البابا شنودة فى دير أبو مقار

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صور أيقونات دير الأنبا مقار
صور من دير أنبا مقار
البابا شنودة فى دير أبو مقار
رسامة أسقف على دير أنبا مقار
الذكرى السنوية السابعة
البابا تاوضروس ورسامة كهنة
رهبان تنيحوا

تعليق من الموقع : مرت فترة  من الوقت  لم يرسم فيها رهبان فى هذا الدير الذى يعتبر هو الدير الوحيد فى مصر الذى يسير وفقاً للنظم الديرية القديمة فى النسك والتقشف

الكرازة السنة 39 العددان 7-8 8 يوليو2011
هذة صورة لزيارة البابا شنودة لدير أبو مقار لقاء قداسة البابا شنودة والأب متى المسكين عام1996 فى عيده و تطويبه بالحنوط. فى ذلك اليوم كما ذكر الحاضرون اهتزت الأنبوبة بقوة و كانت ومضات نور لا أحد يعلم مصدرها. و فسرها الرهبان يومها أن أبو مقار يبارك البابا شنودة و الحاضرين. الصورة والتعليق من صديق للصفحة 
المصدر عضمة زرقا - ياسر يوسف
******
كلمة ترحيب الأب متى المسكين في زيارة البابا شنودة عام 1996 حيث قال الأب متى "أيها الأحباء وكلكم رهبان، وتعرفون أن الرهبنة في الكنيسة، وخصوصًا القبطية قوامها هو سندها الإلهي، وخزانة تراثها ومجدها تقليدها الحي الذي نستمد منه عصارة لاهوتنا وحياتنا، فكون أن يأتي بابا الإسكندرية ويتكلم بيننا بشكر وصلاة للمسيح، فهو شيء يرد نفوسنا، ويشدد قوتنا وعزيمتنا". وأضاف الأب متى أنه يوما سعيدًا في أيام برية شهيت، موضحًا صحيح أنه زارنا قبل الآن، لكن زيارة هذا اليوم تأتي والكنيسة في أحوج ما يكون أن يلتف البابا حول الشعب، والشعب يلتف حول البابا، وأنه فعل حسن لأن الكنيسة تعيد اليوم باليوبيل الفضي ونتمنى أن يمتد إلي اليوبيل الذهبي والماسي، وإلى مائه سنة يا سيدنا أنبا شنودة وتتمتع بخدمة متسعة ترعاها برعاية الأب المتفتح القلب والذهن الذي لا يغمض له جفن، - حيث كان من المنتظر بعد عدة أيما من الزيارة أن يحتفل البابا شنودة في 14 نوفمبر 1996 بعيد جلوسه رقم 25 على الكرسي البابوي-. وأوضح الأب متى أن الكنائس عددها في الخارج والداخل وأساقفتها الذي صاروا بالعدد يحتاجون لرعايته في كل شيء لأن هذه هي الكنيسة والبابا هو أسقفها الأعلى الناظر من السماء على كل حركاتها. وتابع اليوم تبتهج نفوسنا جدا وتتقوي حياتنا الرهبانية بزيارة رئيسنا الذي يعطينا دفعة روحية، ولا تظنوا أن زيارة بابا الإسكندرية لدير من أديرتها شيء هين، بل كانت تهتز له برية شهيت بأجمعها وكانوا يستقبلونه بسعوف النخل من أول مشارف البرية. وأضاف قلوبنا تتبعه أينما ذهب وأينما حل، وفرحتنا اليوم يا سيدنا كبيرة جدا والبركة التي أخذناها لا تنسي بل ستقوي عزيمتنا لنكون مخلصين للمسيح ولك. وقال البابا شنودة ردًا على هذه الكلمة أشكر كلمة المحبة التي ألقاها قدس القمص متى المسكين، أب رهبان هذا الدير في عاطفة عميقة وقوية، وأشكركم على حسن استقبالكم وأشكر محبتكم وأشكر البركة التي أخذتها بدخولي هذا الدير ومن الرهبان اللذين يعيشون فيه وأشكر كلمات المحبة التي سمعتها وأرجوا لكم كل خير وافتكروني في صلواتكم وربنا يكون معكم
 
 
 

 

 

 

 

 

This site was last updated 08/26/18