Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الظُلمة | الظلام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أَبَدِيٌّ | الأبَدُ | الأبدية
جُهًنَم
الفِرْدَوْس
الجَحِيم
الهاوية
الظُلمة | الظلام

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

الظُلمة | الظلام


الظلام هو ذهاب النور.. ظالم دامس كانت إحدى ضربات مصر (خر 10: 21 - 23). وربما كانت تلك نتيجة بخار كثيف منع نفوذ أشعة الشمس وخافا منه المصريون جدًا. ومثلها الظلمة التي غطت الأرض عند صلب المسيح (لو 23: 44 و45).
وتستعمل الظلمة للدلالة على الجهل والخطيئة (يو 1: 5 ورو 13: 12 وأف 5: 11), وعلى الشقاوة (أش 5: 3 و59: 9 و10), وعلى العقاب الأخير (مت 8: 12) قيل أن الله كان يسكن في ضباب أي في موضع الظلام (خر 20: 21 و1 مل 8: 12).

(1) الظلام في العهد القديم:
قبل أن يخلق الله النور والحياة، " وكانت الأرض خربة وخالية وعلي وجه الغمر ظلمة" (تك 1: 2). وحالما خلق الله النور " دعا الله النور نهارًا والظلمة ليلًا " ( تك 1: 5)، وفصل الله بين النور والظلمة" ( تك 1: 4)، و" رسم حدا على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة" (أيوب 26: 10، 38: 19). ولأن الله هو خالق الظلمة (إش 45:7، انظر أيضًا مز 104: 20)، فهي خاضعة لأمره ( مز 139: 12، انظر أيوب 12: 22).

وعندما أعطي الله الشريعة لموسي على جبل سيناء، كان "الجبل يضطرم بالنار إلى كبد السماء بظلام وسحاب وضباب" (تث 4: 11، 5: 23 و24، أنظر أيضًا 2 صم 22: 22، مز 18 : 11).

وقد وصف الأنبياء يوم الرب بأنه "يوم ظلام وقتام، يوم غيم وضباب" (يؤ 2: 2)، فهو يوم "ظلام لا نور" لأنه يوم دينونة (عا 5: 18 و20، انظر أيضًا صفنيا 1: 15).

ويستخدم الظلام مجازيًا للدلالة إلى البؤس والشقاء (أيوب 18: 18، 23: 17، جا 5: 17)، وعلي الخوف والرعب (أيوب 15: 23 و23). وعلي الذل (مز 107: 10 )، وعلي الموت (جا 11: 8)، وعلي البلادة الروحية (انظر إش 42، 60: 2). وباعتباره مناقضًا للفهم والبر، فهو مسلك الحمقى (أم 2: 13)، وطريق الشرير (1 صم 2: 9، مز 35: 6)، أنظر أيضًا أيوب 24: 14-17، حز 8: 12 و13).

وفي مناسبات معينة، جعل الله ظلمة إلى الأرض في غير أوانها، كما حدث في الضربة التاسعة عندما أمر الرب موسي أن يمد يده نحو السماء ، " فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام" (خر 10: 21-23). وعند هروب بني إسرائيل من مصر غطي الظلام جيوش فرعون التي كانت تطاردهم (خر 14 : 20). كما أن الله قد يتدخل لإرباك الأشرار فيجعلهم " في النهار يصدمون ظلامًا، ويلتمسون في الظهيرة كما في كل الليل" ( أي 5: 14). ويقول أيوب عن ظروف الضيق والآلام المرة التي كان يمر بها: "قد حوط طريقي فلا أعبر، وعلي سبيلي جعل ظلامًا" (أيوب 19: 8). ولكن الله يقدر ويرغب في أن ينقذ الأمناء ويضيء ظلمتهم (2 صم 22: 29، مز 18: 28). كما ينير على التائبين ينقذهم من الظلمة الأبدية (إش 9: 1 و2، انظر أيضًا مي 7: 8 و9). وهو يحث شعبه على إغاثة المتضايقين، " فيشرق في الظلمة نورك، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر "(إش 58: 10) .
*********************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 
 
 

 

This site was last updated 04/06/14