| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إنتشار المسيحية فى قرية تبتينوس |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
إنتشار المسيحية فى الفيوم وفي القرن الرابع الميلادى تم العثور علي عدد كبير من الوثائق بها تشير إلى المسيحية بتوسع أكثر . ومن هذه المؤشرات .. أولاً : زياده في عدد الأسماء المسيحية وأستعمالها كأسماء شخصيه (يقال ان اكثر من الف حاله اختفاء الاسماء الوثنيه المرتبطة بالآلهة الوثنية). والاشاره الثانيه الي وجود كهنه وشمامسه في القري وذلك في أعداد قليلة حتي القرن الخامس الميلادى . ثالثا ، ظهور برديات مسيحيه قبطيه في الادب ، فمثلا في القرن الرابع وجد جزء من بردية بها أحد هذه الأعمال الأدبية فى كارانيس Karanis . رابعا : وبدا نوع من أنواع الرهبنة والنسك Hermitage بالتوحد في جبال ناكلون Naklun المجاوره. خامساً : وهناك أكتشفت آثار اقرب ما يمكن للكنائس ، وهذه الكنائس قليله وصغيره جدا ولم يستدل على تاريخ إنشائها ، ويبدو ان الادله المتوفره تشير الي ان معظم الطبقات العليا في الفيوم الذي تجذب المسريين الي المسيحيه من القرن الثالث الي الرابع. هرطقة الأسقف نيبوس ومحاكمتة والتاريخ المؤرخ للمسيحيه في حاله الفيوم هو زياره البابا القبطى Dionysios للفيوم حوالي سنة 262 م وهو اسقف الاسكندريه الـ 14 ، وكان من بين تلاميذ أوريجانوس origen ، والمعروف عنه التقشف فى حياته . وكانت مأمورية البابا ديونيسيوس هى دحض الجاذبيه شديده لرساله الأسقف نيبوس المحلى الذى توفى فى وقت لاحق bishop Nepos، وكان الاسقف ذو مواهب شعبيه معروفه وكاتب قطع وأشعار مستمده من تفسيرات سفر الرؤيا لتلميذ السيد المسيح يوحنا . واستدعي البابا ديونيسيوس الشيوخ و المعلمين فى القري ، والأخوة ، الذي يرغب في مناقشه فكر الأسقف نيبوس ثلاثه ايام. فكر نيبوس نيبوس قال ان / "سيكون هناك الف سنة من معيشة بالجسد علي الارض. . وهذه مملكة المسيح وزمن الاطراف والشرب والاعياد والافراح وهو ما يعني انه عندما قال والمهرجانات ، تضحيات وقتل الحيوانات / " .. ألخ .(*) وتقول بعض المراجع أن البابا ديونيسيوس أقنع الأسقف نيبوس بخطأه . وذكرت بعض المراجع أن نيبوس خاطئ ، وقد آثر عدم ألإعتراف بخطأه . الأعياد الوثنية والمسيحيين ولتقشف المسيحيين فى ذلك الوقت وتمسكهم الشديد بالمسيحية وحبهم للمسيح أبتعد الغالبية تماماً عما هو له علاقة بالعبادات الوثنية , ولكن ليس هذا بالطبع هو ميل الطبقة المتوسطة والدنيا من غير المسيحيين ويرغبون فيها , فهم يرغبون فى الدين الذى يوجد فيه إحتفالات شعبية , وهذا حدث فيما بعد فوضعت المسحة المسيحية على الأعياد والأحتفالات التى كانت تتم فى القرى كإحتفال بالشهداء المسيحيين الذين قتلوا فى عصور مختلفة فى نفس أيام الأحتفالات أو فى أوقات متقاربة من الأحتفالات القديمة . أكتشاف أربعة كنائس أثرية وظلت الكنائس المسيحية حتى القرن فى قرية تبتنيس بالفيوم صغيرة (بالمقارنة بالمعابد الوثنية فى هذه المنطقة ربما يرجع هذا إلى مساهمة الأباطرة والحكام فى دعم بناء المعابد الوثنية حيث كانت الفيوم مركز ومقر الحكم فى مصر ) بالرغم من أنتشار المسيحية فى هذه المنطقة ولكنه زينت بالداخل والخارج بديكور بالأحجار المقوسة stone architectural elements والأخشاب الدقيقة الصنع والرسومات وقام الرهبان بتجديد في الكنيسه عده مرات ورسم لوحات الدينيه فوق القديمة . وقد عثرت البعثات التى تنقب عن الآثار على أربع كنائس فى قرية تيبتنيس كنيسة مارجرجس أكتشفت بواسطة جرينفيا و هنت [Church of St George, Tebtunis, excavated by Grenfell & Hunt] وآخرون وقامت بعثة الإيطاليين بتنظيف المكان سنة 1933 م كانت الكنيسة جزء كبير التعقيد ، ربما كان يستعمل كدير منظم ، وشيد بعنايه بعد تفكيك حجاره معبد سوكنبتونيس Soknebtunis ، من البوابه ، ورواق اكشاك. ومن القرن التاسع اصبحت تيبتونيس شهيره بمدرستها من الكتاب (النساخ) ، ألبصلمودية (التراتيل) التى تعادل ما كان يقال فى المعبد القديم وتكوين مكتبه من الغناء. ، وقبل نهاية القرن العاشر أى قبل جيل من هجر هذه القرية وجدت من بين مشاهد من ادم وحواء محفوظه في المتحف القبطي والقاهره. (حائط دهان من ادم وحواء ، تيبتونيس Tebtunis, X AD) من القرن السادس عشر ، والكنائس المسيحيه في مصر ، وغيرها ، قد خلقت مستويات من السلم الكهنوتى وتتعب فى الخدمة ، بدأت فى أمتلاك الأراضى وبناء كنائس فخمة ، أقيمت الأعياد والمسيرات ومهرجانات و برعايه هائله الشعبيه وكان إقبال المصريين على عبادة كلمة الرب الطفل يسوع الكلمة الإلهية التى تجسدت كبيراً بدلاً من عبادة الأوثان المتمثلة فى ايزيس الرضيع هاربوكراتس ، وكل من يتطلع على الكنائس فى العصر الذى تحول المصريين فيه من الوثنية إلى المسيحية يلاحظ أن أحجار الكناءس كانت أصلاً أحجار المعابد الوثنية وأعيد إستخدامها بمهارة فائقة .
الآثار القبطية في الفيوم اليوم ================== المــــــــــــــــــراجع (*) Nepos had said that "there would be a millennium of bodily indulgence on this earth . . . that Christ's kingdom would be on earth . . (with) unlimited gluttony and lechery at banquets, drinking parties and wedding feasts, which is what he meant when he said festivals, sacrifices and killing animals". That is Dionysios twisting Nepos' words. He says that he persuaded the new bishop and 'some' of the others that Nepos was wrong, in effect an admission of failure (Euseb., Hist.Eccl. 7.24)
|
This site was last updated 08/21/10