معبد مدينة هابو

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 معبد مدينة هابو

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كهنة المعابد وملابسهم
معبد إيزييس ببهيت
معبد إسنا
معبد وكنيسة غارقين بالنيل
معبد كوم إمبو
معبد الكرنك محمية أثرية
معبد جزيرة فيله
معبد دندرة
معبد مدينة هابو
معابد الواحات والوادى الجديد
معبد ني وسر رع
لمعبد الجنائزي لحتشبسوت
معبد إيبيت
معبد المعبود خونسو
معبد موت
معبد بتاح بـكوم إمبو
معبد أخميم
معبد أدفو
معبد الفنتين
معبد قرية الطود
معبد آمون صالحجر
معابد أخرى
هليوبوليس
معبد رمسيس بعين شمس
معبد سرابيط الخادم
 هليوبوليس/ عين شمس
معبد المدامود
معبد مدينه ماضى
معبد مدينه رشدى
معبد الدير البحرى
معبد مدينة هابو
معابد الأقصر
معبد سوبك بالفيوم
نعبد أبيدوس بسوهاج
معبد بتاح بميت رهينه بالبدرشين
معبد هيبس فى الوادى الجديد
معبد منتو فى أرمنت
Untitled 6150

 

معبد مدينة هابو
شيّده الملك (رمسيس الثالث) لإقامة الطقوس الجنائزيّة له ولعبادة المعبود (آمون) ، يتكوّن المعبد من مدخل عظيم محاط ببرجين، على هذه الأبراج نقوش تمثّل أذرع الأسرة وصور (لرمسيس الثالث)، والطبقات العليا لهذين البرجين كلنت مخصصة للحريم الملكي، يعتبر هذا المعبد أفخم المعابد أثاثاً و نقشاً، وكان تمثال (آمون) به مزيّن بالأحجار الكريمة، غلى جدران المعبد نجد نقوشاً قيّمة، منظراً يصوّر الانتصار البحري غلى قبائل شعوب البحر (الشردانا) ، ومناظر أخرى تمثّل الحملة البحريّة على الليبيين كما نرى بعض المعبودات حاملة القرابين من الضياع الملكيّة تحضّرها للمعبود (آمون) في المعبد

******************

يعتبر معبد مدينة هابو أكثر المعابد إبهارا في غرب طيبة. وبني في بداية حكم رمسيس الثالث كمعبد جنائزي تذكاري. وأشرف على عملية البناء أمين خزانة معبد آمون (آمون مس) 
ويشير النصف الأول للتسمية المعاصرة للمعبد، إلى المدينة المسيحية التي بنيت بداخل حوائط المعبد. ويرجح البعض أن كلمة هابو ، تشير إلى أمنحتب ابن حابو، وزير أمنحتب الثالث.
كما يعتقد البعض أن هذه التسمية ترجع للآب ، أو الكاهن المسيحي ، الذي كان يقيم في هذه البقعة بعد ذلك.

****************************

تواليت الملك رمسيس الثانى بمدينة هابو غربى الأقصر

 اهتمامًا شديدًا بنظافة أنفسهم، وأجسامهم، وملابسهم، وطعامهم، وشرابهم، ومنازلهم، وهو ما يتأكد من خلال إستعراض بعض القطع الأدبية التي يزخر بها الأدب المصري القديم. ففي بردية وستكار (قصة خوفو والسحرة)، والتي تتضمن مجموعة من القصص حول ما يأتي به السحرة من معجزات، نلمس إهتمام المصري بنظافة الطفل منذ لحظة الولادة، فيقول النص: فانزلق الطفل على يديها، فجرى غسله، وقَطْع حبل سرته، ولفه بقطعة نظيفة من القماش. ثم يشير النص نفسه إلى طهارة الأم بعد الولادة لفترة تستمر 14 يومًا.
وإستعرض الدكتور نور الدين ما قاله المؤرخ الإغريقي «هيرودوت» وهو يبرز إهتمام المصريين بالنظافة وعنايتهم بالصحة العامة: «كانوا يشربون في كئوس يغسلونها بعد تناول الشراب وكانوا شديدي العناية بلبس الكتان النظيف وغسله، وهم يمارسون الختان حرصًا على النظافة، ويحلق الكهنة شعورهم وأجسامهم جيدًا تجنبًا لظهور أية حشرات، حيث إنهم يقومون بخدمة الآلهة».
ونوّه سيادته بأنه من خلال المناظر يبدو واضحًا أن المصريين قد اهتموا بتقليم الأظافر، وحلق الذقن، وقص الشعر، وغسل الفم والأسنان، والاستحمام ودهان الأجسام بالعطور، لافتاً إلى أنه من بين الطقوس الدينية الهامة آنذاك طقوس التطهير بالماء أو بالبخور، وقد عثر على الكثير من أدوات ومواد التطهير والغسيل.
وكان المصريون يهتمون بنظافة منازلهم، حيث عثر على الكثير من المكانس التي كانت تصنع من ألياف النباتات. وتُظهر النصوص والمناظر اهتمام المصريين بنظافة منازلهم، واهتمامهم بطقوس تنظيف وتطهير الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر. وقد تضمنت معظم منازلهم مراحيض وحمامات، ولهذا نجد المؤرخ هيرودوت يقول: «إن المصريين يختلفون عن غيرهم من الشعوب الأخرى في أنهم يقضون حاجاتهم داخل بيوتهم، وهو أمر يشير إلى سلوك متحضر، كما يشير إلى حرص المصري على سلامة البيئة».
وأكد الدكتور عبد الحليم نور الدين أن المصريين عرفوا نظامًا للصرف الصحي المُغطَّى والمكشوف من خلال أنابيب فخارية أو قنوات، كما عرفوا المزاريب لتصريف المياه حتى لا تتجمع في مكان وتحدث آثار سلبية لكونها راكدة. أما عن القمامة، فكان المصريون يتخلصون منها بدفنها في باطن الأرض، خصوصًا في التربة الرملية الجافة.
وأشار سيادته إلى أن المصريين أبدوا اهتمامًا بنهر النيل شريان الحياة، وخصصوا إلهًا للفيضان، هو الإله حعبي، واهتموا بالحفاظ على مياه هذا النهر بأن نظموا ري الأراضي وشق الترع، وأقاموا السدود، وعملوا على تدعيم شواطئ النيل، وكبحوا جماح الفيضان قدر المستطاع حتى لا يضيع الكثير من ماء النيل. كما حرص المصريون القدماء في الوقت نفسه على عدم تلويث ماء النيل وفروعه، وقد أكدت النصوص دائمًا: «إن من يلوث ماء النيل سوف يصيبه غضب الآلهة».
وتؤكد قصة «سنوهي» على الاهتمام بنظافة الجسد، فيقول: «سكنت في بيت أحد أبناء الملك، وكان فيه حمام، وأزيلت لحيتي، وصُفِّفَ شعري، وارتديت أحسن الملابس، وعُطِّرت بأجمل العطور».
ولفت أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار، جامعة القاهرة، إلى أن المصريين اهتموا بحدائق المنازل وبالحدائق العامة، وبإستخدام الزهور في حياتهم وفي مماتهم. وحرَّم المصريون بناء المساكن والمنشآت الدنيوية والدينية في الأراضي الزراعية إدراكًا منهم بأنهم يعيشون على ذلك الشريط الضيق من الأرض الخصبة.
وكان المصريون يشيدون مقابرهم في الصحراء، حيث إن جفاف التربة يحافظ على أجساد موتاهم، بالإضافة إلى الحرص على أن يكون موقع الجبانة بعيدًا عن موقع مدينة الأحياء. وكان التحنيط يجري في أماكن بعيدة عن المنشآت الدنيوية، حرصًا منهم على صحة أحيائهم وسلامة بيئتهم. وكانت النصوص تحذر من يتسبب في وجود روائح كريهة في البيئة التي يعيش فيها الناس.

This site was last updated 12/12/12