Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

  طاجيكستان تسحب 134 طالبًا من بالأزهر الشريف خوفًا عليهم من تعلم الإرهاب  

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
طاجيكستان تسحب طلبتها من الأزهر
إزهرى يطعن سائحا

تعليق من الموقع : دولة طاجيكستان الدولة الثانية التى تضع الأزهر من ضمن المؤسسات التى تعلم الإرهاب وإن كانت لم  تصرح بذلك علنا - ولا يوجد حل لما يواجهه الإسلام اليوم إلا تفسيراً جديداً للآيات القرآنية التى تحض على كره الآخر الغير مسلم وقتله وسقة أموالة والإعتداء على نسائه

************************************************************************************************************************

ردود أفعال سحب الطلاب الطاجيك من الأزهر.. مستشار "الطيب": يرفض الاتهام بالتشدد.. أحد الطلاب: الحكومة لا تريد لطلابها أن يدرسوا الإسلام.. السفارة: سحبنا الذين يدرسون بطرق غير شرعية
اليوم السابع 11/11/2010م كتب ميريت إبراهيم ولؤى على
أثار إعلان حكومة دولة طاجيكستان بسحب 134 طالبًا يدرسون بالأزهر الشريف خوفًا عليهم من "تأثير التيار السلفى المتشدد على طلبتهم فى الخارج"، استياء قيادات الأزهر الذين أكدوا أن هذا الكلام غير صحيح، وأن الأزهر دائما هو منبر الوسطية والاعتدال، حيث قال عبد المنعم فودة، مستشار شيخ الأزهر للبعوث، إن ما أعلن من قبل الحكومة الطاجيكستانية، غير صحيح، نافيًا بشدة أن يكون الأزهر الشريف مخترقًا من أى تيارات متشددة، وأكد أن الأزهر يعمل على نشر الوسطية والاعتدال.
وأضاف مستشار شيخ الأزهر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الطلاب الوافدين يأتون للدراسة بالأزهر بثلاثة طرق وهى منحة من الأزهر، ومنحة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وإما يأتون على حسابهم الخاص، مشيرا إلى أن الطلبة الوافدين الذين يأتون للدراسة بالأزهر عن طريق المنح يكونون تحت مراقبة من قبل الإدارة، وهناك إدارة مخصصة لمراقبة هؤلاء الطلاب، وذلك من أجل الحفاظ عليهم وعدم الانسياق وراء تيارات أخرى، مضيفا أنه من الممكن أن يكون قد تم سحب طلاب من الذين يأتون على حسابهم الخاص، حيث إن هؤلاء لا يخضعون لمراقبة الأزهر المتمثلة فى إدارة البعوث، ومن الممكن أن يكونوا عرضة لتلك الأفكار.
"اليوم السابع" استمع إلى أحد طلاب دولة طاجيكستان الذين يدرسون بمنحة من الأزهر، حيث أكد أن هناك توجه لدى الحكومة الطاجيكستانية بسحب جميع طلابها من جميع الجامعات الإسلامية فى العالم وعلى رأسها جامعة الأزهر، وأن قولهم بأنهم يخشون على طلابهم من التيارات المتشددة كلام غير صحيح، كما أن كلامهم حول أنهم يريدون تنظيم عملية الدراسة بالخارج أيضا كلام غير صحيح، مؤكدا أن الهدف من وراء هذا هو رغبة لدى الحكومة وهى عدم التحاق طلابها بجامعات إسلامية ودراسة الإسلام، مضيفا أن الحجة التى تتخذها الحكومة هناك هى الخوف من انتشار الأفكار المتطرفة، وأن يحدث بها ما يحدث حاليا فى باكستان.
وأضاف الطالب، الذى رفض ذكر اسمه، أن الطلاب الذين سافروا هم الذين أتوا للدراسة على حسابهم الخاص، وأن طلاب المنح جاءهم السفير الأسبوع الماضى وعرض عليهم السفر أيضا، منتقدا أداء السفارة الخاص بهم بالقاهرة على سوء معاملتهم للطلاب، قائلا: "إن طلاب المنح لن يعودوا وأن الطلاب الذين أتوا على حسابهم رجعوا إلى بلادهم دون رغبة منهم"، موضحا أن هناك ما يقرب من 500 طالب يستعدون للرحيل.
من جنبه نفى محمد، أمين المستشار الإعلامى بسفارة طاجيكستان بالقاهرة، ما تردد حول استدعاء 134 طالباً طاجيكستانياً كانوا يدرسون بالأزهر الشريف للعودة إلى بلادهم، وأوضح أمين أن هناك حوالى 900 طالب طاجيكستانى يدرسون فى مصر، و54 منهم فقط مسجلون رسميا، والباقى يدرسون بطرق غير شرعية وغير مسجلين فى وزارة المعارف أو الشئون الدينية الطاجيكستانية، وحرصاً من الحكومة الطاجيكستانية على تنظيم عملية الدراسة بالخارج طلبت منهم التسجيل ثم العودة مرة أخرى، ولكن الطلبة وأسرهم طلبوا مساعدة الحكومة من أجل القيام بذلك، فقام الرئيس الطاجيكستانى إمام على رحمن بإرسال طائرة من أجل عودتهم إلى البلاد مع أسرهم.
وأضاف أمين أن الطلبة سيقومون بتسجيل أنفسهم بشكل رسمى، وسيتم بحث طلباتهم، ومن يثبت أنه مؤهل بالشكل الكافى للدراسة فى الأزهر الشريف الذى يعد منبراً لنا وللدول الإسلامية كافة، فسيتم إعادته لمصر مرة أخرى.
من جانبه قال الشيخ على عبد الباقى، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن ما تردد عن سفر الطلاب وورجوعهم إلى بلدانهم هم الطلاب الذين يدرسون بالأزهر دون منح منه، وأنه لم يتم سحب أى طالب من طلاب المنح.

تعليقًا على قرار سحب طلاب طاجيكستان.. الطيب لـ "المصريون": لا ينبغي للدول إلصاق مشكلاتها بالأزهر المعروف بوسطيته
كتب حسين أحمد (المصريون): | 11-11-2010 00:52
انتقد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قيام حكومة طاجيكستان بسحب طلابها الدارسين بالأزهر بذريعة الخوف عليهم من الأفكار المتشددة والتطرف الديني، وذلك للحد من نفوذ التعليم الديني الخارجي، مؤكدا أنه لا ينبغي للدول إلصاق ما فيها من مشكلات بالتعليم الأزهري المعروف بوسطيته.
وقال الطيب في تصريح لـ "المصريون" إن مقررات الدراسة في معاهد الأزهر وجامعته علي مدار تاريخه العريق تقوم على الوسطية والاعتدال وقبول التعدد وإنكار ورفض الإرهاب إقرارا لأهمية حياة الإنسان.
وصرح أن التعليم الأزهري يشدد على الطلاب بضرورة احترام المخالفين في العقائد وعدم الإساءة إليهم ولو باللفظ، وان الطلاب الوافدين يتم حمايتهم من الأفكار المتطرفة التي قد تتسلل إليهم عبر بعض الجماعات المتشددة.
وكان متحدث باسم اللجنة الحكومية للشئون الدينية في طاجيكستان أعلن أن شركة "طاجيك إيرلاينز" أعادت الاثنين 134 شابًا طاجيكيًا كانوا يدرسون في الأزهر الشريف في القاهرة ضمن برنامج قرره الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، موضحا أن إعادة هؤلاء الطلاب جاء بعدما بات يخشى من تأثير التيار السلفي على الطلبة.
وكان الرئيس إمام علي قد ندد في أغسطس الماضي بالمؤسسات الإسلامية في الخارج، وخاصة المدارس القرآنية، التي أكد أنها تخرج "إرهابيين"، ودعا الشبان الطاجيك الذين يدرسون فيها إلى العودة إلى بلادهم.
وهذه ليست المرة الأولي التي يتهم فيها الأزهر بالإرهاب، حيث شنت الكاتبة الروسية يوليا لاتينينا الحائزة علي جائزة جولدا مائير الإسرائيلية هجوما حادا عليها، واصفة جامعة الأزهر بأنها صارت مفرخة للإرهابيين.
وقالت إن المسلمين لا يتوقفون عن الإعراب عن سعادتهم بوقوع العمليات الإرهابية‏‏ في الوقت الذي تواصل فيه جامعاتهم تخريج الإرهابيين الأمر الذي صاحبة موجة عارمة من المظاهرات الرافضة لهذه التصريحات في روسيا خلال الآونة الأخيرة‏.
جدير بالذكر أن الطلاب الوافدين يلتحقون بالدراسة بالأزهر عن طريق منحة منه أو من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو على حسابهم الخاص، ويلتزم الأزهر بمتابعتهم وحل مشاكلهم، حيث توجد إدارة مخصصة لمراقبتهم وتذليل العقبات لهم وذلك من أجل الحفاظ عليهم وحمايتهم من الانسياق وراء الأفكار المتشددة.

This site was last updated 10/28/11