الدول، وأحدث هلعا واسعا حول العالم، وأصيب به حتى اليوم حوالي 858 ألف مصاب، وقتل نحو 42 ألف شخص، بينما تعافى نحو 177 ألف شخص.
فى 30/3/2020م بيان هام لبطريركية الأقباط بالإسكندرية بخصوص الأكاليل والخطوباتبيان هام لبطريركية الأقباط بالإسكندرية بخصوص الأكاليل والخطوبات أصدرت بطريركية الأقباط بالإسكندرية، تنويها بخصوص الأكاليل والخطوبات المحجوزة مسبقا في كنائس الإسكندرية بعد عيد القيامة المجيد، أكدت فية التزامها بقرار المجمع المقدس لكنيستنا القبطية بتعليق كل الصلوات والأنشطة بالكنائس لمدة أسبوعين ولحين إشعار آخر.
كما أكدت أنها ملتزمة بقرار حظر التجوال المطبق في البلاد لمدة أسبوعين ولحين إشعار آخر منبهة الحاجزين مواعيد بأن عليهم انتظار قرار المجمع المقدس للكنيسة والذي سيطبق على جميع الإيبارشيات، وكذلك قرار مجلس الوزراء بخصوص حظر التجوال وستعلن البطريركية عن أي تطور جديد راجية عدم الالتفات لأي آراء تصدر من أي شخص.
فى 30/3/2020م للمرة الأولى نشرت «الكرازة» -المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتصدر كل 15 يوما- مقالا لبابا روما فرنسيس الأول في عددها الصادر في 21 أبريل الماضي، الذي نشرته الصفحة الرسمية للمجلة، مساء أمس الجمعة، على موقع "فيسبوك". جاءت مقالة بابا الفاتيكان بعنوان «15 مرضا يتعرض له مجتمع الأكليروس»، وشبه فيها البابا فرنسيس الأكليروس -الأساقفة والكهنة والرهبان- بالطائرات، معتبرا أنهم يحملون الجميع على أكتافهم ويقومون بآلاف الرحلات الناجحة كل يوم، موضحا أن الطائرة التي تسقط هي محط انظار الجميع، وأنه «هكذا الأكليروس الجميع ينتقدهم والقليل يذكرهم في صلواته. وأشار إلى أن مجمع الأكليروس (كهنة وأساقفة) يمثلون جسدا واحدا، يسعى لأن يكون أكثر صحة وثباتا وتجانسا واتحادا فيما بين أعضائه. المجلة التي كتب فها اباء البرية ...المجلة التي كانت ولا تزال نبراس للعقيدة القبطية الارثوذكسية كيف لها ان تفرد صفحاتها لانتقاد الكهنوت ؟؟؟ كيف تفرد مساحتها لمن يسجد للاوثان ؟ كل الاحترام و التقدير لشخصه الكريم ..كل الاحترام و التقدير لعقيدته و لو قابلته لقبلت يديه ( علي اعماله الخيرية الجزيلة) لكن لن اقبل منه تعليما ..لن اقبل منه توجيهاً تعليمياً عقائدياً لن يكون معلم للشعب و للكهنة الارثوذكس ... تلك المره يتحدث عن الكهنوت ...المره القادمة عن المطهر ..المره التالية عن خلاص غير المؤمنين الكرازة هي مجلة لنشر الفكر الارثوذكسي ... و لا كنت اعتقد يوما ان المجلة التي التحفت صفحاتها ببركه كتابات الاباء العظماء القديسين ان يكتب في تاريخها انها أحتوت في يوم من الايام علي تعليم غير ارثوذكسي
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

This site was last updated 04/03/20