عن جريدة الجمهورية فى الاحد 20 من شوال 1427هـ - 12 من نوفمبر 2006 م
تم العثور علي لوحة أثرية غريبة في سوريا وأهديت للإمارات قبل 20 عاما ولم يعرف أحد فى ذلك الوقت ما هى هذه اللوحة وعن أى شئ تشير
ويصف الأثرى عبدالكريم شكل اللوحة بأنها حجر من البازلت الأسود طوله "45 سم" وعرضه "30سم" وسمكه 10سم منقوشة بطريقة واضحة الجزئيات والنقش سليم بنسبة 98%.
المتخصصين في الآثار من مختلف دول العالم. أجمعوا أن هذا النوع من الفن حالة غير مسبوقة في عالم الآثار. فاللوحة تظهر بها صورة فى ركن بها وإذا غيرت الزاوية تظهر صورة أخرى فى نفس المكان وهكذا فى باقى اللوحة وإذا قلبتها180 درجة أى الجزء العلوى أسفل والأسفل أعلى تظهر صورة أخرى .
وهذه اللوحة في المراحل الأولي من الظهور للأثريين ومن المنتظر أن تكون الشغل الشاغل للنقاد والمتخصصين في علم الآثار.
ويقول أحمد عبدالكريم الجوهري خبير الآثار العالمي إن هذه القطعة الأثرية الوحيدة في العالم التي تحوي هذا الكم الكبير من المشاهد.
ويقول الأثري الأردني أحمد عبدالكريم الجوهري أنه كشف أثري هام أعلن عنه وأنه نجح في فك رموز لوحة يرجع تاريخها إلي القرن الخامس قبل الميلاد من البازلت وتحمل نقوشا بالخط الثمودي تحكي قصة نبي الله موسي والمسيح الدجال وأفعي موسي وفرعون والقردة والخنازير التي تمثل اليهود المساخيط كذلك صورة للعقرب وهو من رموز الشر.
ولكن يعتقد البروفيسور جون هاليري وهو إنجليزي متخصص في علوم الآثار عندما شاهد اللوحة وتعرف علي محتوياتها قال: هذه اللوحة ستبقي لمائة سنة قادمة محورا للاهتمام والبحث " وهذا فيما يبدوا أشارة على أن اللوحة تحتاج إلى دراسة متخصصة أكثر وأن التفسيرات التى وضعها ألأثرى أحمد عبدالكريم الجوهري تحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتثبت نتائجها - وعلى هذا يمكن القول أن أكتشاف الأثرى أحمد عبد الكريم هو أن تغيير الزاوية يظهر صور أخرى فى نفس المكان
الرسوم التى على اللوحة
وقد قام عبدالكريم بمحاولة بفك رموزها وأعلن ذلك في المؤتمر التاسع لاتحاد الأثريين العرب والذي بدأ فعالياته أمس بجامعة القاهرة.. يقول
وتوجد كتابة بارزة في أعلي النقش ويظهر مقطع جانبي لوجه إنسان. ويبدو عليه ملامح القوة والبأس , يرجح الباحث أنه سيدنا موسي ويوجد علي خده أفعي صغيرة لها عينان صغيرتان. وعليها مقطع جانبي لرأس بقرة.
وإذا قلبنا النقش 180 درجة تصير الكتابة أسفل اللوحة وهنا يختلف المشهد تماما فيظهر المشهد نصف وجه إنسان في المواجهة ويبدو الرجل في العقد الرابع من العمر. وشعره كثيف كأنه أغصان شجرة. وعلي رأسه عقرب كأنه تاج. ويظهر في مؤخرة رأسه رأس قرد أعور العين اليسري وله أنياب. ويرجح الباحث هو الدجال.
ويظهر في النقش وجه خنزير أعور العين اليسري وتظهر صورة مقطع جانبي أيمن لوجه فرعوني وإذا وضع النقش بشكل أفقي يظهر ما يعتقد أنه رأس شيطان له قرن وهو علي كرسي .
والعجيب كما يذكر أحمد عبدالكريم أن النقش إذا قلب أظهر رموزا لأعدائه أو عصاه. أو محاربين لموسي
ويرجح الباحث أن صورة المصري الفرعوني إشارة إلي فرعون موسي والمسيح الدجال والذي كان يمثل عداوة مع موسي ومع كل الأنبياء حتي النبي محمد صلي الله عليه وسلم والذي قال: ما جاء نبي إلا وحذر قومه من فتنة الدجال.
الاربعاء 6 جمادى الأولى 1428هـ - 23 من مايو 2007 م عن مقالة بعنوان " هل ينتصر حواس علي الأثريين العرب؟! اليوم ..حسم الجدل حول لوحة "موسي عليه السلام" كتب عصام عمران :
يحسم الباحث المقيم في الامارات أحمد عبدالكريم الجوهري اليوم الجدل حول لوحة البازلت التي اكتشفها في الامارات والمعروفة باسم "لوحة موسي عليه السلام" في مؤتمر صحفي بأحد فنادق القاهرة حيث يعلن تفاصيل الفحوصات العلمية والمخبرية التي أجريت علي اللوحة.
أثارت اللوحة جدلا واسعا في المؤتمر التاسع للأثريين العرب والذي عقد في القاهرة منتصف نوفمبر الماضي. في الوقت الذي عكف فيه فريق من الأثريين الأوروبيين علي دراسة اللوحة. وظل مسئولو الاتحاد في القاهرة يتكتمون تفاصيل دراسة اللوحة.
يري صاحب الكشف صور اللوحة أنها صور لنبي الله موسي عليه السلام. واللافت أنه عند قلب النقش 180 درجة يظهر نقش نصف وجه رجل في العقد الرابع وبعين واحدة هي اليمني وشعره كثيف ويعتقد أنه "المسيخ الدجال" بالاضافة الي مقطع جانبي لوجه مصري فرعوني يعتقد الجوهري أيضا أنه "لفرعون موسي". كما يظهر ما يعتقد أنه وجه شيطان وله قرن ويجلس علي كرسي
***************
25/5/2007م السنة 131 العدد 43999 من مقالة " لوحة أثرية.. تثير جدلا تاريخيا! " زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار, قال لمندوبة الأهرام مشيرة موسي: إن التحليلات أثبتت أن اللوحة ليس لها أي علاقة بسيدنا موسي, وأن الاختبارات أثبتت أنها قديمة ومنقوشة علي حجر قديم.
وأضاف الدكتور علي رضوان رئيس الاتحاد العام للآثريين العرب أن ما نشر حول أن اللوحة أثرية وغير مزيفة صحيح, ولكنها قد تكون شاهد قبر, أما ما يثار حولها وأنها لوحة موسي, فهو مجرد تهيؤات.
*********************************************************************************************
الهلوسة الدينية الإسلامية تقول أن اللوحة الأثرية من صنع الجان
الأهرام 21/6/2007م السنة 131 العدد 44026 عن مقالة بعنوان " من يحسم الجدل.. حول لوحة الجان ؟! - ** المعامل الدولية كشفت أن عمرها22 ألف عام - ** الباحث: الأثر من صنع الجان الذين خدموا الملك سليمان " تحقيق: وجيه الصقار
أثارت لوحة الجن الحجرية التي عرضها باحث هاو في الآثار كثيرا من الجدل التاريخي والأثري بين الباحثين بعد أن أعلن الباحث عن أن هذه اللوحة مصنوعة عن طريق الجن وليس بقدرة الإنسان, لأنها وحسب التفسيرات والتقديرات العلمية ترجع إلي نحو22 الف سنة وهي الفترة التي لم يكن للإنسان فيها تلك القدرات الفنية العالية في صنع اللوحات نقشا علي الحجر, مرجحا أن الجن الذين كانوا يخضعون للملك سليمان عليه السلام هم الذين صنعوها.
وأوضح الباحث أحمد عبد الكريم الجوهري أن اللوحة اكتشفت في سوريا ونقلت إلي وطنه الامارات العربية ووصلت إليه باعتباره مهتما بالآثار وعندما وجد أن المؤشرات تؤكد أنها أثرية بعث بها إلي بعض المعامل الأوروبية المتخصصة لتحديد فترة نقشها وثبت من تلك التحليلات أنها أقدم لوحة في التاريخ علي الاطلاق, وأن الفترة التي حددتها التحليلات تكشف عن أنها ترجع لعصر النبي سليمان عليه السلام, وبهذه المنطقة وأن الجان يقيمون له تماثيل ضخمة, وأن النقوش بها صورة للنبي موسي عليه السلام, وبها نقش آخر للمسيخ الدجال بجانب صور أخري متداخلة.
وهي نقوش علي درجة عالية جدا من الدقة تكشف عن انها ليست من صنع البشر حيث أشارت إلي ذلك التحليلات التي أجريت في جامعة اليتشي المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية, والتي أكدت استحالة أن تكون من صنع البشر.
وأضاف أن النقش به10 صور متداخلة تتركز علي القصص الديني الذي عرض القرآن الكريم بعضا منها, وبها كتابات عن ثمود وبها صور قطعية جانبية لوجه إنسان تبدو عليه ملامح القوة والشدة في العقد السادس من عمره ربما هي لنبي الله موسي عليه السلام, والصور الأخري للمسيخ الدجال وقردة وخنازير وبتقنية عالية تفسر بأنها من صناعة الجان استنادا إلي القرآن الكريم والأحاديث النبوية وروايات الصحابة, وأن وجود صور القردة والخنازير علي اللوحة يعتبر سبة في جبين بني اسرائيل حيث ذكر القرآن تحولهم إلي قردة وخنازير لعدم استجابتهم للآمر الإلهي بعدم الصيد يوم السبت, وهو ما سجله النقش.
من جانبه يعلق الدكتور عبد الرحيم ريحان مفتش آثار منظقة دهب بأن اللوحة التي عرضت أخيرا اتضح من فحصها المبدئي أنها من البازلت وعليها نقوش فسرها الباحث وفق رؤيته الخاصة بصورة نبي الله موسي والمسيح الدجال وأنه ذكر أن المعهد العلمي الفرنسي أجري علي هذه اللوحة فحصا بالكربون المشع(14) وتم تحليل العينات في معامل المعهد بالقاهرة ومعامل ليشن الإيطالية والتي أظهرت أن عمر النقش يرجع إلي22 ألف عام قبل الميلاد وأن النقش يرجح انه تم بصناعة الجن,
وأنه لكي نضع الأمور في وضعها الصحيح ونقيمها بالشكل العلمي يجب أن نتأمل اللوحة من4 جوانب أساسية تدور حول حقيقة أثريتها وظروف اكتشافها وتاريخها وتفسير الباحث عن صناعتها وأضاف أنه بالنسبة للجانب الأثري في هذه اللوحة الحجرية يتضح أنها بالفعل أثرية ولاشك فيها, ولكن ظروف اكتشافها وهي مجهولة تماما لنا جميعا لأنها بدون شهادة ميلاد من حيث اسم البعثة الأثرية التي اكتشفها, والمنطقة الأثرية المكتشفة بها وفي أي طبقة أثرية عثر عليها لأن كل طبقة أثرية في أثناء الحفر لها دلالة تاريخية وأثرية معينة فمن خلال طراز المباني والأطلال المكتشفة والمنقولات الأخري بنفس المنطقة والطبقة فساعد كثيرا علي تفسير اللوحة وعلاقة الموقع المكتشف بالمنطقة.
وأضاف أن هناك نقطة أخري خاصة بتأريخ اللوحة والتي تحوي العديد من المتنافضات فكربون14 المشع ذكر ان عمرها22 ألف عام, وذكر بعض المؤرخين أن الخط الثمودي الذي يحويه النقش بها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد.
وأضاف أن الباحث فسر مناظر اللوحة علي أساس أنها تحوي عدة مناظر لا يوجد بها أي رابط تاريخي, بدأت فترة حكم نبي الله سليمان في عام970 قبل الميلاد بينما سيأتي المسيخ الدخال في آخر الزمان فهل من المنطق أن تحوي اللوحة صورة سيدنا موسي, والمسيخ الدجال ؟! وفي نفس الوقت فإن اللوحة التوءم التي ذكرها الباحث يظهر عليها الشمعدان السباعي( المينوراه) وهو رمز مقدس لليهود فترجع للقرن4 قبل الميلاد في حين أن هذا الرمز كشف عنه أخيرا منقوشا علي حجر بطريق الحج المسيحي بسيناء واتضح ان اسرائيل زنفشته في فترة احتلال سيناء لاثبات أنه طريق حج لليهود وكشف ذ لك المسح الأثري العلمي لذلك والكلام للدكتور عبد الرحيم ريحان: يجب ان نتعامل مع اللوحة الأثرية بأسلوب علمي أثري بدلا من الإدعاء بأن الجن قاموا بنقشها.
وفي حوار مع الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار السابق أكد أن ما يقوله الباحث يفتقد إلي دليل مادي إذ أنه من الصعب تحديد ملامح النبي موسي عليه السلام مما يجعل من الصعوبة الجزم بما في الصورة من المعلومات, وأن الخبراء المصريين الذين تابعوا النقش أكدوا أنه خط نبطي, وأن ما يثار حاليا حول هذا النقش لا يزيد علي أنه دعاية, ذلك لاستحالة إثبات أن الجن هم الذين قاموا بهذا العمل مع صعوبة تصوير الأنبياء.
علاوة علي أن الكربون المشع(14) لا يؤرخ إلا للمواد العضوية فقط بمعني أنه يستطيع قياس عمر القماش والكتان والمومياوات والعظام والجلود والخشب والنياتات المختلفة ولكنه لا يمكن أن يقيس أعمار الحجر ونقوشه ويمكن تأريخ الحجر عن طريق أشكال وصناعات مشابهة من حيث الموقع المنشأ الذي وجدت به, أو من حيث الكتابات المماثلة والمقارنة بها للتعرف علي عصرها ونوعية كتابتها أو نقشها ومقارنة الطرز المختلفة لكشف الخطوط واللغة.
وأضاف رئيس هيئة الآثار السابق أنه مع أحترامي لكل القيم الاسلامية والقرآنية فإنني أعتمد علي استنتاج ليس له دليل أثري يؤكد صحة الافتراض او الاعتماد علي ما يسمي فن الخط في اللغات والمسماه
( اليوجرافي) فلابد أن يكون هناك خط مماثل يؤرخ به مثل الكتابة ومستواها وتطورها ودلالاتها.
*********************************************************************************************
كتشاف دير سرياني يعود إلى القرن السادس الميلادي بوادي الساجور في حلب
علن يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيب عن الآثار في مدينة حلب شمالي سوريا أن البعثة السورية للتنقيب عن الآثار اكتشفت لوحة فسيفساء هي الأولى من نوعها في البلاد. وقال كنجو في تصريح صحافي "إن البعثة العاملة في موقع وادي الساجور في حلب عثرت على دير سرياني يعود إلى القرن السادس الميلادي وبداخله لوحة فسيفساء مهمة وفريدة تعد الأولى من نوعها في سوريا نظرا لكبر حجمها الذي يتجاوز 50 مترا مربعا وللأسلوب الفني الذي صنعت وفقه."
وأضاف أن اللوحة المكتشفة "تم تنفيذها بمكعبات حجرية صغيرة ذات ألوان متنوعة تتمازج مع بعضها لتشكيل لوحة فنية خيالية، وهي تقسم إلى قسمين كل قسم يحوي مشهدا مختلفا عن الآخر حيث إن المشهد الأول يمثل أشكالا هندسية ثلاثية الأبعاد في داخل كل منها رموز دينية متنوعة تتمركز حول أربعة مراكز رئيسية متناظرة وفي كل مركز رمز ديني مهم."
وقال إن المشهد الثاني "عبارة عن مشهد افتراس حيواني يظهر حيوانا مفترسا ينقض على حصان ويظهر سيلان الدم من جسم الفريسة بأسلوب فني جميل، كما تحيط بالمشهد أشكال نباتية وأشجار فاكهة، وأن هذا المشهد يتكرر في أربع جهات متناظرة أزيلت ثلاث منها في ذلك الوقت وتم ترميمها بشكل جيد."
وأوضح أنه يوجد ضمن اللوحة "نصان كتابيان باللغة السريانية بكل زاوية وكل نص يتألف من 11 سطرا يقوم المختصون في المديرية بقراءة هذا النص الذي تشير المعلومات الأولية إلى أنه يحوي معلومات عن اسم الدير ورئيسه وتاريخ التأسيس."
كونا
استقبل يوم الخميس المصادف في 8/شباط/2007، نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، الدكتور يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيب بمديرية الآثار بحلب رئيس البعثة، ويرافقه المهندس محمد فخرو، واستمع إلى شرحه في موضوع اكتشاف دير سرياني شمال شرق مدينة حلب في موقع يدعى وادي الساجور، القريب من مدينة جرابلس، وقد فرح نيافته كثيراً لهذا الاكتشاف الجديد، الذي يؤكد على أن السريان قد زرعوا الأديرة والمدارس في سورية قبل وبعد الفتح الاسلامي، خاصة وأن في الاكتشاف الجديد يوجد نصّان باللغة السريانية بالحرف الاسطرنجيلي يتألف من 12 سطراً، وقد حاول نيافته قراءة هذا النص، وهذا وقد تبين من خلاله وجود اسم رئيس الدير، وبعض المعلومات بعد فك رموزها ستعطي تاريخاً واضحاً لهذا الدير.
وأما الدكتور يوسف كنجو فقد أعلن في وسائل الأعلام العربية والأجنبية هذا الاكتشاف هو عبارة عن اللوحة المكتشفة تمَّ تنفيذها بمكعبات حجرية صغيرة ذات ألوان متنوعة تتمازج مع بعضها لتشكيل لوحة فنية خيالية وهي تقسم إلى قسمين، وكل قسم يحوي مشهد مختلف عن الآخر حيث أن المشهد الأول يمثل أشكالاً هندسية ثلاثية الأبعاد في داخل كل منها رموز دينية متنوعة تتمركز حول أربعة مراكز رئيسية متناظرة، وفي كل مركز رمز ديني مهم.
ولفت الدكتور كنجو إلى أن المشهد الثاني هو عبارة عن مشهد رئيسي حيواني يمثل الافتراس حيث يظهر حيوان مفترس ينقض على حصان، ويظهر سيلان الدم من جسم الفريسة بأسلوب فني جميل، كما يحيط بالمشهد أشكال نباتية متمثلة بأشجار فاكهة، وأن هذا المشهد يتكرر في أربع جهات متناظرة أزيلت ثلاث منها في ذلك الوقت وتمَّ ترميمها بشكل جيد.
وسنوافي القرّاء بمعلومات إضافية بعد ما تتوفر من خلال المعلومات الجديدة التي يمكن أن تبين اسم الدير وسكانه وتاريخ بناءه.
هذا وقد جاءت وكالات الأنباء العربية على خبر اكتشاف هذا الدير السرياني شمال شرق مدينة حلب، واللوحة الفسيفسائية المكتشفة، التي تُعد الأولى في سوريا نظراً لكبر حجمها الذي يتجاوز 50 م2، والأسلوب الغني الذي صُنعت من خلاله.
المصادر
** جريدة وطنى بتاريخ 15/4/2007 م السنة 49 العدد 2364 مقالة بعنوان " في سورية:اكتشاف لوحة فسيفساء داخل دير أثري " الأستاذة /
ميرفت عياد
** التنظيم الآرامى الديمقراطى http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Kenshrin/Ar.htm
=====================================================================
معاناة الأقليات مع الإســلام
جريدة الأهرام 3/5/2007م السنة 131 العدد 43977 عن مقالة بعنوان " خفر السواحل اليمني يشتبك مع نازحين صوماليين - آخر تسع عائلات يهودية تغادر صعدة بعد تهديد الحوثيين لهم بالقتل "
صنعاء ـ ريدة ـ وكالات الأنباء:
غادرت آخر تسع عائلات يهودية محافظة صعدة شمال غرب اليمن بعد توجيه المتمردين الحوثيين تهديدات لهم بالقتل ما لم يغادروا اليمن.
وكان عبدالملك الحوثي أحد قادة التمرد قد أعطي يهود صعدة مهلة عشرة أيام للجلاء عن المدينة بسبب شكوي سكان المنطقة من فساد اليهود الاخلاقي وتدخلهم في الشئون الإقليمية لصعدة.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة, قدمت السلطات اليمنية مساكن جديدة لهذه العائلات قبل نقلها إلي صنعاء هربا من المعارك الضارية المشتعلة بين المتمردين والقوات الحكومية في صعدة.