Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 مدخل فى جمع القرآن

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
New Page 3298
New Page 3299
كتاباًً لا تضلوا بعده

Hit Counter

 مدخل فى جمع القرآن

هناك أيات منفردة مختلفة فى القرآن تشير إلى أن القرآن يعود إلى كتاب محفوظ فى السماء يسمونه اللوح المحفوظ وأن هناك وحيا هو جبريل الملك كان ينزل آيات القرآن على محمد أى أن هناك وسيط بين محمد وإلهه وأن القرآن الذى بين أيديهم هو مطابق طبق الأصل حرفيا ولغويا لما فى اللوح المحفوظ وبالرغم من ظهور أدلة وبراهين كثيرة وبلا حصر تؤكد إختلاف القرآن الموجود بين أيديهم عما هو موجود غى اللوح المحفوظ كما يذكر التاريخ أن القرآن طوره المسلمون كما حرق الخليفة عثمان بن عفان القرائين الأصلية (26 قرآن ) التى كتبها كتبة الوحى تحت إشراف الرسول وأدخلت عليه نعديلات بالتنقيط والتشكيل وغيره وبالمقارنة فى هذه النقطة نجد أن الإنجيل والتوراة (الكتب المقدسة الموحى بها) قادمة من يهوه إله المسيحيين واليهود ذاته ولا يوجد وسيط فقد إشتهر موسى بانه كليم الرب وإبراهيم خليل الرب والسيد المسيح كلمة الرب ذاته ويختلف أسماء سور القرآن عن أسماء إصحاحات الكتب المقدسة للمسيحيين واليهود وأطلق على الكتاب الذى جمعه المسلمون عدة أسماء هى 

1-  القرآن(1)

 2- الكتاب(2)

  3-الوحى

هذه الأسماء توحى  بأن الرسول جاء ومعه كتاب يقرأ وإن كان لم يكتبه بيديه ففى سورة العنكبوت 29: 48 - 47 تلميح إلى تدوين الوحى وتسجيله (3)  وهذا ما تذكره الروايات والأحاديث وحتى السيرة النبوية صراحة ، إذ تورد أسماء الأشخاص الذين كان رسول الإسلام يملى عليهم الآيات ليدونوها ولم تذكر المصادر السابقة عن تفاصيل هذه العملية ، أو عن حفظ ألايات المكتوبة وترتيبها وتبويبها ولكن نجد ذكر جمع القرآن فى

سورة القيامة 75: 16- 17 لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)

سورة طه  20: 114/113 { فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا } ولكن فيما يبدوا أن كلمة جمع هنا تأتى بمعنى أنه على محمد أن يتلقى الوحى كاملاً  ويحفظة الرسول كاملاً وينتظر حتى يتم كله قبل كتابته ولكن هذا لم يحدث فى الواقع وفى هذه الاية وعداً لم يتحقق وهو أن الله ذاته عليه جمع القرآن فى صدر محمد ولكن كان محمد ينسى . 
ولاحظ المستشرق الألمانى دولكه بالتحليل الأدبى للسور إما أن محمداً نفسه كان يجمع آيات متفرقة فى مجموعات أكبر أو كان هذا نتيجة لجمع عثمان بن عفان للقرآن فلم يهتم ببنية وتسلسل وترتيب الأحداث فى داخل السور ولا يوجد مصدر مؤكد يشير إلى السبب فى هذا الخلل فمن هو إذا الذى جمع الآيات المتفرقة فى سورة واحده ولكننا مثلاً نجد تشابها وتوافقا فى المضمون كما فى سورة يوسف 12 والكهف 18 أو حيث تتكرر لازمة ما فتربط أجزاء مختلفة بعضها ببعض كما فى سورة الشعراء 26 والواقعة 56 والمعارج 70 والمرسلات 77 أو تتطابق الأسلوب والقافية والوزن تطابقاً ملفتاً كما فى سورة الصافات 37 ولكن يختلف الأمر فى سورة البقرة 2 والأنفال 8 والمنافقون 63 والتوبة9

ويفترض المستشرق الألمانى دولكة أن الأمر تغير فى المدينة وأصبح محمد يشعر بالقوة فكان محمد يلجأ فى المدينة إلى توسيع آيات سابقة بواسطة إضافات صغيرة أو إستطرادات (4) أو قد يستبدلها بنص جديد ذى مضمون مختلف أو قد يلغيها (5) فيما عرف فيما بعد بالناسخ والمنسوخ وقد لجأ إلى هذا لكى يرخى القيود أو يشدد القيود فينسخ الآيات المثبتة والمكتوبة ولكن أصبح هذا مشكلة لنبوته لم ينتبه إليها ولكنه عالجها بإنزال آية لأنه بالرغم من الوعد ألإلهى له بأنه سيجمع القرآن فى صدره إلا انه كان ينسى الآيات بل إتضح أن الله بنفسه يجعله ينساها وهذا الأمر يجعلنا نشك فى هذا النسيان ونتسائل : كيف ينسى محمد أو حتى ينسيه الله آيات مكتوبة فى اللوح المحفوظ منذ الأزل؟ وهذا يوصلنا إلى نتيجة هامة هو أن :-

 1- آيات القرآن ناقصة الايات المنسية

2 -  ومن الناحية التاريخية يتضح أن القرآن من ناحية عدد آياته ليس مطابقاً لما هو فى اللوح المحفوظ حيث لم يجمعه عثمان بن عفان كاملاً

3 - هذا غير الآيات التى أكلها الداجن ومنها آيات رضاعة الكبير بعد موت محمد وإنشغال المسلمين بموته

وهنا نصل إلى نتيجة هامة وعلامة إستفهام كبيرة حول حفظ الله للقرآن تصل إلى حد قدرة الله على حفظ قرآنه !!! 

ويقول تولدكة : " ومن جهة أخرى إن ألايات العديدة المتأرجحة ، أو مجموعة الآيات ذات الطابع الشذرى ، التى وجد بعضها طريقة إلى السور ولا يزال بعضها الاخر قائماً (موجودا) إلى الان فى الجزء الخير من النسخة الرسمية للقرآن تحتاج إلى توضيح خاص "

ومن المفهوم أنه بالرغم من أن محمد أعطى أهمية كبيرة للتدوين عندما إنتقل للمدينة إلا أنه لا يمكن توقع أن هذه الدرجة من الأهمية فى تدوين وكتابة القرآن فى مكة حيث كان صراعه لكسب إعتراف قريش به نبيا على أشده وظروف خارجيه أخرى ضاغطة عليه مثل موت ورقة وموت خديجة .. ألخ فبقى تدوين الوحى مشروعاً فى نيته منذ البداية ، ولكن كان كل شئ يحفظ فى الذاكرة التى كانت تخون رسول الإسلام فى بعض الأحيان لهذا تراه فى سورة البقرة 2: 106/ 100 يعزى المؤمنين بقوله إن الله سوف يمنحهم بدل كل آية ذهبت ضحية النسيان بآية أفضل منها .

ويلاحظ أنه فيما عدا إهتمام محمد بتدوين القرآن وكتابته كان هناك من يدون آيات القرآن وطبعاً لم يكونوا على نفس الدرجة فى التدوين بل كانوا يتفاوتون فى كمية الآيات والسور التى يسجلونها بأنفسهم كتابة أو أوكلوا آخرين فى كتابتها هذا إلى جانب الحفظ فى الذاكرة الذى كان فى وقت كانت القراءة والكتابة من المهارات النادرة التى تطلب الثروة كما أن عدد كبير من الصحابة حفظوا غيباً مقاطع قصيرة كانوا يتلونها عند تلاوة الصلوات كما كان هناك أفراد لهم القدرة على الحفظ إستطاعوا أن يشحنوا ذاكرتهم بمقاطع أطول ويتلونها بامانه دون نقصان وهذا الأمر لم يكن مسلما به فالذاكرة كثيرا ما تخون كما أن هناك كانت عدة لهجات وقراءات مما يجعل الأمر صعبا ومات منهم الكثيرين فى الحروب إلا انهم إستطاعوا حفظ جزء من الوحى (الآيات) لم يدون نصه أبداً والبعض ضاع فى ظروف معينة وفقد تماماً

 هل القرآن جمع قبل موت الرسول كاملاً؟       

 إنقطع الوحى عن محمد بعد موت ورقة أبن نوفل وخديجة وأحيانا لوجود كلب فى بيت الرسول ولا نعرف العلاقة بين هذه الأسباب وإنقطاع الوحى وعندما أحس محمد بدنو أجلة طلب قرطاسا (كتاباً) وقال : "أعطونى قلما لأكتب كتابا لا تضلون من بعده "(6) ولكن بلا شك أن إنقطاع الوحى بموت محمد رسول الإسلام كان بمثابة هزة فى الصحابة وفى تركيبة الدولة القائمة على الدين الذى أنشأة محمد ووضع فى القرآن شريعة ودستور لهذه الدولة فكان لا بد من جمع القرآن     

تمتد الفترة التى نشأ فيها الإسلام ونزلت آياته على حد قول المسلمين من نزول الوحى (الملك جبريل)  على محمد حتى موته حوالى ٢٣ عاما وذلك منذ أن بدأ النبي دعوته في مكة (عام ٦١٠ ميلادية) وحتي وفاته في المدينة يثرب (عام ٦٣٢ ميلادية) 

ويقول المسلمون نزل القرآن منجما (متفرقا) ، ولم يكن ترتيب الآيات والسور علي ترتيب النزول، وقد أمر محمد أصحابه بحفظ القرآن في صدورهم، وبعد ذلك طلب منهم أن يحفظوه في السطور ويكتبوا آياته، وهناك حديث في «صحيح مسلم» عن الرسول (ص) إذ يقول: (لا تكتبوا عني، ومن كتب غير القرآن فليمحه) (7) إذا هذا نص صريح من محمد كرسول إلى الصحابة بتدوين الآيات التى يقولها ويسجلها وهذا ما حدث وكانت نتيجة كتابة هذه ألايات 26 قرآن أطلق عليها قرائين النبى لأنها كتبت بإشراف محمد ولكن دعيت بعد موته بأسماء من كتبوها أو ممن يحتفظون بها ولكن من الثابت والمتفق عليه أن محمد توفي والقرآن  لم يجمع في مصحف واحد مكتوب.

 

 

****************************

المراجع

(1)  قرآن مصدر الفعل لهذه الكلمة "قرأ" وتعنى " أنشد أو تلا أو قال بالكلام ما هو مكتوب " وهذه الكلمة دخيلة على العربية وأتت من اللغة الأرامية وهى كلمة "قريانا" بمعنى "قراءة"    

(2) العنكبوت 29 : آية 45 :  { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ .. }

(3) سورة العنكبوت 29 آية  { 47 - 48 } { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ * وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }

(4) على سبيل المثال سورة المدثر 74: 31/ 21- 34 & سورة عبس80: 18/ 17- 35 & التين95: 6 & البروج85: 8- 11 & النبأ 78: 37 & مريم 19: 34/ 35 - 40/41

(5) سورة البقرة 2: 106/ 100 مصطلح النسخ يعتبر من المصطلحات الأساسية المتداولة فى الإسلام ويعتقد بعض المؤرخين انه مأخوذ من الكلمة العبرية الآرامية "نُسخه" أو أنه مشتق من فعل آرامى يعنى "الإبعاد" ونلاحظ أن المسيحية لم تلغ أو تنسخ أو تجب اليهودية ولكن السيد المسيح أوصلها إلى درجة الكمال لهذا نجد أن المسيحيون يجمعون الإنجيل مع كتب اليهود الموحى بها فى كتاب واحد ويسمونه الكتاب المقدس ويعترفون بكل كلمة مكتوبة فى كتب اليهود أما النسخ والإلغاء فقد كان متبعاً فى الديانات الوثنية وأشهر من مارسها هم أباطرة الرومان الوثنيين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم آلهة فكانوا كثيراً ما يصدرون أمرا  ما ثم يلغونه وينسخونه بأمر آخر تالى له

(6)  http://www.coptichistory.org/untitled_3320.htm النبي فى ‏وجعه قال : ‏ ‏إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده

(7) صحيح مسلم :: ‏الزهد والرقائق‏ :: ‏التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم‏  : دثنا ‏ ‏هداب بن خالد الأزدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ : "‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج ومن كذب علي ‏ ‏قال ‏ ‏همام ‏ ‏أحسبه قال متعمدا ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار "

صحيح مسلم بشرح النووي : ‏قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَكْتُبُوا عَنِّي غَيْر الْقُرْآن , وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْر الْقُرْآن فَلْيَمْحُهُ ) ‏
‏قَالَ الْقَاضِي : كَانَ بَيْن السَّلَف مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ اِخْتِلَاف كَثِير فِي كِتَابَة الْعِلْم , فَكَرِهَهَا كَثِيرُونَ مِنْهُمْ , وَأَجَازَهَا أَكْثَرهمْ , ثُمَّ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازهَا , وَزَالَ ذَلِكَ الْخِلَاف . وَاخْتَلَفُوا فِي الْمُرَاد بِهَذَا الْحَدِيث الْوَارِد فِي النَّهْي , فَقِيلَ : هُوَ فِي حَقّ مَنْ يَوْثُق بِحِفْظِهِ , وَيُخَاف اِتِّكَاله عَلَى الْكِتَابَة إِذَا كَتَبَ . وَتُحْمَل الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِالْإِبَاحَةِ عَلَى مَنْ لَا يَوْثُق بِحِفْظِهِ كَحَدِيثِ : " اُكْتُبُوا لِأَبِي شَاه " وَحَدِيث صَحِيفَة عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَحَدِيث كِتَاب عَمْرو بْن حَزْم الَّذِي فِيهِ الْفَرَائِض وَالسُّنَن وَالدِّيَات . وَحَدِيث كِتَاب الصَّدَقَة وَنُصُب الزَّكَاة الَّذِي بَعَثَ بِهِ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين وَجَّهَهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ , وَحَدِيث أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ اِبْن عَمْرو بْن الْعَاصِ كَانَ يَكْتُب وَلَا أَكْتُب , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأَحَادِيث . ‏
‏وَقِيلَ : إِنَّ حَدِيث النَّهْي مَنْسُوخ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث , وَكَانَ النَّهْي حِين خِيفَ اِخْتِلَاطُهُ بِالْقُرْآنِ فَلَمَّا أَمِنَ ذَلِكَ أَذِنَ فِي الْكِتَابَة , وَقِيلَ : إِنَّمَا نَهَى عَنْ كِتَابَة الْحَدِيث مَعَ الْقُرْآن فِي صَحِيفَة وَاحِدَة ; لِئَلَّا يَخْتَلِط , فَيَشْتَبِه عَلَى الْقَارِئ فِي صَحِيفَة وَاحِدَة . وَاللَّهُ أَعْلَم . ‏
‏وَأَمَّا حَدِيث : ( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار ) فَسَبَقَ شَرْحُهُ فِي أَوَّل الْكِتَاب . وَاللَّهُ أَعْلَم . ‏

قبل قرآءة موضوع محمد نبى الإسلام يجمع القرآن ننصح القارئ بقرائة موضوع كتبة الوحى الذى خصصهم محمد لكتابة الآيات والكلمات التى تنزل على نبى الإسلام وتسجيلها  - أنقر الموقع التالى http://www.coptichistory.org/new_page_1719.htm

 

 

 

This site was last updated 12/15/10