Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الشرطة تحاصر دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
العرب ورهبان دير الأنبا مكاريوس

 

  الشرطة تحاصر دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم وتلقي قنابل مسيلة للدموع على الرهبان
* الراهب بولس المقاري لـ "الأقباط متحدون": جحافل من قوات الشرطة يبلغ عددهم أكثر من 300 عسكري مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.
* قوات الشرطة ألقت قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير وقامت بضرب الرهبان بالعصي والزجاج، مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان في مناطق متفرقة من أجسادهم.
* الرهبان المحاصرين حتى الآن بالدير مُصرين على الاستشهاد.


كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون - 08/09/2010
قامت أمس الثلاثاء قوة من الشرطة يتعدى قوامها الـ 300 عسكري بقيادة عدد من لواءات الشرطة باقتحام دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، وألقت قنابل مُسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان.
الشرطة تحاصر دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم وتلقي قنابل مسيلة للدموع على الرهبانوفي تصريح خاص لصحيفة الأقباط متحدون أكد الراهب "بولس المقاري" أن جحافل من قوات الشرطة يبلغ عددهم أكثر من 300 عسكري مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير اعتراضًا على عدم إدخال بلوك أبيض لبناء بعض المباني الخاصة بالرهبان.
وذكر أن الهجوم على الدير حدث في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.
مشيرًا إلى أن قوات الشرطة ألقت قنابل مسيلة للدموع على الرهبان العزل بالدير وقامت بضرب الرهبان بالعصي والزجاج مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان في مناطق متفرقة من أجسادهم، ولازال بعضهم متأثرًا بجراحه من جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الشرطة.
وقال الراهب بولس المقاري لصحيفة الأقباط متحدون أن الشرطة هجمت علينا وكأننا إرهابيون!! وذلك لمنع بناء أي مباني بالدير على الرغم من حاجة الدير إلى مباني لسكن الرهبان، في إشارة إلى وجود ما لا يقل عن خمسة رهبان داخل القلاية الواحدة.
وأوضح قائلاً: قوات الشرطة تمنع بناء مباني بالدير في الوقت الذي تسمح فيه ببناء في المحمية الطبيعية! وأضاف الراهب بولس المقاري أنه عار على الحكومة المصرية أن تعتدي على رهبان عزل في دير وتقوم بإرهابهم وترويعهم بهذا الشكل.
مؤكدًا أن الرهبان محاصرين الآن بالدير.
يذكر أن هذه ليست هي الواقعة الأولى التي تم فيها اعتداء قوات الشرطة بالفيوم على الدير، بل أنه تم الاعتداء على الدير من قبل في شهر فبراير من العام الجاري، وكانت صحيفة الأقباط متحدون قد وثقت أحداث هذا الاعتداء بالصوت والصورة على لسان الأب بولس المقاري.
 

************************************
الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري:
• الرهبان نحتجوا على دخول اللودرات الدير وقالوا للمأمور ما تفعلونه هو إرهاب للرهبان وأنكم تساندون الإرهاب.
• الحكومة تشجع الشرطة والأجهزة المحلية على النعتداء علينا.
• بسبب مشكلة المباني تحرر لي أكثر من 20 محضر من قبل جهاز أمن الدولة وحصلت على أحكامًا بشهرين سجن ولكنها لم تنفذ، وتم تلفيق بعض التهم لي، وحكم عليّ بغرامة 44 مليون جنيه بسبب المباني، و6 مليون دولار لأجل توصيل خط الغاز!!
• جهاز أمن الدولة أطلق على الدير لقب "الدير المهجور".
• نطالب الرئيس محمد حسني مبارك بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة والإعتداءات التي تحدث من وقت لآخر على الرهبان بالدير.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون

استمرارًا لسلسلة قمع الحريات الدينية في مصر ومنع الحكومة المصرية للمسيحيين من بناء وإقامة شعائرهم الدينية بدعم من مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية والمحلية بالدولة، قامت الأجهزة المحلية مؤخرًا مدعومة بجهاز أمن الدولة بالإعتداء على رهبان عُزل بدير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بمُحافظة الفيوم، تحسبًا لقيام الرهبان بقيام بأعمال بناء داخل الدير.
وقال الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن ثلاثة سيارات ولودارات تابعة للأجهزة المحلية مدعومة بقوة أمنية يقودها مأمور مركز شرطة مركز "يوسف الصديق" بالفيوم ويدعى يوسف الخلاوي، وصلت إلى الدير ومنعت بعض السيارات التي كانت تحمل الطوب الأحمر للدير، وقاموا بنزع اللوحات المعدنية للسيارات التي حمّلت الطوب للدير وحجزوها في القسم، وتهجموا على رهبان الدير، وضربوا أبونا زكريا باللودر.

والغريب أن مأمور القسم أوقف سيارات وجرارات ولودرات من على الطريق العام لتأتي وتُحمل الطوب من الدير إلى القسم.
وأوضح الراهب بولس أن الحكومة المصرية ما زالت تمتنع عن السماح للرهبان العزل بالبناء في الدير، وقد أرسلنا شكاوى إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولكن دون جدوى، كما أن محافظ الفيوم متواطئ مع الشرطة والأجهزة المحلية، لأنه عندما ذهب أبونا إليشع المقاري "رئيس الدير" إلى محافظ الفيوم لحل المشكلة قالوا له في المحافظة "مش فاضيين" وتهربوا منه كثيرًا.

وأضاف الراهب بولس أنه بسبب مشكلة المباني تحرر له أكثر من 20 محضر من قبل جهاز أمن الدولة وحصل على أحكامًا بشهرين سجن ولكنها لم تُنفذ، وتم تلفيق بعض التهم له، وحُكم عليه بغرامة 44 مليون جنيه بسبب المباني، و6 مليون دولار لأجل توصيل خط الغاز.
وأكد الراهب بولس أن معه أوراقًا ومستندات رسمية تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أن الأجهزة المحلية كانت تريد تكسير خط المياة بالدير.
وأشار الراهب بولس إلى أن الرهبان احتجوا على دخول اللودرات الدير وقالوا للمأمور ما تفعلونه هو إرهاب للرهبان وأنكم تساندون الإرهاب، الأمر الذي جعل المأمور يتراجع لأنه ليس معه إذن من النيابة للقيام بذلك.
وقال الراهب بولس: أنا أتعجب من قيام الأجهزة المحلية ومأمور القسم بالقيام بالتعدي على الرهبان علشان شوية طوب داخلين للدير، فنحن نتعبد لله وتركنا العالم ولسنا تجار مخدرات أو آثار أو مجرمين.

وأكد أن الحكومة تشجع الشرطة والأجهزة المحلية على الإعتداء عليهم.
وطالب الراهب بولس الرئيس محمد حسني مبارك بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة والإعتداءات التي تحدث من وقت لآخر على الرهبان بالدير والمحاولات المستميتة التي تقوم بها الأجهزة المحلية وجهاز أمن الدولة لمنع قيام أبنية للرهبان بالدير.
يُذكر أن الأب متى المسكين كان قد أرسل الراهب إليشع لتعمير الدير، وأن جهاز أمن الدولة سمح للرهبان بالإقامة بالدير بناءًا على تصريح، حيث طلب جهاز أمن الدولة من الراهب إليشع بعد اقتياده إلى جهاز أمن الدولة بالحصول على تصريح من وزارة البيئة للإقامة بالدير.
وتجدر الإشارة إلى أن الرهبان يطلقون على هذا الدير بالدير المحفور ولكن جهاز أمن الدولة أطلق عليه الدير المهجور "كما هو مسجل في أمن الدولة"،
about 7 months ago
#
Mikhael في الوقت الذي كان يتحدث فيه الرئيس محمد حسني مبارك عن الوحدة الوطنية في خطابه أمس كان رهبان الدير يعيشون حالة من إرهاب الدولة.
· أبونا إليشع رئيس الدير ذهب إلى مديرية الأمن بعد الحادث ومدير الأمن هدده بهدم مباني الدير وأحاله لشئون البيئة.
· الدولة تمنعنا من البناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وفي نفس الوقت سمحت لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة.
· أطالب بإلغاء جهاز أمن الدولة بمصر لأنه جهاز مخصص لإرهاب المسيحيين ويستكمل مخطط السادات لأسلمة الدولة المصرية.
· على الدول الخارجية أن تجعل المعونات المقدمة للحكومة مشروطة بإلغاء جهاز أمن الدولة ليحل محله جهاز لمكافحة الإرهاب لنعيش جميعنا في سلام.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
في متابعة لأحدث التطورات التي تحدث بدير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بمحافظة الفيوم، أكد الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن الدير ورهبانه العزل ما زالوا يتعرضون لإرهاب جهاز أمن الدولة، وأن سيارات النقل التي كانت تحمل بعض الطوب للدير ما زالت محجوزة بقسم شرطة قرية "يوسف الصديق"، بالفيوم وأن الدير قد علم أن هناك تلفيات تحدث لهذه السيارات، وأن أصحاب هذه السيارات يتعرضون لقطع أرزاقهم وقوت أولادهم.
أشار الراهب بولس إلى أنه في الوقت الذي كان يُلقي فيه الرئيس محمد حسني مبارك خطابه أمس ويتحدث عن الوحدة والوطنية وعدم التهاون مع من ينتهكونها، كان رهبان الدير وخدامه البالغ عددهم 83، يعيشون حالة من الإرهاب من قبل أجهزة الدولة، مؤكدًا على أن كلام الرئيس عن الوحدة الوطنية ما هو إلا شعارات بعيدة عن التطبيق العملي وهي فقط لأجل حفظ ماء وجه الحكومة المصرية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الرئيس لا يهمه المسيحيين، ولكن يهمه فقط البقاء على كرسيه، كما أوضح الراهب بولس أن الراهب إليشع قد توجه أمس عقب وقوع الحادث إلى مديرية الأمن، وهناك تم تهديده من قبل مدير الأمن الذي قال له: "ممكن أهد لك مباني الدير"، إلا أنه أحاله في النهاية إلى جهاز شئون البيئة لكي يسمح له بتصريح بالبناء، وأكد الراهب بولس أن جهاز البيئة متواطئ مع جهاز أمن الدولة ومحافظ بني سويف في الامتناع عن إعطاء تراخيص بالبناء في الدير، كما كشف الراهب بولس أن جهاز شئون البيئة يمتنع عن إعطائنا تصريح بالبناء بحجة أن المكان محمية طبيعية وممنوع البناء عليها، وفي ذات الوقت سمح لرجل أعمال ببناء حمام سباحة ومبنيين واستراحة على بعد 5 كم من الدير، وألمح الراهب بولس أن رجل الأعمال هذا له نفوذه ويريد التوسع في مشروعه السياحي وتسانده كافة الأجهزة المحلية والمسئولة في ذلك في حين تمتنع هذه الأجهزة عن السماح ببناء يتعبد فيه الرهبان لله ويقيمون فيه شعائرهم الدينية بحرية.
وطالب الراهب بولس بإلغاء جهاز أمن الدولة المصري وتأسيس جهاز يحل محله يسمى "جهاز مكافحة الإرهاب" ليعيش المصريون جميعهم في سلام، مؤكدًا على أن جهاز أمن الدولة المصري وُجِد لإرهاب المسيحيين المصريين واستكمال مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في أسلمة الدولة المصرية، كما طالب الولايات المتحدة الأمريكية بأن تجعل المعونات الخارجية لمصر مشروطة بإلغاء جهاز أمن الدولة وإحلال جهاز لمكافحة الإرهاب محله.
هذا وقد أكد الراهب بولس على أن مأمور قسم قرية "يوسف الصديق" بمحافظة الفيوم ويدعى "يوسف الخلاوي" كان قد اعتدى على الرهبان والدير دون إذن من النيابة ويتعمد دائما الدير، وأكد على أنه والرهبان مستعدون أن يستشهدوا على اسم السيد المسيح من أجل أن تعيش الأجيال القادمة في أمن وسلام. وفي سياق متصل أكد الراهب إنيانوس المقاري في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن محافظ الفيوم قد قرر حجز السيارات التي كانت تحمل الطوب للدير لمدة شهر بمركز الشرطة وهو ما يعد مخالفة للقانون.
هذا وقد أدان المستشار نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" واقعة الإعتداء على رهبان دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، واستنكر بشدة ما تقوم به الأجهزة المحلية وجهاز أمن الدولة بعدم السماح للرهبان بإقامة مباني يصلون فيها ويؤدون شعائرهم الدينية داخل الدير، مؤكدًا أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا لحرية المعتقد وبناء دور العبادة بحرية وتعديًا صارخا من الحكومة على مواثيق وحقوق الإنسان.
وقال جبرائيل أنه يعتزم الآن إرسال لجنة تقصي حقائق للوقوف على طبيعة الأحداث والإنتهاكات الحادثة بالدير، مؤكدًا على أن مثل هذا الحادث ما هو إلا نتيجة طبيعية للمعالجات الأمنية للملف القبطي جلسات الصلح العرفية التي تفرضها الحكومة على الأقباط في حوادث العنف الطائفي والإعتداء على الأديرة والكنائس، ضاربًا المثل على ذلك بحادث الاعتداء على دير أبو فانا بالمنيا وغيرها من الحوادث.
وأعرب جبرائيل عن خشيته من قيام الحكومة المصرية بفرض جلسات الصلح على الأقباط على خلفية المذبحة التي جرت ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد والتي راح ضحيتها ستة أقباط ومسلم.
********************

الامن يعتدى على دير رهبان بالفيوم
البشاير – صموئيل العشاى :لاربعاء 8 سبتمبر 2010 1:21:02
قامت أجهزة الامن المصرية بالاعتداء على رهبان دير القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان بالفيوم مساء أمس أثر قيام رهبان الدير ببناء قلالى لهم ( وهى عبارة عن غرفه صغيرة جدا تسع فرد واحد من الرهبان للمبيت بها ) .
وتواردت أنباء عن قيام الامن بالقاء قنابل مسيلة للدموع أثر قيام الرهبان بمحاولة حماية ديرهم من قوات الامن التى أردت تسويته بالارض . بحسب رواية لم يتسنى لناالتأكد من صحتها .قامت أمس الثلاثاء قوة من الشرطة يتعدى قوامها الـ 300 عسكري بقيادة عدد من لواءات الشرطة باقتحام دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، وألقت قنابل مُسيلة للدموع على الرهبان العُزّل بالدير مما أسفر عن إصابة ثلاثة رهبان وأكد الراهب "بولس المقاري" أن جحافل من قوات الشرطة يبلغ عددهم أكثر من 300 عسكري مدعومة بعدد كبير من السيارات والمدرعات والمصفحات قد هاجمت الدير اعتراضًا على عدم إدخال بلوك أبيض لبناء بعض المباني الخاصة بالرهبان.وذكر أن الهجوم على الدير حدث في تمام الساعة الثامنة مساء أمس الثلاثاء.
وقال أحد المصادر القريبة من المقر البابوى أن البابا يتابع الملف منذ أمس وأن الكاتدرائية أرسلت وفد لمتابعة الامر على الطبيعه وتجهيز تقرير لرفعه الى البابا شنودة الثالث لأتخاذ اللازم .وكانت قوات الامن قد قامت بالأعتداء على الدير من قبل فى بداية العام الجارى يوم 28 يناير الماضى ، و قامت الأجهزة المحلية مؤخرًا مدعومة بجهاز أمن الدولة بالإعتداء على رهبان عُزل بدير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بمُحافظة الفيوم، تحسبًا لقيام الرهبان بقيام بأعمال بناء داخل الدير.
وقال الراهب بولس الأنبا مكاريوس السكندري في تصريح خاصه لـ"الأقباط مُتحدون" أن ثلاثة سيارات ولودارات تابعة للأجهزة المحلية مدعومة بقوة أمنية يقودها مأمور مركز شرطة مركز "يوسف الصديق" بالفيوم ويدعى يوسف الخلاوي، وصلت إلى الدير ومنعت بعض السيارات التي كانت تحمل الطوب الأحمر للدير، وقاموا بنزع اللوحات المعدنية للسيارات التي حمّلت الطوب للدير وحجزوها في القسم، وتهجموا على رهبان الدير،

ضابط شرطة أشهر سلاحه الميري في وجه رهبان دير الأنبا مكاريوس بالفيوم ويصرخ: «هندخل غصب عنك»
صوت الأمة 31/1/2010  كتب:مايكل فارس
نشب صراع عنيف بين أجهزة أمن الفيوم ورهبان دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان.. الدير يقع علي بعد 45 كيلو مترا من مركز يوسف الصديق وبه 3 كنائس وهي الملاك ميخائيل... الأنبا مكاريوس والآباء السواح ومنذ 4 سنوات اتفق الدير مع جهازالبيئة لإقامة بعض المباني عليه مثل مطبخ وفرن وقلالي للرهبان. وقد نشبت مواجهات يوم السبت الماضي بين قوات الأمن والرهبان وأكد الراهب إنيانوس المقاري بدير الأنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم أن كارثة غير مسبوقة حدثت في الدير وهي اعتداء ضباط قسم شرطة «يوسف الصديق» علي رهبان الدير يقودهم معاون مباحث حيث أشهر معاون المباحث «الطبنجة» في وجه الراهب بولس المقاري وقال له «هندخل الدير غصب عنك» كما تم الاعتداء علي الراهب زكريا المقاري واستطرد الراهب: الدير تجري به أعمال تعمير وإنشاءات من الداخل منذ 4 سنوات وكانت تقابل برفض من الأجهزة المحلية، مثل إنشاء وتحديث مباني داخل حرم الدير وإدخال مياه وبناء مطبخ وقلالي للرهبان الأمر الذي أدي لرفع قضايا علي الدير وتغريمه 44 مليون جنيه وهناك آبار مياه داخل الدير قمنا بتوصيل مياه منها فرفعوا قضايا أخري ضدنا وصلت الغرامات إلي 6 ملايين جنيه خلال 11 قضية.
وأضاف: منذ أيام كانت هناك عربات تابعة للدير تقف بجوار الدير وعندما علمت الشرطة جاءت قوات بقيادة ضابط يدعي شريف وقامت بنزع اللوحات المعدنية للعربات بحجة أنها كانت تحمل «بلوكات بيضاء»، وذهب الراهب اليسع رئيس الدير لمقابلة المحافظ يوم الثلاثاء 26/1/2010 فرفض إرجاع العربات وأمر بحجزها بحجة أنها محملة ببلوكات، وفي اتصال هاتفي بمحافظ الفيوم الدكتور جلال مصطفي محاولا استيضاح الأمر كان رده: «إيه.. هو فيه إيه.. حصل انقلاب في البلد أنا مش فاضي.. أنا مش شغال عندكم».


قوات الشرطة المصرية تغادر دير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"الفيوم" بعد حصاره قرابة (15) ساعة
 • الراهب "بولس المقاري" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ قوات الشرطة غادرت الدير بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم برغم الاعتداءات التي
تعرضوا لها.
ــ نناشد الرئيس "محمد حسني مبارك" بإعطاء التصاريح اللازمة لبناء مساكن للرهبان بالدير.

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون  08/09/2010
في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون"، أك!د الراهب "بولس المقاري" أن قوات الشرطة التي حاصرت دير الأنبا "مكاريوس السكندري" بـ"وادي الريان" بـ"الفيوم" مساء الثلاثاء الماضي، قد غادرت الدير ظهيرة أمس الأربعاء. مشيرًا إلى أن قوات الشرطة غادرت المكان بعد أن رأت إصرار الرهبان على التمسك بحقوقهم رغم الاعتداءات التي تعرضوا لها. موضحًا أن قوات الشرطة التي يبلغ قوامها أكثر من 300 عسكري قامت بالتعدي على حرمة الدير، وضرب الرهبان بالعصي، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، بغرض ترويعهم، ومنعهم من إدخال بلوك أبيض للدير يُستخدم في بناء بعض مساكن الرهبان.
وأكد الراهب "بولس المقاري" لـ"الأقباط متحدون" أن اعتداءات قوات الشرطة أسفرت عن إصابة ثلاثة رهبان بالدير، مناشدًا الرئيس "محمد حسني مبارك" بالسماح بإعطاء التراخيص اللازمة لبناء مساكن للرهبان؛ حقنًا للدماء، وإعمالاً لمبدأ المواطنة المنصوص عليه في الدستور.
الأب بولس المقاري
* نحن نتعبد لله ولا نسبب ضررًا لأي شخص فيجب أن يتركونا بحرية.
* نحن مصريون أبًا عن جد فلماذا هذا التعصب؟؟.. وهذا سؤال يطرح نفسه.
* المأمور أشرف الخلاوي مر في تفتيش خاص به فجاء إلينا واعترض الرهبان لأنهم كان ينزلون "بلوك- حجر أبيض" للدير.
* قرر المأمور عدم تنزيل البلوك وحاول الرهبان التفاهم معهم ولكنه رفض.
* قام المأمور بفك لوح السيارات وأخذها لمكان عمله وفوجئنا أنه أرسل قوة أمنية ليأخذوا العربات.
* كانت هناك نية مبيتة لفبركة المحضر والدليل على هذا أنه عندما أخذوا السيارات تم التحفظ عليها وقام بسحب الرخص من السائقين.
* فوجئنا ثاني يوم بوجود قوة كاملة من الشرطة برئاسة العقيد إسلام معوض لسحب البلوك لمنعنا من بناء أماكن نتعبد بها.
* تحدثت مع العقيد عما إذا كان معه إذن من النيابة فقال "إن ليس معه إذن من النيابة".
* قلت للآباء الكهنة أن يذهبوا ويُرجعوا البلوكات نظرًا لعدم وجود إذن نيابة ولكن العقيد رفض وقال "سأمنعك بالقوة".
* قام أحد العساكر برفع السلاح على راهب ويُدعى أبونا أنطونيوس.
*عندما أحس المأمور أن الموقف تأزم وتوتر وأحسوا أنهم أخطأوا في حق الرهبان، جاء ليتفاوض وأصبح يتحدث بلين.
* السيارات حتى الآن والرخص محجوزة ولم نستردها.
* فوجئا أن الأشخاص العاملين بالبيئة والذين يُنادون بعدم البناء على المحميات الطبيعية، هم أنفسهم يقومون بالبناء على المحميات الطبيعية!!.
* جهاز شئون البيئة قام ببناء مبنيين داخل الدير ليراقبونا!!.
* هناك تواطؤ بين جهاز أمن الدولة والبيئة ضدنا.
* من الممكن أن يزرعوا أعرابًا في المنطقة مثلما حدث في أبي فانا.
* هناك رتبة كبيرة من أمن الدولة ولم يرد ذكر اسمه قال لنا "أنا ممكن أهدم المبنى عليكم".
* كانت هناك عربة محملة بأطعمة للرهبان ولكن هناك شخصًا من موظفي البيئة اعترض طريقه.

This site was last updated 01/17/14