Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الفرق فى التعليم
إختلاف التعاليم : الكذب
لعلاقة بين الرجل والمرأة
شتائم الله ولعناته للكفرة
العبودية والرق فى الإسلام

الله ليس إله المسيحية
إختلاف تعاليم الله بالقرآن عن تعاليم المسيحية

عند دراسة تعاليم وشريعة الله والمكتوبة فى القرآن نجدها تختلف عن تعاليم وناموس يهوه إله اليهود والمسيحيين فى الكتاب المقدس وإختلاف التعاليم يدل على أنهما من مصدرين مختلفين بل أن تعاليم الله تضاد مع تعاليم إله المسيحية وفيما يلى تعاليم الله وقوانينه وشريعته محور البحث :

2 - العلاقة بين الرجل والمرأة

خلق الرب رجلا وامرأة  خلقهم من البدء ذكرا وأنثى وبهذا يكون الله بنفسه وضع اسس الزواج الواحد monogamy وفى هذا يقول سفر التكوين ايضا عن الناس جميعاً ممثلين فى الزوجين الاولين " ذكراً وانثى خلقهم وباركهم الله وقال اثمروا واكثروا واملأوا الارض ... ( تك 1 : 27 ، 28 ) فأى علاقة جماع خارج أثنين رجلآ واحدا وإمرأة واحدة بالزواج  هو علاقة محرمة يطلق عليها زنى  “ولكن بسبب الزنى فلتكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها” (1كورنثوس 2:7) إن الزنى عداوة للرب نفسه: أيها الفجّار أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله” (يعقوب 4:4)  وفى الإسلام تتعدد الزوجات بل قد يتعدى الرجل خارج علاقة الزواج (النكاح) إلى نكاح ملكات اليمين { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } (سورة النساء آية 3) ملاحظة1 : لم يطبق رسول الإسلام  العدد المذكور فى سورة النساء 3 بل انه تزوج بـ تسعة نساء ويقول البعض أن السورة تسمح له بذلك مثنى + ثلاث + أربعة = 9 وحسب سنة الرسول فالمسلم حسب هذا التفسير له الحق بالزوج من تسعة غير ملك اليمين ! وليس أربعة كما هو متبع !! ملاحظة2 : العقد الذى يتم بين الرجل والمرأة فى الإسلام أسمه عقد نكاح وليس عقد زواج

********************

أ - هل تزوج محمد صلم زواجاً نصرانياً؟

تزوج محمد رسول الإسلام زواجدا نصرانيا صحيحا بشريعة الزوجة الواحدة إجتمع فيه أركان الزواج عند النصارى والمسيحيين كالتالى:-

1-  ورقة أبن نوفل إبن عم خديجة هو الذى عقد العقد  وكان قسا بشهادة رسول الإسلام [السيرة الحلبية (1: 274) والسيرة المكية ايضاً ]عن حديث محمد عن ورقة: " فلما توفي ورقة قال رسول الله ص: لقد رأيت القس في الجنة، وعليه ثياب الحرير...."وقام القس ورقة بإتمام الزواج طبقا لما يقال حتى الآن فى المسيحية وتنقل لنا السيرة الحلبية الخطب المتبادلة بمناسبة زواج محمد من خديجة بين والي محمد أبا طالب ووالي خديجة القس ورقة. وبعد خطبة ابا طالب خطب ورقة فقال: الحمد لله الذي جعلته كما ذكرت، وفضلتنا على ماعددت. فنحن سادة العرب وقادتها،وأنتم أهل ذلك كله لاينكر العرب فضلكم ولا يرد احد من الناس فخركم وشرفكم ورغبتنا الاتصال بحبلكموشرفكم. فاشهدوا علّي معاشر قريش: اني ازوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله.  والقس بلغة النصارى الاراميه السريانية يرادف الاسقف بلغة الروم. فقد كان ورقة "رئيس النصارى" اي مطرانهم بمكة!!!  وملخص ما سبق أسقف مكة يعقد عقد زواج نصرانى  بشريعة الزوجة الواحدة على عروسين فماذا تكون دياننهم إذاً ؟ كاهن نصراني يبارك الزواج فعلى أى دين يكون الزوجان إذن ؟ ونلاحظ أن رسول الإسلام حافظ على شروط هذا العقد بالزواج بزوجة واحدة حتى ماتت خديجة فإنفصل العقد تلقائيا بموتها وتزوج بعدها بالعديد من النساء وقال أن الله إلاه الإسلام حلل له هذا بآية قرآنية (يا أيها النبي انا احللنا لك أزواجك ......) (الاحزاب 50 )

2 - العروس ووالدها وكيلها خديجة هى التى زوجت محمد لنفسها ووافق محمد طبقا للشريعة النصرانية التى تنص على موافقة الزوجين وهذا واضح عندما أرسلت خديجة إليه ذات يوم خادمتها نفيسة تفاوضه في الزواج منها وروت لتا نفيسة : أرسلتني دسيسا إلى محمد بعد أن رجع في عيرها من الشام فقلت يا محمد ما يمنعك من أن تتزوج ؟ فقال ما بيدي ما أتزوج به فقلت : وإن كفيت ذلك ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاية ألا تجيب ؟ قال ومن هي ؟ قلت خديجة وقال كيف لي ذلك ؟ قلت بلى و أنا أفعل فذهبت و أخبرتها فأرسلت إليه تعال الساعة كذا و كذا (طبقات ابن 152 : 131 السيرة الحلبية 1 : سعد 1 )
وعندما بلغت الساعة الحاسمة أرسلت خديجة إلى أعمامها فحضروا و أرسل محمد إلى أعمامه فحضروا هم أيضا (ابن هشام 1: 174 )
3 -
العريس محمد ووكيله : وأجتمع الناس وخطب ولي أمره أبو طالب وقال ... وابن أخي له في خديجة بنت خويلد رغبة ولها فيه مثل ذلك وخطب القس ورقة ولي أمر خديجة وقال الحمد لله ألحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب وقادتها وأنتم أهل ذلك كله لا ينكر العرب فضلكم فأشهدوا يا معشر قريش : إني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله : وفرح أبو طالب فرحا شديدا وقال الحمد لله الذي أذهب عنا الكرب ودفع عنا الغموم (السيرة الحلبية 1: 123   والمكية 1: 155 )

4 - جموع الحاضرين شهود على الزواج اوهم شهود أعيان من آل قريش ومن الأقرباء والانسباء

5 - استمرارية الزواج الذي ربط بين الزوجين حتى موت أحدهما وبالفعل كان ذلك إذ كانت خديجة أول إمرأة تزوجها رسول الإسلام ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت (ابن هشام 1: 174)

*****************

والد خديجة لم يكن موافقا على الزواج؟

ويذكر كتاب قس ونبى للأستاذ موسى الحريرى أن هذا الزواج كان من تدابير القس أسقف الطائفة النصرانية الأبيونية بمكة حتى يخلفه محمد صلم: فتى في الخامسة والعشرين من عمره يتزوج من إمرأة تجاوزت الأربعين وأرملة لرجلين قبله وأم لعدة أولاد (السيرة الحلبية 1: 156 ) وكان محمد صلم يعمل في تجارة خديجة بصدق وأمانة وراحت هي تغدق عليه الأموال وتعطيه ضعف ما تعطي رجلا من قومه (تاريخ لطبري 2 : 129 الحلبية 1 : 118 طبقات ابن سعد 1 :  السيرة المكية 1: 147) وكان والد خديجة يرفض زواجها بمحمد صلم الذى كان يتيماً  تسائل قائلا : أنا أزوج يتيم أبي طالب ؟ ! لا لعمري فقالت له خديجة : ألا تستحي ؟ تريد أن تسفه نفسك عند قريش ؟ فلم تزل به حتى رضي (طبقات ابن سعد 1:  133 - 131) والحديث مكرر فى مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبد الله بن العباس [‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو كامل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏عمار بن أبى عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏حماد ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة ‏ ‏وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعاما وشرابا فدعت أباها وزمراً من ‏ ‏قريش ‏‏ فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏لأبيها : ‏ ‏إن ‏ ‏محمد بن عبد الله ‏ ‏يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سري عنه سكره ( أي أفاق من سكره ) نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة . فقال : ما شأني ما هذا قالت زوجتني ‏ ‏محمد بن عبد الله . ‏ ‏قال : أنا أزوج يتيم ‏ ‏أبي طالب ‏ ‏لا لعمري فقالت ‏ ‏خديجة ‏ ‏أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند ‏ ‏قريش ‏ ‏تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي ‏ -‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فيما يحسب ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر ‏ ‏خديجة بنت خويلد ‏ ‏فذكر معناه ‏ (والحديث صحيح ! الراوي: عبدالله بن عباس - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/223 )

 وفى كتاب الحزب الهاشمى للدكتور سيد القمنى ص 132ما نصة : (عندما تزوج المصطفى صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضى الله عنها أكثر الناس من الكلام فى هذه الزيجة وهنا يروى بن كثير :" إن عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث الناس به عن تزويج رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة و ما يكثرون فيه ، يقول : أنا أعلم الناس بتزويجها إياها إنى كنت له تربا وكنت له إلفا وخدنا وإنى خرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم،حتى إذا كنا بالحزورة(حى بمكة) أجزنا على اخت خديجة وهى جالسة على أدم (لحم مجفف) تبيعها فنادتنى فانصرفت إليها، ووقف لى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقالت:أما بصاحبك هذا من حاجة فى تزويج خديجة؟ قال عمار: فرجعت إلبه فأخبرته،فقال : بلى لعمرى فذكرت لها قول رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقالت أغدوا علينا إذا أصبحنا ، فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة و ألبسوا أبا خديجة حلة وصفرت لحيته (صبغت بالحناء) وكلمت أخاها فكلم أباها و قد سقى خمرا فذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه، و سأله أن يزوجه فزوجه خديجة وصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه و نام أبوها ثم استيقظ صاحيا فقال :ما هذه الحلة؟ و ما هذه الصفرة؟ و ماهذا الطعام؟ فقالت له ابنته-التى كانت قد كلمت عمار بن ياسر – هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك وبقرة أهداها لك فذبحناها حين زوجته خديجة، فأنكر أن يكون زوجه و خرج يصيح حتى جاء الحجر(بالكعبة) وخرج بنوهاشم برسول الله صلى الله عليه و سلم فكلموه ،فقال :أين صاحبكم الذى تزعمون انى زوجته خديجة ؟ فبرز له رسول الله صلى الله عليه وسلم  فلما نظر إليه قال:إن كنت قد زوجتك فسبيل ذاك و إن لم أكن فعلت فقد زوجته (/البداية و النهاية/طبعة دار الكتب العلمية /بيروت/ح2/ص274" )
********************************************************************************************************************************

 الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا

الكتب » صحيح مسلم » كتاب القدر » باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره
باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره
2657 حدثنا إسحق بن إبراهيم وعبد بن حميد واللفظ لإسحق قالا أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العينين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه قال عبد في روايته ابن طاوس عن أبيه سمعت ابن عباس
الحاشية رقم: 1
قوله : ( ما رأيت أشبه باللمم مما قاله أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) وفي الرواية الثانية كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا ، مدرك ذلك لا محالة ; فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه معنى الحديث أن ابن آدم [ ص: 157 ] قدر عليه نصيب من الزنا ، فمنهم من يكون زناه حقيقيا بإدخال الفرج في الفرج الحرام ، ومنهم من يكون زناه مجازا بالنظر الحرام أو الاستماع إلى الزنا وما يتعلق بتحصيله ، أو بالمس باليد بأن يمس أجنبية بيده ، أو يقبلها ، أو بالمشي بالرجل إلى الزنا ، أو النظر ، أو اللمس ، أو الحديث الحرام مع أجنبية ، ونحو ذلك ، أو بالفكر بالقلب . فكل هذه أنواع من الزنا المجازي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه . معناه أنه قد يحقق الزنا بالفرج ، وقد لا يحققه بألا يولج الفرج في الفرج ، وإن قارب ذلك . والله أعلم .
وأما قول ابن عباس : ( ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة ) ، فمعناه تفسير قوله تعالى : الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ومعنى الآية والله أعلم : الذين يجتنبون المعاصي غير اللمم يغفر لهم اللمم كما في قوله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم فمعنى الآيتين أن اجتناب الكبائر يسقط الصغائر ، وهي اللمم . وفسره ابن عباس بما في هذا الحديث من النظر واللمس ونحوهما ، وهو كما قال . هذا هو الصحيح في تفسير اللمم ، وقيل : أن يلم بالشيء ولا يفعله ، وقيل : الميل إلى الذنب . ولا يصر عليه ، وقيل غير ذلك مما ليس بظاهر . وأصل اللمم والإلمام الميل إلى الشيء وطلبه من غير مداومة والله أعلم .

*************************

حظ الزنا للمسلم مقدر ومكتوب

عقد نكاح وليس زواج

العقد بين الرجل والمراة المسلمة هو عقد نكاح وليس زواج

الزنا هو عدم وجود عقد أو ملك أو شبهه

 

*************************

حد الزنا فى الإسلام

للمحصنة (الذى سبق له الزواج ) فحكمه الرجم  

والغير محصنة (الزاني البكر أى الذى لم يتزوج) يجلد مائة و يغرب عاماً ( أي يبعد عن بلدته)،

الزنا بحليلة الجار
وأفحش أنواعه الزنا بحليلة الجار؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك" فقلت: ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك" (رواه أبو داود، وصححه الألباني) .

و الزنا أكبر إثماً من اللواط ؛ لأن الشهوة داعية إليه من الجانبين فيكثر وقوعه و يعظم الضرر بكثرته ، و لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب ، و بعض الزنا أغلظ من بعض ، فالزنا بحليلة الجار أو بذات الرحم ( كالأخت و البنت و العمة .... ) أو بأجنبية فى شهر رمضان ، أو فى البلد الحرام فاحشة مشينة ، و أما ما دون الزنا الموجب للحد فإنه من الصغائر إلا إذا انضاف إليه ما يجعله كبيرة كأن يكون مع امرأة الأب أو حليلة الابن أو مع أجنبية على سبيل القهر و الإكراه .
****************
إثبات الزنا فى ألإسلام
ولابد في ذلك من الإقرار (الإعتراف) أو شهادة أربعة شهود وفتله
 أركان جريمة الزنا
لقيام جريمة الزنا لا بد من توفر أركانها وهذه الأركان تتمثل في الركن المادي والركن المعنوي .
أولا: شروط قيام الركن المادي لجريمة الزنا في الشريعة الإسلامية
إن أهم الأركان التي تقوم عليها جريمة الزنا في الشريعة الإسلامية هو ضرورة حصول وطء طبيعي محرم موجب للحد .
المبحث الأول -الوطء الطبيعي المحرم
الوطء المحرم هو كما عرفه فقهاء الإسلام :*وطء الرجل المرأة في الفرج بحيث تغيب الحشفة أو مقدارها في فرج المرأة سواء حدث إنزال أو لم يحدث مع عدم وجود زوجية أو ملك أو شبهة .....*
من خلال هذا التعريف يتضح جليا انه من أهم الأركان التي تقوم عليها جريمة الزنا , ضرورة حصول وطء محرم, ويتحقق ذلك بإيلاج الحشفة في الفرج أو قدرها من مقطوعها .
وقد اتفق جمهور الفقهاء على كون الإيلاج عنصر رئيسي وهامة لوقوع فعل الوطء المشكل للركن المادي لجريمة الزنا .
أما ما يسبقه من المقدمات المثيرة للغرائز كالعناق , والقبلات أو المفاخذة فلا تشكل الركن المادي لهذه الجريمة لانعدام الإيلاج

************************

هل الزنا محرم فى الإسلام

( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء:32) و أيضا (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلايَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَوَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) (الفرقان:68) و قال: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَجَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌمِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2)

 

*****************

تعريف الزنا بالمذاهب الأربعة السنية

 الزنا عند المالكية هو : "انتهاك الفرج المحرم بالوطء المحرم في غير الملك ولا شبهة الملك " - ويعرفه ابن رشد وهو فقيه مالكي بأنه : " كل وطئ وقع على غير نكاح صحيح ولا شبهة نكاح ولا ملك يمين "
الزنا عند الشافعية هو :"وطء مكلف عامد عالم بالتحريم في قبل محرم لعينه مشتهى طبعا مع الخلو من الشبهة" -و يعرفه الشيرازي الإمام الشافعي بأنه : " وطء رجل من أهل دار الإسلام امرأة محرمة عليه من غير عقد ولا شبهة عقد ولا ملك وهو عاقل مختار عالم بالتحريم "
الزنا عند الحنابلة هو : " تغييب حشفة ذكر بالغ عاقل في احد الفرجين ممن لا عصمة بينهما ولا شبهة" -

 الزنا عند الأحناف هو : وطء الرجل المرأة في القبل بغير ملك ولا شبهة " - ويعرفه ابن الهمام الحنفي أن : " الزنا هو إدخال المكلف الطلع قدر حشفته قبلا مشتهى بلا ملك أو شبهة ملك"

تعريف الزنا عند الشيعة
الزنا عند الشيعة الامامية فالزنى هو : " إيلاج الإنسان فرجه في فرج امرأة من غير عقد ولا ملك ولا شبهة بغيبوبة الحشفة قبلا أو دبرا "

 

يتبين من التعاريف السالفة أن كل المذاهب الإسلامية متفقة على تعريف الزنا الذي هو تغييب الذكر في احد الفرجين في غير عقد ولا شبهة عقد فإذا لم يتم تغييب الحشفة فانه في حالة كهذه لا نوجد أمام جريمة زنا .
وإذا كانت المذاهب الثلاث المالكية والحنابلة والشافعية يعتبرون الوطء سواء في القبل أو الدبر زنا , فان الأحناف يقولون بغير ذلك ويعرفون الزنا بأنه هو الوطء في القبل دون الدبر .
وبصفة عامة فان كل المذاهب اتفقت على ضرورة وجود عنصرين لقيام الزنا
وهما الوطء الحرام والتعمد, واختلفت في عناصر أخرى كاعتباره من جرائم الحدود للنص القرآني الصريح الذي ورد فيه:
*****************************************
*والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة......*.
سورة النور الآية 2
وكون الموطؤة حية وتحديد مفهوم الشبهة التي تدار الحدود ومنها ما يتعلق بالعقاب كاختلافهم حول إعفاء الرجل المكره من العقاب أو في اشتراط أن يكون الزاني مسلما .
وان الزنا في الشريعة الإسلامية نوعان : زنا المحصن وهو ما يقابل الخيانة الزوجية في القوانين الوضعية .
وزنا المحصن وتقابله جريمة الفساد في القوانين الوضعية .
*************************************

تشريع الزنا
فى القرآن

كل الأديان ترفض الزنا رفضا تاما ويعتبر من المحرمات وهو من الخطايا الكبرى وإخواننا المسلمين يرفضون الزنى واكثر من ذلك يعتبرون جسد المرأة بأكمله عورة يجب ان يستر .
(:ولا تقربوا الزنى إنه كانفاحشة وساء سبيلا ) ( :الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهمارأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين )
ان جمهور المسلمين متشددين بل متزمتين الى حد غير معقول من جهة الزنا , وهذا ما استغربه , و أسباب استغرابي هو موضوع هذه المقالة.
القرآن برغم انه ينهى عن الزنى ويحرمه ويجرمه نجد داخل سوره آيات
تشرع و تقنن وتنظم الزنى وتضع لها شروط و أحكام .... كيف ؟ , أقول لك كيف .
اقرأ معى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25
- (ومن لم يستطع منكم طولا) أي غنى (أن ينكح المحصنات) الحرائر (المؤمنات) هو جري على الغالب فلا مفهوم له (فمن ما ملكت أيمانكم) ينكح (من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم) فاكتفوا بظاهره وكلوا السرائر إليه فإنه العالم بتفضيلها ورب أمة تفضل حرة فيه وهذا تأنيس بنكاح الإماء (بعضكم من) أي أنتم وهن سواء في الدين فلا تستنكفوا من نكاحهن (فانكحوهن بإذن أهلهن) مواليهن (وآتوهن) أعطوهن (أجورهن) مهورهن (بالمعروف) من غير مطل ونقص (محصنات) عفائف حال (غير مسافحات) زانيات جهراً (ولا متخذات أخدان) أخلاء يزنون بهن سراً (فإذا أُحصن) زُوِّجْن وفي قراءة {أحصنَّ} بالبناء للفاعل تزوجن (فإن أتين بفاحشة) زنا (فعليهن نصف ما على المحصنات) الحرائر الأبكار إذا زنين (من العذاب) الحد فيجلدن خمسين ويغربن نصف سنة ويقاس عليهن العبيد ولم يجعل الإحصان شرطا لوجوب الحد لإفادة أنه لا رجم عليهن أصلا (ذلك) أي نكاح المملوكات عند عدم الطول (لمن خشي) خاف (العنت) الزنا ، وأصله المشقة ، سمي به الزنا لأنه سببها بالحد في الدنيا والعقوبة في الآخرة (منكم) بخلاف من لا يخافه من الأحرار فلا يحل له نكاحها وكذا من استطاع طول حرة وعليه الشافعي وخرج بقوله {من فتياتكم المؤمناتِ}: الكافراتُ ، فلا يحل له نكاحها ولو عدم وخاف (وأن تصبروا) عن نكاح المملوكات ( خير لكم) لئلا يصير الولد رقيقا (والله غفور رحيم) بالتوسعة في ذلك (تفسير الجلالين )
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24
(و)حرمت عليكم (المحصنات) أي ذوات الأزواج (من النساء) أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا (إلا ما ملكت أيمانكم) من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء (كتاب الله) نصب على المصدر أي كتب ذلك (عليكم وأحل) بالبناء للفاعل والمفعول (لكم ما وراء ذلكم) أي سوى ما حرم عليكم من النساء (أن تبتغوا) تطلبوا النساء (بأموالكم) بصداق أو ثمن (محصنين) متزوجين (غير مسافحين) زانين (فما) فمن (استمتعتم) تمتعتم (به منهن) ممن تزوجتم بالوطء (فآتوهن أجورهن) مهورهن التي فرضتم لهن (فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم) أنتم وهنَّ (به من بعد الفريضة) من حطها أو بعضها أو زيادة عليها (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) فيما دبره لهم (تفسير الجلالين )
الآية الأولى تصرح بالزواج من أربع نساء أحرار وعدد لا نهائى من الجوارى اللاتي يشتريهم الرجل او يحصل عليهم غنيمة فى حرب .... وعادتا ما يكون هؤلاء الرجال أغنياء .
الآية الثانية تصرح لمن لا يملك مالا ويخاف من تحمل المسؤولية بان
ينكح ( وليس يتزوج ) بأي جارية او عدد من الجوارى بشرط موافقة والى الجارية مع دفع مهر رمزى ويتم هذا بدون عقد نكاح وليس لهذه الجارية أي حقوق عند هذا الرجل لا فى الميراث ولا فى النفقة انه زواج أشبه بالزواج العرفي الحالى . ولا يوجد طلاق يحق للجارية هذة ., فاذا انصلحت حال الرجل المرتبط بهذه الجارية , فلا جناح عليه اذا تركها بدون طلاق , لانها ليس لها اى حقوق عنده .
اما الرجال الأغنياء فانهم ينكحون أماتهم بدون مهر او موافقة الولى لانهم هم أولياء عبيدهم .
ويقول علماء المسلمين ان أجورهن هى مهورهن , ومعنى ذلك ان ما يحدث هو نوع من أنواع الزواج الشرعى التام والذى يؤدى بالضرورة الى تحريرهن.... لان الجارية الغير حرة إذا قُدم لها مهرا وتزوجها بموافقة واليها أصبحت حرة لان كل شروط الزواج الشرعى متوفرة ... وفى هذه الحالة تصبح زوجة شرعية وتعد واحدة من الأزواج الأربعة .... ولكن الواضح من الآيات ان للرجل أربع زوجات حرائر وعدد غير محدد من الجواري يعاشرهن بدون عقود زواج ... واذا أنجبت إحداهن فأنها تحصل على حريتها بعد موت مالكها الذى أنجبت منه .
والسؤال بماذا نسمى هذه العلاقة التى بين هذه الجارية وبين مالكها ؟ ... هل نسميه زواج عرفى ؟ , ام زواج وهمى ؟ , أم زواج زنوني؟ , وكل هذه الأسماء بمعنى واحد زنــــــــــــــا
ولان آيات ملك يمين لم تنسخ فهى سارية المفعول آلي يومنا
هذا , وهناك من يمارس هذا الشرع كالأمراء والملوك
العرب , وان كان سرا , برغم آنه منكر وزنى ... ولا اعرف كيف يسمح به الله لعباده الصالحين .
وأتمنى آن ادخل آلي عقول علماء المسلمين لكى اعرف كيف يفهمون هذه الأمور وما هى التبريرات المقنعة آلتي لديهم وأعطتهم قناعة وأيمان وراحة
ضمير . بان هذا التشريع الفاحش منزل من قبل الله
وهناك سؤال ملح لماذا يتهربون او يعطون حجج واهية ماداموا واثقين من ان ما يؤمنون به هو الحق ؟ وان هذا التشريع لا يعيبه شئ !
حتى المواقع الإسلامية على شبكة ألنت مثل موقع الأزهر او المواقع السلامية آلتي من السعودية لا تشير أليه من بعيد او قريب , انهم يهربون .
وان أجابوا جاء ردهم بتبريرات ساذجة يحاولون إنكار هذا المنكر الذي بلاهم به محمد .
ويدعى البعض بان هذا التشريع انتهى العمل به بعد القرن الثانى الهجرى والرد هو حتى لو عمل به ليوم واحد وكان محمد يجيزه ويسمح به فهذا فى حد ذاته يهز ويقلل من مصداقية الدين الإسلامى فهل يوجد اله يشرع ويسمح ويحلل الزنى من هو هذا الإله , فإذا كان هو اله القرآن فهو مرفوض هو وقرأنه

المتعة الجنسية الحلال
ومحمد سار على درب ألهه الذى أباح فى القران ملكات اليمين فصرح محمد لاتباعه بزواج المتعة أثناء الحرب , وانى أظن ان محمد لم يبتدع شئ من عنده , انه نفذ ما جاء فى هذه الآية وفهم ما ترمى اليه
) وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غيرمسافحين فما إستمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم بهمن بعد الفريضة إن اللّه كان عليما حكيما ) ( النساء : 24 ).
انه فهم من الآية ما فهمته انا أيضا , والذى فهمته هو الأتي :- عندما تريد ان تقضى حاجتك ولا تريد ان يتهمك احد بأنك زانى فادفع بالتى هى احسن اى ادفع مالا لالتى ترغب فيهن وبهذا تحصن نفسك بأموالك , طبعا علماء المسلمين لديهم تفسير آخر للآية , انهم يدعون ان هذه الآية تشير الى الزواج الشرعى ودفع المهور .
وجاء في صحيح مسلم ( 2 : 1022 ) ، عن قيس ، قال : سمعت عبد الله يقول : (كنّانغزوا مع رسول الله (ص) ليس لنا نساء فقلنا : ألا نستخصي؟ ، فنهانا عن ذلك ، ثمّرخّص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ، ثمّ قرأ عبد الله : (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل اللّه لكم ولا تعتدوا إناللّه لا يحب المعتدين. )

في صحيح مسلم ( 2 : 1023 ) ، عن أبي الزبير ، قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : (كنّا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق لأيّام على عهد رسول الله (ص)وأبي بكر حتّى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث
مسند أحمد ( 3 : 365 ) ، عن جابر قال : (تمتّعنا متعتين على عهد النبيّ (ص) الحجّ والنساء فنهانا عمر عنهما فإنتهينا).

فكان يسمح لجنوده بان يتخذوا نساء للنكاح لمدد قصيرة من ساعات آلي ثلاث أيام او اكثر بشرط آن يعطى هذا الجندي لمن ينكحها شى تمر او ثوب او مال , اى شئ يتفقون عليه , وان راق للمرأة رجل فلا داع ان يقدم اى شئ , ولكن محمد بعد فترة عاد عن هذا التصريح وألغاه , او كما يقولون آن عمر هو الذي ألغاه , أكيد آن أحدهم لفت نظره لخطورة هذا القرار , مثل عمر او أبى بكر , وكأن محمد لا يعرف آن يميز ما بين الشر والخير .
فأين كان ربه عندما اتخذ هذا القرار الخاطئ ولماذا لم تنزل آيات فى هذا الأمر الخطير , فهناك آيات نزلت فى أمور بسيطة مثل آبي لهب وموضوعات شخصية تخص النبي مع زوجاته وغيرها من الأمور (الهيفة)
هل كان محمد عنده مبادئ سامية محددة ؟ ام آن الغاية تبرر الوسيلة والمبادئ تتغير عند الضرورة , والأغرب أنه فى أيام الحج كان يصرح لهم بزواج المتعة أيضا.
وتساؤلى المحدد (ما اسم هذه العلاقة ؟ ) أليس زنا ؟.... ويجيب عن السؤال أحد علماء المسلمين القدامىونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال " هي الزنا بعينه "
أتحداك آن تجد لها اسم غير هذا , ما الفرق بينها وبين العلاقة آلتي تتم بين رجل يذهب لبيت دعارة ليقضى حاجته ويدفع مال مقابل
فعلته , كيف لنبى أدبه الله وعلمه ان يتخذ مثل هذا القرار ويبيحه لاتباعه ليريحهم وينول رضاهم ؟ , آيهما أولى, رضاء الله ام الاتباع ؟
ما قولك آخى المسلم , هل ستقول ما يقوله علماء المسلمين بأنها كانت قرارات مؤقتة و لظروف خاصة وبعد ذلك أٌلغيت ؟
آن السماح بمثل هذا الأمر حتى ولو ليوم واحد لهو وصمة عار فى جبين الدين الإسلامي مثلها مثل تشريع ملك اليمين هى أيضا وصمة عار موثقة بآيات داخل القرآن ومسموح بها آلي الأبد


This site was last updated 03/29/12