Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المقـالة النصف سنوية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الأزهر
الأخبار الشهرية
الأخبار النصف سنوية
كشف أثرى
New Page 4802
أخبار الحوادث بمصر
الأخبار السنوية
إلى أين تتجه مصر ؟
يحجون على حساب الدولة
المقالات
صفحة فهرس وزارة الأوقاف

Hit Counter

******************************************************************************

أمن الدولة فى القاهرة يقبض على الشيخ بهاء الدين أحمد حسين العقاد شيخ مسجد الطالبية لأعتناقة المسيحية ويستجوب بواسطة طارق عبد الشكور رئيس النيابة

 

 

أمن الدولة والبوليس فى مصر قد ترك أمن الدولة وذهب ليقبض على أفراد أعتنقوا المسيحية فقد قبض الأمن فى مصر مؤخراً على الشيخ بهاء الدين أحمد حسين العقاد شيخ مسجد الطالبية لأعتناقة المسيحية عشنا وشوفنا أن أعتناق دين أو فكر أصبح جريمة .

ترك أمن الدولة الجماعات الإرهابية التى يقدر عددها فى مصر بأكثر من مليون وعدة مئات تعيث فى أرض مصر فساداً ليقبض على متنصر , ترك الأمن إجرام عصابات أيمن الظواهى خليفة بن لادن تعمل فى حرية فى مصر وذهب ليقبض على متنصر , والنتيجة أنه من كثرة تواطؤ البوليس مع عصابات الإجرام الإسلامى أنه إذا سألت أحد المحللين السياسين السؤال التالى : بماذا تشتهر مصر ؟ .. سيجيب لك على الفور : " الإجرام والإرهاب الإسلامى هو السلعة الوحيدة  التى تصدرها مصر بنجاح إلى العالم كله " .

هذه الجماعات الإسلامية سودت وجه مصر فى العالم من جراء عشرات الجرائم تتم يومياً بأسم الإسلام وإله الإسلام فى طول بلاد مصر وعرضها بل وفى والعالم كلة , الأمن فى مصر يتركها تنموا وتترعرع تسفك دماء الأبرياء أمام أعينهم تغتصب النساء وهم موافقون , والأسباب واضحة للأعمى كما أنها لا تحتاج إلى برهان أو دليل أن هذه الجماعات لها أعضاء داخل البوليس فى مصر أو أن هذه الجماعات يظرفون بوليس مصر وأمنها بالأظرف المليئة بالمال , هذا هو وضع البوليس الذى لا يرحم ولا يريد رحمة لمصر ولا لشعبها , هذه هى القبضة الحديدية التى يلطمون بها وجه مصر ويرهبون بها العالم .

 
في 23 يونيو 2005 م كان المهندس /  بهاء الدين احمد حسين العقاد عضوا ناشطا  بالجماعات الاسلامية و داعية اسلامي عرف الرب يسوع المسيح مخلصا وربا منذ فترة ليست بالبعيدة وإعتنق المسيحية فهل أصبح مجرما يا بوليس مصر  .
وشاع الأمر أن شيخاً من الجماعات الإسلامية قد تركها وتنصر فكيف يتحول الوحش إلى إنساناً هادئاً أليفاً وديعاً , كيف يفلت إنساناً من براثن الإجرام ويخرج سليما , ولأنه نظام مافيا إسلامية وجماعاتها الإجرامية فقانون المافيا واضح أنه لا بد من قتله أو تعذيبه فالداخل للمافيا الإسلامية مفقود والخارج مولود , وفى الحال تجمعت قوى الشر وأبرقت الخبر إلى اذنابها والمؤلفة قلوبهم فى مباحث أمن الدولة بعمل اللازم وإستغلال سلطة الحكومة فأسرعت الأفراد الساكنة إلى العمل الجهادى , فقامت الدنيا ولم تقعد , ومنذ عدة أشهر أصدروا امراً بالقبض  عليه لسؤاله عما ان كانت قد تمت معموديته (علامة لإيمانه المسيحى)  ثم اطلقوا سراحه
.
ولكن تم الضغط الإرهابى لجماعات أيمن الظواهرى فى مصر على أمن الدولة فإصطنعوا الغباء بأنهم لم يقتعوا بإجاباته وقاموا ليسودوا حياة الأمان الذى بدأ يعيشها هذا الشيخ فى المسيحية فهم بتوع الأمن وهذا المواطن الذى أعتنق المسيحية لم يأخذ تصريح منهم بالأمان فعاودوا القبض عليه مرة أخري يوم 6 أبريل 2005 م بمعرفة أمن الدولة فى الطالبية بالجيزة ، وبعد إعتقال دام 45 يوما تم تحويله الى سجن مزرعة طرة ، وهو الآن متهم فى القضية رقم 672 أمن دولة تحت زعم الازدراء بالأديان ويتم استجوابه بواسطة طارق عبد الشكور رئيس النيابة .
 والأمن فى مصر معروف تاريخه فى سجل حقوق الإنسان فهم لا يعرفون شيئاً عن حقوق إنسان , فالإجرام شئ عادى فى مصر فأهل مصر المسلمين ينتمون إلى العصابات الإسلامية التى يعرف خباياها البوليس والأمن جيداً أما أن يبتعد شخص عن هذه الجماعات ويصبح مواطنا صالحاً فهذا أمر لا يرضى عليه المجتمع الإجرامى , فكيف لا ينتمى إنسان إلى الجماعات الإسلامية فى مصر .. وصار هذا عجباً فى مصر؟ .. أيوجد شخص مسلم لا ينتمى إلى الجماعات الإسلامية ألأجرامية؟ , والأعجب من ذلك أنه قد أنقلبت الأحوال فى جهات أمن مصر وسلامتها وأصبحوا يتسائلون كيف يوجد شخص أصبح هادئ مسيحى وليس مجرما ؟
وتندر البوليس عن هذه العجيبة , شيخاً أصبح مسيحياً , فتفتقت عبقرية البوليس فى حماية هذا الجنس النادر الآمن الوديع الذى أصبح لا يهش ولا ينش بوضعه فى محمية خاصة كما تفعل الدول المتحضرة مع الحيوانات والطيور النادرة بوضعها فى محميات خاصة , فوضع أمن مصر هذا الشخص النادر فى السجون , عجباً وألف عجباً على طريقة التفكير التى عفا عليها الزمن .
يا أهل الكهف .. لقد حان لأمن الدولة الإستيقاظ فى كهف مصر المظلم .. لقد بدأ شروق شمس الحقيقة على الظهور .. لقد  انتهكتم يا أمن مصر .. الحرية الدينية للأفراد المنصوص عليه فى المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى وقعت عليه مصر ، إذ تنص هذه المادة على انه " لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة

كيف يهين مسلم الإسلام عندما يعتنق المسيحية يا أمن الدولة ؟

ماذا قال حقوق الأنسان فى مصر؟ 
**شيخ مسلم محبوسا منذ ثمانية عشر شهرا أعلن من زنزانته بالسجن أنه محبوسا لإهانته الإسلام باعتناقه المسيحية، البوليس السري المصري نقل بهاء الدين أحمد حسين العقاد – 57 سنة – الشهر الماضي لمعتقل وادي النطرون وقد قيل له أنه سيبقى هناك لأجل غير مسمى إلا إذا وافق على العمل مع الحكومة كمخبر ضد المتنصرين الآخرين. وتبعا لمحامي السجين بالقاهرة، أثناسيوس ويليام، أن موكله تم حبسه في هذا المعتقل بالصحراء " لأنه فقط اختار أن يعتنق عقيدة أخرى، وأن يصبح مسيحيا "
وتم سجن العقاد بدون أي اتهامات لأكثر من عام، بعد اعتقاله على يد مباحث أمن الدولة في القاهرة في السادس من ابريل عام 2005.
رغم أن هذا المسلم السابق يخضع للاستجواب مرارا وتكرارا، فلم يقل له أحد قط ما هي تهمته المحددة، لكن بعض اللذين هم في زنزانته ينشرون شائعات بأنه كان يبشر الآخرين بالمسيحية ويعمدهم، مما أدى إلى افتعال مشاجرة معه في الزنزانة و انتهى الأمر بضربه ضربا مبرحا من سجين آخر.
عندما أمرت المحكمة أخيرا بأن يطلق سراح العقاد من حبسه الاحتياطي منذ عشرة أسابيع، تعمد المسئولون بمباحث أمن الدولة بإهمال هذا الحكم. ، بل احتجزوه في مكتبهم الكائن في جابر بن حيان بالجيزة، ثم قاموا بنقله لمعتقل وادي النطرون، الذي يبعد 60 ميل شمال القاهرة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وقد أخبرنا محاميه، بأن الذي فعله ضباط مباحث أمن الدولة من حبس العقاد إلى أجل غير مسمى " بدون أي أمر من مسئول رسمي " هو أمر غير قانوني بالمرة، تبعا للمادة 280 من قانون العقوبات المصري.

خاب أمله في الإسلام
في بعض كتاباته التي تم تهريبها من السجن في الشهور الأخيرة وحصلنا عليها، أعلن العقاد أنه " اختار الإيمان المسيحي " بعد سنوات في البحث في الإسلام.
لأكثر من عشرين عاما، الشيخ السابق كان من الأعضاء المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ الإسلامية، التي تعمل بنشاط على أسلمة غير المسلمين، ولكن بدون عنف.
وكان إمام مسجد بالهرم، وهي منطقة تابعة لمحافظة الجيزة وقريبة للقاهرة، في عام 1994 نشر كتاب من 500 صفحة اسمه " دين الإسلام " يراجع التقاليد المتبعة في المعتقد الإسلامي.
ولكنه خاب أمله، وقال الشيخ أنه منذ خمس سنوات بدأ يصلي لكي يعرف الله شخصيا، ولم يكن حتى يناير 2005، أنه قام لأول مرة مع شخص ما الذي شرح له أساسات المعتقد المسيحي، وانكب على دراسة الكتاب المقدس، وفي خلال أسابيع أصبح تابعا للمسيح.
وكتب العقاد " هذا هو الإثبات لكل المسلمين، أن كل إنسان يدرس الدينان من نظرة موضوعية جادة، سيختار المسيحية "
ولكن في خلال شهرين، وصل خبر إيمان العقاد بالمسيحية إلى مباحث أمن الدولة، و البوليس سري قبض عليه بدون إنذار في محل عمله.
العائلة باطلا تنتظر
بعد ستة أسابيع من احتجاز مباحث أمن الدولة له، تم إرسال العقاد إلى سجن طره في القاهرة. وعندما استخدم محاميه سلطته كمحامي لكي يزوره في السجن، قيل له أنه محبوس تبعا لقانون الطوارئ، للاشتباه في أنه قام " بالتجديف على الإسلام ".
وطوال العام التالي، تم تجديد حبس العقاد كل 45 يوما، باسم قانون الطوارئ، مع أنه لم يوجه له أي اتهام رسمي.
لكن في يوليو الماضي، قامت السلطات بوضع قانون جديد يوقف إجراءات الحبس الاحتياطي، مع تحديد أقصى مدة للحبس للجنح لا يجب " مهما كانت الظروف " أن لا تزيد عن ستة أشهر.
تم اتهام العقاد " بازدراء دين سماوي "، وهي جنحة تبعا للمادة 98- و، من قانون للعقوبات المصري، لذلك أمرت المحكمة بإخلاء سبيله في الثلاثين من يوليو.
بعد أن علموا بأن المحكمة أمرت بإخلاء سبيله، زوجة العقاد وأولاده الثلاثة، انتظروا باطلا عودته إلى بيته، بعد هذا بعشرة أيام، تأكد محاميه أخيرا من أنه مع إن تم إخلاء سبيله من السجن، أبقت مباحث أمن الدولة عليه بالجيزة.
السجن الصحراوي
وفي أواسط سبتمبر، نقلت السلطات العقاد إلى معتقل وادي النطرون الذي يعد الأشد أمنيا، الذي أغلب من به هم من المتطرفين الإسلاميين المحكوم عليهم لقيامهم بأعمال ضد الحكومة المصرية.
وهذا المعتقل مشهور ببساطة حالته في الصحراء، وأن المساجين يوضعوا في زنازين صغيرة مساحتها مترين في متر.
وتبعا لويليام محامي العقاد، أن موكله في صحة ضعيفة بسبب المعتقل، ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وأمراض جلدية بسبب ارتفاع الشديد لدرجة الحرارة، و الزنزانات غير النظيفة، وعضات الحشرات والقوارض الصغيرة.
وقال ويليام " إنه معتقل في مكان يمكن أن يقتله بسبب سنه، جسده وعقله لا يحتملان تلك الوحشية والعناد من مباحث أمن الدولة "
وقد قام محاميه بطلب التماس من النائب العام عبد المجيد محمود في الرابع من سبتمبر يعرض الاختراقات القانونية الخطيرة في حالة العقاد، ولكن لم يحصل على أي رد.
بالرغم من أن المواطنين المسيحيين المصريين أحرار تماما في اعتناق الإسلام واستخراج بطاقات قانونية إسلامية جديدة، فالمواطنين المسلمين غير مسموح لهم بأن يغيروا دينهم، وهؤلاء الذين يصبحون مسيحيين لابد لهم أن يتعرضوا للمضايقات الشديدة من مباحث أمن الدولة، التي عادة تقبض عليهم بتهمة إهانة الإسلام، أو " تهديد الأمن القومي ".
الراسل ممدوح - نخلة @ 29 10 2006 10:00 pm

مناشدة لرئيس الجمهورية
أفرجوا عن العقاد بيان للنشر الفوري
يناشد مركز الكلمة لحقوق الإنسان (والذي انشىء خصيصا من اجل الدفاع عن حرية الراى والاعتقاد ومنع التمييز بسبب الأصل أو الدين أو العقيدة ) السيد الرئيس/ محمد حسنى مبارك بسرعة الإفراج عن المواطن المصري الشيخ بهاء الدين احمد حسين العقاد (57 سنة) والمعتقل حاليا بسجن وادي النطرون حيث قبض عليه منذ السادس من ابريل عام 2005 بتهمة ازدراء الأديان ويتعرض لمعاملة سيئة داخل السجن بالرغم من صدور قرار من المحكمة المختصة بالإفراج عنه منذ يوليو الماضي ألا إن جهات الأمن لا تزال تعتقله بدون مسوغ قانوني استنادا لقانون الطوارىء وتقول ابنة الشيخ العقاد في شكواها لمركز الكلمة إن والدها قبض عليه بعد تردده على مركز أبن خلدون العام الماضي وبتفتيش منزله وجد لدية كتب لأديان مختلفة فظنوا انه اعتنق المسيحية فتم توجيه له تهمة ازدراء الأديان المنصوص عليها في المادة رقم 198 فقرة( و) من قانون العقوبات وإذ يؤكد مركز الكلمة على احترامه الكامل لحرية الراى والاعتقاد فان حاله الشيخ العقاد هي نموذج صارخ للاعتداء على هذه الحرية التي كفلها الدستور المصري في المادة 46 وكذلك المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وهى تلك المواثيق التي وقعت عليها مصر فصارت جزء من تشريعها الداخلي طبقا للمادة 151من الدستور المصري
 

نرجوا من زوار هذا الموقع الصلاة من أجل هذه النفس المحتجزة على أسم المسيح  أولاً

ثم إرسال إيميل إلى حقوق الإنسان وكل شئ مكتوب وجاهز باللغة الإنجليزية فى هذا الموقع فقط كوبى وبايست 

http://copts-united.com/Kidnapping_Section/Baha_Al-Aqqad/Baha_Campain_23Jun05.htm

 

 

******************************************

ضطهاد المسيحيين يصل إلى جيش مصر

قتل مسيحى بتعذيبه حتى المــوت فى جيش مصر

الشهيد جندى المسيح هانى صاروفيم حامل أكليل الأنتصـــــــــار

 

ذكرت الأسطورة الفرعونية الشهيرة قصة إيزيس تبكى زوجها الذى قتله إله الشر ست ونزلت دموعها غزيرة لتفيض فى نهر مصر , كما يذكر الكتاب المقدس عن قايين الذى قتل أخاه هابيل وأصدر الرب أمراً ألا تشرب الأرض الدماء فيما بعد , مصر التى تجرى مياه نيلها فى عروق الأقباط وينبض حبها فى قلوبنا , يخدمون فى جيشها ويدافعون عنها بأرواحهم ولكن حينما يؤمر قبطى في جيشها ويعذب حتى الموت لينطق الشهادتين وإجباره على أعتناق الأسلام فى هذا الوقت يظهر إيمانه بالمسيح ويقدم روحه فى سبيل الإحتفاظ بإيمانه , ايها المسلمون .. كيف يشهد المسيحى كاذباً بالشهادتين وهو لم يرى شيئاً ؟ كيف يشرك المسيحى محمد بالله ؟  يا أخوتنا المسلمين .. فليكن معلوما لكم الأقباط لا يبخرون للأوثان , ولا يسجدون لآله وثني , كيف يؤمن القبطى المسالم بعقيدة كلها قتل وقتال , لقد جاء مرقس رسول المسيح بمفرده إلى مصر ليبشر المصريين بالمسيح لم يجبر أحد الأقباط على أعتناق المسيحية  , ولم تأتى المسيحية إلى مصر بالغزو ولكنها أتت ببشارة الحب والسلام  , ولم تمضى 100 سنة حتى آمن جميع المصريين المسيحية بينما هاجم الأسلام إلى مصر  بجيش قوامه 20,000 جندى حاملين أدوات الحرب والقوة والجبروت ومع هذا ظل الأقباط بعد 1425 سنة على عقيدتهم المسيحية يقاومون ديانة المستعمر العربى القريشى المسلم , وأعتنق الأسلام منهم من خاف من القتل من الفقراء الذين لم يستطع دفع الجزية عندما خيرهم عبادة بن الصامت مندوب عمرو بن العاص فى تسليم مصر بين ثلاثة أختيارات هى فى مضمونها وضعت ليس فقط  لأبادة مسيحيتهم بل أيضا لأبادة مصرية المصريين حتى يتحولوا إلى الأسلام ويصبحوا مجرمين قتله وهذه الشروط هى التى فرضها على أقباط  مصر : القتل أو القتال أو الجزية  - وعلى هذا فمسلم اليوم هو أما أبن قاتل أجبر الآخرين على أعتناق الأسلام .. أو أبن مقتول .. أو خائف من القتل .

***************************************

المصريين الأقباط جنود فى جيوش الإحتلال

 أن ما نراه بعيوننا من آثار التعذيب الوحشى فى صور جسد الشهيد هانى صاروفيم العارى هو فعل وثنى بربرى شيطانى , ولا نقول هذا من فراغ فعندما نتصفح صفحات أوراق تاريخنا القبطى المجيد نجد حدثاً يمائل ما عاناه الشهيد هانى قبل قتله , ولم يكن هانى هو الوحيد  الذى كان يعمل جندياً فى جيش وخير بين نبذ إيمانه والتبخير للأوثان وقتلوه لأنه فضل إيمانه المسيحى , وهذه هى كنائسنا تمتلئ بالأيقونات التى رسم جنود فيها مثل الظابط الشهيد مار جرجس الرومانى ومار مينا والأمير تادرس وأبى سيفين وغيرهم الكثيرين من الذين سجل التاريخ  أسمائهم وهناك كثير من المجهولين

 ***************************************

الجنود الأقباط فى الكتيبة الطيبية

 وكتبنا القبطية تسرد ما حدث لأجداده الذين كانوا يخدمون فى جيش الأحتلال الرومانى فى الكتيبة الطبية عندما أمروهم بان يبخروا للأوثان ورفضوا فقتلوهم عن آخرهم , ومن دراسة التاريخ لم يكن مسموح للمصريين الألتحاق بالجيش الرومانى أثناء أحتلال الرومان فى مصر إلا بعد سنة 212 م حيث أصدر الأمبراطور قانون المساواة فى المواطنة ولكنه كان يخدم فى الجيش الرومانى فى وحدات مساعدة وكان معظم افراد هذه الوحدات من الأغريقيين الذين أستوطنوا مصر أثناء الحكم البطلمى , وانتظم المصريين بعد سنة 212 م فى الجيش الرومانى ولم يعرف عددهم ولكن يتضح أنهم كانوا كثيرين فى العدد حتى اننا سمعنا عن وجود كتيبة كامله منهم كان عدد أفرادها 6600 جندياً أطلق عليهم الكتيبة الطيبية لأن معظم جنودها كانوا من طيبة فى صعيد مصر وكان قائد هذه الكتيبة ظابط مصرى اسمه موريس  وكان على رأس الإمبراطورية وقتئذ دقلديانوس (284-305م) يعاونه مكسيميانوس (285-305م) وصدرت الأوامر بارتحالها من مصر إلي أوربا لمساعدة مكسيميانوس في حروبه بإقليم غالياً (فرنسا) وقد أبلت هذه الكتيبة الطبية بلاءاً حسنا فى الحروب التى خاضتها وشهد ببسالتهم قيادة الجيش الرومانى وأوفدوا إلى القائد مكسيميانوس فى فرنسا الذى أختاره دقليديانوس ليكون شريكة فى حكم الإمبراطورية الرومانية وقد قسمت هذه الكتيبة إلى قسمين احدهما ليحارب على حدود فرنسا والآخر ليحارب فى سويسرا .
وصدر الأمر بالتبخير للأوثان وأعتبار دقليديانوس إلها قبل البدء فى الحرب  ,ومن شجاعة القبطى قائد الكتيبة الطيبية أنه قام بكتابة خطاباً باللغة القبطية وقدمه إلى الأمبراطور يعلن فيه طاعته له فى أى أمر بالدفاع عن االأراضى الرومانية ولكن إيمانه بالإله يخصه وقد قدمه للمسيح , ورفض الأمبراطور طلب الضابط موريس وأمر أن يبخروا للأوثان فقام قـائـد الـكـتـيـبــة الـضـابــط الصـعـيدي (( موريس )) والضباط زملاؤه  يشجعون جندهم أن يثبتوا على إيمانهم , ولكن جنود الكتيبة بكامل أفرادها رفضوا معلنين أنهم وإن كانوا يؤدون واجباتهم للدولة ، فهم مسيحيون لا يعبدون إلا لإله الحقيقي رب السماء والأرض فرفضت الكتيبة القبطية الإمتثال للأمر والتبخير للأوثان
وإزاء هذا الموقف أمر الإمبراطور بأن تقف الكتيبة صفوفاً ، وفي كل صف ، وبعد كل تسعة جنود. يجلد العاشر ثم تقطع رأسه ولكن الباقين ازدادوا إصراراً على مسيحيتهم ، فأمر الإمبراطور بتكرار جلد العاشر وقتله فجلدوا بالسياط الرومانية التى تحتوى فى نهايتها قطع من الرصاص مثلما فعل الرومان فى السيد المسيح قبل صلبه .. ولما تمسك الأقباط بإيمانهم المسيحى إغتاظ الإمبراطور فامر بأن يصطف أقباط الكتيبة الطيبية صفوفاً وكل صف يتكون من عشرة افراد , وكان يأخذ العاشر من كل صف ويقتله أمامهم حتى يخاف الباقيين ويبخروا للأوثان ولكن أضطر الأمبراطور أن يقتلهم جميعاً فى النهاية لأنه لا يوجد من بينهم قبطى واحد رجع عن إيمانه بالمسيح وكان ذلك فى العام الثالث للشهداء .
وقد خلدت سويسرا هؤلاء الشهداء الأقباط من ابطال الكتيبة الطيبية بإقامة كنيسة فى زيورخ بأسم " القديس موريس " يتردد صدى أجراسها فى فضاء أوربا لتعلن للعالم كله شجاعة أقباط مصر وإيمانهم المسيحيى الأصيل , وحينئذ اصدر الإمبراطور أمراً بقتل جميع أفراد الكتيبة حيثما تكون معسكراتها، فكانت مذبحة هائلة ومجزرة همجية فظيعة – تناثرت فيها أشلاء المصريين فوق وادي أجون وارتوت أرضه بدمائهم .

وعندما أحتلت مصر بجيش العرب المسلمين القريشيين لم يكن مسموحاً بأن يخدم فى هذا الجيش من إلا من أعتنقوا الأسلام من الأقباط (أطلقوا عليهم اسم موالى وكانوا يحتقرونهم بالرغم من أسلامهم )  كما لم يكن مسموحاً للموالى بركوب الخيل والقتال كفرسان بل كانوا يخدمون فى  المشاة ويضعونهم فى صفوف المقدمة فى الحروب , كما كانوا يعطونهم أجراً أقل من العربى القريش فى المشاة , وأنتظم الأقباط فى صفوف الجندية فى عصر أسماعيل باشا حينما ألغى الجزية وحصلوا على حقوق المواطنة , ولكن بعد ثورة العسكر فى سنة 1952 م وفى عهد محمد أنور السادات الذى أدخل فى دستور مصر المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية أصبح وضع القبطى فى مصر كوطنى محتل بأجنبى وأعاد التاريخ نفسه ورأيناه يتكرر مع  العريف هانى صاروفيم نصر الله الذى يخدم فى جيش مصر ورفض التبخير للأوثان وأستشهد بشجاعه بعد التعذيب الرهيب كما أستشهد الضابط موريس وافراد الكتيبة الطيبية الذين كانوا يخدمون فى جيش الإحتلال الرومانى الوثنى ..  وما أشبه اليوم بالأمس البعيد وهكذا أنتقل جندى المسيح الشجاع وأستقبل بصدرة وجسده العارى صدمات الكهرباء وضربات أفراد كتيبته تنهال عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيره وهو ناظر للمسيح الديان العادل الذى سيقتص له من هؤلاء الوثنيين .
  هانى القبطى الذى قتل يمثل قمة الحب لمصر وللمسيح , لم يأذى أحد من أفراد وطنه ولكن الخونة المسلمين هم الذين خانوا وطنهم من أجل عقيدتهم الإجرامية فالأسلام هو التجنس بالنسبة لهم وليس الوطن , يقتلون من لا يؤمن بالله ورسوله , متبعين سنة نبيهم الذى قال لهم : الدم الدم .. الهدم الهدم .. أنا منكم وأنتم منى , يعتقدون بنوالهم الجنة الموعودة التى يفوزون فيه بالحوريات والأولاد المخلدون .. هذه الجنة وضعها نبيهم تحت ظلال السيوف ..

 أليس  المسلمين خير أمة والسبب أنهم يأتون الناس فى سلاسل فى أعناقهم ؟
ورد حديث فى صحيح البخارى حديث رقم 4191 : " حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ : " ‏كنتم خير أمة أخرجت للناس " ‏قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام " فالأسلام إذاً ليس إلا قتال وقتل

****************************
 

الله هو المسؤول عن تعذيب هانى

 المسلم ينفذ الآيات الموجودة فى قرآنه بهذا ألأجرام وهذه الوحشية , فقد أمر الله بقطع الرقاب وتسمير الأعين أى تحمية المسامير على النار حتى تصبح حمراء ثم يغز لها العين , وقطع الأطراف على خلاف وقطع الرقاب , والمطلع على تاريخ السلام فقد أمر نبى السلام بقتل أم قرفة فقتلوها بربط أرجلها بين بعيرين حتى قسمت نصفين ثم قطعوا رأسها وأهدوها إلى نبيهم وأمر بطواف راسها والسبب أنه لم تقتنع بنبوة محمد وكانت تهجوه شعراً , وفى مصر فعل المسلمين هذه الفظائع نفسها مع الأقباط لأنهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله فالسيد المسيح حذر الأقباط فى الأنجيل وقال لهم سيأتى بعدى أنبياء كذبة ومحمد فى نظر الأقباط نبى كاذب , وهانى هو شهيد أصر على أن يموت مؤمنا بالمسيح على أن يأتى المسيح يدينه فى اليوم الأخير ويحاسبه بشريعته هو شريعة الحب والسلام  فيقول له أنت لم تنكرنى قدام الناس وأنا لن انكرك قدام الآب تعال يا مبارك أبى رث الملك المعد لك منذ تأسيس العالم , وهكذا صمم هانى على عدم أنكار الرب يسوع أمام هؤلاء المسلمين الوحوش المفترسة , فأحاطوا به كالذئاب المفترسة من كل جانب ليجبروه على أعتناق الأسلام ونحن لا نعرف عدد الذين قاموا بتعذيب الشهيد هانى ولكن نعرف أنهم أكثر من خمسة وربما شاركت الكتيبة بالكامل فى إهانته وإذلاله فتعرض بصعق الكهرباء فى أجزاء حساسة فى جسمه , واهانوا رجولته فنحن نعرف تفكير المسلمين القادم من تعليم نبيهم المملوء به القرآن والأحاديث الإباحية فى الصحيحين التى رويت على لسان عائشة زوجة النبى الصبية وأم المؤمنين والصحابة وغيرهم , والملام فى هذا الحدث ليس إلا الله الذى أمر بهذه الجرائم اللاإنسانية التى نراها فى مصر وفى العراق وفى كل أنحاء العالم حتى أن أحد المسلمين أعتنق المسيحية بسبب أنه رأى صديقه المسلم يقتل أمام عينيه بالجامعة فى أحدى الدول  بدون أن يعاقب المجرم عندها وضع قصيدة شعرية مقدمتها  : أتقطع يدى أتقطع رجلى ** أ إله أنت إله ام جزار  

 

************************************

الجيش المصرى وإضطهاد الأقباط

والجيش المصرى وتصرفات أفراده يقع مباشرة تحت مسؤولية  السيد رئيس رئيس جمهورية مصر الرئيس محمد حسنى مبارك الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسيد المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ومن كثرة الحوادث الدموية التى حدثت تحت رياسته يعرف المؤرخون عصر مبارك بأنه العصر الدموى لأضطهاد الأقباط فى العصر الحديث , وسؤال نود من سيادته ومن سيادة السيد وزير الدفاع هل أصدرتم أمر بإضطهاد الأقباط فى الجيش ؟ وإذا لم يكن فهل تخفى عن سيادتكم أمر هذه الأضطهادات التى يعرفها رجل الشارع العامى ويعرفها المهاجرين الذين تركوا مصر منذ أكثر من 23 سنة  ,  وآخر أسلوب يا سيادة الرئيس من أساليب الأضطهاد الدينى ألإسلامى العنصرى فى جيش مصر فقد أنتشر تعذيب الأقباط فى كثير من وحدات جيش مصر بالأهانة والإذلال لإجبارهم على أعتناق الأسلام كما وصل إلى حد الأعتداء الجنسى على شباب الأقباط , وقد كان جيش مصر مشهور بالضبط والربط فى جميع عصور التاريخ بلا أستثناء ولكن حالته تسوء يوما بعد يوم حتى أن عصابات الأرهاب فى سيناء ظلت تعمل سنيناً تهاجم طابا والمراكز السياحية فى سيناء ونرجوا أن يكون الجيش  قضى عليها أخيراً , وأشترك الجيش المصرى يا سيادة الرئيس وياسيادة وزير الدفاع فى عملية تزوير عدد المسيحيين فى الدولة فكانوا يكتبون أسماء المجندين بأسماء إسلامية حتى يزودوا عدد المسلمين ويقللوا عدد المسيحيين خاصة فى القلادة المعدنية التى يلبسها المجندين وهذه السياسة كان قد أتبعها الرئيس السابق محمد أنور السادات حينما أعلن وضع المادة الثانية فى دستور مصر الخاصة بالشريعة الإسلامية أن عدد الأقباط هو أثنين مليون ونصف ولكن الرئيس كارتر أخبر البابا شنودة أن عدد الأقباط هو سبعة مليون وما زالت مكاتب السجل المدنى تستخرج بطاقات الهوية الرقمية الجديدة ويكتبون فيها أسماء الأقباط بأسماء إسلامية أو أسماء الأقارب بأسماء إسلامية .

 وفى حالة الشهيد هانى صاروفيم كان قائد وحدته العسكرية يناديه بأسم أسلام وهو ما رفضه الشهيد القبطى هانى وأصر على مسيحيته وأخته قالت أنه كان يقول له : " يا إسلام وكان يرد انا مش اسلام يافندى انا هانى المسيحى وصليبى أهو " وقالت أخته على الوشم على ذراعه : " هانى كانت عذراء الظهور على زراعه وكانت كبيرة مالية زراعة " , وعندما كان يقول له القائد : " اسلم ياهانى ونجوزك " يقول لة لا يابية : " انا اسمى صاروفيم يعنى مــــلاك "  :
 فأى دين هذا الذى يغصب الأنسان على أعتناقه غريب أمر هذا الأسلام  , وهذه الكتيبة يا سيادة الرئيس يحكى مجند آخر تجربتة وهو يبكى هو وائل محروس فيقول : " كنت فى نفس الكتيبة عام 94 وكان معايا زميلى داوود غطاس وقالو لة اختار شئ من تلاتة لتمشى فى اللغم - لا تموت نفسك - لا تاسلم وبعدها سابوة بعد عزاب لما اوهمهم انة بتاع سحر وكتب وخافو منة وفلت منهم بالخديعة وهى نفس الكتيبة دفاع جوى صحارى اسوان " يا سيادة الرئيس .. وائل نفسة قضى اخر اسبوعين محبوس مستنى محاكمة عسكرية وانضرب لما اندعك والاخر شهادتة قدوة حسنة وطلعوة يبقى حبسوة لية ؟ - إنفلات الضبط فى جيش مصر .. ابن خالة  الشهيد يتكلم عن موضوع الأجازة التى كتبوها للشهيد هانى ليوهموا أنهم غير مسؤلين عن قتله فيقول : " الاجازة الاولى تنتهى 30-6 هل يعقل ان بعد تلات ايام ياخد اجازة تانى لية هو ابوة مين  وبعدين العادى ان العسكرى اجازتة دورية كل اربعين او خمسن يوم ناس تروح وناس تيجى ونحب نعرف مين الى اداة اجازتة التانية علشان ينزل مكانة " ويقول الأقباط فى مصر : "  فى الجيش الجاهل .. والمتعلم كلة بيتبهدل لانة مسيحى والغير متعلم او اقل بياخد نصيب اكبر من المهانة "

وعن الدين والجيش يقول مجند آخـــر الأقباط فى الجيش : " نفس النظام عاملين روحهم بيهزرو ويقولو لى تعال صلى معانا وسيبك من دينك هو احنا فى جيش ولا بنتعلم دين ؟

ويذكر التاريخ أن الفرنجة أثناء حملاتهم لتحرير أورشليم من العرب الغزاة بعد أن قام الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم  كنيسة القيامة وهدم 30,000 كنيسة وقتل  30,000 مسيحى وقتل بطريرك أورشليم من الروم الأرثوذكس ووضع السيف فى أقباط مصر وقتل كبارهم لأجبارهم على الأسلام وأمر بطرد الأقباط إلى البلاد المسيحية  فقامت حروب الفرنجة التى أسماها العرب الحروب الصليبية وفى أثنائها كان عندما يأسر العرب جنودا من الفرنجة كان أول شيئ يفعل الفرنجى  هو أن يعتنق الأسلام ثم يرجع إلى المسيحية مرة أخرى بعد أنتصار الجانب الصليبى علي المسلمين حيث يقول لهم كهنتهم أعتنق الأسلام اليوم وتب غداً لأنهم يعرفون عقلية المسلم والأسلام , أما مسيحى الشرق والقبط فأنهم أستمروا على إيمانهم الإنجيلى القديم فى أعلان لإيمانهم فى أى مكان أو زمان حتى ولو كان فى جيش مصر , ولنتذكر دائماً أن المسلمين بشر وليسوا آلهه حتى ولو جعل الأسلام المسلمين آلهة يقتصون من بنى البشر , ولا ننسى أن المسيحيين أبلوا فى جيش مصر فى جميع الحروب التى خاضتها مصر  بلاءاً حسنا , يا سيادة رئيس مصر .. إن ما يحدث الآن فى داخل وحدات جيش مصر يبرهن على وجود عدم أنضباط الذى هو أساس الذى يبنى عليه أى جيش نظامى فى العالم

************************************

مصريين مسلمين يعملون فى الجيش الإسرائيلى

 أعلن مركز (جافي) للدراسات الاستراتيجية والسياسية في جامعة تل أبيب أن عدد المسلمين الذين يخدمون بالجيش الإسرائيلي وصل عددهم إلى حوالي 12 ألف مسلم بزيادة تصل إلى 77 % منذ عام 1948م.
وذكرت دراسة المركز أن هناك حوالي 1300 مصري غالبيتهم من الشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 45 عامًا يعملون بالجيش الإسرائيلي في أعمال شاقة حيث يعمل أغلبهم سائقو لوادر أو على عربات نقل أو عمال في مصانع الإنتاج الحربي "حمالين".
ووصفت العمال المصريين بأنهم أقل الشرائح احترامًا بالجيش الإسرائيلي، إلا أنهم متمسكون بعملهم، بسبب خوفهم من استجوابهم من قبل الأجهزة الأمنية المصرية في حال عودتهم إلى بلدهم، ولأنهم يرغبون في الإقامة الدائمة بإسرائيل التي جاءوها طمعًا في عمل أو بحث عن حرية ومتعة جنسية، وأرجعت الدراسة أسباب انضمام العرب للجيش الإسرائيلي إلى الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها، فالبدو يعيشون حياة الترحال والجوع والفقر ولا يجدون مأوى أو سكنًا آدميًا لذلك ينضمون للجيش حيث السكن والطعام، كما أن راتبه يصل إلى 1500 شيكل فقط.
وهناك الآلاف من المسلمين شاركوا الإسرائيليين حروبهم ضد العرب، وضربت مثالاً بسامي عامر قائد القوات البرية في حرب 1956م والذي كان من الدروز، كما أن هناك خمسة آلاف عربي شاركوا إسرائيل في حرب 1973م وأسروا المئات من الجنود المصريين والسوريين والأردنيين،

**********************************

أتشرف بعرض الاتى على سياتدكم
ان ابننا العريف مجند هانى صاروفيم نصر الله من قرية الرحمانية قبلى بلد مركز نجع حمادى محافظة قنا - كان مجندا بالمنطقة الجنوبية باسوان - بالوحدة رقم 2152-ج-33 وجدناة ملقى قتيلا بمياة نهر النيل - بجوار مركز نجع حمادى وان الجثة تظهر عليها علامات تعذيب فى كامل جسمة وسبق وان قرر لاهلة بالمنزل انة توجد خلافات بينة وبين قائد وحدة المباشر بسبب انة مسيحى - ويقوم دائما بتعذيبة وتكديرة بالوحدة دونا عن زملائة وامامهم - وقرر لاهلة ان قائد الوحدة طلب منة ان يترك دينة المسيحى وينضم الى دين الاسلام ورفض القتيل وقال للقائد اننى ساقوم باخطار المخابرات العسكرية بذلك فقال لة القائد ماشى ياهانى سوف اصفى حسابى معك ورتب القائد خطة قتلة وارسالة بطريقتة الخاصة الى اقرب مكان من مركزة وهو ناحية نجع الغليظ تابع مركز نجع حمادى وذلك حتى يبعد الشبهات عنة علما بانة كان باجازتة الرسمية ثمانية ايام نهايتها فى 30-7-2006 وعمل تصريحين باجازة ثانية من 4-8-2006 حتى 13-8-2006 وذلك حتى يضمن العثور على اى تصريح منهما اذا فقد الاخر وتم تحرير محضر بمركز شرطة نجع حمادى تحت رقم 5251 لسنة 2006 ادارى نجع حمادى
وتفضلو بقبول فائق الاحترام  وجعلكم الله عونا لنا ولجميع ابناء الشعب المصرى
مقدمة لسيادتكم الراسلين
صاروفيم نصر الله اسحق , زكريا ثابت عبد النور حنا , حمام ثابت عبد النور خنا  , رافت صاروفيم نصر الله اسحق , روؤف صاروفيم نصر الله اسحق  , رزيقى لمعى درياس تواضروس \ فى حال الاستفسار يتم الاتصال على تليفونات  0127084836 -  0125985160  - 0966595751

***************************************

قال أبو الشهيد هانى : " مشى هانى يوم 30 الساعة 7 الصبح يوم الاحد ماكانش عاوز يمشى ماكانش معاة فلوس وامة اتسلفت لة ستين جنية ومشيناة "

فى أتصال هاتفى قام به متجلى من غرفة M.E.C.A قالت أم الشهيد : " أبنى ما كانش عاوز يروح الوحدة وقال له : بيضهدونى يا أما عشان أنا مسيحى وفتحت الباب وقلت له روح يا بنى كمل أيامك وأخدم وطنك ولكنهم بعد مدة أتصلوا بها وقالوا أبنك فى المستشفى فذهبت وجدته فى الثلاجة ودخلت وتعرفت عليه ورأت آثار التعذيب بالكهرباء واضحة على جسمه وميت بالخنق طلعتة على قدرة وديتة بيدى - قلت لة روح ياماما باقى لك ايام قليلة وينقضو ياولدى " وعندما تنظر إلى الصورة المقابلة يمكنك تشير إليها وتقول  هذا هو الأسلام وشريعته 
ابو هانى
 حمام خال هانى
: " لقيت الصليب مقشوط والصورة وشفت الجثة بنفسى " عياد زاهر خال هانى : " الجثة مش جاية مسافرة من اسوان دة اتجاب واترمى هنا وماقضاش فى البحر اكتر من ساعتين تلاتة  "

والجريمة العنصرية الدينية غير كاملة فيقول أحد الأشخاص رفض ذكر أسمه : " انا مطلع محفظتة بيدى وفيها .. شهادة ميلادة - مفكرة عنواين
كارنية
- صورة شخصية  - فلوس ورق - حنوط  - صورة لمارمينا والبابا  - كل الورق اهو زى ماهو حتى الحروف ماباشتش - الجثة جاية قدامها سد اسوان وخزان اسوان وخزان اسنا وخزان نجع حمادى ازاى تنفد من كل دول  .. بتاع المخابرات العسكرية قال لا يمكن الجثة تمشى اكتر من تلاتين كيلو والمسافة من اسوان للمكان الذى وجدناه فيه اكتر من تلتمية كيلو كيف جات مش ممكن دة اترمى رمى فى المكان دة "
وقال صياد سمك فى النيل : " نظام البحر الجثة ماتمشيش اكتر من عشرين كيلو واى مكان تكون المية فية رامية الجثة تترمى فى الحلف والهيش وتتركن وتعدى اللنشات تسال فى جثة مين شافها ؟ الصيادين يبلغو بعض ويتبعوها لحد مايلاقوها فى هيش مركونة والمية واطية  "
***************************************

سجل الجيش فى الأعتداءات على الأقباط

فى 5 أبريل 2003 بلغ عدد الإعتداءت على مركز بطمس للمعوقين الأعتداء رقم ستة خلال عامين على مركز بطمس للعلاج الطبيعى للمعوقين شرق القاهرة 30 كيلومتر الطريق الصحراوى للسويس بحجة هدم السور.

يوم السبت الماضي الموافق 8 / 10 / 2005 ، تحركت بعض العربات المصفحة تحمل بعض الأفراد ذوي الرتب العالية بزيارة مركز بطمس المقام لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين) ، التابع لدير القديس مار يوحنا الحبيب للراهبات  , وقاموا بتهديد المسؤولين عن المركز بأنهم ان ام يقوموا بابعاد سور المركز للخلف بعيدا عن الطريق بمئة متر أي خمسون مترا زائدة عن الخمسون مائة التي يلتزم بها الدير والمركز وكل المباني التي على الطريق !! ، سوف يقومون بهدمه بعد أسبوع أي السبت القادم  , فى الوقت الذى يقف جامعا على بعد 5 - 10 متراً فقط من الطريق .

الأعتداء رقم 9 يوم الأحد 4/1/2004على مركز بطمس الذى راح ضحيته شاب قبطى أسمه كيرلس - بدأت القصة يوم الأحد 4/1/2004 بأن اللواء / سعيد الفنجري , رئيس أو قائد المنطقة المركزية العسكرية و العميد/ مؤمن فوده وبعض الضباط قابلوا الأسقف الأنبا بطرس رئيس دير مار يوحنا "بطمس" للراهبات - الذي يرعي المعاقين ذهنيا - والراهبة راعوس وقالوا لهم أنهم لا يمتلكوا أوراق ملكية الأرض المتنازع عليها وطبعا الورق موجود والأرض مسجلة وهذا ما قالته الراهبة للواء/ سعيد الفنجري ولكنها خافت إظهار الورق وطلبت من اللواء الاتصال بالجهات المسئولة وعلي ذلك تم الاتصال باللواء / طارق الهواري الذي أفاد أن الورق كله سليم - ثاني يوم ، يوم الاثنين 5/1/2004 و في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا قامت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي المكلفة بالدفاع عن القاهرة وخمسمائة عسكرى من القوات المسلحه و هاجمت دير ماريوحنا "بطمس" للراهبات الذي يرعي المعاقين ذهنيا بقيادة العميد / مؤمن فوده وقد نسيت الفرقة الثانية مشاة ميكانيكي واجبها لحماية القاهرة وأدت واجبها لحماية مصر من الرهبات المكلفات برعاية المعاقين ذهنيا المقيمين في الدير .

خمس عربيات جيش وبولدوزر قاموا بعمل ساتر ترابي أمام بوابة الدير لمنع أي سيارة من الدخول أو الخروج من الدير وبدأوا في هدم السور وتعرض لهم بعض العمال الذين يعملون في الدير فهجم عليهم العساكر الذين كانوا يحملون كوريكات الجيش و قطع حديدية وزجاجات بضرب العمال ونتج عن ذلك إصابات بالغة و خلال ذلك قام أحد المسئولين في الدير بالاتصال بالبوليس الذي أتي بسياراتى شرطة ولم يحرك ساكنا بعد ما رأي ما يحدث
 في الدير . وقد تم إغلاق طريق مصر / السويس تماما ما عدا جزء صغير لمرور بعض السيارات التى يسمحون لها . و بسوء نية مبيتة اُعطيت الاوامر للجنود للسماح لاتوبيس سياحه شرق الدلتا للدخول في التجمع مستهدفا وصول الأنبا بطرس أسقف الدير و لكن العناية الإلهية حمته ,و لكن صدم الأتوبيس عدة أشخاص فتوفي كيرلس داود لمعي (18 سنه) الذي لفظ أنفاسه علي الفور و أصيب كل من هاني سعد و شحاته بإصابات غائرة و كانوا في حالة خطرة في مستشفي هليوبوليس . كما أصيب الكثير من العمال بإصابات مختلفة نتيجة لقذف الطوب و الزجاجات الفارغة و ضرب الكوريكات بواسطة جنود القوات المسلحة. والذي اوقف الاتوبيس من الاستمرار كان الساتر الترابي. ولقد اعترف سائق الاتوبيس وحلف بالمصحف أنه أخذ الأوامر من ضابط المباحث المكلف بالمهمة.
وفي نفس الوقت وصلت الراهبة راعوس بسيارتها ملاكي القاهرة ومعها طفل أسمه أيمن واتجهت للضابط للتحدث معه لوقف رمي الزجاجات والطوب والتعامل بهذه الوحشية مع 20 عامل يعملون في الدير وأمامهم جيوش جراره و500 عسكري قوات مسلحه والفرقة الثانية مشاة ولكن الضابط أمسك الراهبة من ذراعها ورماها علي الأرض وقاموا بتكسير سيارة الراهبة. كل هذا تم في وجود سيارتان للشرطه التي تم استدعاؤها لحماية الدير والراهبات و لم يحركوا ساكنا
 انه في يوم الاثنين 5/1/2004 و في حوالي الساعه العاشرة والنصف صباحا,حاولت الفرقه الثانية مشاه ميكانيكي المكلفه بالدفاع عن القاهرة و هاجمت دير ماريوحنا" بطمس" للراهبات الذي يرعي المعاقين ذهنيا ,و توجهت احدي الراهبات في سيارتها اليهم للتناقش معهم -و هم مكلفون بالدفاع عن القاهرة- بشد الراهبه من ذراعها والقائها خارج السيارة وتم تهشيم السيارة
و يحتوى الدير علي كنيسة تم تدميرها وذلك بقيادة عميد مؤمن فودة و جميع الافراد كانوا يحملون كوريكات الجيش و قطع جديدية و يصحبهم بلدوزر كبير و العديد من الضباط برتب مقدم و نقيب و ملازم اول مع 5 لوري كبير ,و عندما تصدي لهم العمال قذفوهم بالحجارة و الزجاج
و كان طريق مصر السويس قد توقف تماما و اعطيت الاوامر للجنود والسيارة عند وصول الانبا بطرس اسقف الدير السماح لاتوبيس للدخول في التجمع مستهدفا الاسقف و لكن العناية الالهية حمته ,و صدم الاتوبيس عدة اشخاص فتوفي كيرلس داود لمعي (18 سنه) الذي لفظ انفاسه علي الفور و اصيب كل من هاني سعد و شخص يدعي شحات باصابات غائرة و هم في حالة خطرة كما اصيب الكثير من العمال باصابات مختلفة نتيجة لقذف الطوب و الزجاجات الفارغة و ضرب الكوريكات بواسطة جنود القوات المسلحة و كل هذا في وجود سيارتان شرطه لم يحركوا ساكنا يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان – وبدون تحفظ – قيام بعض وحدات من الجيش المصري صباح اليوم الموافق 5/1/2004 بإعتداء علي دير بطمس للراهبات والخدمات الإجتماعية وذلك بهدم جزء من سور الديـر ومحاولة إقتحام البوابة مما أدي الي مصرع أحد العاملين بالدير وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة كما تم تكسير زجاج سيارة مملوكة لأسقف الدير الأنبا بطرس ولولا العناية الإلهية وتدخل الشرطة وأمن الدولة في الوقت المناسب لكانت الكارثة أكبر.
وإذ يعبر المركز عن أسفه الشديد لهذا الإعتداء علي حرمة دور العبادة ومحراب الراهبات الآمن لاسيما بعد أن تكرر هذا الاعتداء لعدة مرات فإن المركز يناشد السيد رئيس الجمهورية والساده المسئولين بسرعة التدخل الفوري لوضع الأمور في نصابها الصحيح وتوقيع الجزاء الرادع علي كل من تسول له نفسه بإنتهاك حرمة الأماكن المقدسة إعمالاً لمبادئ ومواثيق حقوق الإنسان- التي وقعت عليها مصر- وكذلك المادة 160 الفقرة ثانياً من قانون العقوبات المصري.
 

***********************************
 Saturday, 12 August 2006
Hani SarofimHani Sarofim Nasrala Issak, a soldier in the Egyptian army, was tortured and killed last week after refusing to convert to Islam.
Christian organizations were able to obtain photos of the martyr's body. Recordings of his family's testimony are also available online.
he Free Copts bring you here a translation of the statement made by Hani's family concerning the incident and its background. Hani is the last in a series of modern Christian martyrs in Egypt. The rate of attacks against Copts has increased in the past few years, in correspondance with the rise of radical Islam in the country.

 

 

This site was last updated 09/27/09