Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

شَعِير

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شَعِير
الحِنْطة / القمح
الزوان
ملح
خَرْدل
لؤلؤ | لآلئ
الأتون | أتون النار
خَنْزير
الخروف | الخِراف
 النير
هزيع | هزع

 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شَعِير

الإنجليزية: barley
(خر 9: 31) نوع من الحبوب التي يصنع منه الخبز (قض 7: 13 ويو 6: 9 و13) ويستعمل علفًا للخيل والجمال (1 مل 4: 28). يزرع في فلسطين (را 1: 22) في شهر تشرين الأول فما بعده ويحصدونه في شهر آذار فصاعدًا. وكان الشعير طعام الفقراء.

واسمه في العبرية شبيه به في العربية، ومعناه "الشعر الطويل". وكان الشعر-كما هو الآن-من أهم المحاصيل في فلسطين، وقد وصفت بأنها: "أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان. أرض زيتون زيت وعسل" (تث 8: 8). وكان تلف محصوله يعتبر كارثة قومية (انظر يو 1: 11). وكان الشعير يزرع أساسًا لاستخدامه علفًا للخيل والحمير (1 مل 4: 28)، وكان يستخدم أيضًا في صناعة الخبز للفقراء (انظر راعوث 2: 17، 2 مل 4 : 42، يو 6: 9 و13). ولعل في هذا تفسير حلم الرجل المدياني الذي حلم "حلمًا وإذا رغيف شعير يتدرج في محلة المديانيين وجاء إلي الخيمة وضربها فسقطت، وقلبها إلي فوق فسقطت الخيمة. فأجاب صاحبه وقال: "ليس ذلك إلا سيف جدعون بن يوآش رجل إسرائيل" (قض 7: 13و 14)، فرغيف الشعير يشير إلي الأصل الفقير لجيش جدعون، بل وقد تكون الإشارة إلي أصل جدعون نفسه (انظر قض 6: 15).

وكان الشعير أحد مكونات الخبز الذي أمر الرب حزقيال النبي أن يخبزه علي خثي البقر ليكون له خبزًا، إشارة إلي ما سيعاينه من ضيق (حز 4 : 9-17). ويقول الرب عن بنات إسرائيل اللواتي يتنبأن كذبًا أنهن كن ينجسن اسم الرب عند الشعب "لأجل حفنة شعير ولأجل فتات من الخبز" (حزقيال 13: 19)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وكان طحين الشعير يستخدم في تقدمة الغيرة (عد 5: 15). وكان الشعير يباع بنصف الثمن الذي يباع به القمح (2 مل 7: 1). كما كان ثمن الأرض يقدر علي حسب ما تغله من شعير (لا 27: 16).

وقد أشبع الرب الخمسة الآلاف بخمسة أرغفة شعير وسمكتين (يو 6: 9 و10). وكان الشعير يزرع دائمًا في الخريف بعد نزول "المطر المبكر" ، وكان يحصد في الربيع قبل حصاد القمح (خر 9: 31 و32). فكان الشعير يحصد في السهول في مارس وأبريل، ولكن علي المرتفعات كان يمتد حصاده إلي نهاية مايو أو أوائل يونيو. وكان حصاد الشعير موسمًا هامًا تُحدد به الأوقات (انظر راعوث 1: 22، 2: 23، 2 صم 21: 9). كما كانت "حبة الشعير" تتخذ وحدة لقياس الأطوال الصغيرة.
***********************
المراجع
(1) موقع ألأنبا تكلا

 

This site was last updated 03/25/14