|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الفريسيين |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
| الفريسيون 1 - كلمة فريسى ترجع إلى أحد من الأصول المحتملة التالية (أ) بمعنى "ينفصل" يعتقد الكثير من المؤرخين أن مجموعة الفريسيين نشأت خلال الفترة المكابية (ب) بمعنى يفصل / يٌفصل " كما وردت فى نفس الجذر فى الأصل العبرى ، ويعتقد البعض ان الفريسيين تعنى "مفسر " (ج) "ربما تشبة كلمة "فريسى" كلمة "فارسى" وهذا معنى آخر من نفس الجذر الآرامى .. ويقول بعض الباحثين أن هناك نقاط مشتركة كثيرة بين عقائد الفريسيين والثنوية الزرادشتية الفارسية (2) تطورت جماعة الفريسيين خلال الفترة المكابية عن جماعة تسمى نفسها "الأتقياء" Hasidim تفرعت مجموعات منها متنوعة مثل "الأسانيين" كرد فعل مضاد للهلينية على أنطيوخس الرابع أبيفانس .. وقد ذكر غسم الفريسيين لأول مرة فى كتاب المؤرخ اليهودى يوسيفوس Antiquities of the Jews (3) العقائد لارئيسية للفريسيين أ - الإيمان بالمسيا الآتى .. هذا افيمان نشأ فى الدب اليهودى الرؤيوى ، فى فترة ما بين العهدين مثل سفر أخنوخ الأول ب - الرب فاعل فى الحياة اليومية ، ولهذا كان الفريسيين دائما فى مناقشات حامية مع الصدوقيون وهناك كثير من العقائد اللاهوتية الفريسيين الأخرى تخالف عقيدة الصدوقسون ج - الإتجاه الجسدى للإنسان للحياة ما بعد الموت أساسة الجياة الأرضية فهناك ثواب وعقاب _دا 12: 2) د - كانوا متمسكين بسلطة العهد القديم والتقاليد الشفهية "التلمود" لهذا كانوا حريصين على إطاعة الوصايا الإلهية فى العهد القديم كما فسرتها مدراس المعلمين الربانيين (شماى المحافظة .. وهليل المتحررة) زكان التفسير الربانى يعتمد على الحوار بين الربانيين من كلتا الفلسفتين المختلفتين واحدة محافظة والأخرى متحررة .. وهذة المناقشات الشفهية والمحاورات الكلامية حول معنى وتفسير الكتابات المقدسة فى العهد القديم دونت أخيرا فى شكلين .. 1 - التلمود البابلى .. 2 - والتلمود الفلسطينى غير المكتمل .. وكانوا يعتقدون أن موسى قد تلقى التفاسير الشفهية على جبل سيناء مدة الأربعين يوما التى قضاها على الجبل .. وكانت البدايات التاريخية لهذه النقاشات سجلت بفضل عذرا ورجال "المجمع الكبير" (الذين دعوا لاحقا) هـ - يؤمن الفريسيين بالملائكة إيمانا متطورا ، ويوقولون أنهم كائنات روحية صالحة وهناك كائنات أخرى شريرة ونشا هذا أفعتقاد من الثنوية الفارسية والأدب اليهودى فى فترة ما بين العهدين |
| الفريسيون PHARISEES I -كان لهذه الكلمة أحد الأصول المحتملة التالية: أ - "ينفصل“.نشأت هذه المجموعة خلال الفترة المّكابية ،(وتعاليم الفريسيين كانت وجهة النظر الأوسع انتشاراً والأكثر قبولاً بين اليهود ) وهذه المجموعة فصلت نفسها عن عامة الشعب لكي يحافظوا على التقاليد الشفهية للناموس الموسوي (أي جماعة Hasidim ) ب - "يَفصل/ يُفِّصل“. وهذا معنى آخر من نفس الجذر العبري 831 BDB 827 BDB 976 I KB والاثنان معناهما "فصل". يقول البعض أنها كانت تعني "مفّسر" (انظر نح ٨ :٨) ( ٢ تيم ٢ :١٥ ) ج - "فارسي“. هذا معنى آخر من نفس الجذر الآرامي 970 BDB 828 KB, .(هناك عقائد مشتركة كثيرة بين الفريسيين والثنوية الزرادشتية الفارسية ( راجع : الشر الشخصي). II -كانت هنالك نظريات متعددة حول من أسس جماعة الفريسيين. أ - طائفة لاهوتية مكونة من اليهودية الباكرة (Josephus ) ب - جماعة سياسية من فترة الحسمونيين والهيرودسيين ج - جماعة طلاب دراسة مؤلفة من مفسرين موسويين يساعدون الناس العاميين على فهم العهد الميثاقي الموسوي والتقاليد الشفهية المرتبطة به د- حركة علمانية من الكتبة، مثل عزرا والمجمع الكبير، في منافسة للتزعم الكهنوتي للهيكل لقد نشأوا بنتيجة الصراعات مع ١ -حكام أسياد ليسوا يهود (وخاصة IV Antiochus ) ٢ -الارستقراطية ضد العلمانية ٣ -أولئك الذين هم ملتزمون بالحياة حسب العهد مقابل اليهود العامة في إسرائل III -معلوماتنا عنهم تأتي من: أ - المؤرخ اليهودى Josephus ، الذي كان فريسيا ًالذى ألف كتابين 1 - كتاب Antiquities of the Jews 2 - كتاب Wars of the Jews ب - العهد الجديد ج - مصادر يهودية جاءت فيما بعد IV -العقائد الرئيسية للفريسيين أ- الإيمان بالمسيا الآتي، هذا الإيمان الذي نشأ عن الأدب اليهودي الرؤيوي في فترة ما بين العهدين مثل سفر أخنوخ الأول. ب - الإيمان بالرب الفاعل في الحياة اليومية. وهذا يتعارض تماماًمع فكر الصدوقيين ( أع ٢٣ :٨ ) إن الكثير من العقائد الفريسية كانت نقيضا ً لاهوتياً لعقائد الصدوقيين. ج - التوجه الجسدي في الحياة الأخرى يستند إلى الحياة الأرضية، فهناك ثواب أو عقاب (انظر دا ١٢ :٢) د- سلطة العهد القديم والتقاليد الشفهية (التلمود). لقد كانوا حريصين على إطاعة وصايا الرب في العهد القديم كما فسرتها وطبّقتها مدراس المعلمين الربّانيين ( َشَّماي، المحافظة، و ِهليل، المتحررة). التفسير الرباني كان يعتمد على الحوار بين الربانيين من كلتا الفلسفتين ّالمختلفتين، واحدة محافظة، والأخرى متحررة. هذه النقاشات الشفهية حول معنى وتفسير الكتابات المقدسة دونت أخيرا في شكلين: التلمود البابلي والتلمود الفلسطيني غير المكتمل. لقد كانوا يعتقدون أن موسى قد تلقى التفاسير الشفهية على جبل سيناء. البداية التاريخية لهذه لنقاشات كانت بفضل عزرا ورجال "المجمع الكبير" (الذين دُعيوا لاحقا ًبالمجمع). هـ- إيمان كبير متطور بعلم الملائكة. وكان هذا يشمل الكائنات الروحية الصالحة والشريرة. ونشأ هذا عن الثنوية الفارسية والأدب اليهودي في فترة ما بين العهدين. و- اعتقاد بسيادة الله، والمحافظة على إرادة الإنسان الحرة (yetzers V -نقاط القوة في حركة الفريسيين. أ - لقد كانوا يحبون ويحترمون إعلان الرب وكانت لديهم ثقة فيه (أي كله، بما في ذلك الناموس، والأنبياء، والكتابات، والتقاليد الشفهية). ب - لقد كانوا ملتزمين في أن يكونوا أتباعاً بارين (الإيمان والحياة بشكل يومي) لإعلان الله. لقد كانوا يبتغون من "إسرائيل البار" بأن يحقق الوعود النبوية في يوم جديد مزدهر. ج - لقد شجعوا على المساواة مع المجتمع اليهودي، الذي كان يشمل كل طبقات الناس. بمعنى من المعاني، كانوا يرفضون الرئاسة واللاهوت الكهنوتي (أي الصدوقيين) (انظر أع ٢٣ :٨ ) د- أيدوا الاعتراف بوجود عنصر بشري شرعي في العهد الموسوي. وأكدوا على سيادة الله الكاملة، مع تأكيد على حقيقة الحاجة إلى تطبيق حرية إرادة الإنسان (أي yetzers مع بعض). هـ- يذكر العهد الجديد عدة فريسيين محترمين (مثل نيقوديموس، والحاكم الشاب الغني، ويوسف الرامي). VI -كانوا الطائفة الوحيدة من بين يهود القرن الأول الذين نجوا من دمار أورشليم والهيكل على يد الرومان عام ٧٠ م.. وأصبح هؤلاء فيما بعد اليهودية الحديثة المعاصرة. |
This site was last updated 11/13/19