Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

نشأة الكنائس القبطية فى بلاد المهجـــــــــر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أنشطة عامة بأمريكا
التاريخ الحديث لأريتريا
إنشاء كنائس قبطية فى المهجر
كنيسة الروم الأرثوذكس
البابا شنودة وإنشاء كنائس بأوربا
Untitled 3284
إيبارشيات الكنيسة القبطية بأفريقيا
الخدمة بشمال أفريقيا ومالطة
الكنيسة القبطية بكندا
كنيسة قبطية فى بوليفيا
كنائس فى الكاربييان
قبرص
إيبارشية أورشليم (القدس)
إيبارشية البرازيل
Untitled 2836
Untitled 2837
Untitled 2838
Untitled 2839
كنيسة قبطية فى أسبانيا
الكنيسة القبطية بالخليج
الكنيسة القبطية بالمكسيك
الكنيسة القبطية فى ليبيا
أبروشيات السودان
كنيسة قبطية بالأردن
الكنيسة القبطية فى الكويت
الكنيسة القبطية فى العراق
ملبورن / أستراليا

Hit Counter

 

جريدة وطنى بتاريخ 25/3/2007 م السنة 49 العدد 2361 عن مقالة بعنوان " الكنيسة القبطية في المهجر- نشأة الكنيسة في المهجر " بقلم ألأستاذ / وليم الميري

المهاجر المصري هو مهاجر المسيحي بحمل كنيسته فهو لا ينساها وهي لا تنساه. يأخذها معه أو ترافقه إلى كل بلد يهاجر إليه سواء كان أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا) أو أي بلد في أوربا، أو إستراليا. فالكنيسة القبطية موجودة في كل هذه البلاد، وهي موجودة بوفرة في أمريكا الشمالية ويصل عددها الآن إلى حوالي 150 كنيسة. وقد وجدت الكنيسة في كندا لأنها سبقت الولايات المتحدة في فتح أبواب الهجرة أمام المصريين.
وفي بداية الهجرة الواسعة إلى أمريكا (وأنا أعني دائما الولايات المتحدة) في أواخر الستينات كانت الكنيسة تأخذ شكل الاجتماعات التي يعقدها بعض المهاجرين في بيوتهم يصلون ويستمعون إلى بعض الكلمات الدينية من واحد منهم، أو كانوا يترددون على كنائس السريان السوريين الذين سبقوهم في الهجرة إلى أمريكا. ثم جاءهم الفرح عندما كلف الأب المتنيح روفائيل راعي الكنيسة القبطية في مونتريال بأقامامة القداس للمهاجرين المصريين المقيمين في منطقة نيويورك الكبري خاصة في جرسي سيتي حيث كان يوجد أكبر تجمع للمصريين الأقباط، وكانت الصلاة تقام في كنيسة الأرمن في نيويورك.
وفي جيرسي سيتي ظهرت أول كنيسة قبطية مصرية، وكان يوم أفتتاحها للصلاة عيد لكل المصريين في جيرسي سيتي وخارجها، وكانت بدايتها هي البداية المألوفة لكثير من الكنائس القبطية في مختلف أنحاء أمريكا: أن يشتري المصريون المسيحيون كنيسة أمريكية وفي الغالب إنجيلية فالأمريكيون قل أقبالهم على الكنائس.. وكان أول راع للكنيسة هو المتنيح القمص غبريال أمين .. وأطلق عليها كنيسة مار مرقص.. وبعد كنيسة جيرسي سيتي توالي ظهور الكنائس القبطية أولا في نيويورك كوينز وبروكلين وفي المناطق الأخرى التي استقر فيها المصريون..
علاقة الكنيسة في المهجر بالكنيسة الأم
منذ نشأة الكنيسة في المهجر وعلاقتها بالكنيسة الأم علاقة سوية وقوية، وقد نشأت الكنيسة في أمريكا أول ما نشأت في عهد المتنيح البابا كيرلس السادس، ولقيت منه الرعاية الكاملة خاصة أن ساعده الأيمن المتنيح الأنبا صموئيل كانت له علاقات بالمهاجرين المصريين الأوائل قبل موجات الهجرة الكبيرة.. وقد نشأت الكنيسة الأولي في جيرسي سيتي في عهد البابا كيرلس. وواصل البطريرك الجديد الأنبا شنودة نفس السياسة وكانت رعاية الكنيسة في مقدمة اهتماماته خاصة بعد تنامي أعداد المهاجرين وإزدادت حاجتهم إلى الخدمة الكنيسية، وكان قداسته يسارع في إرسال الكهنة إلى الكنائس الجديدة ويعالج المشكلات ويذلل الصعاب التي تواجهها الكنائس أولا بأول ث في سنة 1987 بدأت أول زيارة له لكنائس المهجر وتوالت زيارته السنوية سنة بعد سنة. وفي الزيارات كان يدشن الكنائس الجديدة ويعقد الاجتماعات مع كهنة المنطقة التي يزورها للوقوف على احوال الكنائس، ويزودهم بنصائحه وتوجيهاته، وإلى جانب زيارة البابا، أصبح من المألوف أن يزور الكهنة مصر مرة في السنة على الأقل والالتقاء بالبابا للتزود بإرشاداته. ولم تحدث ولم نسمع بوقوع أي مشاكل أو خلاف بين كنائس المهجر و الكنيسة الأم.. أما عن هذا البابا المصطنع المدعو مكسيموس الذي يقال أنه جاء من المهجر فليس له أية علاقة بكنائس المهجر أو الشعب القبطي في المهجر وفي تصوري أنه من صنع النظام المصري لاستخدامه لابتزاز الكنيسة القبطية واستخدامه كورقة ضغط على الكنيسة.
علاقة الكنائس بعضها ببعض
علاقة الكنائس القبطية في المهجر الأمريكي على كثرتها علاقة سوية وودية فلم نسمع عن وجود أي شكل أشكال النزاع أو الخلاف.. وإذا حدث شيء من الخلاف فقداسة البابا كفيل بعلاجه، أو أرسال أحد مساعديه أو شخصية كهنوتية لعلاجه..
علاقة الكنيسة بشعبها
الشعب القبطي يتعلق بكنيسته، وربما إزداد تعلق شعب المهجر بكنيسته لحاجة الروحية والنفسية إليها وهو في بلاد غريبة كل الغربة عن وطنه الأم، ويواجه فيها مشاكل تزيد من حاجته إلى الكنيسة لتساعده في حلها .. وقد استرعى الانتباه أن من المهاجرين ما لم يكن قد تعود التردد على الكنائس في مصر، ولكنه في المهجر أصبح يتردد عليها منتظما وأصبحت جزءا من حياته.. أما علاقة الكنيسة بشعبها فهي علاقة قوية.. والكنائس حريصة دائما على أستمرار هذه العلاقة بتذكيره بمواعيدها. والوفاء بالخدمات الدينية التي يتطلبها سواء في تعميد المولودين أو زيارة المرضي، والصلاة على المتوفين.. ومواساة أهليهم.. والقيام بزيارة التفقد للأسر.. وأن كانت هناك بعض النواحي السلبية في الخدمات التي ينبغي أن تقدمها الكنيسة للمهاجرين وهذه نقطة سنعالجها فيما بعد..
جوانب سلبية في كنيسة المهجر
على الرغم من أن الكنائس في المهجر تؤدي الخدمة الدينية على أتم وجه فجميع كهنتها مؤهلون للقيام بهذه الخدمة، ويختارهم البابا للخدمة على هذا الأساس، وإذا ظهر أي تقصير من أحدهم، أوعدم تجاوب بينه وبين شعب الكنيسة التي يخدم فيها استدعاه أو نحاه عن الخدمة. ولكن مؤهلات وقدرات واستعدادات الكهنة في المهجر في مجالات الخدمة الاخرى تتفاوت مما ينعكس إيجابيا أو سلبيا على هذه الخدمات

وعلى الرغم من هذا فهناك جوانب سلبية في أوضاع كنيسة المهجر منها:
أولا: استقلالية الكنيسة
كل كنيسة في المهجر باستثناء الكنائس التي يوجد فيها أسقف مقيم مثل كنائس جنوب كاليفورنيا والجنوب الشرقي، تكاد أن تكون أو هي بالفعل كيان مستقل، والكاهن فيها هو الكل في الكل، لا يخضع لأي سلطة إلا سلطة البابا في القاهرة... وإذا كان هناك أكثر من كاهن فالكاهن الأقدم هو صاحب السلطة.. والمسؤول الأول في إدارة شئون الكنيسة، فهو الذي يتصرف في أموال أو ميزانية الكنيسة، ويوزع العمل بين الكهنة إذا كان هناك أكثر من كاهن واحد. ويكلفهم بالأعمال التي يقومون بها خارج الكنيسة.. ولم تعد هناك لجنة منتخبة من العلمانيين لمساعدة الكاهن أو توفير نوع من الأشراف والمتابعة لأنشطة الكنيسة. وأن وجدت فهي لجنة معينة وليس لها اي شكل من أشكال الاشراف أو التدخل في أعمال الكاهن.

فليس لهذه اللجنة أية فاعلية.
وأستقلالية الكنيسة، وانفراد الكاهن فيها في التصرف في أموال الكنيسة يعزز وضعا شاذا في كنائس المهجر، وهو التفاوت في الأحوال المالية للكنائس، فهناك الكنائس الغنية التي توجد عادة في المناطق الغنية في الولايات المتحدة مثل منطقة نيويورك الكبري ومناطق أخرى في الشمال والشمال الغربي.. وينعكس هذا التفاوت في مباني الكنائس فالكنائس الغنية لا تجد صعوبة في بناء كنائس أشبه بالكاتدرائيات، بينما تجد الكنائس الفقيرة صعوبة في توفير الأماكن لها وتلجأ إلى تأجير أماكن للصلاة في كنائس أجنبية. أو شراء كنائس قديمة قد لا تكون صالحة تماما للخدمة .. أو تقديم الخدمات الضرورية لشعب الكنيسة خارج الكنيسة.. و الغريب وغير المفهوم أن الكنائس الغنية لا تقدم المعونة المالية للكنائس الفقيرة.. ونحن نرى في هذا وضعا شاذا غير مقبول.
ثانيا : عدم كفاية الخدمات التي تقدمها للشعب
ونقصد بهذا الخدمات التي تقدم لشعب الكنيسة خارج نطاق الخدمة الدينية وخارج الكنيسة. فعلي عكس الكنائس الأخرى في أمريكا التي تجعل في مقدمة اهتماماتها تقديم خدمات منوعة لشعبها غير الخدمة الدينية. وهي في الغالب الخدمات الاجتماعية مثل مساعدة العائلات الفقيرة، وحل مشاكلها ورعاية المهاجرين الجدد، وخدمات ثقافية بعقد الندوات حول مختلف المسائل بقصد توجيه وتنوير الشعب... وتزويد الكنيسة بمكتبات يستعير منها الشعب الكتب..
والكنيسة المصرية في المهجر مقصرة في تأدية هذه الخدمات فالقليل منها يساعد الاسرة المهاجرة والتي تجد نفسها في مجتمع غريب في بداية هجرتها يفرض عليها أوضاعا غير مألوفة مما يعرضها لبعض المشاكل.. وفي بداية الهجرة لابد أن يعمل الأب وقد لا يكون دخله كفايا ولابد من عمل الأم، وترك الأولاد وقتا طويلا دون إشراف مما يعرضهم لبعض المشاكل. ثم هناك مشاكل الأسرة التي تنشأ من خلافات بين الزوجين لأسباب كثيرة وهذه المشاكل التي تواجه الأسرة تحتاج إلى مساعدة من الكاهن الذي تتجه إليه الأنظار في مثل هذه الأحوال.. فلا تجد هذه المساعدة، وإذا وجدت فقد يكون الكاهن غير مستعد لعلاج هذه المشاكل لصغر سنه. أو لأنه غير مؤهل لعلاجها أو لأنه جاء من مجتمع مختلف عن المجتمع الأمريكي..
وإلى جانب مشاكل الأسرة هناك حاجة إلى رعاية الشباب والمساعدة في حل مشاكلهم، وهؤلاء الشباب هم الذين يملآون الكنائس والكاتدرائيات في المستقبل، وبدون ربطهم بالكنيسة وهم صغار وفي شبابهم أنصرفوا عنها إلى كنائس أخرى أو ابتعدوا عن الدين كله.
وهناك خدمة أخرى لابد أن تؤديها الكنيسة لشعبها وهي مساعدة المهاجرين الجدد وهم يلاقون الصعاب سواء في العثور على مأوي، أو العثور على عمل، وأنظارهم أيضا تتجه أول ما تتجه إلى الكنيسة.. ولا يجدون العون من هذه الكنيسة.
وقد يكون السبب في عدم أمكان الكنيسة توفير الخدمات إلى الشعب عدم توافر العدد الكافي من الكهنة وهو وضع تعاني منه الكنائس الفقيرة التي لا تجد المال الكافي لتغطية مرتبات ما تحتاجونه من كهنة.
ثالثا: موقف الكنيسة في المهجرمن القضية القبطية
هناك جانب هام من الجوانب السلبية في كنيسة المهجر، وهو موقفها من قضية حقوق الأقباط المنتهكه في مصر، ويلعب نشطاء الأقباط في المهجر دورا هاما في الدفاع عن هذه القضية. وقد تبنوها منذ البداية. وهم الذين حولوها إلى قضية دولية من قضايا حقوق الأنسان.
وفي عدد قادم سوف نتحدث كيف يمكن علاج هذه السلبيات
 

This site was last updated 10/04/10