Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

سرقة  365 "جاليه" للرسومات الرائعة للفنان الفرنسى العالمى جاليه

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
آثار إسلامية بمزاد لندن
لصوص الآثار هم لصوص التاريخ
إستعادة آثارنا من أمريكا
أفراد يمتلكون آثاراً
سرقة آثار مننطقة اللاهون
ثورة 25 يناير وسرقة الآثار
تدمير الآثار بالديناميت
سرقة رسوم الفنان جاليه
كتاب يرصد سرقة الآثار
لوحات الفيوم الأثرية
Untitled 5498
الإستيلاء على أراضى الآثار
الإسلام وسرقة الآثار2

 

النيابة تحقق في ضياع مقتنيات أثرية بقصور الرئاسة.. زكريا عزمي كان يكتب الإيصالات لأمينة العهدة على ظهر ورقه نتيجة!!

سرقة  365 "جاليه" للرسومات الرائعة للفنان الفرنسى العالمى جاليه ثمن الواحدة 30 مليون دولار
كتب مجدي فتحي (المصريون) | 02-06-2011 02:16
أجرت نيابة الأموال العامة تحقيقات في البلاغ رقم 7456، المقدم من الصحفي علي القماش وأحمد دسوقى مدير عام الشئون الفنية للمتاحف التاريخية سابقًا إلى النائب العام ضد زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق وفاروق حسنى وزير الثقافة السابق.
وتضمن البلاغ الذي تم تقديمه للنائب العام في مارس وقائع خطيرة مدعمه بالمستندات، ومنها شكوك في اختفاء 365 "جاليه" من أصل 500 جاليه استلمتها قصور الرئاسة من متحف ركن حلوان ويقدر سعر الجاليه بمبلغ 30 مليون دولار.
والجاليه هو عبارة عن مجموعة من الرسومات الرائعة للفنان الفرنسى العالمى جاليه، وهو من كبار الفنانين في العالم في عصر النهضة، أي في القرن التاسع عشر وكان يقوم بالرسم على دوارق الزجاج والفازات وغيرها من التحف الزجاجية، وهي من اللوحات الفنية العالمية النادرة.
ترجع التفاصيل عندما عثر حسن عبد الشافي أمين متحف ركن حلوان (السابق) ومحمد عبد اللطيف العامل بالموقع على جوال أشبه بالخبيئة كان موجودًا في أحد جنبات الغرف أسفل استراحة الملك فاروق المعروفة بركن حلوان، وعند فتحه عثروا بداخله على 500 جاليه هي من ضمن مقتنيات الملك فاروق وترجع إلى عصر الخيديو إسماعيل.
وعند علمت رئاسة الجمهورية بهذه المقتنيات النادرة تم نقلها إلى قصور الرئاسة واحتسابها عهده لأمينة الآثار حكمت عبد الشافي والتي انتقلت للعمل بالقصور لتكون بجانب الجاليهات ومسئوله عنها، لكن الأخيرة فوجئت بانتقاص الجاليهات بصورة متتالية وفى كل مرة كان يقال فيها إنه تم نقلها إلى أماكن أخرى دون أن تعلم بالمكان الذي نقلت إليه وهو ما دعاها إلى طلب مستند يفيد الجاليهات المنقولة او المختفية.
وكان زكريا عزمي رئيس ديوان الرئاسة يعطيها في كل مرة إيصالا غير ذي قيمه ويدل على الاستهتار والاستعلاء، حيث كان يكتب لها الإيصال على ظهر ورقه نتيجة، أو أي ورقة مهمله، وعندما وصل عدد الجاليهات الناقصة إلى حد كبير صرخت أمينة العهدة وأصيبت بحاله هيستيرية خشية فقد مستقبلها وتعرضها للسجن.
فما كان من عزمي إلا أن كتب لها ورقة بإجمالي الجاليهات ثم قام بنقلها إلى قصر محمد علي بشبرا، فيما حاول أحمد دسوقى بحكم موقعه كأمين عام للشئون الفنية وعضوًا بلجنة اختيار مقتنيات قصور الرئاسة من خلال مكاتبات رسمية برد وإعادة الجاليهات إلى ركن حلوان أو معرفه مصيرها، حيث لم يكن يشاهدها عند أداء مهام عمله في متاحف قصور الرئاسة لكنه لم يتلق أي رد، وعلم أن ما تبقى منها 135 جاليه فقط وهو ما يعنى فقد 365 جاليه.
على جانب آخر، أشار دسوقي إلى تشتيت مقتنيات فنية وأثرية أخرى ذات قيمه عالية فنيًا وماليًا، حيث تم نقل مقتنيات من متحف ركن حلوان إلى أماكن أخرى دون متابعة لمعرفة مصيرها، فقد تم توزيع عدد كبير من المقتنيات الأثرية لركن الملك فاروق بحلوان إلى جهات عديدة منها: مخازن هيئه الأموال المستردة التابعة لوزارة المالية ومخازن رئاسة حي حلوان وجميعها مخازن خاصة بالمهمات أي "بالجرادل والمقشات "!
كما تم منح مقتنيات لشخص يُدعى مصطفى دياب وهو شخص غير معروف ولا يجوز إهداء المقتنيات لأي شخص فما الحال في منح المقتنيات الأثرية لشخص غير معروف ؟ وتم أيضًا توزيع مقتنيات على مخازن استراحة الهرم واستراحة كبار الزوار ومتحف الجزيرة ومتحف الفنون الجميلة ومراقبه المتاحف التاريخية.
وطالب البلاغ بالكشف عن الجاليهات التي تم نقلها إلى قصور الرئاسة، كما طالب بالبحث عن المقتنيات الأثرية التي تم ركنها إلى الجهات المذكورة.
كما أشار البلاغ إلى نقل مئات القطع الفنية والأثرية من ركن الملك فاروق بحلوان إلى قصور الرئاسة، وهي مقتنيات وقطع فنية وأثرية نادرة تم نقلها بالعدد فقط ودون أي توصيف لها سواء من حجمها أو النقوش التي عليها أو المادة المصنوعة منها أو حتى أثريتها وتاريخها، مما يعرضها لاستبدالها بمقتنيات حديثه والحصول على فارق السعر والذي يقدر بعشرات الملايين من الجنيهات.
وفى هذا الإطار، تم تقديم عدد من المستندات عبارة عن كشوف استلام قصور الرئاسة لهذه المقتنيات دون توصيف، ومنها على سبيل المثال بند يذكر عدد 201 فازه، وهو ما يعنى كتابة هذه الفازات الفنية الرائعة والتي ترجع لعصر الخديو إسماعيل في سطر واحد فقط ومجرد رقم دون أي توصيف لحجمها وما تحمله من نقوش ورسومات أو قيمه فنية أو مالية إلى آخر المواصفات. وشمل نفس البيان عشرات الأصناف دون أى توصيف يُذكر سوى الأعداد.

This site was last updated 06/03/11