Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  ماذا قال المصابون فى أحداث القطار؟

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أقوال المصابين وتحقيقات النيابة
تشيع جنازة فتحى غطاس
صور المصابين المسيحيين
أسقف المنيا يتحدث
ماذا قال المصابون

Hit Counter

 

 كاهن كنيسة سمالوط: الكلام عن أن مرتكب حادث القطار «مريض نفسيا» تستر علي جريمة.. فكيف تعين «الداخلية» مختلا وتسلمه سلاحا؟! .. الأمن أطلق الرصاص علي الأقباط وهم في غرفة العناية المركزة مجاملة لزميلهم مندوب الشرطة .. مرتكب الحادث نطق الشهادتين وأخرج مسدسه ثم جري ما جري
صوت الأمة 19/1/2011م كتب:جمال جورج
قال القس يوساب هاني كاهن كنيسة سمالوط وسكرتير أسقف المنيا لـ«صوت الأمة» :كنت أسبح في كنيستي وقت إطلاق مندوب الشرطة النار علي بعض الاقباط في قطار الصعيد الذي راح ضحيته قبطي وأصيب 5 آخرون وكنت اباشر أعمالي الرعوية داخل الكنيسة التي تقع بجوار محطة القطار وتمكنت من متابعة أدق تفاصيل الحادث بحكم الموقع الجغرافي موضحا: وسط صلواتنا داخل الكنيسة سمعت طلقات نيران مدوية اخرجتنا من جو الصلاة، فما كان مني إلا أن اسرع بالذهاب لمكان الحادث بمحطة القطار الاسباني. ورأيت قتيلا غارقا في دمائه وآخرين مصابين وبعد الاستفهام والاستقصاء علمت من الضحايا الذين تم نقلهم علي الفور إلي مستشفي الراعي الصالح بشارع المطرانية أن مندوب شرطة المدعو عامر عاشور صعد إلي عربة القطار رقم 9 المتجه إلي القاهرة وسأل الركاب عن ديانتهم فأجابه غالبيتهم أنهم مسلمون الإ عائلة واحدة قالت له: «احنا أقباط» حينها أخرج الشرطي طبنجته الميري ونطق الشهادتين «لا إله إلا الله محمد رسول الله».. ثلاث مرات متتالية ثم اطلق الرصاص عليهم وأضاف: كانت الحادثة غريبة ومرعبة وبعدها فوجئنا بقوات الأمن تحاول اقتحام المستشفي وكنت وقتها أشد من أزر الضحايا والمصابين لأن هذا هو دور رجل الدين الإ أن قوات الأمن اطلقت قذائف مسيلة للدموع علينا وحطموا البوابة الرئيسية وحدثت بعدها اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والأقباط داخل المستشفي.

ويواصل يوساب: قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي عيار 12 علي الدور الثاني في المستشفي الخاص بالعناية المركزة والمصابين مجاملة لزميلهم مندوب الشرطة الذي ارتكب الحادث بعدما أبلغنا عنه والقت الشرطة القبض عليه عقب الحادث مباشرة وقال انا احذر من تداعيات الموقف واندلاع فتنة طائفية إذا لم يكن هناك عقاب رادع لهذا القاتل الذي اعتدي علي ابرياء خاصة أن الكهنة لم يعودوا يسيطرون علي الشباب القبطي الثائر في المنيا والصعيد كما نرفض فكرة «مريض نفسيا» أو مختل عقليا قام بالحادث لأنها أصبحت عباءة جاهزة للتستر علي المجرمين وتعويم القضية. وتساءل: كيف يعين جهاز الشرطة مريضا نفسيا وكيف يعطي سلاحا لمختل عقليا؟!
المصابون في حادث سمالوط لـ« »: كنا في القطار وفوجئنا بشخص يتجه نحونا ويردد «لا إله إلا الله» ثم أطلق علينا الرصاص
زوجة المتهم: زوجي مريض نفسياً ووالده طلب نقله من مركز شرطة بني مزار لمرضه وقدم التقارير الطبية الدالة علي ذلك والمسئولون تجاهلوا الطلب

*********************

صوت الأمة 19/1/2011م  كتب:علوان فراج
استطاعت «صوت الأمة» رغم الخطر الأمني المشدد الحصول علي تصريحات بعض المصابين في حادث قطار سمالوط والذي قتل فيه شخص وأصيب خمسة آخرون.
مريان لبيب ذكي 25 سنة إحدي المصابات والتي ترقد بغرفة العناية المركزة بمستشفي الراعي الصالح بسمالوط تقول: عند توقف القطار 979 في محطة سمالوط فوجئنا بشخص يصعد الي العربة رقم 9 ويتجول فيها.. ذهابا وايابا وكنت جالسة في المقعد رقم 4 بجوار والدتي وأخذ يردد «لا إلة إلا الله» ونظر في وجوهنا بنظرات حادة وعرف اننا مسيحيون واخرج من جيبه مسدسا وأخذ في اطلاق الرصاص علينا وحدث هياج من الركاب بهذه العربة ولم ادر باي شي بعد ذلك الا وانا في المستشفي.
أما المصابة اميلي حنا تكلا زوجة القتيل فتحي مسعد عبيد بعد نقلها للمستشفي أخذت تردد «فين فتحي» «ايه اللي جري له» وقد اقنعها الاطباء بانه يرقد في حجرة اخري وبعدها دخلت في غيبوبة ليتم نقلها الي غرفة العمليات.
بينما يؤكد والد المصابين وأحد الناجين من الحادث نبيل لبيب ذكي 66 سنة مدير عام بالتأمينات الاجتماعية سابقا: قمت بحجز تذاكر بالمقاعد رقم 3 و4 و5 و6 و7 في العربة رقم 9 حيث ركبنا القطار 979 من محطة المنيا وكانت زوجتي صباح سينوت وابنتي مريان تجلسان في المقعد 3 و4 وابنتي ماجي وخطبيها ايهاب اشرف في المقعد 5و6 وهذه المقاعد ناحية اليمين من القطار وانا جلست في المقعد رقم 7 ناحية اليسار وكان يجلس امام مقعد زوجتي وابنتي فتحي مسعد المتوفي وبجواره زوجته في المقعد الآخر ونحن لم نعرفهما إلا في المستشفي وعند وصول القطار محطة سمالوط دخل شاب هذه العربة وكان يرتدي بنطلون وجاكيت واخذ يتجول فيها حتي منتصفها ثم رجع ثانية وكانت المسافة بينه وبين مقاعد اسرتي متراً أو متر ونصف ووضع يده في جيب الجاكيت واخرج الطبنجة واخذ يردد لا اله الا الله عدة مرات واطلق 10 رصاصات علي الجانب اليمين من العربة التي نوجد بها وبعدها نزل من العربة وهرب وتم نقل المصابين للمستشفي.
ويقول الدكتور سمير ويلسن مدير المستشفي إن اميلي حالتها خطيرة جدا حيث اصيبت بتهتك في الطحال وتم استئصاله وتم رفع الكلي اليسري واستئصل جزء من البنكرياس بينما تعاني صباح من انفجار في الكبد وحالتها خطيرة.
أما ماريان وماجي وايهاب فقد أصيبو بعدة جروح في اجزاء متفرقة من الجسم والاطراف وحالتهم مستقرة وتم تحويل جميع الحالات الي معهد ناصر بواسطة الاسعاف الطائر بناء علي تعليمات الفريق الطبي الذي ارسله وزير الصحة لتقرير حالة المصابين.
وحاولت «صوت الامة» مقابلة افراد اسرة القاتل إلا أنه وبسبب حراسة امنية مشددة حول المنزل تعذرت مقابلتهم بحجة ان هناك تعليمات امنية عليا ورغم ذلك التقينا بزوجة القاتل وتدعي سمية محمد احمد 24 سنة والتي كانت تحمل طفلا صغيرا عمره لا يتجاوز عاما علي ذراعها بعد خروجها من نيابة سمالوط حيث قالت إن زوجي مريض نفسياً حيث اصيب بهذا المرض بعد موت زميل له في العمل برصاصة امام عينه وكان يعالج ولكنه لم يأخذ العلاج منذ ثلاثة ايام وكان الاطباء قرروا عدم خروجه من المنزل وكان والده المخبر السري السابق عاشور عبد الظاهر قد تقدم بهذه التقارير وبطلب نقله من مركز شرطة بني مزار ولكنه لم يتم نقله وإنها تطالب بتوقيع الكشف الطبي عليه لمعرفة قواه العقلية حيث إن لديها 3 اطفال صغاراً.
ويؤكد اشرف فوزي بباوي المحامي بسمالوط وأحد جيران القاتل والذي كان يجلس معه بعض الاوقات ان عامر كان «زعلان» عند حدوث حادثة الاسكندرية امام كنيسة القديسين ومعاملته مع الجيران حسنة ولا توجد مشاكل بينه وبين احد هو ووالده واخوه اشرف مدرس الثانوي واخر مرة رأيته يوم عيد الميلاد حيث قال لي: كل سنة وانت طيب.
وأضاف: ما حدث غير متوقع منة واعتقد أنه غير مريض ولم ألحظ عليه أي اعراض للمرض حيث كان يعاملني بأدب واحترام.
ويشير الحاج رأفت خلف احد الجيران أن الجميع في المنطقة أحباب وعامر وأهله ليس لديهم تعصب ديني وهو مصاب باضطراب نفسي والتقارير الطبية التي تفيد ذلك موجودة لدي أهله وأن والده هو الذي ابلغ عنه بعد ارتكابه الجريمة وهروبه للمنزل.
يذكر أن الآلاف من الاقباط تجمعوا امام مستشفي المطرانية في مظاهرة كبيرة وقاموا برشق قوات الامن بالحجارة واطلقت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قامو بالهتافات.. بالروح بالدم نفديك يا صليب.
ورددوا «الصحافة.. فين الارهاب آهو» ونتج عن اطلاق القنابل المسيلة للدموع اصابة عشرة من المواطنين بالاختناق وجروح سطحية وكذلك اصابة بعض العاملين بالمستشفي واصابة بعض افراد قوات الشرطة من جراء قذفهم بالحجارة وتحولت مدينة سمالوط الي ثكنة عسكرية حيث تم الاستعانة بجميع القوات علي مستوي المحافظة وقام اللواء محسن مراد مدير أمن المنيا والانبا بفتينوس مطران سمالوط بتهدئة المتظاهرين المتواجدين امام المطرانية والمستشفي.
ممدوح رمزي: المتهم في حادث سمالوط قتل ضحاياه لأنه رأي الصليب علي صدورهم.. وفؤاد علام: البلد تعيش حالة احتقان طائفي
****************************
علام: القضية سياسية بالدرجة الأولي واجتماعية بالدرجة الثانية ولا يصح ترك معالجة الإحتقان الطائفي للأمن
كتبت:ألفت عبدالظاهر
أكد ممدوح رمزي المحامي والناشط القبطي أن حادث سمالوط «قتل علي الهوية» قائلا: نحن لا نتجني في ذلك لأن الجاني قام بالصعود لعربة القطار ووجد أربع سيدات يضعن الصلبان علي صدورهن وبجوارهن رجل مسيحي ولا يعقل أن يقال إنه مختل عقليا فهو يعمل مندوب شرطة ولو كان مختلا لما أعطوه سلاحا.
ويتساءل لصالح من نتوه الحقيقية ولصالح من أقول إنه مضطرب نفسيا؟ فهذا منطق غير مقبول وليس كل جريمة ضد المسيحيين نقول عن مرتكبها إنه مختل مثلما حدث مع حادث القديسين منذ أربع سنوات عندما طاف شخص علي أربع كنائس بالاسكندرية وقتل الناس.. وقالوا إنه مختل والآن مرتكب جريمة سمالوط أيضا مختل أنا ضد هذا المبدأ.
ومن جانبه رفض اللواء فؤاد علام الخبير الأمني الربط بين الجرائم التي يشهدها المجتمع مؤخرا سواء جرائم الفتن الطائفية أو حوادث انتحار رجال الشرطة والهجوم عليهم مثلما حدث في حادث انتحار مندوب شرطة في الاسماعيلية وانتحار ضابط في المنوفية وتعرض مندوب شرطة للاعتداء في كمين المنيب والعمرانية وبين أن تكون هناك قوي خارجية خلف هذه الحوادث وزعزعة الاستقرار في المجتمع حيث قال أنا ضد نظرية المؤامرة ولكن من ناحية أن هناك أيدي خفية فرغم وجود أجهزة أمن كثيرة تستهدف مصر لكن لا نستطع القول في أي من هذه الجرائم أن هناك أيادي خفية قد تكون موجودة ولكننا لا نستطيع الجزم بوجودها.
وقال: إننا أمام حالة احتقان طائفي وهناك مستجدات علي الساحة بدون شك تعمل علي اثارة أطراف الجانبين من المسلمين والمسيحيين وهو الأمر الذي يدفع البعض لأن يقوم بعمليات إجرامية وهذه الصورة في منتهي الخطورة إذا لم تعالج، فالقضية سياسية بالدرجة الأولي واجتماعية بالدرجة الثانية ولا يصح أن نترك أمر معالجة الاحتقان الطائفي للأمن لأنها ليست قضية أمنية إنما يجب أن يسبق هذا علاج سياسي اجتماعي حتي لا نصل لأن تصبح فتنة طائفية ثم جرائم سواء كانت إرهابية أو غير إرهابية.

This site was last updated 01/20/11