Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

رئيسات دير أبى سيفين

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عيد ابى سيفين 2008
دير أبى سيفين والبابا شنودة
الأم كيريه رئيسة للدير
البابا شنودة ودير أبى سيفين
تاريخ تعمير الدير الحديث
رئيسات الدير
كنيسة السيدة العذراء بالدير
كنيسة الشهيدة دميانة بالدير
كنيسة الملاك ميخائيل بالدير
كنيسة الشهيد أبى سيفين بالدير
دير ثانى بأبى كرير
دير ثالث بالقناطر الخيرية
إسترداد دير أبى سيفين القديم

رئيسة الدير :الأم يوستينا (1910- 1928م )

كانت الأم يوستينا تجمع بين الحزم الشديد والوحانية العالية والمحبة والحنان الدافق فى إدارتها للدير .. وكانت شقيقتها أمنا سفينة (1850- 1909م راهبة بالدير وعرف الجميع بقداستها وتقواها  وكان لها خمسة أخوة منهم : أبونا عبد المسيح المسعودى ، وأبونا يعقوب السعودى ، والمعلم إبراهيم

وقالت الأم تماف إيرينى عن حالة الدير المادية المعدمة  أثناء رئاسة الأم يوستينا:  " مر الدير بأزمة مادية شديدة فى عهد أمنا يوستينا الريسة ، وكانت فترة قحط شديدة .. فلم يكن هناك بمخاذن الدير أى شئ ، لا قمح ولا مخلل ، ولا مش ولا حتى عيش ولا قرش واحد .. وظلت الراهبات لمدة ثلاث أيام متواصلة بدون أكل .. ليل نهار وهم صابرين حتى الضعفاء والمرضى ، وفى ثالث يوم حضر أب الإعتراف ليأخذ إعترافتهن ، فوجد الراهبات الكبار سناً فى حالة ضعف وإعياء شديد وماعندهمش القدرة حتى على الكلام ، ولكن ولا واحده تذمرت ولا أتكلمت أو أشتكت له من حاجه .. فلما سأل أمنا الرئيسية : " إنتم شكلكم عيان .. فيكم أيه ؟ لم تخبره بشئ .. فقال لها : " لا حل ولا بركة لازم تقولى لى .. " فقالت له السبب.

جرى ابونا بسرعة إلى قداسة البابا كيرلس الخامس وحكى له الحكاية .. فبعت سيدنا فى الحال عربية نصف نقل محملة بالخضار وعيش وفاكهة وقال له : " بعد ما تطئن على الراهبات ، بلغ أمنا الرئيسة تحضر لمقابلتى .. " وفى المقابلة عاتبها قداسة البابا بمحبة شديدة وقال لها : " دا أنا ابوكم وربنا موكلنى عليكم ، ليه تتكسفى منى ؟! وأعطاها 50 جنيه وقال لها : " حطيهم فى الخزنة .. ومن هذا الوقت وضع عوايد سنوية على الدير المحرق ودير الأنبا انطونيوس بإرسال كمية من الغلال (فول وعدس وقمح) لأن عندهم أوقاف وأراضى زراعية لدير أبى سيفين للراهبات ، ومن هذا اليوم أصبح لقداسة البابا زيارات فجائية للدير وكان بيفتش بنفسه على الكرارات (مخازن الدير)

وكانت امنا يوستينا الريسة ترسل لقداسة البابا (كنوع من التقدير والشكر على محبته ورعايته ) قربانه مع بعض الصلبان الجلد من عمل الراهبات اليدوى .. ولما يكون عنده زائر عايز بركة كان سيدنا البابا يقول له : " يا مسيو عندى صليبين .. واحد ذهب , وواحد جلد بس الجلد كله بركة بصلوات الراهبات وبيعمل معجزات .. تاخد أى منهم ؟ فيقول له : " أختار الصليب الجلد " فيقول له سيدنا : " عارف مين اللى عامله ؟ عرايس الملك ، وكمان خد بركة من القربانة لأنها عمل أيديهم .. "

رئيسة الدير :  كيريا واصف (1928- 1962م)

حكت رئيسة دير أبى سيفين المادية المعدمة عن حال التى عاصرتها


"عيد سيامة امنا ايريني رئيسة لدير الشهيد ابي سيفين، ١٥ اكتوبر ١٩٦٢م"
تقول تماف:
" كنت احاول بكل الطرق الهروب من الرئاسة لاني كنت متأكدة انه لا يمكن ان اكون رئيسة في دير الشهيد ابي سيفين، فانا اصغر راهبة وامامي العديد من الراهبات الفاضلات اللاتي يصلحن لهذه المسئولية، فاذا امكنني التخلص من الرئاسة في دير الشهيد مارجرجس، اكون بذلك قد ابعدت هذا الموضوع عني.. إلا انه لم تمر عدة اشهر -وكانت امنا الرئيسة لازالت موجودة- حتي رأيت الشهيد ابي سيفين يقول لي:
" اسمعي انا مش عايز حد يمسك الدير غيرك.. تقولي اقدر ماأقدرش.. انا اصغر الكل.. انا مش عاوزة.. انا جاي اقول لك إلهي عاوز كده، وانا عاوز كده." ووجدته لم المفاتيح من امنا ايلاريا ومن كل راهبة مسئولة في الدير وحطهم في دوبارة وعاوز يرميها عليّ.. حاولت اهرب، فراح معلقهم في صدري..
قعدت اقول له: " ايه ده؟ " يقول: " دول مفاتيح ديري، مش عايز حد غيرك يمسكه.. انت اللي حاتمسكيه.."
اقول له: "وانا مالي. لأ.." واخلع في المفاتيح وارميها له واقول له "انا مش عايزاهم" ولكن يرجع ويحطهم لي تاني.. وبعدين شدني وقال: "مافيش غيرك يعني مافيش غيرك."
كتمت علي الخبر ولم أُخبر به احدا: لا اب اعتراف ولا امنا كيريا الرئيسة، لانها كانت تود ان امسك المسئولية في حياتها..
ولكن لم يمر عام علي رئاسة امنا كيريا اسكندر لدير الشهيد مارجرجس مصر القديمة حتي تنيحت امنا كيريا واصف رئيسة ديرنا في مساء يوم ٢٤ سبتمبر ١٩٦٢م. وفي اليوم التالي حضر للصلاة عليها الانبا كيرلس اسقف البلينا، واذ بي افاجأ انه يعطيني خطاباً من البابا كيرلس يعلمني بأخذ مسئولية الدير والاهتمام به، فرفضت استلام الخطاب وقعدت ابكي...
كان الانبا كيرلس متعجباً ويقول: "معاها حق دي عيلة، حيعملوا حتة عيلة؟!.. ايه ده.. ده كلام!! انا مش عارف ايه اللي جري للبابا كيرلس مع انه طيب وقديس وحكيم، لكن اللي ح يعملها ريسة دي عيلة.." ثم قال لي:
" باقولك ايه يابنتي.. بصي يا امنا انت تستلمي الجواب وماتقوليش لأ، لان ده أمر البابا ومنقدرش نرجع له الجواب تاني، وبعدين روحي واتفاهمي معاه" وضغط عليّ اعمل كده..
كنت اقول له: "طيب ازاي تيجي.. ازاي؟"
يقول: "معاك حق.. انت عيلة، مش ح ينفع.."
فقامت امنا ايلاريا باتضاع شديد تقبل رأسي وتربت عليّ وتقول لي: "كفاك بكاء.. اقبلي كلام سيدنا ماتقوليش لأ.. والتقيلة علينا والخفيفة عليك." اقول لها: "ازاي يا امي دي تيجي.. ماأقدرش؟!" تقول لي: "بس مالكيش دخل.."
في ذلك الوقت علم والدي بالامر، فوجدته يرسل لي خطاباً علي غير عادته ويقول: "لا انتي بنتي ولا اعرفك لو قبلتي رئاسة الدير، تعالي عندي بسرعة واهربي وانا هخبيكي واقول مش موجودة لغاية مايرسموا رئيسة وامور الدير تستقر، وبعدين ترجعي."
لم استطع الكف عن البكاء، فتوجهت الي سيدنا البابا كيرلس السادس وقلت له: " ازاي يا سيدنا دي تيجي؟! انا ما انفعش.... دا غبطتكم مااخدتش اعترافاتي وماتعرفنيش.. دي مرة وحدة بس شفتني علي الماشي لما صليت لي علشان الصداع.."
فقال لي: "طيب مين ينفع؟"
قلت: " امنا ايلاريا دي راهبة فاضلة كبيرة وعاقلة وهي ربيتة الدير ولها تزكية من كل الراهبات لتكون الرئيسة، ويوجد كتير غيرها ينفعوا رئيسات زي امنا فيبي.."
قال لي: " ياه صحيح، دي امنا ايلاريا كانت رايحة عن بالي.. طيب خلاص.. ده سر بيني وبينك اوعي تقولي لحد.. هي دي.. امنا ايلاريا اللي الراهبات مزكيينها.. هي اللي هنعملها.. ماتزعليش.. وماتقوليش للامهات وانا ح اطب علي الدير وارسمها." فشكرته ودعيت له..
صدقت كلام سيدنا، ولم يخطر علي بالي انه بيهديني فقط او بيضحك عليّ.. لكني اخذت الكلام ثقة ورجعت فرحانة جداً.. ولم اكن اعرف ان امنا كيريا رئيسة دير مارجرجس كانت قد ابلغت قداسته من قبل ان عندي نية للهرب مما جعله يلجأ لاتخاذ هذه الوسيلة معي، وقد تعجبت الراهبات جميعاً عند رؤيتهن لي بعد رجوعي من مقابلة سيدنا البابا، وسألوني عن سبب فرحي وهدوئي بعد ان كنت لا اكف عن البكاء، فأعلمتهن بأن سيدنا صلي لي -وهو فعلاً صلي لي- ولم اخبرهن بشئ لانه اوصاني بذلك...
وفي باكر يوم الاتنين ١٥ اكتوبر ١٩٦٢م الموافق ٥ بابه ١٦٧٩ش بعد انتهائنا من صلاة التسبحة بكنيسة الشهيد ابي سيفين الاثرية الموجودة حالياً خارج سور الدير وقبل رجوع كل راهبة الي قلايتها، وجدنا القمص بولس البراموسي، اب اعتراف الدير في ذلك الوقت، المتنيح الانبا مكاريوس اسقف قنا {١٩٦٥-١٩٩١م} يحضر الينا ويخبرنا بان سيدنا سيصلي اليوم قداساً في كنيسة الشهيد ابي سيفين، ثم سألني: "هل شربت شيئاً؟"
اجبت: "لأ، ماشربتش.. ما احنا لسه بنصلي.." لان قانوننا الرهباني يقتضي ان نتمم صلواتنا الي الساعة التاسعة قبل ان نتناول اي طعام او شراب..
فقال لي: "كويس علشان تتناولي وتاخدي بركة."
فأستأذنته للذهاب الي قلايتي لاغسل وجهي وارتدي ملابس الكنيسة.
فقال: "الامهات يحضروا لك الملابس."
هنا بدأت اشك في الامر، فقلت له: اوعي يكون في حاجة تاني؟"
قال: " حيكون ايه ولا حاجة تاني."
قلت: "وقعتك بيضا.."
تعجب جداً وقال لي: "انت عمرك ما قلتي هذه الكلمة لراهبة اختك، تطلعيها لاب اعترافك؟!."
قلت له: "اعمل ايه! هل بتفكروا تعملوها فيّ؟."
من هنا بدأت افهم الموقف وكنت ابكي بشدة، فقال للراهبات: "هاتولها الملابس.."
وللحال قادني ابونا بإيديه الاتنين وكان يجرني علي الكنيسة والراهبات يزقوني من الخلف زي حاجة بيسوقوها للذبح.. كانوا بيشدوني وانا ابكي والراهبات من حولي.. كأنها جنازة وانا الميت.
عند رؤية الانبا يوأنس اسقف الخرطوم {١٩٤٧-١٩٦٨م}، الذي حضر في ذلك اليوم بدعوة خاصة من قداسة البابا كيرلس، لهذا المنظر، ظل يبكي.. ولم يمهلني الانبا كيرلس اسقف البلينا لاقول اي كلمة، وقام برفع الذبيحة، فقد ارسل البابا كيرلس الاباركة وقربان الحمل من البطريركية واسكيمه الخاص ليلبسه لي.. كان قداساً مهيباً.. تعجب الجميع من قراءات ذلك اليوم فهي التي تتلي في رسامة الاب البطريرك، وكان انجيل القداس {يو١:١٠-١٦} عن الراعي الصالح.. كنت في شدة البكاء اطلب من الله المعونة وان يتعهدني بمراحمه ويرشدني.
توجهت بعد ذلك لزيارة البابا كيرلس وعاتبته بمحبة.. وقلت له: " انا اعمل ايه يا سيدنا دلوقت لبس الاسكيم محتاج وقت لكي اتمكن من اتمام صلاة المزامير مرتين، والتسبحة، وضرب الميطانيات التي تصل الي ٧٠٠ ميطانية.. كيف اوفق القانون الذي يقتضيه الاسكيم مع الخدمة والشغل؟"
قال لي: "طول مانتي رايحة جاية رددي المزامير، وصلي.."
قلت: "كده يا سيدنا تعملوها فيّ."
فقال لي: "يابنتي انا صليت كتير ولقيت ان دي ارادة ربنا وماقدرش اعمل غيرها."

حريق فى طرحة راهبة 

فى الأحتفال بعيد إستشهاد القديس فيلوباتير  وتكريس كنيسته الأثرية كانت إمكانيات دير ابى سيفين بسيطة كما ذكرنا  قالت الأم تماف إيرينى بمناسبة عيده : وأذكر واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيد وتقديره لكل ما نقدمه له فى الإحتفال بأعياده لأن زى ما السما بتحتفل به فى اليوم ده بيفرح لما بيلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده .. ففى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير وكان له مقصورة فقط .. فالأم الراهبة المهتمة بالمقصورة جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد للمحافظة على نظافتها وتركت المكان بدون كراسى لأنها خافت تتكسر بسبب الزحام وتركت المقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ .. وفى العشية الصبح راحت لتجهز القنديل اللى ح تضعه امام ايقونة الشهيد فمسكت النار فى طرحتها وأتحرقت فتأثرت الأم الراهبة جداً وقالت : " بقى أنا باخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمه بنظافة مقصورته بإستمرار وهوه يعمل كده ويحرق لى الطرحة " وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيرينى .. فتأثرت وطيبت خاطر الأم الراهبة وقالت لها : " الشهيد عامل زى الجمل يعض اللى يقوده "

وفى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد لأمنا الريسة وقال لها فى دالة وعتاب: " إيه اللى أنتى بتقوليه على ده ؟ .. ؟ فكررت نفس العبارة وقالت له : " بقى هيه بتخدمك وتتعب معاك وإنت بتعمل معاها كده يوم عشيتك  " فقال لها : " أنا عملت كده عشان هيه بدل ما تزين المقصورة يوم عيدى جردتها من كل شئ ، فقامت وجردتها من كل شئ عشان ما تتعبش فى التنظيف ، وكمان أنا حافظت عليها والنار مالمستهاش بأى أذى .. أنا صحيح حرقت لها الطرحة بس كنوع من التنبيه على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لأنها بتخدمنى .. بس حبيت أفهمها إنى أتأثرت من تصرفها .. "

فإعتذرت له أمنا إيرينى .. وراحت وحكت لأمنا الراهبة فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد وزينت المقصورة وعملت كل جهدها عشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة "    

 

رئيسة الدير : الأم تماف إيرينى

وقالت الأم تماف إيرينى : " " وفيه واقعة مشابهة حصلت معايا أول ما مسكت خدمة الدير .. فى يوم طلبت منى الراهبة المسئولة عن المطبخ مبلغاً بسيطاً لشراء الإحتياجات اليومية من خضار وخبز .. فقلت لها حاضر وأنا عارفه إن مفيش ولا مليم فى الدير .. دخل قلايتى وقعدت أصلى .. وقلت للشهيد : " يا ابو سيفين دول بناتك .. إتصرف ولتكن مشيئتك يارب ، ففى نفس اليوم كان أب إعتراف الدير فى الوقت ده أبونا بولس البراموسى (أصبح فيما بعد نيافة الأنبا مكاريوس أسقف قنا المتنيح) دخل قلايته ليستريح شوية بعد صلاة القداس فى حدائق حلوان .. فسمع صوت يقول له ثلاث مرات : قوم خد الفلوس وروح دير الشهيد ابى سيفين .. "

فكان أبونا بولس يرشم الصليب ويقول أبانا الذى فى السموات وينام .. وتكرر الصوت للمرة الثانية وأبونا يقوم ويرشم الصليب ويقول أبانا الذى ... وينام ..  وفى ثالث مرة ظهر له الشهيد وقال له : " أنا ابو سيفين وباقول لك روح دلوقتى وخد معاك 10 جنيه .. "

ولما دخل الدير وحكى اللى حصل أتعزيت وحكيت له على الضيقة اللى كان الدير فيها .. وشعرنا كلنا بمحبة ربنا والشهيد وعنايته بنا .. " 

لأم كيريا رئيسة دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، مصر القديمة، القاهرة، مصر | تماف كيرية (1)

كانت راهبة فى دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، مصر القديمة، القاهرة، مصر
تاريخ الرسامة رئيسة للدير : الثلاثاء 31 مارس 2009 م.(3)
المنصب : رئيسة دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، مصر القديمة، القاهرة، مصر
الدير المُقامة عليه : دير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، مصر القديمة، القاهرة، مصر
رُسِمَت بيد البطريرك : صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث 117
قام قداسة البابا شنوده الثالث بزيارة لدير الشهيد أبي سيفين للراهبات صباح الثلاثاء 24 مارس 2009 م. لاستطلاع رأي الراهبات في اختيار رئيسة للدير، وتم الاتفاق على الأم الراهبة كيرية رئيسة للدير(2).
وفي يوم رسامتها كرئيسة للدير تم رسامة 26 راهبة على الدير كذلك.
***********************
مصدر المراجع لهذه الصفحة من موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1) ذُكِرَ الاسم بصيغة "كيرية" في المرجع رقم (2)، في حين ذُكِر باسم "كيريا" في: مجلة الكرازة، السنة الخامسة والأربعون، الجمعة 20 أكتوبر 2017 م. (10 بابة 1734 ش.) - العددان 41 و42، ص. 13.
(2) مجلة الكرازة، السنة السابعة والثلاثون، الجمعة 3 إبريل 2009 م. (25 برمهات 1724 ش.) - العددان 9 و10، ص. 1.
(3) مجلة الكرازة، السنة السابعة والثلاثون، الجمعة 1 مايو 2009 م. (23 برمودة 1725 ش.) - العددان 11 و12، ص. 21.

 

 

This site was last updated 10/14/20