| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المقـالة النصف سنوية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************** أمن الدولة فى القاهرة يقبض على الشيخ بهاء الدين أحمد حسين العقاد شيخ مسجد الطالبية لأعتناقة المسيحية ويستجوب بواسطة طارق عبد الشكور رئيس النيابة
أمن الدولة والبوليس فى مصر قد ترك أمن الدولة وذهب ليقبض على أفراد أعتنقوا المسيحية فقد قبض الأمن فى مصر مؤخراً على الشيخ بهاء الدين أحمد حسين العقاد شيخ مسجد الطالبية لأعتناقة المسيحية عشنا وشوفنا أن أعتناق دين أو فكر أصبح جريمة . ترك أمن الدولة الجماعات الإرهابية التى يقدر عددها فى مصر بأكثر من مليون وعدة مئات تعيث فى أرض مصر فساداً ليقبض على متنصر , ترك الأمن إجرام عصابات أيمن الظواهى خليفة بن لادن تعمل فى حرية فى مصر وذهب ليقبض على متنصر , والنتيجة أنه من كثرة تواطؤ البوليس مع عصابات الإجرام الإسلامى أنه إذا سألت أحد المحللين السياسين السؤال التالى : بماذا تشتهر مصر ؟ .. سيجيب لك على الفور : " الإجرام والإرهاب الإسلامى هو السلعة الوحيدة التى تصدرها مصر بنجاح إلى العالم كله " . هذه الجماعات الإسلامية سودت وجه مصر فى العالم من جراء عشرات الجرائم تتم يومياً بأسم الإسلام وإله الإسلام فى طول بلاد مصر وعرضها بل وفى والعالم كلة , الأمن فى مصر يتركها تنموا وتترعرع تسفك دماء الأبرياء أمام أعينهم تغتصب النساء وهم موافقون , والأسباب واضحة للأعمى كما أنها لا تحتاج إلى برهان أو دليل أن هذه الجماعات لها أعضاء داخل البوليس فى مصر أو أن هذه الجماعات يظرفون بوليس مصر وأمنها بالأظرف المليئة بالمال , هذا هو وضع البوليس الذى لا يرحم ولا يريد رحمة لمصر ولا لشعبها , هذه هى القبضة الحديدية التى يلطمون بها وجه مصر ويرهبون بها العالم . وشاع الأمر أن شيخاً من الجماعات الإسلامية قد تركها وتنصر فكيف يتحول الوحش إلى إنساناً هادئاً أليفاً وديعاً , كيف يفلت إنساناً من براثن الإجرام ويخرج سليما , ولأنه نظام مافيا إسلامية وجماعاتها الإجرامية فقانون المافيا واضح أنه لا بد من قتله أو تعذيبه فالداخل للمافيا الإسلامية مفقود والخارج مولود , وفى الحال تجمعت قوى الشر وأبرقت الخبر إلى اذنابها والمؤلفة قلوبهم فى مباحث أمن الدولة بعمل اللازم وإستغلال سلطة الحكومة فأسرعت الأفراد الساكنة إلى العمل الجهادى , فقامت الدنيا ولم تقعد , ومنذ عدة أشهر أصدروا امراً بالقبض عليه لسؤاله عما ان كانت قد تمت معموديته (علامة لإيمانه المسيحى) ثم اطلقوا سراحه كيف يهين مسلم الإسلام عندما يعتنق المسيحية يا أمن الدولة ؟ وتم سجن العقاد بدون أي اتهامات لأكثر من عام، بعد اعتقاله على يد مباحث أمن الدولة في القاهرة في السادس من ابريل عام 2005. رغم أن هذا المسلم السابق يخضع للاستجواب مرارا وتكرارا، فلم يقل له أحد قط ما هي تهمته المحددة، لكن بعض اللذين هم في زنزانته ينشرون شائعات بأنه كان يبشر الآخرين بالمسيحية ويعمدهم، مما أدى إلى افتعال مشاجرة معه في الزنزانة و انتهى الأمر بضربه ضربا مبرحا من سجين آخر. عندما أمرت المحكمة أخيرا بأن يطلق سراح العقاد من حبسه الاحتياطي منذ عشرة أسابيع، تعمد المسئولون بمباحث أمن الدولة بإهمال هذا الحكم. ، بل احتجزوه في مكتبهم الكائن في جابر بن حيان بالجيزة، ثم قاموا بنقله لمعتقل وادي النطرون، الذي يبعد 60 ميل شمال القاهرة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي. وقد أخبرنا محاميه، بأن الذي فعله ضباط مباحث أمن الدولة من حبس العقاد إلى أجل غير مسمى " بدون أي أمر من مسئول رسمي " هو أمر غير قانوني بالمرة، تبعا للمادة 280 من قانون العقوبات المصري. خاب أمله في الإسلام في بعض كتاباته التي تم تهريبها من السجن في الشهور الأخيرة وحصلنا عليها، أعلن العقاد أنه " اختار الإيمان المسيحي " بعد سنوات في البحث في الإسلام. لأكثر من عشرين عاما، الشيخ السابق كان من الأعضاء المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية، التي تعمل بنشاط على أسلمة غير المسلمين، ولكن بدون عنف. وكان إمام مسجد بالهرم، وهي منطقة تابعة لمحافظة الجيزة وقريبة للقاهرة، في عام 1994 نشر كتاب من 500 صفحة اسمه " دين الإسلام " يراجع التقاليد المتبعة في المعتقد الإسلامي. ولكنه خاب أمله، وقال الشيخ أنه منذ خمس سنوات بدأ يصلي لكي يعرف الله شخصيا، ولم يكن حتى يناير 2005، أنه قام لأول مرة مع شخص ما الذي شرح له أساسات المعتقد المسيحي، وانكب على دراسة الكتاب المقدس، وفي خلال أسابيع أصبح تابعا للمسيح. وكتب العقاد " هذا هو الإثبات لكل المسلمين، أن كل إنسان يدرس الدينان من نظرة موضوعية جادة، سيختار المسيحية " ولكن في خلال شهرين، وصل خبر إيمان العقاد بالمسيحية إلى مباحث أمن الدولة، و البوليس سري قبض عليه بدون إنذار في محل عمله. العائلة باطلا تنتظر بعد ستة أسابيع من احتجاز مباحث أمن الدولة له، تم إرسال العقاد إلى سجن طره في القاهرة. وعندما استخدم محاميه سلطته كمحامي لكي يزوره في السجن، قيل له أنه محبوس تبعا لقانون الطوارئ، للاشتباه في أنه قام " بالتجديف على الإسلام ". وطوال العام التالي، تم تجديد حبس العقاد كل 45 يوما، باسم قانون الطوارئ، مع أنه لم يوجه له أي اتهام رسمي. لكن في يوليو الماضي، قامت السلطات بوضع قانون جديد يوقف إجراءات الحبس الاحتياطي، مع تحديد أقصى مدة للحبس للجنح لا يجب " مهما كانت الظروف " أن لا تزيد عن ستة أشهر. تم اتهام العقاد " بازدراء دين سماوي "، وهي جنحة تبعا للمادة 98- و، من قانون للعقوبات المصري، لذلك أمرت المحكمة بإخلاء سبيله في الثلاثين من يوليو. بعد أن علموا بأن المحكمة أمرت بإخلاء سبيله، زوجة العقاد وأولاده الثلاثة، انتظروا باطلا عودته إلى بيته، بعد هذا بعشرة أيام، تأكد محاميه أخيرا من أنه مع إن تم إخلاء سبيله من السجن، أبقت مباحث أمن الدولة عليه بالجيزة. السجن الصحراوي وفي أواسط سبتمبر، نقلت السلطات العقاد إلى معتقل وادي النطرون الذي يعد الأشد أمنيا، الذي أغلب من به هم من المتطرفين الإسلاميين المحكوم عليهم لقيامهم بأعمال ضد الحكومة المصرية. وهذا المعتقل مشهور ببساطة حالته في الصحراء، وأن المساجين يوضعوا في زنازين صغيرة مساحتها مترين في متر. وتبعا لويليام محامي العقاد، أن موكله في صحة ضعيفة بسبب المعتقل، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وأمراض جلدية بسبب ارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، و الزنزانات غير النظيفة، وعضات الحشرات والقوارض الصغيرة. وقال ويليام " إنه معتقل في مكان يمكن أن يقتله بسبب سنه، جسده وعقله لا يحتملان تلك الوحشية والعناد من مباحث أمن الدولة " وقد قام محاميه بطلب التماس من النائب العام عبد المجيد محمود في الرابع من سبتمبر يعرض الاختراقات القانونية الخطيرة في حالة العقاد، ولكن لم يحصل على أي رد. بالرغم من أن المواطنين المسيحيين المصريين أحرار تماما في اعتناق الإسلام واستخراج بطاقات قانونية إسلامية جديدة، فالمواطنين المسلمين غير مسموح لهم بأن يغيروا دينهم، وهؤلاء الذين يصبحون مسيحيين لابد لهم أن يتعرضوا للمضايقات الشديدة من مباحث أمن الدولة، التي عادة تقبض عليهم بتهمة إهانة الإسلام، أو " تهديد الأمن القومي ". الراسل ممدوح - نخلة @ 29 10 2006 10:00 pm مناشدة لرئيس الجمهورية أفرجوا عن العقاد بيان للنشر الفوري يناشد مركز الكلمة لحقوق الإنسان (والذي انشىء خصيصا من اجل الدفاع عن حرية الراى والاعتقاد ومنع التمييز بسبب الأصل أو الدين أو العقيدة ) السيد الرئيس/ محمد حسنى مبارك بسرعة الإفراج عن المواطن المصري الشيخ بهاء الدين احمد حسين العقاد (57 سنة) والمعتقل حاليا بسجن وادي النطرون حيث قبض عليه منذ السادس من ابريل عام 2005 بتهمة ازدراء الأديان ويتعرض لمعاملة سيئة داخل السجن بالرغم من صدور قرار من المحكمة المختصة بالإفراج عنه منذ يوليو الماضي ألا إن جهات الأمن لا تزال تعتقله بدون مسوغ قانوني استنادا لقانون الطوارىء وتقول ابنة الشيخ العقاد في شكواها لمركز الكلمة إن والدها قبض عليه بعد تردده على مركز أبن خلدون العام الماضي وبتفتيش منزله وجد لدية كتب لأديان مختلفة فظنوا انه اعتنق المسيحية فتم توجيه له تهمة ازدراء الأديان المنصوص عليها في المادة رقم 198 فقرة( و) من قانون العقوبات وإذ يؤكد مركز الكلمة على احترامه الكامل لحرية الراى والاعتقاد فان حاله الشيخ العقاد هي نموذج صارخ للاعتداء على هذه الحرية التي كفلها الدستور المصري في المادة 46 وكذلك المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وهى تلك المواثيق التي وقعت عليها مصر فصارت جزء من تشريعها الداخلي طبقا للمادة 151من الدستور المصري نرجوا من زوار هذا الموقع الصلاة من أجل هذه النفس المحتجزة على أسم المسيح أولاً ثم إرسال إيميل إلى حقوق الإنسان وكل شئ مكتوب وجاهز باللغة الإنجليزية فى هذا الموقع فقط كوبى وبايست http://copts-united.com/Kidnapping_Section/Baha_Al-Aqqad/Baha_Campain_23Jun05.htm
****************************************** ضطهاد المسيحيين يصل إلى جيش مصر قتل مسيحى بتعذيبه حتى المــوت فى جيش مصر الشهيد جندى المسيح هانى صاروفيم حامل أكليل الأنتصـــــــــار
ذكرت الأسطورة الفرعونية الشهيرة قصة إيزيس تبكى زوجها الذى قتله إله الشر ست ونزلت دموعها غزيرة لتفيض فى نهر مصر , كما يذكر الكتاب المقدس عن قايين الذى قتل أخاه هابيل وأصدر الرب أمراً ألا تشرب الأرض الدماء فيما بعد , مصر التى تجرى مياه نيلها فى عروق الأقباط وينبض حبها فى قلوبنا , يخدمون فى جيشها ويدافعون عنها بأرواحهم ولكن حينما يؤمر قبطى في جيشها ويعذب حتى الموت لينطق الشهادتين وإجباره على أعتناق الأسلام فى هذا الوقت يظهر إيمانه بالمسيح ويقدم روحه فى سبيل الإحتفاظ بإيمانه , ايها المسلمون .. كيف يشهد المسيحى كاذباً بالشهادتين وهو لم يرى شيئاً ؟ كيف يشرك المسيحى محمد بالله ؟ يا أخوتنا المسلمين .. فليكن معلوما لكم الأقباط لا يبخرون للأوثان , ولا يسجدون لآله وثني , كيف يؤمن القبطى المسالم بعقيدة كلها قتل وقتال , لقد جاء مرقس رسول المسيح بمفرده إلى مصر ليبشر المصريين بالمسيح لم يجبر أحد الأقباط على أعتناق المسيحية , ولم تأتى المسيحية إلى مصر بالغزو ولكنها أتت ببشارة الحب والسلام , ولم تمضى 100 سنة حتى آمن جميع المصريين المسيحية بينما هاجم الأسلام إلى مصر بجيش قوامه 20,000 جندى حاملين أدوات الحرب والقوة والجبروت ومع هذا ظل الأقباط بعد 1425 سنة على عقيدتهم المسيحية يقاومون ديانة المستعمر العربى القريشى المسلم , وأعتنق الأسلام منهم من خاف من القتل من الفقراء الذين لم يستطع دفع الجزية عندما خيرهم عبادة بن الصامت مندوب عمرو بن العاص فى تسليم مصر بين ثلاثة أختيارات هى فى مضمونها وضعت ليس فقط لأبادة مسيحيتهم بل أيضا لأبادة مصرية المصريين حتى يتحولوا إلى الأسلام ويصبحوا مجرمين قتله وهذه الشروط هى التى فرضها على أقباط مصر : القتل أو القتال أو الجزية - وعلى هذا فمسلم اليوم هو أما أبن قاتل أجبر الآخرين على أعتناق الأسلام .. أو أبن مقتول .. أو خائف من القتل . *************************************** المصريين الأقباط جنود فى جيوش الإحتلال أن ما نراه بعيوننا من آثار التعذيب الوحشى فى صور جسد الشهيد هانى صاروفيم العارى هو فعل وثنى بربرى شيطانى , ولا نقول هذا من فراغ فعندما نتصفح صفحات أوراق تاريخنا القبطى المجيد نجد حدثاً يمائل ما عاناه الشهيد هانى قبل قتله , ولم يكن هانى هو الوحيد الذى كان يعمل جندياً فى جيش وخير بين نبذ إيمانه والتبخير للأوثان وقتلوه لأنه فضل إيمانه المسيحى , وهذه هى كنائسنا تمتلئ بالأيقونات التى رسم جنود فيها مثل الظابط الشهيد مار جرجس الرومانى ومار مينا والأمير تادرس وأبى سيفين وغيرهم الكثيرين من الذين سجل التاريخ أسمائهم وهناك كثير من المجهولين *************************************** الجنود الأقباط فى الكتيبة الطيبية وكتبنا القبطية تسرد ما حدث لأجداده الذين كانوا يخدمون فى جيش الأحتلال الرومانى فى الكتيبة الطبية عندما أمروهم بان يبخروا للأوثان ورفضوا فقتلوهم عن آخرهم , ومن دراسة التاريخ لم يكن مسموح للمصريين الألتحاق بالجيش الرومانى أثناء أحتلال الرومان فى مصر إلا بعد سنة 212 م حيث أصدر الأمبراطور قانون المساواة فى المواطنة ولكنه كان يخدم فى الجيش الرومانى فى وحدات مساعدة وكان معظم افراد هذه الوحدات من الأغريقيين الذين أستوطنوا مصر أثناء الحكم البطلمى , وانتظم المصريين بعد سنة 212 م فى الجيش الرومانى ولم يعرف عددهم ولكن يتضح أنهم كانوا كثيرين فى العدد حتى اننا سمعنا عن وجود كتيبة كامله منهم كان عدد أفرادها 6600 جندياً أطلق عليهم الكتيبة الطيبية لأن معظم جنودها كانوا من طيبة فى صعيد مصر وكان قائد هذه الكتيبة ظابط مصرى اسمه موريس وكان على رأس الإمبراطورية وقتئذ دقلديانوس (284-305م) يعاونه مكسيميانوس (285-305م) وصدرت الأوامر بارتحالها من مصر إلي أوربا لمساعدة مكسيميانوس في حروبه بإقليم غالياً (فرنسا) وقد أبلت هذه الكتيبة الطبية بلاءاً حسنا فى الحروب التى خاضتها وشهد ببسالتهم قيادة الجيش الرومانى وأوفدوا إلى القائد مكسيميانوس فى فرنسا الذى أختاره دقليديانوس ليكون شريكة فى حكم الإمبراطورية الرومانية وقد قسمت هذه الكتيبة إلى قسمين احدهما ليحارب على حدود فرنسا والآخر ليحارب فى سويسرا . وعندما أحتلت مصر بجيش العرب المسلمين القريشيين لم يكن مسموحاً بأن يخدم فى هذا الجيش من إلا من أعتنقوا الأسلام من الأقباط (أطلقوا عليهم اسم موالى وكانوا يحتقرونهم بالرغم من أسلامهم ) كما لم يكن مسموحاً للموالى بركوب الخيل والقتال كفرسان بل كانوا يخدمون فى المشاة ويضعونهم فى صفوف المقدمة فى الحروب , كما كانوا يعطونهم أجراً أقل من العربى القريش فى المشاة , وأنتظم الأقباط فى صفوف الجندية فى عصر أسماعيل باشا حينما ألغى الجزية وحصلوا على حقوق المواطنة , ولكن بعد ثورة العسكر فى سنة 1952 م وفى عهد محمد أنور السادات الذى أدخل فى دستور مصر المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية أصبح وضع القبطى فى مصر كوطنى محتل بأجنبى وأعاد التاريخ نفسه ورأيناه يتكرر مع العريف هانى صاروفيم نصر الله الذى يخدم فى جيش مصر ورفض التبخير للأوثان وأستشهد بشجاعه بعد التعذيب الرهيب كما أستشهد الضابط موريس وافراد الكتيبة الطيبية الذين كانوا يخدمون فى جيش الإحتلال الرومانى الوثنى .. وما أشبه اليوم بالأمس البعيد وهكذا أنتقل جندى المسيح الشجاع وأستقبل بصدرة وجسده العارى صدمات الكهرباء وضربات أفراد كتيبته تنهال عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيره وهو ناظر للمسيح الديان العادل الذى سيقتص له من هؤلاء الوثنيين . أليس المسلمين خير أمة والسبب أنهم يأتون الناس فى سلاسل فى أعناقهم ؟ **************************** الله هو المسؤول عن تعذيب هانى المسلم ينفذ الآيات الموجودة فى قرآنه بهذا ألأجرام وهذه الوحشية , فقد أمر الله بقطع الرقاب وتسمير الأعين أى تحمية المسامير على النار حتى تصبح حمراء ثم يغز لها العين , وقطع الأطراف على خلاف وقطع الرقاب , والمطلع على تاريخ السلام فقد أمر نبى السلام بقتل أم قرفة فقتلوها بربط أرجلها بين بعيرين حتى قسمت نصفين ثم قطعوا رأسها وأهدوها إلى نبيهم وأمر بطواف راسها والسبب أنه لم تقتنع بنبوة محمد وكانت تهجوه شعراً , وفى مصر فعل المسلمين هذه الفظائع نفسها مع الأقباط لأنهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله فالسيد المسيح حذر الأقباط فى الأنجيل وقال لهم سيأتى بعدى أنبياء كذبة ومحمد فى نظر الأقباط نبى كاذب , وهانى هو شهيد أصر على أن يموت مؤمنا بالمسيح على أن يأتى المسيح يدينه فى اليوم الأخير ويحاسبه بشريعته هو شريعة الحب والسلام فيقول له أنت لم تنكرنى قدام الناس وأنا لن انكرك قدام الآب تعال يا مبارك أبى رث الملك المعد لك منذ تأسيس العالم , وهكذا صمم هانى على عدم أنكار الرب يسوع أمام هؤلاء المسلمين الوحوش المفترسة , فأحاطوا به كالذئاب المفترسة من كل جانب ليجبروه على أعتناق الأسلام ونحن لا نعرف عدد الذين قاموا بتعذيب الشهيد هانى ولكن نعرف أنهم أكثر من خمسة وربما شاركت الكتيبة بالكامل فى إهانته وإذلاله فتعرض بصعق الكهرباء فى أجزاء حساسة فى جسمه , واهانوا رجولته فنحن نعرف تفكير المسلمين القادم من تعليم نبيهم المملوء به القرآن والأحاديث الإباحية فى الصحيحين التى رويت على لسان عائشة زوجة النبى الصبية وأم المؤمنين والصحابة وغيرهم , والملام فى هذا الحدث ليس إلا الله الذى أمر بهذه الجرائم اللاإنسانية التى نراها فى مصر وفى العراق وفى كل أنحاء العالم حتى أن أحد المسلمين أعتنق المسيحية بسبب أنه رأى صديقه المسلم يقتل أمام عينيه بالجامعة فى أحدى الدول بدون أن يعاقب المجرم عندها وضع قصيدة شعرية مقدمتها : أتقطع يدى أتقطع رجلى ** أ إله أنت إله ام جزار
************************************ الجيش المصرى وإضطهاد الأقباط والجيش المصرى وتصرفات أفراده يقع مباشرة تحت مسؤولية السيد رئيس رئيس جمهورية مصر الرئيس محمد حسنى مبارك الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسيد المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ومن كثرة الحوادث الدموية التى حدثت تحت رياسته يعرف المؤرخون عصر مبارك بأنه العصر الدموى لأضطهاد الأقباط فى العصر الحديث , وسؤال نود من سيادته ومن سيادة السيد وزير الدفاع هل أصدرتم أمر بإضطهاد الأقباط فى الجيش ؟ وإذا لم يكن فهل تخفى عن سيادتكم أمر هذه الأضطهادات التى يعرفها رجل الشارع العامى ويعرفها المهاجرين الذين تركوا مصر منذ أكثر من 23 سنة , وآخر أسلوب يا سيادة الرئيس من أساليب الأضطهاد الدينى ألإسلامى العنصرى فى جيش مصر فقد أنتشر تعذيب الأقباط فى كثير من وحدات جيش مصر بالأهانة والإذلال لإجبارهم على أعتناق الأسلام كما وصل إلى حد الأعتداء الجنسى على شباب الأقباط , وقد كان جيش مصر مشهور بالضبط والربط فى جميع عصور التاريخ بلا أستثناء ولكن حالته تسوء يوما بعد يوم حتى أن عصابات الأرهاب فى سيناء ظلت تعمل سنيناً تهاجم طابا والمراكز السياحية فى سيناء ونرجوا أن يكون الجيش قضى عليها أخيراً , وأشترك الجيش المصرى يا سيادة الرئيس وياسيادة وزير الدفاع فى عملية تزوير عدد المسيحيين فى الدولة فكانوا يكتبون أسماء المجندين بأسماء إسلامية حتى يزودوا عدد المسلمين ويقللوا عدد المسيحيين خاصة فى القلادة المعدنية التى يلبسها المجندين وهذه السياسة كان قد أتبعها الرئيس السابق محمد أنور السادات حينما أعلن وضع المادة الثانية فى دستور مصر الخاصة بالشريعة الإسلامية أن عدد الأقباط هو أثنين مليون ونصف ولكن الرئيس كارتر أخبر البابا شنودة أن عدد الأقباط هو سبعة مليون وما زالت مكاتب السجل المدنى تستخرج بطاقات الهوية الرقمية الجديدة ويكتبون فيها أسماء الأقباط بأسماء إسلامية أو أسماء الأقارب بأسماء إسلامية . وفى حالة الشهيد هانى صاروفيم كان قائد وحدته العسكرية يناديه بأسم أسلام وهو ما رفضه الشهيد القبطى هانى وأصر على مسيحيته وأخته قالت أنه كان يقول له : " يا إسلام وكان يرد انا مش اسلام يافندى انا هانى المسيحى وصليبى أهو " وقالت أخته على الوشم على ذراعه : " هانى كانت عذراء الظهور على زراعه وكانت كبيرة مالية زراعة " , وعندما كان يقول له القائد : " اسلم ياهانى ونجوزك " يقول لة لا يابية : " انا اسمى صاروفيم يعنى مــــلاك " : وعن الدين والجيش يقول مجند آخـــر الأقباط فى الجيش : " نفس النظام عاملين روحهم بيهزرو ويقولو لى تعال صلى معانا وسيبك من دينك هو احنا فى جيش ولا بنتعلم دين ؟ ويذكر التاريخ أن الفرنجة أثناء حملاتهم لتحرير أورشليم من العرب الغزاة بعد أن قام الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم كنيسة القيامة وهدم 30,000 كنيسة وقتل 30,000 مسيحى وقتل بطريرك أورشليم من الروم الأرثوذكس ووضع السيف فى أقباط مصر وقتل كبارهم لأجبارهم على الأسلام وأمر بطرد الأقباط إلى البلاد المسيحية فقامت حروب الفرنجة التى أسماها العرب الحروب الصليبية وفى أثنائها كان عندما يأسر العرب جنودا من الفرنجة كان أول شيئ يفعل الفرنجى هو أن يعتنق الأسلام ثم يرجع إلى المسيحية مرة أخرى بعد أنتصار الجانب الصليبى علي المسلمين حيث يقول لهم كهنتهم أعتنق الأسلام اليوم وتب غداً لأنهم يعرفون عقلية المسلم والأسلام , أما مسيحى الشرق والقبط فأنهم أستمروا على إيمانهم الإنجيلى القديم فى أعلان لإيمانهم فى أى مكان أو زمان حتى ولو كان فى جيش مصر , ولنتذكر دائماً أن المسلمين بشر وليسوا آلهه حتى ولو جعل الأسلام المسلمين آلهة يقتصون من بنى البشر , ولا ننسى أن المسيحيين أبلوا فى جيش مصر فى جميع الحروب التى خاضتها مصر بلاءاً حسنا , يا سيادة رئيس مصر .. إن ما يحدث الآن فى داخل وحدات جيش مصر يبرهن على وجود عدم أنضباط الذى هو أساس الذى يبنى عليه أى جيش نظامى فى العالم ************************************ مصريين مسلمين يعملون فى الجيش الإسرائيلى أعلن مركز (جافي) للدراسات الاستراتيجية والسياسية في جامعة تل أبيب أن عدد المسلمين الذين يخدمون بالجيش الإسرائيلي وصل عددهم إلى حوالي 12 ألف مسلم بزيادة تصل إلى 77 % منذ عام 1948م. ********************************** أتشرف بعرض الاتى على سياتدكم *************************************** قال أبو الشهيد هانى : " مشى هانى يوم 30 الساعة 7 الصبح يوم الاحد ماكانش عاوز يمشى ماكانش معاة فلوس وامة اتسلفت لة ستين جنية ومشيناة " فى أتصال هاتفى قام به متجلى من غرفة M.E.C.A قالت أم الشهيد : " أبنى ما كانش عاوز يروح الوحدة وقال له : بيضهدونى يا أما عشان أنا مسيحى وفتحت الباب وقلت له روح يا بنى كمل أيامك وأخدم وطنك ولكنهم بعد مدة أتصلوا بها وقالوا أبنك فى المستشفى فذهبت وجدته فى الثلاجة ودخلت وتعرفت عليه ورأت آثار التعذيب بالكهرباء واضحة على جسمه وميت بالخنق طلعتة على قدرة وديتة بيدى - قلت لة روح ياماما باقى لك ايام قليلة وينقضو ياولدى " وعندما تنظر إلى الصورة المقابلة يمكنك تشير إليها وتقول هذا هو الأسلام وشريعته والجريمة العنصرية الدينية غير كاملة فيقول أحد الأشخاص رفض ذكر أسمه : " انا مطلع محفظتة بيدى وفيها .. شهادة ميلادة - مفكرة عنواين سجل الجيش فى الأعتداءات على الأقباط فى 5 أبريل 2003 بلغ عدد الإعتداءت على مركز بطمس للمعوقين الأعتداء رقم ستة خلال عامين على مركز بطمس للعلاج الطبيعى للمعوقين شرق القاهرة 30 كيلومتر الطريق الصحراوى للسويس بحجة هدم السور. يوم السبت الماضي الموافق 8 / 10 / 2005 ، تحركت بعض العربات المصفحة تحمل بعض الأفراد ذوي الرتب العالية بزيارة مركز بطمس المقام لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين) ، التابع لدير القديس مار يوحنا الحبيب للراهبات , وقاموا بتهديد المسؤولين عن المركز بأنهم ان ام يقوموا بابعاد سور المركز للخلف بعيدا عن الطريق بمئة متر أي خمسون مترا زائدة عن الخمسون مائة التي يلتزم بها الدير والمركز وكل المباني التي على الطريق !! ، سوف يقومون بهدمه بعد أسبوع أي السبت القادم , فى الوقت الذى يقف جامعا على بعد 5 - 10 متراً فقط من الطريق . الأعتداء رقم 9 يوم الأحد 4/1/2004على مركز بطمس الذى راح ضحيته شاب قبطى أسمه كيرلس - بدأت القصة يوم الأحد 4/1/2004 بأن اللواء / سعيد الفنجري , رئيس أو قائد المنطقة المركزية العسكرية و العميد/ مؤمن فوده وبعض الضباط قابلوا الأسقف الأنبا بطرس رئيس دير مار يوحنا "بطمس" للراهبات - الذي يرعي المعاقين ذهنيا - والراهبة راعوس وقالوا لهم أنهم لا يمتلكوا أوراق ملكية الأرض المتنازع عليها وطبعا الورق موجود والأرض مسجلة وهذا ما قالته الراهبة للواء/ سعيد الفنجري ولكنها خافت إظهار الورق وطلبت من اللواء الاتصال بالجهات المسئولة وعلي ذلك تم الاتصال باللواء / طارق الهواري الذي أفاد أن الورق كله سليم - ثاني يوم ، يوم الاثنين 5/1/2004 و في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا قامت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي المكلفة بالدفاع عن القاهرة وخمسمائة عسكرى من القوات المسلحه و هاجمت دير ماريوحنا "بطمس" للراهبات الذي يرعي المعاقين ذهنيا بقيادة العميد / مؤمن فوده وقد نسيت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي واجبها لحماية القاهرة وأدت واجبها لحماية مصر من الرهبات المكلفات برعاية المعاقين ذهنيا المقيمين في الدير . خمس عربيات جيش وبولدوزر قاموا بعمل ساتر ترابي أمام بوابة الدير لمنع أي سيارة من الدخول أو الخروج من الدير وبدأوا في هدم السور وتعرض لهم بعض العمال الذين يعملون في الدير فهجم عليهم العساكر الذين كانوا يحملون كوريكات الجيش و قطع حديدية وزجاجات بضرب العمال ونتج عن ذلك إصابات بالغة و خلال ذلك قام أحد المسئولين في الدير بالاتصال بالبوليس الذي أتي بسياراتى شرطة ولم يحرك ساكنا بعد ما رأي ما يحدث ***********************************
|
This site was last updated 09/27/09