Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ماسبيروا وإحتجاجات ومسيرات ألأقباط بأستراليا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ماسبيرو ومسيرات الأقباط فى أمريكا
ماسبيرو ومسيرات الأقباط بأستراليا
رد فعل كندا

 

البرلمان الأسترالي للحكومة المصرية: أستراليا لن تتفرج على اضطهاد المسيحيين لأجل إيمانهم
- البرلمان الاسترالي يوافق علي مشروع قانون لـ"الاعتراف بأن الاقباط في مصر مضطهدون" ويطالب الأمم المتحدة بوضع حدًا لاضطهاد الأقباط
- كريج كيلي نائب البرلمان الأسترالي: الجيش المصري ارتكب "القتل الجماعي" في القاهرة
- البرلمان يشاهد فيديوهات دهس المتظاهرين وحديث فيفيان مجدي عن خطيبها
- كنيسة وأقباط أستراليا يتظاهرون 23 أكتوبر الجاري

الأقباط متحدون الاثنين ١٧ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: مايكل فارس
دعا البرلمان الأسترالي لوضع حدًا لاضطهاد الأقباط في مصر، حيث اجتمع مجلس النواب -أمس الأول- وأكدوا على التزام أستراليا بالحرية الدينية، ودعوا لمشروع قانون لمعالجة اضطهاد الأقباط في مصر.
وأيد البرلمان اقتراح السيد "كريج كيلي" -نائب البرلمان الأسترالي، وعضو الاتحادية الليبرالي لهيوز- بإرسال رسالة واضحة للحكومة الانتقالية في مصر وهي "أن أستراليا لا ولن تقف موقف المتفرج في صمت، في حال تعرض المسيحيين الأبرياء للاضطهاد من أجل إيمانهم".
واقترح كيلي مشروع قانون يتضمن؛ أن يعترف بأن المسيحيين الأقباط في مصر يعانون من الاضطهاد المستمر والمتزايد، ويدين الهجمات الأخيرة على المسيحيين الأقباط في مصر، ويعرب عن التعاطف مع المسيحيين الأقباط الذين كانوا ضحايا هجمات وقعت مؤخرًا في مصر.
ودعي " كيلي" الحكومة الأسترالية لإصدار بيانًا عامًا يدين الاعتداءات المستمرة ضد الأقلية المسيحية القبطية في مصر، والقيام بتدخلات فورية للأمم المتحدة لوضع حدًا لاضطهاد المسيحيين الأقباط في مصر، وحث بشدة الحكومة المصرية لتوفير المساواة في الحقوق والحماية لجميع المواطنين المصريين بغض النظر عن العرق أو الدين، ولاقت مقترحات كيلي موافقة من جميع أعضاء مجلس النواب.
وأشار "كيلي" أن مصر تمر حاليًا بفترة انتقالية لم يسبق لها مثيل، نجاحها يتوقف على الاحترام الكامل لسيادة القانون والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما في ذلك حرية الدين.
وأدان بعدها عنف ووحشية الجيش ضد المتظاهرين المسيحييين في 9 أكتوبر 2011، التي خلفت ما لا يقل عن 24 قتيلًا و270 جريحًا على الأقل.
وحث كيلي أعضاء مجلس النواب لعرض أشرطة الفيديو التي تظهر عربات عسكرية مصفحة صدمت المتظاهرين العزل المسيحيين لفهم خطورة الوضع.
وقد شاهد أعضاء البرلمان بعض الفيديوهات؛ منها فيديو "فيفيان مجدي" ومحاولة خطيبها "مايكل مسعد" حمايتها حتي دهسته إحدى المدرعات.
وأدان كيلي أعمال العنف من العسكريين، وهي الهيئة التي من النفترض أن يكون هدفها تكون حمايةالمدنيين. وقال إنه في ذلك اليوم المشؤوم، ارتكب الجيش "القتل الجماعي" في القاهرة. وأشار أيضًا إلى الدور الذي لعبه التلفزيون المصري من خلال التحريض على العنف، باعاءه أن العسكريين كانوا تحت هجوم المتظاهرين الأقباط، داعيًا المصريين للدفاع عنهم، بينما الحقيقة أن الأقباط كانوا يتعرضون للقتل بالرصاص وللضرب.
وتحدث عن دور المجتمع الدولي، قائلًا: الآن ليس الوقت المناسب لالتزام الصمت أو المهادنة من جانب المجتمع الدولي، لأن مايتعرض له الأقباط قد يذهب إلى الشرق الأوسط بأكمله. إذا كانت الأقلية المسيحية لا يمكن أن تعيش في بلد ذي غالبية مسلمة دون أن يعاني من الاضطهاد والتمييز المؤسسي، فالمستقبل يبدو قاتمًا، و يجب أن تكون الأصوات المعتدلة في مصر قوية لاقتلاع أي عنصرية ضد المسيحيين من الجيش، وإعطاء حقوقًا متساوية لجميع المسيحيين الأقباط، وضمان حمايتهم.
من جهة أخرى قال "بيتر تادرس" -رئيس الحركة القبطية الأسترالية (ACM) لـ"الأقباط متحدون" أنه بفضل السيد "كيلي" تم التعبير عن محنة الأقباط لدى المجتمع الأسترالي وتعريفه بمعاناتهم عبر عقود.
وأعلن تادرس عن أن الحركة بالتعاون مع مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسيدني، ستنظم مظاهرة حاشدة 23 أكتوبر الجاري تحت شعار "انهض.. للأقباط في مصر" للتضامن ودعم الأقباط، وسيكون التجمع بميدان "بليمور بارك" منذ الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، بمشاركة "أبوت" زعيم المعارضة الأسترالية.
بالفيديو والصور:
 وزراء أستراليا يتظاهرون مع أقباطها ويتعهدون بمخاطبة الأمم المتحدة
الأنبا سوريال: في مصر يتم قتلنا بدون اعتذار!
بيتر تادرس: وزير خارجية أستراليا استدعى السفير المصري وأبلغه اعتراض حكومته رسميًا على مذبحة ماسبيرو

الأحد ٢٣ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: مايكل فارس
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحركة القبطية الأسترالية؛ تظاهرة حاشدة ضمت ثلاثة آلاف قبطيًا بحديقة "بلمورد"، وقد شاركت الكنائس الأسترالية الكاثوليكية والبروتستانتية بالتظاهرة، وللمرة الأولى يشارك أحد عشر وزيرًا من الحكومة الأسترالية، وأعلنوا تأييد الحكومة الأسترالية لمطالب الأقباط، وتعهدوا بمخاطبة الأمم المتحدة لوقف اضطهاد الأقباط في مصر.
والوزراء المشاركون هم :
1. هون. كريس بوين، عضو البرلمان ووزير الهجرة والمواطنة، وعضو الاتحادية لماكماهون.
2. هون. توني ابوت النائب وعضو الاتحادية للارنجا،و زعيم المعارضة الاتحادية.
3. السيد سكوت موريسون، عضو البرلمان وعضو الاتحادية الليبرالي، لزيادة الإنتاجية والسكان ووزير الظل للهجرة والمواطنة.
4. هون. فيليب رودوك النائب وعضو الاتحادية الليبرالي لBerowra
5. كريغ كيلي النائب وعضو الاتحادية الليبرالي لهيوز
6. النائب إد Husic، عضو حزب العمل الاتحادي للChifley
7. هون. ديفيد كلارك حركة تحرير الكونغو، السكرتير البرلماني للعدالة، ويمثل هون. باري OFarrell النائب ونائب رئيس الوزراء، ووزير غرب سيدني.
8. القس هون. فريد نيل - حركة تحرير الكونغو، الزعيم الوطني للحزب الديموقراطي المسيحي.
9. سناتور Concetta Fierravanti - يلز، وزير الظل للشيوخ، وزير الظل للصحة العقلية، السناتور الليبرالي لنيو ساوث ويلز.
10. هون غريغ دونلي حركة تحرير الكونغو.
11. هون أماندا فازيو حركة تحرير الكونغو.
وقام كريس بوين وزير immigration بمصافحة زعيم المعارضة توني أبوت، قبل إلقاء الأخير خطبته للمتظاهرين الأقباط، والتي أكد خلالها تضامن الحكومة الأسترالية مع حقوق الأقباط مؤكدًا أن الحكومة الأسترالية ستخاطب الأمم المتحدة لمطالبتها بوقف اضطهاد الأقباط في مصر، والتي لاقى بعدها تصفيقًا حادًا من الأقباط.
وتحدث "سكوت موريسون" -وزير المواطنة- مؤكدًا متابعته لمشكلات الأقباط في مصر، وأن الحكومة الأسترالية ستقف بحزم مع مطالب الأقباط؛ وألقى الوزراء كلمات داخل التظاهرة تأييدًا للأقباط في تظاهرتهم.
كما ألقى الأنبا سوريال أسقف ملبورن، كلمة رفض خلالها ما يحدث للأقباط في مصر، مستشهدًا بما حدث في أستراليا منذ خمس سنوات، حيث اعتذرت الحكومة الاسترالية لبعض "المواطنون السود" عن سوء معاملة البعض لهم، وقدموا اعتذارًا رسميًا عما حدث؛ وأردف قائلا: ونحن في مصر أصل البلد يتم قتلنا ولا يتم تقديم اعتذار، فعلى المشير طنطاوي أن يعتذر عما حدث في ماسبيرو وما يلاقية الأقباط من اضطهاد.
ومن جهته أكد "بيتر تادرس" رئيس الحركة القبطية الأسترالية لـ"الأقباط متحدون" إن قرابة ثلاثة آلاف متظاهرًا تجمعوا لاستنكار ماحدث في مصر، مؤكدًا أن الحكومة الأسترالية متضامنة مع الأقباط، وقد استدعى وزير خارجية أستراليا السفير المصري منذ أسبوع، وأبلغه اعتراض أستراليا رسميًا على ما حدث في ماسبيرو.
وأكد "تادرس" أن الأحد عشر وزيرًا الذين شاركوا بالتظاهرة، تعهدوا بمخاطبة الأمم المتحدة لإدانة ما حدث، والتدخل لوقف اضطهاد الأقباط في مصر.
ومن جهة أخرى قام بعض المتظاهرين بارتداء تيشرتات بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر "بالروح بالدم نفديك يا صليب"، وحبال تطوق أيديهم في إشارة لتكبيل حرية الأقباط.
وهتف المتظاهرون: "ارفع راسك فوق انت قبطي"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، "يسقط يسقط المشير اللي ماعندوش ضمير" "يا طنطاوي ساكت ليه حرقوا كنيسة مش كباريه"، "جيش العار يا جيش العار احنا اقباط مش كفار"، "إرحل إرحل يا طنطاوي ..مش عايزينك ياطنطاوي"، "بالطول بالعرض إحنا أصحاب الأرض"،
"يا طنطاوي ياطنطاوي دم القبطي مش مباح"، ورنموا العديد من التراتيل، بالإضافة للصلاة على أرواح الشهداء.

This site was last updated 10/24/11