Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حصار العرب المسلمين لحصن بابليون

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل سقط حصن بابليون؟
حصار حصن بابليون
المقريزى وتاريخ حصن بابليون
تاريخ حصن بابليون
أبن عبد الحكم وسقوط بابليون

Hit Counter

******************************************************************************* 

  الجزء التالى منقول من كتاب  كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ  والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثالث = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة  - الجزء الرابع  من ص 63 - 65 وفيه يصف حصن بابليون وكيف أخذ عمرو بن العاص جزء من الجيش العربى لغزو مصر وقد نقلناها كما هى بالحرف منفعة للقارئ العادى وبالأخص القارئ الباحث والدارس , وقد تم نقلها بدون تعليق ذكر من الموقع وهناك توضيح لتفسير المعنى  ذكر بين قوسين( )

ونرجوا من القارئ المتمرس محاولة الحصول السمين من الغث مما ننقله لأقوال المقريزى بكل أمانة حيث أحتوى كتاب الخطط للمقريزى على العديد من المبالغات التى أشتهر العرب بها وتناقلتها وحرفتها الألسن والتى بتحليلها يمكن الحكم بعدم صحتها وسجلها المقريزى على اساس أنه واقعية ولا شك أن البروباجندا الإسلامية توغلت فى جميع كتب المسلمين بلا استثناء حتى أفتقرت إلى الواقع التاريخى المعاش .

******************************************************************************

 

 

1- المقريزى المؤرخ المسلم يذكر  القصة الخيالية عن غزو مصر

أختلف الناس فى قتح مصر فقال محمد بن أسحق وابو معشر ومحمد بن عمرو الواقدى , ويزيد بن بن ابى حبيب وأبو عمر الكندى فتحت سنة 20 , وقال سيف بن عمر فتحت سنة 16 وقيل فتحت سنة 26 وقيل سنة 21 وقيل 22 والأول أصح .

عمرو بن العاص يأخذ 4000 جندى عربى لغزو مصر -

مؤرخين يقولوا الكتاب المرسل هو نتيجة إتفاق مسبق بين عمر وعمرو بن العاص  

وقال أبن عبد الحكم لما قدم عمر بن الخطاب رضى الله عنه الجابية قام إليه عمرو بن العاص فخلا به فقال يا امير المؤمنين أئذن لى أأسير إلى مصر وحرضه عليها وقال إنك إن فتحتها كانت قوة للمسلمين وعوناً لهم  وهى أكثر الأرض أموالاً وأعجز عن القتال والحرب  فتخوف عمر بن الخطاب وكره فلم يزل عمرو يعظم امرها عند عمر بن الخطاب ويخبره بحالها ويهون عليه فتحها حتى ركن لذلك فعقد له 4000 رجل كلهم من عك , ويقال بل ثلاثة آلاف وخمسمائة رجل.

وقال له عمر سر وأنا مستخير الله فى مسيرك وسيأتيك كتابى سريعاً إن شاء الله تعالى فإن أدركك كتابى آمرك فيه بالإنصراف عن مصر عن مصر قبل أن تدخلها أو شيأ من أرضها فإنصرف وإن أنت دخلتها قبل أن يأتيك كتابى فإمض لوجهك وأستعن بالله وأستنصره فسار عمرو بن العاص من جوف الليل ولم يشعر به احد من الناس وأستخار عمر الله فكانه تحوف على المسلمين فى وجههم ذلك , فكتب إلى عمرو بن العاص أن ينصرف بمن معه من المسلمين فأدرك عمراً الكتاب إذ هو برفج فتخوف عمرو إن هو أخذ الكتاب وفتحه أن يجد فيه الإنصراف كما عهد إليه عمر فلم يأخذ الكتاب من الرسول فلم يأخذ الكتاب من الرسول ودافعه وسار كما هو حتى نزل قرية فيما بين رفح والعريش , فسأل عنها فقيل أنها من مصر فدعا بالكتاب فقرأة على المسلمين فقال عمرو لمن معه : ألستم تعلمون أن هذه القرية من مصر فقالوا : بلى , قال فإن أمير المؤمنين عهد إلى وأمرنى إن لحقنى كتابه ولم أدخل أرض مصر أن أرجع ولم يلحقنى كتابه حتى دخلنا أرض مصر فسيروا وإمضوا على بركة الله

ويقال بل أن عمرو كان بفلسطين فتقدم عمرو بأصحابه إلى مصر بغير أذن فكتب فيه إلى عمر رضى الله عنه فكتب إليه عمر وهو دون العريش فحبس الكتاب فلم يقرأة حتى بلغ العريش فقرأة فإذا فيه

من عمر بن الخطاب إلى العاصى بن العاصى

" أما بعد

فإنك سرت إلى مصر ومن معك وبها جموع الروم ولإنما معك نفر يسير , ولعمرى لو نكل بك ما سرت بهم فإن لم تكن بلغت مصر فإرجع "

فقال عمرو : " الحمد لله  أيه أرض هذه "  قالوا : من مصر .. فتقدم كما هو .

مؤرخين يقولوا أن الكتاب المرسل هو نتيجة غدر من عمرو بن العاص :

ويقال بل كان عمرو فى جندة على قيسارية مع من كان بها من أجناد المسلمين , وعمر بن الخطاب رضى الله عنه إذ ذاك بالجابية فكتب سراً فإستأذن أن يسير إلى مصر وأمر أصحابه فتحوا كالقوم الذين يريدون أن يتنحوا من منزل إلى منزل قريب ثم سار بهم ليلاً فلما فقده أمراء الأجناد أستنكروا الذى فعل , ورأوا قد غدر , فرفعوا ذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر إلى العاصى أبن العاصى

إما بعد

فإنك غررت بمن معك فإن أدركك كتابى ولم تدخل مصر ولم تدخل مصر فإرجع وإن أدركك وقد دخلت فإمض وأعلم أنى ممدك "

مؤرخين يقولوا أن الكتاب المرسل هو نتيجة تخويف عثمان لعمر من عمرو بن العاص :

ويقال أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كتب إلى عمرو بن العاص بعد ما فتح الشام أن أندب الناس إلى المسير معك إلى مصر فمن خف معك فسر به وبعث به مع شريك أبن عبده فندبهم عمرو فأسرعوا إلى الخروج مع عمرو , ثم أن عثمان بن عفان رضى الله عنه دخل عمر بن الخطاب , فقال عمر بن الخطاب كتبت إلى عمرو بن العاص  يسير إلى مصر من الشام .

فقال عثمان : " يا امير المؤمنين .. إن عمراً لجرئ وفيه أقدام وحب الإمارة , فأخشى أن يخرج فى غير ثقة ولا جماعة , فيعرض المسلمين للهلكة رجاء فرصة لا يدرى تكون أم لا " , فندم عمر على كتابه إلى عمرو وأشفق مما قاله عثمان فكتب إله : أن أدركك كتابى قبل أن تدخل مصر فإرجع إلى موضعك , وإن كنت دخلت فإمض إلى وجهك .

 

2- المقريزى يذكر الحروب الذى خاضها عمرو بن العاص على أرض مصر

فلما بلغ المقوقس قدوم عمرو بن العاص إلى مصر توجه إلى موضع الفسطاط فكان يجهز على عمرو الجيوش , وكان على القصر (حصن بابليون) رجل من الروم (قائد) يقال له الأعيرج والياً عليه وكان تحت يد المقوقس .

 وأقبل عمرو حتى كان بجبل الجلال نفرت معه راشدة وقبائل من لخم (جزء من القبائل العربية التى يتكون منها جيش الغزو العربى) حتى إذا كان بالعريش أدركه النحر فضحى عن أصحابه يومئذ بكبش وتقدم

أول قتال للجيش عمرو بن العاص الغازى لمصر

قتال عمرو بالفرما :

وتقدم فكان أول موضع قوتل فيه الفرما قاتله الروم قتالاً شديداً نحو من شهر ثم فتح الله عليه وكان عبدالله بن سعد على ميمنه عمرو منذ توجه من قيسارية إلى أن فرغ من حربه .

وكان بالأسكندرية أسقف للقبط يقال له أبو ميامين , فلما بلغه قدوم عمرو إلى مصر كتب إلى القبط يعلمهم أنه لا يكون للروم دولة وأم ملكهم قد أنقطع ويأمرهم بتلقى عمرو , فيقال أن القبط الذين كانوا بالفرما كانوا يومئذ لعمروا أعواناً .

ثم توجه عمرو لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى نزل القواصر فسمع رجل من لخم نفراً من القبط يقول بعضهم لبعض : ألا تعجبون من هؤلاء القوم يقدمون على جموع الروم وإنما هم فى قلة من الناس فأجابه رجل منهم فقال : إن هؤلاء القوم لا يتوجهون إلى أحد إلا ظهروا عليه حتى يقتلوا خيرهم .

حرب عمرو فى بلبيس

حتى أتى عمرو إلى بلبيس فقاتلوه بها نحو من الشهر حتى فتح الله عليه

مقاومة أم دينين الشديدة لـ عمرو بن العاص وطلبه أمداد من عمر بن الخطاب :

ثم مضى لا يدافع إلا بالأمر الخفيف حتى أتى أم دينين فقاتلوه فيه قتالاً شديداً وأبطأ عليه الفتح فكتب إلى عمر يستمده فأمده بأربعة ألاف ثم ثمانية ألاف وقيل بل أمده بأثنتى عشرة ألفاً , فوصلوا إليه إرسالاً يتبع بعضهم بعضاً فكان كل أربعة ألاف عليها واحداً من الأربعة وهم الزبير بن العوام , والمقداد بن الأسود  , وعبادة بن الصامت , ومسلمة بن مخلد وقيل أن الرابع خارجة بن حذاقة دون مسلمة .

عمرو بن العاص يحاصر الحصن

ثم أحاط المسلمون بالحصن وأميره وقتئذ المندقور الذى يقال له الأعيرج من قبل المقوقس أبن فرقت اليونانى وكان المقوقس ينزل الأسكندرية وهو فى سلطان هيرقل غير انه كان حاضر الحصن حين حاصرة المسلمون فقاتل عمرو بن العاص من بالحصن وجاء رجل إلى عمرو فقال اندب معى خيلاً حتى آتى من دياراتهم عند القتال فأخرج معه 500 فارس عليهم خارجه بن حذاقة فى قول فساروا من وراء الجبل حتى دخلوا مغار بنى وائل قبل الصبح وكانت الروم قد خندقوا خندقاً وجعلوا له أبواباً وبنوا فى أفنيتها حسك الحديد فإلتقى القوم حينما أصبحوا وخرج خارجة من ورائهم فإنهزموا حتى دخلوا الحصن , وكانوا خندقوا حوله فنزل عمرو على الحصن وقاتلهم قتالاً شديداً يصبحهم ويمسيهم .

وقيل لما أبطأ الفتح عن عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب يستمده ويعلمه بذلك فأمده بأربعة ألاف رجل على كل ألف منهم مقام الألف الزبير بن العوام , والمقداد بن عمرو , وعبادة الصامت , ومسلمة بن مخلد , وقيل بل خارجة بن حذاقة لا يعدون مسلمة , وقال عمر : أعلم أن معك أثنى عشر ألفاً ولا تغلب أثنى عشر ألفاً من قلة .

وقيل قدم الزبير فى أثنى عشر ألفاً وأن عمراً لما قدم من الشام كان فى عدة قليلة فكان يفرق أصحابه ليرى العدو أنهم أكثر مما هم فلما أنتهى إلى الخندق , نادوه أن : رأينا ما صنعت , وإنما معك من أصحابك كذا وكذا فلم يخطئوا برجل واحد فأقام عمرو على ذلك اياماً يغدو فى السحر فيصف أصحابه على أفواه الخندق عليهم السلاح , فبينما هو على ذلك جاءه خبر الزبير بن العوام أنه قدم فى أثنى عشر ألفاً , فتلقاه عمرو , ثم اقبل يسيران ثم لم يلبث الزبير أن ركب ثم طاف بالخندق ثم فرق الرجال حول الخندق

وألح عمرو على القصر ووضع عليه المنجنيق ,

This site was last updated 11/08/08