كارثه جديدة ..تهجير الاقباط بالجيزة

البشاير | السبت ١٣ اكتوبر ٢٠١٢ -

كشف محمد زارع، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، واقعة تهجير قسرى جديدة لـ5 أسر مسيحية تضم 20 فردا فى الجيزة، سجلتها شكوى وردت إلى المجلس فى أول أكتوبر الجارى. وأوضح أن التهجير جرى بعد اتهام شقيق صاحب الشكوى بالمشاركة فى الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، حيث توجه عدد من أهالى منطقة فيصل إلى منزل المتهم، للاستفسار عن ذلك، فأكد لهم شقيقه أن الخبر عار تماماً عن الصحة، وأن شقيقه «جوزيف» لا علاقة له بالفيلم المسىء من قريب أو بعيد، فانصرفوا، إلا أنه بعد ساعة داهمت قوة من رجال مباحث الجيزة منزل الشاكى، وطالبوا الأسر القاطنة فيه بالرحيل فوراً، وأبلغتهم بأن مجموعة من السلفيين قادمة لحرق المنزل وهدمه، فطلبت الأسرة القبطية مهلة، لترتيب أمورهم وجمع متعلقاتهم الشخصية. وتابع «زارع»: اتصل الشاكى بعدها بأحد ضباط القوة التى طالبتهم بالرحيل، للاستفسار عن إمكانية العودة للمنزل، فأخبره أن الوضع ليس آمناً، وأنهم سيعودون عندما تستقر الأمور. وأشار إلى أن المجلس أعد مذكرة تفصيلية عن الواقعة، وأرسل خطابات لوزارة الداخلية والنيابة العامة، للمطالبة بإعادة الأسر المهجرة إلى منازلها والتحقيق فيما تضمنته شكواهم. وركزت صحف غربية على تدهور وضع المسيحيين فى مصر، وقال الباحث بمركز الحريات الدينية بمعهد هدسون الأمريكى، سامويل تادروس، فى مقال بصحيفة «وول ستريت جورنال»: «إن حياة الأقباط كانت محتملة، بشكل عام، فى عهد الرئيس السابق الذى لم يكن صديقا للأقباط لكنه لم يكن أيضا عدوا». «وول ستريت جورنال»: الحل فى رحيل الأقباط فوراً عن مصر.. وباحث أمريكى: إسرائيل الاستثناء الوحيد فى حماية المسيحيين بالمنطقة وأضاف: «يهدف الإخوان لتهدئة المخاوف القبطية، لكن عندما سلبت منازل ومتاجر قبطية بقرية قريبة من الإسكندرية فى يناير الماضى نظم النواب الإخوان والسلفيون جلسة تصالحية لم تعاقب الجناة». ورأى الكاتب أن «الحل الوحيد، أن يرحل المسيحيون لوضع نهاية لـ2000 عام من المسيحية فى مصر». واعتبر الباحث بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكى إليوت إبرامز أن عدد المسيحيين فى كل دول العالم العربى يتضاءل وتبقى إسرائيل الاستثناء الوحيد بالشرق الأوسط، مؤكدا على حماية واحترام المسيحيين فى إسرائيل
تهجير ثلاث أسر مسيحية بأسيوط، واقتحام منازلهم وسرقة محتوياته.. والأمن: هنعملكوا إيه روحوا اصطلحوا معاهم!

الاربعاء ١٧ اكتوبر ٢٠١٢ - كتبت: ماريا ألفي

ولا يزال مسلسل تهجير الأقباط الذي بدأ أولى حلقاته بعد الثورة مستمرًا؛ ففي مكالمة هاتفية، صرَّح "يوسف زكريا" – مقيم بقرية نجع رزيق التابعة لأسيوط – أنه تم تهجير أسرته من القرية، وأسرتي شقيقيه "عصام زكريا"، والمرحوم "مكرم زكريا"، ويعيشون الآن بالقاهرة، ولا يستطيعون دخول القرية. وأشار "زكريا" إلى أن الأحداث ترجع إلى نشوب مشاجرة بين فتاة مسيحية من أسرته، وفتاة مسلمة، ولكن تم بعدها التصالح بينهما. وأضاف: "بعد أيام فوجئنا بأهل الفتاة، وهم "أولاد فتحي أحمد حسين"، و"مصطفى محمد عبد الحفيظ"، يقتحمون منزلنا ويسبوننا بأبشع الألفاظ؛ بحُجة أن شخصًا اسمه "مينا" اتصل بهم وسبهم بالتليفون، لافتًا أن هذا لم يحدث، ولم يتصل بهم أحد، ولكنهم اتخذوا هذا السبب حُجة لهم. وتابع: "أهل القرية حاولوا تهدئة الموضوع، ولكن بعد 3 أيام، فوجئتُ بثمان أشخاص ملثمين يقتحمون المنزل، وقد كسروا كل ما به، وسرقوا ما به من أموال". وأوضح "زكريا" أنه ذهب لقسم الشرطة، وقام بتحرير محضر، ولكن الأمن لم يستطيع حمايته، وأن ضابط الشرطة قال له :"إحنا هنعملك إيه روح اصطلح معاهم". وأكد أنه الآن خارج القرية هو وأسرته، وأسر شقيقيه ولا يستطيعون حتى دخول القرية. وطالب أن يتدخل المسؤولون في الموضوع؛ ليستطيع نقل ابنته من كلية علوم أسيوط للقاهرة؛ وذلك لأنه لا يستطيع أيٌّ من أسرته مجرد دخول أسيوط، لافتًا أن ابنته سيضيع مستقبلها؛ لأنها لم تذهب لكليتها منذ أول الدراسة. وقال متأثرًا :"إحنا خلاص زهقنا.. دي مش عيشة.. إننا نسيب بيتنا وشغلنا ومنقدرش ندخله".
الاعتداء على المنسق الإعلامي لائتلاف "أقباط مصر" وتهجيره بالقوة من منزله!

الأقباط متحدون الاثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٢ - ٣

 صرَّح "بولس ذكي"، المنسق الإعلامي لائتلاف "أقباط مصر"، أنه فوجيء، صباح يوم الأحد، 4 نوفبر، وأثناء استماعه مراسم صلاة قداس القرعة الهيكلية، بقيام صاحب الشقة التي يقطن بها بالـ"البساتين"، ومعه آخرون، بالتعدي عليه بالضرب والسباب، وقيامهم بطرده منها، وإلقاء محتوياتها بالشارع، على الرغم من أنه يمتلك عقد إيجار ساري المدة. وقد توجه "بولس" إلى قسم شرطة البساتين، وحرر محضرًا بالواقعة، ثم قام بعدها بعمل تقرير طبي بمستشفى "المبرة"، بالمعادي، وحتى الآن لم يتخذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.