معبد مدينة هابو *

يرجح المؤرخون أن الذى أنشأ هذا المعبد هو  الملك رمسيس الثالث

* مساحة المعبد : 320 متر من الشرق للغرب "طول" 200 متر من الشمال للجنوب "عرض"  وهو من المعابد المحصنة وذلك لأن له أكثر من سور ,

 ويبدو أنه بنى على مرحلتين :-

• المرحلة الأولى : وتشمل المعبد نفسه بملحقاته داخل السورالمستطيل.

 • المرحلة الثانية : وهى فى النصف الثانى من حكم الملك رمسيس الثالث , وشيد السور الخارجى بالبوابتين الكبار من الشرق و الغرب, وبين السورين فى الشمال والجنوب منازل الكهنة وموظفى المعبد .

* ارتفاع السور: 17.7 متر , ومستقيم عند الزوايا الشمالية الشرقيه والجنوبية الشرقية , ومنحرف ( منحنى ) عند الشمال الغربى والجنوب الغربى . اما عن تخطيط المعبد:-

المعبد له سورين , واحد داخلى والآخر خارجى, ويوجد خارج سور المعبد المرسى , والسور الخارجى به بوابة تسمى المجدول , وهى على طراز القلاع السورية .

بعد المجدول على الناحية الشمالية معبد من الأسرة الثامنة عشرة ,

ثم مقاصير الأميرات من الاسرة الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين , وعلى الجانب الآخر توجد البحيرة المقدسة.

و قد ضم السور الخارجى معه معبد الأسرة الثامنة عشرة ثم مقاصير الأميرات داخل حرم المعبد . والغرض من المعبد ليس معبد للملك فقط , وانما للاله , أى أن فكرة ملايين السنين موجوده بمعبد رمسيس الثالث. ندخل لزيارة المعبد من الجهه الجنوبية الشرقية , والبوابة على جانبيها حجرتان للحراسة , تحت المجدول .

 وبوابة رمسيس العالية على نمط القلاع السورية migdol ويتكون من برجين تتوسطهما بوابة والتى تمثل المخل للمنطقة المقدسة .

* اسم المعبد : معبد المتحد مع الابدية , أما الاسم الحالى فيرجع للعصر القبطى .

 بعد ترك البوابة الضخمة نرى على اليمين معبد يرجع الى عصر الأسرة الثامنة عشرة (يرجع لأمنحتب الأول وأضاف اليه كل من تحتمس الأول و تحتمس الثانى وحتشبسوت ), وكان أمامه مقصورة ترجع للدولة الوسطى .

 نرى على اليسار المقابر ذات المقاصير لأميرات من عصر الأسرتين 25, 26 ثم نصل لفناء كبير بعد ترك البوابة الضخمة فنجد الصرح الأول الذى كان يعتقد أنه يسبقه صرح آخر من اللبن , ويصل ارتفاع هذا الصرح الاول الى 24.45 متر وعرضه 68 متراً اما الفناء الأول فمساحته 33 متر × 42 متر وتختلف الوجهات الأربعة لهذا الفناء الواحدة عن الأخرى , فاولاجهة الشرقية يحتلها الصرح , أما الناحية الشمالية ( على يمين الداخل ) فنجد ضفة تعتمد على سبعة أعمده على هيئة رمسيس الثالث فى صورته الأوزيرية , وبجانب ساقيه تمثالان صغيران لبعض أفرد أسرته , أما الناحية الجنوبية فهى على هيئة أساطين , ثمانية أساطين بردية ذات تيجان مفتوحه , ونجد خلفها واجهه قصر رمسيس الثالث ومايطلق عليه نافذه التجلى التى كان يظهر فيها الملك ليشرف على ما يدور فى المعبد , وبقايا القصر الملكى بسيطة وتدل على تخطيطه .

واذا ما اتجهنا الى الواجهة الغربية فنجد أن الصرح الثانى يقوم مقام الحائط الخلفى لهذا الفناء ونصل اليه عن طريق أحدور صاعد . مساحه الفناء الثانى 38 متر × 42 متر .

وقد تم تحويله الى كنيسة فى العصر القبطى , ويتميز هذا الفناء بوجود صفات فى كل جانب , ويختلف نظام الصفات الشمالية والجنوبية عن الشرقيه والغربية , اذ يعتمد سقف الصفتين الشمالية والجنوبية على صف واحد من الاساطين البردية بتيجان مبرعمة ( على اليمين أربعة فقط وعلى اليسار خمسة أساطين ) , ويعتمد سقف الصفة الشرقية ( الأمامية ) على صف من الأعمدة الأوزيرية ( ثمانى أعمدة ) بينما يعتمد سقف الصفة الغربيه ( الخلفية) على صفين : الأمامى مكون من ثمانى أساطين بردية مبرعمة ويوصل للصفة الخلفية درج بين أحدورين وكان الى اليمين واليسار تمثالاان كبيران لرمسيس الثالث بقى منهما القاعدتين فقط .

صالة الأساطين الأولى :- وهى مهدمة , ويرجع ذلك الى الزلزال الذى حدث فى عام 27 ق.م. وكان يحمل سقف هذه الصالة 24 أسطوناً بردية يكونان ستة صفوف , على أن الصفين الذان يتوسطان هذه الصالة كانا أكبر حجماً وربما أعلى ارتفاعاً من باقى الأساطين , وبذلك يقع سقف الصالة كما هو متبع فى عهد الرعامسة على مستويين بحيث يعلو وسطه جانبيه وكان يشغل الفراغ بين الأساطين شبابيك من الحجر تسمح بدخول الضوء . ويحيط بصالة الأساطين هذه 16 مقصورة مختلفة الأحجام والمحاور ثمانية على اليمين وثمانية على اليسار .

 من المدخل الغربى لصلة الأساطين الأولى نصل الى صالة الأساطين الثانية والتى كان يحمل سقفها ثمانية أساطين فى صفين , ومنها نصل الى صالة الأساطين الثالثة وكان يحمل سقفها أيضاً ثمانية أساطين فى صفين .

وصالات الأساطين الثلاثة على محور المعبد , ويتبع احدها الآخر , ويميز صالة الأساطين الأخيرة أن لها ثلاثة مداخل : واحد فى المنتصف يوصل الى مقصورة قدس الأقداس الخاصة بزورق الاله آمون , والمدخل الثانى يوصل لمقصورة الاله خونسو والثالث يوصل لمقصورة زورق الالهه موت ( وموت هى المفضلة لآمون وتوجد على يمينه ) وقدس الأقداس الخاص بثالوث طيبة محاط بالعديد من الممرات المختلفة الاشكال والمحاور البعض منها خاص بالالهه والالهات والبعض الاخر مخصص لمستلزمات المعبد التى كانت تستخدم فى الطقوس التى كانت تفيد الملك المتوفى فى حياته فى العالم الاخر. أسيبكم بقا مع صور المعبد التحفة ده .