Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

سنة أربعمائة

 +إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنطاكى  سنة 400 هـ

المقريزى سنة 400 هـ

********************************************

الفاطميين الذين أحتلوا مصر بأسم الإسلام الجزء التالى نقل  من كتاب اتعاظ الحنفا - أحمد بن علي المقريزي ج 1  120/1 لفائدة القارئ الدارس وكعادة الموقع وضعنا لكل مقطع عناوين

**************************************************

سنة أربعمائة
في حادي عشر صفر صرف أبو الفضل صالح بن علي الروزباري ثقة ثقات السيف والقلم،

 أبو نصر بن عبدون الكاتب النصراني

وقرر مكانه أبو نصر بن عبدون الكاتب النصراني؛ فوقع من الحاكم فيما كان يوقع فيه صالح، ونظر فيما كان ينظر فيه، وأذن لصالح في الركوب إلى القصر.
وسار ابن عبدون في الموكب مع الشيوخ في المنتهى وقال مثلي لا يساير أمير المؤمنين بأعلى من ذلك.
وكتب من إنشاء ابن سورين لخدم قمامة بالقدس.
وأحدث الحاكم ديوانا سماه الديوان المفرد برسم من يقبض ماله من المقتولين وغيرهم.
ووصل الحاج في حادي عشر منه.
وفي ربيع الأول كثرت الأمراض والموت، وعزت الأدوية المطلوبة للمرضى.
وشهر جماعة وجد عندهم فقاع وملوخية وترمس ودلينس بعد ضربهم.
وهدم دير القصير ونهب.
ولقب ابن عبدون بالقاضي، وكتب له سجل بذلك، وحمل على بغلتين.
واشتد الأمر على اليهود والنصارى في إلزامهم لبس الغيار.
ورد إقطاع حسين بن جوهر إليه وإلى أولاده وصهره عبد العزيز بن النعمان، وقرئ لهم بذلك سجل.
وصلى القاضي بالناس صلاة عيد الفطر على الرسم.
وقرئ سجل بإبطال ما كان يؤخذ على أيدي القضاة من الخمس والفطرة والنجوى.
في تاسع ذي القعدة فر حسين بن جوهر وأولاده وصهره عبد العزيز بن النعمان وأولاده بجماعة منهم في أموال وسلاح، وخرجوا ليلاً، فلما أصبحوا سير الحاكم خيلا في طلبهم نحو وجرة فلم يدركوهم. وأحيط بدورهم، فأخذت للديون المفرد. وفر أبو القاسم الحسين بن المغربي في زي حمال إلى حسان بن علي بن مفرج بن دغفل بن الجراح.
وفيه قرىء عدة أمانات بالقصر للكتاميين من جند إفريقية، والأتراك، والقضاة، والشهود، وسائر الأولياء والأمناء، والرعية، والكتاب، والأطباء، والخدام السود، والخدام الصقالبة؛ لكل طائفة أمان.
وحمل سائر ما في دور حسين بن جوهر وعبد العزيز بن النعمان إلى القصر بعد أن احصاه القاضي ملك بن سعيد وضبطه.
وقرئ سجل بقطع مجالس الحكمة التي كانت تقرأ على الأولياء في يومي الخميس والجمعة.
وقرئ سجل في الجامع العتيق بإقبال الناس على شأنهم وتركهم الخوض فيما لا يعنيهم وسجل آخر برد التثويب في الأذان، والإذن للناس في صلاة الضحى وصلاة القنوت. ثم جمع في سائر الجوامع وقرئ عليهم سجل بأن يتركوا الأذان بحي على خير العمل، ويزاد في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم؛ وأن يكون ذلك من مؤذني القصر عند قولهم: السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله؛ فامتثل الناس وعمل.
وسار محمد بن نزال بعسكر إلى الشام.
وقرئ سجل مندد فيه بشرب النبيذ وجميع أنواع المسكر.
وصلى الحاكم بالناس في المصلى صلاة عيد النحر، وخطب ونحر، وحضر السماط على رسمه.
وقرئت عدة أمانات بالقصر.
وفيه سارت العساكر بعدة مواضع تطلب قائد القواد حسين بن جوهر وصهره عبد العزيز، وشاع الخبر بأنه عند بني قرة.
وقرئ سجل في الجوامع بالرخصة فيما كان يشدد فيه في الجمعة الماضية من أمر النبيذ.
وقتل في هذه السنة عدة كثيرة من الخدام والفراشين والكتاب وغيرهم.
ومات أبو منصور بشر بن عبيد الله بن سورين كاتب السجلات في صفر. وتوفي صقر اليهودي، طبيب الحاكم في ربيع الآخر. وتوفي أبو عبد الله اليمنى المؤرخ، وله تاريخ النحاة، وسيرة جوهر القائد. وقتل أبو الفضل صالح بن علي الروزباري ليلة الثاني عشر من شوال. وقتل غالب بن هلال متولي الشرطتين والحسبة في شوال.

 

This site was last updated 04/23/12