Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شبهات وهمية على الفصل الثانى والعشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شبهات وهمية على الفصل 1
شبهات وهمية على الفصل 2
شبهات وهمية على الفصل 3
شبهات وهمية على الفصل 4
شبهات وهمية على الفصل 5
شبهات وهمية على الفصل 6
شبهات وهمية على الفصل 7
شبهات وهمية على الفصل 8
شبهات وهمية على الفصل 9
شبهات وهمية على الفصل 10
شبهات وهمية على الفصل 11
شبهات وهمية على الفصل 12
شبهات وهمية على الفصل 13
شبهات وهمية على الفصل 14
شبهات وهمية على الفصل 15
شبهات وهمية على الفصل 16
شبهات وهمية على الفصل 17
شبهات وهمية على الفصل 18
شبهات وهمية على الفصل 19
شبهات وهمية على الفصل 20
شبهات وهمية على الفصل 21
شبهات وهمية على الفصل 22
شبهات وهمية على الفصل 23
شبهات وهمية على الفصل 24
شبهات وهمية على الفصل 25
شبهات وهمية على الفصل 26
شبهات وهمية على الفصل 27
شبهات وهمية على الفصل 28
شبهات وهمية على الفصل 29
Untitled 7171
Untitled 7183
السنة الأولى من الثلاث سنين الأخيرة

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل الثانى والعشرون من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف22 = تعنى الفصل الثانى والعشرون عشر من مجمل الأناجيل الأربعة )

(ش1 ف22)

(ش1 ف22) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 11 أن مباحثة اليهود والمسيح كانت في اليوم الثالث من وصوله إلى أورشليم، وفي متى 21 أنها كانت في اليوم الثاني، فأحدهما غلط ,


وللرد نقول بنعمة الله : لم يرد في مرقس لفظة اليوم الثالث مطلقاً, وكذلك لم يرد في متى لفظة اليوم الثاني , وعبارة متى تحتمل أن المسيح تناظر مع اليهود في اليوم الثالث، فإنها عامة غير مقيَّدة بشيء,
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مرقس 11: 23 لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر، ولايشك في قلبه بل يؤمن أن مايقول يكون، فمهما قال يكون له , وورد في مرقس 16: 17 و18 وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمه، ويتكلّمون بألسنة جديدة, يحملون حيات، وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرّهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون , وورد في يوحنا 14: 12 الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها، لأني ماضٍ إلى أبي , وقوله: من قال لهذا الجبل عام لا يختص بشخص دون شخص وزمان دون زمان، بل لا يختص بالمؤمن بالمسيح أيضاً, وكذا قوله تتبع المؤمنين عام لا يختص بالرسل ولا بالطبقة الأولى، وكذا قوله من يؤمن بي عام لا يختص بشخص وبزمان، وتخصيص هذه الأمور بالطبقة الأولى لا دليل عليه غير الادّعاء البحت ,
وللرد نقول بنعمة الله : خاطب المسيح تلاميذه بهذه العبارة لأن بطرس لما رأى التينة يبست تعجب من قوة المسيح القادرة، فقال المسيح (له المجد) له: إذا كان لكم إيمان , وورد في إنجيل متى 17: 19 و20 أنه لما تعذر على التلاميذ إخراج شيطان من رجل، سألوه: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه؟ فأجاب: لعدم إيمانكم , ثم قال لهم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل فينتقل , يعني أن الأمور التي تظهر لكم متعذّرة ومستحيلة تكون سهلة بالإيمان, فمن هنا نرى أن الخطاب كان موجّهاً إلى التلاميذ خاصة، وليس إلى عموم المؤمنين, ولا شك أن التلاميذ اختُصُّوا بامتيازات عظمى، كالوحي الإلهي، وعمل المعجزات:
(1) أخرجوا الشياطين، فورد في إنجيل لوقا 10: 17 أن الشياطين كانت تخضع لهم باسم المسيح، وورد في أعمال 5: 12-16 أنه جرت على أيديهم آيات وعجائب كثيرة، فكان الناس يحملون المرضى خارجاً في الشوارع ويضعونهم على فُرُش وأسرَّة، حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم، وكان الناس يأتون حاملين مرضى ومعذّبين من أرواح نجسة فيبرأون جميعهم, وورد في أعمال 8: 7 أن الرسل كانوا يُخرجون الأرواح النجسة من الناس، وشفوا المفلوجين والعُرج, وورد في أعمال 16: 18 أن بولس الرسول أخرج روحاً نجسة من امرأة, وفي أعمال 19: 11 و12 وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة، حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض، وتخرج الأرواح الشريرة منهم , وأقام الموتى أيضاً,
(2) كانوا يتكلمون بلغات متنوعة فورد في أعمال 2: 4 أن الروح القدس حل على الجميع فتكلموا بألسنة أخرى، وفي أعمال 10: 46 أنهم كانوا يتكلمون بجملة لغات، وفي أعمال 19: 6 أنه لما وضع بولس يديه عليهم ابتدأوا يتكلمون بلغات متنوعة,
(3) لما وصل بولس إلى مالطة أوقد أهلها ناراً لبولس ليستدفيء، فنشبت أفعى في يده، فنفضها إلى النار ولم يصبه أدنى ضرر، فانذهل سكان الجزيرة (أعمال 28: 1-6),
(4) قال المسيح (له المجد): وإن شربوا شيئاً مميتاً لا يضرهم , وقد تحقق ذلك، فلم يَرْوِ أحدٌ من المتقدّمين ولا من المتأخرين بأن السم أثّر في أحد من الرسل,
أما قوله: ويعمل أعمالاً أعظم منها فنقول إنها كانت أعظم بالنظر إلى آثارها، فإنها أثرت في البشر تأثيراً عظيماً، فغيَّرت الأخلاق والطباع والعادات، وكانت سبباً في هداية النفوس من الضلالة, وكانت أعمال المسيح قاصرة على اليهودية، ولم يرها إلا القليل، أما أعمال الرسل فشهدتها الأمم الكثيرة، ونشأ عن وعظهم ومعجزاتهم أن اهتدى ألوف اليهود والوثنيين إلى المسيحية، فانتشرت دعوتهم في أنحاء الممالك، وفي يوم واحد آمن بواسطتهم نحو ثلاثة آلاف نفس (أعمال 2: 41), ولا ينكر أحد أن ذلك كان بقوة المسيح، فهو الذي أرسل إليهم الروح القدس، وجعل كلامهم مؤثراً في النفوس والقلوب,

(ش2 ف22) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 21: 2 أن المسيح أرسل تلميذين إلى القرية ليأتيا بأتان وجحش وركب عليهما، وورد في الأناجيل الثلاثة الأخرى أنهما أتيا بالجحش وركب عليه ,

 

وللرد نقول بنعمة الله : (1) هاك نص متى 21: 2 اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت تجدان أتاناً مربوطاً وجحشاً معها، فحُلّاهما وأْتياني بهما , فلا مانع من أنهما أتيا بالجحش وأمه، وركب على أحدهما, وتمت بذلك نبوة زكريا 9: 9 التي تقول إن المسيح سيأتي جالساً على أتان, وقد ركب إبراهيم الخليل على أتان لما كان متوجهاً ليقدم ابنه ذبيحة، وركب موسى الأتان لما توجه إلى مصر، وكذلك سيركب المسيح على أتان, وفرشوا ثيابهم، فإنه جرت عادة الإسرائيليين أنهم إذا ملّكوا ملكاً فرشوا ثيابهم أمامه كما فعلوا مع الملك ياهو (2ملوك 9: 13) فكذلك فعلوا مع المسيح، لأن الكتاب يشهد أنهم كانوا يعتبرونه نبياً عظيماً, وقول البشير متى إنه ركب على كلٍّ منهما، مراده إنه ركب على كلٍ منهما بالتناوب, وجبل الزيتون عند قمته شديد الإنحدار فركب على الصغير لكى يساعده السيد المسيح برجليه  حتى لا يسقط وركب على الكبير باقى الطريق

(2) قد يُثنَّى الضمير ويعود على أحد المذكورَيْن، كقول القرآن يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (الرحمان 55: 22), وإنما يخرج من أحدهما وهو الملح دون العذب, و جعل القمر فيهن نوراً (نوح 71: 16) أي في إحداهن, ولمن خاف مقام ربه جنتان (الرحمان 55: 46) وإن المعنى جنة واحدة, وكذلك ورد فيه إطلاق المثنى على الجمع وإطلاق الجمع على المفرد وعلى المثنى أيضاً,  

(ش3 ف22) قال المعترض الغير مؤمن:  كيف يقول المسيح: وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع (يوحنا 12: 32) مع أن ملايين البشر يرفضونه أو يقفون منه موقفاً مائعاً، أو لم تصلهم رسالة عنه بعد؟ ,
وللرد نقول بنعمة الله : المقصود من قوله الجميع جميع من يقبلون خلاص المسيح من كل الأمم وفي كل العصور, وقد جاء قول المسيح هذا جواباً على طلب اليونانيين أن يروه (يوحنا 12: 20 و21) بسبب سرورهم من تعليمه, فأعلن المسيح أنه سيجذب إليه كل من يقبل جاذبية محبته، لا لأنه معلم صالح أو قدوة حسنة فقط، بل لأنه الفادي الذي يرتفع على الصليب, وعلى هذا فإن جاذبية محبة المسيح الذي مات لأجل أحبائه هي التي تشدّنا إليه, وهو كحبة الحنطة التي دُفنت وقامت وأتت بثمر كثير,
على أننا نؤمن أنه في اليوم الأخير ستجثو كل ركبة للمسيح (فيلبي 2: 10),
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

This site was last updated 06/09/14