Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

موقف الله بالقرآن من المسيحية واليهودية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إسم القرآن
القرآن أصله أعجمى
القرآن والإعجاز العددى
هل فى القرآن إعجاز؟
موقف الله بالقرآن من المسيحية واليهودية
الله لم يحفظ القرآن

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

القرآن كتاب الله

موقف الله بالقرآن من المسيحية واليهودية

الله له كتاب رسمى وأساسى هو القرآن يوقل المسلمون ان الله أنزله عن طريق جبريل إلى محمد رسول الإسلام أما فى اليهودية فالإله كلم أنبياؤه عن طريق وحى وفى المسيحية الإله كلم البشر جميعهم عن طريق كلمته الذى هو المسيح واليهودية والمسيحية لا تؤمن بالقرآن لأن هذا القرآن يختلف إختلافا كبيرا عن التوراه كتاب اليهود وعن الإنجيل كتاب المسيحية المقدس لهذا يمكننا القول أن الله الذى أنزل هذا القرآن ليس إله المسيحية واليهودية  وتعالوا بنا نقرأ عن جزء واحد فقط يخص موقف الله من المسيحيين واليهود من على شبكة الإنترنت مقالة بعنوان  اثباتآت أن القرآن بشري و محرف جزء 3 كتبها الأستاذ / سامي المنصوري فى موقع / الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني يقول فيها : -

لنرجع لنؤكد بشرية القران ولتناقض آيات النبي محمد في قرآءنه عن اليهود والنصارى انذاك
هذا الكلام مقتبس لكن تجب اعادته - انا اتكلم عن موقف العقيدة الأسلاميه من الديانه المسيحيه واليهوديه لأنها نظرت اليهما بأنهما عقيدتان مختلفتين يقول القرآن الكريم ( الدين عند الله هو الأسلام ) هذا يثبت بأن الأسلام هو دين الله الواحد –  ولكن نجد قرآننا الكريم يتخذ اربعه اتجاهات ومواقف مختلفه - الموقف الأول انه يعترف باليهوديه والمسيحيه فى آيات كثيرة وايضآ يعترف بالأنجيل والتوراة وانهما صحيحان ... الموقف الثانى يرفضهم ويعتبر من يؤمن باليهوديه او المسيحيه هم كفار ويجب محاربتهم وعليهم دفع الجزيه . الموقف الثالث .. موقف الحياد ويعلمنا ان ندعهم وشأنهم. الموقف الرابع يترك الأمر برمته وليس له علاقه بأى كافر .
***********************
الموقف الأول

 لقد اعترف قرآننا الكريم باليهوديه والنصرانيه وقال عنهما الكثير فى ذلك على سبيل المثال وليس الحصر
( انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يعلم بها البينون سورة المائده 44 ) وايضآ ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعدهم بالرسل واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس سورة البقرة 87 و146 ) و ( سورة المائده 45و 46 و47 و 117 و 110) و ( سورة الحديد 27 ) و (سورة العنكبوت 46 ) و ( سورة الأنفال 90 ) و ( سورة يونس 94) و ( المائده 70 ) و ( الأنفال 90 ) و ( سورة النحل 43 ) و ( سورة مريم 22 و20 ) و ( العمران 45 و 49 و55) و ( النساء 171 ) و وسور اخرى كثيرة . وايضآ هناك سور كثيره توجب على المسلم ان يحترم اليهود والنصارى فى ( سورة الحجرات 13 ) و ( سورة النساء 123 و 124 ) و ( البقرة 113 ) و ( الحج 17 ) و ( العمران 159 ) وهناك سور كثيرة تعترف باليهوديه والمسيحيه ....
*************************

الموقف الثانى

كما يشهد قرآننا الكريم على ان اليهود والنصارى كفرة ولا يؤمنون بدين الله ويجب محاربتهم وفرض الجزيه عليهم كما فعل ذلك عمر بن العاص على اقباط مصر وعمر بن الخطاب على اقباط بلاد الشام .
وذلك فى سورة التوبه ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ماحرمه الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتو الكتاب ( الأقباط ) حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون ) وايضآ ( فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوالهم كل مرصد فأن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم ) وايضآ ( آومرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فأذا فعلوا ذلك عصموا منى دمائهم واموالهم الا بحق الأسلام فحسابهم على الله عز وجل
***********************

الموقف الثالث

كما انه قرآننا الكريم يأخذ موقف آخر مخالف لما سبق تجاه اليهود والنصارى فهم ليسوا بمؤمنين او كفارآ وعلينا نحن المسلمين ندعهم وشأنهم فى
( لا اكراة فى الدين ) و ( لكم دينكم ولى دينا ) و ( لا تجادلوا اهل الكتاب ( النصارى ) الا بالتى هى احسن )
*************************
الموقف الرابع

 وهنا يترك الأمر برمته تجاه كل كفار الدنيا فى قوله " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
************************
هناك تناقض في الاحكام وتغيير في المواقف في مكه عنها في المدينه فقرآن مكه يختلف قالبا ومضمونا عن قرآن المدينه لانه كان في مكه ضعيف وبداية الدعوه وعليه استرضاء الجميع للانضمام اليه فكانت الايات القرآنيه جميله ومعسوله اما في المدينه قوت شوكته السياسيه والعسكريه وبدأ بمهاجمة القوافل وسرقتها واخذ المال وهكذا صار قوه عسكريه ومليشيات منظمه وهنا اختلفت الايات القرانيه واصبحت جهاديه وقتل المرتد ومحاربة المشركين والكفار و دفع الجزبه الخ و اترك الامر الى جميع المثقفين والمفكرين والباحثين في الاديان واهل العلم والخاصه من الناس لتستقرأ وتحلل وتستنتج لان مخاطبة العقول المغلقه والعامه من الصعاب

قرآن محمد لم يكتمل انذاك لعدم تطور اللغه العربيه من نقاط وحركات ولعدم توفر ادوات الكتابه والورق – الديانه الابراهيميه والديانه الصابئبه والديانه اليهوديه والديانه المسيحيه كديانات ادعائيه سماويه كلها ديانات بشريه باتقان كانت اقدم من الديانه الاسلاميه بقرون كثيره فهذا دليل عملي بعدم اثباتها وواقعيتها لعدم توفر اللغه الكامله وادوات الكتابه انذاك . القران جمع بعد وفات النبي محمد بعشرات السنين ولعدم اكتمال اللغه العربيه كتب بلا حروف ولعدم توفر ادوات الكتابه والورق كتب على الجلود وكذلك لم يكتب بتسلسل زمني والطريقه التي قررها الخليفه عثمان بن عفان في اعادة كتابة القران سميت قرآن او مصحف عثمان وبالخط العثماني نتيجته اضافة ايات وحذف ايات واستبدال ايات مكان آيات واستبدال كلمات بمعنى كلمات اخريات وكتابته بكلمات ولغة قريش عند الاختلاف واحراق واتلاف المصاحف الاخرى واعادة كتابة القران في عهد عبد الملك بن مروان باللغه والكتابه الحاليه من لغه عربيه متطوره بنقاط وحروف سمي بكتاب عبد الملك بن مروان نقلا عن مصحف عثمان بن عفان انذاك نستنتج من ذلك ان عبد الملك بن مروان واجه مشكلة قرائة القران كتابتاُ ولفظاً مما توجه لجعل صياغه واحده للقران كتابتاً ولفظاً لتجنب الاختلافات والتناقضات والمشكلات في قران محمد وقرآن عثمان بن عفان وذلك لتوحيد المسلمين على قرآن اسلامي واحد بعد اكثر من قرن ونيف على وفات النبي محمد-فالنتيجه ان قرآن محمد تعرض للتحريف قالباً ومضموناً فالقران الان الموجود في الاسواق تعرض للتحريف والتشويه لاغراض نفعيه حددتها قبيلة بني اميه والدوله الامويه تحديدا من قبل عثمان بن عفان وعبد الملك بن مروان – القرآن الان بين ايدينا محرف نعم ولكن يرجع الفضل لبقاءه على التشكيله الحاليه لبني اميه من قبل عثمان بن عفان وعبد الملك بن مروان وألا لوجدنا اليوم عشرات القرائيين (جمع قرآن) بيد المسلمين والفضل يعود الى عثمان بن عفان وعبد الملك بن مروان –السلطه كانت حافزا واداة لاسكات المعترضين على تشكيلة القران الحالي وفيما بعد واتفق المسلمين والصحابه و آل البيت انذاك على القبول ولو على مضض على القران الحالي ذرعاً عن التفرقه والشتات وذلك لمواجهة اعداء الاسلام – القران الحالي محرف جملةً وتفصيلا ورغم التعديلات الانفة الذكر لازال هناك كلمات ومعاني مبهمه وكذلك كلمات غير عربيه مما جعل القران متناقض في السرد والتفصيل والمعاني والوهم لذلك اختلفت التفسيرات والروايات وظهرت المذاهب الاسلاميه والفرق الاسلاميه المختلفه واشتد الخصام والنقد والفتاوى بين المسلمين مما ادى الى تكفيرهم لبعضهم البعض والاندرجاج الى مبدأ التكفير والاقتتال وكانهم عميان متوجهون الى جنه طريقها الاقتتال والموت والتفجيرات والمفخخات الى جنة الوهم والخديعه والسراب

*************************************************************************************************************************

عائشة تأمر بقتل عثمان بن عفان

فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام
وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله
وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا
ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرإ
يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها
وما من وفى مثل من قد غدر

This site was last updated 08/13/13