Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 تاريخ حصن بابليون 

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
هل سقط حصن بابليون؟
حصار حصن بابليون
المقريزى وتاريخ حصن بابليون
تاريخ حصن بابليون
أبن عبد الحكم وسقوط بابليون

**************************************************************************************************************************

ذكر المقريزى عن قصر الشمع أو حصن بابليون فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني ( 58 من 167 )  قال القضاعي‏:‏ الحصن المعروف بقصر الشمع
يقال‏:‏ إن فارس لما ظهرت على الروم وملكت عليهم الشام وملكت مصر بدأت ببناء هذا القصر وبنت فيه هيكلًا لبيت النار ولم يتم بناؤه على أيديهم إلى أن ظهرت الروم عليهم فتممت بناءه وحصنته ولم تزل فيه إلى حين الفتح وهيكل الناس هو القبة المعروفة اليوم بقبة الدخان وبحضرتها مسجد معلق أحدثه وقال أبو عبيد البكري‏:‏ باب اليون بمصر إن كان عربيًا فإنه مثل يوم ويوح مما فاؤه ياء وعينه واو وقد يجوز أن يكون فعلًا من بين وهو اسم موضع على مذهب أبي الحسن في فعل من البيع بوع قال‏:‏ وليست الألف واللام فيه للتعريف فعلى هذا يجب أن تثبت في الرسم وقال أبو صخر‏:‏ وحلوا تهامي أرضنا وتبدلوا بمكة باب اليون والربط بالعصب والرواية في شعر كثير عزة في قوله‏:‏ جرى بين باب اليون والعصب دونه رياح أشفت بانقي وأشمت بالباء وبفتح النون غير مجرور للعجمة على أن همزته مقطوعة وصلها للضرورة‏.‏

وقال الحازمي‏:‏ باب البون بالباء اسم مدينة مصر فتحها المسلمون وسموها الفسطاط وقال عبد الملك بن هشام بابليون المنسوب إليه مصر هو‏:‏ بابليون بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان وأن من ولده عمرو بن امرئ القيس بن بابليون بن سبا وهو الملك على مصر لما قدم إليها إبراهيم خليل الرحمن صلوات الله عليه والقبط تسمي عمرًا هذا‏:‏ طوطيس ومن ولده حلوان بن بابليون بن عمرو بن امرئ القيس وبه سميت حلوان‏.‏
وقال القاضي القضاعي‏:‏ في ظاهر الفسطاط القصر المعروف بباب ليون بالشرف ليون اسم بلد مصر بلغة السودان والروم وقد بقيت من بنائه بقية مبنية بالحجارة على طرف الجبل بالشرف وعليه اليوم مسجد‏.‏
قال المؤلف‏:‏ فهذا كما ترى صريح في أن قصر باب اليون غير قصر الشمع فإن قصر الشمع في داخل الفسطاط وقصر باب اليون هذا عند القضاعي على الجبل المعروف بالشرف والشرف خارج الفسطاط وهو خلاف ما قاله ابن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر والله أعلم‏:‏ ويقال‏:‏ إن في زمن ناحور بن شاروع وهو الثامن عشر من آدم ملك مصر رجل اسمه‏:‏ أفطوطس مدة اثنتين وثلاثين سنة وأنه أول من أظهر علم الحساب والسحر وحمل كتب ذلك من بلاد الكلدانيين إلى مصر وفي ذلك الزمان بنيت بابليون على بحر النيل بمصر وذلك لتمام ثلاثة آلاف وثلثمائة وتسعين للعالم وقال ابن سعيد في كتاب المعرب‏:‏ وأما فسطاط مصر فإن مبانيها كانت في القديم متصلة بمباني مدينة عين شمس وجاء الإسلام وبها بناء يعرف‏:‏ بالقصر حوله مساكن وعليه نزل عمرو بن العاص وضرب فسطاطه حيث المسجد الجامع المنسوب إليه وهذا وهم من ابن سعيد فإن فسطاط عمرو إنما كان مضروبًا عند درب حمام شموط بخط الجامع هكذا هو بخط الشريف محمد بن أسعد الجواني النسابة وهو أقعد بخطط مصر وأعرف من ابن سعيد وأما موضع الجامع فكان كرومًا وجنانًا وحاز موضعه قيسبة التجيبي ثم تصدق به على المسلمين فعمل المسجد وستقف على هذا إن شاء الله تعالى في ذكر جامع عمرو عند ذكر الجوامع من هذا الكتاب‏.‏
وقال ابن المتوج‏:‏ خط قصر الشمع هذا الخط يعرف بقصر الشمع وفيه قصر الروم وفيه أزقة ودروب قال‏:‏ وكنيسة المعلقة بباب بمصر بباب القصر وهو قصر الروم‏.‏

وقال ابن عبد الحكم‏:‏ وأقر عمرو بن العاص القصر لم يقسمه ووقفه‏
***************************************************************************************

الديوان وجمع الخراج كان مركزه القصر (قصر الشمع )

ذكر المقريزى عن قصر الشمع أو حصن بابليون فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني ( 58 من 167 ) وقال أبو عمرو الكندي في كتاب الأمراء‏:‏ وقد ذكر علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب وطروق المسجد في إمارة يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة على مصر وورد كتاب أبي جعفر المنصور على يزيد بن حاتم يأمره بالتحول من العسكر إلى الفسطاط وأن يجعل الديوان في كنائس القصر وذلك في سنة ست وأربعين ومائة والله أعلم‏.‏ .

 

This site was last updated 09/13/11