Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إستمرار تظاهرات الأقباط للإحتجاج على هدم كنيسة صول

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأقباط فى التظاهرة المستمرة
إستمرار تظاهرات الأقباط
صور التظاهرة المستمرة
فض اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو
ماجد عزت إسرائيل وماسبيو
الإخوان وأقباط ماسبيرو
وقفة‏ ‏رمزية‏ ‏للأقباط‏
ذكرى الأربعين لضحايا المقطم

Hit Counter

مواد غذائية وبطاطين للأقباط المعتصمبن أمام التليفزيون
القاهرة - أ ش أ 9/3/2011م
واصل الأقباط المتواجدون أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو اعتصامهم الخميس لليوم السادس على التوالي فى أعقاب الحريق الذى شب السبت الماضى بكنيسة الشهيدين بقرية "صول" بأطفيح محافظة حلوان. وجدد المعتصمون مطالبهم التى تتعلق باعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها .
ووصلت كميات من المواد الغذائية وزجاجات المياه والبطاطين إلى المعتصمين..بينما تم نصب عدد من الخيام على الرصيف الملاصق لكورنيش النيل.

المصرى اليوم Tue, 08/03/2011 مصطفى المرصفاوي
قطع آلاف الأقباط في منطقة منشأة ناصر طريق الأوتستراد وأوقفوا حركة المرور، مساء الثلاثاء، بسبب هدم كنيسة في قرية صول بأطفيح، منددين بالأحداث وما شهدته القرية من تخريب وهدم للكنيسة، وأكدوا أنهم لن يتركوا مكانهم حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة بناء الكنيسة واتجهت مجموعة من الشباب المسلم إلى طريق الأوتستراد في محاولة للاشتباك مع الأقباط الذين قاموا بقطع الطريق، إلا أن القوات المسلحة تدخلت ومنعت حدوث اشتباكات بين الطرفين.
كان المحتجون قد وصلوا إلى طريق صلاح سالم وقاموا بقطعه أمام قلعة صلاح الدين باستخدام أجولة معبأة بالزجاجات البلاستيكية، وألقوها في عرض الطريق ثم أشعلوا النيران بها، إلا أن عدداً من أهالي منطقة السيدة عائشة حضروا مسرعين إلى الشارع، وقاموا بمطاردة المحتجين باستخدام الأسلحة البيضاء، وتبادلوا إلقاء الحجارة حتى تدخلت قوات تابعة للقوات المسلحة، وفضت الاشتباكات وانسحب المحتجون من الأقباط إلى منطقة الأوتستراد مرة أخرى ونزل قائدو السيارات الخاصة المتوقفة بطريق صلاح سالم واستخدموا طفايات الحريق لإطفاء النيران التي اشتعلت في الأجولة، وتم إغلاق الطريق ومنع مرور أي من السيارات وتواصل القوات المسلحة التدخل لتهدئة الأحداث ووقف الاشتباكات بين الجانبين

مواجهات بالطوب والحجارة بين أقباط وسلفيين على الأوتوستراد
مصراوى 8/3/2011م كتب – يوسف جمال:
قام آلاف من الأقباط بقطع طريقي الأوتوستراد وصلاح سالم، بالقرب من المقطم، يوم الثلاثاء، ومهاجمة سيارات المارة بالطوب والحجارة، تنديدا بحادث حرق كنيسة الشهيدين بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان منذ عدة أيام، وللمطالبة بمعاقبة المتسببين في الحادث، وإقالة محافظي حلوان والمنيا.
واشتبك بعض شباب السلفيين مع المتظاهرين، وتبادلوا قذف الطوب والحجارة، مما اسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين، وحرق سيارتين، وتدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك وأطلقت بعض الأعيرة النارية في الهواء وفصلت بين المتظاهرين والسلفيين بالدبابات. يأتي ذلك، فيما يواصل آلاف الأقباط اعتصامهم أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على تدهور الأوضاع بقرية صول بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان والاعتداء على كنيسة الشهيدين.
وطالب المعتصمون بإعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها. ودعا المتظاهرون أيضا ضرورة وضع الضمانات اللازمة لتوفير الحماية للأقباط بالقرية وضمان عودتهم لمنازلهم وصرف تعويضات عن الخسائر التي تعرض لها الأقباط في هذه القرية.

لمتظاهرون المسيحيون يطلبون اعتذارا رسميا
وتعويضات للمضارين وتنحي المحافظ

الجمهورية 8/3/2011م كتب محمد طلعت - وخالد يوسف:
استمرت أمس ولليوم الثالث تظاهرات المئات من المسيحيين أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بشارع كورنيش النيل.. أغلقوا الشارع بالأسلاك الشائكة وأقاموا الخيام بالبطاطين ووضعوا عليها لافتات بأسماء لجان للاغاثة والادوية علي غرار ما قام به شباب الثورة بميدان التحرير.
ووضعت قوات الجيش كردونا أمنيا حول المبني لعدم اختراقه من المحتجين الذين رفعوا اللافتات التي تطالب بسرعة بناء كنيسة الشهيدين بأطفيح وطالبوا المسئولين بتقديم اعتذار رسمي في وسائل الاعلام مع اعادة المواطنين الاقباط الذين تم اخراجهم من قرية صول بأطفيح كما طالبوا بتنحي محافظي حلوان والمنيا.
تحدث القمس فيلوباتير - ايبارشية الجيزة عن ثقته في الجيش في اعادة الأمن والهدوء لبلدة صول مرة أخري مطالبا بعودة الأقباط لاداء شعائرهم وصلواتهم داخل الكنيسة الأخري حتي يتم اعادة البناء مرة أخري مشيرا إلي أن ذلك يبث روح الطمأنينة والأمان داخل نفوس الاخوة المسيحيين.
يطالب القمص ميتاس نصر رائد الكتيبة الطيبية - عزبة النخل بالافراج عن القمص مينارءوس وهبة والذي تم حجزه بسجن طرة في قضية ملفقة من أمن الدولة علي حد تعبيره مشيرا إلي أنه قضي معظم مدته ولم يهرب من السجن أثناء عملية الانقلاب الأمنيويطالب الراهب انطيونس الجراحي بتشكل لجنة تقصي حقائق لاعادة حقوق المسيحيين الذين تركوا بيوتهم وممتلكاتهم بعدما اصابهم الهلع والخوف بعد تفجير الكنيسة وصرف تعويضات لهم وعودة القس أبولامون راهب كنيسة ماري جرجس بصول إلي الصلاة مرة أخري بالكنيسة ويستنكر طلعت نادي الموقف السلبي لمحافظ حلوان وعمدة البلدة وتصريحاتهم الخائة ببعض وسائل الاعلام بعودة الأمن والوئام ان البلدة مشيرا إلي انهم ليسوا علي مستوي المسئولية آلاف الأقباط يقطعون «الأوتستراد».. والجيش يمنع مسلمين من الاشتباك معهم

 

مصرع وإصابة اقباط فى هجوم للجيش بالذخيرة الحية على متظاهرين اقباط امام دير القديس سمعان الخراز بالمقطم‏
ً .. مصرع وإصابة اقباط فى هجوم للجيش بالذخيرة الحية على متظاهرين اقباط امام دير القديس سمعان الخراز بالمقطم‏
كتبت : مريم راجى - خاص صوت المسيحى الحر 8/3/2011م
صرح القس ابرام فهمى راعى دير القديس سمعان الخراز بالمقطم ان لقى قبطيان او ثلاثة مصرعهم فيما اصيب آخرون بسبب هجوم للجيش بالذخيرة الحية على متظاهرين اقباط ...
 

تظاهر الأقباط من أجل استخراج البطاقات الانتخابية بشبرا الخيمة
اليوم السابع 8/3/2011م القليوبية ـ خالد حجازى
تظاهر اليوم أكثرمن 300 قطبى أمام قسم أول شبرا الخيمة للمطالبة باستخراج البطاقات الانتخابية، استعدادا للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التى تشهدها الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة. وأطلق المتظاهرون عددا من الهتافات أمام القسم الشرطة"يا داخلية قولى الحق لينا بطاقات والا لأ" . ومن جانبه علق مأمور قسم أول شبرا الخيمة ورقة تفيد بأن الحاكم العسكرى قررا التصويت فى الانتخابات القادمة بالرقم القومى، إلا أن مجموعة من الشباب عارضته قائلين الرقم القومى يستخدم فى الاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية فقط.

استمرار تظاهرات المسيحيين احتجاجا على اعمال عنف ضدهم وهدم كنيسة في مصر
ا ف ب - القاهرة (ا ف ب) - وكالة الأنباء الفرنسية 8/3/2011م

مازال الاف المسيحيين معتصمين امام مبنى التلفزيون المصري في قلب القاهرة لليوم الرابع على التوالي الثلاثاء احتجاجا على قيام متطرفين مسلمين بهدم كنيسة في قرية صول القريبة من مدينة اطفيح بمحافظة حلوان (على بعد قرابة 20 كليومتر جنوب القاهرة)، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.كما قام مسيحيون من جامعي القمامة المقيمين في المقطم بالتظاهر بعد الظهر وقطعوا طريقا رئيسيا داخل القاهرة يربط شمالها وجنوبها.
ويطالب الاقباط المعتصمون باعادة بناء الكنيسة في نفس مكانها وبعودة المسيحيين من سكان القريبة الذين تركوا منازلهم بعد تعرضهم لهجمات من شباب مسلم، كما يدعون الى محاسبة ومعاقبة عن اعمال العنف ضدهم، بحسب ما قال القس القبطي فلوباتير في مقابلة مع التلفزيون المصري.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي 50 الف نسمة من بينهم سبعة الاف مسيحي، بحسب ما افاد التلفزيون المصري وقال احد سكان القرية المسيحيين ويدعى ماجد ابراهيم في تصريح للتفزيون المصري ان الاوضاع اشتعلت في القرية "بعد ان توجه عمدتها المسلم الاثنين الى موقع الكنيسة المهدمة وأم فيه صلاة جماعية للمسلمين" ما اعتبره المسيحيون تعديا صارخا على مكان عبادتهم.
واعلنت القوات المسلحة مساء الاثنين في بيان بثه التلفزيون المصري انها ستعيد بناء الكنيسة في نفس مكانها وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن التعدي على الاقباط وكنيستهم غير ان المتظاهرين يرفضون اعتصامهم الا بعد التأكد من بدء تنفيذ هذه التعهدات وتمكين اهالي القرية المسيحيين الذي فروا منها من العودة الى منازلهم.
ودعا "ائتلاف شباب ثورة 25 يناير" الذي فجر الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، في صفحته على شبكة فيسبوك "جميع الساكنين علي مسافة قريبة من اطفيح في حلوان الي التوجه الي مكان كنيسة الشهيدين لمساعدة الجيش في اعادة بنائها".
واكد الائتلاف على ضرورة العمل بالشعار الذي كان مرفوعا في ميدان التحرير ابان تظاهرات اسقاط مبارك وهو "مسلم ومسيحي ايد واحدة ..الهم واحد والحلم واحد" واندلعت اعمال العنف يوم الجمعة الماضي بسبب علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة ودارت مشاجرة بين والد الفتاة المسلمة وبعض اقربائه الذين اتهموه بالتساهل مع ابنته وقتل خلالها شاب ورجل من اسرتها وحمل اهالى القرية المسلمين المسيحيين مسؤولية مقتل اثنين من اسرة الفتاة فهاجموهم واحرقوا كنيسة القرية ما ادى الى تهدمها، بحسب ما افاد شهود.

مركز حقوقي: حادث كنيسة أطفيح يدق ناقوس الطائفية من جديد
مصراوى 8/3/2011م كتب - سامي مجدي:
أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان عن أسفه من عودة الاعتداءات الجماعية على الكنائس وممتلكات الأقباط، وخاصة ما شهدته كنيسة الشهيدين بمدينة أطفيح التابعة لمحافظة حلوان، وما حدث من ''حرق للكنيسة وهدمها من قبل مجموعة من المتشددين والتعدي على ممتلكات الأقباط وإجبارهم على هجر منازلهم ومتاجرهم''.وقال المركز الحقوقي - في بيان له وصل مصراوي – إن هذا الأمر يعيد زمن الطائفية والعقاب الجماعي للأقباط وممتلكاتهم، وانتهاك حقوق مواطنين مصريين، وهروب الجناة من العدالة، وهو ما يشجع الآخرين على تكرار هذه الأفعال غير المبررة والدخول بالمجتمع نحو نفق الطائفية''.
ويري المركز المصري أن ''معالجة أزمة كنيسة أطفيح لم تكن بالشكل المناسب وتم اتباع نفس الطرق التقليدية التي كان يتبعها النظام السابق، حيث لم يقم محافظ حلوان والذى تقع في دائرته محل الواقعة بأي خطوات من شانها إعادة الانضباط إلى القرية وإعادة الأمور إلى نصابها، ولم تتحرك الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لضبط الجناة والتحقيق معهم بل وتم ترك الأرض فريسة المتطرفين ليعبثوا بها، ولم تمهد المحافظة وأجهزتها الطريق لقوات الجيش لكى تبدأ في تنفيذ قرار المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة في بناء الكنيسة من جديد.
ويؤكد المركز المصري أن ما حدث في أطفيح في غاية الخطورة، وينذر بعهد جديد للمتطرفين الذين استباحوا الهجوم والتعدي على الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم، والشروع في بناء مسجد بدلا من الكنيسة، وأن كل أجهزة الدولة عليها تحمل المسئولية في اللحظة الراهنة والتعامل بطرق غير تقليدية مع الأزمة، والتوقف عن اعطاء المسكنات والبدء في حل المشكلة من جذورها.
واكد أن هذا لن يحدث إلا بفتوى صريحة من مفتي الديارة المصرية، بتحريم التعدي على الكنائس وعدم جواز بناء مسجد بدلا من كنيسة، بدلاً من صمت المؤسسة الدينية الاسلامية تجاه ما حدث، وهو ما أعطى إشارة للمتطرفين باستكمال ما يقومون به، وأن تقوم أجهزة الدولة بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ويعرب المركز المصري عن آسفه من الإعلان عن تشكيل لجنة تقصي حقائق للبحث عن الجناة في واقعة أطفيح، خاصة وأن كل الجرائم الطائفية التي شهدها المجتمع تم تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد اندلاعها منذ واقعة الخانكة عام 1971 وحتى كنيسة القديسين بالإسكندرية في2011 ، قامت بعض هذه اللجان بتقديم توصيات مهمة، ولكن للأسف لم يتم تفعيل هذه التوصيات وأشار المركز الحقوقي في بيانه، إلى أن ''كثير من الاعتداءات التي حدثت ضد الكنائس وممتلكات الأقباط كان معروف الجناة فيها، ولكن للآسف لم يقبض أحد على هؤلاء ويعيشون بحرية ولذلك استباحوا الاعتداء على ممتلكات وحرمات الأقباط في غفلة من أجهزة الدولة''.
ويرى المركز المصري أن المرحلة الراهنة تتطلب دوراً حاسماً من القوات المسلحة، وربما تكون بداية عهد جديد لوأد فتيل الأزمات الطائفية، ومن الضروري ان تقوم الشرطة العسكرية بالقبض على الجناة الذين قاموا بحرق الكنيسة وهدم مبانيها، خاصة وأن هناك عدة لقطات فيديو توضح ذلك وهناك شهود على واقعة حرق الكنيسة وممتلكات الأقباط وبالتالي يمكن القبض على هؤلاء وتقديمهم للمحاكمة العاجلة كما يرى أيضاً أن يتم بناء الكنيسة في نفس المكان والمساحة وتعويض الأقباط عن الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم وإعادتهم مرة أخرى لمنازلهم على نفقة الدولة، بالإضافة إلى القبض على كل من يرفض إعادة الأمور إلى نصابها من أجل استعادة هيبة القانون لمنع تكرار هذه الحوادث.
وينتهز المركز المصري هذه الواقعة لمطالبة النائب العام بسرعة الاعلان عن آخر التفاصيل في كنيسة القديسين والتي شهدت عملاً ارهابياً بشعاً في الدقائق الأولى للعام الجديد، وبالرغم من الإعلان في عيد الشرطة عن مرتكبي الجريمة، إلا أن قرار النائب العام بحظر النشر حول القضية ثم ما شهدته مصر من ثورة عظيمة جعل الكل يتساءل عن أساس عدم الإعلان عن نتيجة التحقيقات حتى الآن من أجل طمأنة المواطنين بأن الجناة لن يفلتون من العدالة والطرق بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة استقرار المجتمع.

شيخ الازهر يطالب مسلمي أطفيح بإعادة بناء كنيسة الشهيدين في مكانها
فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بنيافة الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف عام الجيزة، والسيد هاني عزيز، أمين عام جمعية محبي مصر السلام، والقمص يوحنا، وكيل مطرانية الجيزة، والقمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء الأثرية؛ وأستاذ الكتاب المقدس بالكلية الأكليريكية، 8 مارس 2011.
المصرى اليوم 8/3/2011م عماد خليل
طالب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، مسلمي مركز أطفيح بإعادة بناء كنيسة الشهيدين، التي أحرقها مسلمون غاضبون في ظروف غامضة،في مكانها، وذلك على هامش لقائه مع الأنبا ثيؤدسيوس أسقف عام الجيزة وعدد من القيادات الكنيسة في المحافظة واستقبل الطيب بمشيخة الأزهر، إلى جانب ثيؤدسيوس، كلاً من السيد هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام، والقمص يوحنا وكيل مطرانية الجيزة، والقمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد وأستاذ الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية.
وبعد اللقاء قال الطيب إن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الإسلامي التي تُهدم فيها كنيسة، الأمر الذي يرفضه كل المسلمين المستنيرين قبل الأقباط. وأكد مطالبته لأهالي أطفيح من المسلمين على ضرورة إعادة بناء الكنيسة في مكانها، تجنبًا لأي ظواهر سلبية وأثار حرق الكنيسة من قِبل مجهولين يعتقد على نطاق واسع أنهم متطرفون إسلاميون غضب مسيحيين تظاهروا أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الاثنين، وطالبوا المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتدخل لرفع «الظلم» عنهم وتعهد المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة بناء الكنيسة في موقعها.
مظاهرة بالإسكندرية لإعادة كنيسة أطفيح
الوفد 8/3/2011م الأسكندرية - أميرة فتحي:
احتشد أكثر من "1000" متظاهر من المسلمين والمسيحيين أمام مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالى للتنديد بأحداث التعدي على كنيسة الشهيدين بأطفيح.
وانضم للوقفة العشرات من كهنة وقساوسة كنائس الإسكندرية بناء على تعليمات قيادات البطريركية المرقسية بالإسكندرية بالحضور للضغط من أجل تنفيذ مطالب الأقباط الخاصة بإعادة بناء الكنيسة فى نفس المكان وحدد المتظاهرون "3" مطالب، وهي عودة الأمن بشكل فورى وتحقيق وعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعودة الأهالى المسيحيين الى بيوتهم فى أطفيح مع إعادة بناء الكنيسة سريعاً فى مكانها بالإضافة الى محاسبة المسئولين عن إشعال الفتنة الطائفية.
هتف المتظاهرون بهتافات مؤكدة على روح الوحدة الوطنية فى مصر منها "مينا وبلال أصل الثورة صليب وهلال" و"لا لا للفتنة عاوزين نبنى كنيستنا" كما حذروا من يحاول التلاعب بالوحدة الوطنية فى مصر لإشعال الفتنة بهتافات منها "إحنا اخوات من زمان أوعى تلعب بالأديان" و"اسمع صوتنا اسمع صوتنا مش حنغير من صورتنا " و" قوم يا بولس قول لحسين الشعب واحد مش اثنين".
فى الوقت نفسه ناشد المتظاهرون المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى هتافهم "يا طنطاوى يا مشير احنا جزء م التحرير" يذكر أن المظاهرة جاءت تضامناً مع مظاهرة الأقباط أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة حيث ألمح المتظاهرون بتصعيد الأمور الى الدخول فى اعتصام مفتوح بالشوارع و الميادين بمختلف محافظات مصر إذا لم تتحقق مطالبهم.
مظاهرة قبطية واشتباكات فى شارع القلعة بالسيدة عائشة
اليوم السابع 8/3/2011م كتب أحمد حسن
نظم مجموعة من المواطنين الأقباط بشارع القلعة التابع لحى السيدة عائشة مظاهرة اعتراضاً على الاعتداء على كنيسة صول بأطفيح، وعدم البدء فى إعادة البناء حسب وعود المسئولين.
مركز حقوقى: محافظ حلوان فشل فى معالجة أحداث "كنيسة أطفيح"
اليوم السابع 8/3/2011م كتب رامى نوار
انتقد المركز المصرى لحقوق الإنسان، معالجة أزمة كنيسة أطفيح من جانب محافظ حلوان قدرى أبو حسين، وقال المركز إن التعامل لم يكن بالشكل المناسب وتم اتباع نفس الطرق التقليدية التى كان يتبعها النظام السابق، حيث لم يقم محافظ حلوان بأى خطوات من شأنها إعادة الانضباط إلى القرية وإعادة الأمور إلى نصابها، ولم تتحرك الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لضبط الجناة والتحقيق معهم وأكد المركز فى بيان له، أن محافظة حلوان تركت أرض كنيسة الشهيدين بأطفيح فريسة المتطرفين ليعبثوا بها، ولم تمهد المحافظة وأجهزتها الطريق لقوات الجيش لكى تبدأ فى تنفيذ قرار المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى بناء الكنيسة من جديد، معرباً عن أسفه من عودة الاعتداءات الجماعية على الكنائس وممتلكات الأقباط.

 

This site was last updated 03/11/11