Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الخلافات حول كتب الأب متى المسكين

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور أيقونات دير الأنبا مقار
صور من دير أنبا مقار
البابا شنودة فى دير أبو مقار
رسامة أسقف على دير أنبا مقار
الذكرى السنوية السابعة
البابا تاوضروس ورسامة كهنة
رهبان تنيحوا
كتب الأب متى المسكين

قائمة رهبان تركوا الدير بسبب الراهب متى المسكين ...
قائمة باخطاء متى المسكين بالكتاب والصفحة والشاهد ...
فيديو يوضح كلمة الانبا موسي في معرض الكتاب القبطي عام 2014 يعلن قرار المجمع المقدس
-كتاب "الإنجيل بحسب القديس مرقس دراسة وتفسير وشرح"
رفض الطلاق لعلة الزنا (لا طلاق على الاطلاق) واتهام القديس متى الإنجيلى وإتهام الكنيسة:
"ق. مرقس وق. لوقا لم يعطوا أى استثناء للطلاق حتى الزنا.. يقف ق. متى على مستوى ناموس موسى.. الكنيسة القبطية أخذت عن ق. متى بلا تحفظ.. فالزواج بعد الطلاق هو زنا" (صفحة 435-436).
نهاية إنجيل مرقس لم يكتبه مرقس بل نقله أحد تلاميذه من يوحنا ولوقا:
(مر16: 9-20) أى النصف الثانى من الأصحاح الأخير "فقدت من الإنجيل وأعيد كتابتها بواسطة أحد التلاميذ السبعين...جمعها من إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا" (صفحة 622).
أفكار لاهوتية خاطئة وغريبة والترك الحتمى من الآب للإبن وأن المسيح صلب مرتين:
"إلهى إلهى لماذا تركتنى" هذا هو الترك الحتمى الذى أجراه الله على المسيح حتى يمكن أن يجوز اللعنة وحده من أجل البشرية التى يحملها. فعار الابن يلحق الآب ولا محالة!! والعار لعنة، واللعنة التى أصابت الابن أصابت الآب حتماً (وجود محاولة لإخفاء الخطأ فى هامش الصفحة لم تعالج الخطأ اللاهوتى) المسيح صُلب مرتين" (صفحة 607).
يهوذا تناول:
"يهوذا لأنه تناول بدون استحقاق... لذلك عندما تناول اللقمة دخله الشيطان" (صفحة 558).
2-كتاب "الإنجيل بحسب القديس لوقا دراسة وتفسير وشرح"
أخطاء لاهوتية:
"ولى صبغة أصطبغها وكيف أنحصر حتى تكمل": المسيح هنا يكشف عن معمودية الدم التى سيجوزها ولكن بإرادته... أما المسيح فمعموديته الخاصة هى معمودية الدم وعبور الموت" (صفحة 532).
دم المسيح هو كفارة وفداء عنا وليس معمودية خاصة به، أما عماده فقد كان من أجلنا فى الأردن.
"فهو إبننا بحسب النبوة "لأنه يولد لنا ولد..." (أش 9: 6). وما عادت السماء وما عاد أبوه يسترده منا إلا ونحن فيه. فكما انفتح بالسر الإلهى بطن العذراء وحل فيها، فقد انشق جسده بسر الموت على الصليب وحللنا فيه. وكما أخذ جسدنا مولوداً، أخذنا جسده قائماً من بين الأموات. وكما "ظهر الله فى الجسد"، ظهر الإنسان وتراءى أمام الله فى ذات الجسد" (صفحة 102).
"أما قوة العلى التى ظللتها فكانت بمثابة الحضن الأبوى للإبن الوحيد الذى نزل منه" (صفحة 103).
عن يوحنا المعمدان:
"لذلك يجب أن يكون هناك شاهد للنبوة وممثل للعهد القديم يسبق المسيح ليسلمه العهد ويسلمه النبوة" (صفحة 78).. "يوحنا ولد ليضع يده على المسيَّا نفسه ويسمله النبوة بكل روحها" (صفحة 86).
كيف يقال أن يوحنا المعمدان سلَّم المسيح العهد والنبوة؟!
جمع إعترافات الشعب فوق الشورية:
قائمة رهبان تركوا الدير بسبب الراهب متى المسكين ..."وفى أثناء الذبيحة ودورة البخور –والذبيحة فوق المذبح- يعود ويمر فى دورة البخور ليجمع إعترافات الشعب فوق الشورية (المجمرة) فرداً فرداً، ثم يقف على باب الهيكل ويقول: "إقبل إليك إعترافات شعبك". ثم يخطو داخل الهيكل ويرفع الأبروسفارين، أى الغطاء الذى يغطى الكأس (الدم)، ويعطى البخور فوق الدم، بمعنى أن يضع اعترافات الشعب بخطاياهم على الدم. هذا عمل الكنيسة رسمياً" (صفحة 84).
أسلوب خلاص النفوس:
"إن آمنت وصدقت سوف تصفق بيديك لأن الفرح سيغشى قلبك وعقلك وروحك ويدسم جسدك" (صفحة 110).
3- كتاب "المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا دراسة وتحليل"
المؤمنين هم المسيح:
"إنجيل يوحنا يحمل عقيدة لاهوتية مضمونها أن المسيح والمؤمنين يكونان جسداً واحداً إنساناً واحداً" (صفحة 200).
"ابن الإنسان نزل من السماء ليجمع فى شخصه وفى جسده البشرية المختارة" (صفحة 199).
"الكنيسة تحمل المسيح وتسير به، مستوطنة فى السماء وهى على الأرض. فأصبحت بمؤمنيها هى التجسد، هى المسيح المستعلن فى أبناء الله، المحمولة بالروح لتسير فوق الزمن" (صفحة 415).
أخطاء لاهوتية:
"الآب والابن ذات واحدة فى اله ، وكل من الآب والابن له شخصه وذاته التى يتكلم بها" (صفحة
192). هنا تناقض واضح.
"هكذا الكلمة –اللوغس- يعمل عمل الله وهو قائم بمفرده فى الله" (صفحة 192).
"الكلمة صار جسدا" هى التى ربطت بل استعلنت الوجودين وجود المسيح قبل التجسد فى شخص اللوغس ووجود اللوغس فى الجسد فى شخص يسوع المسيح" (صفحة 187).
هذه هى النسطورية وجود شخصين فى المسيح: شخص الله الكلمة وشخص يسوع المسيح.
تجاهل مفهوم الوحى فى الأناجيل:
"التقابل الوارد بين إنجيل القديس مرقس وإنجيل القديس يوحنا فى مواضع متعددة، يطرح احتمال إطلاع القديس يوحنا على نصوص أولى من التقليد الذى اعتمد عليه القديس مرقس فى تدوين إنجيله" (صفحة 355).
كل من القديس مرقس والقديس يوحنا كانا شهود عيان، وإن لم يكن الآباء الرسل ناظرى الإله هم مصدر النصوص الأولى فمن سيكون مصدرها؟
"إنكار بطرس لثانى مرة ولثالث مرة ليس أمام جارية، كما جاء فى إنجيل مرقس وإنجيل متى. وليس جزافاً أن يتفق إنجيل لوقا وإنجيل يوحنا أن الإنكار الثانى والثالث كانا أمام رجل آخر وليس جارية" (صفحة 353).
"إنجيل يوحنا يبدو.. مختصراً وملتزماً وحذراً أشد الحذر عن بقية الأناجيل الثلاثة التى انطلقت على سجية الفكر تروى بلا حذر وبلا هدف محدد مسبقاً عما رأت وسمعت وتركت للقارئ أن يستخلص لنفسه ما ينفعه" (صفحة 356).
4-كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الأول"
تجاهل مفهوم الوحى فى الأناجيل المقدسة:
"أخطأ النساخ ومن بعدهم المترجمون وكتبوها على حمار وعلى جحش ابن أتان... كما فهم النساخ هكذا نقل عنها القديس متى فى إنجيله واضطر أن يعدل المعانى والألفاظ لتصير بالمثنى... هذا الخطأ بالنقل غير المقصود تلافاه كل من ق. مرقس وق. لوقا" (الجزء الأول صفحة 728-729).
مفهوم التبرير غير الأرثوذكسى:
"قوة وفعل الروح القدس الموهوب مجاناً بالإيمان.. معترفاً بخطاياه واثقاً من غفرانها المجانى بالدم بدون نقاش أو شرح أو تحفظ" (الجزء الأول صفحة 331).
"الإعفاء من الدينونة الآن" (الجزء الأول صفحة 678).
مفاهيم خطأ عن سر الإفخارستيا:
"ق. يوحنا لا يذكر الكسر بالمرة إمعاناً منه لمطابقة أكثر حرفية بين الفعل الإفخارستى الذى أجراه على الخمس الخبزات وبين الفعل الإفخارستى الذى تم فى جسده الذى لم يكسر على الصليب... الربط المذهل بين الآية التى أجراها المسيح وبين تطبيقها الذى تم على الصليب" (الجزء الأول صفحة 400).
"الرب حينما نشرب من ملئه يصير فينا كما هو ينبوع ارتواء للآخرين.. فبطن الإنسان صارت عرشاً لله والروح.. صارت تحبل بالروح لتجرى منها أنهار ماء" (الجزء الأول صفحة 498).
بدعة تأليه الانسان وعبارات جريئة جداً:
"يتجسد الكلمة آخذاً طبيعة كل إنسان أو كل البشرية لنفسه" (الجزء الأول صفحة 62).
"رسالة المسيح تتلخص فى هذا المطلب الواحد الأخير أن الإنسان يصير واحداً مع الآب والابن؛ فكيف يتصور أن يكون الكلمة قد أخفق فى أن يوحد اللاهوت بالناسوت إلى واحد فى نفسه" (الجزء الأول صفحة 90).
"إن بشرية المسيح كانت عامة وليست بشرية فردية" (الجزء الأول صفحة 91).
"كل مجد الابن ورثته الكنيسة لأنها جسده المملوء نعمة وحقاً" (الجزء الأول صفحة 104).
"هنا ظفر الجسد بالملء الإلهى ملء اللاهوت، فدخلته البشرية من أوسع أبوابه لأنه جسد الكلمة، الذى انفرش عليه اللاهوت، فمدد أطرافه ووسع تخمه وأبعاده حتى وسع ما للاهوت من ملء. هنا دخلت الكنيسة التى هى جسده إلى اللانهائية لا باستحياء، بل بجراءة" (الجزء الأول صفحة 112).
"انفتاح سر الاتحاد الدائم بين الآب والابن علينا... بهذا ندخل فى صميم الحياة الخاصة التى بين الآب والابن" (الجزء الأول صفحة 446).
"يدعوهم ليكونوا شركاء معه فى مجد الألوهة" (الجزء الأول صفحة 465).
"ليس الذى آمن بالمسيح إلا هذه الصخرة عينها" (الجزء الأول صفحة 499).
"الله يمنح نفسه للإنسان بمقولة نافذة الفعل والمفعول تتخطى كل عجز، لتلبسه تاج الألوهة بلا قيد ولا شرط" (الجزء الأول صفحة 645).
"القيامة حقيقة ليست نعمة بل هى كيان المسيح نفسه "أنا هو" حينما يتصل بنا" (الجزء الأول" صفحة 678)
"يوحدنا بالمسيح ويملكنا ما لطبيعته" (الجزء الأول صفحة 681).
أخطاء لاهوتية
"ملء المسيح هو ملء الله، والإيمان بالمسيح هو الطريق للأخذ من هذا الملء حتى الملء الكامل الذى للمسيح... لأن مجد الرأس هو للجسد" (الجزء الأول صفحة 113).
"التضحية الإلهية واقعة على الآب أكثر مما هى واقعة على الابن.. فالابن قائم فى الآب قياماً كلياً لا يمكن أن يحدث له شئ بدون شركة الآب... البذل عملية مست طبيعة الله وجرحت مشاعر الأبوة الإلهية فى عمق ذات الله" (الجزء الأول صفحة 234، 235).
"يضيف سر التجسد داخل وحدة الآب والابن وبالتالى يدخل البشرية فى سر الله"(الجزء الأول صفحة 645).
5-كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا الجزء الثانى"
ضد سلطان الكهنوت وإلغاء لسر الاعتراف:
"كلا من الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية تحصر السلطة الرسولية لمغفرة الخطايا وإمساكها فى الرتبة الكهنوتية وفى داخل سر التوبة بأصول وواجبات وشروط.. الخطأ الحادث والمستمر هو التمادى فى استخدام هذا السلطان" (الجزء الثانى صفحة 1296، 1297).
بدعة تأليه الإنسان:
"تاج البنوة الإلهية الذى للمسيح.. يتسع ليشمل كل المدعوين" (الجزء الثانى صفحة 822).
"إعطاء الحياة الأبدية منذ الآن" (الجزء الثانى صفحة 1019).
"الاتحاد الكائن فى المسيح بالتجسد كيف حصل فيه الإنسان على الانتماء الكلى للاهوت" (الجزء الثانى صفحة 1052).
"الكنيسة... ترى مجده بل تقاسمه إياه" (الجزء الثانى صفحة 1087).
أخطاء لاهوتية:
"الروح القدس الذى يوحدهما (الآب والابن) بالحب" (الجزء الثانى صفحة 814). فى هذه الحالة لا يكون الروح القدس أقنوم بل مجرد طاقة.
"بروتوكول وداع الأقانيم.." (الجزء الثانى صفحة 845). عبارات غريبة!
"صلاة المسيح فى يو 17 هى وقفة للمسيح لمراجعة رسالته فى شموخ لاهوته" (الجزء الثانى صفحة 1005). كأنه أحد الأنبياء!
"الإنسان فى هذه الصلاة مدعو رسمياً للدخول فى هذه الشركة السرية بين الآب والابن من خلف الابن الواقف يصلى بنا" (الجزء الثانى صفحة 1011).
"هنا يعطيهم المسيح الروح القدس.. الروح القدس أعطى أولاً للتلاميذ ثم حل عليهم يوم الخمسين.. بعد القيامة مباشرة بنفخة الروح القدس من فم المسيح.. لم ينفخ فيهم روحاً فحسب بل الروح القدس.." (الجزء الثانى صفحة 1285- 1292).
6-كتاب "الرسالة الأولى للقديس يوحنا الرسول شرح وتفسير"
الآب والابن والحياة الأبدية كيان ذاتى واحد:
"الكلمة فيه كانت الحياة، والكلمة بالحياة التى فيه كان عند الآب، فالآب والكلمة والحياة الأبدية واحد، كيان ذاتى واحد، لا يمكن التفريق بينهم" (صفحة 54).
"الحياة الأبدية التى كانت مخفية عند الآب فى شخص ابنه الوحيد وأظهرت لنا لما تجسد. لنكون قادرين وقد صرنا على مستواه أن نبلغ الغاية التى من أجلها جاء.... صرنا شركاء فيه وفى الحياة التى فيه" (صفحة 51).
"هنا نفهم أن حصولنا على الحياة الأبدية فى مشاركة مع الآب والابن يعطينا شجاعة كل الشجاعة أى جرأة مكاشفة المؤمن لله" (صفحة 199).
تشكيك فى الوحى فى الأسفار:
"والواضح أن الإنجيل قد كتبه ق. يوحنا تحت تأثير غامر من الروح القدس لمنفعة الكنيسة على مدى الحيال كلها، أما الرسالة فقط آزره الروح القدس ليقدم ما يليق بالإيمان للشعب" (صفحة 34).
7-كتاب "شرح الرسالة الأولى للقديس بطرس الرسول"
خلاص العصاة الذين ماتوا بالطوفان وهذا يخالف تعليم السيد المسيح:
"التعاليم اليهودية الربية كانت تنص أنه لن يكون رجعة أو شفاء للذين عصوا نوحاً، فبطرس يدحض هذا التعليم بما تعلمه ووثق من المسيح" (صفحة 136).
"سيخلص جيل العصاة الذين ماتوا بالطوفان... حتى يخلص الجميع أو الأكثرون" (صفحة 140).
بدعة تأليه الانسان وأزليته:
"وجودنا فى المسيح قبل الزمن" (صفحة 65).
"أخذ الجسد صفة اللاهوت.. امتد جسده ليشمل كل أجساد البشرية" (صفحة 102).
التبرير والحياة الأبدية للجميع:
"لا يعد لهم إلا حساب الجسد وما عملوه من خطايا جسدية محرمة لكى يكملوا دينونتهم ويحيوا بالحياة الأبدية... نصيب روح الإنسان بعد الدينونة هو الحياة الأبدية" (صفحة 153).
8-كتاب "القديس بولس الرسول حياته-لاهوته-أعماله"
مفاهيم مغلوطة عن عقيدة الكفارة والفداء:
"لا الآب عاقب ابنه... ولا الابن عاقب نفسه... ولا نحن وقع علينا عقاب بل فزنا بالبراءة" (صفحة 287، 291).
"لم يقل بولس الرسول ولا مرة واحدة أن المسيح صنع موتاً أو فداء بدلاً منا" (صفحة 293).
"إن كان بعض الآباء الأول قد استخدموا نظرية الفداء القائم على استرضاء الله فذلك لم يكن من واقع إيمانهم الشخصى" (صفحة 295).
هذا اتهام غير مقبول لآباء الكنيسة كأنهم ينافقون ويعلمون بما لا يؤمنون.
هجوم على الله الآب فى شرح عملية الفداء:
"الآب هنا هو الذى يطلب استرضاء الإنسان المظلوم المخذول المهان والمطرود" (صفحة 294-295).
كأن الله كان ظالماً فى حكمه على الإنسان بالموت!!!
الكنسية كجسد المسيح الحقيقى الذى صلب ومات:
"المسيح أخذ جسداً هو فى حقيقته جسد الإنسان ككل، جسد جميع الخطاة.... المسيح أخذ جسد خطيتنا بعينه... المسيح صلب ليس وحده بل نحن صلبنا معه.. المسيح لما مات لم يمت وحده بل نحن متنا معه" (صفحة 286-287).
المسيح أخذ جسداً خاصاً به وحده وداس المعصرة وحده ولم يكن معه أحد.
9-كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية"
مفهوم أن الله يسترضى قلب الإنسان وأن الخطية إنتهت وغفرت هى مفاهيم متكررة:
"لقد دخل الله عالم الإنسان بكل ثقله؛ بل بكل بره... الله صار فى مواجهة الإنسان وجهاً لوجه (بروسوبون) فلم يعد للناموس مكان ولا مكانة. لقد إنزوى الحرف لما هلَّ الروح، وسقط الموت ومعه الخطية لما اشرقت الحياة ومعها بر الله الذى يغفر ويحيى ويقيم من الموت. كان هم الناموس أن يعتَسَّ وراء خطايا الإنسان ليحسبها عليه ويطبق حكم الموت بلا رحمة، فصار هم الله أن يسترضىى قلب الإنسان ببره الخاص غير حاسب له خطاياه" (صفحة 209).
"بهذا الموت وبهذه اللعنة التى تقبلها المسيح فى جسد بشريته حيث كان فيه كل إنسان قائماً وشريكاً، انتهت خطايا كل إنسان آمن به، غفرت جميعاً، ولم يعد على الإنسان فى المسيح يسوع خطية بعد، فالمسيحى يقف مقابل الناموس بدون خطية!! (صفحة 324).
10-كتاب "شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل غلاطية"
مفاهيم مغلوطة عن عقيدة الكفارة والفداء:
"لو لم تكن اللعنة لعنة الله التى حلت على الجسد فأحرقت ما حمله من الخطية لما استطاع جسد المسيح المقدس أن يقوم من الأموات وهو حامل جسدنا فيه" (صفحة 214).
متنا مع المسيح وقام حاملاً جسدنا وصعد حاملاً البشرية فيه:
"انطلق المسيح من الأرض إلى السماء حاملاً البشرية فيه من موت الخطية إلى قيامة المجد والجلوس عن يمين العظمة.. لأننا حاملون دمه عنصر الغفران وعنصر الحياة" (صفحة 83).
"لقد مت مع المسيح ثمناً لخطيتى" (صفحة 189).
"يقوم من الأموات وهو حامل جسدنا فيه" (صفحة 214).
مفهوم بروتستانتى عن الخلاص والإيمان:
"إذا أهمل الإنسان هذا الحق الإنجيلى وارتأى أن يقوم بأعمال وواجبات ليصير على مستوى استحقاق عطايا المسيح المجانية فهو يتجاوز كل أعمال المسيح بل يتجاوز المسيح نفسه.. المسيح لا يطلب من الإنسان إلا إيمانه بنوع أنه يصدق ويثق.. حينئذ يصبح فى مجال قوة المسيح" (صفحة 316).
"يا قارئى المتألم من الجسد وشهواته لا خلاص إلا بالنعمة.. خطاياك السالفة والآتية جميعها حملها المسيح فلا وجود لها" (صفحة 342).
مفهوم التبرير مع صيحات خلاص النفوس:
"نحن أعظم من منتصرين" (صفحة 60).
"نحن واصلون، حتماً واصلون" (صفحة 83).
"ضمان وأمان أننا واصلون واصلون.. لستم تحن الناموس يعنى أيضاً باختصار ليس تحت خطية... يا لنعيمنا تحت نعمة الله" (صفحة 354).
"هل ممكن لإنسان مسيحى بعد ذلك أن يقول أنا خاطئ. .. إن كانت الخطية أقوى من موت المسيح فاحكموا.. لقد مت مع المسيح ثمناً لخطيتى" (صفحة 189).
"خطية الإنسان لم ولن تستطيع أن تحجز محبة الله.. لكى ينهى الله على الناموس وعلى الوصايا نهائياً ألغى الخطايا كلها.. أنهى على الخطية ذاتها فى طبيعتها القاتلة... أبطل الخطية بذبيحة نفسه وأوقف الناموس عن سلطانه الذى كان يأمر بالموت وألغى قانون العقوبات وشطب الموت" (صفحة 215، 216، 217، 240).
"إن كنا نحاول بأعمالنا من الفرائض أن نخضع أنفسنا بإرادتنا بأصوام وإذلال للنفس وحرمانات.. نكون قد تبطلنا عن بر المسيح المجانى الذى منحه لنا" (صفحة 318).
"أى خطية عملها أو سيعملها إلا والمسيح حملها فى جسده على الصليب ودفع ثمنها جميعاً وأصبحت لا وجود لها إلا فى تصور الشيطان الذى استولى على نفسه" (صفحة 319).
"خطاياك السالفة والآتية جميعاً حملها المسيح فلا وجود لها عند الله ولكن فى ضميرك أنت الذى يغذيه الشيطان.. أنت ليس عليك خطية عند المسيح.. النعمة التى هى حقك" (صفحة 342).
"فيا لنعيمنا بالذى فدانا ولا يزال يفدى" (صفحة 348).
11-كتاب "شرح الرسالة إلى أفسس"




مفهوم التبرير:
"إنك مدعو لتعيش فى ملء هذه النعمة التى لا تقوم على استحقاق بل على عظمة المعطى.. كحق بلا مقابل" (صفحة 100).
"أصبحنا بلا خطية مع أننا خطاة.. نقف أمام الله بلا لوم" (صفحة 213).
"لن ننحرف أو نسقط أو نخالف أو نسلم لهوى مشيئتنا، وتعليل ذلك قائم من الوجهة اللاهوتية إذ أن كياننا البشرى قد انتقل فعلاً ليكون شريكاً فى غنى مجد الله" (صفحة 263).
"سنقف أمامه قديسين وبلا لوم فى حالة تبن لله خاصة" (صفحة 266).
"إننا أعظم من منتصرين وقد غلبنا العالم" (صفحة 300).
تأليه الانسان:
"صارت لنا نفس دالة الابن لدى الآب وصرنا -بكل يقين وبكل عظمة- فى عيون الملائكة القوات السمائية أبناء بالحق والقوة" (صفحة 54).
"لتصنع من البشرية صورة طبق الأصل كاملة من ابنه يسوع المسيح" (صفحة 55).
"صار للجسد ملء اللاهوت... وارتفع الجسد –جسده الذى هو الكنيسة- أيضاً معه إلى السموات فأجلسه عن يمين الله" (صفحة 58).
"لنغتنى بغنى طبيعة الآب نفسه ونمتلئ إلى كل ملء الله" (صفحة 61).
"لينطبع المثيل على المثيل" (صفحة 90).
"أخلى مسئوليتنا لذلك أصبح لنا ومن الآن جراءة من جهة الدخول إلى الله" (صفحة 90).
"وجودنا على خلفية المسيح الابن المحبوب قادر أن يجبر نقص محبتنا حتى تتساوى مع محبة الآب الكلى المحبة" (صفحة 92).
"لنأخذ موقعه مع الآب كأبناء، نأخذ شكله ومواصفاته فى البر وقداسة الحق" (صفحة 94).
"ما نلناه الآن من الرب يسوع هو كل حقوق التبنى ونوال كمال صورة الابن" (صفحة 94).
"لنكون شركاء المسيح فى طبيعته الجسدية-الإلهية بالاتحاد الذى لا ينفصم" (صفحة 95).
"قيامنا وصعودنا مع المسيح وفيه وجلوسنا عن يمين العظمة بجلوسه..... علماً بأن يمين الله ليس موضعاً ولا مكاناً ولا رتبة ولكن كناية عن المساواة الكاملة ووحدة القوة والسلطان والعمل" (صفحة 132-133).
"أخذ جسدنا بأسمائنا وأشكالنا كلها معاً" (صفحة 212).
"معنى أن يحل المسيح فى قلوبكم.. هو حلول "شخصى" ذاتى أى حلول الأقنوم الثانى" (صفحة 259).
"كياننا البشرى قد انتقل فعلاً ليكون شريكاً فى غنى مجد الله" (صفحة 263).
"الله الذى لم يستكثر أن يحل كل ملء اللاهوت فى جسد الإنسان (المسيح يسوع)، كيف يستكثر أن يمتلئ الإنسان بكل ملء الله" (صفحة 267).
"نحن نحاكى مسيح القيامة" (صفحة 299).
"إن الصلاة مقدمة إلى أبوة الله، لأننا بالنهاية نقف عند ملئها الأبوى؛ ومقدمة إلى غنى مجد الله لأننا بالنهاية ننتهى إلى ملء هذه الأبوة ... المسيح وهو فيه ملء اللاهوت جسدياً ونحن مملوؤون فيه إذا حل فى القلب فإنه يهيئنا بالدرجة الأولى لملء الآب" (صفحة 262).
مفهوم بروتستانتى عن الخلاص بالإيمان بدون أى دور للإنسان:
"ق. بولس ربط الخلاص بالإيمان بالنعمة، ليقوم بتأمين النعمة وتأمين الإيمان من أية محاولة لتلويثها بأعمال الإنسان... عملية الخلاص هى عطية من الله من جانب واحد لا تدخُّل للإنسان فيها بتاتاً.. دون العودة إلى الإنسان إطلاقاً من جهة استحقاقه" (صفحة 193).
"يمتنع على أى إنسان مهما كان خاطئاً أو يعتبر نفسه غير مستحق للخلاص لأن الله قدمه من طرفه هو مجاناً للإنسان.. عطية مجانية خاصة بالخطاة فقط.. كهبة مهداه للخطاة بلا ثمن.. دم المسيح لا يشترى بعرق جبين الإنسان أو بعطاياه ولا حتى بتقواه لذلك فالافتخار بالأعمال يحسب افتئاتاً على نعمة الله وصليب المسيح.." (صفحة 194).
12- كتاب "شرح سفر أعمال الرسل"
مفهوم خلاص النفوس:
"فالروح القدس حينما ينسكب بالفعل على الإنسان فإنه يصير إنساناً آخر، وأول مظاهر الملء من الروح القدس هو "الفرح الشديد"، والفرح لشديد من العسير أن تفرقه عن "الدهش الإلهى" ecstasy حتى أن ترجمة ecstasy هى الفرح المفرط، حيث يتحول إلى التهليل. وعسير على الإنسان أن يحتفظ برزانته وهو ممتلئ من الروح القدس، فهو لابد أن يعلن عن الفرح الذى فيه، إن لم يكن بالكلام فبالحركة والبهجة الطافحة على القلب والوجه ومحاولة الإنسان إشراك الآخرين معه فى فرحه وبهجته وسروره" (صفحة 175-176).
مهاجمة الآباء الرسل:
"ق. يعقوب (أخو الرب – غل 1: 19) ربما كان –آخر من آمن بالمسيح من أسرة الرب، ولكن بعد القيامة وليس قبلها، وذلك بعد أن ظهر له الرب خصيصاً" (صفحة 645).
"هذه كانت حال يعقوب الرسول: ممالأة للغيورين على الناموس وخوف ورعدة منهم بآن واحد. مما أضر بموقف ق. بولس أشد الضرر لأنه سمع لهذه المشورة وعمل بها فكانت وبالاً عليه" (صفحة 146).
"كانت الكنيسة فى أورشليم بقيادة القديسين يعقوب وبطرس تعيش يهودية مع اليهود وتراعى أنظمة اليهود والهيكل، ولا رجاء إطلاقاً فى تحررها وذلك بسبب الخوف!! فكان يتحتم ظهور استفانوس –لا يخاف- لينقذ الكنيسة المسيحية من مستنقع اليهودية... رقد (إستفانوس) تحت وابل الحجارة تاركاً لشاول قيامة "كنيسة استفانوس" كما رسمها المسيح تماماً!" (صفحة 323).
علماً بأن يعقوب أخا الرب هو أحد الرسل الإثنى عشر كما قال لوقا الإنجيلى: "وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً:سِمْعَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَاوُسَ.مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُورَ.يَهُوذَا أخا يَعْقُوبَ وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً" (لو 6: 13-16) وورد فى إنجيل معلمنا مرقس الرسول: "أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ" (مر6: 3).
تبرئة الصالبين:
"كان من المستحيل أن يجعل صليبه وهو آلة الخلاص الأولى وعلة التبرير العظمى، سبب دينونة وهلاك صالبيه... أنه برأ أول ما برأ صالبيه... وفى الحقيقة نحن نقيم إعفاء ق. بطرس للصالبين من الدينونة" (صفحة 226).
13- كتاب "المزامير دراسة أكايمية دراسة وشرح وتفسير"
التشكيك فى أن داود هو الكاتب حتى إن ذكر فى المقدمة عبارة "مزمور لداود"
المزمور الأول: "تحديد تاريخه ومولفه سيبقى دائماً بغير تأكيد" (صفحة 9).
المزمور الثانى: "حاول بعض الشراح نسبته إلى أحد ملوك إسرائيل" (صفحة 17).
المزمور الرابع: "يظن أنه لداود" (صفحة 38)
المزمور الخامس: "يقول العنوان أنها لداود وربما يكون هو كاتبها.. الآية 7 تشير إلى وجود الهيكل وهذا يرجح أنها ليست لداود" (صفحة 4).
المزمور 22: "الشراح يختلفون.... العنوان يذكر أنه لداود والتاريخ لا يمدنا بأى أساس لنرى أن داود قد مر على هذه الآلام كما هى موصوفة هناك... يرى البعض أن المتكلم فى المزمور يتكلم عن شخص مثالى بار يتألم" (صفحة 229).
خطأ فى التفسير:
"تحطمهم بقضيب من حديد": تعبير عن حكم قاس وقسوة فى التأديب هى التى تنتظر الثائرين" (صفحة 25).
"إلهى إلهى لماذا تركتنى..": الاحتجاج المنذهل مع الحيرة واضح للغاية، الإيمان واليأس معاً يتصارعان فى فكر صاحب المزمور أما الإيمان فمن واقع كلمة إلهى إلهى"، أما اليأس فمن واقع "تركتنى" (صفحة 231).
"أنا اليوم ولدتك": كلمة "أنا" عليها التركيز الأعظم فى الآية، فالبنوة الجديدة بالتبنى مع وجود البنوة بالطبيعة، فالتعرف على بنوة المسيح الأزلية فى القيامة إنما تعود إلى اختبار الملك فى طقس المسحة" (صفحة 23).
"ليس فى الموت من يذكرك": فلا يوجد أى ربح فى موته، ويهوه هو الخاسر لأن الإنسان مخلوق ليسبح الله، والله يسر بتسبيح الإنسان، فإن هو ذهب فى طريقه إلى الموت فمن بعد يسبح الله على صلاحه ويفيم تسبحته" (صفحة 57).
"مجمع القبائل يحيط بك فعد فوقها إلى العلى": الله يمارس قضاءه فوق الجميع. ثم يرتفع فوق السموات ويحتفى فى الأعالى" (صفحة 66).
14-كتاب "المعمودية الأصول الأولى للمسيحية كتاب القرن العشرين"
مفاهيم خطأ عن المعمودية والميرون وتجاهل واضح لفاعليات السر:
"ليقدسها بتطهيرها بغسل الماء بالكلمة، أى باعترافها العلنى.. المدخل للمقدسات من خلال الكلمة... الخلاص مفهوماً وممارساً على ضوء نعمة الله المجانية... المعمودية كفعل تطهير أخلاقى كما نصت عليه العقيدة الأولى فى الكنيسة ولكن على أساس الكلمة قبولاً واعترافاً... بولس يحذر أن يفهم أحد أن طقس المعمودية من ذاته يمنح الروح القدس.. فالمعمودية هى هبة الله بالروح وليست المعمودية تهب الروح.. يخلع الموعوظ ملابسه عارياً" (صفحة 100، 101، 176).
15-كتاب "الإفخارستيا عشاء الرب"
تجاهل الوحى فى الأناجيل المقدسة:
"ولأنه معروف أن كلا من متى الرسول ولوقا الإنجيلى أخذ روايته من جهة عشاء الرب من إنجيل مرقس ومعروف أيضاً أن مرقس الرسول كان يرجع فى رواية بعض الحوادث التى لم يشترك فيها إلى مصدر يترجم له من العبرانية والأرامية إلى اليونانية، لذلك اتجهت أنظار علماء الكتاب المقدس إلى إنجيل مرقس..." (صفحة 161).
تناول يهوذا:
"يهوذا عاش بسلام إلا ساعة استعلان سر المحبة المذبوحة فى عشاء الإفخارستيا فحينما دخلت اللقمة جوفه خرجب النعمة والقوة" (صفحة 239).
مع أن هناك قول للقديس كيرلس الكبير فى نفس الكتاب على صفحة 532 يقول "بعد خروج يهوذ سلم الرب الأحد عشر سر الخلاص".
مفاهيم غريبة:
"الكهنوت والإفخارستيا ينحدران أصلاً من الأبدية" (صفحة 54).
"الإفخارستيا –أى جسد المسيح ودمه- هما طقام الحياة الأبدية.... صفة الأخروية تلازم المن والإفخارستيا" (صفحة 65).
16-كتاب"الكنيسة الخالدة"
مفاهيم خطأ عن الافخارستيا:
"قوة الاتحاد بقيامته تكمل بأخذ جسده الحى أى القائم من الأموات ودمه المحيى أى الذى يقيم من الموت؛ فصرنا أحياء فى هذا الجسد وسنحيا بدمه ولو متنا" (صفحة 119).
الكنيسة هى شخص المسيح وليس جسده:
"الكنيسة قبل إبراهيم هى كائنة فى شخص المسيح" (صفحة 134).
"المسيح حل بشخصه فى الإنسان.. الكنيسة مجتمعة هى المسيح بجسده وشخصه" (صفحة 148، 149).
"لما قام المسيح بجسده حياً قمت أنا أيضاً معه... بدأت كلمة "كنيسة" التى تعنى جسم المسيح السرى المنظور فى المؤمنين" (صفحة 119).
"هو جسد واحد فى السماء وعلى الأرض.. اعتبر أقنوم المسيح فى السماء رأساً وفينا أعضاء" (صفحة 120).
"كما حل الروح القدس على جسد العذراء ليعدّها لقبول الطبيعة الإلهية التى لابن الله فى أحشائها هكذا حل الروح القدس فى الكنيسة الأولى ليعدها لقبول طبيعة المسيح الإلهية" (صفحة 191).
"نأخذ حياته وصفاته فينا "يحيا بى" فتسرى فينا قوته الشخصية" (صفحة 121).
"كلمة الإنجيل طبيعة إلهية ذات فعل إنسانى" (صفحة 191).
"الكنيسة استحقت لقبول الاتحاد فى طبيعة المسيح كإبن الله.. الكنيسة قائمة الآن كإمتداد حى للتجسد الإلهى وحلول الروح القدس.. هى معصومة من الزلل وفوق مستوى الخطأ" (صفحة 192).
"العصمة.. هى حالة إلهية تكون فيها الطبيعة البشرية متقبلة للطبيعة الإلهية النارية التى للروح القدس" (صفحة 193).
17-كتاب "التجسد الإلهى فى تعليم القديس كيرلس الكبير"
مفاهيم خاطئة عن سر التجسد الإلهى لأن إتحاد اللاهوت بالناسوت فى المسيح لا يتكرر:
"تصير الكنيسة بصفتها تحقيقاً لسر المسيح امتداداً للوحدة الأقنومية الفائقة الوصف التى أقامها المسيح بين لاهوته وناسوته فى عمق كيانه" (صفحة 41).
18-كتاب "التبرير بين الماضى والحاضر وبين الإيمان والعمل"
مفهوم بروتستانتى عن التبرير:
"نحن أبرار بدم المسيح فى حضرة الله! هكذا تضمحل الخطية.. ياللبر ياللبر ياللبر الذى صار لنا بالصليب... أى نعمة هذه التى صارت لها القدرة والفعالية أن توقفنا الآن وبحالتنا هذه أبراراً وبلا لوم أمام الله القدوس" (صفحة 24، 25).
19-كتاب "الخلاص والإيمان"
كل الكتاب يشرح مفهوم بروتستانتى فى أن الخلاص هو بالإيمان فقط:
"بحسب إيمان إبراهيم تكون البركة أولاً ثم الإيمان.. أنت أخذت الخلاص والنعمة والحياة الأبدية وما عليك إلا أن تؤمن بذلك وتصدق ليكون لك.. هل تصدق أنك خلصت حقاً؟" (صفحة 7، 8).
20-كتاب "العريس"
جسد المسيح الخاص هو الكنيسة والكنيسة مشخصة بالمسيح:
"وبهذا ينكشف لنا أصل الزيجة التى تمت باتحاده أولاً بجسدنا فى العذراء الذى أخذ منها عروسه، الذى هو الجسد، فوُلد متحداً بها بلاهوته، أى ولدت الكنيسة متحدة بالمسيح يوم ولد المسيح وبالتالى ولد كل فرد منا فى بيت لحم فصارت مسقط رأس البشرية المفتداه.. وقد دشنه رسمياً للكنيسة على الصليب لما مسحه مسحة الفداء بدم الله الذى انسكب عليه، فتقدست الكنيسة إلى الأبد لحساب الله، باعتبارها جسده الذى أخذه منا وقدسه وفداه ومنحه لنا بكامل مخصصاته الإلهية كجسد ابن الله. إذ وهبه لها بعد أن أكمل به ارتفاعه إلى أعلى السموات ليضم مخصصاته الأزلية لحسابها.." (صفحة 5).
"فصارت الكنيسة مشخصة بالمسيح أمام الآب فإنتقل إليها كل حب الآب وكأنها الابن ذاته"(صفحة 13).
"الآب اختزن فى الكنيسة كل مخصصات الابن وميراثه" (صفحة 13).
21-كتاب "حمل الله"
"الذى غلب من شهوته توقفه ذبيحتك بلا لوم أمام أبيك مقبولاً، والذى تعذرت توبته ألا تكفى ذبيحتك أن تكون له توبة وأنت ضمين" (صفحة 19).
كيف يكون المغلوب من شهوته هو بلا لوم ومقبول أمام الله. والذى تعذرت توبته فذبيحة المصلوب تفكى أن تكون له توبة والله يضمنه؟!! الا يشجع هذا الكلام على عدم التوبة وعلى التمادى فى الخطية؟؟
22-كتاب "الإنسان والخطية"
حتمية الخلاص للخطاة حتى وهم فى الخطية:
"هل ممكن بسبب عصيان الجسد الترابى وتمرده أن يخسر الإنسان الجديد أمله والحياة الأبدية التى إليها دعى" (صفحة 9).
"يخرج الإنسان.. ليس عليه دينونة بعد ولن يكون... نحن فينا خطية لكن ليس علينا خطية" (صفحة 11).
الشيطان يؤسس فينا ضمير الخطية:
"بكل الأسف والحزن أن الشيطان قد نجح فى تلويث ضمير المؤمنين.. نجح الشيطان فى أن يعيد للخطية سلطانها..نجح الشيطان فى أن يؤسس فينا ضمير الخطية" (صفحة 13).
مع إن الروح القدس هو الذى يبكت على الخطية كما قال السيد المسيح أفلا يعتبر هذا تجديف خطير على الروح القدس؟؟!!!
"أنا خاطئ لكن من أجل خاطر المصلوب أنا فرحان فخطيتى سوف تزول مع الجسد... نحن خطاة مبررون" (صفحة 14، 15).
كيف تزول الخطية مع الجسد مع أن الروح تشترك فيها؟!
23-كتاب "أنا هو الكرمة الحقيقية وأبى الكرام"
مفاهيم غريبة وخاطئة:
"الإنسان غير قابل أن يلتحم بمعدن الله وهكذا أرسل الله إبنه ملتحماً مع طبيعة الإنسان... صارت الأغصان أى شعب الله، هو الكرمة وهو الابن بآن واحد... المسيح أكمل مشروع يهوه القديم الذى توقف بسبب عدم لياقة معدن الإنسان أن يلتحم بمعدن الله.. يبدأ هو بذاته عملية الالتحام بالطبيعة البشرية ليؤهلها عن جدارة لحمل لقب الابن بالامتياز" (صفحة 9، 12، 13).
24-كتاب "المسيح والمسيا"
"أيقظت النبوة واقع اللاهوت فى قلب المسيح فتهللت روح المسيح وخفق لها قلبه... استعلن وتوثق بموافقة المسيح نفسه أن يسوع هو المسيا الموعود" (صفحة 5).
25-كتاب "أنا هو خبز الحياة"
مفهوم خاطئ عن سر الافخارستيا:
"الجسد والدم يحملان شخص المسيح.. الأكل من الجسد والشرب من الدم له فاعلية إيمانية سرية صادقة ومباشرة للثبوت فى المسيح كثبوت المثيل فى المثيل.. اندفاق الحياة الأبدية التى للمسيح فى المتناول" (صفحة 10، 11).
نحن لا نتناول شخص المسيح ولا يمكننا أن نكون مثله.
26-كتاب "المحبوب"
نفس فكرة "النرفانا" المعروفة فى العبادات الوثنية:
"وحدانية الله تعبر عن الوجود لكلى... ذات هى كل الكيان الذى يحوى كل الوجود" (صفحة 4).
"وحدته فينا موازية لوحدة الآب فيه... ارتفعت الزيجة إلى مستوى اللاهوت... تنازل اللاهوت ليدخل الإنسان" (صفحة 20).
كيف تكون وحدته فينا موازية لوحدة الآب فيه ووحدة الآب فيه هى وحدة بحسب الجوهر والطبيعة؟! وكيف ترتفع الزيجة إلى مستوى اللاهوت ويدخل الإنسان فيه!!!
27-كتاب "ابن الإنسان"
نحن ندخل فى لقب "ابن الإنسان"
"ومن هنا تظهر مدى الشمولية التى يعنيها المسيح من لقبه "ابن الإنسان"، إذ نوجد نحن المؤمنين المفديين فى هذا اللقب بكل مخصصاته وفى صميم علاقته بالله الآب. فـ "ابن الإنسان" هو المسيح ابن الله حاملاً البشرية فى كيانه" (صفحة 17).
"ابن الإنسان" هو "ابن الله ونحن"!! إنما على مستوى البنين لله!! فـ "ابن الإنسان" لقب المسيح الذى يحمل لنا أعماق عقيدة الفداء والخلاص بدون شرح" (صفحة 17).
28-كتاب "ماهية المسيح"
"طرح الله لنا نفس طبيعته وصفاته" (صفحة 8).
29-كتاب "أنا هو القيامة والحياة"
مفهوم التبرير:
"المسيح يعلن تجاوزه للزمان بإدخاله القيامة وعنصر الحياة الأبدية منذ الآن ليعمل فى صميم حياة المؤمنين... لم تعد علينا خطية ولا دينونة" (صفحة 5).
"يعطى الحياة بالضرورة من الآن وفى التو... أخذنا الحياة الأبدية كالعربون منذ الآن... إنها فرصة نجاة من الهلاك الأبدى ليس لها مثيل ودخول عهد النعمة مجاناً.. يا لمجد الله.. تلاشت الدينونة ولن نراها... القيامة فعل أكمله المسيح عندما قام هو فى الحقيقة فعل لا يخص الله إنما الإنسان.. نلنا الخلاص مجاناً لما وهبنا حياته... بقيامة المسيح كتبت البشرية فى سفر الله لحياة جديدة أبدية... إعطاء الحياة الأبدية يبدأ حتماً من الآن من الحاضر الزمنى.. "لا يأتى إلى دينونة" هذا الوعد يخص الحاضر والمستقبل بآن واحد.. وعود المسيح كلها من جهة أعطاء الحياة الأبدية لا تخص الزمن الأخروى أو المستقبلى البعيد بل تخص الحاضر والحال والتو" (صفحة 6-12، 16-23).
30-كتاب "ميلاد المسيح وميلاد الإنسان"
"رفع البشرية إلى درجة بنوته.. والبنون متساوون فى كل شئ" (صفحة 7).
"بنوية الله صارت مشاعاً على وجه الأرض كلها لكل بنى الإنسان" (صفحة 7).
"المسيح جسداً لكل إنسان بلا تمييز" (صفحة 11).
31-كتاب "يوم الصليب يوم القضاء، ويوم البراءة"
كأن المسيح لا يعرف ما سيحدث له
"المسيح يرتجف خوفاً من ألا يتم الصلب. ارتجف قلب المسيح لأنه إذا تم مسعى بيلاطس لضاع الصليب... كان يدعو فى قلبه ألا يلين هذا الوالى" (صفحة 21).
مفهوم خاطئ عن س
=======================================
الرد الآبائي على هرطقة أن الله يحل فينا أقنوميا ونتحد به أقنوميا، هذه الهرطقة ينشرها الراهب متى المسكين وأتباعه.
أولاً: عرضت لكم فيديو للبابا شنودة يقول انها هرطقة ويشرح الفهم السليم أن الذي نناله هو مواهب ونعمة الروح وليس جوهره وسأضع لكم أقوال آباء تؤكد كلام البابا شنودة، ولكن أولاً سأضع لكم كلام الراهب متى المسكين الذي يوضح لكم هرطقته ثم أضع قول للقديس كيرلس الكبير يحكم على كلامه بالكفر.
------------------
كلام الراهب متى المسكين
من كتابه "التجسد الإلهي في تعليم القديس كيرلس الكبير، طبعة سنة 1988 ص 41 و42"

" وعلى ذلك تصير الكنيسة (المؤمنين) بصفتها تحقيقا لسر المسيح إمتدادا للوحدة الأقنومية الفائقة الوصف التي أقامها المسيح بين لاهوته وناسوته في عمق كيانه منذ لحظة الحبل به، وعلى ذلك تعتبر الكنيسة إمتداد للجسد الإلهي المترامي الأطراف الذي يملأ السماء والأرض وسر الكنيسة يعتبر إمتدادا لسرالتجسد الإلهي الفائق الوصف أي لسر إتحاد اللاهوت والناسوت في المسيح. وهكذا تظهر الكنيسة انها قائمة أساساً على مشاركة الطبيعة الإلهية بواسطة الروح القدس وبذلك تظهر في عمق كيانها انها وحدة بين اللاهوت والناسوت بواسطة الروح القدس كامتداد للوحدة الأقنومية التي تمت في المسيح"
انتهى الاقتباس
واضح لكم ان الراهب متى المسكين ليس فقط عنده هرطقة مساواة البشر بربنا يسوع المسيح بل ايضا خلط بين اقنوم الابن واقنوم الروح القدس لان الذي تجسد هو اقنوم الابن وليس اقنوم الروح القدس، وكعادته ينسب هرطقته للآباء زوراً.

رد القديس كيرلس على هذه الهرطقة:
"لاتدعوا أحد من أولئك الذين أعتادوا الكفر، أن يقول "إذن بما أن كلمة الله يكون بالطبيعة الحياة، ويسكن فينا أيضاً، فهل يكون جسد كل واحد منا أيضاً يتمتع بموهبة قوة إعطاء الحياة؟. بالأحرى دع هؤلاء يعرفون أنه شيء مختلف تماماً للابن أن يكون فينا بمشاركة نسبية، و بين أن يصير هو نفسه جسداً، وهذا هو، ليجعل هذا الجسد الذي أخذه من العذراء خاص به. لأنه هو لم يقل ليصبح متجسداً ويصير جسداً بوجوده فينا: ولكن في الواقع هذا حدث مرة واحدة لأجل الجميع عندما أصبح إنساناً دون أن يتوقف عن أن يكون إلهاً. وبالتالي جسد الكلمة كان ذاك الذي أتخذه بنفسه من القديسة العذراء، وجعله واحداً معه; ولكن كيف أو بأي طريقة تم ذلك، نحن لا يمكننا أن نُخبر: لأنه أمر غير قابل للشرح، ويتجاوز تماماً قدرات العقل، وله [الابن] هو وحده كيفية الإتحاد معروفة"
القديس كيرلس الكبير، العظة (142)، على شرح إنجيل القديس لوقا .
طبعا مستحيل أن يٌُقال عن جوهر الله أنه نسبي وأيضا القديس كيرلس يفرق بين الحلول الأقنومي في التجسد الإلهي وبين حلول نعمة الله وليس جوهره في القديسين ويوضح خطورة وكفر هرطقة أن اللاهوت يحل فينا اقنوميا كما في المسيح.

يقول القديس كيرلس أيضاً:-
"لذلك نحن ندرك أنه (الابن) إذ صار جسدا فلا يُقال عن حلوله أن مثل الحلو في القديسين ولا نحدد الحلول فيه أنه يتساوى وبنفس الطريقة كالحلول في القديسين ولكن الكلمة إذ أتحد حسب الطبيعة ولم يتغير إلى جسد فإنه حقق حلولا مثلما يُقال عن حلول نفس الإنسان في جسدها الخاص"
"وكما قلنا سابقاً فأن كلمة الله اتحد بالجسد اقنوميا فهو إله الكل ورب الجميع وليس عبد لنفسه ولا سيد لنفسه"
"رسالة القديس كيرلس الكبير الثالثة لنسطور الفقرتين 9 و 10"
--------------------------------------
أقوال آباء تؤكد كلام القديس البابا شنودة الثالث

1- القديس كيرلس الكبير:-
"في المسيح حدث اتحاد كامل وحقيقي. اما فينا نحن، فعلى الرغم من انه (الكلمة) يحل فينا، إلا انه يحل فينا ليس جوهره بل هو حلول النعمة لان المسيح وحده حل كل ملء اللاهوت جسديا (كو9:2) ولم يحدث هذا باي نوع من المشاركة، أو مجرد صلة مثل لمعان النور علة جسم من الاجسام أو عندما تبعث الحرارة دفأها الذاتي في جسم من الاجسام وانما حدث اتحاد حقيقي للطبيعة الالهية غير الدنسة التي اختارت سكنى لها في الهيكل الذي ولد من العذراء، لانه بالاتحاد وحده يسوع المسيح هو واحد"
كتاب شرح تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس الكبير الفقرة رقم 27
++++++++++

This site was last updated 05/20/20