| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس مجموعة من صور الشهداء الأقباط بكنيسة مارى مينا بإمبابة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
بالصور.."اليوم السابع" فى منازل ضحايا إمبابة.. جرجس كان يستعد لخطوبته.. و"على" تلقى 4 طلقات وهو ينقذ صديقه.. والأقباط يعزون المسلمين والأهالى يتهمون "مجهولين" بإثارة الفتنة |
+ 5 - الشهيد جرجس بشرى قال الشهيد أنا هافضل هنا أحمى كنيستى فإختاره الرب يسوع ليكون معه وأظن أن الرب قال له تعالى للفردوس حيث أكون أنا تكون أنت لمحبتك للكنيسة التى أرعاها أنا فى زقاق ضيق خلف كنيسة "مارمينا" المجروحة بشارع الأقصر، يسكن "جرجس بشرى" مع أمه وأخوته فى منزل من ثلاثة طوابق بناه لأمه بعد أن عاد من غربته بالأردن التى قضى فيها 18 عاما متواصلة، قرر بعدها العودة بعد أن تزوجت أخواته البنات وأصبحت والدته المسنة وحيدة. ويقول صهره "عزمى" إنهم جميعا كانوا بالمنزل خلف الكنيسة مساء السبت الماضى، بينما جاء شباب المنطقة يقولون "فى قلق عند الكنيسة"، فهرول جرجس إلى هناك وذهبنا معه جميعا، وبعد أن اشتدت الاشتباكات قررنا العودة لحماية النساء بالمنزل، إلا أن جرجس رفض وقرر الاستمرار فى حماية كنيسته، وقال لنا بالحرف الواحد "أنا هفضل هنا أحمى كنيستى". حديث "عزمى" تقطعه من حين لآخر صرخات الأم: "ولدى رحت منى يا حبيبى يا ولدى"، بينما دخلت أخته فى نوبة بكاء هيستيرية عندما أذاعت قناة "الحقيقة" مشهد جثمانه يدخل مطرانية الجيزة قبل تشييعه والصلاة عليه، ويحاول الشباب القبطى لمس صندوقه الخشبى لأخذ البركة، فى تلك اللحظة سقطت أخته مغمى عليها بعد أن تمادت فى الصراخ على أخيها الشهيد الذى كان يستعد لخطوبته الأسبوع المقبل. وبينما نحن جالسون مع أسرة "جرجس" جاء جارهم "أحمد" المحامى لأداء واجب العزاء وأكد "عزمي" صهر جرجس أن "جارهم المسلم" هو أول من أنقذهم عندما اشتعلت الفتنة. بكاء أخوة الشهيد وأولاهن راحيل تبكى على أولادها ولكنهم ليسو بموجودين |
+ 2 - الشهيد رامى ملاك بشاى رامى رفض ترك موقعه أمام الكنيسة لحمايتها فإختاره الرب يسوع ليكون معه فى الفردوس فى موقع فوقانى آخر ممجد وفى شارع أخر ضيق يقع إلى جوار الكنيسة من الناحية الأخرى، تسكن أسرة الشهيد "رامى ملاك" البالغ من العمر 24 عاما وكان يعمل سائق نقل ولديه 3 أخوات من الذكور و4 من البنات هو أصغرهم، وتوفى أيضا بطلق نارى فى رأسه عندما كان يحمى الكنيسة من الهجوم عليها. ويقول أخيه "روماني"أن رامى رفض ترك موقعه أمام الكنيسة وفق ما يرويه أصدقائه المصابين مشيرا إلى أن أخيه توفى فى المستشفى المركزى بإمبابة بعد أن وصل إليها فى حالة خطيرة. الصورة الجانبية صورة أسرة الشهيد مع محررى جريدة اليوم السابع |
وقال أحمد عن رامى متأثرا لبوابة الوفد الإلكترونية فى فيديو 11/5/2011م : أنا شريك رامى فى تجارة الخردة وكنا بطلع بالعربية مغ بعض دائما ، ورامى لم يكن عنده تفرقة فى العمل بين مسيحى ومسلم وأحياناً كنا مع بعض 24 ساعة ولم يفرقنى عنه الآن إلا موته ، ولم يحدث أننا تكلمنا فى الدين ولو إشترى سندوتش بنأكله سوا ، لو لم يكن معى نقود كنت بأخذ منه وهو صديقى منذ ستة سنين ولم تحدث أى مشكلة بينى وبينه طوال الست سنوات ويقول عن رامى أنه حنين على إخوته الصغيرين وعلى أبوه وعلى كل من حوله وكان معى قبل الهجوم على الكنيسة كان معايا وكنت لسه سايبه وقال لى أنا مروح ولما روح أبوه قال لى أن رامى نزل جرى روح دور عليه رحت أدور عليه لم أجده وبعدين ابوه قال لى أنه توفى فى المستشفى وجبناه من المستشفى والناس الذين هجموا على الكنيسة جاية من خارج المنطقة وليست من أمبابة لأننا لا نعرفهم أنا عايش فى إمبابة من أربعين سنة ولم نسمع عن التفرقة بين المسلم والمسيحى إلا هذه الأيام ولم أرى هؤلاء الناس من قبل هؤلاء الناس مأجوره إحنا كنا بنقول أن الثورة ستجعلنا كويسين أصبحنا أوحش من الأول وفيه ناس بتقول هذه الأحداث من النظام السابق بس النظام السابق كان حامينا إحنا وكان ممشينا بخير الثورة عملت فينا كده النظام السابق كان بيسرق بس كنا عايشين فى أمان دلوقت مافيش أمان أنا أصحابى مسيحيين 99% منهم مسيحيين بأخش بيوتهم وباكل معاهم ورامى وهوه ميت على السرير أنا رحت قعدت معاه |
وقالت أخت الشهيد رامى وهى تبكى لبوابة الوفد الإلكترونية فى فيديو 11/5/2011م : لما جه رامى البيت أنا قلتله خذ بنت أختك وروحها فقال أنا موش فاضى وموش هارجع تانى ومشى ونزل والإبتسامة ماليه وشه كلها وأول مرة أشوف إبتسامته بهذا الشكل وأخد بعضه ومشى جات بنت خالتى بتقول أخوكى نزل قلت أيوه ليه قالت بيقولوا فيه هجوم على الكنيسة وأخويا الثانى راح يدور عليه وقعدت عند خالتى وأتصالنا بيه بالتلفون وقال لى ما تجوش الدنيا متبهدله هناك |
وقالت أم الشهيد رامى وهى تبكى لبوابة الوفد الإلكترونية فى فيديو 11/5/2011م : أنا باكلمه بالموبايل وقال لى أنا ياماما موش عارف أتحرك شارع رشدى منقفول من هذه الناحية وشارع المشروع مقفول من الناحية الأخرى وفى هذا الوقت كان مع نعيم ولو إتحركنا الرصاص هايصبنا وقالت الأم أن رامى قال لها الكنيسة محاصرة والجيش بيضرب فينا والسلفيون بيحرقوا فى الكنيسة والبيوت وكانوا يلقون المسيحيين من بيوتهم وبيسرقوها يحرقوها وقالت أنت فين يا ابنى قال أنا واقف فوق سطح بيت ولا أستطيع مغادرته وكان بيتصل بى وبيقول طمنينى على إخواتى قلت له أخواتك كويسين وبخير قلتله روح وتعالى قال لما أنا أروح مين اللى يحمى الكنيسة !! لما أنا أروح وغيرى يروح مين اللى يحمى الكنيسة !! ثم قال لا تتصلى بى مرة أخرى وبعد عشر دقائق عرفت أنه مات لما أتصلت به ولم يرد أتصلت بنعيم وقال لى أنه ميت وفى حضنى وقالت الأم المسلمين الذين كانوا يهاجمون الكنيسة كانوا من خارج المنطقة ولا نعرفهم |
This site was last updated 05/13/11