Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إنتشار المسيحية فى قرية تبتينوس 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نظام القرى - تبتنيس
الوثنية فى تبتينيس
المسيحية فى تبتينوس

Hit Counter

 

إنتشار المسيحية فى الفيوم
أنه من الصعب الحصول على مراجع ووثائق بردية تشير إلى انتشار المسيحيه في الفيوم أو فى أى مكان آخر فى القرون الأولى للمسيحية , وأول الوثائق البردية التى عثر عليها تشير الكتابة فيها إلى مراجع مسيحية يرجع إلى سنة  260 م و270 م .

وفي القرن الرابع الميلادى تم العثور علي عدد كبير من الوثائق بها تشير إلى المسيحية بتوسع أكثر . ومن هذه المؤشرات ..

 أولاً :  زياده في عدد الأسماء المسيحية وأستعمالها كأسماء شخصيه (يقال ان اكثر من الف حاله اختفاء الاسماء الوثنيه المرتبطة بالآلهة الوثنية).

والاشاره الثانيه الي وجود كهنه وشمامسه في القري وذلك في أعداد قليلة حتي القرن الخامس الميلادى .

ثالثا ، ظهور برديات مسيحيه قبطيه في الادب ، فمثلا في القرن الرابع وجد جزء من بردية بها أحد هذه الأعمال الأدبية فى كارانيس Karanis .

رابعا : وبدا نوع من أنواع الرهبنة والنسك Hermitage  بالتوحد  في جبال ناكلون Naklun المجاوره.

خامساً : وهناك أكتشفت آثار اقرب ما يمكن للكنائس ، وهذه الكنائس قليله وصغيره جدا ولم يستدل على تاريخ إنشائها ، ويبدو ان الادله المتوفره تشير الي ان معظم الطبقات العليا في الفيوم الذي تجذب المسريين الي المسيحيه من القرن الثالث الي الرابع.

 هرطقة الأسقف نيبوس ومحاكمتة

والتاريخ المؤرخ للمسيحيه في حاله الفيوم هو زياره البابا القبطى Dionysios للفيوم حوالي سنة 262 م وهو  اسقف الاسكندريه الـ 14 ، وكان من بين تلاميذ أوريجانوس origen ، والمعروف عنه التقشف فى حياته . وكانت مأمورية البابا ديونيسيوس هى دحض الجاذبيه شديده لرساله الأسقف نيبوس المحلى الذى توفى فى وقت لاحق  bishop Nepos،  وكان الاسقف ذو  مواهب شعبيه معروفه وكاتب قطع وأشعار مستمده من تفسيرات سفر الرؤيا لتلميذ السيد المسيح يوحنا . واستدعي البابا ديونيسيوس الشيوخ و المعلمين فى القري ، والأخوة ، الذي يرغب في مناقشه فكر الأسقف نيبوس ثلاثه ايام.

فكر نيبوس

نيبوس قال ان / "سيكون هناك الف سنة من معيشة بالجسد  علي الارض. . وهذه مملكة المسيح وزمن الاطراف والشرب والاعياد والافراح وهو ما يعني انه عندما قال والمهرجانات ، تضحيات وقتل الحيوانات / " .. ألخ .(*) وتقول بعض المراجع أن البابا ديونيسيوس أقنع الأسقف نيبوس بخطأه . وذكرت بعض المراجع أن نيبوس خاطئ ، وقد آثر عدم ألإعتراف بخطأه .

الأعياد الوثنية والمسيحيين

ولتقشف المسيحيين فى ذلك الوقت وتمسكهم الشديد بالمسيحية وحبهم للمسيح أبتعد الغالبية تماماً عما هو له علاقة بالعبادات الوثنية , ولكن ليس هذا بالطبع هو ميل الطبقة المتوسطة والدنيا من غير المسيحيين ويرغبون فيها , فهم يرغبون فى الدين الذى يوجد فيه إحتفالات شعبية , وهذا حدث فيما بعد فوضعت المسحة المسيحية على الأعياد والأحتفالات التى كانت تتم فى القرى كإحتفال بالشهداء المسيحيين الذين قتلوا فى عصور مختلفة فى نفس أيام الأحتفالات أو فى أوقات متقاربة من الأحتفالات القديمة .

أكتشاف أربعة كنائس أثرية  

وظلت الكنائس المسيحية حتى القرن فى قرية تبتنيس بالفيوم صغيرة (بالمقارنة بالمعابد الوثنية فى هذه المنطقة ربما يرجع هذا إلى مساهمة الأباطرة والحكام فى دعم بناء المعابد الوثنية حيث كانت الفيوم مركز ومقر الحكم فى مصر ) بالرغم من أنتشار المسيحية فى هذه المنطقة ولكنه زينت بالداخل والخارج بديكور بالأحجار المقوسة  stone architectural elements والأخشاب الدقيقة الصنع والرسومات وقام الرهبان بتجديد في الكنيسه  عده مرات ورسم لوحات الدينيه فوق القديمة .

وقد عثرت البعثات التى تنقب عن الآثار على أربع كنائس فى قرية تيبتنيس كنيسة مارجرجس أكتشفت بواسطة جرينفيا و هنت [Church of St George, Tebtunis, excavated by Grenfell & Hunt] وآخرون وقامت بعثة الإيطاليين بتنظيف المكان سنة 1933 م 

 كانت الكنيسة جزء كبير التعقيد ، ربما كان يستعمل كدير منظم ، وشيد بعنايه بعد تفكيك حجاره معبد سوكنبتونيس Soknebtunis ، من البوابه ، ورواق اكشاك.

ومن القرن التاسع اصبحت تيبتونيس شهيره بمدرستها من الكتاب (النساخ)  ، ألبصلمودية (التراتيل) التى تعادل ما كان يقال فى المعبد القديم وتكوين مكتبه من الغناء.  ،

وقبل نهاية القرن العاشر أى قبل جيل من هجر هذه القرية وجدت من بين مشاهد من ادم وحواء محفوظه في المتحف القبطي والقاهره. (حائط دهان من ادم وحواء ، تيبتونيس Tebtunis, X AD)

من القرن السادس عشر ، والكنائس المسيحيه في مصر ، وغيرها ، قد خلقت مستويات من السلم الكهنوتى وتتعب فى الخدمة ، بدأت فى أمتلاك الأراضى وبناء كنائس فخمة  ، أقيمت الأعياد والمسيرات ومهرجانات و برعايه هائله الشعبيه  وكان إقبال المصريين على عبادة كلمة الرب الطفل يسوع الكلمة الإلهية التى تجسدت  كبيراً بدلاً من عبادة الأوثان المتمثلة فى ايزيس الرضيع هاربوكراتس  ،  وكل من يتطلع على الكنائس فى العصر الذى تحول المصريين فيه من الوثنية إلى المسيحية يلاحظ  أن أحجار الكناءس كانت أصلاً أحجار المعابد الوثنية وأعيد إستخدامها  بمهارة فائقة .

 

الآثار القبطية في الفيوم اليوم

دخلت المسيحية مصر والفيوم فى أواخر القرن الأول الميلادى ، حيث عانى المسيحيون الأوائل الأهوال على أيدى الرومان .. فلجأوا إلى حياة الرهبنة فى الجبال المحيطة بالفيوم ولاتزال بعض هذه الاديرة القديمة باقية فى جبال النقلون وسيلا ودسيا والحمام وسنورس .
دير العـزب ( ديموشيه )
دير قديم ورد إسمه فى قائمة أبو عثمان النابلسى فى قائمة أديرة الفيوم عام 1245ميلادية ويرجع إلى العصر الرومانى ، ويقع بقرية العزب على بعد 5 كم جنوب الفيوم ، وعرف بإسم دير السيدة العذراء مريم والشهيد أبى سيفين وسمى بدير القديس الأنبا إبرآم لوجود جسد القديس الأنبا إبرآم فيه .. ويضم الدير كنيسة قديمة وكنيسة حديثة ومزار للأنبا إبرآم ومتحفاً للكنيسة ، وقد تبقى من هذا الدير كنيسة أثرية قديمة فى الركن الجنوبى الشرقى من الفناء تعرف بإسم كنيسة السيدة العذراء ويضم الدير خمسة كنائس هى ( كنيسة السيدة العذراء ، كنيسة الأنبا بيشوى ، كنيسة الشهيد أبوسيفين والقديس الأنبا إبرآم ، كنيسة الأنبا صموئيل المعترف لبيت المكرسات ، كنيسة الأنبا إبرآم بالمزار ، كما يضم أماكن للخلوات ومكتبة وحديقة وبيت للمكرسات ومبنى للخدمات والمؤتمرات .
ويضم الدير أيضا أجزاء من رفات الشهداء والقديسين منهم ( القديس يوحنا المعمدان ، القديس مارمرقس الرسول ، القديس أبوسيفين ، القديس الشهيد مارجرجس الرومانى ، القديسة دميانه ، القديس مارمينا العجايبى ، القديس سمعان الدباغ ، القديس مارجرجس المزاحم ، القديس ميخائيل البحيرى المحرقى تلميذ الأنبا إبرآم ، والقديس صليب الجديد ، الأنبا أبللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف والقديس القمص ميخائيل الطوخى ، والشهيدة بربارا ، والشهيد يوحنا الهرقلى والقمص عبد المسيح المناهرى ، أجزاء من رفات شهداء الفيوم ، وشهداء إخميم والشهداء الخمسة وقديسين السيدة العذراء بالمعادى ، وتلميذ القديس توماس السائح وعقلة إصبع القديس سيدهم .
دير رئيس الملائكة ( غبريال ) بجبل النقلون
يقع على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة الفيوم بجبل النقلون مركز إطسا ويمكن الوصول إليه عن طريق قرية العزب ويرجع إلى القرن الثالث الميلادى ، ويعرف بإسم دير أبى خشبة ، وقد تم الكشف عن المغارات التى كان يلجأ إليها المسيحييون الأوائل فى فترة الإضطهاد الرومانى للمسيحيه ، وقد بدأت حياة الرهبنة فى هذا الدير فى القرن الرابع وهو ما يؤيده وجود مخطوطات تحوى قوانين رهبانية أرسلها الأنبا أنطونيوس لرهبان الدير ، وهو يعتبر الديرالوحيد فى مصر الذى يحمل إسم الملاك غبريال أو جبرائيل وقد دامت فيه الرهبنة حتى القرن الـ 18 ، كما يذكر أن الأنبا صموئيل المعترف قد عاش فى المغارات القريبة منه 35 عاماً .
دير سنورس
يقع فى مدينة سنورس على مسافة نصف كيلو متر غرب طريق مصر الصحراوى وسط المدينة ولم يتبقى منه إلا جزء من الكنيسة القديمة تلاصقها أخرى حديثة ترجع إلى نظارة المعلم سيد سنة 1890م
دير أبو اللـيف
يقع شمال بحيرة قارون على بعد 2 كم شمال غرب قصر الصاغة فى إتجاه آثار ديمية السباع .. وقد تبقى منه مغارتان فى الجبل بها سبعة كتابات قبطية ويرجح أن يكون الدير كان مستعملاً فى القرنين السابع والتاسع الميلاديين .
دير الحامـول
يقع غرب الفيوم على بعد 27 كم من طريق أبشواى التى تبعد 16 كم عن الفيوم ومنها إلى النزلة ثم الحامولى
دير الشهيد تاوضروس
يقع شمال قرية دسيا التى تبعد 6 كم غرب الفيوم وقد جددت الكنيسة فى عهد الأنبا أبرآم أسقف الفيوم فى القرن ( 18-19) .
دير أبوسيفين بفيديمين
من الكنائس ذات الاثنى عشر قبة ، تقع فيديمين على مسافة 12 كم من الفيوم فى طريق السيليين وسط القرية وهى من كنائس القرن الثامن عشروالتاسع عشر الميلادى

==================

المــــــــــــــــــراجع

(*) Nepos had said that "there would be a millennium of bodily indulgence on this earth . . . that Christ's kingdom would be on earth . . (with) unlimited gluttony and lechery at banquets, drinking parties and wedding feasts, which is what he meant when he said festivals, sacrifices and killing animals". That is Dionysios twisting Nepos' words. He says that he persuaded the new bishop and 'some' of the others that Nepos was wrong, in effect an admission of failure (Euseb., Hist.Eccl. 7.24)

 

This site was last updated 08/21/10