المياة وآثار معبد بتاح بميت رهينة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

معبد «بتاح» الأثرى بقرية ميت رهينة فى البدرشين

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
كهنة المعابد وملابسهم
معبد إيزييس ببهيت
معبد إسنا
معبد وكنيسة غارقين بالنيل
معبد كوم إمبو
معبد الكرنك محمية أثرية
معبد جزيرة فيله
معبد دندرة
معبد مدينة هابو
معابد الواحات والوادى الجديد
معبد ني وسر رع
لمعبد الجنائزي لحتشبسوت
معبد إيبيت
معبد المعبود خونسو
معبد موت
معبد بتاح بـكوم إمبو
معبد أخميم
معبد أدفو
معبد الفنتين
معبد قرية الطود
معبد آمون صالحجر
معابد أخرى
هليوبوليس
معبد رمسيس بعين شمس
معبد سرابيط الخادم
 هليوبوليس/ عين شمس
معبد المدامود
معبد مدينه ماضى
معبد مدينه رشدى
معبد الدير البحرى
معبد مدينة هابو
معابد الأقصر
معبد سوبك بالفيوم
نعبد أبيدوس بسوهاج
معبد بتاح بميت رهينه بالبدرشين

Hit Counter

 

«المصرى اليوم» رصدتها بالصور:

 قطع أثرية كاملة تغرق فى مياه «الصرف الصحى» بـ«ميت رهينة»
المصرى اليوم كتب ياسمين القاضى ٢٣/ ١١/ ٢٠١٠ تصوير- أحمد المصرى
غرق معبد «بتاح» الأثرى بقرية ميت رهينة فى البدرشين فى مياه الصرف الصحى لأهالى القرية، ولم يعد يدل على أثرية المكان سوى لافتة معلقة على سور غير مكتمل، مكتوب عليها اسم المعبد، وعلى طرفى هذا السور مقر مهجور لـ«خفر حراسة الآثار»، كما يطلق عليه الأهالى، ليتحول المعبد من مزار للسياح إلى مأوى لـ«الكلاب الضالة».
اتهم أشرف بشير، مدير بنك، يسكن فى المنزل المقابل للمعبد الغارق، الوحدة المحلية بـ«التقاعس» عن أداء دورها، وذلك بتجاهلها رفع القمامة من حول المعبد، وقال: «صناديق القمامة كانت موجودة من قبل، لكن تمت إزالتها لسبب لا نعرفه، وبالتالى لم يعد أمامنا إلا إلقاء القمامة فى منطقة تجمعها حول المعبد، وعدم وجود صرف صحى يجعل الأهالى فى حاجة إلى صرف المياه المستعملة فى الغسيل من البيوت فى بركة المياه التى تكونت حول المعبد».
وأوضح أبوأحمد، أحد الأهالى بالقرية، أن جامع القمامة لا يزور قريتهم سوى مرة أسبوعياً، وهو ما لا يتناسب مع حاجتهم كفلاحين، متسائلا: «فين المسؤولين عن الآثار يحموا المعبد ويجيبوا للقرية عائد مادى يكفل لنا عيشة كريمة.. مش فالحين غير يقولولنا قريتكم (منف) العاصمة القديمة.. فين الكلام ده؟».

آثار «ميت رهينة» تغرق فى أكوام القمامة ومياه «المجارى»
المصرى اليوم كتب ياسمين القاضى ٢٣/ ١١/ ٢٠١٠
إذا أردت الوصول إلى معبد «بتاح» الأثرى بقرية ميت رهينة فى البدرشين، فما عليك إلا أن تتتبع خطوات سيدات القرية اللاتى يحملن على رؤوسهن جراكن المياه المتسخة أو أكياس القمامة، فالمعبد بالنسبة لهن المكان الوحيد الذى يستطعن إلقاء المخلفات فيه، ولا يدل على أثرية المكان سوى لافتة معلقة على سور غير مكتمل، مكتوب عليها اسم المعبد، وعلى طرفى هذا السور مقر مهجور لـ«خفر حراسة الآثار»، كما يطلق عليه الأهالى.
وتعانى القرية بأكملها من عدم وجود صرف صحى وطفو للمياه الجوفية على سطحها، وفى الوقت الذى وجدت فيه بيوت أهالى قرية ميت رهينة الأثرية من يحميها من المياه الجوفية من خلال الجهود الذاتية، لم تجد آثار معبد «بتاح» الفرعونية من يحميها من الكلاب الضالة والقمامة والمياه التى أغرقتها.
أشرف بشير، مدير بنك، يسكن بالمنزل المقابل للمعبد الغارق، يروى قصة غرق المعبد قائلاً: «زمان كانت الحكومة القديمة موفرة للقرية ما يسمى (نشاع) وهو عبارة عن مصرف يصرف المياه الجوفية بعيدا عن القرية، ويلقيها فى ترعة المريوطية، إلا أن الأهالى بمعارفهم ومحوسبياتهم بدأوا فى ردم الأجزاء الموجودة أمام بيوتهم من هذا النشاع لتوسيع ساحة منازلهم، وبمرور الوقت انسد المصرف تماماً، وبالتالى تحولت المياه الجوفية الصاعدة من بطن الأرض إلى داخل القرية».
وتابع: «حاولنا إعادة فتح المصرف بعدما ذقنا الأمرين بسب انسداده لكننا لم نعرف ولم يوافق أى من السكان على التنازل عن الأرض التى حصل عليها بعد سد المصرف، ولولا الرمال التى أشتريها بمالى الخاص لغرق بيتى كما غرق المعبد ولما استطعت المرور أمامه، وبالفعل فقبل ردم المياه الجوفية التى أحاطت منزلى لم يكن باستطاعة أحد المرور أمام البيت، وكنا نعبر الطريق عن طريق الحجارة والجسور الخشبية». واتهم أشرف الوحدة المحلية بـ«التقاعس» عن أداء دورها، وذلك بتجاهلها رفع القمامة من حول المعبد، وقال: «لا يوجد بالمنطقة صناديق قمامة، كانت موجودة من قبل لكنها أزيلت لسبب لا نعرفه وبالتالى لم يعد أمامنا إلا إلقاء القمامة فى منطقة تجمعها حول المعبد، وعدم وجود صرف صحى يجعل الأهالى فى حاجة إلى صرف المياه المستعملة فى الغسيل من البيوت فى بركة المياه التى تكونت حول معبد بتاح».
وأوضح أبوأحمد، أحد الأهالى بالقرية، أن جامع القمامة لا يزور قريتهم سوى مرة أسبوعياً، وهو ما لا يتناسب مع حاجتهم كفلاحين، وقال: «إحنا كفلاحين بيوتنا بتخرج كتير، لأن العدد بالبيوت كبير واستخداماتنا كتيرة وبالتالى يوم فى الأسبوع لا يكفى ويضطرنا لإلقاء القمامة حول الآثار، متسائلاً: «فين المسؤولين عن الآثار يحموا المعبد ويجيبوا للقرية عائد يكفل لنا عيشة كريمة.. مش فالحين غير يقولولنا قريتهم (منف) العاصمة القديمة.. فين الكلام ده؟!».
كون ميت رهينة قرية أثرية لم ينفع الأهالى بقدر ما ضرهم، وفق ما ذكره أبوأحمد، الذى قال: «لم يعترفوا بأنها قرية آثار إلا عندما نطلب بناء مدفن أو نزرع أرضاً.. فنفاجأ بالمنع بحجة أنها قرية أثرية وأن الأرض تحوى ١٥٠ فدان آثار».
ويقارن أبوأحمد بين الجانب العلوى من القرية الذى يحتوى على متحف ميت رهينة السياحى بالسفلى الذى يحوى معبد بتاح الغارق، قائلاً: «القرية هنا فيها ناس هايصة وناس لايصة.. فوق المتحف والهنا كله علشان السياح، وتحت عندنا آثار بس مفيش اهتمام وعيشتنا صعبة لدرجة أن العديد من السكان يتمنون ترك القرية لكنهم لا يملكون بديلاً».
هارون محمد، موظف، أحد سكان القرية، يضطر لحرق القمامة الموجودة أمام منزله المقابل للمعبد خوفاً على أبنائه من الأمراض، يقول: «ببقى متضايق وأنا بحرق الزبالة قدام آثار زى دى.. لكن أعمل إيه ما باليد حيلة أو بديل»، ويضيف: «من المفترض أن يكون الاهتمام بقريتنا على مستوى كونها عاصمة مصر القديمة، وأرسلنا العديد من الشكاوى لوزارة السياحة والمحافظة، وأخيراً سمعنا أن حواس قرر ميزانية للمنطقة لإعادة إحياء الآثار بها، لكن نتمنى أن يحدث شىء جديد فى المنطقة لأن الواحد مستخسر الكنز ده».

 

This site was last updated 11/24/10