مبعوث الأزهر الإرهابى محمد السيد أحمد موسي 

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأزهر يرسل مبعوثين إرهابيين إلى بلاد العالم متخصصين لتعليم المنظمات الإرهابية كيفية صنع المتفجرات

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
طاجيكستان تسحب طلبتها من الأزهر
إزهرى يطعن سائحا

****************************************************************************************** 

من أين يأتى الأزهر بهذ الأموال ؟

الأزهر حسب ما قاله الشيخ عبدالفتاح علام، وكيل الأزهر أرسل إلى الفلبين 25 مدرساً وواعظا أقل مرتب شهرى للواحد هو مليون دولار أمريكى يعنى 25 مليون دولار شهرى ويعنى أيضا 300 مليون ولار أمريكى فى السنة من أين يأتى الأزهر بهذ الأموال هذا عدا مرتبه الذى يصرفه الأزهر بالجنية المصرى لعائلته فى مصر ، هذا غير الأجهزة الحكومية والأزهرية المصاحبة مثل الحسابات وغيرها ، وفى النهاية ينفضح مخطط  الأزهر فى نشر الإرهاب فى العالم وقد إشتهرت محافظة الشرقية فى مصر بنشاط غير عادى للجماعات الإسلامية المختلفة ومنها منطقة قرين وهناك مركز فاقوس بالشرقية الذى يشتهر بأن معظم المنتميين للمتتطرفين من جماعة الجهاد الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين الإجرامية وينتشرون فى القرى إنتشاراً كثيفاً .  

****************************************************************************************** 

جريدة الأهرام 23 /12/ 2007م النسة 132 العدد 44211 عن مقالة بعنوان [ اتصالات مكثفة لضمان معاملة طيبة لمبعوث الأزهر المعتقل في مانيلا - الخارجية تحذر من المبالغة في الاتهام - وتشير لاحتمال سحب مبعوثي الأزهر من الفلبين ]

مبعوث الأزهر وهو بملابس الأزهر   ----------------------->
كتب ـ محمود النوبي‏:‏
أكد السيد أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج أمس أن وزارة الخارجية تتابع واقعة القبض علي محمد السيد أحمد موسي مبعوث الأزهر للفلبين‏.‏ وأوضح أن محمد السيد يواجه اتهاما بحيازة مواد وأدوات يمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات‏.‏
وأكد القويسني أن السفيرة المصرية في الفلبين سلوي مفيد التقت عددا من المسئولين بوزارة الخارجية الفلبينية مختصين بشئون الأمن للوقوف علي ملابسات القبض علي محمد السيد وتأمين كل حقوقه في معاملة طيبة وسرعة إجراء التحقيق معه‏.‏
وأشار إلي أن السفيرة حذرت المسئولين من أن التهم الموجهة إلي المواطن المصري ـ التي ينفيها بشدة ـ يمكن أن تؤثر علي مجمل وجود مبعوثي الأزهر في الفلبين الذين يقومون بواجبهم هناك في إطار التعاون بين البلدين‏.‏ وأكد القويسني أن السفيرة حذرت من التناول الإعلامي الفلبيني المبالغ فيه قبل التحقق مع الاتهامات لأن هذا يعرض صورة مبعوثي الأزهر الشريف هناك‏.‏
وذكرت وكالات الأنباء أن الشرطة الفليبينية قد اعتقلت محمد السيد الاربعاء الماضي بعد تفتيش شقته في مدينة كوتاباتو لاتهامه بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في أعياد الميلاد‏.‏ وقال دانجان رئيس الشرطة المحلية إن قوات الأمن عثرت خلال عملية التفتيش علي جهاز للتفجيز عن بعد وعدد من كتيبات خاصة بـ جبهة مورو الانفصالية للتحرير وهي جماعة متمردة تقاتل لتأسيس دولة إسلامية في جنوب الفليبين‏.‏
وأوضح أن الشرطة اعتقلت محمد السيد الملقب بـ أبوحسين بعد أن خضع لمراقبة مكثفة من الشرطة والجيش‏,‏ مشيرا إلي عدم وجود معلومات حول ما إذا كان محمد السيد يعمل بشكل منفرد أو كان يخطط بالتنسيق مع جماعات إرهابية‏.

=========================

لقبض على مصري في جنوب الفلبين للاشتباه بالتخطيط لتفجير غداة عيد الميلاد
كوتاباتو (الفلبين) - أ.ف.ب: أعلنت الشرطة الفلبينية اعتقال مصري يشتبه بأنه خطط لتنفيذ تفجير في جنوب الأرخبيل غداة عيد الميلاد.
ويخضع المعتقل الذي عرّف باسم محمد سيد، للاستجواب حالياً بعد أن اعتقل الثلاثاء أثناء عملية دهم لمدرسة قرآنية في مدينة كوتاباتو بجنوب الفلبين.
وأثناء عملية الدهم، عثر المحققون على قنبلة يدوية الصنع جمعت من قذيفة هاون مربوطة بجهاز توقيت.

************************

يا شيخ الأزهر تلفيق التهم فى البلاد الإسلامية فقط

العربية نت الأحد 14 ذو الحجة 1428هـ - 23 ديسمبر2007م عن مقالة بعنوان [ يوجد في البلاد 29 مبعوثا بموجب اتفاق بين القاهرة ومانيلا لنشر الاعتدال - طنطاوي يطلب الإفراج عن مبعوث للأزهر متهم بالإرهاب في الفلبين ]القاهرة - ا ف ب
اعلن شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي الاحد 23-12-2007 ان مصريا اعتقل في الفيليبين للاشتباه بقيامه بالتخطيط لاعتداء بقنبلة هو احد مبعوثي الازهر الى ذلك البلد وان الاتهامات الموجهة اليه عارية عن الصحة.
واكد طنطاوي انه يتابع "شخصيا موضوع اعتقال مبعوث الازهر في الفيليبين الشيخ محمد السيد احمد موسى".
واضاف شيخ الازهر في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "انه تم تكليف محام للدفاع عنه فيما نسب اليه من تهم غير صحيحة", معربا عن امله في "ان يتم الافراج عن مبعوث الازهر في الفيليبين خلال اليومين المقبلين" وموضحا انه قد "القى القبض عليه عن طريق الخطأ".
ومن جانبه اكد وكيل الازهر الشيخ عبد الفتاح علام ان المبعوث "قد يفرج عنه في غضون ساعات قليلة مقبلة بعد دفع الكفالة اللازمة وعرضه على السلطات القضائية".
وأكد علام "انه يتم اختيار مبعوثي الازهر للعمل في الخارج لنشر وسطية واعتدال الاسلام والحث على نبذ العنف والارهاب".
من جهتها وصفت الخارجية المصرية التهم الموجهة الى الشيخ موسى بـ"الخطيرة" واشارت الى ان مصر تجري اتصالات "على اعلى مستوى" مع السلطات الفيليبينية لتوضيح القضية.
وقالت الخارجية المصرية ان الشيخ موسى "هو رجل دين يمثل مؤسسة دينية شهيرة", مؤكدة ان المعتقل "يعامل بشكل جيد".
واوضحت الوزارة انه يوجد في الفيليبين 29 مبعوثا للازهر لتدريس قواعد اللغة العربية والدين الاسلامي بموجب اتفاق بين القاهرة ومانيلا.
يشار إلى أن الرجل المعتقل هو محمد سيد واعتقل في 18 ديسمبر/كانون الاول خلال عملية استهدفت مقار مدرسة قرآنية في مدينة كوتاباتو (جنوب).
وقال المحققون خلال عملية الدهم انهم عثروا على قنبلة يدوية الصنع تم تجميعها من قذيفة هاون تم وصلها بجهاز توقيت.

*************************

شيخ الأزهر بعد تلفيق التهمة أصبح القبض عليه لـ تشابه الأسماء

جريدة الأخبار 24/12/2007م السنة 56 العدد 17372 عن مقالة بعنوان [ الإمام الأكبر يتابع الأفراج عن مبعوث الأزهر بالفلبين ] كتب ضياء أبوالصفا:
أكد الشيخ علي عبدالباقي الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية انه من المتوقع ان يتم الافراج اليوم عن الشيخ محمد السيد احمد موسي مبعوث الازهر في الفلبين الذي تم القاء القبض عليه عن طريق الخطأ واشار الي ان الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر يتابع بنفسه هذا الموضوع وقد اجري اتصالات بوزير الخارجية وتم تكليف السفيرة المصرية بمتابعة القضية وتكليف محام للدفاع عنه فيما نسب اليه من تهمة حيازة مواد يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات. واوضح امين مجمع البحوث الاسلامية ان رئيس بعثة الازهر في الفلبين اكد انه تم القاء القبض علي مبعوث الازهر الاربعاء الماضي عن طريق الخطأ نتيجة تشابه اسمه مع الشخص المطلوب القبض عليه واضاف انه تأخر الافراج عنه بسبب الاجازة الرسمية بالفلبين يومي السبت والاحد.

******************

جريدة الأهرام 24/12/2007م السنة 132 العدد  44212 عن مقالة بعنوان [ الأزهر يؤكد براءة مبعوثه المعتقل بالفلبين‏..‏ وينتظر الإفراج عنه ] محمد السيد
علي العكس تماما مما رددته السلطات الفلبينية‏,‏ أشاد الأزهر الشريف بمبعوثه المعتقل في الفلبين محمد السيد بتهمة حيازة مواد وأدوات يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات‏,‏ وينتظر كبار المسئولين بالأزهر‏,‏ وعلي رأسهم الدكتور محمد سيد طنطاوي‏,‏ شيخ الأزهر‏,‏ الإفراج عنه خلال ساعات‏,‏ خاصة بعد سداد الأزهر مبلغ الكفالة المطلوب‏,‏ واتخاذ الإجراءات القانونية بواسطة المحامي الفلبيني الذي فوضه الأزهر في الدفاع عن المبعوث‏.‏
شيخ الأزهر أعرب ـ في تصريحات خاصة لـ الأهرام ـ عن ثقته في براءة المبعوث ـ البالغ من العمر‏42‏ عاما ـ من التهم المنسوبة إليه‏,‏ ووصفها بأنها تهم كاذبة‏,‏ وشدد علي أن لديه معلومات موثقة بأن المضبوطات لم تكن بحوزة المبعوث المتهم‏,‏ أو داخل مسكنه ـ كما أشيع‏.‏ أمر آخر يبرزه شيخ الأزهر دليلا علي براءة المبعوث‏,‏ وهو وجود تشابه في الاسم بين المتهم المحتجز وشخص آخر مطلوب أمام الشرطة الفلبينية‏,‏
الأمر الذي أحدث التباسا نتج عنه القبض علي المتهم البريء‏,‏ ومن جانبه‏,‏ أوضح الشيخ علي عبدالباقي‏,‏ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية‏,‏ أن المبعوث الأزهري يتمتع بكفاءة مهنية عالية‏,‏ وسمعة طيبة علي الصعيدين الاجتماعي والعملي‏,‏ مشيرا إلي أن الأزهر يستند إلي العديد من الضوابط والقواعد لضمان سلامة اختيار من يمثله في الخارج‏,‏ وقد بدأت مهمة مبعوث الأزهر في دولة الفلبين في‏16‏ يونيو عام‏2006,‏ حيث تم اختياره للعمل مدرسا للغة العربية في معهد إسلامي بمحافظة كوتاباتو‏,‏ التي تبعد عن العاصمة مانيلا بنحو‏1200‏ كيلومتر‏,‏ وذلك بعد اجتيازه كل شروط المسابقة‏,‏ وكان المبعوث يعمل مدرسا للغة العربية بمعهد القرين الإعدادي الثانوي بمنطقة الشرقية الأزهرية‏,‏ مسقط رأسه‏,‏ وهو متزوج ولديه أربعة أبناء‏,‏ وعلي جانب آخر‏,‏ صرح السفير أحمد القويسني‏,‏ مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية‏,‏ بأن السفارة المصرية في الفلبين تواصل جهودها واتصالاتها علي أعلي مستوي بالمسئولين الفلبينيين‏,‏ وفي مقدمتهم وزير الخارجية‏,‏ ورئيس الأمن القومي لضمان معاملة طيبة للمبعوث الأزهري إلي حين الإفراج عنه‏.

*********************

البوباجاندا الإسلامية : الأزهر يحاول تحسين صورة مبعوثه

المصدر : جريدة الأهرام 26/12/2007م السنة 132 العدد 44214 [ أسرته وأبناء قريته بالشرقية‏:‏ مبعوث الأزهر‏..‏ فوق مستوي الشبهات - في آخر اتصال له‏:‏ اتهامي مكيدة‏..‏ والسكن يخص المعهد‏..‏ وما حدث مجرد اشتباه ] تحقيق‏: ‏نيرمين الشوادفي
محمد السيد واولاده فى انتظار عودته
بمجرد نشر خبر القبض علي مبعوث الأزهر المعتقل في الفلبين لم يصدق أحد من أفراد عائلته أو أهل قريته بمدينة القرين بمحافظة الشرقية‏..‏ الكل أجمعوا علي بطلان الاتهامات الموجهة اليه‏..‏ فمحمد السيد شاب ملتزم‏..‏ معتدل في تدينه‏..‏ لايؤذي أحدا‏..‏ رقيق المشاعر حتي إنه لايستطيع رؤية مشهد ذبح طير أو دجاجة فكيف توجه السلطات الفلبينية له تهمة حيازة مواد وادوات يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات؟‏!‏
وكما أن المسئولين في الأزهر وعلي رأسهم فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر لم يصدقوا هذه الاتهامات فان أهل المبعوث المعتقل أكدوا أنه مظلوم وستظهر براءته‏..‏ وأكدوا أنه عندما سافر في هذه البعثة في‏16‏ يونيو من العام الماضي‏,‏ فانه كان يهدف الي زيادة دخله وتحسين مستوي معيشة اسرته وعائلته‏..‏ فهو متزوج ولديه‏6‏ أبناء تتراوح أعمارهم بين‏9‏ شهور و‏15‏ عاما‏,‏ كما أنه يرعي والديه‏,‏ وله‏9‏ أشقاء خصص كل ما ادخره في أول عام من البعثة لزواج احدي شقيقاته وكان يعتزم ادخار ما يمكنه من مال لبناء منزل للعائلة بدلا من منزلها المتواضع الصغير‏..‏ الي كفر أبو طه التابع لمدينة القرين انتقلت الأهرام‏.‏
جاء عمه أحمد السيد موسي‏70‏ سنة تسبقه دموعه وقال والد محمد يعمل بالخفارة منذ سنوات لكفاية ابنائه‏,‏ ومحمد ابنه الأوسط بين‏9‏ أبناء سعي شقيقي جاهدا لتربيتهم بالحلال وتعليمهم بالأزهر لضمان نشأة دينية‏,‏ ومحمد معروف طول عمره بأنه في حاله وشهم وأخلاقه عالية‏,‏ وكان دائما يتفادي أي شيء يؤدي للخطر‏.‏ أما زوجته رضا ابراهيم فقد حاولت التماسك في حديثها ولكن تسللت الدموع رغما عنها وقالت‏:‏ سافر محمد بعد نجاحه في اجتياز امتحانات المبعوثين بامتياز فقد كان يعمل مدرسا للغة العربية بالمعهد الازهري للفتيات بالقرين‏,‏ كما كان يعمل مقرئا بالمآتم لحلاوة صوته وخشوعة في القراءة وليعيننا علي مصاعب الحياة واحتياجاتها لتربية أولادنا الستة وقد كانت الاعارة بالنسبة لنا هي المنقذ لأحوالنا والأمل في تحسين مستوي معيشتنا‏.‏
وتضيف فوجئنا يوم العيد بأحد زملائه وهو فلبيني الجنسية يحدثنا تليفونيا ولم نفهم حديثه رغم أنه كان يحاول التحدث بالعربية والكلمة الوحيدة التي استطعنا تفسيرها أن محمد قبض عليه وظننا في البداية انها ربما تكون مزحة او مقلبا من هذا الصديق‏,‏ فحاولنا الاتصال ببعض زملائه من المصريين المرافقين في البعثة ولكن دون فائدة‏,‏ وأخيرا رد أحدهم ليخبرنا بأن السلطات الفلبينية احتجزته‏.‏ ويستطرد ابن خاله وشقيقه في الرضاعة حسام‏:‏ بعد محادثتنا لزميله اتصل بنا محمد وحاول طمأنتنا بانها قد تكون مكيدة من أحد او انها أشياء تخص شخصا آخر‏,‏ حيث ان السكن خاص بالمعهد الذي يعمل به في كوتاباتو ويعيش به عدد كبير من المدرسين وان ما حدث مجرد اشتباه‏,‏ ويتحدث زكريا عبد العزيز المحامي فيقول لم نكن نستطيع التحرك لانشغال الجميع في اجازة العيد حتي صباح الأحد فحاولنا الاتصال بالسفارة الفلبينية التي أكدت خبر اعتقاله فاتصلت بزميليه في البعثة وطلبت منهما توكيل محام ومترجم للدفاع عن محمد‏,‏ كما قمنا بمخاطبة السفارة المصرية التي أعلمتنا بانها قامت بايفاد مندوب والمتابعة مع وزارة الخارجية والأزهر لمعرفة كل المستجدات كما أكدت السفارة المصرية لنا أن محمد مازال قيد الاشتباه‏.‏
ويضيف السيد ابراهيم زوج شقيقة محمد أن محمدا معروف بأنه شخص مسالم هاديء الطباع رقيق المشاعر ولايمكن ان يتحول فجأة للتطرف والتدمير‏.‏
ونفي عدد آخر انتماءه لأي من الجماعات المتطرفة طوال سنوات عمره بل علي العكس فقد كان معتدلا‏,‏ كما أنه كان يرتدي الملابس العادية طوال الوقت
وقد ناشدت والدته وأسرته الرئيس مبارك ووزير الخارجية المصرية لمساندة محمد في محنته واعادته لأولاده‏,‏ كما طالب عدد كبير من اصدقائه بسرعة التدخل رسميا لانقاذ سمعة الأزهر ومبعوثه من أي محاولة للتشوية أو الزج به في مخططات تدميرية والترويج لذلك لالصاق تهمة الإرهاب بالدين الاسلامي والعرب والمصريين‏.

****************************

جريدة الجمهورية الاربعاء 17 من ذى الحجة 1428هـ - 26 من ديسمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [أسرة مبعوث الأزهر المحتجز في الفلبين .. لـ "الجمهورية": محمد هادئ الطباع..ودائماً حاله..وسافر لتحسين معيشتنا ]الشرقية روح الفؤاد محمد:
لم يكن محمد السيد أحمد موسي مبعوث الأزهر في الفلبين يدري ما يخفيه له القدر وانه سيتم القبض عليه بتهمة حيازة مواد وأدوات لتصنيع المتفجرات وتناشد أسرة المدرس الرئيس مبارك ومسئولي وزارة الخارجية وحقوق الإنسان وفضيلة شيخ الأزهر بسرعة التدخل للافراج عنه رحمة بزوجته وأطفاله الستة ولانقاذ سمعة الأزهر من أي محاولة للزج بمبعوثيه في مخططات إرهابية.
انتقلت الجمهورية لأسرة المدرس الأزهري محمد السيد سيد أحمد موسي بكفر أبوطه بمدينة القرين وألتقت مع زوجته رضا إبراهيم عبدالحميد 38 سنة "فني معمل" بوحدة رعاية الطفل التي قالت انها تزوجت محمد عام 1992 ورزقنا الله ب 6 أطفال أكبرهم إيمان "14 سنة" ثم إسراء وأسامة "13 سنة" وآلاء "12 سنة" وإبراهيم "9 سنوات" وفاطمة "9 أشهر" وجميعهم في مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي ونعيش حياة هادئة وسعيدة بلا أي مشاكل وكان محبوبا بين زملائه بالمعهد الأزهري بمدينة القرين ومن ابناء قريته حلم الاعارة
أضافت كانت الاعارة حلم لنا حيث تقدم للمسابقة التي نظمها الأزهر الشريف العام الماضي ونجح فيها بامتياز وسافر يونيه الماضي وياريته ما سافر "ومش عارفة عنه أخبار يا تري هو بخير أم لا" فزوجي طيب وليس له علاقة بالارهاب من قريب أو بعيد أو بصناعة المتفجرات.. أكيد هناك خطأ أو اشتباه في اسمه وتصمت برهة وتقول لقد اتصل بي قبل العيد بأسبوع ووعدني تكرار الاتصال من خلال النت يوم الوقفة لرؤية ابنائه والتحدث إليهم وانتظرته كثيرا ولم يتصل حتي دق جرس الهاتف أول يوم العيد وفوجئت بزميل فلبيني له يبلغنا بأن محمد تم القبض عليه ولم أصدق فاتصلت بصديقه رأفت الشافعي والذي أكد لي الخبر أسودت الدنيا أمام عيني ولا أدري ماذا أفعل والمسافة بيننا بعيدة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أما والدته أمينة السيد حسن يوسف فأخذت تردد كلمات تهتز لها القلوب المتحجرة وقالت ان محمد ابني الكبير وكان حريصا علي البر بوالديه وبأسرته ويرسل لي نقودا شهريا لمساعدتنا في المعيشة ثم تنهار في البكاء وتقول محمد ابني طيب جدا وطول عمره في حاله "مالوش دعوة بحد" من بيته لشغله حتي انه لم يتحمل منظر أي طيور يتم ذبحها فكيف يصنع متفجرات ثم تنهار في البكاء مرة أخري.
أما والده السيد "خفير" بإحدي شركات المقاولات قال حسبنا الله ونعم الوكيل "إرهاب إيه ومتفجرات إيه إحنا لاقين نأكل علشان ندخل في السياسة ابني سافر علشان أولاده الستة واشقائه. ولا يعرف التطرف طوال عمره فهو شخص مسالم هادئ الطباع رقيقق المشاعر فكيف يكون إرهابيا.
أضاف ابني عاد ابريل الماضي من أجل زواج شقيقه الأصغر وتحمل كافة النفقات الخاصة به.
أما حسام أمين السيد أحمد ابن عم المدرس الأزهري فيقول ان محمد يتمتع بكفاءة مهنته عالية وسمعة طيبة وتم اختياره للعمل كمدرس للغة العربية في معهد إسلامي بمحافظة كوتا باتو التي تبعد عن العاصمة مانيلا بحوالي 1200 كيلو ولابد ان هناك خطأ في الموضوع وتم ارسال برقيات عديدة لوزارة الخارجية وشيخ الأزهر ورئاسة الجمهورية ومجلس حقوق الانسان لانقاذ محمد وجاء الرد بأنه سيتم الافراج عنه خلال ساعات ومر أكثر من أسبوع ولم يتم ذلك.
يقول عمه الحاج أحمد ليس صحيحا ما نسب لابن شقيقي ولابد انها مكيدة من أحد زملائه حيث انه يعيش في سكن به عدد كبير من المدرسين من جنسيات مختلفة ومحمد متميز ومتفوق فقد حصل علي ليسانس اللغة العربية من جامعة الأزهر عام 85 بتقدير امتياز وكان الأول علي دفعته ثم حصل علي دبلوم تربوي عام 94 وعلي الاجازة العليا في القراءات السبع وكان مرشحا لتولي منصب وكيل المعهد الأزهري الذي يعمل به إلا انه سعي للبعثة لزيادة دخل أسرته.
أما صديقه المحامي زكريا عبدالعزيز فيقول فور علمي بالخبر اتصلت بزميلي محمد في البعثة وطلبت منهما توكيل محام ومترجم للدفاع عن محمد وابلاغنا بالتحقيقات ونتائجها أولا بأول للتصرف في الاتجاه الصحيح لحماية حقوق محمد وخاطبنا السفارة المصرية وأكدت لنا أن محمد مازال قيد الاشتباه.
بينما قالت ابنته الكبري إيمان الطالبة بالصف الثالث الاعدادي لقد كان والدي دائم الاتصال بنا وكان يؤكد علي ضرورة حفظ القرآن الكريم والاهتمام بالتعليم ويقولي لي باقي شهور اسمعوا كلام ماما وخليكو شاطرين كيف يقولون عن بابا انه إرهابي وهو كان طيب وحنين علينا وعمره ما ضربنا أو أهاننا.
يقول زميله سمير عبدالله أن محمد لم يتوان في خدمة ابناء قريته ولم يفكر في تضييع وقته في أعمال التخريب أو إيذاء الآخرين فقد كان يسعي لتأمين مستقبل أطفاله وحماية أسرته من غدر الأيام.. فكيف يكون ارهابيا.
في حين استنكر أهالي مدينته القرين ما حدث لمحمد في غربته وقالوا انه كان يتسم بالاعتدال ودماثة أخلاقه وكان يكره مشاهد العنف والدماء فكيف يتهمونه بالارهاب واضافوا اذا كان محمد متطرفا فلماذا لم يشارك في أي عمل تدميري في موطنه أو أي دولة عربية.. حرام الظلم انه رجل فوق مستوي الشبهات.

***************

 (جريدة المصريون): : بتاريخ 25 - 12 - 2007 عن مقالة بعنوان [ في مذكرة مقدمة لشيخ الأزهر.. الخارجية المصرية تتوقع تسوية قضية المبعوث الأزهري المعتقل بالفلبين في غضون أيام ] كتب محمد رشيد (المصريون):
أطلع السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريون بالخارج، أمس، الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر على آخر التطورات بشأن قضية مبعوث الأزهر المعتقل في الفلبين، بتهمة التخطيط لاعتداء بقنبلة في 18 ديسمبر.
وتقدم القويسني بمذكرة تفصيلية إلى شيخ الأزهر عن عملية إلقاء القبض على مبعوث الأزهر والاتصالات المكثفة التي تقوم بها السفيرة المصرية لدى الفلبين سلوى مفيد من أجل الإفراج عن الشيخ محمد السيد أحمد موسى
وأكد مساعد وزير الخارجية أنه من المنتظر البت في قرار الإفراج قبل نهاية إجازة عيد الميلاد، موضحًا أن المبعوث الأزهري في حالة صحية جيدة، وأن الخارجية تتابع قضيته باستمرار للاطمئنان عليه.
وأرجع تأخر الإفراج عنه إلى أن قاضي التحقيق في إجازة حاليًا وأن نائبه غير مخول له اتخاذ قرار بإطلاق سراحه لأنه ليس لديه توكيل بذلك.
وكان المبعوث الأزهري قد اعتقل في 18 ديسمبر الجاري خلال عملية استهدفت مقار مدرسة قرآنية في مدينة كوتاباتو جنوبي الفلبين, بعدما قال المحققون إنهم عثروا بحوزته على مواد تستخدم في تصنيع متفجرات.
لكن شيخ الأزهر وصف الاتهامات الموجهة للمبعوث، البالغ من العمر ‏42‏ عامًا، بأنها عارية عن الصحة، مؤكدًا أنه يتابع شخصيًا قضية اعتقاله، وأنه كلف محاميًا للدفاع عنه فيما نسب إليه من تهم غير صحيحة.
وأضاف أن جميع المعلومات الموثقة تؤكد أن المضبوطات لم تكن بحوزة المبعوث المتهم‏,‏ أو داخل مسكنه، وأرجع الأمر إلى وجود تشابه في الاسم بين المتهم المحتجز وشخص آخر مطلوب أمام الشرطة الفلبينية‏, الأمر الذي أحدث التباسا نتج عنه القبض علي المتهم البريء‏.
يذكر أن مبعوث الأزهر المعتقل حاليًا بدأت مهمته بالفلبين في ‏16‏ ديسمبر 2006م,‏ حيث تم اختياره للعمل مدرسًا للغة العربية بمعهد إسلامي بمحافظة كوتاباتو‏,‏ التي تبعد عن العاصمة مانيلا بنحو‏1200‏ كيلومتر‏ًًا,‏ وذلك بعد اجتيازه كل شروط المسابقة‏. وكان قبل سفره يعمل مدرسًا للغة العربية بمعهد القرين الإعدادي الثانوي بمنطقة الشرقية الأزهرية,‏ مسقط رأسه‏,‏ وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.

*******************

المصدر : جريدة الأهرام 27/12/2007م السنة 132 العدد 44215 عن مقالة بعنوان [ اتصالات دبلوماسية وحقوقية للإفراج عن مبعوث الأزهر في الفلبين ]كتب ـ محمود النوبي وعماد حجاب‏:‏
استدعت وزارة الخارجية القائمة بالأعمال الفلبينية بالقاهرة شيرمان رومنيا حيث تمت مطالبتها بالإفراج الفوري عن مبعوث الأزهر الشريف الشيخ محمد السيد موسي الذي ألقي القبض عليه أخيرا في حين أجري المجلس القومي لحقوق الإنسان اتصالات عاجلة معها في إطار متابعته للقضية‏.‏
وقال السفير تامر خليل مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية إنه تم التوضيح للقائمة أن ذلك يضر بسمعة الأزهر الشريف الذي يتسم علماؤه بالوسطية والاعتدال خاصة أنه برئ من التهم المنسوبة إليه وهي خطيرة‏.‏
وأوضح أن مصر حذرت من هذا الموقف الخطير الذي لا يمكن قبوله خشية أن يكون هذا بداية توجه لاستهداف مبعوثي الأزهر الذين يقومون بنشر مباديء الدين الإسلامي الحنيف‏.‏ وقد أجري المجلس القومي لحقوق الإنسان اتصالات عاجلة مع كل من سفيرة مصر لدي الفلبين السفيرة سلوي مفيد والقائمة بأعمال السفارة الفلبينية في القاهرة تشير مان أفا كافيل وذلك في إطار متابعة المجلس لحالة ووضعية مبعوثي الأزهر الشريف‏.‏
وصرح الدكتور بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بأن المجلس قد بادر بالاتصال بوزارة الخارجية بالقاهرة بعد أن تلقي شكوي من أسرة الشيخ موسي حيث أكدت براءته فيما هو منسوب إليه‏,‏ وطالبت بضرورة الحفاظ عليه وسرعة الإفراج عنه‏.‏

****************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٩٢ عن مقالة بعنوان [ الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الفلبيني لإطلاق مبعوث الأزهر ] كتب أحمد البحيري، وأ.ش

أكد الشيخ عبدالفتاح علام، وكيل الأزهر، أن الاتصالات والجهود مستمرة بين مسؤولي الأزهر، علي رأسهم الدكتور محمد سيد طنطاوي، ووزارة الخارجية والسفارة المصرية بالفلبين للإسراع بالإفراج عن الشيخ محمد السيد.
وقال علام في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»: ننتظر الإفراج عن مبعوثنا خلال أيام قليلة، لأنه تم إلقاء القبض عليه بطريق الخطأ لأن الأزهر لا يصدر الإرهابيين لدول العالم، وإنما يوفد مبعوثيه لنشر الإسلام الوسطي المعتدل الذي ينبذ العنف والإرهاب.
وأوضح علام أن بعثة الأزهر في الفلبين تضم نحو ٢٥ مدرساً وواعظاً تم إيفادهم للتدريس في معاهد الفلبين ونشر المنهج الإسلامي المعتدل، وقال «لن نتخلي مطلقاً عن أي مبعوث لنا في الخارج».
******************

أفرجت السلطات الفلبينية عن المبعوث الأزهرى الإرهابى تحت ضغط الحكومة الإسلامية المصرية - هل تفعل الحكومة المصرية مع كل مصرى ما فعلته مع مبعوث الأزهر الإرهابى

وكالة الأخبار العالمية الـ بى بى سى 27/12/2007م

أفرجت الشرطة الفلبينية عن إمام مصري أرسله الأزهر إلى مسلمي الفلبين، وذلك بعد أن كانت قد اتهمته بالتخطيط لتفجير قنبلة خلال موسم أعياد الميلاد.
وكانت الشرطة الفلبينية قد اعتقلت الامام المصري خلال غارة لها يوم الثامن عشر من ديسمبر الجاري على شقة في مدرسة المجد الإسلامية في مدينة كوتاباتو الجنوبية. وقالت الشرطة إنها وجدت في غرفة الشيخ محمد في هذه الشقة جهازا ناسفا وجهاز توقيت.
وأضافت أنها اعتقلت الامام المصري بعد أن راقبته وبعد أن أشارت تقارير استخباراتية إلى أنه يخطط لزرع قنبلة في مكان غير معلوم في المدينة خلال يوم عيد الميلاد. وقالت الشرطة إن من بين ما وجدته في غرفته كتيب عن منظمة جبهة التحرير الإسلامية مورو والتي تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في جنوب الفلبين.

******************

الإفراج عن مبعوث الأزهر بكفالة 4800 دولار أمريكى
جرية الأهرام بتاريخ 28/12/2007م السنة 132 العدد 44216 عن مقالة بعنوان [ إطلاق سراح مبعوث الأزهر بالفلبين ]
القاهرة ـ علا مصطفي عامر‏:‏
نجحت الجهود المصرية في إطلاق سراح مبعوث الأزهر بالفلبين الشيخ محمد السيد ـ‏42‏ سنة ـ بعد اعتقال دام نحو أسبوع‏,‏ وذلك بعد سداد كفالة بلغت‏4800‏ دولار أمريكي‏.‏ وأكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أنه تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس بعثة الأزهر بالفلبين‏,‏ في ساعة مبكرة من صباح أمس‏,‏ أكد خلاله أن السلطات الفلبينية أطلقت سراح المبعوث الذي يعمل مدرسا للغة العربية منذ يونيو‏2006‏ بأحد المعاهد الإسلامية بمحافظة كوتاباتو‏.‏ وقال شيخ الأزهر إنه اتخذ قرارا بنقل مقر عمل مبعوث الأزهر إلي العاصمة مانيلا‏,‏ وأكدت مصادر أمنية وقضائية في الفلبين النبأ‏.‏ وقد أجري الشيخ محمد السيد اتصالا هاتفيا بزوجته السيدة رضا إبراهيم عبدالحميد بعد إطلاق السلطات الفلبينية سراحه صباح أمس‏.‏ ووجه محمد السيد الشكر للرئيس حسني مبارك ووزير الخارجية وشيخ الأزهر‏,‏ علي الجهود التي بذلتها مصر لإطلاق سراحه‏.

**************

ما هى الإتفاقية السرية التى تمت بين الحكومة الإسلامية فى مصر والفلبين والتى وافقت على أثرها الفلبين على إطلاق سراح مبعوث الأزهر الإرهابى ؟ هل هو تهديد ؟ أم ترغيب ولقاء شئ آخر !! 

جريدة الجمهورية الجمعة 19 من ذى الحجة 1428هـ - 28 من ديسمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ الشيخ موسي في صحة جيدة بعد الإفراج عنه - تقاريره ممتازة.. سلطات الفلبين جددت إقامته ]
أعلن الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ علي عبدالباقي أن مبعوث الأزهر في الفلبين الشيخ محمد السيد موسي استأنف العمل بمقر بعثة الأزهر في الفلبين أمس بعد سداد الكفالة المالية والإفراج عنه أمس.
أضاف الأمين العام أنه تلقي اتصالاً هاتفياً من مبعوث الأزهر من الفلبين الشيخ موسي أكد خلاله أنه بصحة جيدة وأنه التقي بأفراد بعثة الأزهر في الفلبين وتوجه إلي مسكنه وهو في إطار الاستعداد لاستئناف عمله كمدرس للغة العربية ببعثة الأزهر في الفلبين في وقت لاحق.
أشار الشيخ علي عبدالباقي في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إلي أن السلطات الفلبينية أفرجت عن المبعوث بعد نجاح الاتصالات التي قامت بها الخارجية المصرية وسفارة مصر في الفلبين ومشيخة الأزهر لسرعة الإفراج عن المبعوث. موضحاً أن التأخر في ذلك كان لفترة الاجازات في الفلبين بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد.
أكد أن بعثة الأزهر وأعضاء السفارة المصرية أكدوا له من خلال متابعة موضوع مبعوث الأزهر مع السلطات الفلبينية براءة الشيخ موسي من التهمة الموجهة له بحيازة مواد متفجرة.
قال "سيثبت من خلال التحقيقات التي ستجري مع الشيخ موسي في وقت لاحق إنه بريء". مشيراً إلي أنه من أفضل العناصر التي أوفدها الأزهر إلي الخارج لتعليم اللغة العربية وأصول الدين الإسلامي وأن تقاريره السابقة أثبتت كفاءته كما أنه تم تجديد الإقامة الخاصة به قبل أربعة أشهر مما يدل علي أنه فوق أي شبهات وأن ما حدث له كان عن طريق الخطأ.. كما تلقي المجلس القومي لحقوق الإنسان اتصالاً هاتفياً أمس من السفيرة المصرية بالفلبين سلوي مفيد أبلغت خلاله المجلس بالإفراج عن مبعوث الأزهر الشريف.
بينما أكد السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن الإفراج عن المبعوث المصري يتوج جهوداً دبلوماسية علي مستوي رفيع ومتعددة قامت بها السفيرة المصرية في مانيلا لحظة علمها بإلقاء القبض علي مبعوث الأزهر.
أضاف أنه منذ علم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بخبر القبض علي الشيخ موسي أصدر تعليماته إلي السفيرة سلوي بالتحرك السريع وإجراء اتصالات مكثفة علي كافة المستويات لتأمين الإفراج عن المواطن المصري.
وقال إنها انتقلت علي الفور إلي كاتا باتو التي احتجز بها حيث التقت به علي وجه السرعة ولمست أن حالته النفسية كانت متأثرة بعملية القبض عليه حيث طمأنته وأبلغته أنها مكلفة من قبل وزير الخارجية بالحفاظ علي حقوقه وتأمين أفضل معاملة له.
كما طلبت علي الفور نقله من محبسه إلي مكان أفضل وتم فعلاً نقله إلي مكتب قائد شرطة المدينة الذي تعهد برعايته.
كما استمعت إلي رواية المبعوث الأزهري للواقعة التي تعرض لها حيث أكد براءته من التهم الموجهة إليه وأنها لمست خلال تواجدها في كاتا باتو أن الشيخ موسي معروف جيداً لكافة قيادات المدينة وخاصة القيادات الأمنية وأنهم جددوا له إقامته مؤخراً ويتمتع بسمعة طيبة.
وأشار القويسني إلي أن السفيرة سلوي مفيد طالبت بسرعة إخلاء سبيله بل وحجزت تذكرة علي الطائرة معها للعودة إلي مانيلا وهو ما تم أمس.
أشار إلي سلسلة الاتصالات التي قامت بها لتشرح للمسئولين الفلبينين أهمية دور الأزهر الذي يلقي التقدير في جنوب الفلبين وأن واقعة القبض تقلق مؤسسة الأزهر ومبعوثيه وأنه ينبغي أن تراعي وسائل الإعلام الفلبينية هذا البعد في تغطية الحادث وطلبت سرعة التحقيق والفصل في الاتهامات.
كما أكدت علي العلاقات الممتازة التي تربط مصر والفلبين والمصالح المتبادلة بينهما مشيرة إلي وجود جالية فلبينية في مصر وخاصة الدارسين منهم في جامعة الأزهر الشريف.. وأوضح القويسني أن السفيرة المصرية أكدت أنها في كافة تحركاتها كانت تلقي تفهماً من كل المسئولين ووعوداً بإنهاء هذه القضية.
أشاد القويسني بالتعاون والتنسيق بين الخارجية والأزهر ودفاع الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي عن مبعوثيه في تصريحات قوية نقلتها الصحافة الفلبينية وخاصة قراره السريع بتكليف محام رشحته السفارة للدفاع عن المبعوث المصري.

******************************

جريدة المصريون : بتاريخ 14 - 1 - 2008 م عن مقالة بعنوان [ الأمن يمنع داعية أزهريا من مواصلة عمله في تشاد ]
منعت إدارة البعوث الإسلامية داعية أزهريا هو الشيخ رجب محمد صالح من العودة إلى جمهورية تشاد لمواصلة عمله كواعظ وذلك بناء على تعليمات أمنية ..كان الشيخ رجب قد جاء إلى مصر لقضاء إجازة عيد الأضحى ..

******************************

تعليق من الموقع على الخبر التالى : بعد أن أصدر وزير العدل الفلبينى قرار بحفظ التحقيقات عن الشيخ الأزهرى المتهم بحيازة متفجرات يقول الأزهر أن هذا يعنى البراءة كيف يفسر الأزهر كلمة حفظ التحقيقات بكلمة براءة وفى أى قاموس عربى ورد فيه كلمة حفظ التحقيقات تعنى برائة أفيدونا حتى نتعلم اللغة العربية - إذا كان هذا الأزهرى برئ لكان الأزهر أقام الدنيا ولم يقعدها وطالب بالأعتذار وطالب بالتعويض وخلافة  ]

جريدة الأهرام 31/3/2008م السنة 132 العدد 44310 عن خبر بعنوان [ براءة مبعوث الأزهر بالفلبين وعودته إلي مصر خلال أيام ]
أصدر وزير العدل الفلبيني قرارا بحفظ التحقيقات مع الشيخ محمد السيد مبعوث الأزهر بالفلبين‏,‏ الذي اعتقلته الشرطة الفلبينية قبل ثلاثة أشهر بتهمة حيازة مواد وأدوات يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات‏,‏ ثم أفرجت عنه مؤقتا بكفالة مالية لحين انتهاء التحقيق‏,‏ ومن المتوقع وصول المبعوث إلي القاهرة خلال أيام‏,‏ وقال الشيخ علي عبدالباقي‏,‏ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية‏:‏ إن قرار الوزير يعد براءة مؤكدة لمبعوث الأزهر‏.

كتبت ـ علا مصطفي عامر‏:‏
أصدر وزير العدل الفلبيني قرارا بحفظ التحقيقات مع الشيخ محمد السيد مبعوث الأزهر بالفلبين الذي اعتقلته الشرطة الفلبينية قبل ثلاثة أشهر بتهمة حيازة مواد وأدوات يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات‏,‏ ثم أفرجت عنه مؤقتا بكفالة مالية لحين انتهاء التحقيقات‏,‏ أوضح الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وهو الجهة المهيمنة علي شئون مبعوثي الأزهر لكل الدول أن حيثيات الافراج عن المبعوث المتهم اكدت عدم الأهمية وعدم كفاية الدلائل والقرائن المؤكدة لتورطته في التهمة المنسوبة إليه‏,‏ مشيرا إلي أن قرار وزير العدل يعد براءة مؤكدة لمبعوث الأزهر‏,‏ وأضاف أن محمد السيد وفقا للقرار السابق يمكنه الحركة بحرية كاملة ومغادرة الأراضي الفلبينية‏,‏ حيث سيأتي لمصر مرافقا لباقي أفراد بعثة الأزهر بالفلبين‏,‏ لتمضية اجازة نهاية العام الدراسي في أوائل شهر ابريل المقبل‏,‏ والتي تستمر لمدة شهرين‏,‏ وأشار إلي أن المبعوث المفرج عنه سيتم ترشيحه لاستئناف عمله كمدرس للغة العربية بدولة أخري‏,‏ وفقا لما قرره الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر‏,‏ بإنهاء مهمته بدولة الفلبين‏

********************************
قال موسي بعد وصوله إلي قريته أبوطه التابعة لمدينة القرين بمحافظة الشرقية أمس الأول: إنه سافر إلي الفلبين في ٢٨/٥/٢٠٠٧ ضمن أعضاء البعثة الأزهرية واعتقلته السلطات الفلبينية في شهر سبتمبر ٢٠٠٧ من داخل منزله بتهمة الإعداد لتفجيرات إرهابية، ثم أفرج عنه بكفالة ٢٠ ألف بيسة دفعتها السفارة المصرية في مانيلا بعد عشرة أيام من اعتقاله.

This site was last updated 10/28/11