مصريون ضد التمييز الديني تسلم اليوم رسالة لوزير الداخلية للإفراج عن المعتقل القبطي منير جرجس
09/02/2009
كتب نادر شكري
تتقدم اليوم الاثنين مجموعة مصريون ضد التمييز الديني بمذكرة عاجلة للسيد وزير الداخلية حبيب العادلي للمطالبة بالإفراج عن الشاب القبطي منير جرجس جاد الرب المعتقل منذ يوليو 2007 عقب مشاجرة مع مسلمين، في الوقت الذي أفرج فيه عن جميع الأطراف وتم إخلاء الجميع من سراي النيابة إلا أن الجهاز الأمني أصدر قرار اعتقال وحيد للشاب منير جرجس جاد الرب دون الآخرين ودون مبررات واضحة لأسباب الاعتقال...
لذا قررت مجموعة مصريون ضد التمييز التوجه اليوم في تمام الساعة العاشرة والنصف لمبنى الداخلية بلاظوغلي لتقديم الطلب الموقع عليه من جانب حقوقيون وسياسيون ومفكرون في رسالة لرفع التمييز ضد المواطنين على أساس الدين وإخلاء سبيل الشاب في أسرع وقت لإنهاء مأساة أسرته وإليكم نص الرسالة التي سوف تسلم للسيد وزير الداخلية:
رسالة مفتوحة ونداء إلى السيد / وزير الداخلية
السيد اللواء / حبيب العادلي وزير الداخلية
تحية طيبة وبعد،،،
وقعت بتاريخ 18/6/2007 أحداث مشاجرة بين طرفين أحدهما مسيحي هو المواطن / منير جرجس جاد الرب وطرف آخر وهم ثلاثة مواطنون مسلمين من جيران المذكور أسماءهم هي:
المواطن جمال أبو الفتوح عبد المجيد، المواطن محمد أبو الفتوح عبد المجيد، المواطن رمضان إبراهيم عبد المجيد – ومحال إقامتهم جميعاً دائرة سيدي بشر قبلي التابعة لقسم المنتزه أول وتحرر محضر بالواقعة برقم 31498/2007 المنتزه أول ضرب...
وتم القبض على المواطن منير جرجس جاد الرب بناء على المحضر سالف ذكره والذي قام بتحريره الطرف الآخر من المشاجرة. وقد جرت التحقيقات بمعرفة النيابة وتقدم المتهم بطلب إلى السيد وكيل النائب العام بالتصالح ووافق طرف المشاجرة الآخر على التصالح حفاظاً على أواصر الجيرة وقام بالتوقيع أمام السيد الوكيل...
وبناء عليه قرر سيادته بانقضاء الدعوى الجنائية صلحاً تطبيقاً للمادة 18 مكرر إجراءات وأمر بإخلاء سبيل المتهم بضمان محل إقامته... إ
لا أن السادة ضباط المباحث بقسم المنتزه أول احتجزوا المواطن واستصدروا في حقه قرار اعتقال بتاريخ 17/7/2007 بزعم أنه مسجل خطر كما جاء بلجنة شئون الخطرين بمديرية أمن الإسكندرية...
وبالرغم من أنه لم يسبق بالفعل اتهامه أو إدانته في أية قضية من قبل بدليل وجود عبارة جاري تسجيله في المحضر والتي تعني بلا شك بأنه غير مسجل في هذا التاريخ وذلك الوقت...
كما ذكر المحضر بأن المواطن ليست له وسيلة مشروعة للتعيش برغم إقرار اللجنة في صدر المحضر بأنه صاحب محل كمبيوتر إلى جانب وجود خطأ في تاريخ ميلاد المعتقل مما يثير الشك في حيادية ومصداقية اللجنة ومراعاتها للدقة والتزامها أحكام القانون...
السيد اللواء الوزير
المذكور شاب في مقتبل العمر ووجوده في المعتقل دون داعي أو لأسباب بسيطة، بالتأكيد لا تستحق اعتقاله لمدة قاربت العامين توفى والده خلالها وصارت الأم أرملة وثكلى في نفس الوقت رغم وجود الابن على قيد الحياة.
والموقعون على هذا الخطاب المفتوح وهذا النداء يطالبون سيادتكم بإعادة النظر في أمر اعتقال هذا الشاب والأمر بالإفراج الفوري عنه بعد تأكدكم التام من استحقاقه لهذا الإفراج.
وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير والاحترام....
نقلا من الأقباط متحدون
Encyclopedia - أنسكلوبيديا