البابا شنودة: العمل فى دير بالقدس مسموح لكن التطبيع مع «اليهود» ممنوع
المصرى اليوم كتب عماد خليل ورجب رمضان ٢١/ ١/ ٢٠١١
جدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رفضه التطبيع مع إسرائيل، فيما أكد أن الكنيسة طوال عمرها فى منتهى القوة ولم تطلب حماية من «الملوك».
وشدد البابا فى أول عظة أسبوعية له فى العام الجديد، على رفضه الدائم للتطبيع، لكنه قال لشاب طلب المشورة فى الذهاب للقدس والعمل فى دير هناك، إنه يمكن زيارة القدس «بهدف العمل وليس بهدف التطبيع مع اليهود».
وردا على سؤال حول اعتراف الأب متى المسكين فى كتاب «الكنيسة والدولة» بأن الأولى لجأت للملوك من أجل حمايتها، قال البطريرك إنه رد على هذا الكلام فى مجلة الكرازة، وقال: «إن الكنيسة طوال عمرها فى منتهى القوة، وعمرها ما طلبت حماية من الملوك».
من جهة ثانية، كلف البابا لجنة برئاسة القمص رويس مرقص، وكيل الكاتدرائية فى الإسكندرية، بالإشراف على حالة المصابين فى حادث كنيسة القديسين، الذين يخضعون للعلاج فى الخارج، البالغ عددهم ١٠.
وقال نادر مرقص، مستشار البابا للعلاقات العامة فى الإسكندرية، إن اللجنة التى شكلها البابا لمتابعة حالة المصابين فى الخارج ضمت فى عضويتها القمص مرقص جبرة وإبرام إيميل، لمتابعة حالة المصابين الذين يخضعون للعلاج فى مستشفيات بألمانيا وإنجلترا والنمسا.
وأضاف مرقص أن ٧ من المصابين يخضعون للعلاج فى مستشفى بألمانيا وواحداً بإنجلترا واثنين فى النمسا، مشيرا إلى أن رئيس جمهورية النمسا تحمل تكلفة علاجهما بالكامل على حسابه الخاص، بعد التنسيق مع البابا شنودة وموافقته، مضيفاً أن تكلفة سفرهم إلى الخارج تمت بمساهمة من الحكومة المصرية ممثلة فى شركة مصر للطيران.