Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أقوال المصابين بعد إطلاق شرطى النار عليهم فى القطار وتحقيقات النيابة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أقوال المصابين وتحقيقات النيابة
تشيع جنازة فتحى غطاس
صور المصابين المسيحيين
أسقف المنيا يتحدث
ماذا قال المصابون

Hit Counter

 

 بالفيديو..

 مصابو قطار سمالوط يتحدثون لـ "اليوم السابع".. الجانى نظر فى وجوه الركاب قبل أن يبادر بإطلاق النار
الصورة الجانبية : لمنزل القاتل تشير العبارة المكتوبة على تدينه الإسلامى 

اليوم السابع الأربعاء، 12 يناير 2011 - المنيا ـ حسن عبد الغفار
مشهد مأساوى جديد أطل برأسه على محافظة المنيا، وتحديدا محطة السكة الحديد بمركز سمالوط، حيث قام مندوب شرطة بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على ركاب أحد القطارات فأصاب منهم 5 أشخاص، ولقى آخر مصرعه.
انتقل "اليوم السابع" إلى مستشفى الراعى الصالح، والتى يرقد بها المصابون، حيث وقعت عدة اشتباكات بين الأمن ومجموعة من المتظاهرين الغاضبين الذين قاموا برشق الشرطة بالحجارة، ما أدى إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع داخل المستشفى، وهو ما أصيب على أثره عدد من أهالى الضحايا.
تقول مريان نبيل، التى ترقد داخل المستشفى، إن "الجانى صعد إلى القطار وكنا نجلس فى نهاية العربة، وأخذ يتجول فى المكان وهو يدقق فى وجوهنا، ثم ردد: لا اله إلا الله، وبعدها أطلق أعيرة نارية أصابتنا، ولم ندر إلا ونحن فى المستشفى"، وأضافت: "الغريب أن القطار لا يتوقف عادة فى هذه المحطة"، وبينما أكدت أميلى زوجة القتيل فتحى مسعد أنها دخلت فى غيبوبة عقب أول طلقة نارية.
نعمة حبيب، إحدى أقارب المصابة صباح، أكدت أن الجانى دقق النظر فى وجوه المصابين قبل أن يبادر بإطلاق النار عليهم، عندما تأكد أنهم أقباط. وأوضح مينا ناروز أحد أقارب الضحية ماجى أن المتهم دخل عربة القطار وأطلق أعيرة نارية عشوائية بعد أن ردد لا اله إلا الله، بينما قالت خالتها إن ماجى استقلت القطار من المنيا وكانت فى طريقها إلى القاهرة مع خطيبها إيهاب لشراء الشبكة، حيث إن فرحها كان مقررا أن يكون الخميس القادم.
بينما نفى مصدر أمنى أن يكون الجانى قد ردد لا إله إلا الله، مشيرا إلى أنه كان معينا على خدمة إحدى الكنائس منذ يومين، وأنه لو كان ينوى مثل هذا الحادث لقام بجريمته فى تلك الأثناء، وأشار المصدر إلى أن الجانى مريض نفسيا.
ومن ناحية أخرى، سادت أجواء ملتهبة فى مركز سمالوط، حيث أكد عدد من الأقباط أن الحادث كان متعمدا، ومن ناحية أخرى انتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الراعى الصالح للتحقيق فى الحادث.
كانت مدينة سمالوط قد شهدت حادثا مأساويا مساء أمس عقب قيام مندوب شرطة يدعى عامر عاشور بمركز بنى مزار (30 سنة)، بالصعود إلى القطار رقم 979 أثناء توقفه عند محطة السكة الحديد بسمالوط، حيث قام بإطلاق أعيرة نارية، الأمر الذى أدى إلى مصرع فتحى مسعد حبيب (71 سنة) من الزيتون القاهرة، وإصابة 5 آخرين وهم: ماجى نبيل زكى وشقيقتها ماريان وصباح سانيتو سليمان وإيهاب أشرف كمال وإيملى حنا نخلة، والذين تم نقلهم إلى مستشفى الراعى الصالح فى حالة خطرة.

**************

الشرطي المتهم في حادث قطار المنيا يعيد تمثيل الجريمة أمام النيابة
الصورة الجانبية : الهربة التاسعة من القطار "مسرح الجريمة" تم فصلها وعزلها حتى تباشر النيابة تحقيقاتها

المصرى اليوم 12/1/2011م
انتهت نيابة المنيا من التحقيقات في واقعة إطلاق الرصاص على ركاب الصعيد، واستمعت إلى الشاهد الوحيد في القضية، وهو شاب من أسيوط، اسمه محمود عبدالباسط، أكدت التحقيقات أنه أمسك بالمتهم أثناء إطلاقه الرصاص واستولى على سلاحه وأفلت المتهم وترك «جاكيت جلد» كان به أوراق شخصية خاصة بالمتهم، وهي التى مكنت أجهزة الأمن من الوصول إليه بعد 25 دقيقة من الهجوم
واقتادت النيابة، صباح الأربعاء، المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية، واعترف بأنه دخل القطار بعد توقفه في محطة «سمالوط» وتوجه إلى عربة في القطار لا يعرف رقمها أو ركابها وأطلق الرصاص على الركاب في المقاعد الأمامية، وقال عن سبب الجريمة إنه كان يشعر بضيق ولا يعرف سببًا لارتكابه الواقعة ومن المقرر أن تصدر النيابة العامة خلال وقت قريب قرارًا بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وقال الشاهد الوحيد في الواقعة إنه فوجئ بالمتهم يفتح الباب ويطلق الرصاص، وإنه تمكن من السيطرة عليه والإمساك بالسلاح بعد دقيقة واحدة من إطلاق الرصاص، وأضاف: «المتهم لم يردد عبارات أثناء إطلاقه الرصاص وكان مذعورًا »
واستمعت النيابة كذلك لأقوال بعض المصابين داخل مستشفى الراعى الصالح، وإلى أقوال والد اثنتين من المصابات، وأمرت النيابة بالتحفظ على العربة رقم 9، وحرزت السلاح الميري المستخدم في الهجوم، وانتدبت المعمل الجنائي للمعاينة، وطلبت تحريات أمن الدولة والمباحث الجنائية والأمن العام حول الواقعة.

واستدعاء النيابة العامة زوجة المتهم وشقيقته ووالدته لسماع أقوالهن حول الحادث وعلاقة الجانى بالمجنى عليهم أو جيرانه.
أكدت شيماء محمد التى تبلغ من العمر 25 عامًا ولديها ولدان الأول عمره عامان والثانى 6 أشهر زوجة المتهم والتى انهارت بالبكاء والصراخ بأعلى صوتها وهى تقول زوجى مظلوم، وأضافت كان زوجى يعمل بمحافظة البحر الأحمر لمدة 5 سنوات بقسم شرطة الغردقة وتعرض لحادث أليم وهو وفاة أحد زملائه أثناء تنظيف سلاحه الميرى حيث خرجت طلقة نافذة وقام بنقله بين ذراعية إلى المستشفى وشهد تشريح جثته مما أثر عليه نفسيا وأصابه بانهيار عصبى ونفسى كلما تذكر هذا الحادث.
وأشارت إلى أنه تشاجر مع أحد ضباط الشرطة بالغردقة وعلى إثرها تم نقله إلى مديرية أمن المنيا بقسم شرطة بنى مزار مؤكدة أنه يعانى من حالة نفسية سيئة ومنذ 10 أيام قمنا بنقله إلى أحد الأطباء الذى حرر له روشتة علاجية يسير عليها حتى يشفى ويوم الجمعة الماضى كان مكلفًا بالحراسة على إحدى الكنائس بمركز بنى مزار ولكنه رفض أن يتناول العلاج بحجة أنه شفى.

***************

وكيل مطرانية سمالوط أمين الشرطة مرتكب حادث القطار انتقى المسحيين وأطلق النار وهو يهتف الله أكبر
ملحوظة : تم وقف الخبر على موقع جريدة المصري اليوم  12/1/2011م بعد نشره
أكد الأنبا مرقس وكيل مطرانية سمالوط لوكالة الأنباء الفرنسية في اتصال هاتفي، الثلاثاء، أن مرتكب حادث قطار محطة سمالوط تعمد قتل المسيحيين في القطار الرقم 979 المتجه من أسيوط إلى القاهرة مساء الثلاثاء.
وقال الأنباء مرقس للوكالة أثناء تواجده مع المصابين في مستشفى الراعي الصالح بسمالوط إن «هذا المجنون صعد إلى القطار وركب العربة الرقم تسعة ومشى فيها ذهابا وإيابا لينتقي المسيحيين وتعرف على هذه المجموعة من المسيحيين لأنه كان من بينهم بنات وسيدات لا يرتدين الحجاب فأطلق النار عليهم وهو يهتف الله أكبر» وقتل مواطن مسيحي وأصيب خمسة آخرون عندما أطلق مندوب شرطة يدعى «عامر عاشور عبد الظاهر» النار عليهم من مسدسه داخل القطار أثناء توقفه في محطة سمالوط، بحسب وزارة الداخلية.
وأسفر إطلاق النار عن مصرع فتحي مسعد عيد غطاس (71 سنة) من الزيتون بالقاهرة، وإصابة خمسة آخرين، كانوا جميعهم في العربة الرقم 9 بالقطار، هم: إيميلي حنا تدلي (61 سنة) زوجة المتوفي، وصباح سينيوت سليمان (52 سنة)، وماريان نبيل زكي (29 سنة)، وشقيقتها ماجي نبيل زكي (26 سنة)، وإيهاب أشرف كمال (26 سنة) ونقل المصابون إلى مستشفى سمالوط العام إلا أن ذويهم أصروا على نقلهم إلى مستشفى الراعي الصالح التابع لمطرانية مدينة سمالوط.
وأكد الأنبا مرقس أن المصابين من أسرة واحدة وهم: سيدة في الرابعة والخمسين من عمرها وابنتيها وخطيب إحدى البنتين، موضحا أن رب هذه الأسرة كان برفقتها في القطار ولكنه نجا من الهجوم من جانبه، قال مصدر طبي في مستشفى الراعي الصالح في سمالوط، إن المصابين من أسرتين كانتا تجلسان بجوار بعضهما في القطار. وأوضح المصدر الطبي أن اثنين منهم في حالة خطرة، أما الثلاثة الآخرون فحالتهم مستقرة.
وأضاف الأنبا مرقس أن مجموعة من شباب الأقباط تجمعت حول المستشفي غاضبة وبدأت في التظاهر وأنه يعمل على تهدئتهم وأفاد شهود أن عدة مئات من شباب المتظاهرين الأقباط الغاضبين كانوا يهتفون «بالروح والدم نفديك يا صليب»، ووقعت صدامات بينهم وبين قوات الشرطة التي ردت على رشق الحجارة بإطلاق القنابل المسيلة لدموع.
وكان محافظ المنيا أحمد ضياء الدين نفى أن يكون هناك أي شبهة طائفية وراء حادث إطلاق النار، وقال لقناة «النيل للأخبار» ليل الثلاثاء: «لا أعتقد أن هذا الحادث له أى أبعاد سوى أنه شخص صعد إلى القطار وأطلق النار بطريقة عشوائية ليس فيها أى مؤشر أو أى توجه أو أى دلالة»، مشيرا إلى أن الضحايا كان يركبون قطارا وليسوا معروفين له ولا هو معروف لهم وكان عدد من أهالى ضحايا حادث المنيا تجمعوا ليل الثلاثاء أمام مركز شرطة سمالوط للتعبير عن غضبهم من الحادث، وطالبوا بسرعة القصاص من الجانى وتقديمه إلى محاكمة عاجلة.
*********************

 التقرير الطبى لضحايا حادث قطار المنيا
اليوم السابع 12/1/11م
حصلت "اليوم السابع"، على بيان رسمى من معهد ناصر للبحوث والعلاج يوضح الحالة الطبية لضحايا حادثة قطار سمالوط، والتى راح ضحيتها 6 مواطنين جميعهم أقباط بسبب إطلاق نارى من طبنجة ميرى عليهم، وقد أكدت الصحة وصول جثة المتوفى "فتحى مسعد" و5 مصابين إلى معهد ناصر فجر اليوم عن طريق الإسعاف الطائر الذى انتقل إلى المنيا لنقل المصابين مساء الأمس.
وأكد الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن المصابين تم نقلهم بالإسعاف الطائر إلى معهد ناصر لتقلى الرعاية الصحية اللازمة وهم 5 مصابين منهم حالتين فى العناية المركزة ومتوفى.
الحالة الأولى لسيدة تدعى "صباح سيدهم" (45 سنة) مصابة بطلق نارى بالبطن من الناحية اليمنى وتهتك بالفص الأيمن من الكبد وتمزق بالحجاب الحاجز وكسور بالضلوع القفص الصدرى من الجهة اليمنى وقد تم تركيب أنبوبة صدرية من الناحية اليمنى هذا وقد تم إجراء أشعة مقطعية على البطن والحوض والصدر وأشعة عادية على الصدر وتحاليل كاملة إلا أنها لا زالت فى الرعاية المركزة.
الحالة الثانية لسيدة تدعى "ماجى نبيل لبيب زكى" (27 سنة) مصابة بطلق نارى بأعلى الفخذ الأيمن أدى إلى فتحه من الجهة الأمامية والخروج من الناحية الخلفية وجرح نافذ بالعضد الأيسر وتم عمل أشعة عادية لها على العضد الأيسر أمامى خلفى وأشعة عادية على الحوض وتحاليل كاملة لها وحالتها مستقرة.
الضحية الثالثة "ماريان نبيل زكى" (28 سنة) مصابة بطلق نارى بمنتصف الفخذ الأيسر وله فتحة دخول وطلق نارى بالثدى الأيمن وله فتحة دخول وخروج وقد تم عمل أشعة عادية على الصدر وأشعة دوبلر على شرايين وأروة الساق اليسرى وأشعة عادية على الفخذ الأيسر وتحاليل طبية كاملة وحالتها مستقرة.
أما المصاب الرابع فهو "إيهاب أشرف كمال" (26 سنة) مصاب بجرح نافذ بالساعد الأيسر وكسر مفتت بالزند الأيسر وقد تم عمل أشعة عادية له على عظام الزند الأيسر وموجات صوتية على البطن والحوض وقد تم عمل تحاليل طبية كاملة له وحالته الطبية مستقرة.
أما الحالة الخامسة فهى "إميلى حنا تكلا" (50 سنة) مصابة بنزيف داخلى بالبطن وتهتك بالطحال والكلى اليسرى والجزء النهائى من البنكرياس وثقب بالقولون المستعرض وقد تم استئصال الطحال والكلى اليسرى وجزء من البنكرياس وعمل فتحه قولونية على جدار البطن وتركيب أنبوبة صدرية يسرى وقد تم عمل تحاليل دم كاملة وأشعة مقطعية على الصدر والبطن والحوض وأشعة رنين مغناطيسى على العمود الفقرى وهى فى الرعاية المركزة.
أما الحالة السادسة فهى للمواطن "فتحى مسعد عيد غطاس" (71 سنة) وقد حضر إلى معهد ناصر متوفى.
****************************

مطرانية"المنيا"و"أبو قرقاص"تصدر بيان عاجل بخصوص أحداث"سمالوط"
البابا"شنودة"يتصل من أمريكا بالأنبا"مكاريوس"لتقديم العزاء في الشهيد والاطمئنان علي المصابين.
كتب: مايكل فارس 12/1/201م
أصدرت مطرانيه"المنيا"و"أبو قرقاص"للأقباط الأرثوذكس بيانًا منذ ساعات، بخصوص أحداث"سمالوط"وقالت المطرانية في صدر بيانها:
في حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم الثلاثاء 11/ 1/ 2011م. وأثناء توقف القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة -في محطة سمالوط- صعد إلى القطار أمين شرطة يدعى"عامر عاشور"في الثلاثينات من عمره وهو من سمالوط ويعمل في بني مزار بالتمشي داخل إحدى عربات القطار قبل أن يطلق النار من سلاحه الميري على إحدى الأسر المسيحية، حيث أسفر ذلك عن استشهاد"فتحي سعد مسعد غبريـال"(71 سنة - من الزيتون بالقاهرة) وإصابة زوجته السيدة "إميلي حنا" والتي اجري لها على الفور جراحة لاستئصال الكلية الشمال والطحال وتركيب أنبوب مزدوج، كما أصيبت السيدة "صباح سنيوت سليمان" في الكبد وأجريت جراحة لها كما تم تركيب لها أنبوب في الصدر، وأصيب أيضًا كل من"إيهاب أشرف كمال"في ساعده الأيسر، و"ماريان نبيل زكي"بطلق في الكتف، و"ماجي نبيل زكي". وحالة المصابين الثلاثة الأخيرين مستقرة، بينما الحالتين الأولى والثانية آخذة في الاستقرار، وقد أمر السيد"حاتم الجبلي"وزير الصحة بنقل كل من"إيهاب"و"ماريان"و"ماجي" بالإسعاف الطائر إلى القاهرة لاستكمال العلاج، وقد تم القبض على الجاني على الفور بمساعدة ركاب القطار ويخضع الآن للتحقيق.
هذا وقد أجرى قداسة البابا"شنودة"الثالث اتصالاً تليفونيًا من مستشفى كليفلاند بــ"أمريكا"، بنيافة الأنبا"مكاريوس"للاطمئنان على المصابين وتقديم العزاء في الشخص الذي استشهد، من جهة أخرى قام نيافته بزيارة المصابين بمستشفى الراعي الصالح بــ"سمالوط"للاطمئنان عليهم.
نياحًا لنفس الشهيد وشفاءً عاجلاً للمصابين.
سلامًا وبنيانا للكنيسة المقدسة، وحمى الله مصرنا العزيزة من كل مكروه

*******************************

النيابة تقرر حبس مندوب الشرطة مرتكب حادث قطار المنيا
(ا. ش. أ)  12/1/201م
قررت النيابة العامة اليوم، الأربعاء، حبس "عامر عاشور عبد الظاهر حسن" (مندوب شرطة) لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجرى معه فى واقعة قيامه بإطلاق نيران سلاحه الميرى على ركاب القطار رقم (979) أسيوط ـ القاهرة، والذى أسفر عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين بجروح وإصابات متفاوتة جراء الأعيرة النارية.
نسبت النيابة العامة إلى مندوب الشرطة مرتكب الجريمة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى القتل العمد المقترن بعدد من الجرائم الأخرى
**********************

المصابون: المتهم أطلق الرصاص بشكل دقيق.. واستهدفنا بشكل شخصى
المصرى اليوم كتب سعيد نافع وتريزا كمال ١٣/ ١/ ٢٠١١
استمع فريق التحقيقات المكون من المستشار عبدالرحيم عبدالملك، رئيس نيابة شمال المنيا، ومحمد عشرى وأسامة ربيع، مديرى نيابة سمالوط، ومحمد إبراهيم ومحمود سعد، وكيلى النيابة إلى أقوال المصابين فى حادث إطلاق النار على قطار الصعيد باستثناء كل من: زوجة المجنى عليه وماريان نبيل زكى، وأحد المصابين لعدم سماح حالتهم الصحية، حيث أكدوا أن المتهم أطلق الأعيرة النارية بشكل دقيق واستهدفهن دون باقى السيدات داخل عربة القطار، وقام رئيس النيابة الكلية بشمال المنيا بمرافقة الدكتور أمير منير، طبيب بالطب الشرعى بتحريز الأجزاء المستأصلة من بعض المصابين وملابسهم، ومعاينة جثة المجنى عليه بمستشفى سمالوط العام، ولاحظ رئيس النيابة الكلية الذى انتقل إلى عربة القطار التى شهدت الواقعة، وجود دماء متناثرة بجوار الكراسى أرقام ٣و٤و٥و٦و٧ ومؤخرة العربة، وعاينت الأدلة الجنائية، عربة القطار والكراسى ومناطق الإصابات ورفع البصمات لكل منها، فيما أجرى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية اتصالا تليفونيا من مستشفى كليفلاند بأمريكا بالأنبا مكاريوس للاطمئنان على صحة المصابين وتقديم العزاء فى المجنى عليه.

***********

شاهد عيان في حادث سمالوط: لولا شجاعة الشباب لارتفع عدد الضحايا
لمصرى اليوم 13/1/2011م كتب سعيد نافع وتريزا كمال
أكد نبيل لبيب زكى «65 سنة»، مدير عام سابق بهيئة التأمينات، ووالد ماريان وماجى وزوج صباح سنيوت سليمان، المصابات فى حادث قطار «سمالوط»، أنه وأسرته كانوا فى طريقهم للقاهرة لشراء شبكة «المشغولات الذهبية»، لابنته ماجى، المخطوبة لإيهاب أشرف كمال، المصاب فى الحادث أيضاً، وقال زكى لـ«المصرى اليوم»، إنه شاهد الحادثة من بدايتها إلى نهايتها، مؤكداً أنهم حجزوا فى القطار رقم 979 المتجه من المنيا إلى القاهرة فى العربة رقم 9 وتحرك القطار من محطة المنيا الساعة الخامسة مساء الثلاثاء، وكنا بالعربة المذكورة وهى خلف جرار القطار مباشرة،
ووصل القطار محطة سمالوط الساعة الخامسة والربع تماماً، وظل متوقفاً بها لمدة 5 دقائق، فوجئنا بعدها بدخول شاب يبلغ عمره تقريباً 35 عاماً ويرتدى «سويتر كاكى شكله ميرى وكاسكتة كاب وبشرته سمراء ويمشى فى طرقة القطار ثم يعود لمنتصف العربة، وفجأة أخرج مسدساً وأطلق النار نحو السيدات غير المحجبات، ثم توجه ناحية فتحى سعد مسعد غبريال، وزوجته إيمليى حنا، وأطلق عليهما النار، ثم توجه إلى زوجتى وابنتى، وأطلق عليهن طلقتين، ثم استمر فى إطلاق النار على أفراد آخرين بجوارنا. أضاف زكى، انقض بعض الشباب بالعربة على المتهم لمحاولة إيقافه، ولولا شجاعتهم ما تمكنوا من الإيقاع به، وربما ازداد عدد الضحايا، وأكد زكى أن فرحتهم بخطبة ابنتهم التى كان مقرراً لها اليوم الخميس، تحولت إلى غم وحزن بسبب مصرع مواطن وإصابة زوجته، بالإضافة إلى إصابة زوجته وابنتيه وخطيب ابنته بطلق نارى.

*****************

«المصري اليوم» تكشف: الشرطي مرتكب حادث سمالوط قتل زميلاً له بالخطأ وممنوع من حمل السلاح .. خبراء نفسيون: شرطي سمالوط تعرض لـ«هلاوس عقلية».. ولا علاقة للحادث بالإرهاب .. ابنة الضحية تؤكد ان دمه في رقاب كل المصريين ..
«المصري اليوم» تكشف: الشرطي مرتكب حادث سمالوط قتل زميلاً له بالخطأ وممنوع من حمل السلاح
المصرى اليوم 13/1/2011م كتب سامي عبد الراضي و مصطفى المرصفاوي
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل ووثائق جديدة فى قضية مقتل وإصابة 6 داخل قطار فى المنيا، من بينها صورة المتهم وتقارير طبية تؤكد منعه من حمل السلاح.
وأفادت التحريات والتحقيقات بأن مندوب الشرطة المتهم كان يعمل فى مديرية أمن البحر الأحمر وتسبب فى مصرع أحد زملائه أثناء عبثه بسلاح ميرى، وقالت زوجته فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن زوجها عامر عاشور «32 سنة»أصيب بصدمة عصبية بسبب مقتل زميله أمام عينيه.
وأضافت أن ضابطاً فى مديرية أمن البحر الأحمر تسبب فى نقله إلى مطار أسيوط، وشرحت أن زوجها أمسك بسلاحه الميرى وهدد به الضابط ونقل على إثر ذلك إلى مطار أسيوط، وأشارت إلى أنه نقل إلى العمل فى مديرية أمن المنيا وبالتحديد فى مركز شرطة بنى مزار منذ 7 أشهر فقط، وقالت إنه يعالج من صرع ولم تقدم الزوجة أوراقا أو تذاكر طبية تثبت صحة كلامها، وأنهت حديثها بأن المتهم لديه طفل رضيع يدعى مصطفى، وأنه حضر إلى المنزل وهو فى حالة ارتباك شديد مساء الثلاثاء.
وأضافت أن والد زوجها كان يعمل «غفير نظامى» فى مركز سمالوط وأحيل إلى المعاش منذ 3 سنوات، وأنها تعيش وزوجها وأشقاؤه الـ 11 فى منزل واحد وأن شقيقه الأكبر مدرس وتعافى مؤخرا من مرض نفسى، ولم تقدم أوراقا تثبت ما قالته، وأوضحت أن والد المتهم تزوج من سيدة وتوفيت منذ سنوات طويلة قبل أن يتزوج مرة ثانية وينجب 9 أولاد وبنات، بينهم المتهم.
وقالت مصادر أمنية فى مديرية أمن المنيا إنه جار التحقيق حاليا مع جميع الضباط العاملين فى مركز شرطة بنى مزار وسؤالهم حول ملاحظتهم لحالة المتهم، وهل كانوا يعلمون أنه مصاب بمرض أو يتلقى علاجاً دون أن يخطروا أجهزة الأمن ويمنعوه من حمل سلاحه الميرى.
وشرحت مصادر أمنية وقضائية لــ«المصرى اليوم» كيفية ارتكاب المتهم الواقعة وقالت إن المتهم كان واقفاً على رصيف محطة سمالوط وعند توقف القطار 797، القادم من أسيوط إلى القاهرة، دخل إلى إحدى عرباته وفتح باب العربة، رقم 9 وأطلق النار بعشوائية على الجالسين فى المقاعد الأولى من العربة، وأضافت المصادر أن القطار يتوقف لمدة 3 دقائق فقط فى المحطة، وأن الجريمة استغرقت دقيقتين وأن السلاح الميرى للمتهم كان به 7 طلقات أطلق 6 على الضحايا واخترقت الرصاصة الأولى الكتف اليسرى للقتيل وخرجت منه ليلفظ أنفاسه داخل مستشفى سمالوط العام، واخترقت رصاصة أخرى المصابة صباح وأحدثت تهتكا فى البنكرياس والكبد، وأصيبت ابنتا المصابة ماجى ومريام بطلقتين ناريتين فى الفخذ والكتف، وأصيب خطيب مريام بطلقة فى الذراع تسببت فى كسره وكان الأربعة فى طريقهم إلى القاهرة لشراء شبكة خاصة بمريام بينما أصيبت زوجة القتيل برصاصة فى البطن أدت إلى استئصال الطحال والكلى، وأضافت المصادر أن الراكب فى المقعد رقم «1» بالعربة رقم 9 ويدعى محمود عبدالباسط حميد سيطر على المتهم وأمسك بسلاحه الميرى وحاول الإمساك بالمتهم الذى أفلت منه وترك له جاكيت جلد وبتفتيشه تم العثور على البطاقة الشخصية وكارنيه الشرطة الخاص بالمتهم وهو الذى جعل أجهزة الأمن تتوصل إليه بعد 25 دقيقة من ارتكاب الواقعة، وقال المتهم فى التحقيقات ومحضر الشرطة إنه لا يعرف سببا لارتكاب جريمته، وإنه كان يشعر بضيق شديد، وهو ما دعاه إلى التوجه إلى المحطة وارتكاب الجريمة وسألته النيابة: هل تعرف أياً من المجني عليهم؟ فقال لا وعاودت النيابة سؤاله: إذن لماذا أطلقت الرصاص من سلاحك الميرى على القتيل والمصابين دون باقى ركاب العربة فقال المتهم: (أنا ياباشا دخلت وفتحت الباب بسرعة على ناس كانت فى وشى وما أعرفهمش مين وفيه واحد مسك منى السلاح وما أعرفهوش مين، وأنا هربت وسبت الطبنجة والجاكيت وجريت)، بينما قال والد المصابتين ماجى ومريام فى التحقيقات إنه كان يجلس بجوار زوجته وابنتيه وخطيب إحداهما وأن المتهم فتح باب العربة وأطلق الرصاص وهو يردد عبارات «الله أكبر ولا إله إلا الله» وقال إن الطلقات لم تصبه لأن راكباً آخر سيطر على المتهم.
وقال الشاهد الرئيسى فى التحقيقات إنه فوجئ بالمتهم يطلق النار بعشوائية على الضحايا، دون أن يتحدث وأنه سيطر عليه بعد دقيقة واحدة من بداية إطلاق الرصاص وأمسك بالسلاح والجاكيت وأن المتهم تمكن من الهرب.
كما حصلت «المصرى اليوم» على أوراق ومخاطبات خاصة بين المتهم وجهة عمله والمجلس الطبى المتخصص بهيئة الشرطة بالقاهرة، الأولى مؤرخة فى 13 أبريل 2007 موجهة من مصلحة أمن الموانئ بالغردقة إلى اللواء مدير المجلس الطبى التخصصى لهيئة الشرطة وتقول: «قادم لسيادتكم مندوب الشرطة عامر عاشور عبدالظاهر من قوة الإدارة والسابق عرضه عليكم فى 16 أبريل 2006 وأوصى المجلس بأن يعمل المتهم (إدارى مكتبى) دون تخفيض عدد ساعات العمل ودون حمل السلاح لمدة عام من تاريخ 16 أبريل 2006 وحتى 2007 وطلب توقيع الكشف الطبى عليه».
وأفادت الأوراق بأن هناك خطاباً موجهاً من مصلحة أمن الموانئ إلى عيادة التأمين الصحى بالغردقة يطلب الكشف الطبى عليه وحملت ورقة ثالثة اسم الإدارة العامة للخدمات الطبية وشخصت الإدارة حالته باضطراب نفسى وحصلت «المصرى اليوم» على تذكرة طبية باسم المتهم صدرت في يناير 2009 مفادها أن الدكتور محمد أيمن، استشارى الطب النفسى بجامعة المنيا، وقع الكشف الطبى عليه وصرف له 4 أنواع من الأدوية النفسية.
وفى مسرح الجريمة بقيت العربة رقم 9 فى مكان يطلق عليه «التخزين» ونشرت أجهزة الأمن كردوناً أمنياً حول الواقعة واستعانت بـ6 مخبرين ليمثلوا دور القتيل والمصابين، وتبين أن أجهزة الأمن فصلت العربة رقم 9 عن القطار وحركتها مسافة 100 متر لتتمكن حركة القطارات من الاستمرار، وانتقل ضباط الأدلة الجنائية إلى العربة لرفع البصمات والمعاينة.
وانتقلت «المصرى اليوم» إلى منزل المتهم والذى يقع على بعد 250 مترا من محطة قطار سمالوط، ويتكون المنزل من 3 طوابق وهو مبنى حديثا ويبلغ عرضه 10 أمتار وطوله قرابة 40 متراً، تتبعه حظيرة مواشى ويطل المنزل على قطعة أرض فضاء فى منطقة تسمى شرق المحطة

******************

التفاصيل الكاملة لإحالة مندوب الشرطة مرتكب حادث قطار "سمالوط للمحاكمة".. المتهم عرض سلامة المجتمع للخطر.. والنائب العام يطالب بتحديد جلسة عاجلة وإصدار حكم رادع له
اليوم السابع الخميس، 13 يناير 2011 - كتب محمود المملوك
أمر النائب العام بإحالة عامر عاشور عبد الظاهر حسن مندوب شرطة مركز بنى مزار إلى محاكمة جنايات أمن الدولة العليا وطوارئ بمحافظة المنيا، وقد أسفرت التحقيقات التى أجرتها النيابة العام فى هذا الحادث عن تعرض مجموعة من المواطنين المصريين الأبرياء إلى رصاصات غادرة راح ضحيتها أحد الأشخاص وأصيب خمسة آخرون.
وقد أسدت النيابة العامة للمتهم ارتكابه جرائم استخدامه القوة والعنف والترويع والإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وذلك بقتله فتحى مسعد سعيد عيد غطاس عمدا مع سبق الإصرار والشروع فى القتل باقى المجنى عليهم وتعريضه للخطر عمداً سلامة إحدى وسائل النقل العامة البرية "القطار رقم 979" وتعطيل سيره بمحطة قطار سمالوط وإتلافه عمداً للعربة رقم 9 بالقطار.
وتعود أحداث هذه القضية إلى أنه مساء يوم أمس الأول، حالة قدوم القطار رقم 979 الأسبانى من محافظة أسيوط فى طريقه إلى مدينة القاهرة وحالة توقفه بدائرة مركز سمالوط صعد المتهم إلى العربة التاسعة واقترب من المقاعد الكائنة فى مقدمتها وأخرج سلاحه النارى وأطلق صوب المجنى عليهم أعيرة نارية أدت بحياة أحدهم، ثم أطلق على زوجة المتوفى التى كانت بجواره عياراً نارياً أدى إلى إصابتها بعاهة مستديمة، وهى استئصال الكلية اليسرى والطحال، ثم توجه المتهم نحو المقعدين التليين تجاه باقى المجنى عليهم وأطلق عليهم عدة أعيرة نارية فأحدث إصاباتهم وقام مستقلو العربة بملاحقته وضبط السلاح النارى من يده، إلا أنه تمكن من الهرب منهم بالقفز من باب القطار وتم ضبطه من سكنه.
وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات فور وقوع الحادث بالانتقال لمسرح الجريمة وسؤال المصابين ومعاينة القطار محل الحادث وسؤال الشهود من المتواجدين فى مكان الحادث وقت حدوثه وندبت المختصين بمصلحة الطب الشرعى جثة المتوفى وتوقيع الكشف الطبى على المصابين وفحص السلاح المستخدم فى الحادث، وأثبت الطب الشرعى أن وفاة المجنى عليه وإصابات الباقين حدثت من السلاح المضبوط وأن السلاح صالح للاستعمال وأطلق فى تاريخ يتفق ووقت وقوع الحادث، كما تم ندب لجنة من المسئولين فى هيئة السكك الحديدية قدرت كمية التلفيات الناتجة عن الحادث والآثار الناتجة عن تعطيل حركة القطارات وتعريض الأشخاص للخطر، وأكدت تحريات الشرطة صحة وقوع الحادث على النحو الذى أقر به الشهود، كما اعترف المتهم بارتكاب الحادث وقام بتمثيل كيفية ارتكابه فى تحقيقات النيابة العامة وقد ٍأمر النائب العام بتحديد جلسة عاجلة لنظر تلك القضية أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لمعاقبة المتهم وفقاً لمواد الاتهام مع استمرار حبسه احتياطياً على ذمة القضية لإصدار حكم رادع له ولكل من تسول له نفسه محاولة النيل من هذا الوطن والعبث بأرواح أبنائه.
**************************

مصادر: «متهم سمالوط» كان ينوى إطلاق الرصاص على ضحايا آخرين فى «القطار» وعثرنا فى ملابسه على ٢٣ طلقة
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى ومصطفى المرصفاوى والمنيا ــ سعيد نافع ١٥/ ١/ ٢٠١١
تتسلم، اليوم، محكمة استئناف بنى سويف ملف قضية حادث قطار الصعيد، بعد أن أرفقت النيابة التقارير الفنية الخاصة بالجريمة بأوراق التحقيق التى أشرف عليها المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات استئناف بنى سويف والمنيا والفيوم قالت مصادر مطلعة، لـ«المصرى اليوم»: «إن المحكمة ستحدد موعد أولى جلسات محاكمة مندوب الشرطة، عامر عاشور عبدالظاهر، المتهم بالقتل والشروع فى قتل ٦ مواطنين فى قطار سمالوط، خلال ساعات»، ورجحت أن تكون فى الأسبوع الأول من فبراير المقبل، لتحقيق مبدأ الردع والعقاب.
أضافت المصادر: «إن المتهم كان يستعد لإعادة ملء خزنة سلاحه الميرى، لإطلاق الرصاص على ضحايا جدد من ركاب القطار، لولا تدخل الشاهد الرئيسى، محمود عبدالباسط، والسيطرة عليه بمعاونة والد المصابتين ماجى وماريان، لتنتهى الجريمة بمقتل موظف بالمعاش وإصابة ٥ آخرين، وإن أجهزة الأمن توجهت إلى منزل المتهم بعد الجريمة بـ٢٥ دقيقة، وعثرت فى ملابسه، التى كان يرتديها وقت الجريمة، على ٢٣ طلقة حية».
وكشفت تحقيقات المستشار عمر مختار، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، أن المتهم كان يشعر بالضيق نتيجة زيادة عدد ساعات العمل إلى ٢٤، بالإضافة إلى وجود خلافات مع زوجته لأسباب مالية، وأكدت أنه توجه للقطار لاستقلاله إلى عمله فى مركز بنى مزار، ولم يجد مقعدا خاليا، وأطلق الرصاص على القتيل والمصابين وفر هاربا، بعد أن ترك سلاحه والجاكت الذى كان يرتديه، فى يد الشاب الذى اشتبك معه كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أحال المتهم إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهم استخدام القوة والعنف وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر، والقتل العمد، والشروع فى القتل، مستخدماً سلاحه الميرى. وتولى أسامة عبدالمنعم، رئيس النيابة الكلية، التحقيق.
من جانبه، قال المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنيا وبنى سويف والفيوم، إن النيابة لم تستدع أسرة المتهم لأنها اكتفت باعترافاته وسماع الشهود والمصابين وتلقى التقارير الفنية وتحريات الشرطة. وأضاف أن مناقشة المحامى العام لنيابات شمال المنيا للمتهم، الذى روى تفاصيل جريمته بدقة، أثبتت أنه لا يعانى من أمراض.

************

محامى المجنى عليهم فى حادثة سمالوط يكذب ضمنياً ما ورد فى بعض الجرائد .. ( الجانى ) شخص طبيعي لا يعاني أي أمراض نفسية أو خلل عقلي .. تفقد القطار واطلق 9 اعيرة سكنت اجساد الضحايا بدقة تصويب .. لم يغير اقواله وأوراق تحقيقات القضية أغلقت تمامًا عقب قرار النائب العام بالإحالة
مصادر قضائية: محاكمة المتهم في حادث «قطار سمالوط» أوائل نوفمبر لو لم يتدخل النائب العام
المصرى اليوم 15/1/2011م القاهرة - سعيد نافع
اكدت مصادر قضائية أن تحقيقات النيابة العامة في قضية حادث قطار الصعيد، والمتهم فيها عامر عاشور عبد الظاهر، مندوب شرطة، بمركز شرطة بني مزار، والمتهم بالقتل والشروع في قتل 6 مواطنين، الثلاثاء الماضي، تتضمن اعتراف المتهم بأنه نظرًا لأنه لم يجد مقعدًا للجلوس عليه أثناء طريقه إلى العمل بمركز شرطة بني مزار وإصابته بأزمة نفسية نتيجة خلافات أسريه مع زوجته أدت إلى قيامه بارتكاب جريمته دون وجود مبرر آخر يرتبط بالدين أو العقيدة.وكشفت المصادر القضائية أن أوراق القضية تتضمن 8 شهود إثبات، بينهم المصابون الخمسة، ونبيل لبيب زكي، 65 سنة، المدير العام السابق بالتأمنيات، والد المصابين ماريان، 28 سنة، ماجي، 26 سنة، وزوج صباح سنيوت سليمان، 54 سنة، ومحمود عبد الباسط حميد، الذي أمسك بالمتهم، وكل من ناظر السكة الحديد بسمالوط، وشهادتان نفي لكل من زوجة وشقيق المتهم، بالإضافة إلى أقوال المتهم، وأكد الجميع، باستثناء الزوجه والشقيق، ارتكاب المتهم لجريمته.
وأضافت المصادر أن المتهم أطلق 9 أعيرة نارية من مسدسه الميري تجاه المصابين والمجني عليه، وجميعها سكنت أجسادهم دون إطلاق طلقة واحدة في الهواء، مؤكدًا أن المتهم لم يقم بالعدول عن أقواله وأن أوراق تحقيقات القضية أغلقت تمامًا عقب قرار النائب العام بالإحالة، حيث أصبحت حيازة المحكمة.
اكدت المصادرت أن أولى جلسات محاكمة المتهم ستكون بداية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل، وهو الموعد المحدد للدائرة المختصة، سمالوط، ما لم يكن هناك توجه آخر من مكتب النائب العام لكون القضية أمن دولة عليا.
وأكد المستشار عمر مختار، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، أن أوراق القضية اصبحت في حيز مكتب النائب العام عقب صدور قرار الإحالة وأنه لم يحدوث عدول في أقوال المتهم أو المصابين أو الشهود منذ بدء التحقيقات.
من جانبه اعلن الدكتور إيهاب عادل رمزي، محامي المجني عليهم، أن المتهم شخص طبيعي لا يعاني أي أمراض نفسية أو خلل عقلي، ونفى محامي المجني عليهم حدوث خلافات أو مشاجرات بين المتهم والمصابين والمجني عليه، وهو ما أكدته تحقيقات النيابة العامة، فالمتهم تفقد العربة رقم 9 بالقطار، التي شهدت الجريمة ثم عاد ليطلق الأعيرة النارية بدقة صوب الجالسين من المصابين والمجني عليه دون أن تخيب طلقة واحدة في الهواء، مما يؤكد الدقة في التصويب.
وأضاف أنه لم ترد أي إشارة في تحقيقات النيابة العامة بحدوث خلافات، كما أن المتهم لم يعدل عن أقواله لأن أوراق القضية أصبحت حيز المحكمة عقب صدور قرار النائب العام وطالب محامي المجني عليهم بعدم الانخراط وراء مرددي الشائعات بأن المتهم مصاب بمرض عقلي أو نفسي؛ لأن تقاريره منذ عام 2007 حتى الآن بالشرطة ممتازة باستثناء عام 2007، الذي أشهر فيه مسدسه صوب أحد ضباطه أثناء أداء عمله، مما يؤكد أنه انفعالي فقط.

*****************

فى قضية "قطار سمالوط".. المتهم تم الكشف عليه 3 مرات وثبت اضطرابه نفسياً ويعالج عند "الرخاوى".. أشهر السلاح فى وجه الضابط المسئول عنه فى الغردقة.. و"الداخلية" تجاهلت توصيات المجلس الطبى ونقلته للمنيا
اليوم السابع السبت، 15 يناير 2011 -  كتب محمود المملوك
حصل "اليوم السابع" على أجزاء من ملف قضية "قطار سمالوط" المتهم فيها عامر عبد الظاهر مندوب الشرطة بقتل شخص وإصابة 5 آخرين الثلاثاء الماضى إضافة إلى نص المخاطبات والمراسلات التى تمت بين أطباء نفسيين ومصلحة أمن الموانئ والمجالس الطبية المتخصصة لهيئتى الشرطة بالقاهرة والتأمين الصحى.
كشفت المستندات، أن عبد الظاهر تم عرضه على المجلس الطبى المتخصص لهيئة الشرطة بالقاهرة بجلسة 16 إبريل 2006، وأوصى بعمل المذكور فى أحد المهام الإدارية المكتبية مع عدم حمل السلاح، دون تخفيض عدد ساعات العمل كما أوصى المجلس بضرورة توقيع الكشف الطبى عليه مرة أخرى.
وأرسل المجلس إلى العميد مدير إدارة شرطة الموانئ بالغردقة، نتيجة الكشف الطبى على عبد الظاهر، والتى ذكرت فيه أن تشخيص المرض هو "اضطراب نفسى"، وأوصت بنفس التوصيات السابقة، فيما خاطبت إدارة مصلحة الموانئ مدير عام التأمين الصحى بتاريخ 10 إبريل 2007، لإفادته بقدوم عامر ولمطالبته بتوقيع الكشف الطبى عليه من جديد وتشخيص المرض وصرف العلاج اللازم، إلا أنه لم يحدث وكان من المفترض توقيع الكشف الطبى عليه بعد انتهاء العام وقبل انتقاله إلى مديرية أمن المنيا للتأكد من شفائه التام وعدم تعرضه لانتكاسة أخرى.
أشار ملف القضية إلى أن المتهم أشهر من قبل السلاح فى وجه الضابط المسئول عنه فى مصلحة الموانئ بالغردقة، ولم يتخذ الضابط أى موقف رسمى ضده واكتفى بإيقافه فقط بسبب الصداقة التى جمعتهما 10 سنوات فى الخدمة.
وأرفق جمال سليمان محامى المتهم، الملف الطبى الخاص لعامر عبد الظاهر، والذى يتضمن تشخيص المرض وعدداً من الـ"روشتات" العلاجية وآخر التقارير الموضحة لحالة موكله، صادرة من محمد أيمن عبد الحميد، مدرس واستشارى بكلية الطب ومستشفى المنيا الجامعى، ضمن ملف القضية، كما طالب باستدعاء الدكتور يحيى الرخاوى استشار الطب النفسى للشهادة فى القضية أمام المحكمة لبيان الحالة الصحية للمتهم، وما إذا كان يعانى من اضطراب نفسى أم أنه سليم ومعافى صحياً، معتبراً أن الحادث فجائى وعشوائى، وأن موكله لم يرتب لقتل المسيحيين بعينهم، بل دفعته ظروف الحادث إلى قتل كل من صادفهم واستند سليمان فى القضية، بانتفاء نية القصد والعمد، لكون القطار رقم 979" لا يتوقف من الأساس فى محطة "سمالوط"، فكيف سيرتب المتهم للعملية، وهو يعلم تمام العلم أنه لن يفلت منها إلا مع توقف القطار فى أول محطة، لكن سوء حظه جعل القطار يتوقف لغير العادة من أجل إفساح الطريق لعبور قطار آخر، لذلك لا يجب أن نتعامل مع القضية على إنها طائفية.
طالع النص الكامل للمستندات والمراسلات ونص التحقيقات وحوار مع محامى المتهم فى العدد الجديد من "اليوم السابع".
ماريان نبيل: مندوب الشرطة المتهم كان يستهدف المسيحيين من خلال ملابسهم
تأقباط متحدون الاثنين ١٧ يناير ٢٠١١ -كتب: عماد توماس
قالت "ماريان نبيل أديب" -28 عامًا- إحدى ضحايا حادث إطلاق النار على الأقباط المتواجدين في قطار سمالوط، أن المتهم- مندوب الشرطة- كان يعرف ماذا
يريد ودخل عربة القطار، محددًا الهدف قاصدًا المسيحيين من خلال زيهم –لا يرتدين الحجاب- إضافة إلى ارتداء والدتها الصليب.
وأكدت ماريان في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الاعلامى "وائل الايبراشى" أن المتهم كان يصرخ "لا إله إلا الله" وأن والدها وخطيب أختها استمع لذلك.
ونفت ماريان إطلاق المتهم لرصاص عشوائي، وإلا كان يطلقه في جميع الاتجاهات أو يقف في بداية عربة القطار ويضرب النار، ولا يأتي أمامهم ويطلق عليهم الرصاص مباشرة.
وردا على سؤال للإبراشي عن اعتقداها في كون الحادث سلوك فردي أم جماعي ؟
أجابت ماريان، إن هناك إحساس عام في مصر بالفتنة الطائفية، وأضافت إن الحادث فردي، لأن الكثير من الجيران المسلمين قاموا بالسؤال عليها، وزيارتها في المستشفى.
وأشارت ماريان إلى انزعاجها مما يذاع على القنوات الفضائية المصرية، من القول إن المتهم مختل عقليًا، أو أن إطلاق الرصاص عشوائيًا، مؤكدة أن لا أحد في مصر أصبح يصدق مثل هذه الأقاويل، فكيف يكون المتهم مختلاً ويمسك سلاحًا ويتم التركيز في الإطلاق على المسيحيين فقط، وأضافت أنها تقول الحقيقة في القنوات الفضائية، ولكن لا يذاع كل الكلام ويتم تقطيعه!! يذكر أن ماريان أصيبت في الحادث مع والدتها وأختها وخطيب أختها ونجا والدهم، وكانت الأسرة في طريقها لشراء "الشبكة".

This site was last updated 01/18/11