Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

إكتشاف مدينة هرقليون الغارقة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأبجدية المصرية أقدم أبجدية
أكتشافات اثرية بالفيوم
الدكتور زاهي حواس
‏فتح‏ ‏سبعة‏ ‏مواقع‏ ‏أثرية‏ ‏إسلامية
اهرامات مصرية مفقودة
قاموس اللغة البابلية
وفاة عالمة المصريات الفرنسية
إكتشاف مدينة هرقليون الغارقة
Untitled 4510
Untitled 4511
Untitled 4512
Untitled 4513

 

اكتشاف مدينة مصرية غرقت بأعماق المتوسط
الأحد، 09 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 12:36 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد عمليات بحث تمتد إلى مئات السنين، عثر فريق من مفتشي الأثار على مدينة مصرية يعود تاريخ إنشائها إلى عهد الفراعنة، يُعتقد أنها تعرضت للغرق في البحر المتوسط، قبل مئات السنين، وتحديداً في القرن الثامن بعد الميلاد.
ورغم أن قصص المدن المفقودة لطالما أبهرت العقول في مختلف أنحاء العالم، وألهمت خيال صانعي الأفلام، إلا أن المدينة المصرية، المعروفة باسم "هرقليون"، يُعتقد أنه لم يسمع بها كثيرون من قبل.
وكانت "هرقليون" تُعد، بحسب مختصون في شؤون الأثار، الميناء الرئيسي لمصر في فترة ما من العصور الفرعونية القديمة، كما كانت مركزاً للعلم والتجارة والدين، إلى أن غرقت في البحر المتوسط، قبل أكثر من 1200 عام.
واكتشف الفريق البحثي المدينة المفقودة على عمق 30 قدماً تحت سطح البحر، وذلك بعد العثور على مجموعة من التماثيل والنقود المعدنية، إضافة إلى آلاف القطع الأثرية الأخرى، التي استقرت في أعماق البحر.
ويعتقد الخبراء أن عملية انتشال المقتنيات التي تم العثور عليها، ربما تستغرق مائتي عام، فيما يشير آخرون إلى أن الاكتشاف قد يقود إلى العثور على مدن مفقودة أخرى.
العثور على مدينة هرقليون المصرية الغارقة
سلّطت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية الضوء على اكتشاف محتويات “مدينة هرقليون” الغارقة منذ أكثر من 1,200 عام.

ذكرت الصحيفة أن الاثار التى تم الكشف عنها تتضمن تمثال فرعونى قديم يصل طوله إلى 16 قدم، وألواح عملاقة علاوةً على عملات ذهبية والعديد من القطع الأثرية الاخرى والتى كان يُعتقد أن تواجدها فى أعماق البحر مجرد أسطورة قديمة لا أساس لها من الصحة.
ولفتت إلى أن “مدينة هرقليون” كانت نقطة تجارية رئيسية على البحر المتوسط في القرن السادس وتقع فى شمال غرب الإسكندرية
وقد عكف عالم الأثريات الفرنسى” فرانك جوديو” على الاهتمام بهذا الاكتشاف وطرحه للعالم كله.
وأشارت الصحيفة إلى العالم اليونانى القديم ” هيرودوت” هو من ذكر اسم هذه المدينة القديمة فى كتاباته.
لم يكن أحدٌ يعلم حتى العقد الماضي إن كانت مدينة «هرقليون Heracleion»، التي كان يُعتقد أنها مدينةٌ مينائيةٌ قديمة، حقيقةً أم خيالاً. أما الآن، كما تنقل صحيفة «التلغراف Telegraph» في تقريرٍ لها، فيتحدث الباحثون الذين وجدوها—على عمق 150 قدمٍ تحت سطح خليج مصر في أبو قير—عن بعضٍ من المصنوعات اليدوية المدهشة المحفوظة هناك.
تشتمل الموجودات على 64 سفينة، وتماثيل بطول 16 قدم، و700 مرساة، والكثير الكثير من القطع النقدية الذهبية والمصنوعات اليدوية الأصغر.
ووفقاً لـ «فرانك غوديو Franck Goddio عالم آثار تحت الماء»، الذي يُنسب إليه اكتشاف الموقع، فإن المدينة بُنيت في وقتٍ ما حوالي القرن الثامن قبل الميلاد ما يجعلها أقدم من مدينة الإسكندرية الشهيرة. كان هذا الموقع ضحيةً بمرور الأعوام لعدد من الكوارث الطبيعية قبل أن يبتلعه البحر ربما حوالي العام 700 بعد الميلاد. وقال غوديو: “ما نزال في بداية بحثنا، وسوف يكون علينا ربما أن نتابع العمل للأعوام المئتين المقبلة ليجري اكتشاف [الموقع] وفهمه بشكلٍ تامٍ.”
يُعتقد أن تعرية التربة التدريجي قد سبب انهيار مدينة هرقليون في المتوسط. وكتب غوديو على موقعه: “من الواضح الآن أن حركة الرواسب الرملية البطيئة قد أثرت في هذا القسم الجنوبي الشرقي من حوض المتوسط، وأسهم ارتفاع مستوى سطح البحر—كما جرى ملاحظته في العصور القديمة— بشكلٍ كبيرٍ في غرق هذه الأرض.”
تنقل التلغراف أن الباحثين قد بدؤوا يفهمون بشكلٍ أوفى ما كان شكل الحياة اليومية في المدينة المعروفة أيضاً باسم «ثونيس Thonis»، ووصفوها بالدرجة الأولى أنها أدت وظيفة المحور الرئيس لحركة المرور البحري الداخل للمنطقة، ومن ضمن هذا كل التجارة القادمة من اليونان.
وقال «داميان روبنسون Damian Robinson» مدير «مركز أكسفورد لعلم الآثار البحري Oxford Centre for Maritime Archaeology» في جامعة أكسفورد: “إننا نحصل على صورةٍ غنية عن أمورٍ مثل التجارة التي كانت تجري هناك، وطبيعة الاقتصاد البحري في القترة الزمنية المصرية المتأخرة. ويعمل روبنسون كأحد أفراد الفريق الذي اشتغل في كشف المصنوعات اليدوية من بقايا مدينة هرقليون الغارقة. وأضاف روبنسون: “لقد كانت الميناء التجاري الدولي الأساسي لمصر آنذاك، وكانت هي المكان الذي يجري فيه جني الضرائب المفروضة على المستوردات والصادرات. وكان المعبد الأساسي يدير كل هذا.”
ويُعتقد أيضاً أن للمدينة تاريخٌ ثقافي غني، فيُقال أن «هيلين Helen» قد زارتها مع عشيقها «باريس Paris» قُبيل بداية حرب طروادة.
المدينة المصرية، المعروفة باسم "هرقليون"
 
 
 
 

This site was last updated 02/03/14