وطنى تحصل على النص الاصلى لبيان تأبين رئيس مجلس الشورى

الرئيس يلغى جملة الوقوف دقيقة حداد على روح قداسة البابا  من البيان  
البيان ذكر " الوقوف دقيقة حداد " ورئيس المجلس يتجاهل !!!
الاربعاء 21 مارس 2012 - م   عادل منير
حصلت "وطنى " على النص الأصلى للبيان الذى كان مفترض أن يلقيه الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى فى جلسة تأبين قداسة البابا . يتضمن البيان جملة لم يلقيها رئيس المجلس . وتشمل الجملة " الآن
حصلت "وطنى " على النص الأصلى للبيان الذى كان مفترض أن يلقيه الدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى فى جلسة تأبين قداسة البابا . يتضمن البيان جملة لم يلقيها رئيس المجلس . وتشمل الجملة " الآن ، أدعوا حضراتكم للوقوف دقيقة حداد على روح الفقيد " . والغريب أن رئيس المجلس لم يقول هذه الجملة فى بيانه . ويبدو أن هناك حوار دار داخل الغرف المغلقة على أثرها انصاع رئيس مجلس الشورى لطلبات الأعضاء من التيار السلفى أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور بالضغط لعدم ذكر هذه الجملة .
وقد خاف النواب الأقباط بمجلس الشعب أن يتكرر ما حدث فى مجلس الشورى . ومنذ الوهلة الأولى وبداية جلسة تأبين قداسة البابا صاحت مارجريت عازر نائبة حزب الوفد وقالت : "الوقوف دقيقة حداد يا ريس " . فرد عليها رئيس مجلس الشعب : حاضر .. هنقف " . وبعدها دارت مداخلات النواب لتأبين قداسة البابا . وأبدى الكل تعاطفى بما فيهم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور ، وكذلك رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ، وحزب الأصالة . وكل الاأحزاب . وانقسمت مدة مداخلات النواب حسب الانتماء السياسى . فالأحزاب غير الإسلامية تسهب فى تقديم التعازى وتطول مدة مداخلاتها . أما الأحزاب الإسلامية تقدم واجب العزاء فقط .
وفى ختام المدخلات طلب رئيس المجلس من النواب الوقوف دقيقة حداد على روح قداسة البابا ذلك العرف الذى طالما اتخذ فى المجلس . فاستجاب كل الأعضاء بما فيهم النواب السلفيين ووقف الجميع باستثناء نائبين . وقام هذان النائبان بتمثيل انهما مشغولين بالأوراق التى أمامهم . وقد غاب عن الجلسة كثير من النواب السلفيين والليبراليين .

***********************************

مشايخ سيناء فى عزاء البابا: كان زعيما للأمة ومصدر للحب
الاربعاء 21 مارس 2012 - م كتب : نادر شكرى
أكد الشيخ حسن الزملوط كبير مشايخ سيناء أن البابا شنودة الثالث كان زعيما للأمة ومصدرا للحب تعلم منه كثير وقدم كثير لوطنه وكان سفيرا مشرفا .
أكد الشيخ حسن الزملوط كبير مشايخ سيناء أن البابا شنودة الثالث كان زعيما للأمة ومصدرا للحب تعلم منه كثير وقدم كثير لوطنه وكان سفيرا مشرفا .
وأضاف أثناء تقديمه العزاء فى رحيل البابا ظهر اليوم بالكاتدرائية المرقسية أن البابا تركا فراغا كبيرا لأنه كان رمزا وطنيا وهو ما آلم الجميع لأنه كان ميزان لاستقرار الوطن ضد الفتن الطائفية.
وقال المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق أن البابا شنوده كان مخلصا لوطنه ودينه تحمل كثير وحمل كثير عن الوطن ففى الوقت الذى كانت الأصوات تطالب بتدخلات دولية فى فترات الاعتداء على الأقباط كان يقف أمام أبواب أى تدخل خارجى ويرفض لقاء أى لجان دولية ليؤكد أن هذا شأن داخلى سوف يحل بين ابناء الوطن الواحد فكان حقا حمامة سلام للوطن .
وحضرت للتعزية أيضا مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة والدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق كما حضر احمد ادريس رئيس حزب العمل الاشتراكى واللواء سمير طه من المخابرات العامة وعبد الرحمن البر عضو مكتب الارشاد لجماعة الإخوان وسوزى عدلى وماريان ملاك عضوتي مجلس الشعب وجون طلعت رئيس لجنة الأزمات بحزب المصريين الأحرار والمستشار امير رمزى واسامه هيكل وزير الأعلام السابق و خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب وسفراء السودان ويولندا وإيطاليا ونادر رياض عضو المجلس الملى ورمسيس النجار محامى الكنيسة.  وغاب عن حضور عزاء البابا أو المشاركة فى مراسم الجنازة التيارات السلفية والجماعات الإسلامية.
************************

رئيس مجلس آل البيت: البابا شنودة كان يرسل الطعام للمعتقلين الإسلاميين
وطنى الاثنين 19 مارس 2012 م روبير الفارس 18 - 3 - 2012
فى تصريح خاص لموقع وطنى الاليكترونى قال السيد محمد الدرينى رئيس المجلس الاعلى لآل البيت بمصر أن خسارة فقد البابا شنودة لا تعوض مؤكدا أن قداسة البابا كان يرسل أطعمة للمعتقليين الإسلاميين فى المعتقلات
فى تصريح خاص لموقع وطنى الاليكترونى قال السيد محمد الدرينى رئيس المجلس الاعلى لآل البيت بمصر أن خسارة فقد البابا شنودة لا تعوض مؤكدا أن قداسة البابا كان يرسل أطعمة للمعتقليين الإسلاميين فى المعتقلات، وكان يوصى الأديرة القريبة من معتقلات وادى النطرون أن ترسل الطعام بانتظام لكل المعتقلين فى محبة لا تنسى .كما أكد الدرينى أنه كان يشعر بعمق هذه المحبة عندما كانت تصله هذه الأطعمة من البابا فى معتقل الحوت الذى قضى فيه سنوات طويلة. == س.س

*****************************

وفد من الكونجرس الأمريكى يعزى الكنيسة القبطية بأمريكا فى البابا شنودة

اليوم السابع- كتب جمال جرجس المزاحم | الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ -

بادر وفد مكون من 10 أعضاء من الكونجرس الأمريكى اليوم، بتقديم واجب العزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك فى العزاء الذى أقامته الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية باسم الكونجرس الأمريكى. شارك فى الوفد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكية ورئيس لجنة المعونة الأمريكية ولجنة الشئون الاقتصادية وعدد من اللجان بالكونجرس. وقال الكونجرس، فى برقية صادرة، لقد كان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة رمزاً مضيئاً للوطنية المصرية وثوابت الانتماء، فخرج كل المصريين مسلمين ومسحيين لوداعه لأنه ترك تراثاً وتاريخاً جعل من الكنيسة مؤسسة وطنية بالدرجة الأولى. وأضافت فى البرقية التى تقدم بها اليوم أن قداسة البابا كان أحد أبرز ملامح الشخصية المصرية، فالبابا شنودة الذى أحبه العالم ككل رحيله خسارة لمصر والعالم، فقد كان مثالاً للتعايش والمحبة والحفاظ على الهوية المصرية، فى أدق مراحل تاريخها.
*********************

ننشر صورة البابا الراحل على كرسى مارمرقس فى عزائه اليوم السابع - كتب نادر شكري |

الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ -

رغم رحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وخلو كرسى مارمرقس، إلا أن كرسيه الذى كان يجلس عليه فى قاعة الاستقبالات مازال يحمل صورته، ولم يخل، فمازال الجميع يذكر موقع البابا وجلوسه، ويظهر عند استقبال الأنبا باخوميوس، القائمقام، الوفود للعزاء، وكان آخرهم الوفد الإيرانى، جلس الأنبا باخوميوس يمين مجلس البابا الذى وضع عليه صورة كبيرة للبابا الراحل مرسومة باليد، وكتب عليه "إهداء إلى البابا شنودة الثالث لزيارته ديراً بالأقصر". وظل الحضور ينظر إلى صورة البابا التى مازالت تشير إلى صورته الحاضرة فى الأذهان والقلوب، ليتذكر الجميع ضحكاته وقفشاته، التى دائما ما كانت تنقطع فى أى اجتماع أو حضور حوله . كما مازالت صورة البابا على كرسى مارمرقس بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، والتى شيعت منه جنازة البابا الذى ودعه الملايين فى أكبر جنازة مليونية أقيمت فى حبه من مسلمى وأقباط مصر.
**********************

نهيان بن مبارك يعزي في وفاة البابا شنودة

البيان | الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ -

قدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي واجب العزاء في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء امس، إلى القمص اسحق الأنبا بيشوي راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس المصريين في أبوظبي. ونعى معالي الشيخ نهيان بن مبارك الفقيد الراحل ووصفه بأنه فقيد الإنسانية، وقال: إنه رسخ مبادئ الإنسانية والتسامح والعقلانية وكان رمزا إنسانيا صادق المشاعر قوي العزيمة في الدفاع عن الحق والعدل كما كان صمام أمان لمصر ووطنه العربي والعالم أجمع. وأضاف معالي الشيـــخ نهيـــان بـــن مبــارك آل نهيان إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت تربطة علاقة محبة وإخاء مع الراحل البابا شنودة الثالث، وكذلك مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وشعب الإمارات.. وأكد أن ذكراه ستظل راسخة في وجداننا. كما قدم واجب العزاء إلى القمص اسحق الأنبا بيشوي راعي الكاتدرائية مساء امس الأسقف بول هندر المندوب الرسولي لبابا الفاتيكان بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، والذي وصف بدوره الراحل بأنه زعيم روحي عمل طوال حياته من أجل ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعايش بين أبناء جميع الطوائف المسيحية والأديان كافة.

************************

الفنانة يسرا: عشت أعظم لحظات حياتى مع البابا شنودة
صدى البلد | الثلاثاء ١٧ ابريل ٢٠١٢ -
 كشفت النجمة الكبيرة يسرا عن سر حرصها على كتابة نعى فى الجريدة الرسمية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، حيث إنها لم تستطع الوصول إلى الكاتدرائية بالعباسية للمشاركة فى مراسم تشييع جنازته –على حد قولها-. وتابعت: "أحببت أن أوضح للناس مكانته فى قلبي، فالبابا شنودة كان من أهم الشخصيات المصرية اللى لازم تحبها وتحترمها، خاصة أن له مواقف مشرفة معنا منذ مسلسل "أوان الورد" وصدره الرحب وكان دمه خفيفا وطيبا، وعمرى ما أنسى آخر لقاء بيننا بعد حادثة كنيسة القديسين ودموعه وهو يصلي على الشهداء الذين ماتوا جراء هذا الحادث وكلماته ونظراته لي فى تلك الليلة وهى لحظة من أعظم لحظات حياتى، حيث قال لي "مجيئك عمرى ما هانساه". وأضافت: "كما كنت ألبي دعوة الفطور التى كان يقيمها فى رمضان وفى مناسبات عديدة منها بعد عودته من رحلة العلاج الأخيرة من الخارج قبل وفاته". وقالت: "البابا رجل لا يعوض، فلديه حنكة سياسية غير عادية يستطيع ربط الزمام ولديه قوة على إخماد أى انفعالات من حولنا بهدوء شديد جدا لأن المسلمين والمسيحيين يحترمونه، وقد افتقدنا برحيله رجلا من أعظم رجال مصر على كل المستويات، خاصة وهو كان حافظا للقرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الصحيحة، علاوة على أنه شاعر ومتذوق للفن الراقى، وجنازته المهيبة خير شاهد على صلاحه وحب الناس له".