| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الأساقفة والبطاركة وشهوة الجلوس على كرسى البطريركية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
كناب "سقوط الجبابرة أو شهوة البطريركية" بحث تاريخى قانونى لتثبيت تعاليم الكنيسة والرجوع إلى قوانينها المقدسة .. بقلم الأستاذ بشارة بسطوروس .. الحل الوحيد للمشكلة القبطية المطبعة التجارية الحديثة بالسكاكينى طبع سنة 1664ش - 1947م **************************************************************************************************** يقول المؤلف الأستاذ بشارة بسطوروس أن " الأقباط الذين يهملون تعاليم الكنيسة القبطية يقاومون تعاليم المسيح فيخسرون بذلك الحياة الأبدية .. وفى كتابى الذى أصدرته بإسم " سقوط الجبابرة أوشهوة البطريركية" أقصد به إعلان الحقيقة التالية : " أن المطران أو الأسقف الذى يترك إيبارشيته ويحصل على الكرسى البطريركى / فضلا عن أنه يخالف بذلك تعاليم ، فإنه يفقد كثيرا من شخصيته ، ويخسر جهاده وهو مطران ، بل ويخسر المعركة ويعرض نفسه والكنيسة لمتاعب قاسية مما هو حاصل الآن فى الكنيسة وكما حصل فى عهدى البابا الأنبا يؤانس والبابا الأنبا مكاريوس .. وأن الخير كل الخير فى التمسك بتعاليم الكنيسة " شيوخ الإيمان يسقطون البابا الأنبا يؤانس الـتاسع عشر الـ 113.. و البابا الأنبا مكاريوس الثالث الـ 114 - و الأنبا يوساب الثانى الـ 115 .. بإختيارهم المطلق وهم فى الحداثة السن إنتظموا فى سلك الرهبنة وتدرجوا فى حياة النسك ونالوا مراتب الكهنوت وعاشوا فى الإيمان إلى أن وصل كل منهم إلى سن الشيخوخة وهم مطيعيين لقوانين الكنيسة حاملين لواء المحبة لمسيحهم ومخلصهم مجاهدين بناموس المسيح .. وبإخيارهم المطلق أيضا بعد أن وصلوا سن الشيخوخة - بدون رضاء المسيح وبدون خضوعهم لقوانين الرسل والمجامع المقدسة - قطعوا السبيل الصالح الذى عاشوا فيه متجاهلين نظام الكنيسة وقوانينها وتركوا أبرشياتهم طمعا فى الكرسى البطريركى لقد كانت حياة هؤلاء الأحبار الأجلاء وهم مطارنة قبل إرتقائهم كرسى البطريركية متميزة بالروحانية وعالجوا شئون إيبارشياتهم فى مواقف تاريخية هامة ... ومع أن هؤلاء الآباء الأفاضل ملمون تمام الإلمام بقوانين الكنيسة وتعاليمها وواقفون على ما دونته المجامع المقدسة فى عدم جواز ترك ألسقف لإيبارشيته والإنتقال إلى إيبارشية أخرى إلا أنهم فى سبيل شهوة الجلوس على الكرسى البطريركى تخطوا كل نظام ، فى سبيل عظمة الكرسى وسقطوا صرعى أمام المجد الزائل وكان سقوطهم سقوط الجبابرة فى الميدان قبل نهاية المعركة مواقف لا تشرف الاباء المطارنة الطامعين فى الكرسى البطريركى وقد إضطر أحد ألاباء المطارنة للوصول للكرسى البطريركى أن يقفوا مواقف غير لائقة بكرامتهم وكرامة مركزهم الدينى أوقات كثيرة نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر : - 1 - لجوئهم إلى القذف العلنى من فوق المنابر التى توزع من الخصوم عن طريق المنافسة بين بعضهم البعض ، ولم تكن هذه الخصومة بدافع المصلحة العامة بل كانت بقصد خدمة المرشحين أنفسهم 2 - إستنجدا بالناخبين لعمل داعيات مكشوفة بأجور مالية وأدبية 3 - إعطاء مواثيق على انفسهم بإجراء انظمة معينة ، أو تنازل عن حقوق أو وعد بتنفيذ قوانين ، فمثلا يتنازلون عن أوقاف الأديرة لتدار بواسطة المجلس الملى ولذلك ليكسبوا تأييد المجالس الملية ، وبعد إرتقائهم كرسى البطريركية لم يفوا بتعهداتهم مما أثار إضطرابات حادة بين الشعب وبينهم وبين المجلس الملى 4 - إغراء الناخبين بالنقود ليكسبوا أكثر هدد من الأصوات وقد وصلت نقود الدعاية إلى الألاف من الجنيهات سواء من أموال الوقف أو من أموال أنصارهم من الشعب وهذا غير مشروع . 5 - القذف فى بعضهم البعض أمام مؤيديهم وأمام بعضهم البعض وهذا ما يتنافى مع روح المحبة والوداعة التى أمر بها السيد المسيح آباء الكنيسة الأفاضل 6 - الموافقة على قوانين شاذة لتفسير قوانين الكنيسة بغير وضعها المألوف كإعتبار القوانين غير معترف بها من الكنيسة كأنها قوانيين مشروعة وإخراجهم الألفاظ غير معانيها المألوف المفهومة 7 - إنقسام الشغب على نفسه ةتخاصم فريق ضد فريق آخر عن طريق المحاماه لهم أو ضدهم لكسب المعركة 8 - تركهم إيبارشياتهم ومصالح شعبهم التى إئتمنهم السيد المسيح عبسها وتركهم لهذه المصالح وحضورهم للقاهرة إدارة كفة الإنتخاب بطريق مشروع وغير مشروع كما حدث فى الطعون المتنوعة التى قدمت للمجلس الملى 9 - عدم تعاونهم وتكاتفهم مع بعضهم البعض أثناء إنعقاد المجمع المقدس بل قد أدت هذه الحالة إلى عدم إجتماع المجمع المقدس فى كثير من الأوقات
|
This site was last updated 02/27/18