Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الخليفة الوليد بن يزيد يشكك فى نبوة محمد والقرآن

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الدولة اليهو - نصرانية الأموية
معاوية أميرا وليس خليفة
معركة صفين بين معاوية وعلي
الخليفة الوليد يشكك فى نبوة محمد
New Page 7832

الخليفة الوليد يشكك فى نبوة محمد

 الوليد بن يزيد بن عبد الملك خليفة رسول الله (743 الى 744 م)
كان الخليفة الاموي الحادي عشر الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان الملقب بابي العباس  مولوع باللهو والغناء و الموسيقى، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز وكان رضي الله عنه فاسقاً شريباً للخمر منتهكاً حرمات الله وصل الى حد انه حج يوما الى بيت الله الحرام وصعد فوق ظهر الكعبة المشرفة و شرب فيه الخمر.
ومن طرائف خليفة رسول الله أنه وقع على جارية وهو سكران وجاؤه المؤذنون يؤذونه فحلف ألا يصلى بالناس إلا جاريته نوار، فلبست ثيابه وتنكرت وصلت بالمسلمين وهى جنب سكرى وهو خلفها وظهر متاعها (عضوها التناسلي) فقام يقبله....(هذه القصة سبب في المثل عن تجار الشام ورجالها أنهم من يتزوج امهم يصبح عمهم!!)
وصنع (الوليد) بركة من الخمر وكان إذا طرب ألقى بنفسه فيها وشرب منها.
وتولى الخلافة رضي الله عنه من سنة 743 م الى 744 م بعد وفاة عمه هشان بن عبد الملك. ولد سنة 90هـ/709م وقتل سنة 744 م. وأمه هي أم الحجاج بنت محمد الثقفي، آلت الخلافة إليه بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك سنة 125هـ.
وباختصار شديد كان يوصف بفرعون العرب وقد ورد في مسند أحمد حديث "ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه".
كما اشتهر الوليد بن يزيد بن عبد الملك بقصته مع القران حيث فتح ذات يوم كتاب الله فأول ما طلع له "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ" فقال‏ مخاطبا الله تعالى :‏ "أتتوعدني؟" ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه وهو ينشد‏:» أتتوعد كل جبار عنيــد، فها أنا ذاك جبـار عنيـد. إذا لاقيت ربك يوم حشرٍ، فقل لله مزقني الوليد!‏ «وعرف الوليد بن يزيد بن عبد الملك عنه بكفره بما انزل على محمد ففي شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته عن ربه حيث قال:
تلعب بالخلافة هاشمي ** ** بلا وحي أتاه ولا كتاب
فقل لله يمنعني طعامي ** ** وقل لله يمنعني شرابي »
(تختلف عن قصيدة يزيد: قال أمير المؤمنين يزيد
لعبت هاشم بالملك فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل
حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل)
وقتل رضي الله عنه على الطريقة الداعشية على يد أبناء عمه وأعوانهم سنة 126هـ وكان عمره 38 سنة ومدة حكمه سنة واحدة. حيث قتل وقطع رأسه وجيء به يزيد الناقص نصبه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً فاسقاً ولقد راودني على نفسي. وجاء بعده الخليفة الثاني عشر يزيد بن الوليد.
المراجع:
(١):الأغاني ابو الفرج الاصفهاني
(٢): الماوردي كتاب ادب الدنيا والدين