Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ن

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الأزهر
الأخبار الشهرية
الأخبار النصف سنوية
كشف أثرى
New Page 4802
أخبار الحوادث بمصر
الأخبار السنوية
إلى أين تتجه مصر ؟
يحجون على حساب الدولة
المقالات
صفحة فهرس وزارة الأوقاف

Hit Counter

 

 
وعاشت فى جوف الدولة العباسية دولة السلاجقة وهى التى اكتسحت فى طريقها جميع الإمارات الإسلامية فى الشرق الأدنى . وكان السلاجقة من السنين المغالين فى تعصبهم للمذهب السنى وكانوا يعتقدون أنه من أهم واجباتهم أن يعيدوا إلى حظيرة هذا المذهب ما استولى عليه الشيعة من أقطار ، فاستولوا على دمشق 467هـ/1075م منأيدى الفاطميين وحاولوا غزو مصر ولكنهم فشلوا .

وكان الضعف الذى دب فى الخلافة الفاطمية فى اقاهرة مثار طمع الصليبيين فى الإستيلاء على مصر ، مما إضطر الوزراء الفاطميين طلائع بن رزبك ثم ابنه ثم من بعدهما شاور إلى الالتجاء إلى حاكم الشام القوى " نور الدين محمود بن زنكى " للاستعانة به فى صد الصليبيين فأرسل لهم أحد قواده وهو أسد الدين شيركوه ومعه ابن شقيقيه " صلاح الدين يوسف بن أيوب" اللذين تمكنا من هزيمة الصليبيين عند الأسكندرية بخطة خحربية بارعة فى 562هـ/1167م . وعقدت معاهدة بين شيركوه وشاور عادعلى أثرها شبركوه إلى الشام ، ولكنه ما لبث أن عاد مرة أخرى ومعه صلاح الدين بناء على استغاثه الخليفة الفاطمى " العاضد" ولكنه فى هذه المرة لم يغادر مصر وبقى فيها .

وكانت مكافأة الخليفة الفاطمى " العاضد" الشيعى المذهب " لأسد الدين شيركوه" السلجوقى السنى المذهب أن قلده الوزارة . ولكن شيركوه لم يعمر طويلا فورثه فى الوزارة صلاح الدين بن أيوب الذى بدأ أعماله بالانتصار على الفنرجة فى دمياط .

ولم يدم ذلك الأمر طويلا فقد مات الخليفة العاضد فاستولى صلاح الدين على قصره وسقطت الدولة الفاطمية فى مصر ..وكانت هذه هى رغبة صلاح الدين بإزالة الخلافة الفاطمية الشيعية والعودة بمصر إلى الدولة العباسية السنية .
أما الرغبة الحقيقية لصلاح الدين الأيوبى فكانت الاستقلال بمصر لنفسه ولأسرته .

ومن أهم ماينسب لهم : القضاء على الصليبيين ، والقضاء على المذهب الفاطمى ، وبناء القلاع والحصون وأهمها قلعة الجبل بالقاهرة .

واستمر حكم بنى أيوب لمصر ( والشام واليمن ) حوالى 82 سنة .
- الملك الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسسف بن أيوب من 567هـ/1171م .
إلى أن توفى فى 589هـ/1192م .

حكم مصر فى البداية نيابة عن نور الدين وأسرته ، وعُين صلاح الديين وزيرا لنور الدين فى مصر ثم شيئا فشيئا استقل عن سلطان أسرة نور الدين فى عهد ابنه إسماعيل واتصل مباشرة بالخليفة العباسى فى بغداد الذى منحه لقب سلطان وبذلك أصبحت مصر لأول مرة دار سلطنة فى 572هـ/1176م .
- الملك العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثممان بن صلاح الدين ازيوبى من 589هـ/1192م . إلى أن توفى فى 595هـ/1198م .
- الملك المنصور ناصر الدين محمد بن العزييز بن صلاح الدين الأيوبى : تولى مصر من 595هـ/1198م إلى 596هـ/1200م .
كان عمره تسع سنوات .. وتولى المسئولية عنه بهاء الدين قراقوش الأتابك ولكن عمه الملك الأفضل على بن صلاح الدين الأيوبى أخذ منه جميع السلطان ثم أنهزم أمام العادل القادم من دمشق .
- الملك العادل سيف الدين أبو بكر : تولى مصر من 596هـ/1200م وحكم لمدة 19 سنة إلى أن توفى فى 615هـ/1218م .
- الملك الكامل ناصر الدين محمد بن العادلل : تولى مصر من 615هـ/1218م إلى أن توفى فى 635هـ/1238م . وكان أول من سكن القلعة التى شرع فى بنائها صلاح الدين .
- المل سيف الدين أبو بكر بن الكامل محمد : تولى مصر من 635هـ/1238م لمدة سنتين وتوفى فى 637هـ/1240.
- الملك الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل محمد : تولى مصر من 637هـ/1240م لمدة 9 سنوات وتوفى فى المنصورة فى 647هـ/1249م .
- الملك توران شاه بن الصالح نجم الدين : تولى مصر لمدة شهرين فقط فى 648هـ/1250م . وتولى السلطنة ولم يسكن القلعة وقتله مماليك أبيه
- عصمه الدين أم خليل شجرة الدر زوجة الصاالح نجم الدين الأيوبى من 648هـ/1250م حوالى 80 يوما .

كانت شجرة الدر أرمنية الأصل على جانب من الذكاء والجمال بعثها الخليفة العباسى " المستعصم بالله" من بغداد الى نجم الدين أيوب فى القاهرة . فجعلها فى حريمه ، ولما أعتلى نجم الدين أيوب عرش السلطنة الأيوبية فى مصر أعتقها وتزوجها .
وتولت عرش السلطنة أو أنها تولت مقاليد الحكم بعد موت زوجها نجم الدين أيوب ثم مقتل أبنه توران شاه.

وقد تلقبت بعده ألقاب من بينها " الملكة عصمت الدين شجرة الدو" ودعى لها على المنابر " بملكة المسلمين والدة الملك خليل "

وأخذت شجرة الدر تتقرب من أرباب الدولة وتمنحهم الرتب والاقاطاعات كما خفضت الضرائب عن الأهلين لتستميل قلوبهم وساست الرعية أحسن سياسة . على أن الناس رغم ذلك كرهوا حكمها اذ لم تجر عادة المسلمين أنم يتقلد حكمهم أمرأة .

ولما علم الخليفة العباسى فى بغداد " المستنصر بالله" بتوليها السلطنة غضب على أهل مصر وكتب إليهم بأن يولوا عليهم رجلال منهم أو يرسل لهم من يصلح للحكم إن لم يجد بمصر من يصلح له .
وأضطرت شجرة الدر إلى التخلى عن الحكم لزوجها عز الدين أيبك بعد أن حكمت مصر ثمانين يوما .


عندما توفى السلطان" الصالح نجم الدين أيوب" فى 467هـ/نوفمبر1249م خلا حربه مع الصليبيين فى مدينة المنصورة ، تمكنت زوجته شجرة الدر فى إخفاء الخبر حتى لا يؤدى إلى انخفاض روح الجيش . وأرسلت فى طلب ابنه الملك المعظم " توران شاه" الذى كانبعيدا عن مصر فى حصن " كيفا" .
ووصل توران شاه ونزل مبالشرة بمعسكر السلطنة بالمنصورة وسلمته شجرة الدر مقاليد الأمور فأشرف على الحرب وخطط لها واستطاع أن يختم واقعه المنصورة بنصر على الصليبيين واظطر ملك فرنسا لويس التاسع إلى التسليم وتم أسره فى دار القاضى " ابراهيم بن لقمان" بالمنصورة .

إلا أن تورانشاه تمكن فى فترة قصيرة من اكتساب كراهية زوجة أبيه شجرة الدر وكذلك مماليك أبيه فتآمر المماليك لقتله .
وعقب مقتله نادى كبار رجال الدولة بشجرة الدر سلطانة على مصر ولكنها لم تبق على عرش السلطنة إلا ثمانين يوما اظطرت بعدها للتخلى عن الحكم تحت ضغط الخليفة المستنصر بالله وكذلك عدم اقتناع أهل مصر بأن تتقلد أمورهم امرأة .
وتنازلت شجرة الدر عن العرش لزوجها الجديد عز الدين أيبك .

وقد حدث فى عهد سلطنة " أيبك" حادث نادر الوقوع وهو إقامة سلطانين معا فى وقت واحد . فقد أتفق أمراء المماليك على إقامة سلطان آخر من بنى أيوب أصحاب الحق الشرعى فى سلطنة مصر ، وهو الملك الأشرف مظفر الدين موسى وله من العمر ست سنوات .

ولما قويت شوكة أيبك قبض على الملك الأشرف وسجنه ثم نفاه بعد ذلك وكان الملك الأشرف بذلك آخر ملوك بنى أيوب فى مصر وبعزله أنتهت رسميا فترة حكمهم وبانفراد أيبك بالسلطنة بدأت فترة حكم المماليك لمصر فى 650هـ /1252م .

وكان المماليك طائفة من الأرقاء المشترين بالأموال لغرض تطعيم الجيوش العربية وتقويتها وكانوا خلطيا من الأتراك والشراكسة والروم وأقلية أوروبية . وقد عاشوا فى مصر كطائفة منفصلة عما حولها واحتفظوا بشخصيتهم ولم يختلطوا بأى عنصر من عناصر السكان المصريين .. وقد كثر عدد المماليك وزادت قوتهم وتقلدوا المناصب الهامة خاصة فى أواخر الدولة الأيوبية ، ولما مات الملك الصالح نجم الدين أيوب ثم قتل ابنه تورانشاه ثم تاخلت الدر عن الحكم ، وجدوا الفرصة مهيأة أمامهم ليحكموا قبضتهم على حكم مصر وأن يكون سلطان مصر من بينهم .

وقد أنقسمت فترة المماليك لمصر إلى مماليك " بحرية" استمرت من 650هـ/1252م إلى 784هـ/1382م وقد أطلقت عليهم هذه التسمية لأن ثكناتهم كانت فى جزيرة الروضة التى يحيط بها بحر النيل .
ثم تلتها المماليك " البرجية أو الشركسية" وهم سكان أبراج القلعة والتى أنتهت بالفتح العثمانى لمصر على يد السلطان سليم الأول فى 923هـ/1517م .

ولا بد من الإشارة إلى أن حالة الدولة العباسية فى بغداد فى أول حكم المماليك لمصر ، كانت فى طريقها للانهيار ، وسهل هذا الوضع للماليك أن يسبغوا الشرعية على حكمهم لمصر - الذى استندوا أول الأمر علي القوة الحربية - وذلك بالبحث عن تأييد الخلافة العباسية لهم تأييدا يدل على شئ من التبعية ، وهو ما حصلوا عليه بالفعل وفى عهد الظاهر بيبرس وجد الفرصة مهيأة أمامه لاضفاء شرعية أكثر على حكمه وذلك باستضافة الخلافة العباسية فى القاهرة بعد انهيارها تماما فى بغداد من جراء هجوم التتار عليها بقيادة هولاكو فى 656هـ/يناير 1258م .
ووصل إلى القاهرة بدعوة من بيبرس أول خليفة عباسى يؤسس حكمه فى القاهرة وهو " أحمد بن الإمام الظاهر بن الإمام الناصر العباسى" .

واستقبل استقبالا رسميا عظيما وتم إثبات نسبه بين يدى قاضى القضاه والقضاه والفقهاء وشهادة الشهود وبويع بالخلافة . وكانت للخلافة العباسية فى مصر دور مظهرى بحت ولم يكن للخليفة التدخل فى تصريف شئون البلاد وأصبح كل عمله إسباغ السلطة الدينية على السلاطين لتوطيد دعائم ملكهم .
بل وصل الأمر ببعض سلاطين المماليك إلى عدم السماح له بمغادرة داره إلا لأداء الصلاة .

وظلت الخلافة العباسية قائمة فى مصر إلى يام الدولة العثمانية وفتحها لمصر على يد السلطان سليم الأول فى 923هـ/1517م . وقيام دولة الخلافة الالعثمانية .

وتولى سلطنة مصر 27 من المماليك البحرية و28 من المماليك البرجية وهم :
المماليك البحرية

- السلطان الملك المعز عز الدين أيبك الجااشنكير التركمانى الصالحى من 648هـ/1250م إلى 665هـ/1257م وحكم بالاشتراك مع آخر سلطان أيوبى : الملك مظفر الدين موسى بن محمد وكان طفلا إلى أن عزله أيبك فى 652هـ/1254م .

* وكان ذلك فى عهد الخليفة العباسى : المستعصم بالله بن المستنصر .
- السلطات الملك المنصور نور الدين على بنن المعز أيبك من 655هـ/1257م إلى 657هـ/1259م .
- السلطان الملك المظفر سيف الدين قطز (1)) من 657هـ/1259م إلى 658هـ/1270م .
- السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس االبندقدارى الصالحى (2) من 658هـ/1260م إلى 676هـ/1277م .

* وحكم هؤلاء فى عهد الخلفاء العباسيين : المستعصم بالله الذى قتل فى بغداد على يد هولاكو ملك التتار ثم استضاف بيبرس الخلافة العباسية فى مصر منذ المستنصر باللله بن الظاهر فى 659هـ/1261م والذى خلفه فى 661هـ/1263م الحاكم بأمر الله أبو العباس .

* وفى عهد الحاكم بأمر الله أبو العباس : الخليفة العباسى المقيم فى القاهرة تولى سلطنة مصر : - السلطان الملك السعيد ناصر الدين أبو المعالى محمد بن بركة خان بن بيبرس من 676هـ/1277م إلى 678هـ/1279م .
- السلطان الملك العادل بدر الدين سلامش ببن الظاهر بيبرس من 678هـ/1279م إلى 679هـ/1279م .
- السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاوونن الألفى العلائى الصالحى من 679هـ/1279م وإلى 689هـ/1290م .
- السلطان الملك الأشرف صلاح الدين خليل ببن قلاوون من 689هـ/1290م إلى 693هـ/1293م .
صلاح الدين خليل بن قلاوون خلف أباه الملك المنصور واشتهر عنه أنه فتح عكا بعد حصار دام 43 يومغا واستولت قواته كذلك على صور وصيدا وبيروت وطرطوس من أيدى الصليبيين - قتله بعض المماليك غيلة .
- السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون ( للمرة الأولى) (3) من 693هـ/1293م إلى 694هـ إلى 1294م .
بويع بالسلطنة بعد مقتل أخيه الأشرف خليل ولكنه خُلع لصغر سنه ، وأُعيد إلى السلطنة مرة ثانية ولكنه تنازل عنها مظطرا . وفى الثالثة استطاع أن يبسط نفوذه وسيادته على الأقطار المجاورة حتى وصل رلى مكة والمدينة وأقيمت له الخطبة فى مصو سوريا وطرابلس الغرب . من منشآته الهامة جامع قلعة الجبل والقصر الأبلق بالقلعة وقناطر السباع على الخليج الناصرى بظاهر القاهرة .
- السلطان الملك العادل زين الدين كتبغا االمنصور من 694هـ/1294م إلى 696هـ/1296م .
- السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون( لللمرة الثانية) من 698هـ/1298م إلى 708هـ/1309م .

* فى سنة 701هـ/1302م تولى الخلافة العباسية فى مصر : المستكفى بالله أبو الربيع سليمان .
- السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس االجاشنكير من 708هـ/1309مإلى 709هـ/1309م .
- السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون &qquot; للمرة الثالثة " من 709 هـ / 1309 م إلى 741 هـ / 1340 م .

* وفى 740 هـ / 1339 م تولي الخلافة الواثق بأمر اللّه لعدة شهور ثم تبعه فى منصب الخلافة العباسية الحاكم بأمر اللّه أبو العباس أحمد بن المستكفى .

وتولى سلطنة مصر فى عهده :
- السلطان الملك المنصور سيف الدين أبو بككر بن الناصر محمد بن قلاوون من 741 هـ / 1340 م إلى 742هـ1341م.
- السلطان الملك الأشرف علاء الدين كجك بنن محمد بن قلاوون من 742 هـ / 1341 م الى 742 هـ / 1342م.
- السلطان الملك الناصر شهاب الدين أحمد ببن محمد بن قلاوون من 743هـ/1342م إلي 743هـ/1342م .
- الطلسان الملك الصالح عماد الدين إسماعييل بن محمد بن قلاوون من 743هـ/1342م إلى 746هـ/1345 م .
- السلطان الملك الكامل سيف الدين شعبان ببن محمد بن قلاوون من 747هـ/1346م.
- السلطان الملك المظفر زين الدين حاجى بنن قلاوون من 747هـ/1346م إلى 748هـ/1347م .
- السلطان الملك الناصر بدر الدين أبو الممعالى حسن بن محمد بن قلاوون ( للمرة الأولى ) من 748هـ/1347م إلى 752هـ/1351م .
- السلطان الملك صلاح الدين صالح بن محمد بن قلاوون من 752هـ/1351م رلى 755هـ/1354م .

* فى 753هـ/1352م تولى الخلافة العباسية فى مصر :- المعتضد باللّه أبو الفتح أبو بكر المستكفى .

وتولى سلطنة مصر فى عهده :
- السلطان الملك الناصر حسن بن محمد بن قللاوون ( للمرة الثانية ) من 755هـ/1354م إلى 762هـ/1361م .
- السلطان الملك صلاح الدين محمد بن حاجى بن قلاوون من 762هـ/1361م إلى 764هـ/1363م .

* فى 763هـ/1363م تولى الخلافة العباسية : المتوكل على اللّه عبد اللّه بن المعتضد .
وتولى سلطنة مصر فى عهده :
- السلطان الملك الأشرف زين الدين شعبان ببن حسن بن محمد بن قلاوون من 764هـ/1363م إلى 778هـ/1376م .
- السلطان الملك المنصور علاء الدين على ببن شعبان بن حسن من 778هـ/1376م إلى 783هـ/1381م .

* فى 778هـ/1377م تولى الخلافة العباسية أبو يحيى زكريا المعتصم بن الواثق ولكنه خلع بعد شهر واحد ليعود للخلافة سلفه : المتوكل على اللّه أبو عبد اللّه محمد بن المعتضد .
- السلطان الملك الصالح زين الدين حاجى منن 783هـ/1381م إلى 784هـ/1382م وشاركه فى السلطنة الأمير برقوق ( المملوك البرجى ) .
المماليك البرجية ( الشراكسة)

- اعتلي السلطان الظاهر برقوق السلطنة وحدده 784هـ/1382م وبذلك انتهى مُلك بيت قلاوون وانتهت دولة المماليك البحرية .
وامتدت سلطنة الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس اليبغاوى إلى أن توفى فى 801هـ/1399م .

* خلع الخليفة العباسى المتوكل فى رجب 785هـ/1383م وتولى الخلافة أبو حفص عمر الواثق الأول ثم عاد المعتصم للخلافة فى شوال 788هـ/1386م ثم عاد المتوكل للخلافة للمرة الثالثة فى جمادى الأولى 791هـ/1389م .

وتولى سلطنة مصر :
- السلطان فرج بن برقوق " للمرة الأوولى " 801هـ/1399م وكان حديث السن (10 سنوات ) وهرب من القلعة فى 808هـ/1405 م.

بينما تولى السلطنة فى مصر كل من :
- السلطان المنصور عبد العزيز بن برقوق 8008هـ/1405م عند هروب أخيه فرج بايع الأمراء السلطان عبد العزيز ولكن فرج المختفى عاد إلى الظهور مرة أخرى بعد حوالى شهرين فعادت إليه السلطنه .
- السلطان فرج بن برقوق " للمرة الثاانية " من 808هـ/1405م وقتل فى 815هـ/1412 م.
- بعد مقتل السلطان فرج بن برقوق لم يستقرر الأمراء فيما بينهم على من يخلفه على عرش السلطنة ولكنهم اتفقوا مبدئيا وكاجراء شكلى علي اختيار الخليفة العباسى المستعين باللّه أبو الفضل سلطانا على مصر بالإضافة إلى منصب الخلافة إلى أن تستقر الأمور .. وتم بالفعل عزله بعد حوالى خمسة شهور .
- السلطان المؤيد شيخ المحمودى من 815هـ/11412م إلى أن توفى فى 824هـ/1421م وخلفه ابنه أحمد .

* فى ذى الحجة 816هـ/1414م تولى الخلافة أبو الفتح المعتضد الثانى بن المتوكل .

بينما تولى السلطنة فى مصر كل من :
- السلطان أحمد بن المؤيد شيخ 824هـ/1421مم تحت وصاية الأمير ططر الذى ما لبث أن انتزع لنفسه .
- السلطان الظاهر سيف الدين ططر بقى سلطاننا 94 يوما ثم خلفه ابنه محمد .
- السلطان ناصر الدين محمد بن ططر تحت وصااية الأمير برسباى الذى انتزع السلطنة لنفسه بعد عدة أشهر.
- السلطان الأشرف سيف الدين برسباى 825هـ//1422م إلى أن توفى فى 841ه1438م .
- السلطان العزيز جمال الدين يوسف بن برسبباى من 841هـ/1438م تحت وصاية الأمير حقمق الذى عزله بعد عدة أشهر تولى السلطنة لنفسه .
- السلطان الظاهر سيف الدين حقمق 842هـ/14438م إلى أن توفى 857هـ/1453م وأوصى وهو على فراش الموت بالعرش لابنه عثمان .

* فى ربيع الأول 845هـ/1441م توفى الخلافة العباسية فى مصر أبو ربيعة سليمان المستكفى الثانى بن المتوكل ثم فى المحرم 855هـ/1451م خلفه أبو بكر القائم بن المتوكل .

وتولى سلطنة مصر :
- السلطان المنصور فخر الدين عثمان بن الظظاهر حقمق 857هـ/1453م ولكنه لم يلبث على العرش سوى شهر ونصف حتى خلعه الجيش .
- السلطان الأشرف سيف الدين اينال العلائىى الظاهرى الأجرود من 857هـ/1453م إلى 865هـ/1460م .

* فى رجب 859هـ/1455م تولى الخلافة العباسية فى مصر أبو المحاسن يوسف المستنجد بن المتوكل .

وتولى السلطنة فى مصر كل من :
- السلطان المؤيد شهاب الدين أحمد بن ايناال من 865هـ/1460م المدة أربعة شهور .
- السلطان الظاهر خشقدم من 865هـ/1461م إللى 872هـ/1467م .
- السلطان سيف الدين يلباى ( المجنون ) 8772هـ/1467م لعدة شهور .
- السلطان الظاهر تمربغا الرومى فى نفس اللسنة 872هـ/1467م ثم عزل بعد شهرين .
- السلطان خير بك المشهور بأنه " سلططان ليلة " فقد دبر لعزل السلطان السابق بغية الاستئثار بالعرش لنفسه وفعلا صعد إلى عرش السلطنة أثناء الليل ولقب نفسه بالسلطان الظاهر .. ولكن الأتابك قايتباى أسرع إلى القلعة وسيطر على الموقف وعزل خير بك وتولى السلطنة .
- السلطان الأشرف قايتباى من 872هـ/1468م إلي 901هـ/1496م حيث تنازل عن العرش لابنه محمد وتوفى فى اليوم التالى .

* وفى المحرم 884هـ/1479م تولى عرش السلطنة العباسية في مصر أبو الأعز عبد العزيز المتوكل الثاني ابن المستعين .

وتولى السلطنة فى مصر كل من :
- السلطان محمد بن الأشرف قايتباى " للمرة الأولى " من 901هـ/1496م إلى 902هـ/1497م .
- السلطان قانصوه خمسمائة لم يبق فى العرشش إلا ثلاثة أيام .
- السلطان محمد بن الأشرف قايتباى " الثانية " من 902هـ/1497م إلى 904هـ/1498م .

* وفى صفر 903هـ/1497م تولى الخلافة العباسية فى مصر أبو الصبر يعقوب المستمسك بن المتوكل الثاني .

وتولى سلطنة مصر كل من :
- السلطان قانصوه الأشرفى من 904هـ/1498م إلى 905هـ/1500م .
- السلطان جانبلاط من 905هـ/1500م إلى أن اغتيل فى 906هـ/1501م .
- السلطان طومان باى " الأولى "; خلال 906هـ/1501م تولى السلطنة لمدة مائة يوم (1)
- السلطان الأشرف قانصوه الغورى من 906هـ//1501م إلى 922هـ/1516م ويقال رنه توفى عقب هزيمة جيوشه في موقعة مرة دابق التي كانت الفاصلة بين المماليك والعثمانين .

* وفي 923هـ/1517م . وصل إلى عرش الخلافة العباسية فى مصر آخر الخلفاء العباسيين المتوكل الثالث بن المستمسك بينما كان آخر سلاطين المماليك :
- السلطان طومان باى من 229ه/إلى 1516م إللى 923هـ/1517 م والذى كان نائبا للسلطان الغورى فى القاهرة عند هزيمته فى مرج دابق وتولى عرش مصر إلى أن دخل الجيش العثمانى بعد الهزيمة فى موقعة الريدانية بقيادة طومان باى الذى لم ييأس من المقاومة فى مواقع أخرى صغيرة حتى أعدم شنقا على باب زويلة .


نشأت الإمارة العثمانية الأولى فى شمال غربي الأناضول فى أوائل القرن 14 ثم تمت واتسعت بالتدريج فى البلقان وفى الأناضول على حساب ما بقى من أملاك البيزنطيين وإمارات اللاتين والإمارات التركية .
وببداية القرن السادس عشر كانت هى العنصر المسيطر فى تلك المنطقة من الشرق الأدنى .. وبدأ السلطان العثمانى فى التفكير فى التوسع نحو الشرق ، نحو الدولتين الإسلاميين دولة الفرس ودولة المماليك ، ورغم العلاقات الودية الت سادت في القرن الخامس عشر بين دولتي المماليك والعثثمانين والتي وصلت إلى حد التحالف معاً ضد البرتغال فى معركة بحرية بشأن طريق التجارة العالمية ، إلا أن طبيعة النضال بين الأمم القديمة والأمم الجديدة وكذلك بعض الخلافات على الحدود بين الدولتين أدى إلى أن تحل علاقات الاصطدام محل علاقات المدنين الدولتين .. وفى عهد السلطان سليم العثمانى والسلطان الغورى المملوكي دت حالة التوتر فى العلاقة بين الدولتين وانتهت بانتصار العثمانيين على جيوش المماليك فى سوريا فى موقعة مرج دابق فى أغسطس 1516 وفى إبريل 1517 تم خضوع مصر النهائى للحكم العثمانى بالقضاء على جيش المماليك وشنق قادتهم في القاهرة .

وأقام السلطان سليم في مصر بضعة شهور قبل أن يعود إلى الآستانة ويعين خايربك واليا من قبله على مصر.
وبذلك تحولت مصر إلى ولاية فى الدولة العثمانية بعد أن كانت مقراً للخلافة العباسية فى عهد المماليك ، وأصبح حاكم مصر يطلق عليه باشا مصر أو والي مصر بعد أن كان سلطانا ، وأصبح هذا الحاكم - واليا كان اسمه أو باشا - يعين بفرمان من السلطان العثماني .
ورغم زوال النفوذ الرسمي للمماليك فإنهم قد تمكنوا من الإبقاد لأنفسهم على بعض السلطات أدت رلى استئثارهم بالحاكم الفعلى لمصر منذ منتصف القرن السابع عشر .

وقد ساعد المماليك على ذلك ما صارت إليه السلطنة العثمانية من الضعف بسبب حروبها المتواصلة ، وزاد من نفوذ المماليك في هذه الحقبة كثرة تغيير الولاة العثمانيين وعزلهم فضعف شأنهم وتراجع نفوذهم بينما احتفظ المماليك بعبيتهم بما استكثروا من الجنود والأتباع الذين كانوا يشترونهم من بلاد الشركس والقوقاز والكرج ولم يمض وقت طويل حتي تلاشت سلطة الحكم التي كانت للمماليك البحرية والشراكسة .

وظل الحال في مصر علي ذلك حتي نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر بعد انسحاب الحملة الفرنسية وتولي محمد علي مقاليد الحكم فى مصر .

وقد تتابع على مصر فى هذه الفترة من الحكم العثماني 136 من الولاة عاصروا 21 من السلاطين العثمانيين وهم :
- خاير باشا واليا على مصر من قبل السلطانن سليم العثمانى من شعبان سنة 923هـ/أغسطس 1517 م وتوفى سنة 928هـ/1522م . وكانت مدة الولاية خمس سنوات وثلاثة شهور .

* وخلال فترة ولايته على مصر توفى السلطان سليم فى 926هـ/1520م ، وتولى السلطة من بعده السلطان سليمان القانونى الذى أبقى على خاير باشا واليا على مصر .

وتولى مصر فى عهد كل من :
- مصطفى باشا نائبا للسلطان العثمانى على مصر وكان من قبل وزيراً أعظم للسلطان سليمان الذى عينه فى سنة 928هـ/1522م . وتم عزله فى رجب سنة 929هـ/مايو 1523م .
- كوزلجه قاسم . واليا على مصر فى 929هـ/11523م . ولمدة 34 يوما وعزل .
- أحمد باشا واليا على مصر فى 929هـ/1523مم . وكان من قبل يتولى منصب الصدر الأعظم فى السلطنة وعزل ، فاستبد به الغضب وعزم على الانتقام لنفسه بإعلان استقلاله عن الدولة بمجرد استقراره فى مصر . ولكن مؤامرته باءت بالفشل وقتل .
- إبراهيم باشا واليا على مصر وهو فى ذات الوقت الصدر الأعظم للسلطنة زوفده السلطان سليمان القانونى سنة 931هـ/1524م عقب فتنة أحمد باشا لإعادة الأمور إلى نصابها ثم عاد إلى استامبول .
- سليمان باشا الخادم .. " الخصى &quuot; واليا على مصر عام 931هـ/1524م وحاز ثقة السلطان سليمان فظل فى منصبه عشر سنوات حتى 941هـ/1534م .
- خسرو باشا .. والياً على مصر من 941هـ/11524م إلى أن عزل فى 943هـ/1536م .
- سليمان باشا الخادم ( للمرة الثانية ) ووالياً على مصر من 943هـ/1536م . إلى 945هـ/1538م .
- داوود باشا ( الخصى ) والياً على مصر فىى مطلع سنة 945هـ/1538م . وتوفى سنة 956هـ/1549م .

* وفى خلال ولايته توفى الخليفة العباسي المتوكل فى شعبان 950هـ/1543م . وكان أخوه الخليفة يعقوب قد سبقه بالوفاة .. وبموت الخليفة المتوكل لم يخلفه عباسى اخر . وبذلك طويت صفحة العباسيين نهائيا .
- مصطفى باشا صفصاف والياّ على مصر فى 9566هـ/1549م .
- على باشا سميز .. واليّا فى نفس السنة 9956هـ/1549 إلى 961هـ/1554م . حيث استدعى إلى استامبول وتولى منصب الصدر الأعظم .
- محمد باشا الشهير بدقادن باشا زاده والييّا فى 961هـ/1554م . إلى 963هـ/1556م .
- اسكندر باشا والّا فى 963هـ/1556م . إلىى 966هـ/1559م .
- على باشا الخادم واليا فى 966هـ/1559م .. إلى 967هـ/1560م .
- مصطفى شاهين باشا .. واليّا فى 967هـ/15559م إلى 971هـ/1563م .
- على باشا الصوفى الخادم واليّا فى 971هــ/1563م إلى 973هـ/1566 م .
- محمد باشا واليّا فى رمضان 973هـ/1566م إلى أن قتل فى سنة 975هـ/1567م .

* وخلال ولايته توفي السلطان سليمان القانونى فى صفر 974هـ/ سبتمبر 1566م وتولى عرش السلطنة العثمانية السلطان سليم خان الثانى .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- سنان باشا واليّا فى 975 هـ/1567م إلى 9976هـ/1568م .
- جركس باشا اسكندر واليّا فى 976هـ/1568مم إلى 979هـ/1571م .
- سنان باشا ( للمرة الثانية ) واليا فى 9979هـ/1571م إلى 980هـ/1573م وقد عين فيما بعد صدّرا أعظم .
- حسين باشا واليا فى ذى الحجة 980هـ/15733م إلى رمضان 982هـ/1574م .

* وخلال ولايته توفى السلطان سليم خان الثانى فى شعبان 982هـ/1574م وتولى ابنه السلطان مراد خان الثالث عرش السلطنة العثمانية .

وتولى مصر فى عهده كل من :
- مسيح باشا الخادم واليا على مصر فى 982ههـ/1575م إلى 988هـ/1580م .
- حسن باشا الخادم .. واليا على مصر فى 9888هـ/1580م إلى 991هـ/1583م وعزل من منصبه وصدر فيما بعد حكما بإعدام وأعدم .
- إبراهيم باشا واليا على مصر فى 991هـ/15583م إلى 993هـ/1585م واستقال وعاد إلى استامبول .


جلت الحملة الفرنسية عن مصر بعد بدايتها بثلاثة أعوام وشهرين وتنازع السلطة فى مصر آنذاك ثلاثة قوى مختلفة المصالح كانت قد اتحدت فيما قبل على محاربة الفرنسيين ثم بدأت كل قوة تعمل علي تحقيق اطماعها الخاصة فى وادى النيل . القوة الاولى هى تركيا التى فتحت مصر بحد السيف قبل ثلاثة قرون فأرادت أن تبقى مصر كإحدى ولايات السلطنة العثمانية 0

والقوة الثانية هى انجلترا التي كانت تطمع فى احتلال المواقع الهامة على شواطىء مصر فى البحرين المتوسط والأحمر لتضمن لنفسها السيادة فى البحار فى طريقها إلى الهند0
أما القوة الثالثة فكانت المماليك الذين سبق لهم حكم مصر قبل الفتح العثمانى . كما كانت لهم قوة لا يستهان بها إبان الحكم العثمانى نفسه 0
وكما يقول عبد الرحمن الرافعى فقد تجاهلت هذه القوى الثلاث فى تنازعها على السلطة العامل القومى ولم تحسب حسابه لكن رجلا واحدا أدرك مدى تأثيرا هذا العامل لمن يستعين به وهو محمد على قائد الكتيبة الألبانية فى الجيش التركى فى مصر فتقرب إلى القوة الوطنية الشعبية 0
وفى يوليو 1805 وصل محمد علي بفضل إرادة القوى الشعبية إلى منصب الوالى ولم يجد الباب العالى أمامه إلا إصدار فرماناً بذلك 0

وهكذا أسس محمد على حكمه - وأسرته من بعده - لمصر ، الذى استمر حوالى قرن ونصف من الزمان ، وتتابع على حكم مصر 11 من الحكام منهم الوالى أو الباشا ومنهم الخديوى ومنهم السلطان ومنهم الملك وهم :
- محمد على باشا
عين واليا على مصر 17 صفر 1220هـ / 17 مايو 1805م حتى 2 شوال 1264هـ/أول سبتمبر 1848 . وتوفى بالاسكندرية فى 13 رمضان 1265هـ/ 2 أغسطس 1849م ودفن بمسجد القلعة ..
ولد محمد على بمدينة قولة من موانى مقدونيا فى 1769(1)
وفى سن الشباب انخرط فى سلك الجندية . تزوج من مطلقة ذات ثروة واسعة وهى التى انجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل ، وتفرغ لتجارة الدخان فربح منها .
عاد محمد على إلى الحياة العسكرية عندما أغار نابليون على مصر وشرع الباب العالى فى تعبئة جيوشه لمحاربة الفرنسيين .
ووصل إلى مصر فى مارس 1801 كمعاون لرئيس كتيبة قولة وأظهر كفاءة فتدرج فى الترقية إلى أن خرج الفرنسيون فأصبح من الرجال المقربين للوالى الجديد خسرو باشا .
وفى مايو 1805 وصل إلى كرسى والى مصر بفضل القوى الشعبية المصرية وفى يوليو من نفس السنة وصل فرمان الباب العالى بتوليته مصر .
قضى على المماليك فى مذبحة القلعة الشهيرة 1811 .
أرسل جيشه إلى الحجاز فاستولى عليها ثم استولى على النوبة وعلى جزيرة كريت ثم على فلسطين والشام ..
وقد أدت هذه الانتصارات وهذا التفوق العسكرى إلى وقوف الدولة العثمانية وبعض الدول الأوروبية ذات المصالح ضده فاجتمعوا فى لندن فى يوليو 1840 ووقعوا المعاهدة التى منح بمقتضاها محمد على رتبة نائب الملك على مصر وأن تكون مصر بحدودها القديمة وراثية فى أسرة محمد على للأكبر سنا من الأولاد والأحفاد . على أن تكون مصر جزءا من الدولة العثمانية وأن تدفع الجزية سنويا للسلطان وألا يزيد جيشها عن ثمانية عشر ألفا وألا تبنى سفنا حربية .

مرض محمد على فى 1848 وصدر فرمان بتعيين إبراهيم باشا واليا على مصر وتوفى محمد على 1849 .

- إبراهيم باشا ابن محمد على باشا

واليا من 2 سبتمبر 1848 إلى أن توفى فى 10 نوفمبر 1848 الابن الأكبر لمحمد على . ولد عام 1789 . قاد الجيش المصرى الذى قمع ثوار اليونان الخارجين على تركيا - قاد جيشاً مصريا فتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس 1832-1833 أنتصر فى المعركة الفاصلة بين المصريين والأتراك فى نزيب 1839 ولكن الدول الأوروبية أكرهته على الجلاء عن جميع المناطق التى فتحها .

وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالى فى مارس 1848 نظرا لمرض والده . ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره فى نوفمبر 1848 .

- عباس حلمى الأول ابن أحمد طوسون باشا اببن محمد على باشا
واليا من 10 نوفمبر 1848 إلى 13 يوليو 1854 .
ولد سنة 1813 فى جدة ونشأ فى مصر . خلف عمه إبراهيم باشا فى تولى مصر 1848 ، هو حفيد محمد على وأبن أخ إبراهيم فى عهده اضمحل الجيش والبحرية فى مصر وأغلقت كثير من المدارس والمعاهد . عاش عيشة بذخ وأنصرف عن التفرغ لشئون الدولة .. ظل فى الحكم قرابة الخمس سنوات ، وأغتيل فى قصره فى بنها فى يوليو 1854 .

- محمد سعيد باشا ابن محمد على واليا على مصر فى 14 يوليو 1854 إلى 18 يناير هو عم سلفه عباس الأول ولكنه أصغر منه سنا توفى سعيد
فى يناير 1863 .

- الخديوى إسماعيل بن ابرهيم أبن محمد علىى
( والى ثم خديوى ) من 19 يناير 1863 إلى 26 يونيو 1879 ولد 1830 عند وفاه سلفه سعيد كان أكبر الذكور سنا فآلت إليه ولاية مصر . حاول أن يسير على نهج جده محمد على فى تحديث مصر والاستقلال بها عن الإدارة العثمانية ولكن بطريقة التودد ودفع الرشاوى لذوى القوة فى الآستانة فحصل بذلك على لقب خديو (1) مصر سنة 1867 كما حصر وراثة العرش فى أنجالة . كافح تجارة الرقيق فى السودان . وسع أملاك مصر فى أفريقيا . افتتح قناة السويس للملاحة العالمية . زادت ديون مصر فى عهده زيادة كبيرة أدت إلى تدخل انجلترا وفرنسا فى شئون مصر الداخلية بحجة حماية ديونها .
أدت سياسته المالية إلى أن عزله السلطان عبد الحميد الثانى بضغط من انجلترا وفرنسا فى يونيو 1879 وتنصيب أبنه توفيق باشا خديويا لمصر . توفى إسماعيل بالآستانة 1895 ودفن بالقاهرة . - الخديوى محمد توفيق بن اسماعيل باشا ابن إبراهيم بن محمد على باشا من 26 يونيو 1879 إلى 7 يناير 1892 .
ولد 1852 خلف أباه إسماعيل خديوى لمصر 1879 قَبل المراقبة الثنائية لفرنسا وبريطانيا على مالية مصر . أندلعت فى عهده فى فبراير 1881 أول وقائع الثورة العربية وهى حادث قصر النيل . ثم واقعة ميدان عابدين فى سبتمبر 1881 .
واحتلم بريطانيا مصر فى 1882 واحتلت مصر السودان 1884/1885 توفى توفيق 1892 .

- الخديوى عباس حلمى الثانى
أبن الخديوى محمد توفيق بن إسماعيل باشا ابن إبراهيم أبن محمد على باشا من 8 يناير 1892 وعزل فى 19 سبتمبر 1914 .
ولد 1874 كان أكبر أولا توفيق وحاول أن ينتهج سياسة إصلاحية ويتقرب إلى المصرييم ويقاوم الاحتلال البريطانى .. فانتهز الانجليز فرصة بوادر نشوب الحرب العالمية الأولى وكان عباس خارج مصر فطلبوا منه عدم العودة إلى مصر وفرضوا عليها الحماية رسميا .. وخلع الانجليز الخديوى فى ديسمبر 1914 وقد توفى عباس 1944 .

- السلطان حسين كامل بن إسماعيل باشا ابن ابراهيم باشا ابن محمد على باشا
من 19 ديسمبر 1914 إلى أن توفى 9 أكتوبر 1917 . ولد 1853 . سبق له أن تولى نظارة الاشغال العمومية فأنشأ سكة حديد القاهرة - حلوان . ثم نظارة المالية فرياسة مجلس شورى القوانين .
وهو الأبن الثانى لإسماعيل ، أقامه الانجليز سلطانا على مصر وبهذا الإعلان من جانب الانجليز صارت مصر سلطنة وخرجت من سلطان تركيا ولكنها وقعت فى ذات الوقت تحت الحماية الانجليزية . توفى السلطان حسين فى أكتوبر 1917 ، عن ابن واحد هو الأمير كمال الدين حسين وقد تنازل هذا الأبن عن حقوقه فى تولى السلطنة .

- الملك فؤاد الأول ابن إسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا

من 9 أكتوبر إلى أن توفى فى 28إبريل 1936 .( سلطان ثم ملك) ولد 1868 ابن اسماعيل والشقيق الأصغر للسلطان حسين ، قررت انجلترا أن يكون خليفته على عرش سلطنة مصر . قامت فى عهده ثورة 1919 بقيادة سعد زغلول ، أضطر الانجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر بمقتضى تصريح 28 فبراير 1922 الذى اعترفت فيه انجلترا بمصر دولة مستقلة ذات سيادة مع تحفظات .. وفى مارس 1922 أصدر السلطان فؤاد امرا يعلن نفسه فيه ملكا علىمصر ثم أصدر الدستور فى إبريل من نفس السنة ثم افتتح البرلمان الجديد فى إبريل 1924 ، وتألفت فى عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول . توفى 1936 .

- الملك فاروق الأول
من 28إبريل 1936 إلى أن تنازل عن العرش فى 26 يوليو 1952 ولد سنة 1921 وعندما توفى والده الملك فؤاد فى ابريل 1936 خلفه على العرش ولكنه لم يكن قد بلغ السن التى تؤهله للحكم فتشكل مجلس وصاية من كل من الأمير محمد على وعزيز عزت باشا وشريف صبرى باشا . إلى أن تسلم سلطاته الدستورية كاملة فى29 يوليو 1937 .
ويظل فاروق ملكا على البلاد التى ظلت محتفظة باستقلالها غير الكامل عن بريطانيا وتسود الفوضى وينتشر الفساد إلى أن قامت ثورة 23 يوليو 1952 التى اطاحت بفاروق وأجبرته على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد الثانى . وتم توقيع هذه الوثيقة فى قصر رأس التين فى 26 يوليو 1952 . وغادر البلاد إلى إيطاليا حيث توفى هناك 1965 ودفن فى مصر فى مسجد الرفاعى .

- الملك أحمد فؤاد الثانى
من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية فى 18 يونيو 1953 ولد فى القاهرة 1951 تنازل له والده فاروق عن العرش تحت ضغط الثورة فى 26 يوليو 1962 . وتشكلت لجنة الوصاية عن العرش من الأمير محمد عبد المنعن وبهى الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا إلى أن اعلنت الجمهورية فى 18 يونيو 1953 .

 

 

This site was last updated 12/28/08