Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

العرب ورهبان دير الأنبا مكاريوس

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
القضاء الإداري ودير الأنبا مكاروس

تعليق من الموقع : دير الأنبا مكاريوس دير أثرى موجود فى هذه المنطقة قبل أن يكون هناك عرب والمسيحيين سكان مصر الأصليين فلماذا يعترض العرب على وجدود دير وهم أصلا نازحين من الجزيرة العربيو ؟

********************

مواجهة بين العرب ورهبان دير الأنبا مكاريوس بحضور وزير البيئة.. أحد العرب: الرهبان استولوا على الدير وبنوا سورا حول آلاف الأفدنة.. وراهب يرد: أرواحنا قبل هدم السور.. ومستشار مرسى: سأنقل الصورة للرئاسة
اليوم السابع الأربعاء، 21 نوفمبر 2012 - الفيوم ـ رباب الجالى
شهدت زيارة الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشؤون البيئة، لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان بالفيوم مساء أمس، لتفقد التعديات المتواجدة بالدير، والتى صرح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة بأنها وصلت لـ110 كيلو متر من التعديات، مواجهة ساخنة بين العرب ورهبان الدير فى حضور الوزير.
بدأت المواجهة عقب انتهاء الوزير من تفقد الدير، وأثناء خروجه برفقة محافظ الفيوم ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة أمام باب الدير، حضر مجموعة من العرب الذين يقيمون بالقرى القريبة من الدير، ومن بينهم شخص يدعى مفرح ناجى محمد، والذى استوقف وزير البيئة ومحافظ الفيوم ورئيس الدير والرهبان المتواجدين، وقال: "سيادة الوزير أنا أعلم الحقيقة كاملة، وأعرف كل شبر فى المحمية، ورهبان الدير تعدوا على مسحات واسعة من الأراضى، وقاموا ببناء سورا حولها مستغلين الانفلات الأمنى الذى وقع أثناء الثورة للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضى".
وتابع ناجى حديثه: "كانت منطقة العيون يأتى إليها السائحون، وقمنا بعمل حوض حمام سباحة بالجهود الذاتية بجانبها، وأحضرنا أنواع من الغزلان والحيوانات الصحراوية، ونجحنا فى جذب الكثير من السائحين، وكان لا يوجد سوى 4 مغارات للرهبان بالدير، وفجأة تم بناء السور على آلاف الأفدنة والاستيلاء عليها"، مشيرا إلى أن عائلات العرب تجمعوا وكادوا يفتكون بهم إلا أنه تدخل ومنعهم.
ومن جانبه رد الأنبا اليشع المجارى رئيس الدير على حديث ناجى مشيرا إلى وجود برتوكول مشترك بين الرهبان وبين جهاز شؤون البيئة تم توقيعه عام 2007، وأنهم يقيمون بتصريح وبعلم وزارة البيئة، نافيا وجود أية مخالفات.
ورد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير البيئة قائلا: "سنرى هذا البرتوكول، وأى مخالفة له سيتم التعامل معها ومنع أى تعديات موجودة بالدير قضائيا، لأننا فى دولة القانون"، وعندما عارض أحد الرهبان منفعلا وقال تعقيبا على تصريح وزير البيئة قائلا: "كان فين القانون من سنة ونص لما بنينا السور"، و"أرواحنا جميعا قبل هدم هذا السور"، رد عليه الوزير قائلا: "خلينا ساكتين وبلاش نتكلم كتير وإحنا واقفين كده"، ووجه كلمته للعرب المتواجدين قائلا: "إحنا دولة قانون ولن يأخذ أحد شىء بغير القانون.. أوعوا تحلوا حاجة بأديكم".
وبدوره أكد الدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الدولة لشؤون البيئة، أنه سينقل الصورة كاملة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حسب ما تم رصده على أرض الواقع خلال زيارته بمرافقه وزير البيئة ومحافظ الفيوم للدير اليوم، وتفقدهم له وللتعديات الموجودة به.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قال الأب جبرائيل أحد رهبان الدير: "البلاغ الذى تقدم به أحد الأشخاص ضد البابا تواضروس بخصوص التعديات فى هذا الدير فى غير محله، لأن كل حاجة هنا كانت على مرئى ومسمع من وزراء البيئة الذين تولوا الوزارة، ونحن لا نطمع فى شىء، لكننا اضطررنا إلى بناء هذا السور بعد الانفلات الأمنى، خاصة بعد أن فوجئنا بالعرب يريدون الاستيلاء على المنطقة بصحبة عدد من البلطجية الذين هاجمونا بالأسلحة.
وتابع جبرائيل حديثه: "الدير متواجد منذ قرون، وتم تعميره عندما أتى إليه أبونا متى المسكين سنة 1960 حتى عام 1969، ثم هجر مرة أخرى، وتم تعميره عام 1995 حتى الآن، وصدر قرار سنة 1998 بتخصيص المساحة المتواجد بها الدير والمساحات المحيطة بها كمحمية طبيعية، أى أن المحمية هى التى تعدت على الدير، وليس الدير هو الذى تعدى على المحمية، ونحن نفتح أبواب الدير لأى زائر، وطلبنا من الوزير اليوم أن ينهى لنا التراخيض اللازمة لعمل مستوصف طبى كبير بجوار سور الدير يخدم أهالى القرى القريبة من الدير.
وقال الأب مارتيروس أحد رهبان الدير: "كل المسؤلين الكبار يعلمون أن موقفنا سليم، وهناك اتفاقات واضحة بيننا وبينهم، ومساحة الدير معلومة جيدا لدى وزارة البيئة، والمشكلة فى مسئولى البيئة بالفيوم.
وحول رأى الرهبان إذا قرر وزير البيئة هدم السور قال الرهبان بصوت واحد "مستحيل أن يتم هذه الأمر حتى لو قرر الوزير أو غيره هذه القرار".
**********************

راهب بـ"المنحوت": تم التعدى على 4 كم فقط من الأراضى
الوفد | الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ -
أكد الراهب باخوميوس المتحدث الرسمي باسم دير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم والمعروف باسم "الدير المنحوت" أن الرهبان لا تملك شيئا من الدنيا، ولا تسعى إليها وأن السور أقيم على مساحة لا تتجاوز 4 كيلو مترات فقط حول الدير، وليس 110 كيلو مترات كما يردد البعض.
وأوضح أن تكلفة بناء السور بدأت بمئات الجنيهات بمشاركة من الأهالي الأقباط، وأنه لا توجد ميزانية للدير، منتقدًا بعض وسائل الإعلام التي أشعلت الفتنة في موضوع الدير.
وأوضح أن الأديرة الباخومية الخاصة بالرهبنة بدأت في أواخر الأربعينيات وفي الفيوم في عام 1960 وأديرة الباخومية في قبلي بدأت في حوالي السبعينيات, وهى تعتبر كرسالة من التراث القبطي الرهبانى والذي ساهم في تكوينه قداسة البابا شنودة باعتباره أبو الرهبان لهذا الجيل .
وأضاف: "وبانتشار ثقافة الرهبنة في مصر أصبح لها رسالة اجتماعية عالية وتحاول حالياً خدمة المجتمع من خلال عمل بعض المشروعات لخدمة المجتمع المصري عموماً مثل وادي النطرون, والتراث المصري القبطي يجب الحفاظ عليه لأنه يخص كل المصريين على حد سواء المسلم والمسيحي".
وأشاد الراهب بالدكتورة نعمات أحمد فؤاد التي رفضت شكر الأقباط لها عندما دافعت عن الكنيسة المعلقة وقالت إن التراث القبطي يخصها كمصرية ويخص كل المجتمع ويجب الدفاع عنه.

**********************

تصاعد أزمة رهبان دير وادى الريان مع محافظة الفيوم
الجمعة 23 نوفمبر 2012 - م نادر شكرى
تشهد منطقة دير الأنبا مكاريوس السكندري بمنطقة محمية وادى الريان على أطراف محافظة الفيوم خلافات بين رهبان الدير وجهاز شئون البيئة بالفيوم ومجموعة من العرب المستفيدين من هذه المنطقة
تشهد منطقة دير الأنبا مكاريوس السكندري بمنطقة محمية وادى الريان على أطراف محافظة الفيوم خلافات بين رهبان الدير وجهاز شئون البيئة بالفيوم ومجموعة من العرب المستفيدين من هذه المنطقة ،وذلك بسبب قيام رهبان الدير ببناء سور كبير قالوا أنه من أجل حماية الدير من هجوم بعض البلطجية من مناطق قريبة من الدير ،فيما يتهم جهاز شئون البيئة رهبان الدير بالتعدى على المحمية الطبيعية ومحاولة الإستيلاء على أراضى بالمنطقة وضمها لمساحة الدير بينما يتهمهم مجموعة من العرب بأنهم تسببوا فى قطع أرزاقهم ببناء هذا السور.
هذه الخلافات دفعت الدكتور مصطفى حسين كامل ، وزير الدولة لشؤن البيئة بإصطحاب المهندس أحمد على أحمد ، محافظ الفيوم خلال زيارته للمحافظة أمس إلى زيارة المنطقة للوقوف على الوضع البيئى بعد أعمال توسعات بالدير ومن أجل إيجاد حلول للمشاكل المتعاقبة بهذه المنطقة بين البيئة ورهبان الدير .وقال وزير الدولة لشئون البيئة فى نهاية زيارته التفقدية للدير للرهبان "أن ما تم بناؤه مخالفا سوف يتم إزالته" ، فى الوقت الذى أكد فيه الراهب إليشع المسئول عن الدير للوزير أن أى بناية تم إقامتها داخل الدير تمت طبقا لبروتوكول بينهم وبين وزارة البيئة وأن بناء السور جاء من أجل حماية الدير وزوار المنطقة من المصريين والأجانب.كما وافق الوزير على إقتراح منهم لإقامة مستوصف طبى يخدم زوار منطقة وادى الريان السياحية لعدم وجود أى منشأة صحية قريبة من المنطقة.
فيما قال الراهب مارتيروس ، من رهبان الدير أنهم أقاموا فى الدير منذ سنوات كثيرة وأن المنطقة خاوية من السكان حيث يوجد بها الكنيسة الأثرية التى ترجع إلى القرن الرابع الميلادى ،وقد قمنا ببناء هذا السور الذى توجد مشكلة عليه بعد أن تعرضت المنطقة لهجوم من بعض البلطجية خلال الثورة بسبب الإنفلات الأمنى والذى مازلنا نعانى منه ، وذلك من أجل حماية الدير وزواره من المصريين والأجانب الذين يفدون إليه لزيارته .وأضاف : نحن لم نفعل شئ يضايق أحد حيث أن المنطفة غير مأهولة بالسكان ونقوم بالتعبد فى هذا الدير والإنتاج فيه ليفيد جميع المواطنين.وأشار إلى أن المنطقة أعلنت محمية طبيعية فى عام 2002 م وهو خلال وجودنا فى الدير قبل إعلانها بسنوات طويلة .
وأكد المهندس أحمد على ، محافظ الفيوم أن زيارته ووزير الدولة لشئون البيئة إلى الدير وتفقد الإنشاءات فيه والسور المقام حديثا تعد هى الزيارة الأولى التى تتم لهذه المنطقة من أجل الوقوف على حقيقة الأمور وتكوين رؤية واضحة عن المشكلة لإتخاذ القرارات المناسبة ،مشيرا إلى أن الوزير أكد من سياق حديثه على أنه سيتم إزالة أى بنايات مخالفة للقانون ولكن لم يتخذ أى قرارات وقتها، وأضاف أن معالجة هذه المشكلة تحتاج إلى تفاهم وليس إلى إستخدام القوة حتى يتم وضع حلول جذرية لها وعدم تكرارها .
وكان عدد من العرب المقيمين بالمنطقة قد أبدوا غضبهم خلال زيارة الوزير من قيام رهبان الدير بإنشاء سور كبير ومدخل للدير على مسافة كبيرة من الكنيسة نفسها ،وإتهموهم بالإستيلاء على هذه المساحة من الأرض ،وقال أحدهم للوزير أنهم من عرب المنطقة ويقيمون فيها منذ سنوات وكانوا يستفيدون من إصطحاب بعض الزوار الأجانب بالمنطقة وعمل حفلات لهم لتناول اللحوم المشوية والنزول إلى حمام سباحة قد أقاموه بالمنطقة وكلفهم 47 ألف جنيها ،وأكدوا أنه بعد إقامة الرهبان لهذا السور إنقطع رزقهم من هذا المكان على الرغم من أنهم يعيشون فيه من سنوات .يأتى هذا فى الوقت الذى يتهم فيه جهاز شئون البيئة بالفيوم الرهبان بالإستحواذ على مساحة كبيرة من أرض المحمية الطبيعية وضمها للدير.ولكن تطمينات محافظ الفيوم حول محاولات حل المشكلة بشكل تفاوضى وإزالة التعديات التى تمت بدون تصاريح تعطى بعض التطمينات لأطراف النزاع .
كان الدكتور نصر الزغبى ، عضو مجلس الشعب "المنحل " عن قائمة الثورة مستمرة قد أكد خلال مرافقته للمحافظ والوزير أن الموضوع يحتاج إلى تفاهم بين الوزارة وبين الرهبان من أجل حل الخلاف الذى يمتد إلى عدة سنوات مضت .
ويعرف عن هذا الدير بأنه "الدير المنحوت " نظرا لوجود الكنيسة داخل حضن الجبل وكذلك قلاقلى الرهبان التى يتعبدون فيها منذ أوائل القرن الماضى ،وهو الدير الذى زاره وأقام فيه الأب متى المسكين ،وهو مقام من القرن الرابع الميلادى ولكن الرهبان مع زيادة أعدادهم قاموا ببعض التوسعات وهو ما تسبب فى خلافات بينهم وبين جهاز حماية المحميات بالفيوم .
وخلال جولة "الوطن " فى الدير الذى يبعد عن مدينة الفيوم حوالى ساعتين أو ساعتين ونصف من الوقت بالسيارة، قال الراهب إليشع ، رئيس الدير أن كل ما تم بناؤه فى منطقة الدير كان وفقا لبروتوكول وقع بينهم وبين جهاز البيئة ، وأشار إلى أن الدير كان فيه عدد من الرهبان فى بداية القرن الماضى وظلوا يتعبدون فيه حتى عام 1960 حيث هجروا الدير إلى عام 1969 م ثم عاد بعض الرهبان إليه مرة أخرى للتعبد ،وفى عام 1985 تم تأسيس الدير بعد عودة الرهبان وإجراء بعد التوسعات بسبب زيادة عدد الرهبان المقيمين فى الدير والذى وصل إلى 5 آلاف راهب

إحالة بلاغ يتهم "رهبان" بالاستيلاء على أراض بـ"وادى الريان" للتحقيق
اليوم السابع الأحد، 2 ديسمبر 2012 -  كتب أحمد متولى
أحال النائب العام البلاغ المقدم من خالد المصرى، أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات، ضد البطريرك تواضروس بابا الكرازة المرقسية، وبعض الرهبان، إلى المحامى العام لنيابات أمن الدولة للتحقيق فى اتهامه بالاستيلاء على أرض محمية طبيعية بمنطقة "وادى الريان".
وذكر البلاغ الذى حمل رقم 4116 لسنة 2012، أن البابا الجديد وبعض الرهبان قاموا بالاستيلاء عن عمد على أراض شاسعة من أراضى الدولة، تقدر بتسعة آلاف فدان ونصف فدان، مؤكدا أن هذه الأراضى تعتبر من المحميات الطبيعية فى منطقه تسمى منطقة العيون السحرية بالمحمية الطبيعية "وادى الريان"، وهى المصفى الوحيد للحياة البرية فى هذه المنطقة.
وقد أوضح المصرى فى بلاغه، أن تلك الأراضى عبارة عن محمية طبيعية، وفيها حيوانات مهددة بالانقراض يحرم صيدها دوليا ومحليا مثل الغزال الأبيض والفينك أو الغزال المصرى، مؤكدا أنهم قاموا ببناء سور طوله حوالى 10 كيلومترات حول هذه الأراضى الشاسعة، واعتبروها ملكية خاصة لهم.

***********************

بلطجة الاعراب على رهبان وادى الريان
اتصل بى الخميس الماضى صديق عمرى الذى اصبح الراهب الاب ميخائيل المقارى الريانى (الموجود بالصورة) ودعانى لقضاء خلوة بدير الانبا مكاريوس السكندرى بوداى الريان بالفيوم وتم تجهيز سيارة تابعة للدير لتوصيلى صباح الجمعة وبمجرد دخولى طريق مدق الدير والذى يبلغ حوالى 65 كيلو داخل الصحراء مروراً بوديان صحراوية ابلغنى السائق اننا ربما نتعرض للوقوف وسرقه جميع ما نملكه ويوجد احتمال كبير لسرقة سيارة الدير وعرفت منه الحقيقة والمعاناة التى يتعرض لها شبه يومياً رهبان وعمال وزوار الدير
وعندما وصلت للدير ونشكر الرب على عدم تعرضنا لاذى وبعد الترحاب جاءنا بعد ساعتين احد عمال الدير الذى خرج لانهاء بعض احتياجاته بالموتوسكل ولكنه توقف عند منطقة تسمى السيوف ( منطقة رمال متحركة تقتطع الطريق الاسفلت كالسيف ) وشاهد الاعراب بالمنطقة يستوقفون سيارات قدامة لزيارة الدير ويسرقون جميع محتوياتها والاشخاص الموجودين بها وتم ردهم من حيث اتوا
وهنا اوضح لى الرهبان ان الدير يتعرض كثيراً ومنذ سنوات لقطع الطريق من قبل اعراب وادى الريان وسبق من وقت قريب اطلقوا النيران من خلال اسلحة الية فوق راس الراهب ابراهيم المقارى الريانى وتم سرقه ما قيمته 6000 ج كان سيشترى بهم خشب من العامرية وايضا سبق وتم سرقه سيارات الدير الخاصة اكثر من مرة وتم ارجاع سيارة منهم مقابل 30000 بالاضافة لسرقة العمال اثناء مرورهم بمدق الدير وبالاخص عند منطقة السيوف وكان اخر سرقة تمت يوم الاحد الماضى لطالب رهبنه يدعى الاخ صموئيل
وبسؤالى عن الموقف الامنى ابلغونى ان هناك محاضر كثيرة تم تحريرها ولكن الامن لا يتحرك برغم علمه بمنطقة سكن هولاء الاعراب ولكن يكون الرد انهم خارج سيطرة القانون ولا يعترفون بالامن او القضاء
وابلغنى الاب ميخائيل المقارى الريانى ان الاب ربيطة الدير ( المسؤل عن الدير ) قام منذ فترة ومعه مجموعة من الرهبان بزيارة الاعراب واخذ خروف هدية لهم للصلح والاتفاق على عدم التعدى على الرهبان والعمال والزوار للدير ولكن كان ردهم اما ان يدفع الدير اتاوة لغفر الاعراب لحمايته او يبقى الوضع كما هو وهذا ما رفضه مسؤل الدير لانه سيجعلهم كل فترة يطلبون المزيد وهذا ليس فى استطاعة الدير مادياً
اقولك لكم حقاً وبرغم انها تجربة لم تتجاوز معى 48 ساعة الا انى حزنت جداً لوضع الدير ورهبانه تحت بلطجة الاعراب دون تدخل امنى فما عون هولاء البسطاء امام هذا الشر
انا لا اطالب الدخلية بوضع كمائن على طريق الدير لان هذا صعب فى ظل تحرك الرمال بشكل مستمر مما يعوق اى شخص على التواجد على الطريق لفترة طويلة ولكنى اطالب الدخلية واجهزتها بالقيام بحملة امنية على منطقة سكن هولاء الاعراب وحيازة الاسلحة الالية والمسروقات والخارجين على القانون مهما كان عددهم او قوتهم
واما انت ايها الاب الحبيب ميخائيل المقارى الريانى وجميع اخوتك الرهبان واحبائك عمال الدير فلكم المسيح فى الرعاية والحماية ولكم حق علينا ايضا فى مساعدتكم للخروج من تلك الماساة
تلك شهادتى وشهادتى حق
Fady Youssef

***************************

إئتلاف أقباط مصر يطالب الداخلية بحماية رهبان وادى الريان من بلطجة العربان
22/3/2014م

يطالب إئتلاف أقباط مصر من وزارة الداخلية وأجهزتها المعنية بالفيوم بالتحرك لانقاذ رهبان وعمال وزوار دير الانبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان بالفيوم من بطلجة العربان بالمنطقة وقطع الطريق بصفة مستمرة على رواد الدير وسلب كافة متعلقاتهم الخاصة بالاضافة لتهديد الارواح بأسلحة آلية وبيضاء
جاء هذا بعدما تأكد لائتلاف أقباط مصر من خلال زيارة لاحد قياداته للدير فى وقت قريب سابق وملامسته المأساة التى يعانى منها رهبان وعمال الدير حيث ذكر له أن العربان بالمنطقة يقومون بقطع الطريق على مدق الدير الداخلى والذى يبلغ نحو 65 كيلو متر داخل الصحراء من منطقة تسمى الصوامع مروراً بوديان صحراوية وعند منطقة السيوف وهى مليئة بالرمال المتحركة حيث يختبى العربان وأثناء مرور سيارات قادمة أو خارجة من والى الدير يقومون بالاجهاز عليها وأستوقفها وتهديد الاشخاص بداخلها بالسلاح آلالى والاسحلة البيضاء وسلب جميع ما يمتلكون
وقد سبق وتم تهديد الراهب أبراهيم المقارى السكندرى وأطلاق الاعيرة النارية بالقرب من راسه وسرقة مبلغ مالى قد أعد لشراء أخشاب للدير وتم أيضا سرقة سيارة الدير من أحد طالبى الرهبنة ويدعى الاخ صموئيل وتم أرجاع السيارة مقابل دفع مبلغ ثلاثون الف جنيها للعربان هذا بجانب سرقة العديد من عمال الدير أثناء مرورهم بمطقة السيوف
وبرغم محاولات المسئول عن الدير ورهبانه فى الصلح بينهم وبين العربان وزيارة العربان بمطنقة سكنهم وتقديم خروف كعربون للتصالح الا أن العربان أشترطوا أما أن يقوم الدير بدفع أتاوات لغفر العربان لحمايته أو يبقى الوضع على ما هو عليه وهذا ما رفضه مسئول الدير كون فرض أتاوة ليس من منهج الرهبان قبوله بالاضافة لمحاولات العربان فى تصاعد قيمة الاتاوات على الدير وهذا يتعارض مع أمكانيات الدير المادية
تاتى تلك الاستغاثة الرسمية للداخلية بعدما تقدم عدد من رهبان الدير وعماله بتحرير محاضر سرقة بالاكراه وقطع لطريق عليهم وسلب ممتلاكتهم الخاصة من سيارات مملوكة للدير وأموال خاصة ولم يتحرك ساكناً حيث لم تقم مديرة أمن الفيوم بواجبها لحماية الدير من بطلجة الرهبان
ويطالب إئتلاف أقباط مصر من وزارة الداخلية وأجهزتها الشرطية بقيام بحملة أمنية لمناطق سكن هولاء العربان وحيازة الاسلحة آلالية والبيضاء التى يمتلكونها بدون ترخيص بالاضافة لحيازة المسروقات والقبض على الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة حيث من الصعب وضع أكمنة أمنية على طريق الدير لطوله ولتواجد الرمال المتحركة التى يصعب التواجد بجانبها لفترات طويلة
الجدير بالذكر أن دير الانبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان يعد للاعتراف به بالمجمع المقدس حيث أرسل البابا تؤاضروس الثانى لجنة مكونه من أربعة روساء أديرة وهم الانبا يسطس رئيس دير الانبا أنطونيوس والانبا كيرلس رئيس دير مارمينا والانبا متاؤس رئيس دير السريان والانبا أبيفانيوس رئيس دير الانبا مكاريوس الكبير بوادى النطرون وقامت اللجنة بأرسال تقرير للبابا حول وضع الدير وأقامه سور جديد له وقوام الرهبان الذى وصل الى 107 راهب وينتظر الدير عقد أجتماع للمجمع المقدس والبت فى الاعتراف به
إئتلاف أقباط مصر
من يملك حقه قهو يملك حريته

This site was last updated 03/23/14