Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الجامع الأزهر جامع شيعى (فاطمى) أستولى عليه السنة

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأزهر جامع شيعى والصلبان
هل  أعتنق الفحام المسيحية؟
محمد مصطفي المراغي
الإمام محمد عبده
شيخ الأزهر عبدالمجيد سليم
عزل الشيخ ابو زهرة
المراغى شيخ للأزهر
شيخ الأزهر عبدالرحمن تاج
الشيخ عبدالحليم محمود
الشيخ شلتوت
مشيخة الأزهر
محمد‏ ‏عياد‏ ‏الطنطاوي
شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوى
شيخ الأزهر د/ محمد سيد طنطاوى
شيخ الأزهر د. أحمد الطيب
شيخ الأزهر  مصطفى عبدالرازق
الإمام المهدى العباسى
Untitled 18
Untitled 19
Untitled 20
Untitled 21

افتتاح الجامع الأزهر وإقامة أول صلاة فيه

المصرى اليوم  تاريخ العدد         ٢١   يونيو   ٢٠٠٩     عدد    ١٨٣٤   كتب   ماهر حسن   

لم يجد العباسيون (السنة) ما يحاربون الفاطميين (الشيعة) به سوى الطعن فى نسبهم (للرسول)، وأنهم يدّعون نسبهم لفاطمة الزهراء (ملاحظة من الموقع : كثيرون طعنوا فى نسب العباسيين أيضاً) وظلت مسألة النسب هذه تثور فى وجه الفاطميين منذ أسسوا مُلكهم فى شمال أفريقيا ولاحقهم منذ وطئوا مصر، ويحدثنا ابن خلكان أن المعز حينما أصبح على مشارف مصر وخرج الناس للقائه اجتمع به بعض الأشراف فسأله واحد منهم: إلى من ينتسب مولانا؟ فقال له المعز: سنعقد لكم مجلسًا ونسرد عليكم نسبنا، فلما استقر المعز بالقصر جمع الناس فى مجلس عام وجلس لهم ثم قال: هل بقى من رؤسائكم أحد؟ فقالوا: لم يبق معتبر إلا وحضر، فاستل المعز سيفه وقال: هذا نسبى، ثم نثر عليهم ذهبا كثيرا، ثم قال: وهذا حسبى، فقالوا جميعًا: سمعنا وأطعنا، ومن يومها ظلت هذه المقولة متداولة فى التدليل على الإغراء والعقاب، وتفرض هذه الواقعة نفسها علينا حينما نتحدث عن الدولة الفاطمية فى مصر وتأسيس المعز لمدينة القاهرة، أو حينما نعرض لقصة بناء الجامع الذى صار جامعة ومنارة الإسلام فى العالمين العربى والإسلامى ليكون مقرًا للشعائر الإسلامية على المذهب الشيعى، وكان يطلق عليه فى بادئ الأمر جامع القاهرة، ثم أطلق عليه اسم الأزهر لازدهار العلوم فيه، وقيل أيضا إنه سُمّى بالأزهر نسبة إلى فاطمة الزهراء، وقد وضع جوهر حجر أساس الجامع الأزهر فى ١٤ رمضان سنة ٣٥٩هـ/٩٧٠م. واستغرق بناؤه عامين. وأقيمت فيه أول صلاة جمعة فى ٧ رمضان ٣٦١ هـ فى مثل هذ اليوم (٢١يونيو من عام ٩٧٢م) وفى عام ٩٨٨م جعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس فيها العلوم الباطنية الإسماعيلية، وبعدما تولى صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة به، وكانت أول حلقة درس فى الأزهر عندما جلس قاضى القضاة أبوالحسن على بن النعمان فى أكتوبر ٩٧٥م ليقرأ مختصر أبيه فى فقه آل البيت، وبعد الأيوبيين استرد الأزهر مكانته فى العصر المملوكى بعدما أصبح يُدرس فيه الفقه والمذاهب السنية، وفى عهد الخديو عباس حلمى الثانى صدر قانون سنة ١٨٩٦م لتطوير الأزهر. وقد حدد القانون سن قبول التلاميذ بخمسة عشر عاما مع ضرورة معرفة القراءة والكتابة، وحفظ القرآن. وفى عام ١٩٣٦ صدر المرسوم الملكى رقم ٢٦ بشأن إعادة تنظيم الأزهر، وقصر كليات الأزهر على كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية، وفى عهد جمال عبدالناصر صدر القانون رقم ١٠٣ لسنة ١٩٦١م بشأن إعادة تنظيم الأزهر وجعله تابعًا لرئاسة الجمهورية.

*********************

صور | متخصصون يكشفون سر وجود صلبان على أعمدة المساجد الأثرية
صدى البلد| 07 يناير 2018
كشف عدد من المتخصصين في الآثار الإسلامية، سر وجود صلبان علي أعمدة عدد من المساجد الأثرية، حيث قال محمد النجار، مفتش آثار القلعة، إنه من أشهر الأمثلة مسجد الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة، وحدد "النجار"، موضع الصليب، بأنه علي عمود في الباكية الثانية بعد المدخل الشمالي الغربي للمسجد.
وتابع "النجار"، فكرة وجود الصلبان وجدت بسبب إعادة استخدام الأعمدة الرخامية الموجودة ببقايا المنشآت القديمة، وكانت هذه الفكرة توفر الوقت والمال بدلاً من صناعة أعمدة جديدة، حتي تيجانها وزخرفتها أبقي المعماري المسلم علي ما بها من زخرفة مثل الصلبان، ولم يفكر في محوها من منطلق التسامح، كما أن وجودها كان أكبر دليل علي السيطرة.
وكشف يوسف أسامة، الباحث المتخصص في الآثار الإسلامية، عن عدة مساجد توجد صلبان علي بعض أعمدتها، ومن هذه المساجد الطنبغا المارداني والصالح طﻻئع وشيخو وبرسباي، مشيرًا إلي أن الجامع الأزهر به أيضًا أعمدة عليها صلبان.
وقال محمد الجيوشي، مفتش آثار الجامع الأزهر، إنه بالفعل هناك صلبان في الجامع الأزهر لكنها ليست كاملة، حيث تم محو جزء منها، وبجانب الصلبان هناك رأس آدمي على أحد تيجان الأعمدة، وهناك أيضًا مجسم لطيور.
وأضاف "الجيوشي"، أن جوهر الصقلى وقت إنشاء المسجد لم يكن لديه وقت كافٍ لعمل أعمدة مخصوصة للأزهر، فقام بشراء هذه الأعمدة دون حرج، (ملاحظة كانت تهدم الكنائس وتستعمل اعمدتها فى بناء الجوامع ووجود صلبان وطيور ووجه آدمى يعتقد أنه قديس أو رمز لإنجيل لوقا على تيجان الأعمدة وتميزت بعض تيجان العمدة بالشكل الكورونثى الذى إشتهبت به تيجان الأعمدة فى الكنائس البيزنطية أكبر دليل على أن هذه الأعمدة ثنعت لتكون فى كنائس ) خاصة أن هذا النوع من الأعمدة والتيجان المتوافرة حينها لم يفكر جوهر الصقلي في إزالة الصلبان لأنه أراد عدم تشويه المنظر.

 

 

This site was last updated 11/23/18