Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصة يومان قضيتهم لدى المخابرات المصرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يومان بسجن المخابرات المصرية
الجيش وامتحان جديد للحريات
تقرير النيويورك تايمز

 

قصة يومان قضيتهم لدى المخابرات المصرية من مدونة الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند
نقلت بتاريخ 29/3/2011م من مدونة الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند
يوم الجمعة اللى فات 4 فبراير بالليل ، كان مقبوض عليا فى أحد مقرات المخابرات المصرية ، و كانوا مغميين عنيا ، و كان مجموعة من ظباط المخابرات بيتناقشوا مع كتير من النشطاء المصريين المقبوض عليهم زيى ( كان منهم 9 نشطاء قبضوا عليهم و هما خارجين من عند البرادعى ) ... واحد من ظباط المخابرات قالى قدامهم " لو جمعنا اللى عملوة ال 20 ناشط دول ، ميجيش 10 % من اللى عملته أنت " ... رديت عليه و قلتله " أنا حد متواضع ، و شايف أن كلهم أحسن منى "
قبل كدة ، لما كنت بكتب عن القبض عليا أو أى أنتهاك صدر فى حقى ، كنت بعتبر دة نوع من الحرب الغير عنيفة بينى و بين النظام ، بمعنى أنهم بينتهكوا حقوقى ، و أنا برد عليهم بفضحهم قدام العالم ، و الفضح فى المعتاد بيجيب تأثير كويس ... لكن المرادى أنا بكتب بشكل مختلف ، لأن دى أول مرة أحس أنى ضحية ، و أول مرة أهان لهذة الدرجة ... و بكتب المرادى مش علشان أنتقم ، لكن علشان الناس تعرف هيحصل فيها أية لو الثورة دى فشلت .... ثورتنا هيا اللى هتحمينا من تكرار التصرفات دى معايا و معاكم

يوم الجمعة 4 فبراير 2011 - عند دار القضاء العالى
- نزلت الضهر على وسط البلد علشان أشارك فى المظاهرة الكبيرة اللى كانت هتتعمل هناك ... نزلت حوالى الساعة 2 من محطة مترو " جمال عبد الناصر " ، و دخلت من الشارع بتاع دار القضاء ... العسكرى اللى جنب الدبابة وقفنى ، و فتشنى 3 مرات ، و مسك الشعارات اللى فى الورق معايا ، و قراهم ... فأخد بطاقتى و موبايلى ، و طلب منى أنى أستنى جنبه
- الشعارات اللى كانت معايا " دولة مدنية ، لا دينية ولا عسكرية " و " لا سليمان ولا شفيق ، كفاياكم حكم 59 سنة يا عسكر " و " أسمى مايكل و متظاهر رغم أنف البابا شنودة " ... لاحظت برضة أنهم بيمنعوا أى حد داخل بأكياس ، و قدام عينى منعوا ناس داخلين بأمدادات طبية من الدخول
- طلبت أتكلم مع حد أكبر ، فشاورلى على حد لابس مدنى ، و قالى أن دة ظابط مخابرات ... قلتلة أن عمر سليمان و أحمد شفيق تعهدوا بعدم منع التظاهر ، فأزاى مانعينى أدخل ؟ ... فقاللى أنهم عندهم أوامر مباشرة بمنع دخول الناس ، علشان الموضوع ينتهى على كدة ... لما لقانى بقاوح معاه ، راح جاب حبل و ربطنى من ورا ضهرى ، و ربط الحبل فى الدبابة ... الناس اللى موجودة أبتدوا يسألوا لية أنا مربوط كدة ؟ ، فأبتديت أنا أتكلم معاهم ، راح بتاع المخابرات أخدنى و ربطنى فى السور الحديد اللى جنب سينما ريفولى ، علشان أكون بعيد عن الناس اللى موجودة ... أنا مسكتش و قعدت أهتف ضد حسنى مبارك ، و أقول للمتظاهرين يبلغوا الإعلام بالقبض عليا ... فجه ظابط المخابرات و ضربنى بالقلم على وشى ... و اللى ضايقنى بجد ، أن الناس بتوع اللجان الشعبية كانوا بيساعدوا الجيش فى القبض عليا ، و هما بطيبتهم متخيلين أن الجيش واقف معانا

الطريق إلى الوحدة 9770 ج 7
- بعد كدة جت عربية جيب شرطة عسكرية رقم 440700 ، أستلمتنى ... كان فيها نقيب شرطة عسكرية أسمه مختار ( النقيب مختار ) ... النقيب دة هو اللى دخل بعربيتة الجيب يوم 28 يناير وسط المتظاهرين ، و دخل ذخيرة للشرطة كذا مرة ، فالمتظاهرين ولعوله فى العربية بتاعته ... طول الطريق كان عمال يشتم فى المتظاهرين ، و ضربنى على راسى بالبونية كذا مرة ... و فوجئت أنة بيعدى على الكماين بتاعت اللجان الشعبية ، و أن معظم الكماين فى وسط البلد موقفين فيها مخابرات بلبس مدنى مع بلطجية حزب وطنى ، و متفقين معاهم يقبضوا على المتظاهرين اللى رايحين التحرير
- العربية فضلت ماشية بينا ، و عدت على الشرابية ، و دخلت لسرية تبع الجيش ، مكتوب عليها من برا " الوحدة 9770 ج 7 " ... هناك لقيت ناس كتير مقبوض عليهم ... و كان فية أجانب كتير قابضين عليهم ، و قالولهم يمشوا من غير ما يدوهم الباسبورات بتاعتهم ، لأنهم حرقوا الباسبورات
- على الساعة 3 و نص ، ربطونى من ورا ضهرى كويس ، و غمولى عينى بقماشة ، و ركبونى ميكروباس مع باقى المقبوض عليهم ، و أتحركت العربية لمكان محدش يعرفة


- فى مبنى المخابرات
- العربية مشيت حوالى نص ساعة بس ، و بعديت وقفت فى مكان كان واضح انه مفتوح ، و مفهوش صوت ... و فضلت واقفة بينا حوالى 4 ساعات ، و أحنا مش عارفين أحنا فين ، ولا حد قالنا أى حاجة ... كان فيه جامع قريب بيأدن العصر و العشا ... ظباط الجيش كانوا مركزين عليا اوى ، لأنى الوحيد فى المجموعة دى اللى كنت سياسى و ممسوك بشعارات سياسية ، و النقيب مختار كان عمال يسخن اللى حواليه ضدى ... و كان فية صوت ناس بتتعذب و بتصرخ ، و كان العساكر بيحكوا عن واحد حاول يجرى فضربوة بالرصاص فى رجله ، و سايبينة قاعد ينزف من غير ما يجيبوله دكتور
- بعد كدة نادموا و جابونى انا لوحدى من وسط الناس كلها ، و أبتدت الزفة ( الزفة مصطلح يعرفوة المعتقلين القدام ، و هو عبارة عن أقوى جرعة من الضرب و الرعب بتتعطى للمعتقل أول دخولة السجن ) ... حد كان ماسكنى من رقبتى و مخلينى موطى للأرض ، و حواليا أصوات ضرب و كرابيج كهربا ، و ظابط مخابرات كبير فى السن عمال يقول كلام شماته فيا " أيوة كدة ، هاتوه ، أخيرا ... " ... كان فية حوالينا اصوات مرعبة معرفش اية ( أكتشفت بعدين أن صوت تكات أسنان الكلابش الجديد بيبقى مخيف لو الواحد مش عارف دة أية )
- ظابط جيش مسكنى ، و قالى أن دة المقر الرئيسى لمباحث أمن الدولة ( علشان يرمى التهمة على الداخلية ) ... و هددنى انهم يعذبونى لو مسمعتش كلامهم ، و قاللى أقعد ساكت و متكلمش ، و كل شوية ييجى ظابط يسألنى سؤال ( أسمى - عنوانى - أتمسكت فين ) ، فلو رديت عليه يروح الظابط اللى ماسكنى يضربنى و يقولى " مش قلتلك متتكلمش ؟ " ، و لو مرديتش يضربنى و يقولى " رد " فأرد و بعد ما الظابط يمشى يروح يضربنى تانى و يقولى " أنت رديت لية ؟ مش قلتلك متتكلمش " ... و فضل شغال معايا بالإرهاب دة بتاع نص ساعة
- بعد كدة أبتدوا يحركونى كل شوية يقعدونى فى حتة ، و كل شوية ييجى ظابط مخابرات يتكلم معايا ... أتكلمت ليلتها مع حوالى 10 ظباط مخابرات مختلفين ( أعتقد أنهم كانوا بيسجلوا بكاميرا فيديو ) لحد الساعة 2 و نص بعد نص الليل ( يعنى أكتر من 6 ساعات تحقيقات ) ... أتكلموا معايا كتير عن السلامية و رفض الخدمة العسكرية ، و عن أن الثورة دى ضرورى تنتهى ، و أن الريس حققلنا مطالبنا كلها
- سألونى عن صديقاتى البنات ، و عن المصروف اللى بيبعتهولى والدى ... و انا رفضت أجاوب على أى أسئلة شخصية ، و قلتلهم أنى ممكن أجاوب على أى أسئلة تخص السياسة أو التجنيد ، لكن مش هتكلم فى موضوعات شخصية
- كانوا بيتعمدوا أن التحقيقات يسمعها زمايلنا المعتقلين من غير ما نكون عارفين بوجودهم ... يعنى أنا سمعت تحقيقات غيرى من غير ما يكونوا عارفين انى موجود ، و نفس الشئ حصل معايا ... هدفهم من كدة أننا علشان أتعاملنا بعنف و اتذلينا ، فبقينا بنقول كلام يرضيهم ، و لما باقى النشطاء يسمعوا الكلام دة هيفقدوا أحترامهم لبعضيهم ... علشان كدة لما قعدونى مع الشباب بتوع البرادعى ، قلتلهم قدام ظباط الجيش أن الشباب دة كلهم أحسن منى ، و أنهم أبطال ... عملت دة علشان أثبتلهم أننا لازلنا بنحترم بعض مهما عملوا
- كان واضح جدا فى التحقيقات أن كل ظباط الجيش عندهم ولاء شخصى لمبارك ... كنت حزين جدا على الجيش المصرى اللى ولاءة لمستبد ، و ملهوش ولاء لمصر ... يا بختك يا تونس بجيشك الوطنى
- فية ظابط مخابرات من اللى حققوا معايا كان وسخ جدا ( تقريبا كان هو نفس الشخص اللى كان بيشجع أستقبالى بعنف فى الزفة ) ، و قاللى أنة عنده 50 سنة ( و صوته فى السن دة فعلا ) و دة معناه أنه قيادى فى المخابرات المصرية ... قاللى " تدخل الجيش يا مايكل ؟ " ... فقلتلة " لأ " ... قعد يناقشنى فى معتقدى السلامى ، و مكنش عندهم أى أحترام لفكرة حرية الأعتقاد ... و قاللى أنة هيدخلنى الجيش ، فقلتلة " مش هيحصل " ... قاللى أن دى قرصه ودن علشان أعرف أنهم لما بيحبوا يجيبونى هيجيبونى ( طبعا دة كذب ، لأنى لو مكنتش نزلت المظاهرة يومها مكنش أتقبض عليا ) ... قاللى أنى هتحول لمحاكمة عسكرية ، فقلتلة أنى أخترت بنفسى أنى أتحاكم عسكريا لما رفضت التجنيد ، فمش مشكلة أن المحاكمة أتأخرت شهرين ... برضة كان متعفرت جدا من الناس اللى براسلهم على الأيميل ، واضح أن الشغل بتاع المنظمات السلامية فى أوربا وجعهم اوى
- كانوا بيلعبوا معانا اللعبة القديمة بتاعت الشرطى الطيب و الشرطى الشرير ... يعنى يودونى عند حد يزعق و يهدد ، و بعدين يودونى عند حد طيب ، وبعدين يودونى عند حد شرير ، و هكذا ... أفلام قديمة و بايجة جدا
- طول الوقت كانوا عمالين يتتريقوا على المسيحية ، و كانوا مهتمين أنهم يعرفوا أنا أرثوذكس ولا كاثوليك ولا برتستانت ، و خلونى أسمع الصلاة الربانية
- كانوا بيأكدوا بأستمرار أن هنا مفيش قانون يحمينا ، و أنهم يقدروا يعملوا فينا اللى هما عايزينة من غير عقاب ... و بصراحة ، دة حقيقى ... أحنا كنا بنتعامل كأننا أسرى حرب ، طول الوقت مربوطين من ضهرنا ، مغميين عنينا ، راكعين على الأرض ، و مش عارفين أحنا فين ، و مش مسموحلنا نتكلم مع بعض ... مستحيل دى تكون معاملة مواطنين شرفاء فى بلدهم
- الساعة 2 و نص خلونى أنام لوحدى على الرصيف فى الهوا الطلق ... مخلونيش أنام مع الباقيين ( كأنة حبس أنفرادى ) ... و معطونيش بطانية زى باقى الناس ، لكنهم عطونى سجادة لفيت نفسى بيها ، و السجادة كانت خشنة اوى جرحتلى كل أيديا
- أنا طبعا قعدت يوم و نص مش بشوف النور ، لحد ما أفرجوا عنى تانى يوم ، لكنهم كانوا بيفتحولى عينى فى الحمام ، و دة الوقت اللى كنت بشوف فية الساعة

- التحرش الجنسى
- أول تحرش جنسى بيا كان من عسكرى الجيش اللى قبض عليا عند دار القضاء ، لما فتشنى عند أعضائى ... أنا أعتبرت دة جزء من التفتيش و عديت الموقف وقتها
- فى الزفة ، كانوا بيمسكونى من رقبتى و يخلونى أوطى ، و ييجى حد من ورا يرفع الجاكيت و ينزل البنطلون شوية ، علشان يدينى أيحاء أنهم هيغتصبونى
- كمان كان العساكر اللى بينقلونى من تحقيق لتحقيق ، واحد منهم دخل أيدة جوا البنطلون من ورا ، و كان بيشدنى من البوكسر بتاعى
- العساكر بقى طول الوقت كانوا بيتكلموا عليا على أنى " بنت " أو " واحدة " ... يعنى واحد فيهم يقول لزميله عليا " معايا واحدة هنا ، هخلصها و أجيلك "
و أنا واجهت ظباط المخابرات بالكلام دة ، فعملوا نفسهم ميعرفوش و رفضوه ... لكن مواجهتى ليهم خلت التصرفات دى تقف تانى يوم

الحرية من جديد - السبت 5 فبراير 2011
- تانى يوم الصبح قعدت لحد الساعة 2 و نص من غير أى حد يكلمنى أو يقولى أى حاجة ... كنا نايميين فى الهوا الطلق على الأرض ، و كانت الدنيا بتمطر فوقينا ، و مع ذلك مأهتموش أنهم ينقلونا لمكان ضل
- الساعة 2 و نص ، نقلونى لمنطقة الزنازين ... كانوا بيفرجوا عن ناس كتير ... كان فية حوالى 8 زنازين فى كل دور ، و المبنى من دورين ( يعنى 16 زنزانة تقريبا ) ، يعنى 300 معتقل على الأقل ... كان فيهم زنزانة واحدة فيها البنات اللى مقبوض عليهم ( مكانوش راضيين يدخلوهم الحمام ، و البنات كانوا عمالين يخبطوا على الباب علشان يدخلوهم الحمام ، لكنهم مسألوش فيهم )
- قعدوا يفرجوا على الناس اللى كانت موجودة ( كان فيهم ناس مقبوض عليهم من يوم التلات 1 فبراير ) ... و انا كانوا مقعدينى فى كورنر طول الوقت لوحدى مش عارف مصيرى ... كانوا برضوا بيدخلوا ناس جديدة قابضين عليهم ( و دة يثبت كذب تصريحات شفيق و سليمان أنهم مش هيقبضوا على نشطاء تانى )
- الساعة 6 و نص ، جابونى و ربطونى بكلابشات حديد جديدة ( ساعتها فهمت أن الصوت المرعب دة صوت الكلابشات الحديد ) ... بس أنا أتخضيت ، لأنى طول اليومين محطوش كلبشات فى إيدى ... اليوم اللى قبله قالولى أنهم واخدينى علشان يفرجوا عنى ، و قعدونى فى الحتة اللى نمت فيها ، و قالولى أنهم هيمشونى دلوقتى ، و طبعا قعدت للصبح من غير ما يمشونى ... فلما تانى يوم قالولى أنى همشى النهاردة مصدقتهمش ... غمولى عينى كويس جدا ، و دة خوفنى أكتر ... مشيوا بيا فى رمل كتير ، بصراحة حسيت أنهم واخدينى على حفرة يعدمونى بالرصاص ( كانوا مجرمين لأقصى درجة ) ... لكنهم ركبونى تاكسى ، و قالولى مفتحش عينى إلا بعد ما يمشى شوية
- ساعتها مكنش فية حاجة تهمنى غير أنى أخرج حى من المكان دة ... كانوا يومين مليانين بالرعب و القسوة و الألم ، متمناش أن أى حد فى الدنيا يشوفهم ... بعد ما التاكسى مشى شوية ، رفعت الغطا من على عينى ، فلقيت نفسى فى شارع الطيران ، فعرفت انى كنت فى المنطقة العسكرية اللى فى رابعة العدوية - مدينة نصر
تعليقى النهائى
- رغم أنى عشت أصعب يومين فى حياتى ... لكنى بعد ما خرجت أبتديت أفكر أزاى الناس دول جبناء ... هما كانوا خايفين اننا نشوف وجوههم ، او نعرف اماكنهم ... كنا مربوطين قدامهم من غير سلاح ، و مع ذلك هما اللى خايفين مننا ... معلش ، الحرية ليها تمن ، بس مهما حاولوا يوهمونا أننا ضعفاء لازم نعرف أننا أقوياء ... أحنا أقوياء ، لكن هما أعنف ، و فية فرق بين القوة و العنف ... و فى يوم من الأيام ، مصر هتاخد حق كل اللى أتعذبوا على إيد العسكر من 52 لحد النهاردة
- رسالتى للناس اللى فى التحرير ... لازم تكملوا ، لازم تفضلوا مسيطرين على الميدان ... الميدان دة هو ورقة الضغط الوحيدة اللى فى أيدينا ، و مينفعش نضيعها من أيدينا ... لازم الثورة دى تنجح ، لانها لو فشلت ، كل مصر هيحصل فيها اللى حصل معايا و اكتر كمان ... و انا هرجع أكون موجود معاكم فى التحرير من نهاية الأسبوع دة ( بعد ما الألم يروح من جسمى )
- حزنت من ان جيش مصر ميكونش ولاءة لمصر ، لكن ولاءة لزعيم العصابة حسنى مبارك ... أنا شايف ان الناس اللى فى التحرير عندهم وعى عالى جدا ، و انهم مسمحوش للدبابات انها تتقدم جوا التحرير ... خلوا بالكم ، الجيش مش معانا ، و بلاش نعمل تصرف ساذج يضيع الميدان من أيدينا
- رسالتى لظباط المخابرات اللى أنتهكوا حقوقى ... أنا عارف عنكم معلومات كتيرة دلوقتى ، و كل مرة بتغلطوا فيها بعرف معلومات أكتر ... و متقلقوش ، هييجى يوم و هتتحاكموا

This site was last updated 04/25/11