Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

رؤساء الجمهورية السابقين أهدوا آثاراً كثيرة لزعماء أجانب وشخصيات عالمية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
آثار إسلامية بمزاد لندن
لصوص الآثار هم لصوص التاريخ
إستعادة آثارنا من أمريكا
أفراد يمتلكون آثاراً
سرقة آثار مننطقة اللاهون
ثورة 25 يناير وسرقة الآثار
تدمير الآثار بالديناميت
سرقة رسوم الفنان جاليه
كتاب يرصد سرقة الآثار
لوحات الفيوم الأثرية
رؤساء جمهوريات وسرقة الآثار
الإستيلاء على أراضى الآثار
الإسلام وسرقة الآثار2

 

"سياحة الشورى" تفتح ملف سرقة الآثار.. وعميد كلية السياحة بالمنصورة يكشف: رؤساء الجمهورية السابقين أهدوا آثاراً كثيرة لزعماء أجانب وشخصيات عالمية.. والداخلية تخصص أماكن أثرية كمقار لأقسام الشرطة
اليوم السابع الأربعاء، 26 سبتمبر 2012 - نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى
أكد الدكتور صبحى عطية يونس، عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، أن التعديات على الآثار المصرية وسرقتها، لم تقتصر على الداخل فقط، بل امتدت للخارج، مؤكدا أن العالم أصبح ينظر للآثار المصرية على أنها تراث علمى وليس مصرياً.
وكشف عطية، خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشورى اليوم، عن قيام رؤساء الجمهورية السابقين، بإهداء آثار كثيرة لرؤساء أجانب وشخصيات عالمية، مؤكداً أن الرؤساء كانوا يهدون قطعاً أثرية حقيقية بدءًا من جمال عبد الناصر الذى أهدى أكثر من قطعة أثرية أصلية، والرئيس السادات الذى أسرف فى إهداء الآثار الحقيقية إلى شاه إيران رضا بهلوى، ووزير خارجية الولايات المتحدة هنرى كيسنجر، ودستان، رئيس فرنسا، وجميع رؤساء الولايات المتحدة، كما قامت زوجته جيهان السادات بإهداء قطعة أثرية إلى أميلدا ماركوس، زوجة رئيس الفلبين، مشيرا إلى أن الرؤساء الأجانب كانوا يسلمون هذه القطع إلى حكوماتهم لعرضها فى متاحف بلادهم.
وتابع عطية قائلاً: "الرئيس السابق مبارك وأسرته، قاموا بإهداء كمية كبيرة من الآثار الحقيقية، وكلما كانت تعجبهم قطعة تختفى من المتحف"، مشيرا إلى قضية الآثار الشهيرة التى اختفت فيها 48 قطعة من المتحف، ثم تم إغلاق القضية بعد ضجة إعلامية كبيرة، لافتاً إلى أن هذا يضع 100 علامة استفهام حول الموضوع، بالإضافة إلى القطع التى سرقت من المتحف أثناء الثورة، مؤكدا أن حادث إلقاء النار على المتحف أثناء موقعة الجمل كان بهدف التغطية على سرقة الآثار من داخله، مشيراً إلى أن هذه الواقعة شهدت اختفاء قطعتين هامتين لنفرتيتى وتوت عنخ أمون، وهو ما دفع مدير المتحف فى ذلك الوقت طارق العوضى إلى الاستقالة فى هدوء، لافتاً إلى أن كاميرات المتحف فى ذلك الوقت كانت معطلة.
وقال عطية: إن شرطة الآثار أول من يتعدى على الآثار لأنها لا تعرف قيمتها، مشيرا إلى اتخاذهم مبانى أثرية كمقرات لأقسام الشرطة، مثل قسم الخليفة فى بيت القاضى، ومبنى إدارة شرطة الآثار فى قصر الأمير محمد على، مقترحات أن يتم تعيين ضباط شرطة السياحة والآثار من خريجى كليتى الآثار والسياحة والفنادق بعد التحاقهم بكلية الشرطة لمدة 6 أشهر، وأوضح أن مفتشى الآثار لا يستطيعون القيام بدورهم بسبب ضعف رواتبهم، وتعرضهم للتهديد من العائلات الكبرى التى تتاجر فى الآثار.
وأشار عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، إلى استمرار التعدى على أراضى الدولة التى تحوى آثاراً، مضيفا أنه تم الاستيلاء على 70 فداناً ببرج العرب ومارينا والنهضة، بالإضافة للاستيلاء على 100 فدان بتل العمارنة خلال العشر سنوات الأخيرة، وقال إن هناك من يعثرون على آثار فى منازلهم ويبيعونها بمبالغ زهيدة، مؤكداً أنه قام بشراء قطعة صخرية كبيرة منقوش عليها نقوش أثرية هامة بمبلغ 100 جنيه من حداد يستخدمها فى ورشته، وقام بتسليمها إلى الجهات المختصة.

This site was last updated 09/27/12