Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إعلان قداسة بابا الكاثوليك بنديكتس السادس عشر عن استقالته

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
وثيقة الفاتيكان والكنيسة الوحيدة
وثيقة الفاتيكان والبابا شنودة
الفاتيكان يرفض الحوار
العاهل السعودى والبابا بنديكت
زيارة البابا بنديكت لأستراليا
بابا الفاتيكان وبناء كنائس
الإعتداء على البابا الكاثوليك بنديكيت
‏سينودس‏ ‏لكنائس‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط
New Page 4749
إعلان البابا  بنديكتس عن استقالته

 

أنبا كيرلس وليم: الدخان اﻷبيض أشارة على اختيار بابا للفاتيكان

وطنى | الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٣ -

 بعد إعلان قداسة البابا بنديكتس السادس عشر عن استقالته من خدمة الكرسى الرسولى و انعقاد مجمع مقدس لانتخاب بابا جديد يقود الكنيسة من بين المائة و العشرون كاردينال تحت سن الثمانون بعد إعلان قداسة البابا بنديكتس السادس عشر عن استقالته من خدمة الكرسى الرسولى و انعقاد مجمع مقدس لانتخاب بابا جديد يقود الكنيسة من بين المائة و العشرون كاردينال تحت سن الثمانون، فكان علينا أن نتعرف على دور الكرادلة بالكنيسة و آليات سير العملية الانتخابية بالفاتيكان حتى سيامة البابا الجديد. فالتقى موقع وطنى بنيافة الانبا كيرلس وليم مطران أسيوط للكنيسة القبطية الكاثوليكية، فقال نيافته ان كلمة كاردينال تشير إلى الأساقفة أو الكهنة الذين يختارهم البابا لمساعدته في حكم الكنيسة الجامعة وهم مجتمعون يشكلون "مجمع الكرادلة"، والتي كانت تسمى في العصور الوسطى بالهيئة البابوية. وقد بدأ اختيار بعضهم من خارج الإكليروس الروماني بداية من القرن الثاني عشر و عن دورهم يقول نيافته هى، مساعدة البابا في حكم الكنيسة بحسب ما يراه وما يحدده البابا والقوانين الكنسية. و عن المشاركة فى انتخاب البابا يقول نيافته منذ عام 1095 بقرار البابا نقولا الثاني ظهر دور الكرادلة من وقت مبكر في الكنيسة وكان يطلق عليهم "نبلاء/أمراء" لكونهم مساعدون في الحكم لمدينة روما ولكون دورهم مرتبط بالحكم فقد شابه عبر التاريخ بعض الاعتراضات والاتهامات لا سيما في العصور الوسطى، حيث انحصر اهتمامهم بالجانب الإداري على حساب الجانب الروحي والرعوي. و عن عدد الكرادلة يقول أنبا كيرلس لم يكن يتخطى عدد الكرادلة في القرون الأولى الثلاثين ثم تم تحديده بسبعين من قبل البابا سيستو الخامس (6 أساقفة و50 كاهنا و14 شماسا). وقد قرر البابا بولس السادس عام 1965 جعل البطاركة الشرقيين جزءا من مجمع الكرادلة وقد حد عدد الكرادلة الذين ينتخبون البابا الجديد ب 120 سنة 1973. كما قرر سقوط حق الانتخاب لمن تجاوز سن 80 أي سقوط حق الاشتراك في الكون كلافي Conclave، وكذلك التوقف عن جميع الوظائف والمهام الخاصة بالدوائر الرومانية ومدينة الفاتيكان و الاشتراك في الاجتماع المغلق لاختيار البابا. كما يفقدون الحق في التصويت لاختيار البابا والاشتراك في الاجتماع المغلق لاختيار البابا، وقد أكد البابا يوحنا بولس الثاني هذا القرار في الوثيقة حول الكرادلة التي نشرت عام 1996. و عن فئات الكرادلة يقول نيافته توجد ثلاث فئات للكرادلة: - كاردينال "أسقف": وهم الكرادلة الذي يحملون اسم إيبارشية - كاردينال "كاهن": وهم الكرادلة الذي يحملون اسم رعية - كاردينال "شماس": وهم الكرادلة الذي يحملون اسم إحدى الخدمات الشماسية فى ختام حديث نيافة أنبا كيرلس وليم قال: إن انتخاب البابا يتم عند خلو الكرسى الرسولى أو وفاة البابا حيث يجتمع جميع الكرادلة من جميع أنحاء العالم في الفاتيكان، ويدخلون الاجتماع المغلق في "الكابيلا سستينا" الشهيرة، وينقطعون عن العالم حتى ينتخبون من بينهم البابا الجديد، وبعد كل جلسة مغلقة تنتظر الجموع الغفيرة المجتمعة في ساحة القديس بطرس رؤية الدخان الذي يتصاعد من مدخنة مشرفة، فإذا لم يتم الاختيار يصعد دخان أسود وإذا تم الاختيار يصعد دخان أبيض، ويخرج بعد قليل عميد الكرادلة إلى شرفة كنيسة القديس بطرس ويقول باللاتينية "لدينا بابا" ويعلن عن اسمه ويقدمه للجماهير الغفيرة المتواجدة في الساحة. وقد تستغرق هذه العملية جلسات وقد تستمر لأيام ولكن الكرادلة لا يخرجون دون انتخاب البابا. الجدير بالذكر أن قداسة البابا بندكتس السادس عشر، قد عين الأربعاء العشرون من أكتوبر عام 2010 غبطة أنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك كردينالاً في مجمع الكرادلة، و بهذا أصبح غبطته أول بطريرك مصرى له الحق فى الترشح للكرسى البابوى و المشاركة فى انتخابات البابا الجديد حيث إن غبطته لم يتجاوز الثمانين عاما. يذكر أن غبطة الأنبا انطونيوس نجيب ولد عام 1935 في محافظة المنيا، سيم كاهناً عام 1960، وسيم أسقفاً على أبرشية المنيا عام 1977. وتم انتخبه بالإجماع من قبل أعضاء المجمع البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية في اجتماعها بتاريخ 30 مارس 2006 كبطريرك على كرسي الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، خلفاً للبطريرك طيب الذكر الكاردينال إسطفانوس الثاني غطاس، و عين كاردينالا للكنيسة الجامعة عام 2010، و لظروف صحية قدم استقالته النهائية و تم انتخاب غبطة أنبا إبراهيم اسحق ليتولى خدمة البطريركية ومن المقرر أن يتم تنصيب غبطته 12 مارس المقبل رسميا.
***************

ننشر آليات انتخاب بابا الفاتيكان و أين يقيم البابا بنديكتس بعد ذلك

وطنى | الثلاثاء ١٢ فبراير ٢٠١٣ -

أعلن اﻷب فيديريكو لومباردى مدير دار الصحافة التابعة للكرسى الرسولى بالفاتيكان أن قداسة البابا بنديكتس السادس عشر سينتقل من مقره البابوى بعد انتخاب البابا الجديد إلى مقر أعد خصيصا لقداسته بدير الراهبات الحبيسات بالفاتيكان أعلن اﻷب فيديريكو لومباردى مدير دار الصحافة التابعة للكرسى الرسولى بالفاتيكان أن قداسة البابا بنديكتس السادس عشر سينتقل من مقره البابوى بعد انتخاب البابا الجديد إلى مقر أعد خصيصا لقداسته بدير الراهبات الحبيسات بالفاتيكان. من ناحية أخري أوضح اﻷب فيديريكو القانون الكنسى الخاص باستقالة بابا الفاتيكان قائلا: إن المواد 331 إلى 335 تتحدث فى القانون الكنسى تتحدث عن الخبر اﻷعظم السلطة العظمى فى الكنيسة و فى المادة 332 البند الثانى نقرأ مايلى:"إذا حدث أن أستقال الحبر الرومانى عن منصبه، يلزم لصحة اﻷستقالة أن تتم بحرية و يعلن عنها كما يجب، لكن ﻻ يلزم ان يقبله أحد" الجدير بالذكر أن عملية انتخاب بابا للفاتيكان تتم عن طريق اجتماع لجميع الكرادلة فى العالم فى الفاتيكان، و يدخلون اﻷجتماع المغلق فى "الكابيﻻسستينا" الشهيرة، و ينقطعون عن العالم حتى ينتخبوا من بينهم البابا الجديد و بعد كل جلسة مغلقة تنتظر الجموع الغفيرة المجتمعة فى ساحة القديس بطرس رؤية الدخات الذى يتصاعد من مدخنة مشرفة فإذا لم يتم اﻷختيار يصعد دخان أسود و إذا تم اﻷختيار يصعد دخان أبيض و يخرج بعد قليل عميد الكرادلة إلى شرفة كنيسة القديس بطرس و يقول باللاتينية لدينا بابا و يعلن عن اس
***************************

 البابا الكاثوليكى سلستينو الخامس قتل بدق مسمار في رأسه لأنه تجرأ واستقال
قبل 7 قرون حدث زلزال كبير في الفاتيكان ما زال إلى الآن مسبباً للحرج والحيرة في إحدى أصغر الدول وأكثرها غموضاً في العالم، وهو قيام أحد البابوات بتقديم استقالته فجأة، وهو ما لم يفعله سواه لا قبله ولا بعده، سوى من أعلنوا اليوم الاثنين عن استقالته، وهو الألماني بنديكت السادس عشر.
السبب في الزلزال أن البابا، وهي كلمة مستمدة من اليونانية وتعني الأب، هو بالمفهوم الكنسي معصوم عن الخطأ، وهو أيضاً نائب المسيح وخليفة القديس بطرس ورئيس الفاتيكان وخادم سدنة الرب وبطريرك الغرب وأسقف روما، ومنصبه مقرر من المسيح سلفاً.
لكن سلستينو الخامس فعلها بعد انتخابه في يوليو 1284 بحوالي 6 أشهر واستقال "لاكتشافه أمراء وعناصر كنسيين يتآمرون على حياته"، وفق رواية رسمية للفاتيكان، لم تقنع أحداً ولم تشف غضب معاصريه، أو تخفف مما ألم بهم من سخط واستغراب.
وبين الساخطين عليه هو معاصره ذلك الزمان، شاعر إيطاليا الأكبر دانتي ألليغيري، والذي وضعه بين سكان الجحيم في ملحمته "جحيم دانتي" لشدة ما اغتاظ من استقالته التي خيبت الآمال وهزت الإيمان، ودفعت به هو نفسه لأن يعيش بعد الاستقالة منعزلاً "حتى وفاته بالتهاب في منتصف 1296 وحيداً"، بحسب ما يكتبون.
لكن باحثيْن لاهوتيين، من مسقط رأسه في مدينة "كيلا" الإيطالية، اكتشفا قبل 15 سنة ما يناقض الرواية الرسمية تماماً، حين أجريا فحصاً بأشعة أكس وغيرها على جمجمة الرجل الذي تم تطويبه قديساً بعد 17 سنة من وفاته.
عثروا في جمجمته على ثقب "اتضح من الاختبارات أنه من مسمار، أو ما شابه، دقه مجهول في رأسه"، وفق ما شرحه الباحثان، الأب دي ماتيس والأب كيرينو سالوموني، رئيس مركز الدراسات اللاهوتية في المدينة.
وقال الباحثان في كتاب ضخم أصدراه بعنوان "الاستقالة المزعومة" إن سلستينو الخامس لم يعش منعزلاً في صومعة بعد استقالته "بل قتل بمسمار دقه أحدهم في جبينه وهو نائم داخل سجن انفرادي زجه فيه بونيفاسيو الثالث عشر، المسؤول الأول عن الاستقالة".
ولم يكن بونيفاسيو الثالث عشر سوى من انتخبوه خليفة للبابا المستقيل، والشهير بنظرية غريبة تقول إن منصب البابوية هو "قوة كونية منذ الأزل"، وإن من يمس أملاك الكنيسة "يجب تدميره على الأرض، كما في السماء" كما قال.
ولأنه كان من أصحاب هذا الاعتقاد اقتحمت بلدة "أنياني" الإيطالية قوة من الجيش الفرنسي حين كان هناك، وزجته في السجن 3 أيام، ومن بعدها نقلوه إلى سجن في روما، ووراء قضبان زنزانة انفرادية مات في عمر 86 سنة منذ 7 قرون، ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم لم يحمل أي بابا اسم سلستينو أبداً، ومن الصعب أن يحمله أي بابا في المستقبل أيضاً.

This site was last updated 02/13/13