Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مريم ليست أخت هارون

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أم مريم
مريم وموسى أبنا عمران
Untitled 5785
أحصنت فرجها
Untitled 5850

 

خامساً: إن إستعمال عبارة "يا أخت فلان .." أو "يا أخ فلان .." لربط شخصيات تفصل بينها مئات السنين بأخوة "مجازية" لمجرد وجوه تشابه بين تلك الشخصيات كالعبادة مثلاً غير وارد على الإطلاق في التوراة والإنجيل، وبالتالي لا يجوز "الافتراء" على قوم مريم والدة المسيح وتحميلهم "وزر" وصفها بـ"أخت هارون". وهو أمرٌ أيضاً غير متكرر في القرآن ليشكل بذلك قرينة يمكن الاستدلال بها على معنى "يا أخت هارون..."، بل على العكس تماماً، فجميع النصوص القرآنية التي تورد مفهوم "الأخوة" المجازية هي بخصوص أشخاص معاصرين لبعضهم البعض ( راجع على سبيل المثال (الشعراء 106، 124، 142، 161، البقرة 220، آل عمران 156، 168)



كما أن محاولات علماء الإسلام تفسير الآية الواردة في (سورة مريم 28) بأن عبارة "أخت هارون" تعني أخته في العبادة يتضارب مع سياق الآية، والذي يذكر الأب والأم والأخ بالجسد وليس كمجرد استعارة لغوية أو تعبير مجازي.







سادساً: لا يمكن أن يكون "هارون" المذكور في القرآن هو مجرد أخ لمريم والدة المسيح إسمه هارون، ولا أيضاً رجلاً صالحاً أو طالحاً عاش في زمانها، وإلا لوجب على القرآن تجنباً للالتباس وتماشياًً مع إعجاز القرآن وكماله المزعوم أن يميز"هارون" هذا عن هارون المذكور في ذات سورة مريم أخاً لموسى ونبياً بقوله: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا، وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا، وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا"56.



سابعاً: ما أورده القرطبي في محاولته لتفسير الآية 28 من سورة مريم ينطوي على مغالطة كبيرة. فليس صحيحاً أن الإسم "هارون" كان كثيراً في بني إسرائيل، ولا يسجل لنا العهد القديم ولا العهد الجديد أحداً آخر حمل هذا الإسم سوى هارون ذاته أخا موسى النبي، وبالتالي الحديث عن أربعين ألف "هاروناً" يمشون في جنازةٍ فيه الكثير من المبالغة والشطط.



ثامناً: ليس صحيحاً أن مريم أم المسيح كانت من نسل هارون ومن سبط لاوي. صحيح أن مريم كانت نسيبة أليصابات57 والتي كانت من بنات هارون وسبط لاوي58، إلا أن قرابة النسب تلك لا تعني بأي حالٍ من الأحوال أنهما كانتا من نفس السبط. لقد كانت أليصابات بالفعل من سبط لاوي وتزوجت من الكاهن زكريا الذي كان من الفرقة الكهنوتية الثامنة المسماة "فرقة أبيّا" من بني هارون من سبط لاوي أيضاً59 (في الغالب التزاما منها بوصية موسى الخاصة بالنساء اللاتي ورثن أراضٍ عن آبائهن ووجوب زواجهن فقط من رجالٍ من نفس السبط حتى لا يختلط الميراث من الأرض بين الأسباط60). أما بالنسبة لمريم أم المسيح، فقد كانت من نسل داود ومن سبط يهوذا61 وكانت مرتبطة بيوسف الذي كان أيضاً من نسل داود ومن سبط يهوذا62.



تاسعاً: حتى لو إفترضنا جدلاً أن مريم والدة المسيح كانت من نسل هارون، فالأصح أن تُدعى إبنة هارون وليس أخت هارون، وذلك على سياق تسمية القرآن لليهود بـ"بني إسرائيل" كونهم من نسل إسرائيل أي يعقوب63، وعلى سياق تسمية الإنجيل للمسيح بـ"إبن داود" و"إبن إبراهيم" كونه من نسلِهِما64، وعلى سياق تسمية التوراة للكهنة بـ"بني هارون" كونهم من سلالة هارون65. بل نضيف بالقول أن التراث الإسلامي قد سجّل لنا عن صفية بنت حيي (اليهودية التي قُتل زوجها وسُبيت في يوم خيبر، ثم تزوجها محمد) تفاخرها على زوجات محمد الأخريات بنسبها اليهودي بقولها "أبي هارون وعمّي موسى"66، ولم يسجل لنا ذات التراث تسميتها بـ"أخت هارون" من قِبَلِ أيٍّ كان.



عاشراً وأخيراً: من الدلائل التي يسوقها البعض لنفي ثبوت وقوع القرآن في خطأ تاريخي من جهة مريم أم المسيح هو سكوت اليهود والمسيحيين في ذلك الوقت عن ذلك الخطأ المزعوم وعدم أخذه شنعة على القرآن. على أن الدلائل المتوفرة من كتب التراث الإسلامي كافية لترينا أن المسيحيين واليهود في ذلك الوقت قد لفت انتباههم ذلك الخطأ واعترضوا عليه. فبالإضافة إلى الحادثة المذكورة أعلاه بخصوص مسيحيي نجران والمغيرة بن شعبة، تنقل لنا تلك الكتب أيضاً "أن كعب الأحبار اليهودي قال بحضرة عائشة إن مريم ليست بأخت هارون أخى موسى، فقالت عائشة كذبت، فقال لها يا أم المؤمنين إن كان رسول الله قاله فهو أصدق إلا أننى وجدت بينهما 600 سنة67، قال فسَكَتَتْ!!"68.

 

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً [مريم : 28]

تفسير ابن كثير
يقول تعالى مخبراً عن مريم حين أمرت أن تصوم يومها ذلك وأن لا تكلم أحداً من البشر, فإنها ستكفى أمرها ويقام بحجتها, فسلمت لأمر الله عز وجل واستسلمت لقضائه, فأخذت ولدها فأتت به قومها تحمله, فلما رأوها كذلك أعظموا أمرهاواستنكروه جداً, و{قالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا}, أي أمراً عظيماً

قال عبد الله بن زياد: وأحفظ عن سيّار أنه قال: رأيت نوراً ساطعاً فتوجهوا حيث قال لهم, فاستقبلتهم مريم, فلما رأتهم قعدت وحملت ابنها في حجرها فجاؤوا حتى قاموا عليها {وقالوا يا مريم لقد جئت شيئاً فريا} أمراً عظيماً {يا أخت هارون} أي يا شبيهة هارون في العبادة {ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً} أي أنت من بيت طيب طاهر معروف بالصلاح والعبادة والزهادة, فكيف صدر هذا منك ؟ قال علي بن أبي طلحة والسدي: قيل لها: {يا أخت هارون} أي أخي موسى, وكانت من نسله كما يقال للتميمي: يا أخا تميم, وللمضري يا أخا مضر, وقيل: نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون, فكانت تقاس به في الزهادة والعبادة, وحكى ابن جرير عن بعضهم أنهم شبهوها برجل فاجر كان فيهم يقال له هارون.


استنكار القوم منها واهل هذا ما تنسبوة الى مريم الفجر والعهر والزنا وايضا شبهتوها بمخنثة كرجل فاجر والعياذ بالله

وقوله: {فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبياً} أي إنهم لما استرابوا في أمرها واستنكروا قضيتها وقالوا لها ما قالوا

اتنسبون الى مريم الفاحشة !!

تقسير القرطبى
فقالوا منكرين: "قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا" أي جئت بأمر عظيم كالآتي بالشيء يفتريه. قال مجاهد: "فريا" عظيما. وقال سعيد بن مسعدة: أي مختلقا مفتعلا؛ يقال: فريت وأفريت بمعنى واحد. والولد من الزنى كالشيء المفترى.

وتفضل يا محمدى عندما اخبرتك ان العملاء اختلفوا عنمن هارون

قوله تعالى: "يا أخت هارون" اختلف الناس في معنى هذه الأخوة ومن هارون؟

وتفضل اقرى ما جاء ايضا بتفسير القرطبى

وقال كعب الأحبار بحضرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: إن مريم ليست بأخت هارون أخي موسى؛

قلت: فقد دل الحديث الصحيح أنه كان بين موسى وعيسى وهارون زمان مديد. الزمخشري: كان بينهما وبينه ألف سنة أو أكثر فلا يتخيل أن مريم كانت أخت موسى وهارون؛ وإن صح فكما قال السدي لأنها كانت من نسله؛ وهذا كما تقول للرجل من قبيلة: يا أخا فلان. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أخا صداء قد أذن فمن أذن فهو يقيم) وهذا هو القول الأول. ابن عطية: وقالت فرقة بل كان في ذلك الزمان رجل فاجر اسمه هارون فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ؛ ذكره الطبري ولم يسم قائله.

مريم زانية يا حقراء؟؟

ويروى أنهم لما أشارت إلى الطفل قالوا: استخفافها بنا أشد علينا من زناها،

تفسير الطبرى

مريم اخت مين يا علماء السعودية كفانا اختلافات وتناقضات بدينكم وكتبكم وتفاسيركم

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {يَأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمّكِ بَغِيّاً }.
اختلف أهل التأويـل فـي السبب الذي من أجله قـيـل لها: يا أخت هارون, ومن كان هارون هذا الذي ذكره الله, وأخبر أنهم نسبوا مريـم إلـى أنها أخته, فقال بعضهم: قـيـل لها يا أُخْتَ هارُونَ نسبة منهم لها إلـى الصلاح, لأن أهل الصلاح فـيهم كانوا يسمون هارون, ولـيس بهارون أخي موسى. ذكر من قال ذلك:

ومن كان هارون هذا الذي ذكره الله
مين دة؟؟ اهذا اسلوب حديث؟؟ اين الاحترام بكلام ربك الفاشل هذا؟؟؟

سبحانك ربى عما يصفونك

البلد كلها بقى اسمها هارون ههههههههههههههههههههه

17854ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أبُوكِ امْرأَ سَوْءٍ وَما كانَتِ أُمّكِ بَغِيّا قال: كانت من أهل بـيت يُعرفون بـالصلاح, ولا يُعرفون بـالفساد ومن الناس من يُعرفون بـالصلاح ويتوالدون به, وآخرون يُعرفون بـالفساد ويتوالدون به, وكان هارون مصلـحا مـحببـا فـي عشيرته, ولـيس بهارون أخي موسى, ولكنه هارون آخر. قال: وذُكر لنا أنه شيع جنازته يوم مات أربعون ألفـا, كلهم يسمون هارون من بنـي إسرائيـل.

اين عقولكم يا سادة؟؟؟؟؟

يا ولاد الحلال حد يقولنا مين هارون دة عيل وتاة

17856ـ حدثنـي يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, فـي قوله: يا أُخْتَ هارُونَ قال: اسم واطأ اسما, كم بـين هارون وبـينهما من الأمـم أمـم كثـيرة.

مريم فاسقة والعياذ بالله على كتابكم وتفاسيركم وشيوخكم وتشبيهاتكم يا احقر امة

17858ـ حدثنا موسى, قال: حدثنا عمرو, قال: حدثنا أسبـاط, عن السديّ يا أُخْتَ هارُونَ قال: كانت من بنـي هارون أخي موسى, وهو كما تقول: يا أخا بنـي فلان.
وقال آخرون: بل كان ذلك رجلاً منهم فـاسقا معلن الفسق, فنسبوها إلـيه.

تفسير الجلاليين
27 - (فأتت به قومها تحمله) حال فرأوه (قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا) عظيما حيث أتيت بولد من غير أب
28 - (يا أخت هارون) هو رجل صالح أي يا شبيهته في العفة (ما كان أبوك امرأ سوء) أي زانيا (وما كانت أمك بغيا) أي زانية فمن أين لك هذا الولد

أي زانية فمن أين لك هذا الولد
سؤال وجية نتمنى لة اجابة من اتباع الزانيات والعاهرات والفاسقات والفاجرات

تفسير فتح القدير
28- "يا أخت هارون". قد وقع الخلاف في معنى هذه الأخوة، وفي هارون المذكور من هو؟ فقيل هو هارون أخو موسى، والمعنى: أن من كانت نظنها مثل هارون في العبادة كيف تأتي بمثل هذا، وقيل كانت مريم من ولد هارون أخي موسى، فقيل لها يا أخت هارون، كما يقال لمن كان من العرب: يا أخا العرب، وقيل: كان لها أخ من أبيها اسمه هارون، وقيل هارون هذا رجل صالح في ذلك الوقت، وقيل بل كان في ذلك الوقت رجل فاجر اسمه هارون، فنسبوها إليه على وجهة التعبير والتوبيخ، حكاه ابن جرير لوم يسم قائله وهو ضعيف " ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا " هذا فيه تقريره لما تقدم من التعبير والتوبيخ، وتنبيه على أن الفاحشة من ذرية الصالحين مما لا ينبغي أن تكون.

لا حول ولا قوة الا بالله

الناس اختلفت عن من هو هارون ولكنهم اجمعوا على تسبية مريم بهارون الرجل وهى المراة بانها رجل فاسق والعاياذ بالله

تفسير البغوى
28 - " يا أخت هارون " ، يريد يا شبيهة هارون ، قال قتادة وغيره : كان هارون رجلاً صالحاً عابداً في بني إسرائيل . روي أنه اتبع جنازته يوم مات أربعون ألفاً كلهم يسمى ( هارون ) من بني إسرائيل سوى سائر الناس ، [ شبهوها به على ] معنى إنا ظننا أنك مثله في الصلاح . وليس المراد منه الأخوة في النسب ، كما قال الله تعالى : " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " ( الإسراء : 27 ) أي : أشباههم . أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى ، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا ابن إدريس عن أبيه ، عن سماك بن حرب ، عن علقمة بن وائل ،عن المغيرة بن شعبة قال:" لما قدمت نجران سألوني ، فقالوا : إنكم تقرؤون : " يا أخت هارون " و موسى قبل عيسى بكذا وكذا ! فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك فقال : إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم ". وقال الكلبي : كان هارون أخا مريم من أبيها ، وكان أمثل رجل في بني إسرائيل . وقال السدي : إنما عنوا به هارون أخا موسى،لأنها كانت من نسله ،كما يقال للتميمي : يا أخا تميم . وقيل : كان هارون رجلاً فاسقاً في بني إسرائيل عظيم الفسق فشبهوها بة . " ما كان أبوك " ، عمران ،" امرأ سوء " ، قال ابن عباس رضي الله عنهما :زانيا ، " وما كانت أمك " ،حنة ، " بغياً " ، أي زانية ، فمن أين لك هذا الولد ؟ .

أربعون ألفاً كلهم يسمى ( هارون ) من بني إسرائيل سوى سائر الناس
يا حلاوة دة اية النسب المتشحطط دة بس يا اخوة؟؟

وليس المراد منه الأخوة في النسب
يا حلاوة القران يقول
يَا أُخْتَ هَارُونَ [مريم : 28]
والتفيبر يقول
وليس المراد منه الأخوة في النسب

اى كلام فارغ هذا اهل تناقضون كتاب ربكم بكتبكم وعقولكم المنحلة

سبحانك ربى عما يصفونك

كان هارون رجلاً فاسقاً في بني إسرائيل عظيم الفسق فشبهوها بة

فاسقة انتى يا مريم بالاسلام

تفسير السعدى
أي : لما حملت بعيسى عليه السلام ، خافت من الفضيحة ، فتباعدت عن الناس

انظروا جيدا بهذا التفسير

خافت من الفضيحة

طب خافت لية

اليس كما تقولون انها حبلت من الله من خلال الممارسات الجنسية بينها وبين الله

طبعا لانها فاشة وفاجرة وعاهرة وزانية

أخص على دين كهذا الدين الاسلامى

تفسير اضواء البيان
قوله تعالى: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُواْ يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاًيٰأُخْتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً}. لما اطمأنت مريم بسبب ما رأت من الآيات الخارقة للعادة التي تقدم ذكرها آنفاً ـ أتت به (أي بعيسى) قومها تحمله غير محتشمة ولا مكترثة بما يقولون، فقالوا لها: {يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً}! قال مجاهد وقتادة وغير واحد: «فرياً» أي عظيماً. وقال سعيد بن مسعدة: «فرياً» أي مختلفاً مفتعلاً. وقال أبو عبيدة والأخفش: «فريا» أي عجيباً نادراً.
قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: الذي يفهم من الآيات القرآنية أن مرادهم بقولهم {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً} أي منكراً عظيماً، لأن الفري فعيل من الفرية، يعنون به الزنى، لأن ولد الزنى كالشيء المفتري المختلق، لأن الزانية تدعى إلحاقه بمن ليس أباه. ويدل على أن مرادهم بقولهم «فريا» الزنى قوله تعالى: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَـٰناً عَظِيماً} لأن ذلك البهتان العظيم الذي هو ادعاؤهم أنها زنت، وجاءت بعيسى من ذلك الزنى (حاشاها وحاشاه من ذلك) هو المراد بقولهم لها: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً}. ويدل لذلك قوله تعالى بعده: {يٰأُخْتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} والبغي الزانية كما تقدم. يعنون كان أبواك عفيفين لا يفعلان الفاحشة، فمالك أنت ترتكبينهاٰ! ومما يدل على أن ولد الزنى كالشيء المفتري قوله تعالى: {وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَـٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} قال بعض العلماء: معنى قوله تعالى: {وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَـٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ}أي ولا يأتين بولد زنى يقصدن إلحاقه برجل ليس أباه، هذا هو الظاهر الذي دل عليه القرآن في معنى الآية.
وكل عمل أجاده عامله فقد فراه لغة، ومنه قول الراجز وهو زرارة بن صعب بن دهر: وقد أطمعتني دقلا حوليا مسوساً مدوداً حجريا
قد كنت تفرين به الفريا
يعني تعملين به العمل العظيم. والظاهر أنه يقصد أنها تأكله أكلاً لما عظيماً.
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {يٰأُخْتَ هَـٰرُونَ} ليس المراد به هارون بن عمران أخا موسى كما يظنه بعض الجهلة. وإنما هو رجل آخر صالح من بني إسرائيل يسمى هارون. والدليل على أنه ليس هارون أخا موسى ما رواه مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه:


أتت به (أي بعيسى) قومها تحمله غير محتشمة ولا مكترثة بما يقولون
اهل هذا اسلوب العاهرات الزانيات الفاسقات؟؟


قَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً} أي منكراً عظيماً، لأن الفري فعيل من الفرية، يعنون به الزنى، لأن ولد الزنى كالشيء المفتري المختلق، لأن الزانية تدعى إلحاقه بمن ليس أباه. ويدل على أن مرادهم بقولهم «فريا» الزنى
اعوذ بالله

أنها زنت، وجاءت بعيسى من ذلك الزنى
نعم زنا مع ربها وما خفى كان اعظم

فمالك أنت ترتكبينهاٰ! ومما يدل على أن ولد الزنى كالشيء المفتري
قولى لهم يا مريم ما كان ربك وجبريل يفعلونة معكى وبكى وانت مغلوبة على امرك

{يٰأُخْتَ هَـٰرُونَ} ليس المراد به هارون بن عمران أخا موسى كما يظنه بعض الجهلة
اهى دى احلى حاجة بجد جهلة طب ما تقولوا الكلام دة لنفسكم لابن كثير والقرطبى والجلاليين وللمحمديين اجمعين ولعلماء السعودية الاغبياء المعمعمين

كما يظنه بعض الجهلة
لماذا لا تثقولون عن ربكم هذا جاهل وحمار كمان نعم جاهل وحمار لانة قال بالقران وعلى لسان ذلك الصعلوك محمد

يَا أُخْتَ هَارُونَ [مريم : 28]
اهل التفاسير تصحيح كلام ربكم؟؟
كما قال القران الويل الويل لكم وعذاب ونار مستعرة
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79]
الويل الويل لكم يا مان تأمنون بالقران مهما كانت طائفتكم

وإذا حققت أن المراد بهارون في الآية غير هارون أخي موسى، فاعلم أن بعض العلماء: قال: إن لها أخاً اسمه هارون. وبعضهم يقول: إن هاروت المذكور رجل من قومها مشهور بالصلاح، وعلى هذا فالمراد بكونها أخته أنها تشبه في العبادة والتقوى. وإطلاق اسم الأخ على النظير المشابه معروف في القرآن وفي كلام العرب،


وإذا حققت أن المراد بهارون في الآية غير هارون أخي موسى،
ودنك منين يا جحا؟؟

This site was last updated 05/27/12