| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس القمر في الموروث الإنسانيّ القديم : السامريون وعبادة القمر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
فيما يلى جزء من رسالة " القمر فى الشعر الجاهلى" - إعداد : فؤاد يوسف إسماعيل اشتية - إشراف د. إحسان الديك - جامعة النجاح الوطنية - كلية الدراسات العليا (قدمت هذه الإطروحة "الرسالة" إستكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجيستير فى اللغة العربية بكلية الدراسات العليا فى جامعة النجاح الوطنية ، نابلس ، فلسطين 2010م نوقشت هذه الرسالة بتاريخ 23/5/2010م وأجيزت وأعضاء لجنة المناقشة هم 1 - د. إحسان الديك / مشرفاً ورئيساً "توقيع" 2 - د. جمال غيطان / ممتحناً خارجياً "توقيع" 3 - أ . د. عادل أبو عمشة / ممتحناً داخلياً "توقيع" *************************************************************************************************************************** المبحث الأول السامريون وعبادة القمر واتخذ إله القمر عندهم شكلا مميزًا، فمثلوه في كتاباتهم جالسًا على عرش، ذا لحية تتدلى على صدره، حاملا بيده فأسًا؛ والصولجان رمز الملوكية، فضلا عن العمامة ذات أربعة أزواج .( من القرون التي يتعمم بها، والتي نقش عليها الهلال رمز القمر(4) ورمزوا للإله" نانا" إله القمر" بهلال في وسطه نجمة ذات اثني عشر شعاعًا، ستة من الأشعة على شكل مدبب، والستة الأخرى على شكل شريط شعاعي مكون من ثلاثة خطوط والعدد الرمزي للإله نانا هو " 30 " وهو يشير إلى أيام الشهر الذي كان يقاس بدورة القمر الشهرية، ويشير إلى فكرة جعله مصدرًا للتاريخ والزمن (5)وصار القمر مقياسًا للتقويم السومري، ولم تؤخذ الشمس في ذلك لثباتها الدائم، على الرغم من تفوقها عليه في الحجم، وهذا يعود إلى اعتماد الناس قديمًا على الشهر القمري في التقويم، فهم يقدمون الليل على النهار في توقيتهم، والقمر كما هو معروف يظهر بأطواره المختلفة، فيكون هلا ً لا ومن ثم قمرًا وأخيرًا في المحاق وهكذا، ............. وهي ظواهر طبيعية وظفها الإنسان منذ أقدم العصور، في تحديد التقويم الشهري ثم السنوي(6) وورد في أساطيرهم ما يؤكد بقاء التقويم القمري الأداة الوحيدة التي استخدموها في حساب الوقت وترقب حركة الفصول، فها هو الإله "مردوخ" بعد قتله الأم الكبرى في أسطورة التكوين البابلية يؤكد سيطرته على القمر ويأمره أن يبقى مقياسا للوقت : "ُثمّ أخْرَجَ الَقمَرَ، َفسَطعَ ِبنورهِ، وأوْكَلهُ بالّليل وَجَعَلهُ حِلْيَ ً ة وزيَنة وليُعَيِّنْ الأيَّام أنْ اطْلعْ ُ كلّ َ شهْر دونَ انْقِطاع مُزَيَّنًا ِبتاج وفي أوَل الشَّهْر عندما ُتشْرق عَلى ُ كلِّ الِبقاع سَتظْهَر بَقرْنين ِبعَيْنيْن، سِتَّة أيَّام وفي اليَوم السّاِبع يَكْتمِلُ نِصْف تاجك وفي المُنْتصَفِ مِنْ ُ كلِّ َ شهْر سَتغْدو بَدْرًا في َ كِبد السَّماء" (7) ************************ المراجع (3) صالح، عبد العزيز: الشرق الأدنى القديم، ج 2, مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، مصر، 2004 ، ص 617 (4) يُنظر لابارت، رينيه، وآخرون: سلسلة الأساطير السورية، ص 329 (5) مجموعة من كبار الباحثين: موسوعة عالم الأديان، بإشراف ط . ب مفرج, ج 2، بيروت, دار ص 120 ،nobilis 3 (6) يُنظر: علي، فاضل عبد الواحد: الشمس والقمر والزهرة في ضوء النصوص السومرية والبابلية، مجلة الأقلام، بغداد, العدد . 63 \ 2000 (7) السواح: لغز عشتارالألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة، ص 93 (8) يُنظر: المرجع السابق، ص 93 (9) الشواف، قاسم: ديوان الأساطير، سومر وأكاد وآشور، الآلهة والبشر، ط 1، بيروت، دار الساقي، 1997 ، ص 171 (10) يُنظر: السواح، لغز عشتارالألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة، ص 82 (11) يُنظر: الماجدي، خزعل: الدين السومري، ط 1، عمان، دار الشروق، 1998 ، ص 77 (12) يُنظر: مجموعة من كبار الباحثين, موسوعة عالم الأديان، ص 133 (13) يُنظر: علي، فاضل عبد الواحد: الشمس والقمر والزهرة في ضوء النصوص السومرية والبابلية، مجلة الأقلام، 265 \ 2000 (14) علي، فاضل عبد الواحد: الشمس والقمر والزهرة في ضوء النصوص السومرية والبابلية، مجلة الأقلام، 2 66 \ 2000 (15) يُنظر: علي، فاضل عبد الواحد: من سومر إلى التوراة، ط 2، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1996 ، ص 151 , 66 \ 2000 (24) (25) |
This site was last updated 10/04/11